432
كان الشخص الأكثر حماسًا هو لان لان. نظرت إلى سو مينغ بعيون مشرقة بابتهاج. في تلك اللحظة ، كان سو مينغ أقوى حامي في العالم.
“الأخ مو ، ليس عليك أن تكون متواضعًا جدًا… حسنًا ، لقد كنت دائمًا هكذا. ولكن هذه المعركة ستجعل اسمك يرن في جميع أنحاء مدينة الشامان. إنه أمر جيد أيضًا. بعد كل شيء ، إن عالم تسعة يين معزول عن العالم الخارجي ، ويتم تحديد كل شيء من خلال مستواك في الزراعة وقوتك. فقط المحاربون الأقوياء سيكونون قادرين على اكتساب أرضية صلبة وكسب احترام الآخرين هنا “.
أعطاه سو مينغ ابتسامة خافتة ولم يواصل الكلام.
كان أهو أكثر سعادة. كانت الحماسة والاحترام على وجهه هي نفسها التي كان يتمتع بها جميع المحاربين الأقوياء عندما كانوا لا يزالون مراهقين إتجاه المحاربين الأقوياء الذين كانوا يتطلعون إليهم. في تلك اللحظة ، كان سو مينغ هو الشخص الذي أراد آهو تقليده في قلبه.
ومع ذلك ، لم يخرج أحد لاستجواب سو مينغ. بدلاً من ذلك ، و بينما كانوا يمشون من أمامه ، كانوا يلفون قبضاتهم في راحة أيديهم إتجاهه كشكل من أشكال التحية ، وكانت تعابيرهم كلها مليئة بالأدب والاحترام.
حتى تشي دونغ كان هو نفسه. لقد رأى سو مينغ وشاهد معركته مع الشامان المتأخر. الصدمة والإثارة في قلبه جعلته غير قادر على استعادة حواسه حتى بعد فترة طويلة.
“الأخ مو… لقد أخفيت نفسك بعمق شديد. أنا أعرف الآن فقط أن لديك مثل هذه البراعة القتالية الرائعة ، وهنا كنت أتساءل كيف يجب أن أساعدك الآن…” ضحك نان جونج هين بسخرية وسار إلى الأمام ثم لف قبضته في راحة يده نحو سو مينغ.
في يوم من الأيام ، سأكون قويا كما هو. سأجعل قبيلة السرمق الشرقية تدفع عدة مرات مقابل ما فعلوه بي! كشر تشي دونغ أسنانه وشد قبضته ، وعيناه تحترقان بالعزم.
لم يعد سو مينغ مترددًا و رفع قدمه ليخطو إلى الدوامة. مع تألق الدوامة ، اختفى فيها وذهب دون أن يترك أثرا.
تحت إشراف الناس ، وضع سو مينغ جثة السموم واستنساخه في الجو بعيدا ، وأبعد كل الخنافس السوداء وكل شيء آخر ، ثم بحركة واحدة ، هبط على الأرض.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
“الأخ مو… لقد أخفيت نفسك بعمق شديد. أنا أعرف الآن فقط أن لديك مثل هذه البراعة القتالية الرائعة ، وهنا كنت أتساءل كيف يجب أن أساعدك الآن…” ضحك نان جونج هين بسخرية وسار إلى الأمام ثم لف قبضته في راحة يده نحو سو مينغ.
هز سو مينغ رأسه وقال: “لقد كنت محظوظًا فقط. لم يستخدم تاي مو قوته الكاملة ، و إلا لما كنت قادرًا على الاستمرار أيضًا.”
كان الشخص الأكثر حماسًا هو لان لان. نظرت إلى سو مينغ بعيون مشرقة بابتهاج. في تلك اللحظة ، كان سو مينغ أقوى حامي في العالم.
“الأخ مو… لقد أخفيت نفسك بعمق شديد. أنا أعرف الآن فقط أن لديك مثل هذه البراعة القتالية الرائعة ، وهنا كنت أتساءل كيف يجب أن أساعدك الآن…” ضحك نان جونج هين بسخرية وسار إلى الأمام ثم لف قبضته في راحة يده نحو سو مينغ.
“الأخ مو ، ليس عليك أن تكون متواضعًا جدًا… حسنًا ، لقد كنت دائمًا هكذا. ولكن هذه المعركة ستجعل اسمك يرن في جميع أنحاء مدينة الشامان. إنه أمر جيد أيضًا. بعد كل شيء ، إن عالم تسعة يين معزول عن العالم الخارجي ، ويتم تحديد كل شيء من خلال مستواك في الزراعة وقوتك. فقط المحاربون الأقوياء سيكونون قادرين على اكتساب أرضية صلبة وكسب احترام الآخرين هنا “.
ومع ذلك ، فإن الأشياء التي حدثت بعد ذلك تركت كل هؤلاء الناس مصدومين حتى النخاع. عندما رأوا الناس من قبيلة السرمق الشرقية يغادرون ، ملأ الاحترام إتجاه سو مينغ قلوبهم. بغض النظر عن مكان وجودهم ، سيتم دائمًا احترام المحاربين الأقوياء!
حدق سو مينغ في الهيكل العظمي المقيّد بالسلاسل في القصر وسأل بهدوء ، “ما هذا الهيكل العظمي؟”
كما تحدث نان جونج هين ، جاءت مجموعة من الحراس من معبد إله شامان من بعيد. كان كل هؤلاء الأشخاص يمتلكون قوة غير عادية ، وكلهم كانوا من الشامان المتوسطين. بمجرد وصول هؤلاء الأشخاص قاموا على الفور بتفريق الحشد.
في الحقيقة ، لقد وصلوا منذ وقت طويل ، لكن كان من المستحيل عليهم التورط ومحاولة إيقاف هجوم شامان متأخر. يمكنهم فقط التسكع في مكان بعيد وانتظار مقتل سو مينغ قبل أن يتمكنوا من المجيء و تطهير ساحة المعركة.
ومع ذلك ، لم يخرج أحد لاستجواب سو مينغ. بدلاً من ذلك ، و بينما كانوا يمشون من أمامه ، كانوا يلفون قبضاتهم في راحة أيديهم إتجاهه كشكل من أشكال التحية ، وكانت تعابيرهم كلها مليئة بالأدب والاحترام.
في الحقيقة ، لقد وصلوا منذ وقت طويل ، لكن كان من المستحيل عليهم التورط ومحاولة إيقاف هجوم شامان متأخر. يمكنهم فقط التسكع في مكان بعيد وانتظار مقتل سو مينغ قبل أن يتمكنوا من المجيء و تطهير ساحة المعركة.
“هل ترى العجوز بجانب الهيكل العظمي؟ إنه شامان متأخر تشن هوان من قبيلة حكيم الشتاء. الكبير الآخر في الرداء الأرجواني هو شيخ معبد إله الشامان. لديه كلمة واحدة فقط لاسمه – مو ، “وأوضح نان جونج هين.
ومع ذلك ، فإن الأشياء التي حدثت بعد ذلك تركت كل هؤلاء الناس مصدومين حتى النخاع. عندما رأوا الناس من قبيلة السرمق الشرقية يغادرون ، ملأ الاحترام إتجاه سو مينغ قلوبهم. بغض النظر عن مكان وجودهم ، سيتم دائمًا احترام المحاربين الأقوياء!
عندما ذهب هؤلاء الناس بعيدًا ، عاد سو مينغ و نان جونج هين إلى نزلهم الهادئ. في الطريق ، مرر سو مينغ بصره أمام نان جونج شان ، و وجد أن المرأة كانت تعاني من عبوس دائم على وجهها ، كما لو كانت غير متأكدة من شيء ما. بمجرد أن فكر في الأمر لفترة ، فهم ما يزعجها.
“هل ترى العجوز بجانب الهيكل العظمي؟ إنه شامان متأخر تشن هوان من قبيلة حكيم الشتاء. الكبير الآخر في الرداء الأرجواني هو شيخ معبد إله الشامان. لديه كلمة واحدة فقط لاسمه – مو ، “وأوضح نان جونج هين.
“هذا… هل يمكن أن تكون هذه أيضًا بوابة إلى الفراغ؟” بمجرد أن قام سو مينغ بإلقاء نظرة فاحصة عليها ، حول بصره من الدوامة ونظر نحو القاعة خلفها.
يجب أن تكون مشاعر نان جونج شان مختلطة بشكل لا يصدق. كانت تعلم أن هونغ لو كان قوي للغاية لدرجة أنه كان من المستحيل عليها الانتقام منه. كانت تشعر فقط بالمرارة حيال ذلك. ربما كانت قد رأت شكلاً من أشكال التشابه على سو مينغ وأصبحت تشك فيه.
ولكن على الرغم من أن سو مينغ قد أظهر قوة غير عادية ويمكنه حتى الصمود ضد تاي مو ، في عينيها ، إذا كان ذلك الشخص حقًا ، فمن المؤكد أن المعركة لن تتكشف بهذه الطريقة…
رأى دوامة عملاقة بيضاوية الشكل أمام الباب تطفو سبع بوصات عن الأرض. في اللحظة التي رآها سو مينغ ، تم تذكيره على الفور ببوابة الفراغ.
لهذا السبب تحولت شكوكها إتجاه سو مينغ إلى حالة من عدم اليقين ، رغم أنها في الحقيقة لم تعد تشك في أي شيء.
بعد التفكير في الأمر ، كان سو مينغ قد خمن بالفعل معظم ما كانت تفكر فيه. هذه الميزة الإضافية التي حصل عليها من خلال هذه المعركة ساعدته بالفعل في التخلص من الكثير من المتاعب.
في تلك الليلة ، ذهب المراهقون الثلاثة إلى النوم متأخرين بسبب حماستهم. بالنسبة لهم ، كان الحادث الذي وقع في ذلك اليوم شيئًا لن يتمكنوا من نسيانه في حياتهم.
“الأخ مو ، لقد اشتهرت من خلال تلك المعركة. لقد انتشرت بالفعل كلمة عدم خسارتك أمام شامان متأخر بقوة شامان متوسط بالفعل في جميع أنحاء المدينة ، وهذا واضح من نظرات الناس من حولنا” ، قال نان جونج هين بابتسامة.
أصبح موقف نان جونج هين إتجاه سو مينغ أكثر ودية بشكل واضح. عندما وصل صباح اليوم التالي ، ذهب لدعوة سو مينغ إلى فرع معبد إله الشامان لاستئجار حماية روح تسعة يين.
“الأخ مو… لقد أخفيت نفسك بعمق شديد. أنا أعرف الآن فقط أن لديك مثل هذه البراعة القتالية الرائعة ، وهنا كنت أتساءل كيف يجب أن أساعدك الآن…” ضحك نان جونج هين بسخرية وسار إلى الأمام ثم لف قبضته في راحة يده نحو سو مينغ.
“يجب عقد حدث كنز القمار بعد شهر. يجب أن يكون معظم الناس من القبائل هنا بالفعل بحلول ذلك الوقت ، أما بالنسبة لأولئك الذين لم يكونوا هنا بحلول ذلك الوقت ، فالفرص موجودة ، لن يتمكنوا من القدوم هنا بعد الآن.
“هذا… هل يمكن أن تكون هذه أيضًا بوابة إلى الفراغ؟” بمجرد أن قام سو مينغ بإلقاء نظرة فاحصة عليها ، حول بصره من الدوامة ونظر نحو القاعة خلفها.
“ربما لا يزال لدينا شهر آخر ، لكنني أعتقد أنك لم تستأجر روح تسعة يين من قبل. قد نحتاج إلى إنفاق ثروة كبيرة ، ولكن لدينا وقت شهر للتعرف عليها ، وستكون مساعدة كبيرة لنا في المستقبل. ”
مرة أخرى ، أظهر نان جونج هين مدى اتساع صلاته. رأى سو مينغ ما لا يقل عن عدة عشرات من الأشخاص يظهرون صلات وثيقة معه في طريقهم إلى المعبد ، وبمجرد أن استقبل معظم هؤلاء الأشخاص نان جونج هين ، قاموا بقياسة سو مينغ ، و يمكنه رؤية التبجيل مخفيًا في نظراتهم.
أثناء تحركهم نحو فرع معبد إله الشامان الموجود في هذا المكان ، أوضح نان جونج هين بابتسامة ، “سيستمر حدث كنز القمار لعدة أيام. وعندما ينتهي ، سوف يتفرق الحشد ، وسنقوم بإحضار المراهقين من قبائلنا لتفعيل مسارات زراعتهم ، في ذلك الوقت ، علينا الانقسام.
“الأخ مو ، يمكنك إلقاء نظرة حول مدينة شامان خلال هذا الشهر. بعد كل شيء ، هذا هو عالم تسعة يين. هناك الكثير من العناصر هنا غير متوفرة في الخارج ، وبسبب ضجيج حدث كنز القمار ، ستتمكن أيضًا من رؤية الكثير من العناصر النادرة التي يتم بيعها هنا “. بينما واصل نان جونج هين التحدث إلى سو مينغ ، رحب بأصدقائه الذين التقى بهم في الطريق بابتسامة.
“الأخ مو ، لقد اشتهرت من خلال تلك المعركة. لقد انتشرت بالفعل كلمة عدم خسارتك أمام شامان متأخر بقوة شامان متوسط بالفعل في جميع أنحاء المدينة ، وهذا واضح من نظرات الناس من حولنا” ، قال نان جونج هين بابتسامة.
مرة أخرى ، أظهر نان جونج هين مدى اتساع صلاته. رأى سو مينغ ما لا يقل عن عدة عشرات من الأشخاص يظهرون صلات وثيقة معه في طريقهم إلى المعبد ، وبمجرد أن استقبل معظم هؤلاء الأشخاص نان جونج هين ، قاموا بقياسة سو مينغ ، و يمكنه رؤية التبجيل مخفيًا في نظراتهم.
بمجرد خروج ذلك الشخص ، نظر غريزيًا إلى سو مينغ ، ثم نظر بعيدًا على الفور. عندما كان على وشك المغادرة ، توقف فجأة على خطاه ، وأدار رأسه إلى الوراء ، وألقى نظرة فاحصة على سو مينغ ، ثم استدار و غادر المنطقة بنظرة هادئة.
كان سو مينغ على وشك الإدلاء بتعليق حول ذلك عندما أضاف نان جونج هين جملة بسرعة ، “الأخ مو ، ليس عليك أن تكون متواضعًا بعد الآن…”
أعطاه سو مينغ ابتسامة خافتة ولم يواصل الكلام.
“الأخ مو ، لقد اشتهرت من خلال تلك المعركة. لقد انتشرت بالفعل كلمة عدم خسارتك أمام شامان متأخر بقوة شامان متوسط بالفعل في جميع أنحاء المدينة ، وهذا واضح من نظرات الناس من حولنا” ، قال نان جونج هين بابتسامة.
فحص سو مينغ الدوامة للحظة ، وعندما كان على وشك التحرك فجأة ، أشرق ضوء من داخل الدوامة. ظهر شخص من الداخل ، وفي نفس الوقت ، انتشرت قوة لطيفة و دفعت سو مينغ للوراء بضع خطوات. وسرعان ما اكتسب الشخص الموجود في الدوامة شكلًا جسديًا وخرج.
بعد دخول سو مينغ إلى الدوامة ، قام الشاب الذي خرج منها في السابق بإدارة رأسه للخلف من الدرج وظهر عدم اليقين على وجهه.
كان سو مينغ على وشك الإدلاء بتعليق حول ذلك عندما أضاف نان جونج هين جملة بسرعة ، “الأخ مو ، ليس عليك أن تكون متواضعًا بعد الآن…”
بمجرد خروج ذلك الشخص ، نظر غريزيًا إلى سو مينغ ، ثم نظر بعيدًا على الفور. عندما كان على وشك المغادرة ، توقف فجأة على خطاه ، وأدار رأسه إلى الوراء ، وألقى نظرة فاحصة على سو مينغ ، ثم استدار و غادر المنطقة بنظرة هادئة.
أعطاه سو مينغ ابتسامة خافتة ولم يواصل الكلام.
بمجرد أن سمعه سو مينغ ، ظهر بريق في عينيه ، لكنه لم يسأل بالتفصيل. صعد كلاهما الدرج ، وبمجرد أن أصبحا أمام باب القصر مباشرة ، تقلصت بئابئ سو مينغ.
لم يمشوا لفترة طويلة قبل أن يصلوا إلى مكان بالقرب من وسط مدينة شامان ، خارج قصر ضخم. امتلأ القصر بجو مهيب. كان هناك درج طويل يبلغ ارتفاعه عشرة آلاف قدم للوصول إليه ، وكان هناك عدد كبير من الحراس من معبد إله الشامان حول المنطقة. كان جميع الشامان الذين جاءوا إلى هذا المكان صامتين في الغالب ، ولم يبقوا جميعًا لفترة طويلة أثناء دخولهم وخروجهم.
أعطاه سو مينغ ابتسامة خافتة ولم يواصل الكلام.
تردد نان جونج هين للحظة قبل أن يهمس بإجابته لسو مينغ ، “أنا أعرف فقط أنها روح تسعة يين الشريرة التي قُتلت عندما تم تطوير هذا المكان في الماضي… سمعت أن قبيلة الشامان تكبدت خسائر فادحة عندما قتل هذا الشخص في الماضي…
كانت هناك تشوهات في الهواء خلف القصر. يبدو أن هناك دوامة تدور دون صوت هناك ، وقد أعطت الآخرين شعورًا بوجود عالم آخر بداخلها.
إلى الأسفل أكثر كان عمود حجري ضخم يقف منتصبا وشاهقا فوق الأرض. كانت هناك العديد من الأختام المتلألئة بلون غير معروف على العمود الحجري ، وفي الجزء العلوي مباشرة كان الرأس العملاق الذي رآه سو مينغ خارج المدينة ، بدا الرأس وكأنه يخص شخصًا ولكنه مجفف مثل كتلة من الخشب.
كانت هناك تشوهات في الهواء خلف القصر. يبدو أن هناك دوامة تدور دون صوت هناك ، وقد أعطت الآخرين شعورًا بوجود عالم آخر بداخلها.
إلى الأسفل أكثر كان عمود حجري ضخم يقف منتصبا وشاهقا فوق الأرض. كانت هناك العديد من الأختام المتلألئة بلون غير معروف على العمود الحجري ، وفي الجزء العلوي مباشرة كان الرأس العملاق الذي رآه سو مينغ خارج المدينة ، بدا الرأس وكأنه يخص شخصًا ولكنه مجفف مثل كتلة من الخشب.
عندما اقترب سو مينغ من المنطقة ، شعر بضغط كبير يلف السماء والأرض. من الواضح ، حتى لو لم يكن هذا هو قلب مدينة شامان ، فقد كان مكانًا مهمًا.
أعطاه سو مينغ ابتسامة خافتة ولم يواصل الكلام.
“قبل مجيئي إلى هنا ، قضيت الكثير من الوقت والجهد في إعداد عروضي. يجب أن أكون قادرًا على تحريك أرواح تسعة يين في الطبقة الخامسة.” بينما قاد نان جونج هين سو مينغ على الدرج ، تمتم بصوت خافت.
“هذا… هل يمكن أن تكون هذه أيضًا بوابة إلى الفراغ؟” بمجرد أن قام سو مينغ بإلقاء نظرة فاحصة عليها ، حول بصره من الدوامة ونظر نحو القاعة خلفها.
بمجرد أن سمعه سو مينغ ، ظهر بريق في عينيه ، لكنه لم يسأل بالتفصيل. صعد كلاهما الدرج ، وبمجرد أن أصبحا أمام باب القصر مباشرة ، تقلصت بئابئ سو مينغ.
رأى دوامة عملاقة بيضاوية الشكل أمام الباب تطفو سبع بوصات عن الأرض. في اللحظة التي رآها سو مينغ ، تم تذكيره على الفور ببوابة الفراغ.
أصبح موقف نان جونج هين إتجاه سو مينغ أكثر ودية بشكل واضح. عندما وصل صباح اليوم التالي ، ذهب لدعوة سو مينغ إلى فرع معبد إله الشامان لاستئجار حماية روح تسعة يين.
يجب أن تكون مشاعر نان جونج شان مختلطة بشكل لا يصدق. كانت تعلم أن هونغ لو كان قوي للغاية لدرجة أنه كان من المستحيل عليها الانتقام منه. كانت تشعر فقط بالمرارة حيال ذلك. ربما كانت قد رأت شكلاً من أشكال التشابه على سو مينغ وأصبحت تشك فيه.
“هذا… هل يمكن أن تكون هذه أيضًا بوابة إلى الفراغ؟” بمجرد أن قام سو مينغ بإلقاء نظرة فاحصة عليها ، حول بصره من الدوامة ونظر نحو القاعة خلفها.
كان الباب مفتوحًا وكان فارغًا من الداخل. لم يكن هناك سوى هيكل عظمي في المركز. كانت قدماه مقيدة بالسلاسل ، وكان جالسًا ورجلاه متقاطعتان. يبدو أن الهيكل العظمي له نفس حجم الإنسان العادي. ومع ذلك ، في جمجمته ، أو ربما بشكل أكثر دقة في جبهته ، كان هناك شق عمودي. على ما يبدو ، كانت هناك عين عندما كان هذا الشخص على قيد الحياة.
كما تحدث نان جونج هين ، جاءت مجموعة من الحراس من معبد إله شامان من بعيد. كان كل هؤلاء الأشخاص يمتلكون قوة غير عادية ، وكلهم كانوا من الشامان المتوسطين. بمجرد وصول هؤلاء الأشخاص قاموا على الفور بتفريق الحشد.
تحت إشراف الناس ، وضع سو مينغ جثة السموم واستنساخه في الجو بعيدا ، وأبعد كل الخنافس السوداء وكل شيء آخر ، ثم بحركة واحدة ، هبط على الأرض.
كانت هناك ثمانية مروج عشب دائرية عملاقة حول الهيكل العظمي. في تلك اللحظة ، كان هناك شخصان جالسان القرفصاء على مروج العشب. كان أحدهم رجلاً يرتدي رداءً أرجوانيًا ، تتلألأ عليه بعض الخيوط الذهبية ، وشعره الطويل الأحمر مربوط على شكل ذيل حصان.
“قبل مجيئي إلى هنا ، قضيت الكثير من الوقت والجهد في إعداد عروضي. يجب أن أكون قادرًا على تحريك أرواح تسعة يين في الطبقة الخامسة.” بينما قاد نان جونج هين سو مينغ على الدرج ، تمتم بصوت خافت.
كانت هناك تجاعيد تغطي يديه وبدت جافة وذابلة. ومع ذلك ، كان يبدو وكأنه رجل في منتصف العمر ، وأعطاه جوًا غريبًا نوعًا ما.
كانت هناك تجاعيد تغطي يديه وبدت جافة وذابلة. ومع ذلك ، كان يبدو وكأنه رجل في منتصف العمر ، وأعطاه جوًا غريبًا نوعًا ما.
كان الشخص الآخر رجل عجوز. بدا عاديًا حقًا ، مرتديًا قماش الخيش ، ووجهه مغطى بالتجاعيد. بدا بائسًا حقًا ، بينما كانت عيناه مغمضتين كما لو كان منغمسًا بعمق في أفكاره الخاصة.
لم يكن هناك أي تلميح للضغط من داخل القصر ، وكأن العالم داخل القصر والعالم الخارجي لهما بعدين مختلفين. كان بإمكان من في الخارج رؤيته ، لكنهم انفصلوا عنه.
لم يعد سو مينغ مترددًا و رفع قدمه ليخطو إلى الدوامة. مع تألق الدوامة ، اختفى فيها وذهب دون أن يترك أثرا.
“لا يمكننا دخول هذا المكان… ربما يمكنك يا أخي مو. فقط الشامان المتأخرون يمكنهم الذهاب إلى هناك والحصول على التنوير أمام الهيكل العظمي…
كان ذلك الشاب طويل القامة لكنه نحيف. كانت على وجهه نظرة غير مبالية ، وكان يرتدي ملابس سوداء ، وكانت هناك عدة ضفائر صغيرة تزين شعره.
“قبل مجيئي إلى هنا ، قضيت الكثير من الوقت والجهد في إعداد عروضي. يجب أن أكون قادرًا على تحريك أرواح تسعة يين في الطبقة الخامسة.” بينما قاد نان جونج هين سو مينغ على الدرج ، تمتم بصوت خافت.
“هل ترى العجوز بجانب الهيكل العظمي؟ إنه شامان متأخر تشن هوان من قبيلة حكيم الشتاء. الكبير الآخر في الرداء الأرجواني هو شيخ معبد إله الشامان. لديه كلمة واحدة فقط لاسمه – مو ، “وأوضح نان جونج هين.
حدق سو مينغ في الهيكل العظمي المقيّد بالسلاسل في القصر وسأل بهدوء ، “ما هذا الهيكل العظمي؟”
كان سو مينغ على وشك الإدلاء بتعليق حول ذلك عندما أضاف نان جونج هين جملة بسرعة ، “الأخ مو ، ليس عليك أن تكون متواضعًا بعد الآن…”
“الكنوز العادية مثل بلورات شامان ستسمح لك فقط باختيار روح تسعة يين الخاصة بك من الطبقة الأولى. ستعرف التفاصيل بمجرد دخولك إلى هناك. الأخ مو ، تصرف في حدود قدراتك ، اختر وفقًا للمدة التي سابقى في عالم تسعة يين. بمجرد أن أخرج ، سأنتظرك في الخارج. ” لف نان جونج هين قبضته في راحة يده كوداع لسو مينغ ، ثم استدار وانتقل إلى الدوامة واختفى.
تردد نان جونج هين للحظة قبل أن يهمس بإجابته لسو مينغ ، “أنا أعرف فقط أنها روح تسعة يين الشريرة التي قُتلت عندما تم تطوير هذا المكان في الماضي… سمعت أن قبيلة الشامان تكبدت خسائر فادحة عندما قتل هذا الشخص في الماضي…
“حسنًا ، أخي مو ، سنضطر إلى قطع الطريق مؤقتًا هنا. ستصل إلى قاعة تسعة يين بمجرد السير عبر الدوامة. سأختار من أرواح تسعة يين في الطبقة الخامسة.
“هل قابلت ذلك الشخص من قبل..؟” رفع الشاب يده اليمنى وضغطها على منتصف حاجبيه. وقف هناك لحظة ، ثم فتح عينيه ببطء ، وكشف عن الحيرة التي بداخلها.
كان الشخص الأكثر حماسًا هو لان لان. نظرت إلى سو مينغ بعيون مشرقة بابتهاج. في تلك اللحظة ، كان سو مينغ أقوى حامي في العالم.
“الكنوز العادية مثل بلورات شامان ستسمح لك فقط باختيار روح تسعة يين الخاصة بك من الطبقة الأولى. ستعرف التفاصيل بمجرد دخولك إلى هناك. الأخ مو ، تصرف في حدود قدراتك ، اختر وفقًا للمدة التي سابقى في عالم تسعة يين. بمجرد أن أخرج ، سأنتظرك في الخارج. ” لف نان جونج هين قبضته في راحة يده كوداع لسو مينغ ، ثم استدار وانتقل إلى الدوامة واختفى.
عندما اقترب سو مينغ من المنطقة ، شعر بضغط كبير يلف السماء والأرض. من الواضح ، حتى لو لم يكن هذا هو قلب مدينة شامان ، فقد كان مكانًا مهمًا.
فحص سو مينغ الدوامة للحظة ، وعندما كان على وشك التحرك فجأة ، أشرق ضوء من داخل الدوامة. ظهر شخص من الداخل ، وفي نفس الوقت ، انتشرت قوة لطيفة و دفعت سو مينغ للوراء بضع خطوات. وسرعان ما اكتسب الشخص الموجود في الدوامة شكلًا جسديًا وخرج.
كان ذلك الشاب طويل القامة لكنه نحيف. كانت على وجهه نظرة غير مبالية ، وكان يرتدي ملابس سوداء ، وكانت هناك عدة ضفائر صغيرة تزين شعره.
في اللحظة التي رأى فيها سو مينغ هذا الشخص ، ظهر بريق في عينيه ، و تشكلت إبتسامة باهتة على شفتيه تحت القناع.
“يجب عقد حدث كنز القمار بعد شهر. يجب أن يكون معظم الناس من القبائل هنا بالفعل بحلول ذلك الوقت ، أما بالنسبة لأولئك الذين لم يكونوا هنا بحلول ذلك الوقت ، فالفرص موجودة ، لن يتمكنوا من القدوم هنا بعد الآن.
ومع ذلك ، فإن الأشياء التي حدثت بعد ذلك تركت كل هؤلاء الناس مصدومين حتى النخاع. عندما رأوا الناس من قبيلة السرمق الشرقية يغادرون ، ملأ الاحترام إتجاه سو مينغ قلوبهم. بغض النظر عن مكان وجودهم ، سيتم دائمًا احترام المحاربين الأقوياء!
بمجرد خروج ذلك الشخص ، نظر غريزيًا إلى سو مينغ ، ثم نظر بعيدًا على الفور. عندما كان على وشك المغادرة ، توقف فجأة على خطاه ، وأدار رأسه إلى الوراء ، وألقى نظرة فاحصة على سو مينغ ، ثم استدار و غادر المنطقة بنظرة هادئة.
لم يعد سو مينغ مترددًا و رفع قدمه ليخطو إلى الدوامة. مع تألق الدوامة ، اختفى فيها وذهب دون أن يترك أثرا.
بمجرد أن سمعه سو مينغ ، ظهر بريق في عينيه ، لكنه لم يسأل بالتفصيل. صعد كلاهما الدرج ، وبمجرد أن أصبحا أمام باب القصر مباشرة ، تقلصت بئابئ سو مينغ.
كانت هناك تشوهات في الهواء خلف القصر. يبدو أن هناك دوامة تدور دون صوت هناك ، وقد أعطت الآخرين شعورًا بوجود عالم آخر بداخلها.
بعد دخول سو مينغ إلى الدوامة ، قام الشاب الذي خرج منها في السابق بإدارة رأسه للخلف من الدرج وظهر عدم اليقين على وجهه.
ومع ذلك ، لم يخرج أحد لاستجواب سو مينغ. بدلاً من ذلك ، و بينما كانوا يمشون من أمامه ، كانوا يلفون قبضاتهم في راحة أيديهم إتجاهه كشكل من أشكال التحية ، وكانت تعابيرهم كلها مليئة بالأدب والاحترام.
مرة أخرى ، أظهر نان جونج هين مدى اتساع صلاته. رأى سو مينغ ما لا يقل عن عدة عشرات من الأشخاص يظهرون صلات وثيقة معه في طريقهم إلى المعبد ، وبمجرد أن استقبل معظم هؤلاء الأشخاص نان جونج هين ، قاموا بقياسة سو مينغ ، و يمكنه رؤية التبجيل مخفيًا في نظراتهم.
“هل قابلت ذلك الشخص من قبل..؟” رفع الشاب يده اليمنى وضغطها على منتصف حاجبيه. وقف هناك لحظة ، ثم فتح عينيه ببطء ، وكشف عن الحيرة التي بداخلها.
“حسنًا ، أخي مو ، سنضطر إلى قطع الطريق مؤقتًا هنا. ستصل إلى قاعة تسعة يين بمجرد السير عبر الدوامة. سأختار من أرواح تسعة يين في الطبقة الخامسة.
بعد دخول سو مينغ إلى الدوامة ، قام الشاب الذي خرج منها في السابق بإدارة رأسه للخلف من الدرج وظهر عدم اليقين على وجهه.
عندما ذهب هؤلاء الناس بعيدًا ، عاد سو مينغ و نان جونج هين إلى نزلهم الهادئ. في الطريق ، مرر سو مينغ بصره أمام نان جونج شان ، و وجد أن المرأة كانت تعاني من عبوس دائم على وجهها ، كما لو كانت غير متأكدة من شيء ما. بمجرد أن فكر في الأمر لفترة ، فهم ما يزعجها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
