433
عندما غادرت المرأة ، الجبل أصبح هادئ. اختفت النظرات المليئة بالمشاعر المعقدة و الحسد ، واستعاد الجبل صمته ببطء.
عندما صعد نان جونج هين إلى الدوامة ، أدار رأسه إلى الوراء ليلقي نظرة خلفه. ربما كان قد قبل حقيقة أن براعة مو سو في المعركة كانت مكافئة لتلك التي يتمتع بها الشامان المتأخر ، وكان يعتقد في أعماق قلبه أن قدرته الخاصة لن تقارن بمو سو ، لكنه لا يزال يشعر أنه إذا قدم عروضه واستأجر روح تسعة يين ، فإن قوته ستتفوق على مو سو بهامش كبير.
حدق في التمثال لفترة طويلة ، ثم انتقل إلى التمثال التالي. بمجرد أن وضع يده عليه ، تحدث صوت في رأسه. إلى جانب طلب مختلف لعرضه الأول ، لا يزال الصوت يطلب الغبار المتناثر لعرضه الثاني.
بعد كل شيء ، لقد جاء إلى عالم تسعة يين عدة مرات في الماضي ، وبما أن كارثة الأراضي القاحلة الشرقية على وشك الوصول ، فقد تكون هذه فرصته الأخيرة.
هذا هو السبب في أنه يمكن القول أنه قد أنفق قدرًا لا نهائيًا من الطاقة لإعداد عروض أرواح تسعة يين في الطبقة الخامسة بناءًا على فهمه لأرواح تسعة يين قبل قدومه إلى هذا العالم. كانت لديه ثقة كاملة في أنه حتى لو كان من الصعب عليه استئجار أرواح تسعة يين من الطبقة الخامسة ، لا يزال بإمكانه استئجار تلك الموجودة في الطبقة الرابعة.
اقترب سو مينغ من هذين التمثالين ، وبمجرد أن قام بقياستهما ، سار متجاوزًا أطراف الرماح وصعد على السلم المؤدي إلى الجبل. لم يستمر في صعود الجبل عندما وصل إلى أول طريق متفرع ، بل سار في هذا الطريق المؤدي إلى اليمين ، ثم وقف أمام التمثال الأول القائم هناك.
لهذا السبب بعد دخوله الطبقة الأولى ، لم يتوقف ولو للحظة. مشى من خلال ثلاثة أبواب متتالية وذهب مباشرة إلى أرواح تسعة يين في الطبقة الرابعة.
كانوا جميعًا يحملون أسلحة مختلفة في أيديهم. كان لبعضهم رماح طويلة ، و بعض السيوف ، وبعض فؤوس المعركة ، و كانت هناك العديد من أنواع الأسلحة الأخرى أيضًا. و كان بعضهم يحمل في أيديهم دروعًا كبيرة.
“قد يكون مو سو قويًا ، لكن بمجرد أن أستأجر روح تسعة يين من الطبقة الرابعة أو الخامسة ، فقد أتمكن من القتال على قدم المساواة معه ، وربما… أتفوق عليه!” امتلأ نان جونج هين بالثقة ، وبدا مسرورًا بما سيكسبه قريبًا من خلال استعداداته.
لم تبقى المرأة أكثر من ذلك. بنظرة حماسية على وجهها ، استدارت واتجهت نحو الدوامة في أسفل الجبل.
بعيدًا عن نان جونج هين ، بمجرد أن اختفى سو مينغ في الدوامة خارج القصر وعاد إلى الظهور ، ألقى بنظرته حول محيطه ، وصُدم بما رآه.
كان هذا بُعدًا مليئًا بالضباب. كان من الصعب رؤية نهايته بالعين المجردة. كانت المنطقة هادئة للغاية ، وبجانب الجبل الضخم أمامه ، كانت الأرض فارغة في كل مكان حوله.
تردد صدى الصوت في رأس سو مينغ ، وتحول في النهاية إلى صدى عالي واختفى تدريجياً. رفع سو مينغ يده اليمنى. قد تبدو عيناه هادئتين ، لكن كانت هناك بالفعل عاصفة شديدة في قلبه.
صدم سو مينغ. لم يكن قادرًا على حل اللغز من خلال أصول قطعة الحجر الأسود. في الواقع ، كان قد وضع نظريات من قبل أن هذا العنصر كان جزءًا من خطة دي تيان.
انطلق الجبل في السحب. بدا مرتفعًا بشكل لا يصدق ، وكانت هناك أيضًا موجة من الضغط الهائل نزلت عليه في نفس الوقت. لكن هذا لم يكن كل شيء. إذا كان هذا هو الحال ، فلن يصدم سو مينغ. الشيء الوحيد الذي جعل أنفاسه صامتة للحظة هو التماثيل المتعددة الموجودة على الجبل الضخم.
حدق في التمثال لفترة طويلة ، ثم انتقل إلى التمثال التالي. بمجرد أن وضع يده عليه ، تحدث صوت في رأسه. إلى جانب طلب مختلف لعرضه الأول ، لا يزال الصوت يطلب الغبار المتناثر لعرضه الثاني.
كان لكل من هذه التماثيل ارتفاع الإنسان العادي. كانوا يرتدون درعًا بسيطًا ووجوههم مغطاة بخوذة. كان شعرهم مضفرًا ، مما جعلهم يبدون خشنين ، لكن في الوقت نفسه ، كانوا ينضحون بضغط قوي و مهيب.
مع رفع رأسه ، لاحظ سو مينغ هذه الجبال لبعض الوقت قبل أن يحول بصره و يتجه نحو الجبل أمامه.
كان هذا هو الضغط الذي يخص المحاربين الأقوياء!
كانوا جميعًا يحملون أسلحة مختلفة في أيديهم. كان لبعضهم رماح طويلة ، و بعض السيوف ، وبعض فؤوس المعركة ، و كانت هناك العديد من أنواع الأسلحة الأخرى أيضًا. و كان بعضهم يحمل في أيديهم دروعًا كبيرة.
كانت هناك عدة مئات من التماثيل في الجبل ، و ظلوا هادئين ولا يزالون في مواقع مختلفة.
إلى جانب سو مينغ ، كان هناك عدة عشرات من الشامان الآخرين. كان هؤلاء الشامان هادئين للغاية ولم يزعجوا بعضهم البعض. كان بعضهم يتجول في المنطقة كما لو كانوا يختارون تماثيلهم. وقف بعضهم بجانب تمثال و ضغطوا بأيديهم اليمنى فوقه وكأنهم يشعرون بشيء.
وصول سو مينغ لم يلفت انتباههم. بعد لحظة ، ظهر بريق خافت في عيون سو مينغ ونظر إلى الأعلى. كان هناك جبل شاهق آخر فوق هذا الجبل. ذلك الجبل الثاني يطفو في السماء ويضيء بنور مظلم. كما بدا غير واضح إلى حد ما.
“ذكر نان جونج هين ذات مرة أن هناك تسع طبقات في هذا المكان ، وكلما صعدت أعلى ، كانت أرواح تسعة يين أقوى. ثم على ما يبدو ، فإن الطبقات التسع التي ذكرها هي هذه الجبال… ثم إذا كان هذا هو الحال ، فيجب أن تكون هناك تسعة جبال.
ومع ذلك ، كان يرى بضعف أن هناك العديد من تلك التماثيل على الجبل الثاني أيضًا…
بعد أن اختبر سو مينغ عدة عشرات من التماثيل ، لاحظ أن جميع التماثيل في الجبل الأول يجب أن تكون متشابهة. لقد طلبوا جميعًا أشياء مختلفة لعرضهم الأول ، لكن العرض الثاني كان دائمًا هو نفسه.
صدم سو مينغ. لم يكن قادرًا على حل اللغز من خلال أصول قطعة الحجر الأسود. في الواقع ، كان قد وضع نظريات من قبل أن هذا العنصر كان جزءًا من خطة دي تيان.
عندما نظر إلى أعلى ، رأى سو مينغ الجبل الثالث ، والرابع ، والخامس… حتى تم حجب بصره بسبب الفراغ ولم يعد بإمكانه رؤية ما هو أعلى بوضوح.
كان من الصعب وصف ارتفاع هذا المكان بالكلمات. بدت السماء وكأنها ستصل إلى ارتفاع لن ينتهي أبدًا ، مما تسبب في أن تكون المسافة بين كل من الجبال بعيدة عن بعضها البعض.
نظر سو مينغ في الاتجاه الذي غادرته المرأة ، وأخذ نفسا عميقا ، ثم أدار رأسه لينظر إلى التمثال بجانبه. ظهر الترقب في عينيه. خلال تلك اللحظة ، كان من الواضح أنه شعر بضغط مكافئ لتاي مو من التمثال الذي تم إحياؤه ، واستناداً إلى الضغط ، كان التمثال بالتأكيد شامان متأخر ، ومن حيث قبيلة بيرسيركر ، فإن هذا يعني أن التمثال كان قوي مثل أي شخص في عالم روح البيرسيركر!
“ما هو نوع السر الموجود في عالم تسعة يين؟ به جثة شمعة التنين ، و مقبرة الأرواح المتوسطة ، و مذبح لعرافي الفكر…
“صائدو الروح ينشأون من عالم تسعة يين ، إذن هل من الممكن… أن يحصل صائدو الروح أيضًا على طريقة إنشاء نهب الروح هنا..؟ إذن ، هل يمكن… أن تكون طرق صقل الأعشاب الخاصة بي تأتي أيضًا من هذا المكان ؟!
“ذكر نان جونج هين ذات مرة أن هناك تسع طبقات في هذا المكان ، وكلما صعدت أعلى ، كانت أرواح تسعة يين أقوى. ثم على ما يبدو ، فإن الطبقات التسع التي ذكرها هي هذه الجبال… ثم إذا كان هذا هو الحال ، فيجب أن تكون هناك تسعة جبال.
“هناك نوعان من العروض التي أتلقاها. الأول ، أريد ألف حجر ناشئ يوميًا ، والتي تُعرف أيضًا باسم بلورات شامان وأحجار بيرسيركر وأيضًا أحجار الروح. أريد فقط أحجارًا عالية الجودة وليست أحجارًا دون المستوى.
طارت بسرعة وحلقت في الجو لتقف بجانب التمثال الذي تم إحيائه. أضاء التمثال عدة مرات ، وانكمش جسده فجأة ، وتحول إلى شعاع أخضر من الضوء يتجه نحو المرأة. في النهاية ، سقط على ظهر يدها اليمنى وتحول إلى علامة ذهبية.
مع رفع رأسه ، لاحظ سو مينغ هذه الجبال لبعض الوقت قبل أن يحول بصره و يتجه نحو الجبل أمامه.
كان هناك درج يلف الجبل حتى القمة. كانت هناك حتى بعض المسارات المتفرعة على طول الطريق. كل من هذه المسارات ستؤدي إلى تلك التماثيل ، وإذا صعد شخص ما السلم الرئيسي وتجاوز كل هذه المسارات المتفرعة ، فسيكون هذا الشخص قادرًا على المشي عبر جميع التماثيل في الجبل.
كان هناك تمثالان في أسفل الدرج الجبلي. من الواضح أن هذين التمثالين كانا أفضل من تلك الموجودة في الجبل ، وكانا يرتديان دروعًا أقل. في أيديهم كانوا يمسكون برماح طويلة. كانت أطراف الرماح موجهة إلى الأسفل ولكنها كانت لا تزال على بعد حوالي عشرة أقدام من الأرض ، وكان طول هذه الرماح عشرين قدمًا. كل أولئك الذين أرادوا الصعود إلى الجبل احتاجوا إلى السير عبر أطراف الرماح.
صدم سو مينغ. لم يكن قادرًا على حل اللغز من خلال أصول قطعة الحجر الأسود. في الواقع ، كان قد وضع نظريات من قبل أن هذا العنصر كان جزءًا من خطة دي تيان.
اقترب سو مينغ من هذين التمثالين ، وبمجرد أن قام بقياستهما ، سار متجاوزًا أطراف الرماح وصعد على السلم المؤدي إلى الجبل. لم يستمر في صعود الجبل عندما وصل إلى أول طريق متفرع ، بل سار في هذا الطريق المؤدي إلى اليمين ، ثم وقف أمام التمثال الأول القائم هناك.
“معظم طلبات العرض الأول مختلفة لكل تمثال ، وبعضها غريب حقًا. يبدو أن نان جونج على حق. أرواح تسعة يين هنا جميع سكان هذا العالم ، وقد ساعدوا قبيلة شامان ذات مرة في الحصول على موطئ قدم في هذا المكان…
إلى جانب سو مينغ ، كان هناك عدة عشرات من الشامان الآخرين. كان هؤلاء الشامان هادئين للغاية ولم يزعجوا بعضهم البعض. كان بعضهم يتجول في المنطقة كما لو كانوا يختارون تماثيلهم. وقف بعضهم بجانب تمثال و ضغطوا بأيديهم اليمنى فوقه وكأنهم يشعرون بشيء.
كان هذا تمثالًا لا يمكن رؤية مظهره بوضوح ، وكان يحمل فأسًا في يده. كان حول ارتفاع سو مينغ ، وكان هناك هواء بدائي ينتشر منه. في الوقت نفسه ، كان هناك أيضًا ضغط محارب قوي حول هذا التمثال.
بعد لحظة من التفكير ، رفع سو مينغ يده اليمنى ، وفي اللحظة التي كان على وشك وضعها على التمثال ، تمامًا كما فعل الآخرون ، ارتجف الجبل بأكمله فجأة.
انفجر أيضًا شعاع قوي من الضوء من المسار ، وعندما بدأ شعاع الضوء هذا في السطوع و ارتجف الجبل ، نظر معظم الناس في الجبل نحو ذلك الاتجاه.
عندما ركز سو مينغ انتباهه على تلك البقعة ، رأى تمثالًا يأتي منه الضوء. انتشر ذلك الضوء إلى مساحة مائة ألف قدم ، و جاءت من جسده أيضًا تموجات مع تشوهات. تدريجيًا ، بدأ التمثال يعطي إحساسًا كما لو كان كتلة من الجليد تذوب، و تم إحياؤه!
سطع ضوء أخضر على درعه ، ورفع رأسه المغطى بالخوذة ببطء. كان الضوء الأخضر يسطع في عينيه أيضًا.
وقفت أمام التمثال أنثى شامان. بدت المرأة متحمسة حقًا ، وبمجرد أن لفت قبضتها في راحة يدها و انحنت نحو التمثال ، رفع المحارب ساقه اليمنى وداس على الأرض ، و انطلق مباشرة في السماء ، ووجه السيف في يده نحو الأنثى.
طارت بسرعة وحلقت في الجو لتقف بجانب التمثال الذي تم إحيائه. أضاء التمثال عدة مرات ، وانكمش جسده فجأة ، وتحول إلى شعاع أخضر من الضوء يتجه نحو المرأة. في النهاية ، سقط على ظهر يدها اليمنى وتحول إلى علامة ذهبية.
عندما ركز سو مينغ انتباهه على تلك البقعة ، رأى تمثالًا يأتي منه الضوء. انتشر ذلك الضوء إلى مساحة مائة ألف قدم ، و جاءت من جسده أيضًا تموجات مع تشوهات. تدريجيًا ، بدأ التمثال يعطي إحساسًا كما لو كان كتلة من الجليد تذوب، و تم إحياؤه!
لم تبقى المرأة أكثر من ذلك. بنظرة حماسية على وجهها ، استدارت واتجهت نحو الدوامة في أسفل الجبل.
إلى جانب سو مينغ ، كان هناك عدة عشرات من الشامان الآخرين. كان هؤلاء الشامان هادئين للغاية ولم يزعجوا بعضهم البعض. كان بعضهم يتجول في المنطقة كما لو كانوا يختارون تماثيلهم. وقف بعضهم بجانب تمثال و ضغطوا بأيديهم اليمنى فوقه وكأنهم يشعرون بشيء.
عندما غادرت المرأة ، الجبل أصبح هادئ. اختفت النظرات المليئة بالمشاعر المعقدة و الحسد ، واستعاد الجبل صمته ببطء.
“معظم طلبات العرض الأول مختلفة لكل تمثال ، وبعضها غريب حقًا. يبدو أن نان جونج على حق. أرواح تسعة يين هنا جميع سكان هذا العالم ، وقد ساعدوا قبيلة شامان ذات مرة في الحصول على موطئ قدم في هذا المكان…
كان لكل من هذه التماثيل ارتفاع الإنسان العادي. كانوا يرتدون درعًا بسيطًا ووجوههم مغطاة بخوذة. كان شعرهم مضفرًا ، مما جعلهم يبدون خشنين ، لكن في الوقت نفسه ، كانوا ينضحون بضغط قوي و مهيب.
نظر سو مينغ في الاتجاه الذي غادرته المرأة ، وأخذ نفسا عميقا ، ثم أدار رأسه لينظر إلى التمثال بجانبه. ظهر الترقب في عينيه. خلال تلك اللحظة ، كان من الواضح أنه شعر بضغط مكافئ لتاي مو من التمثال الذي تم إحياؤه ، واستناداً إلى الضغط ، كان التمثال بالتأكيد شامان متأخر ، ومن حيث قبيلة بيرسيركر ، فإن هذا يعني أن التمثال كان قوي مثل أي شخص في عالم روح البيرسيركر!
“إذن… هذه هي روح تسعة يين… لكن نان جونج هين ذكر من قبل أن أرواح تسعة يين لا يمكنها مغادرة هذا العالم. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فعندئذ مع كمية الأرواح هنا… لا يهم ما إذا كان شامان أو بيرسيركرز ، لا يمكن لأحد أن يقاتلهم! “امتص سو مينغ نفسا حادا ، مصدوما.
بعد لحظة من التفكير ، رفع سو مينغ يده اليمنى ، وفي اللحظة التي كان على وشك وضعها على التمثال ، تمامًا كما فعل الآخرون ، ارتجف الجبل بأكمله فجأة.
“ما هو نوع السر الموجود في عالم تسعة يين؟ به جثة شمعة التنين ، و مقبرة الأرواح المتوسطة ، و مذبح لعرافي الفكر…
لهذا السبب بعد دخوله الطبقة الأولى ، لم يتوقف ولو للحظة. مشى من خلال ثلاثة أبواب متتالية وذهب مباشرة إلى أرواح تسعة يين في الطبقة الرابعة.
كانوا جميعًا يحملون أسلحة مختلفة في أيديهم. كان لبعضهم رماح طويلة ، و بعض السيوف ، وبعض فؤوس المعركة ، و كانت هناك العديد من أنواع الأسلحة الأخرى أيضًا. و كان بعضهم يحمل في أيديهم دروعًا كبيرة.
“وهذا فقط في حدود مليون لي من هذه المنطقة. أما بالنسبة للمنطقة الواقعة وراء تلك المسافة… فلا بد أن هناك عددًا لا نهائيًا من الألغاز هناك… ما هو نوع الوجود الذي يمثل عالم تسعة يين؟ خراب قديم ، هاه..؟
ظل سو مينغ صامتًا لفترة ، ثم نظر إلى التمثال أمامه ووضع يده اليمنى عليه. في اللحظة التي فعل فيها ذلك ، شعر على الفور بأمواج تتحرك في رأسه ، وسرعان ما تبعها صوت هادئ يتردد صدى داخل عقله.
“هناك نوعان من العروض التي أتلقاها. الأول ، أريد ألف حجر ناشئ يوميًا ، والتي تُعرف أيضًا باسم بلورات شامان وأحجار بيرسيركر وأيضًا أحجار الروح. أريد فقط أحجارًا عالية الجودة وليست أحجارًا دون المستوى.
بعد كل شيء ، لقد جاء إلى عالم تسعة يين عدة مرات في الماضي ، وبما أن كارثة الأراضي القاحلة الشرقية على وشك الوصول ، فقد تكون هذه فرصته الأخيرة.
كان هناك تمثالان في أسفل الدرج الجبلي. من الواضح أن هذين التمثالين كانا أفضل من تلك الموجودة في الجبل ، وكانا يرتديان دروعًا أقل. في أيديهم كانوا يمسكون برماح طويلة. كانت أطراف الرماح موجهة إلى الأسفل ولكنها كانت لا تزال على بعد حوالي عشرة أقدام من الأرض ، وكان طول هذه الرماح عشرين قدمًا. كل أولئك الذين أرادوا الصعود إلى الجبل احتاجوا إلى السير عبر أطراف الرماح.
وصول سو مينغ لم يلفت انتباههم. بعد لحظة ، ظهر بريق خافت في عيون سو مينغ ونظر إلى الأعلى. كان هناك جبل شاهق آخر فوق هذا الجبل. ذلك الجبل الثاني يطفو في السماء ويضيء بنور مظلم. كما بدا غير واضح إلى حد ما.
“ثانيًا ، أريد حبة غبار متناثر مرة كل سبعة أيام.”
سطع ضوء أخضر على درعه ، ورفع رأسه المغطى بالخوذة ببطء. كان الضوء الأخضر يسطع في عينيه أيضًا.
تردد صدى الصوت في رأس سو مينغ ، وتحول في النهاية إلى صدى عالي واختفى تدريجياً. رفع سو مينغ يده اليمنى. قد تبدو عيناه هادئتين ، لكن كانت هناك بالفعل عاصفة شديدة في قلبه.
طارت بسرعة وحلقت في الجو لتقف بجانب التمثال الذي تم إحيائه. أضاء التمثال عدة مرات ، وانكمش جسده فجأة ، وتحول إلى شعاع أخضر من الضوء يتجه نحو المرأة. في النهاية ، سقط على ظهر يدها اليمنى وتحول إلى علامة ذهبية.
“غبار متناثر ؟!” تسارع تنفس سو مينغ ، ولم يتعافى إلا بعد فترة طويلة. رفع رأسه ونظر إلى التمثال. ببطء ، امتلأت عيناه بالارتباك.
الغبار المتناثر كان أول حبة طبية صنعها بهذا البعد الغريب. لم يسمع بهذه الحبة من أي شخص آخر من قبل ، وفقط عندما ابتكر نهب الروح ، أدرك أن أساليب صقل الأعشاب التي يستخدمها كانت مرتبطة إلى حد ما بـالشامان…
انفجر أيضًا شعاع قوي من الضوء من المسار ، وعندما بدأ شعاع الضوء هذا في السطوع و ارتجف الجبل ، نظر معظم الناس في الجبل نحو ذلك الاتجاه.
في الواقع ، عُرف نهب الروح الخاص به أيضًا باسم حجر صائد الروح ، ولا يمكن إنشاؤه إلا بعد جهد كبير من صائد روح نهائي. يعتقد سو مينغ أيضًا أن الطريقة التي يستخدمها صائد الروح النهائي لإنشاء نهب الروح هذا كانت مختلفة تمامًا عن الطريقة التي يستخدمها.
وقفت أمام التمثال أنثى شامان. بدت المرأة متحمسة حقًا ، وبمجرد أن لفت قبضتها في راحة يدها و انحنت نحو التمثال ، رفع المحارب ساقه اليمنى وداس على الأرض ، و انطلق مباشرة في السماء ، ووجه السيف في يده نحو الأنثى.
“صائدو الروح ينشأون من عالم تسعة يين ، إذن هل من الممكن… أن يحصل صائدو الروح أيضًا على طريقة إنشاء نهب الروح هنا..؟ إذن ، هل يمكن… أن تكون طرق صقل الأعشاب الخاصة بي تأتي أيضًا من هذا المكان ؟!
صدم سو مينغ. لم يكن قادرًا على حل اللغز من خلال أصول قطعة الحجر الأسود. في الواقع ، كان قد وضع نظريات من قبل أن هذا العنصر كان جزءًا من خطة دي تيان.
حدق في التمثال لفترة طويلة ، ثم انتقل إلى التمثال التالي. بمجرد أن وضع يده عليه ، تحدث صوت في رأسه. إلى جانب طلب مختلف لعرضه الأول ، لا يزال الصوت يطلب الغبار المتناثر لعرضه الثاني.
عندما ركز سو مينغ انتباهه على تلك البقعة ، رأى تمثالًا يأتي منه الضوء. انتشر ذلك الضوء إلى مساحة مائة ألف قدم ، و جاءت من جسده أيضًا تموجات مع تشوهات. تدريجيًا ، بدأ التمثال يعطي إحساسًا كما لو كان كتلة من الجليد تذوب، و تم إحياؤه!
حدق في التمثال لفترة طويلة ، ثم انتقل إلى التمثال التالي. بمجرد أن وضع يده عليه ، تحدث صوت في رأسه. إلى جانب طلب مختلف لعرضه الأول ، لا يزال الصوت يطلب الغبار المتناثر لعرضه الثاني.
نظر سو مينغ في الاتجاه الذي غادرته المرأة ، وأخذ نفسا عميقا ، ثم أدار رأسه لينظر إلى التمثال بجانبه. ظهر الترقب في عينيه. خلال تلك اللحظة ، كان من الواضح أنه شعر بضغط مكافئ لتاي مو من التمثال الذي تم إحياؤه ، واستناداً إلى الضغط ، كان التمثال بالتأكيد شامان متأخر ، ومن حيث قبيلة بيرسيركر ، فإن هذا يعني أن التمثال كان قوي مثل أي شخص في عالم روح البيرسيركر!
بعد أن اختبر سو مينغ عدة عشرات من التماثيل ، لاحظ أن جميع التماثيل في الجبل الأول يجب أن تكون متشابهة. لقد طلبوا جميعًا أشياء مختلفة لعرضهم الأول ، لكن العرض الثاني كان دائمًا هو نفسه.
“معظم طلبات العرض الأول مختلفة لكل تمثال ، وبعضها غريب حقًا. يبدو أن نان جونج على حق. أرواح تسعة يين هنا جميع سكان هذا العالم ، وقد ساعدوا قبيلة شامان ذات مرة في الحصول على موطئ قدم في هذا المكان…
“ثم ، إذا كان هذا هو الحال ، فهذه التماثيل هي نفسها مثلي. كلهم أحياء وليسوا أموات. هم… كلهم أحياء! ما دمت أفي بطلباتهم ، فسيصبحون حراسي… إذا كان هذا هو الحال ، فربما ساعدوا الشامان فقط في الحصول على موطئ قدم هنا بعد أن دفع الشامان ثمناً باهظاً لهم!
لهذا السبب بعد دخوله الطبقة الأولى ، لم يتوقف ولو للحظة. مشى من خلال ثلاثة أبواب متتالية وذهب مباشرة إلى أرواح تسعة يين في الطبقة الرابعة.
“لكن… فقط ما هم..؟” رجع سو مينغ بضع خطوات إلى الوراء. عندما كان يراقب هذه التماثيل ، تم إحياء اثنين آخرين و تحركا في الهواء ثم غادرا مع شخص ما.
كان هناك تمثالان في أسفل الدرج الجبلي. من الواضح أن هذين التمثالين كانا أفضل من تلك الموجودة في الجبل ، وكانا يرتديان دروعًا أقل. في أيديهم كانوا يمسكون برماح طويلة. كانت أطراف الرماح موجهة إلى الأسفل ولكنها كانت لا تزال على بعد حوالي عشرة أقدام من الأرض ، وكان طول هذه الرماح عشرين قدمًا. كل أولئك الذين أرادوا الصعود إلى الجبل احتاجوا إلى السير عبر أطراف الرماح.
كان من الصعب وصف ارتفاع هذا المكان بالكلمات. بدت السماء وكأنها ستصل إلى ارتفاع لن ينتهي أبدًا ، مما تسبب في أن تكون المسافة بين كل من الجبال بعيدة عن بعضها البعض.
“هناك نوعان من العروض التي أتلقاها. الأول ، أريد ألف حجر ناشئ يوميًا ، والتي تُعرف أيضًا باسم بلورات شامان وأحجار بيرسيركر وأيضًا أحجار الروح. أريد فقط أحجارًا عالية الجودة وليست أحجارًا دون المستوى.
كانت هناك مجموعة متنوعة من المشاعر على وجه سو مينغ. بعد لحظة ، رفع رأسه فجأة ، وسقطت نظرته على الجبل الثاني والثالث والرابع وصولاً إلى النهاية غير الواضحة في السماء.
“إذا كان هذا هو الحال ، فلن أزعج نفسي بأصل أرواح تسعة يين أولاً. ربما يمكنني… استئجار… أقوى حارس هنا! “ظهر بريق في أعين سو مينغ ، وأشرقت ببراعة.
“هناك نوعان من العروض التي أتلقاها. الأول ، أريد ألف حجر ناشئ يوميًا ، والتي تُعرف أيضًا باسم بلورات شامان وأحجار بيرسيركر وأيضًا أحجار الروح. أريد فقط أحجارًا عالية الجودة وليست أحجارًا دون المستوى.
بعد أن اختبر سو مينغ عدة عشرات من التماثيل ، لاحظ أن جميع التماثيل في الجبل الأول يجب أن تكون متشابهة. لقد طلبوا جميعًا أشياء مختلفة لعرضهم الأول ، لكن العرض الثاني كان دائمًا هو نفسه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
