455
“في الوقت الحالي ، أفضل خيار لي هو البحث عن مكان هادئ و التأمل مع تصفية ذهني. بعد ذلك ، سأستخرج رحيق الدبور السام و أرفع قوتي ، أو ربما سأفتح الأحجار القرمزية بدلاً من ذلك!
“لكني لا أعرف ما إذا كان هناك أي رحيق في جسم الدبور السام… قد أعتقد أنه يوجد ، و لكن هناك أيضًا احتمال عدم وجود أي رحيق. إذا كان هناك ، فعندما سأستهلكه ، سأضطر إلى عزل نفسي لبعض الوقت.
إذا قارن كلاهما ، فسيجد أن الخريطة الأخيرة كانت أكثر اكتمالاً ، كما تم توفير مخطط بسيط للمنطقة التي تتجاوز المليون لي.
“كان من الممكن أن يكون الأمر على ما يرام لو كنت وحدي ، و لكن الآن ، سأحضر لان لان و آهو…” وقف سو مينغ على التنين القرمزي ، و بينما كان التنين يتقدم بسرعة كبيرة ، أدار رأسه للنظر إلى المراهقين العصبيين و المتحمسين.
“حسنًا ، أعرف الآن أن عملية تنشيط مسار صائدي الروح ليست بهذه الخطورة. سيستغرق الأمر بعض الوقت… ”
تحتهم مباشرة كانت المنطقة المغطاة بالضباب. كانت أيضًا مقبرة شمعة التنين ، التي غطت مساحة تصل إلى عدة عشرات الآلاف من اللي!
اتخذ سو مينغ قرارًا بالفعل. قلب يده اليمنى في الهواء ، و على الفور ، ظهرت على يده زلتان خشبيتان عليهما خرائط. إحدى هذه الخرائط مأخوذة من نان جونج هين ، و الأخرى من مو باي.
“البرد… هو الأم…”
إذا قارن كلاهما ، فسيجد أن الخريطة الأخيرة كانت أكثر اكتمالاً ، كما تم توفير مخطط بسيط للمنطقة التي تتجاوز المليون لي.
على الخريطة ، بالقرب من حافة المليون لي إلى الشمال الشرقي من مدينة الشامان كانت هناك منطقة بحوالي عشرات الملايين من اللي. كان هناك عظم وحش عملاق مرسوم على تلك البقعة. بدا هذا العظم مثل عظم الأفعى ، و على الرغم من توفير مخطط بسيط للهيكل العظمي ، إلا أنه كان مشهدًا مرعبًا إلى حد ما.
“هذه هي أرض دفن شمعة التنين…” ظهر بريق في عيون سو مينغ. وضع كلتا الخريطتين بعيدًا ، ثم جلس القرفصاء على رأس التنين القرمزي و أغلق عينيه ، وهو يمارس تنفسه.
إذا قارن كلاهما ، فسيجد أن الخريطة الأخيرة كانت أكثر اكتمالاً ، كما تم توفير مخطط بسيط للمنطقة التي تتجاوز المليون لي.
كانت الأرض بأكملها مغطاة بالضباب. كانت هناك سلسلة جبال شكلت حلقة حول المنطقة المحيطة بالمنطقة بأكملها. لم يظل الضباب في سلسلة الجبال راكدًا و لكنه كان يتدحرج ببطء ، أو يرتفع باستمرار إلى السماء أو يغرق في الأرض كما لو أنه لا يمكن أن يظل ثابتًا… من السماء ، كان من الواضح أن هذه المنطقة بالذات كانت أغمق من المنطقة وراءها. أعطت السحب الكثيفة هناك إحساسًا ثقيلًا لدى المشاهدين.
كانت رحلة تنشيط مسار صائد الروح في الواقع بسيطة للغاية. كان الشخص الذي لديه بنية صائد الروح يحتاج فقط إلى الاقتراب من مقبرة التنين و الشعور بإرادة شمعة التنين ، التي لم تختفي بعد.
لقد داسوا على صخور المنطقة الجبلية بينما كانت الرياح المتجمدة تهب على أجسادهم. جلبت الرياح معهم بضع قطرات من المطر الجليدي ، و عندما سقطت تلك القطرات على أجسادهم ، تركتهم مبللين ، و شعروا كما لو أن الرياح المتجمدة يمكنها أن تتسرب إلى عظامهم.
فتح سو مينغ ، الذي كان جالسًا القرفصاء ، عينيه في تلك اللحظة. كان بصره ساطعًا مثل البرق عندما نظر إلى الأرض تحته.
إذا شعر الشخص بإرادة التنين بشكل أقوى ، فسيكون ذلك مفيدًا بشكل أكبر لتدريبه أو تدريبها في المستقبل. كان هذا تمامًا مثل طقوس البيرسيركر من قبيلة البيرسيركرز. و مع ذلك ، كانوا في قبيلة البيرسيركرز يمررون إرثهم لأساليب الزراعة الخاصة بهم لفترة طويلة جدًا ، مما سمح لهم بالقدرة على نقل إرثهم بشكل مستقل. كان هذا أيضًا هو السبب الذي جعل شيوخ قبائل البيرسيركرز يستطيعون مساعدة الآخرين على تنشيط زراعتهم.
بعد حوالي ساعة من اختفاء سو مينغ و المراهقين الآخرين في الضباب ، تشوه الفضاء خارج الضباب في سلسلة الجبال و خرج شخصًا يرتدي رداءًا أسود. أشرق تردد في عينيه ، و لكن سرعان ما ظهر بريق في عينيه ، دخل ذلك الشخص في الضباب واختفى.
و مع ذلك ، نظرًا لأن إرث صائدي الروح ، و الروح المتوسطة ، و عرافي الفكر من قبيلة الشامان جاءوا من عالم تسعة يين ، لهذا السبب لا يمكن لأحد أن يحل محل تلك المواقع المحددة في مساعدة هؤلاء الناس على تنشيط زراعتهم. يمكنهم فقط القدوم إلى تلك الأماكن شخصيًا و تجربتها بأنفسهم حتى يتمكنوا من الحصول عليها.
بعد فترة طويلة ، أبعد سو مينغ نظره ونظر نحو لان لان و آهو. بدا أن كلاهما يتجاهل هذا الصوت ، مما أوضح أنهما لم يسمعا ذلك. في الواقع ، حتى التنين القرمزي استمر في التحرك في الهواء. وقد ركزت أعينه على الضباب في المنطقة ، و لكن إلى جانب هذا الإجراء الخاص ، لم يكن له أي رد فعل آخر. كان الأمر كما لو أن سو مينغ كان الشخص الوحيد الذي سمع هذا الصوت.
انطلق التنين القرمزي في السماء و لم يتوقف و هو يتقدم للأمام. نظرًا لأنها كانت حياة تم إنشاؤها من الهالة الأرضية ، يمكن القول أن التنين كان مخلوقًا موجودًا بين حالة الوهم و الكيان المادي. كان إدراكه حساسًا بشكل لا يصدق ، و يمكنه اكتشاف جميع أنواع المخاطر ، وهذا هو السبب في تمكنه من تغيير اتجاهه ثلاث مرات أثناء تقدمه دون أن يحتاج سو مينغ حتى إلى تحذيره. إما أن يدور حول المنطقة أو يتجنبها.
لا تزال لان لان و أهو لا يسمعان أي شيء. يمكنهم فقط رؤية ظهر سو مينغ في الضباب. كل شيء آخر كان يلفه الضباب ، و لم يتمكنوا من رؤية أي شيء آخر.
كان هناك حاجز خفيف من الضوء حول جسدي لان لان و آهو. سمح لهم حاجز الضوء ذاك بعدم الشعور بالرياح العاتية القوية ، و كانوا ينظرون من حين لآخر إلى الأسفل و هم يجلسون على ظهر التنين. مع مرور الوقت ، تضاءلت الإثارة على وجوههم تدريجياً. من ناحية أخرى ، ازداد قلقهم بشكل أقوى.
“حسنًا ، أعرف الآن أن عملية تنشيط مسار صائدي الروح ليست بهذه الخطورة. سيستغرق الأمر بعض الوقت… ”
إهتز قلب سو مينغ. لقد بدأ في تخمين أصول هذا الثعبان الغريب منذ فترة طويلة ، خاصةً عندما صرخ زونغ زي صائد الروح النهائي بشيء عن استشعار شمعة التنين عندما شعر بوجوده خلال الوقت الذي التقى فيه سو مينغ بقبيلة بحر الخريف. و مع ذلك ، ظل غير متأكد من أصوله.
كانوا يعلمون أن ما سيواجهونه بعد ذلك سيكون السبب الرئيسي لمجيئهم إلى هذا المكان – للحصول على إعتراف إرادة شمعة التنين ولتفعيل مسار صائد الروح!
“أنا… جاهز ، كبير!” أهو صر أسنانه. ربما كان جسده يرتجف ، لكن وجهه كان مليئًا بالإصرار.
قبل قدومهم إلى هنا ، أخبرهم بطريركهم بالفعل أنه في تاريخ الشامان ، لا يمكن لجميع أولئك الذين لديهم بنية صائدو الروح الحصول على اعتراف إرادة شمعة التنين.
“البرد… هو الأم…”
قد يكون هناك عدد قليل فقط من هؤلاء الأشخاص ، لكنهم كانوا موجودين ، و لهذا السبب أصبح قلق لان لان و أهو أقوى مع اقترابهما من مقبرة شمعة التنين.
لسبب غير معروف ، كان هناك عدد غير قليل ممن لم يتمكنوا من الحصول على اعتراف شمعة التنين و لم يتمكنوا من تنشيط مسار صائد الروح. انتهى هؤلاء الأشخاص إما بممارسة أساليب الزراعة الأخرى أو العيش حياة متواضعة.
“الحرارة… هو الأب…”
بعد فترة طويلة ، أبعد سو مينغ نظره ونظر نحو لان لان و آهو. بدا أن كلاهما يتجاهل هذا الصوت ، مما أوضح أنهما لم يسمعا ذلك. في الواقع ، حتى التنين القرمزي استمر في التحرك في الهواء. وقد ركزت أعينه على الضباب في المنطقة ، و لكن إلى جانب هذا الإجراء الخاص ، لم يكن له أي رد فعل آخر. كان الأمر كما لو أن سو مينغ كان الشخص الوحيد الذي سمع هذا الصوت.
قد يكون هناك عدد قليل فقط من هؤلاء الأشخاص ، لكنهم كانوا موجودين ، و لهذا السبب أصبح قلق لان لان و أهو أقوى مع اقترابهما من مقبرة شمعة التنين.
كانوا يعلمون أن ما سيواجهونه بعد ذلك سيكون السبب الرئيسي لمجيئهم إلى هذا المكان – للحصول على إعتراف إرادة شمعة التنين ولتفعيل مسار صائد الروح!
بعد عدة أيام ، عندما كان معظم الشامان لا يزالون في مدينة الشامان ، يشاركون في حدت كنز القمار ، ومض شعاع من الضوء الأحمر القرمزي في السحب بالقرب من حافة منطقة المليون لي شمال شرق مدينة شامان. تحول ذلك الوميض إلى تنين قرمزي طوله عشرة آلاف قدم بقي في السماء.
فتح سو مينغ ، الذي كان جالسًا القرفصاء ، عينيه في تلك اللحظة. كان بصره ساطعًا مثل البرق عندما نظر إلى الأرض تحته.
قبل قدومهم إلى هنا ، أخبرهم بطريركهم بالفعل أنه في تاريخ الشامان ، لا يمكن لجميع أولئك الذين لديهم بنية صائدو الروح الحصول على اعتراف إرادة شمعة التنين.
كانت الأرض بأكملها مغطاة بالضباب. كانت هناك سلسلة جبال شكلت حلقة حول المنطقة المحيطة بالمنطقة بأكملها. لم يظل الضباب في سلسلة الجبال راكدًا و لكنه كان يتدحرج ببطء ، أو يرتفع باستمرار إلى السماء أو يغرق في الأرض كما لو أنه لا يمكن أن يظل ثابتًا… من السماء ، كان من الواضح أن هذه المنطقة بالذات كانت أغمق من المنطقة وراءها. أعطت السحب الكثيفة هناك إحساسًا ثقيلًا لدى المشاهدين.
بعد فترة وجيزة من بدء سو مينغ بمراقبة هذه المنطقة ، هبت عاصفة من الرياح المتجمدة نحوه ، و اكتسحت الضباب على الأرض و تسبب في تدحرجه بعنف. في اللحظة التي هبت فيها الرياح على وجه سو مينغ ، تقلصت حدقات عينيه. رأى قطرات المطر تتساقط من السحب في السماء فوق هذه المنطقة حيث بدأت تلك الرياح المتجمدة تهب.
لم يكن المطر غزيرًا ، و لكن عندما سقط ، تحول إلى ماء بارد مثلج ، مما تسبب في جعل الهواء المتجمد في المنطقة أكثر برودة للعظام.
إذا قارن كلاهما ، فسيجد أن الخريطة الأخيرة كانت أكثر اكتمالاً ، كما تم توفير مخطط بسيط للمنطقة التي تتجاوز المليون لي.
ومع ذلك ، عندما رأى سو مينغ جسد الثعبان الغريب يرتجف و سمع صرخة مقفرة ، اختفت كل شكوكه. في تلك اللحظة ، كان متأكدًا تمامًا من أنه حتى لو لم يكن هذا الثعبان الغريب شمعة تنين ، فمن المؤكد أنه كان مرتبطًا به بشكل مباشر!
أما بالنسبة إلى لان لان و آهو ، فقد تم إحضارهم بواسطة سو مينغ على شكل قوس طويل عندما لوح بذراعه إتجاههم. لم يختر سو مينغ الطيران في الجو. في مسقط رأس صائدي الروح المشهورين من قبيلة الشامان ، قرر توخي الحذر الشديد في تصرفاته.
كانت هذه منطقة غامضة غطت عدة عشرات الآلاف من اللي. إلى جانب صوت المطر و الضباب ، لم يكن هناك صوت آخر. كانت المنطقة في حالة أشبه بالصمت الميت.
لحظة صعد سو مينغ إلى الضباب ، تجمد للحظة.
“في الوقت الحالي ، أفضل خيار لي هو البحث عن مكان هادئ و التأمل مع تصفية ذهني. بعد ذلك ، سأستخرج رحيق الدبور السام و أرفع قوتي ، أو ربما سأفتح الأحجار القرمزية بدلاً من ذلك!
و مع ذلك ، في خضم هذا الصمت ، فجأة ، طاف صوت خافت من داخل الضباب حيث كان ينظر سو مينغ.
“الحرارة… هو الأب…”
بعد عدة أيام ، عندما كان معظم الشامان لا يزالون في مدينة الشامان ، يشاركون في حدت كنز القمار ، ومض شعاع من الضوء الأحمر القرمزي في السحب بالقرب من حافة منطقة المليون لي شمال شرق مدينة شامان. تحول ذلك الوميض إلى تنين قرمزي طوله عشرة آلاف قدم بقي في السماء.
“لكني لا أعرف ما إذا كان هناك أي رحيق في جسم الدبور السام… قد أعتقد أنه يوجد ، و لكن هناك أيضًا احتمال عدم وجود أي رحيق. إذا كان هناك ، فعندما سأستهلكه ، سأضطر إلى عزل نفسي لبعض الوقت.
“في الوقت الحالي ، أفضل خيار لي هو البحث عن مكان هادئ و التأمل مع تصفية ذهني. بعد ذلك ، سأستخرج رحيق الدبور السام و أرفع قوتي ، أو ربما سأفتح الأحجار القرمزية بدلاً من ذلك!
لا يمكن رؤية أي شخص هناك. مع سقوط المطر ، بددت كل قطرة بعض الضباب. و مع ذلك ، مع انتشار الضباب بعيدًا ، سيتسرب المزيد منه من أماكن أخرى ، مما يتسبب في بقاء الضباب في المنطقة بشكل دائم.
كان هذا الصوت قديمًا و بدا كما لو أنه جاء منذ زمن بعيد. بدا الصوت وكأنه يتمتم ، و كأنه يتحدث في همسات. تسبب ذلك في انتشار الضباب قليلاً للخارج ، كما تردد صداه في الهواء.
“كان من الممكن أن يكون الأمر على ما يرام لو كنت وحدي ، و لكن الآن ، سأحضر لان لان و آهو…” وقف سو مينغ على التنين القرمزي ، و بينما كان التنين يتقدم بسرعة كبيرة ، أدار رأسه للنظر إلى المراهقين العصبيين و المتحمسين.
في اللحظة التي سمع فيها سو مينغ هذا الصوت ، شعر بالثعبان الغريب في جسده يرتجف في جرس جبل هان. تغير تعبير سو مينغ ، ثم نظر بسرعة نحو الضباب الكثيف من حيث أتى الصوت.
لا يمكن رؤية أي شخص هناك. مع سقوط المطر ، بددت كل قطرة بعض الضباب. و مع ذلك ، مع انتشار الضباب بعيدًا ، سيتسرب المزيد منه من أماكن أخرى ، مما يتسبب في بقاء الضباب في المنطقة بشكل دائم.
لقد داسوا على صخور المنطقة الجبلية بينما كانت الرياح المتجمدة تهب على أجسادهم. جلبت الرياح معهم بضع قطرات من المطر الجليدي ، و عندما سقطت تلك القطرات على أجسادهم ، تركتهم مبللين ، و شعروا كما لو أن الرياح المتجمدة يمكنها أن تتسرب إلى عظامهم.
بعد فترة طويلة ، أبعد سو مينغ نظره ونظر نحو لان لان و آهو. بدا أن كلاهما يتجاهل هذا الصوت ، مما أوضح أنهما لم يسمعا ذلك. في الواقع ، حتى التنين القرمزي استمر في التحرك في الهواء. وقد ركزت أعينه على الضباب في المنطقة ، و لكن إلى جانب هذا الإجراء الخاص ، لم يكن له أي رد فعل آخر. كان الأمر كما لو أن سو مينغ كان الشخص الوحيد الذي سمع هذا الصوت.
لا تزال لان لان و أهو لا يسمعان أي شيء. يمكنهم فقط رؤية ظهر سو مينغ في الضباب. كل شيء آخر كان يلفه الضباب ، و لم يتمكنوا من رؤية أي شيء آخر.
تألقت عيون سو مينغ. بعد التحديق في الضباب لبعض الوقت ، نشر إحساسه الإلهي في المنطقة ، و لكن مثل حجر غارق في المحيط ، اختفى إحساسه الإلهي دون أن يترك أثرا. وقع سو مينغ في لحظة صمت تأمل قبل أن يبتعد عن التنين القرمزي. في اللحظة التي تركه ، تحول التنين القرمزي إلى علامة حمراء و وسم نفسه على ذراع سو مينغ.
“هل أنتما جاهزين؟” وقف سو مينغ على الجبل ، على حافة حيث بدأ الضباب يتدحرج على الأرض. لم يلف رأسه للخلف ، نظر ببساطة إلى الضباب المتدحرج و هو ينطق بأول جملة له منذ قدومه إلى هذا المكان.
أما بالنسبة إلى لان لان و آهو ، فقد تم إحضارهم بواسطة سو مينغ على شكل قوس طويل عندما لوح بذراعه إتجاههم. لم يختر سو مينغ الطيران في الجو. في مسقط رأس صائدي الروح المشهورين من قبيلة الشامان ، قرر توخي الحذر الشديد في تصرفاته.
عندما نزل الثلاثة منهم على الأرض ، أصبحت وجوه لان لان و أهو شاحبة قليلاً. لقد بدوا خائفين قليلاً لأنهم تابعوا عن كثب وراء سو مينغ. تقدم الثلاثة إلى الأمام في هذه المنطقة الصامتة بهدوء حيث سار سو مينغ في المقدمة و المراهقين في الخلف. لم يتم تبادل كلمة واحدة بينهما.
انطلق التنين القرمزي في السماء و لم يتوقف و هو يتقدم للأمام. نظرًا لأنها كانت حياة تم إنشاؤها من الهالة الأرضية ، يمكن القول أن التنين كان مخلوقًا موجودًا بين حالة الوهم و الكيان المادي. كان إدراكه حساسًا بشكل لا يصدق ، و يمكنه اكتشاف جميع أنواع المخاطر ، وهذا هو السبب في تمكنه من تغيير اتجاهه ثلاث مرات أثناء تقدمه دون أن يحتاج سو مينغ حتى إلى تحذيره. إما أن يدور حول المنطقة أو يتجنبها.
“في الوقت الحالي ، أفضل خيار لي هو البحث عن مكان هادئ و التأمل مع تصفية ذهني. بعد ذلك ، سأستخرج رحيق الدبور السام و أرفع قوتي ، أو ربما سأفتح الأحجار القرمزية بدلاً من ذلك!
لقد داسوا على صخور المنطقة الجبلية بينما كانت الرياح المتجمدة تهب على أجسادهم. جلبت الرياح معهم بضع قطرات من المطر الجليدي ، و عندما سقطت تلك القطرات على أجسادهم ، تركتهم مبللين ، و شعروا كما لو أن الرياح المتجمدة يمكنها أن تتسرب إلى عظامهم.
ولكن الغريب كانت هناك موجة من الحرارة من الأرض. عندما داسوا على التربة ، كانت حرارة الأرض تتسرب من أسفل أحذيتهم وتندفع إلى أجسامهم من خلال نعالهم.
على الخريطة ، بالقرب من حافة المليون لي إلى الشمال الشرقي من مدينة الشامان كانت هناك منطقة بحوالي عشرات الملايين من اللي. كان هناك عظم وحش عملاق مرسوم على تلك البقعة. بدا هذا العظم مثل عظم الأفعى ، و على الرغم من توفير مخطط بسيط للهيكل العظمي ، إلا أنه كان مشهدًا مرعبًا إلى حد ما.
فتح سو مينغ ، الذي كان جالسًا القرفصاء ، عينيه في تلك اللحظة. كان بصره ساطعًا مثل البرق عندما نظر إلى الأرض تحته.
و بسبب ذلك ، اصطدمت موجات الحر و البرودة في أجساد الجميع. تحولت وجوه لان لان و أهو إلى اللون الأبيض و تبعوا سو مينغ ، مرتجفين. وسرعان ما وصلوا إلى قمة سلسلة جبلية. عندما وقفوا هناك ، هبت الرياح المتجمدة بشكل أقوى.
“هل أنتما جاهزين؟” وقف سو مينغ على الجبل ، على حافة حيث بدأ الضباب يتدحرج على الأرض. لم يلف رأسه للخلف ، نظر ببساطة إلى الضباب المتدحرج و هو ينطق بأول جملة له منذ قدومه إلى هذا المكان.
“هذه هي أرض دفن شمعة التنين…” ظهر بريق في عيون سو مينغ. وضع كلتا الخريطتين بعيدًا ، ثم جلس القرفصاء على رأس التنين القرمزي و أغلق عينيه ، وهو يمارس تنفسه.
تحتهم مباشرة كانت المنطقة المغطاة بالضباب. كانت أيضًا مقبرة شمعة التنين ، التي غطت مساحة تصل إلى عدة عشرات الآلاف من اللي!
“كان من الممكن أن يكون الأمر على ما يرام لو كنت وحدي ، و لكن الآن ، سأحضر لان لان و آهو…” وقف سو مينغ على التنين القرمزي ، و بينما كان التنين يتقدم بسرعة كبيرة ، أدار رأسه للنظر إلى المراهقين العصبيين و المتحمسين.
إذا شعر الشخص بإرادة التنين بشكل أقوى ، فسيكون ذلك مفيدًا بشكل أكبر لتدريبه أو تدريبها في المستقبل. كان هذا تمامًا مثل طقوس البيرسيركر من قبيلة البيرسيركرز. و مع ذلك ، كانوا في قبيلة البيرسيركرز يمررون إرثهم لأساليب الزراعة الخاصة بهم لفترة طويلة جدًا ، مما سمح لهم بالقدرة على نقل إرثهم بشكل مستقل. كان هذا أيضًا هو السبب الذي جعل شيوخ قبائل البيرسيركرز يستطيعون مساعدة الآخرين على تنشيط زراعتهم.
“هل أنتما جاهزين؟” وقف سو مينغ على الجبل ، على حافة حيث بدأ الضباب يتدحرج على الأرض. لم يلف رأسه للخلف ، نظر ببساطة إلى الضباب المتدحرج و هو ينطق بأول جملة له منذ قدومه إلى هذا المكان.
كانت الأرض بأكملها مغطاة بالضباب. كانت هناك سلسلة جبال شكلت حلقة حول المنطقة المحيطة بالمنطقة بأكملها. لم يظل الضباب في سلسلة الجبال راكدًا و لكنه كان يتدحرج ببطء ، أو يرتفع باستمرار إلى السماء أو يغرق في الأرض كما لو أنه لا يمكن أن يظل ثابتًا… من السماء ، كان من الواضح أن هذه المنطقة بالذات كانت أغمق من المنطقة وراءها. أعطت السحب الكثيفة هناك إحساسًا ثقيلًا لدى المشاهدين.
كان هذا الأنين شبيهاً بأنين طفل تخلت عنه أمه ، و كان يصرخ بلا حول ولا قوة و في محنة عندما حل الليل و لم يجد هذا الشخص المألوف إلى جانبه…
“أنا… جاهز ، كبير!” أهو صر أسنانه. ربما كان جسده يرتجف ، لكن وجهه كان مليئًا بالإصرار.
كان هناك حاجز خفيف من الضوء حول جسدي لان لان و آهو. سمح لهم حاجز الضوء ذاك بعدم الشعور بالرياح العاتية القوية ، و كانوا ينظرون من حين لآخر إلى الأسفل و هم يجلسون على ظهر التنين. مع مرور الوقت ، تضاءلت الإثارة على وجوههم تدريجياً. من ناحية أخرى ، ازداد قلقهم بشكل أقوى.
“أنا مستعدة أيضًا…” لان لان عضت شفتها و أومأت برأسها.
لا تزال لان لان و أهو لا يسمعان أي شيء. يمكنهم فقط رؤية ظهر سو مينغ في الضباب. كل شيء آخر كان يلفه الضباب ، و لم يتمكنوا من رؤية أي شيء آخر.
لم يعد سو مينغ يتكلم. لقد اتخذ خطوة إلى الأمام و سار مباشرة في الضباب. سرعان ما تبعت لان لان و أهو خلفه. في البداية ، كان لا يزال من الممكن رؤية ظهورهم في الضباب ، ولكن بالتدريج ، مع استمرارهم في التحرك للأمام ، اندفع الضباب نحوهم و غمر الثلاثة منهم داخله مثل الفم العملاق.
لحظة صعد سو مينغ إلى الضباب ، تجمد للحظة.
وصل ذلك الصوت القديم إلى أذنيه مرة أخرى. بدا ذلك الصوت كما لو كان يتمتم و يهمس ، تمامًا كما كان من قبل. تردد صدى صوته في الهواء من حوله ، مما تسبب في تحرك الضباب مثل الأمواج على سطح البحر ، حيث يرتفع و ينخفض بينما يتدحرج في الهواء.
كانوا يعلمون أن ما سيواجهونه بعد ذلك سيكون السبب الرئيسي لمجيئهم إلى هذا المكان – للحصول على إعتراف إرادة شمعة التنين ولتفعيل مسار صائد الروح!
“البرد… هو الأم…”
قبل قدومهم إلى هنا ، أخبرهم بطريركهم بالفعل أنه في تاريخ الشامان ، لا يمكن لجميع أولئك الذين لديهم بنية صائدو الروح الحصول على اعتراف إرادة شمعة التنين.
في اللحظة التي سمع فيها سو مينغ هذه الكلمات ، رفع الثعبان الغريب رأسه فجأة ، مرتعشًا في جرس جبل هان ، و أطلق أنينًا. كان ذلك الأنين مليئًا بالكآبة و بدا وكأنه أنين حزين. كان الأمر كما لو أن الثعبان شعر بشيء ما.
لم يعد سو مينغ يتكلم. لقد اتخذ خطوة إلى الأمام و سار مباشرة في الضباب. سرعان ما تبعت لان لان و أهو خلفه. في البداية ، كان لا يزال من الممكن رؤية ظهورهم في الضباب ، ولكن بالتدريج ، مع استمرارهم في التحرك للأمام ، اندفع الضباب نحوهم و غمر الثلاثة منهم داخله مثل الفم العملاق.
كان هذا الأنين شبيهاً بأنين طفل تخلت عنه أمه ، و كان يصرخ بلا حول ولا قوة و في محنة عندما حل الليل و لم يجد هذا الشخص المألوف إلى جانبه…
ومع ذلك ، لم يتردد صدى هذا الأنين إلا داخل جرس جبل هان و لم ينتشر إلى الخارج.
بعد عدة أيام ، عندما كان معظم الشامان لا يزالون في مدينة الشامان ، يشاركون في حدت كنز القمار ، ومض شعاع من الضوء الأحمر القرمزي في السحب بالقرب من حافة منطقة المليون لي شمال شرق مدينة شامان. تحول ذلك الوميض إلى تنين قرمزي طوله عشرة آلاف قدم بقي في السماء.
إهتز قلب سو مينغ. لقد بدأ في تخمين أصول هذا الثعبان الغريب منذ فترة طويلة ، خاصةً عندما صرخ زونغ زي صائد الروح النهائي بشيء عن استشعار شمعة التنين عندما شعر بوجوده خلال الوقت الذي التقى فيه سو مينغ بقبيلة بحر الخريف. و مع ذلك ، ظل غير متأكد من أصوله.
ومع ذلك ، عندما رأى سو مينغ جسد الثعبان الغريب يرتجف و سمع صرخة مقفرة ، اختفت كل شكوكه. في تلك اللحظة ، كان متأكدًا تمامًا من أنه حتى لو لم يكن هذا الثعبان الغريب شمعة تنين ، فمن المؤكد أنه كان مرتبطًا به بشكل مباشر!
في اللحظة التي سمع فيها سو مينغ هذا الصوت ، شعر بالثعبان الغريب في جسده يرتجف في جرس جبل هان. تغير تعبير سو مينغ ، ثم نظر بسرعة نحو الضباب الكثيف من حيث أتى الصوت.
لا تزال لان لان و أهو لا يسمعان أي شيء. يمكنهم فقط رؤية ظهر سو مينغ في الضباب. كل شيء آخر كان يلفه الضباب ، و لم يتمكنوا من رؤية أي شيء آخر.
لم يكن المطر غزيرًا ، و لكن عندما سقط ، تحول إلى ماء بارد مثلج ، مما تسبب في جعل الهواء المتجمد في المنطقة أكثر برودة للعظام.
بعد عدة أيام ، عندما كان معظم الشامان لا يزالون في مدينة الشامان ، يشاركون في حدت كنز القمار ، ومض شعاع من الضوء الأحمر القرمزي في السحب بالقرب من حافة منطقة المليون لي شمال شرق مدينة شامان. تحول ذلك الوميض إلى تنين قرمزي طوله عشرة آلاف قدم بقي في السماء.
و لهذا السبب على وجه التحديد ، أصبح الخوف و القلق في قلوبهم أقوى كلما تعمقوا في الضباب.
لا تزال لان لان و أهو لا يسمعان أي شيء. يمكنهم فقط رؤية ظهر سو مينغ في الضباب. كل شيء آخر كان يلفه الضباب ، و لم يتمكنوا من رؤية أي شيء آخر.
“هذا هو يين و يانغ… السماء هي الأب ، و الأرض هي الأم… هذا هو يين ويانغ…” بينما استمر الثلاثة في المضي قدمًا ، تردد الصوت الذي لم يسمعه سوى سو مينغ فجأة في الهواء مرة أخرى.
كانت هذه منطقة غامضة غطت عدة عشرات الآلاف من اللي. إلى جانب صوت المطر و الضباب ، لم يكن هناك صوت آخر. كانت المنطقة في حالة أشبه بالصمت الميت.
هذه المرة ، أصبح الأنين من جرس جبل هان أكثر حزنًا و بؤسًا.
كانت الأرض بأكملها مغطاة بالضباب. كانت هناك سلسلة جبال شكلت حلقة حول المنطقة المحيطة بالمنطقة بأكملها. لم يظل الضباب في سلسلة الجبال راكدًا و لكنه كان يتدحرج ببطء ، أو يرتفع باستمرار إلى السماء أو يغرق في الأرض كما لو أنه لا يمكن أن يظل ثابتًا… من السماء ، كان من الواضح أن هذه المنطقة بالذات كانت أغمق من المنطقة وراءها. أعطت السحب الكثيفة هناك إحساسًا ثقيلًا لدى المشاهدين.
إذا قارن كلاهما ، فسيجد أن الخريطة الأخيرة كانت أكثر اكتمالاً ، كما تم توفير مخطط بسيط للمنطقة التي تتجاوز المليون لي.
بعد حوالي ساعة من اختفاء سو مينغ و المراهقين الآخرين في الضباب ، تشوه الفضاء خارج الضباب في سلسلة الجبال و خرج شخصًا يرتدي رداءًا أسود. أشرق تردد في عينيه ، و لكن سرعان ما ظهر بريق في عينيه ، دخل ذلك الشخص في الضباب واختفى.
“أنا… جاهز ، كبير!” أهو صر أسنانه. ربما كان جسده يرتجف ، لكن وجهه كان مليئًا بالإصرار.
كان هذا الصوت قديمًا و بدا كما لو أنه جاء منذ زمن بعيد. بدا الصوت وكأنه يتمتم ، و كأنه يتحدث في همسات. تسبب ذلك في انتشار الضباب قليلاً للخارج ، كما تردد صداه في الهواء.
بعد فترة طويلة ، أبعد سو مينغ نظره ونظر نحو لان لان و آهو. بدا أن كلاهما يتجاهل هذا الصوت ، مما أوضح أنهما لم يسمعا ذلك. في الواقع ، حتى التنين القرمزي استمر في التحرك في الهواء. وقد ركزت أعينه على الضباب في المنطقة ، و لكن إلى جانب هذا الإجراء الخاص ، لم يكن له أي رد فعل آخر. كان الأمر كما لو أن سو مينغ كان الشخص الوحيد الذي سمع هذا الصوت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
