321
تعالوا الآن!
أثارت هذه الكلمات قدرًا كبيرًا من الصدى الذي بدا وكأن هناك عددًا لا يحصى من الأشخاص يصرخون في نفس الوقت. انتشر هذا الصوت في جميع أنحاء المنطقة ، وعندما سقطت هذه الكلمات في آذان الناس ، يمكن أن تتحول إلى شكل من أشكال التحكم في العقل الذي أثار قدرًا لا نهاية له من إرادة المعركة في قلوب الناس!
وكانت هناك أيضًا هان في زي واقفة على القمة الثالثة مع هالة متجمدة منبثقة منها. هي أيضا كانت تنظر إليه.
في فترة نفس ، بدأ الناس بالاندفاع من الجبال على الأرض باتجاه السماء المتجمدة. في اللحظة التي وقفوا فيها عليه، تحولوا على الفور إلى نقاط بيضاء صغيرة على ذلك السيف الأسود الضخم.
“هذا لأننا نفوز دائمًا!”
كان وجه تيان لان مينغ لا يزال أبيض ناصع. كانت تنظر أيضًا إلى السماء وراء السيف ، منغمسة في أفكارها الخاصة.
ترمز النقطة البيضاء إلى قوة حياتهم ، ولن يتغير موقعها. بمجرد اختفائها ، كان هذا يعني أن الشخص قد مات.
سرعان ما طار المزيد من الناس نحو السماء المتجمدة ، ومع وقوف المزيد من الناس على السيف ، زادت النقاط البيضاء.
“مرة أخرى ، ننحني لنرسلهم إلى المعركة. نصلي إلى أسلافنا في السماء المتجمدة لحمايتهم حتى يتمكنوا جميعًا من العودة بأمان!”
ذهل زي تشي ، ثم التفت لينظر إلى سو مينغ كما لو كان يريد أن يقول شيئًا.
اندلعت كمية فائضة من روح المعركة داخل عشيرة السماء المتجمدة ، قبل عشرين يومًا من التاريخ الموعود.
“عشيرة السماء المتجمدة لم يصل عمرها إلى 10000 عام منذ أن تم إنشائها ، لكن هل تعرفون كم قتلت عشيرة السماء المتجمدة من الشامان على مدى آلاف السنين؟! سأخبرك بهذا! لقد قتلنا عددًا لا حصر له منهم!
“معركة ضباب السماء، صيد الشامان. هذا هو فخر جميع البيرسيركرز. هذه هي المعركة الأكثر أهمية في حياتنا. في هذه المعركة ، قد نموت ، ولكن حتى لو متنا ، فسنموت من أجل قبيلة البيرسيركرز !
“ربما لن نموت ، لكن إذا لم نموت ، فسنعيش في مجد!” صاح الرجل العجوز الواقف على طرف السيف ، وتردد صوته في الهواء. أثارت تلك القوة الغريبة في صوته كل من سمع كلماته.
حتى المزيد من الناس اندفعوا نحو السماء المتجمدة. كان هناك حتى بعض الذين جاءوا من قارات بوابة السماء ، ولم يكن عدد التلاميذ من بوابة السماء الذين صعدوا على السيف الضخم قليلًا.
“نحن نعلم بالفعل أن قبيلة الشامان ستخرج قبل الموعد الموعود. لقد رأينا الشهب من ضباب السماء ، وسأخبركم بذلك! ما رأيتموه لم يكن نذير شؤم! بالنسبة لي ، هذه إشارة بداية المعركة! سأقول لكم هذا. لقد كنت أنتظر هذا… منذ مائة عام! ” زأر الرجل العجوز ، وكان صوته يتردد بشدة في الهواء
كما رأى هان كانغ زي تقف على القمة السابعة وهي تحدق فيه.
حتى أن المزيد من الناس سافروا نحو السماء المتجمدة ووقفوا على رأس السيف ليتم وسمهم بالعلامة التي ترمز إلى قوة حياتهم.
حدق سو مينغ في تيان لان مينغ وأرسل سؤاله إليها. “إذن… ما هي كارثة الأراضي القاحلة الشرقية؟”
“عشيرة السماء المتجمدة لم يصل عمرها إلى 10000 عام منذ أن تم إنشائها ، لكن هل تعرفون كم قتلت عشيرة السماء المتجمدة من الشامان على مدى آلاف السنين؟! سأخبرك بهذا! لقد قتلنا عددًا لا حصر له منهم!
“عشيرة السماء المتجمدة وصلت إلى حالتها الحالية من عشيرة ضعيفة. نقتل الشامان لإظهار قوتنا ، والآن ، نحن واحدة من أكبر العشائر في أرض الصباح الجنوبي!
حدق سو مينغ في تيان لان مينغ وأرسل سؤاله إليها. “إذن… ما هي كارثة الأراضي القاحلة الشرقية؟”
“هذا لأننا نفوز دائمًا!”
حتى المزيد من الناس اندفعوا نحو السماء المتجمدة. كان هناك حتى بعض الذين جاءوا من قارات بوابة السماء ، ولم يكن عدد التلاميذ من بوابة السماء الذين صعدوا على السيف الضخم قليلًا.
“أنت تكذب! الشامان متوحشون ، لا بأس أن تخافوا ، ولكن بمجرد قطع رؤوس هؤلاء الشامان ، ستدركون أنكم لستم الوحيدين الذي يخاف ، هؤلاء الأوغاد اللعناء يخافون منكم أيضًا!” كانت ضحكة الرجل العجوز قوية وحيوية. النبرة المقنعة السابقة في صوته لم تعد موجودة.
تردد صدى صوت الرجل العجوز في الهواء مرة أخرى ، ومرة أخرى ، اندفع عدد كبير من الناس نحو السيف. في تلك اللحظة ، كان هناك الآلاف من تلاميذ عشيرة السماء المتجمدة يقفون على السماء المتجمدة.
“هناك 100،000 بيرسيركر في السماء المتجمدة ، والآن ، البيرسيركرز في السماء المتجمدة… سيكونون في ضباب السماء!” أطلق الرجل العجوز صيحة شديدة ، وهز ذلك الصراخ السماء.
وقف سو مينغ على القمة التاسعة. حتى لو كان يعرف بعض الأشياء التي لا يعرفها الآخرون من حوله ، فإن كلمات الرجل العجوز لا تزال تثير قدرًا لا نهاية له من إرادة المعركة في قلبه. وسرعان ما ظهر بريق في عينيه واستعاد حواسه.
“يا لها من قدرات مقنعة لا تصدق…” تمتم سو مينغ. إذا لم يكن يمتلك الحس الإلهي ، لكان من الصعب عليه التعافي من الإغراء واستعادة حواسه الآن.
أخذ نفسا عميقا واستدار ليلقي نظرة على زي تشي. تم بالفعل إشعال روح زي تشي القتالية ، وبدا كما لو أنه يحتاج فقط إلى كلمة واحدة من سو مينغ للاندفاع على الفور.
“زي تشي ، بما أنك اخترت الانضمام إلى المعركة ، سأعيد لك حريتك! لست مضطرًا للبقاء بجانبي أثناء المعركة…” قال سو مينغ.
كان وجه تيان لان مينغ لا يزال أبيض ناصع. كانت تنظر أيضًا إلى السماء وراء السيف ، منغمسة في أفكارها الخاصة.
ذهل زي تشي ، ثم التفت لينظر إلى سو مينغ كما لو كان يريد أن يقول شيئًا.
“لقد اتخذت قراري بالفعل بشأن هذا! إذا تبعتني ، فسوف تتعرض لمزيد من الخطر ، وإذا لم تتمكن من التحكم في أفعالك أثناء المعركة ، فسيكون من السهل جدًا عليك أن تموت قال سو مينغ بهدوء… أنت حر الآن.
“مرة أخرى ، ننحني لنرسلهم إلى المعركة. نصلي إلى أسلافنا في السماء المتجمدة لحمايتهم حتى يتمكنوا جميعًا من العودة بأمان!”
“مفهوم!” ظل زي تشي صامتًا للحظة قبل أن ينحني باحترام لسو مينغ.
“الآن اجلسوا وتأملوا. تأكدوا من أنكم في ذروة حالتكم. ما زلنا بحاجة إلى أربعة أيام قبل أن نصل إلى مدينة ضباب السماء!” وبينما كان الرجل العجوز يتكلم تدريجياً ، اختار عدد كبير من الناس الجلوس والتأمل وهم ينتظرون السيف الذي لا يمكن رؤية نهايته. بعد أربعة أيام ، كانوا سيخطوون إلى مدينة ضباب السماء.
أدار سو مينغ رأسه للخلف وألقى نظرة نهائية على القمة التاسعة قبل أن يستدير. فقط عندما كان على وشك السير نحو السماء المتجمدة ، ظهرت عاصفة من الضباب الأسود فجأة خلفه. ظهر هذا الضباب الأسود فجأة ، وقبل أن يتفاعل سو مينغ معه ، أحاط بمعصمه وتحول إلى سوار أسود!
“اذبحوا الشامان!”
وقف سو مينغ على حافة النصل مع زي تشي بجانبه. إلى جانب زي تشي ، لم يكن يعرف أي شخص آخر. نظر إلى الأرض ، في القمة التاسعة ، واستطاع أن يرى الظل الباهت لسيده يظهر في أعلى الجبل ، ولوح له هو زي وهو يشرب الخمر بجانب الجبل ، و الأخ الثاني يبتسم له بلطف وهو يقف تحت الشمس ويضيء عليه الضوء.
في الوقت نفسه ، تردد صدى صوت أخيه الأكبر الأول في ذهن سو مينغ.
” الأخ الأصغر الرابع… رحلتك إلى أرض الشامان ستكون محفوفة بالمخاطر. سأعطيك عبدًا لي… اسمها فا زانغ…”
“عشيرة السماء المتجمدة لم يصل عمرها إلى 10000 عام منذ أن تم إنشائها ، لكن هل تعرفون كم قتلت عشيرة السماء المتجمدة من الشامان على مدى آلاف السنين؟! سأخبرك بهذا! لقد قتلنا عددًا لا حصر له منهم!
ألقى سو مينغ نظرة على السوار الأسود الموجود على معصمه قبل أن تسقط نظرته على الجبل الجليدي تحت القمة التاسعة. بمجرد أن انحنى نحو هذا الاتجاه ولف قبضته في راحة يده ، تحول إلى قوس طويل واندفع نحو السماء.
في اللحظة التي أغمض فيها عينيه ، ارتعد السيف الذي كان يشبه السماء المتجمدة مرة أخرى تحت قدميه وأدار رأسه ببطء في اتجاه آخر. عندما كان الأشخاص المقيمون في عشيرة السماء المتجمدة يدورون مع الأشخاص على السيف ، اندفع السيف بسرعة نحو اتجاه مدينة ضباب السماء.
تبع زي تشي خلفه ، وانصهر الاثنان في القوس الطويل الذي شكله الأشخاص الآخرون في عشيرة السماء المتجمدة. جنبا إلى جنب مع الآخرين ، داسوا على السيف العملاق.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
“مرة أخرى ، ننحني لنرسلهم إلى المعركة. نصلي إلى أسلافنا في السماء المتجمدة لحمايتهم حتى يتمكنوا جميعًا من العودة بأمان!”
في اللحظة التي سقطت فيها قدم سو مينغ على السيف ، شعر على الفور باندفاع قوة في جسده من خلال قدمه قبل أن تعود بسرعة إلى السيف. قريباً ، حتى لو لم يستطع رؤية العلامة التي ترمز إلى قوة حياته على السيف ، فقد شعر بوضوح بوجودها.
“نحن نعلم بالفعل أن قبيلة الشامان ستخرج قبل الموعد الموعود. لقد رأينا الشهب من ضباب السماء ، وسأخبركم بذلك! ما رأيتموه لم يكن نذير شؤم! بالنسبة لي ، هذه إشارة بداية المعركة! سأقول لكم هذا. لقد كنت أنتظر هذا… منذ مائة عام! ” زأر الرجل العجوز ، وكان صوته يتردد بشدة في الهواء
مع مرور الوقت ، جاء المزيد من أولئك من عشيرة السماء المتجمدة وصعدوا إلى السماء المتجمدة. عندما كان هناك 10000 بيرسيركر متجمعين على شفرة السيف العملاقة ، ارتعد السيف وارتفع ببطء في السماء.
“ارسلوا محاربينا!”
ذهل زي تشي ، ثم التفت لينظر إلى سو مينغ كما لو كان يريد أن يقول شيئًا.
جاء صوت قديم من داخل بوابة السماء ، وسرعان ما طار العديد من الناس من بوابة السماء. كما طار عدد كبير من الناس من القمم التسع على الأرض أو وقفوا عند قمم جبالهم ونظروا نحو السيف الضخم وتجمع عليه 10000 شخص!
“لقد اتخذت قراري بالفعل بشأن هذا! إذا تبعتني ، فسوف تتعرض لمزيد من الخطر ، وإذا لم تتمكن من التحكم في أفعالك أثناء المعركة ، فسيكون من السهل جدًا عليك أن تموت قال سو مينغ بهدوء… أنت حر الآن.
وقف هؤلاء الأشخاص مكتظين ضد بعضهم البعض ، وكان عددهم عدة عشرات الآلاف.
دقت آذان سو مينغ بهذه الأصوات. وقف بصمت وأغمض عينيه.
في الوقت نفسه ، تردد صدى صوت أخيه الأكبر الأول في ذهن سو مينغ.
“مع إنحنائنا الأول ، نصلي أن تحمي إرادة أرواح آلهة البيرسيركر الناس من السماء المتجمدة وتمنحنا النصر!” وبينما كان الصوت القديم يتردد في الهواء ، لف جميع الناس قبضتهم في راحة يدهم وانحنوا نحو السيف الضخم في السماء.
حتى النهاية ، لم يتكلم سو مينغ أبدًا بكلمة واحدة. جلس عند حد السيف ، السماء التي لا نهاية لها أمامه مباشرة. كان يرى حاجز النور الذي يحيط بالسيف ، وخلف هذا الحاجز كانت السحب البيضاء تتدحرج في السماء الزرقاء الصافية.
بمجرد انحناءهم ، تم تحريك 10،000 شخص على السيف على الفور. حدقوا في الأرض ، في الوجوه العديدة المألوفة المتجمعة هناك ، في عشائرهم ، وسكتوا.
“مرة أخرى ، ننحني لنرسلهم إلى المعركة. نصلي إلى أسلافنا في السماء المتجمدة لحمايتهم حتى يتمكنوا جميعًا من العودة بأمان!”
وقف سو مينغ على حافة النصل مع زي تشي بجانبه. إلى جانب زي تشي ، لم يكن يعرف أي شخص آخر. نظر إلى الأرض ، في القمة التاسعة ، واستطاع أن يرى الظل الباهت لسيده يظهر في أعلى الجبل ، ولوح له هو زي وهو يشرب الخمر بجانب الجبل ، و الأخ الثاني يبتسم له بلطف وهو يقف تحت الشمس ويضيء عليه الضوء.
وقف سو مينغ على حافة النصل مع زي تشي بجانبه. إلى جانب زي تشي ، لم يكن يعرف أي شخص آخر. نظر إلى الأرض ، في القمة التاسعة ، واستطاع أن يرى الظل الباهت لسيده يظهر في أعلى الجبل ، ولوح له هو زي وهو يشرب الخمر بجانب الجبل ، و الأخ الثاني يبتسم له بلطف وهو يقف تحت الشمس ويضيء عليه الضوء.
كما رأى هان كانغ زي تقف على القمة السابعة وهي تحدق فيه.
“مع إنحنائنا الأول ، نصلي أن تحمي إرادة أرواح آلهة البيرسيركر الناس من السماء المتجمدة وتمنحنا النصر!” وبينما كان الصوت القديم يتردد في الهواء ، لف جميع الناس قبضتهم في راحة يدهم وانحنوا نحو السيف الضخم في السماء.
وكانت هناك أيضًا هان في زي واقفة على القمة الثالثة مع هالة متجمدة منبثقة منها. هي أيضا كانت تنظر إليه.
ثم لفتت نظرة واحدة انتباه سو مينغ. عندما رفع رأسه لينظر إلى إحدى القارات في بوابة السماء ، رأى فتاة ترتدي ملابس بيضاء تحدق فيه.
“اذبحوا الشامان!”
“هذا هو إنحنائنا الأخير! كل محاربي السماء المتجمدة ، في هذه المعركة ، اذبحوا الشامان!” صرخ ذلك الصوت القديم في هدير منخفض تردد صداه في الهواء وأثار كل الناس على السيف تقريبًا ليبدأوا في الزئير.
أخذ نفسا عميقا واستدار ليلقي نظرة على زي تشي. تم بالفعل إشعال روح زي تشي القتالية ، وبدا كما لو أنه يحتاج فقط إلى كلمة واحدة من سو مينغ للاندفاع على الفور.
“اذبحوا الشامان!”
“اذبحوا الشامان!”
ألقى سو مينغ نظرة على السوار الأسود الموجود على معصمه قبل أن تسقط نظرته على الجبل الجليدي تحت القمة التاسعة. بمجرد أن انحنى نحو هذا الاتجاه ولف قبضته في راحة يده ، تحول إلى قوس طويل واندفع نحو السماء.
دقت آذان سو مينغ بهذه الأصوات. وقف بصمت وأغمض عينيه.
في اللحظة التي أغمض فيها عينيه ، ارتعد السيف الذي كان يشبه السماء المتجمدة مرة أخرى تحت قدميه وأدار رأسه ببطء في اتجاه آخر. عندما كان الأشخاص المقيمون في عشيرة السماء المتجمدة يدورون مع الأشخاص على السيف ، اندفع السيف بسرعة نحو اتجاه مدينة ضباب السماء.
“في ذلك الوقت ، لن يكون رجالنا قليلين! هذا هو المقصود بمعركة عظيمة. هذه هي المعركة الكبرى التي تحدث مرة واحدة فقط في القرن!
اندلعت كمية فائضة من روح المعركة داخل عشيرة السماء المتجمدة ، قبل عشرين يومًا من التاريخ الموعود.
في اللحظة التي انطلق فيها ، أحاط حاجز من الضوء بالسيف وتحول إلى عباءة بيضاوية الشكل من الضوء. مع صافرة خارقة ودوي مدوي ، اندفع السيف إلى العالم البعيد.
“ماذا تعني الشهب العشرة؟” سأل سو مينغ فجأة في رأسها.
سافر بسرعة كبيرة لدرجة أنه في غمضة عين ، لم يعد بإمكانهم رؤية عشيرة السماء المتجمدة. في لحظة ، لم تعد الأرض التي تحتهم طبقة من الثلج الأبيض الفضي ، بل كانت مغطاة باللون الأخضر.
فتح سو مينغ عينيه. كان بإمكانه أن يشعر بوضوح أن سرعة السيف يمكن أن تنافسه تقريبًا عندما خلع نصف أطواق الجليد. وبينما كان سو مينغ واثقًا من قدرته على تجاوز سرعة السيف لمسافة قصيرة بمجرد خلعه كل الأطواق الجليدية ، ولكن إذا اضطر إلى السفر لمسافة أطول قليلاً ، فسوف ينهار جسده على الفور لأنه لا يستطيع التحمل ، ولن يكون قادرًا على منافسة السيف.
نظرًا لأن هذا كان أحد أعظم كنوز عشيرة السماء المتجمدة ، مع سرعته ، فقد يصل إلى مدينة ضباب السماء في غضون أيام قليلة.
وقف سو مينغ على حافة النصل مع زي تشي بجانبه. إلى جانب زي تشي ، لم يكن يعرف أي شخص آخر. نظر إلى الأرض ، في القمة التاسعة ، واستطاع أن يرى الظل الباهت لسيده يظهر في أعلى الجبل ، ولوح له هو زي وهو يشرب الخمر بجانب الجبل ، و الأخ الثاني يبتسم له بلطف وهو يقف تحت الشمس ويضيء عليه الضوء.
“هل انتم خائفون؟!” عندما غادروا عشيرة السماء المتجمدة وواصل السيف الذي يبلغ طوله 10000 قدم التقدم للأمام ، أدار الرجل العجوز الذي كان يقف عند طرف السيف رأسه وضحك بصخب.
“يا لها من قدرات مقنعة لا تصدق…” تمتم سو مينغ. إذا لم يكن يمتلك الحس الإلهي ، لكان من الصعب عليه التعافي من الإغراء واستعادة حواسه الآن.
“لا!” قال شخص من بين 10000 شخص على السيف على الفور.
حدق سو مينغ في تيان لان مينغ وأرسل سؤاله إليها. “إذن… ما هي كارثة الأراضي القاحلة الشرقية؟”
“أنت تكذب! الشامان متوحشون ، لا بأس أن تخافوا ، ولكن بمجرد قطع رؤوس هؤلاء الشامان ، ستدركون أنكم لستم الوحيدين الذي يخاف ، هؤلاء الأوغاد اللعناء يخافون منكم أيضًا!” كانت ضحكة الرجل العجوز قوية وحيوية. النبرة المقنعة السابقة في صوته لم تعد موجودة.
سرعان ما طار المزيد من الناس نحو السماء المتجمدة ، ومع وقوف المزيد من الناس على السيف ، زادت النقاط البيضاء.
“عشيرة السماء المتجمدة لم يصل عمرها إلى 10000 عام منذ أن تم إنشائها ، لكن هل تعرفون كم قتلت عشيرة السماء المتجمدة من الشامان على مدى آلاف السنين؟! سأخبرك بهذا! لقد قتلنا عددًا لا حصر له منهم!
“أيضًا ، لدينا عدد كبير جدًا من الأشخاص الذين يقاتلون معنا. قد يكون لدينا 10000 شخص فقط على السيف ، ولكن هؤلاء الأوغاد من عشيرة البحر الغربي سيكون لديهم أيضًا ما يقرب من 10000 شخص للانضمام إلى المعركة ، وعدد كبير من البيرسيركرز من جميع القبائل الأخرى ستذهب إلى مدينة ضباب السماء خلال الأيام القليلة القادمة!
“في ذلك الوقت ، لن يكون رجالنا قليلين! هذا هو المقصود بمعركة عظيمة. هذه هي المعركة الكبرى التي تحدث مرة واحدة فقط في القرن!
“إذا لم تموتوا في هذه المعركة ، فمن خلال تجاربكم ، ستتحولون جميعًا إلى بيرسيركرز أقوياء!” رن ضحك الرجل العجوز بحرارة عبر كامل السيف.
وقف هؤلاء الأشخاص مكتظين ضد بعضهم البعض ، وكان عددهم عدة عشرات الآلاف.
“الآن اجلسوا وتأملوا. تأكدوا من أنكم في ذروة حالتكم. ما زلنا بحاجة إلى أربعة أيام قبل أن نصل إلى مدينة ضباب السماء!” وبينما كان الرجل العجوز يتكلم تدريجياً ، اختار عدد كبير من الناس الجلوس والتأمل وهم ينتظرون السيف الذي لا يمكن رؤية نهايته. بعد أربعة أيام ، كانوا سيخطوون إلى مدينة ضباب السماء.
حتى النهاية ، لم يتكلم سو مينغ أبدًا بكلمة واحدة. جلس عند حد السيف ، السماء التي لا نهاية لها أمامه مباشرة. كان يرى حاجز النور الذي يحيط بالسيف ، وخلف هذا الحاجز كانت السحب البيضاء تتدحرج في السماء الزرقاء الصافية.
في اللحظة التي سقطت فيها قدم سو مينغ على السيف ، شعر على الفور باندفاع قوة في جسده من خلال قدمه قبل أن تعود بسرعة إلى السيف. قريباً ، حتى لو لم يستطع رؤية العلامة التي ترمز إلى قوة حياته على السيف ، فقد شعر بوضوح بوجودها.
وقف سو مينغ على القمة التاسعة. حتى لو كان يعرف بعض الأشياء التي لا يعرفها الآخرون من حوله ، فإن كلمات الرجل العجوز لا تزال تثير قدرًا لا نهاية له من إرادة المعركة في قلبه. وسرعان ما ظهر بريق في عينيه واستعاد حواسه.
“لا شيء. لا تسأل بعد الآن.” ثم بقيت تيان لان مينغ صامتة ، وبعد فترة طويلة ، هزت رأسها.
“الى ماذا تنظر؟” جاء صوت دقيق من وراء سو مينغ. لم يلف رأسه للوراء ، لأن المتحدث كان قد جلس إلى جانبه.
تعالوا الآن!
“أنا أنظر إلى حجم أرض الصباح الجنوبي…”. قال سو مينغ بهدوء ، ثم أدار رأسه إلى الجانب ليلقي نظرة على تيان لان مينغ ، التي كانت جالسة بجانبه:
في اللحظة التي سقطت فيها قدم سو مينغ على السيف ، شعر على الفور باندفاع قوة في جسده من خلال قدمه قبل أن تعود بسرعة إلى السيف. قريباً ، حتى لو لم يستطع رؤية العلامة التي ترمز إلى قوة حياته على السيف ، فقد شعر بوضوح بوجودها.
كان وجه تيان لان مينغ لا يزال أبيض ناصع. كانت تنظر أيضًا إلى السماء وراء السيف ، منغمسة في أفكارها الخاصة.
في اللحظة التي انطلق فيها ، أحاط حاجز من الضوء بالسيف وتحول إلى عباءة بيضاوية الشكل من الضوء. مع صافرة خارقة ودوي مدوي ، اندفع السيف إلى العالم البعيد.
“ماذا تعني الشهب العشرة؟” سأل سو مينغ فجأة في رأسها.
“لا شيء. لا تسأل بعد الآن.” ثم بقيت تيان لان مينغ صامتة ، وبعد فترة طويلة ، هزت رأسها.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
حدق سو مينغ في تيان لان مينغ وأرسل سؤاله إليها. “إذن… ما هي كارثة الأراضي القاحلة الشرقية؟”
حتى المزيد من الناس اندفعوا نحو السماء المتجمدة. كان هناك حتى بعض الذين جاءوا من قارات بوابة السماء ، ولم يكن عدد التلاميذ من بوابة السماء الذين صعدوا على السيف الضخم قليلًا.
اهتز جسد تيان لان مينغ ، أدارت رأسها ، وبصدمة في عينيها الجميلتين ، حدقت في سو مينغ.
“أنا أنظر إلى حجم أرض الصباح الجنوبي…”. قال سو مينغ بهدوء ، ثم أدار رأسه إلى الجانب ليلقي نظرة على تيان لان مينغ ، التي كانت جالسة بجانبه:
“الآن اجلسوا وتأملوا. تأكدوا من أنكم في ذروة حالتكم. ما زلنا بحاجة إلى أربعة أيام قبل أن نصل إلى مدينة ضباب السماء!” وبينما كان الرجل العجوز يتكلم تدريجياً ، اختار عدد كبير من الناس الجلوس والتأمل وهم ينتظرون السيف الذي لا يمكن رؤية نهايته. بعد أربعة أيام ، كانوا سيخطوون إلى مدينة ضباب السماء.
اهتز جسد تيان لان مينغ ، أدارت رأسها ، وبصدمة في عينيها الجميلتين ، حدقت في سو مينغ.
وقف سو مينغ على القمة التاسعة. حتى لو كان يعرف بعض الأشياء التي لا يعرفها الآخرون من حوله ، فإن كلمات الرجل العجوز لا تزال تثير قدرًا لا نهاية له من إرادة المعركة في قلبه. وسرعان ما ظهر بريق في عينيه واستعاد حواسه.
“اذبحوا الشامان!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
