نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 71

غضب

غضب

وريث الفوضى

 

الفصل 71 – غضب

 

 

وريث الفوضى

 

رأى خان مخالب حادة تطير باتجاهه وتستهدف وجهه. لقد صعد خلف الكريد لإكمال الهجوم ، لكن خصمه لم يفقد مساره.

تفقد خان الكريد وحاول قراءة قوته الفعلية. أعاقت النباتات المتوهجة من حوله حواسه ، لكن الفضائي كان يقف أمامه مباشرة. شيء ما وصل إلى ذهنه في النهاية.

زأر الكريد بغضب مرة أخرى وهو يمسح عينيه ويحاول تنظيف أنفه ، لكن ركلة أصابت الجزء السفلي من فمه وتسببت في تشقق بعض أسنانه. لم يتوقف خان عند هذا الحد ، وسقطت عدة هجمات على بطن الأجنبي وقدمه المصابة بينما بقي الأخير في حالته المرتبكة.

 

 

كان الفضائي يتكون من كتلة كثيفة من المانا. أظهر جسمه بالكامل كتلًا مشرقة من الطاقة التي عززت ميزاته الفطرية المذهلة بالفعل. كانت هناك مناطق فارغة ، لكنها لم تخلق أي ضعف في تلك المجموعة الهائلة من العضلات.

( انتهي الفصل )

 

قام خان بقلب ظهره وعاد إلى الوراء واقفاً على قدميه ، لكن الفضائي لم يمنحه أي وقت للتنفس. اندفع الكريد على الفور إلى الأمام وأجبر خان على التدحرج تحت جسده لتفادي المخالب القادمة.

سقطت عيون خان على قدم الأجنبي. لقد عمل تقنية كاملة في ذلك المكان ، لكنه فشل في إلحاق ضرر كبير. ومع ذلك ، كشف فحص ثانٍ عن تورم جزء من الجسم. كان من الواضح أنها أكبر من القدم الأخرى.

وريث الفوضى

 

 

ختم خان في ذهنه: “بإستطاعتي الحاق ضرر له”.

انتهى الأمر بالكريد بفقدان توازنه بعد أن أصاب الهجوم ظهره. صدم الحائط في نهاية القاعة قبل أن يستدير ببطء لمواجهة خصمه. ملأ غضب شديد عينيه في تلك المرحلة ، لكن خان لاحظ فقط البقع المختلفة التي انتفخت.

 

 

كان انسجامه مع مانا مرتفعًا جدًا ، لكنه لم يصل بعد إلى علامة الخمسين بالمائة والسماح له بالمطالبة بوضع محارب من المستوى الأول. ومع ذلك ، بدا قريبًا من هذا المستوى لأن ضرباته يمكن أن تؤثر على الكريد.

 

 

“ليس لدي الكثير من الخيارات” ، شتم خان قبل أن يحني جسده إلى الأمام.

فكر خان بينما كانت بعض الصور تومض في ذهنه: “قد أكون قادرًا على إلحاق الهزيمة به بمجرد وصول الآخرين”.

 

 

(( بعض التقدم ))

كان وقت رد فعل كريد مذهلاً ، لكن خان تمكن من تجاوز دفاعه وتوجيه ضربة. أعطته طبيعة أسلوب البرق الشيطاني أملًا ضئيلًا في تجنب الوقوع في قبضة الفضائي مرة أخرى. من الناحية النظرية ، يمكن أن يستنفد خان خصمه ببطء من خلال تكتيك الضرب والركض لأنه كان أسرع.

ومع ذلك ، بدا وجه خان فارغًا. لم تظهر أي شيء على الإطلاق. بالكاد يستطيع الكريد أن يشرح شعوره ضد هذا الخصم. التحديق في عيون خان الميتة جعل عموده الفقري يرتجف.

 

 

“لا يمكنني السماح له بالإمساك بي مرة أخرى ،” تنهد خان بينما استمر الألم في الانتشار من كاحليه وحاول التسلل عبر الحاجز العقلي.

 

 

 

يمكن أن تنجح خطته فقط إذا لم يمسكه الفضائي مرة أخرى. كان خان يعلم أن جسده لا يتحمل الضرب مرة أخرى لأن أعضائه الداخلية قد أصيبت بالفعل. علاوة على ذلك ، كان لدى الكريد فرصة كبيرة لإلحاق الضرر بساقيه مرة أخرى لأن هجوم خان اعتمد على تلك الأطراف ، وإصابته بجروح خطيرة ستضع حداً للمعركة.

 

 

تفقد خان الكريد وحاول قراءة قوته الفعلية. أعاقت النباتات المتوهجة من حوله حواسه ، لكن الفضائي كان يقف أمامه مباشرة. شيء ما وصل إلى ذهنه في النهاية.

كان خان بحاجة إلى تجاوز الكمال للتعامل مع الكريد. السرعة البسيطة لم تكن كافية. كان عليه أن يقوم بالخداع والتنبؤ بردود فعل خصمه ليبقى دائمًا على بعد خطوات قليلة في المعركة.

 

 

 

النجاح في هذا النهج لن يضمن حتى انتصاره. كان الكريد أكثر مرونة بالفطرة من البشر ، وكان جسم خصمه أكثر مانا. كان خان في الجانب الخاسر عندما يتعلق الأمر بالقوة المطلقة والتحمل وربما تجربة المعركة. يمكنه فقط الاعتماد على سرعته ورفاقه في هذه الحالة.

“أنت جرو بشري غريب” ، لم يستطع الكريد إلا أن يهتف ، لكن كلماته لم تصل إلى خان.

 

تراكمت الدموع في عيون الفضائي. لا يهم مدى قوة جسده. كل كائن حي لديه نقاط ضعف لا يمكن أن تغطيها المانا إلا جزئيًا.

“ليس لدي الكثير من الخيارات” ، شتم خان قبل أن يحني جسده إلى الأمام.

انطلق خان إلى الأمام بمجرد أن وصل تركيزه إلى ذروته. كانت المانا تتدفق بحرية عبر جسده وترافق تحركاته. سرعان ما طارت ركلة باتجاه رأس الكريد ، ورفع الكائن الفضائي ذراعيه لصد تلك الضربة ، لكن ساق خان انحنت فجأة حيث عبرت شخصيته الباهتة خصمه.

 

 

اتسعت ابتسامة الأجنبي عند هذا المنظر ، ورفع ذراعيه استعدادًا للهجوم الوشيك. وجه كفيه نحو خان ​​، وأصبحت مخالبه الحادة جاهزة لاختراق جلد الصبي.

 

 

أراد الفضائي أن يستدير ، لكن ألمًا حادًا انتشر فجأة من بين فخذيه وأجبره على وقف تحركاته. قام خان بضرب رجولة الكائن الفضائي أثناء الانزلاق بين ساقيه ، حتى أنه تابع الهجوم بركلة مزدوجة قام بها بتوجيه يديه على الأرض.

أزال خان كل شيء عديم الفائدة من حواسه. لم تعد الأصوات التي أحدثتها معارك رفاقه تصل إلى أذنيه. أصبحت مختلف الزنازين والسجناء مجرد ظلال في عينيه. اختفت ملامح الكريد أيضًا وحولته إلى مجرد دمية تدريب في ذهنه.

“أنت جرو بشري غريب” ، لم يستطع الكريد إلا أن يهتف ، لكن كلماته لم تصل إلى خان.

 

“لا يمكنني السماح له بالإمساك بي مرة أخرى ،” تنهد خان بينما استمر الألم في الانتشار من كاحليه وحاول التسلل عبر الحاجز العقلي.

انطلق خان إلى الأمام بمجرد أن وصل تركيزه إلى ذروته. كانت المانا تتدفق بحرية عبر جسده وترافق تحركاته. سرعان ما طارت ركلة باتجاه رأس الكريد ، ورفع الكائن الفضائي ذراعيه لصد تلك الضربة ، لكن ساق خان انحنت فجأة حيث عبرت شخصيته الباهتة خصمه.

 

 

 

شعر الكريد بترك قدميه على الأرض عندما أصابت قصبة خان بطنه. اعتمد الصبي على خدعة مرة أخرى ، وبدا أن القوة الكامنة وراء ضرباته قد ازدادت. لم يستطع الفضائي إلا أن يشعر ببعض الانزعاج على بطنه ، لكن ذراعيه ما زالتا تتأرجحان بعد خصمه.

 

 

لا يسع خان إلا أن يفرح في هذا المشهد. كان الفضائي قد فقد أعصابه أخيرًا وقرر شن هجوم متهور.

رأى خان مخالب حادة تطير باتجاهه وتستهدف وجهه. لقد صعد خلف الكريد لإكمال الهجوم ، لكن خصمه لم يفقد مساره.

انتهى الأمر بحسابات الكريد. كان بإمكانه الوصول إلى ساق خان إذا خُدع ، لكنه فشل في لحظة صغيرة منذ أن واصلت ركلة خان التحليق إلى الأمام.

 

(( بعض التقدم ))

قفز خان للخلف ونأى بنفسه عن الكريد. تمكن مخلب من لمس خده وفتح جرح صغير ، لكنه بالكاد شعر بذلك.

أراد الفضائي أن يستدير ، لكن ألمًا حادًا انتشر فجأة من بين فخذيه وأجبره على وقف تحركاته. قام خان بضرب رجولة الكائن الفضائي أثناء الانزلاق بين ساقيه ، حتى أنه تابع الهجوم بركلة مزدوجة قام بها بتوجيه يديه على الأرض.

 

(( بعض التقدم ))

هبط الكريد على الأرض وأطلق نخرًا متعجرفًا. وبدا أنه غير متأثر بالهجوم الأخير ، لكن خان توقع نفس القدر.

انتهى الأمر بحسابات الكريد. كان بإمكانه الوصول إلى ساق خان إذا خُدع ، لكنه فشل في لحظة صغيرة منذ أن واصلت ركلة خان التحليق إلى الأمام.

 

 

انطلق خان إلى الأمام بمجرد أن حاول الكريد استعادة حذره. سرعان ما ارتفعت ساقه واستهدفت رأس الكائن الفضائي مرة أخرى ، لكنه قدم خدعة بمجرد أن رأى الأذرع الضخمة المكسوة بالفرو تظهر في طريقه.

 

 

النجاح في هذا النهج لن يضمن حتى انتصاره. كان الكريد أكثر مرونة بالفطرة من البشر ، وكان جسم خصمه أكثر مانا. كان خان في الجانب الخاسر عندما يتعلق الأمر بالقوة المطلقة والتحمل وربما تجربة المعركة. يمكنه فقط الاعتماد على سرعته ورفاقه في هذه الحالة.

سقط كعبه على القدم المصابة بالفعل ، لكن خان لم يتدفق إلى أسلوب آخر. وضع القوة في ساقيه وقفز إلى الوراء قبل أن يتمكن الأجنبي من إطلاق ذراعيه إلى الأمام.

كان انسجامه مع مانا مرتفعًا جدًا ، لكنه لم يصل بعد إلى علامة الخمسين بالمائة والسماح له بالمطالبة بوضع محارب من المستوى الأول. ومع ذلك ، بدا قريبًا من هذا المستوى لأن ضرباته يمكن أن تؤثر على الكريد.

 

زأر الكريد بغضب مرة أخرى وهو يمسح عينيه ويحاول تنظيف أنفه ، لكن ركلة أصابت الجزء السفلي من فمه وتسببت في تشقق بعض أسنانه. لم يتوقف خان عند هذا الحد ، وسقطت عدة هجمات على بطن الأجنبي وقدمه المصابة بينما بقي الأخير في حالته المرتبكة.

أصدر الكرد هدير غاضب عندما رأى خصمه يهرب من نطاقه مرة أخرى. كان خان زلقًا ويصعب متابعته حتى بجسد محسن ، لكنه في عقله شعر بأن ضربات خان مثل لدغات بعوض.

 

 

 

مع ذلك ، غضب الكريد حتمًا بشأن هذا الوضع. لقد كان أقوى من خان ، لكن قوته ستكون عديمة الفائدة طالما فشل في الإمساك به.

أزال خان كل شيء عديم الفائدة من حواسه. لم تعد الأصوات التي أحدثتها معارك رفاقه تصل إلى أذنيه. أصبحت مختلف الزنازين والسجناء مجرد ظلال في عينيه. اختفت ملامح الكريد أيضًا وحولته إلى مجرد دمية تدريب في ذهنه.

 

رأى خان مخالب حادة تطير باتجاهه وتستهدف وجهه. لقد صعد خلف الكريد لإكمال الهجوم ، لكن خصمه لم يفقد مساره.

علاوة على ذلك ، كان من الغريب القتال ضد خان. سيظهر المحاربون بعض ردود الفعل خلال المعركة. لم تؤثر أنواعهم على هذه الميزة. كان الألم والغضب والأحاسيس الأخرى أمرًا لا مفر منه عند تبادل الضربات المدعومة بالمانا.

 

 

وريث الفوضى

ومع ذلك ، بدا وجه خان فارغًا. لم تظهر أي شيء على الإطلاق. بالكاد يستطيع الكريد أن يشرح شعوره ضد هذا الخصم. التحديق في عيون خان الميتة جعل عموده الفقري يرتجف.

تراكمت الدموع في عيون الفضائي. لا يهم مدى قوة جسده. كل كائن حي لديه نقاط ضعف لا يمكن أن تغطيها المانا إلا جزئيًا.

 

 

“أنت جرو بشري غريب” ، لم يستطع الكريد إلا أن يهتف ، لكن كلماته لم تصل إلى خان.

ومع ذلك ، بدا وجه خان فارغًا. لم تظهر أي شيء على الإطلاق. بالكاد يستطيع الكريد أن يشرح شعوره ضد هذا الخصم. التحديق في عيون خان الميتة جعل عموده الفقري يرتجف.

 

كان خان قد ألقى ضربات على خصمه عدة مرات بحلول ذلك الوقت ، لكن الأخير لم يتباطأ على الإطلاق. تعرض الكريد لإصابات في قدمه ورأسه وظهره وبطنه ، لكن لا شيء يبدو قادرًا على التأثير عليه. لم ينجح الهجوم السريع إلا في زيادة غضبه.

هاجم خان إلى الأمام بمجرد أن أغلق الكريد فمه. ذهبت ساقه لرأس الكائن الفضائي مرة أخرى ، وأصبح شكله ضبابيًا بمجرد ظهور أذرع فروية في طريقه.

انتهى الأمر بالكريد بفقدان توازنه بعد أن أصاب الهجوم ظهره. صدم الحائط في نهاية القاعة قبل أن يستدير ببطء لمواجهة خصمه. ملأ غضب شديد عينيه في تلك المرحلة ، لكن خان لاحظ فقط البقع المختلفة التي انتفخت.

 

سقط كعبه على القدم المصابة بالفعل ، لكن خان لم يتدفق إلى أسلوب آخر. وضع القوة في ساقيه وقفز إلى الوراء قبل أن يتمكن الأجنبي من إطلاق ذراعيه إلى الأمام.

لم يسقط الكريد لهذا التكتيك مرة أخرى. قام بتأرجح ذراعه نحو قاعدة ساق خان لمقاطعة كل خدعة وتقنية. بعد كل شيء ، كان على خان أن يبطئ هجومه لتسلسل هجومين متتاليين وخداع خصمه. أراد الفضائي استخدام تلك الفتحة لرعاية سرعته المهددة.

 

 

 

ومع ذلك ، اصطدمت قدم خان بأنفه فجأة بينما كانت مخالبه تقترب من قاعدة ساقه. لم يتمكن الكريد من الحفاظ على رباطة جأشه بسبب المفاجأة التي ملأت عقله ، وانحني جسده حتمًا إلى الوراء.

أغلق الكريد ذراعيه على خان عندما وصل إلى موقعه ، لكن شخصيته تلاشت عندما لامست أطراف الفراء جلده. انحسر خان في الثانية الأخيرة ، واستدار جسده على قدميه لعبور الكائن الفضائي وإلقاء ركلة على ظهره.

 

(( بعض التقدم ))

القى خان خدعه. لقد تظاهر بأنه يغير إلى أسلوب آخر ، لكن ساقه كانت تقلد حركاته السابقة فقط ، الأمر الذي لم يجعله يضيع الكثير من الوقت.

 

 

 

انتهى الأمر بحسابات الكريد. كان بإمكانه الوصول إلى ساق خان إذا خُدع ، لكنه فشل في لحظة صغيرة منذ أن واصلت ركلة خان التحليق إلى الأمام.

انتهى الأمر بالكريد بفقدان توازنه بعد أن أصاب الهجوم ظهره. صدم الحائط في نهاية القاعة قبل أن يستدير ببطء لمواجهة خصمه. ملأ غضب شديد عينيه في تلك المرحلة ، لكن خان لاحظ فقط البقع المختلفة التي انتفخت.

 

(( بعض التقدم ))

تراكمت الدموع في عيون الفضائي. لا يهم مدى قوة جسده. كل كائن حي لديه نقاط ضعف لا يمكن أن تغطيها المانا إلا جزئيًا.

انتهى الأمر بالكريد بفقدان توازنه بعد أن أصاب الهجوم ظهره. صدم الحائط في نهاية القاعة قبل أن يستدير ببطء لمواجهة خصمه. ملأ غضب شديد عينيه في تلك المرحلة ، لكن خان لاحظ فقط البقع المختلفة التي انتفخت.

 

 

زأر الكريد بغضب مرة أخرى وهو يمسح عينيه ويحاول تنظيف أنفه ، لكن ركلة أصابت الجزء السفلي من فمه وتسببت في تشقق بعض أسنانه. لم يتوقف خان عند هذا الحد ، وسقطت عدة هجمات على بطن الأجنبي وقدمه المصابة بينما بقي الأخير في حالته المرتبكة.

علاوة على ذلك ، كان من الغريب القتال ضد خان. سيظهر المحاربون بعض ردود الفعل خلال المعركة. لم تؤثر أنواعهم على هذه الميزة. كان الألم والغضب والأحاسيس الأخرى أمرًا لا مفر منه عند تبادل الضربات المدعومة بالمانا.

 

 

استعاد الفضائي في النهاية رؤيته وأرجح مخالبه إلى الأمام ، وشعر خان بأنه مجبر على القفز إلى الخلف. فتح جرحان أفقيان طويلان على صدره وقسمتا ندبته اللازوردية ، لكن تلك الإصابات كانت سطحية للغاية بحيث لم تؤثر عليه.

 

 

 

“يكفي القفز!” صرخ الكريد وهو ينشر ذراعيه وينطلق إلى الأمام. “تعال الى هنا!”

 

 

أراد الكريد استخدام ذراعه الأخرى للإمساك بخان الآن لأنه يفتقر إلى موطئ قدم ، لكن الأخير وجه ساقه الحرة إلى صدر الكائن الفضائي ودفع نفسه بعيدًا.

لا يسع خان إلا أن يفرح في هذا المشهد. كان الفضائي قد فقد أعصابه أخيرًا وقرر شن هجوم متهور.

ختم خان في ذهنه: “بإستطاعتي الحاق ضرر له”.

 

تراكمت الدموع في عيون الفضائي. لا يهم مدى قوة جسده. كل كائن حي لديه نقاط ضعف لا يمكن أن تغطيها المانا إلا جزئيًا.

أغلق الكريد ذراعيه على خان عندما وصل إلى موقعه ، لكن شخصيته تلاشت عندما لامست أطراف الفراء جلده. انحسر خان في الثانية الأخيرة ، واستدار جسده على قدميه لعبور الكائن الفضائي وإلقاء ركلة على ظهره.

النجاح في هذا النهج لن يضمن حتى انتصاره. كان الكريد أكثر مرونة بالفطرة من البشر ، وكان جسم خصمه أكثر مانا. كان خان في الجانب الخاسر عندما يتعلق الأمر بالقوة المطلقة والتحمل وربما تجربة المعركة. يمكنه فقط الاعتماد على سرعته ورفاقه في هذه الحالة.

 

 

انحنى الفضائي إلى الأمام ، لكنه تمكن من الحفاظ على توازنه والالتفاف بينما كان يتأرجح بذراعه. قفز خان لتفادي الهجوم ، ودار جسده المحمول جواً لضرب رأس الكريد بكعبه.

 

 

استعاد الفضائي في النهاية رؤيته وأرجح مخالبه إلى الأمام ، وشعر خان بأنه مجبر على القفز إلى الخلف. فتح جرحان أفقيان طويلان على صدره وقسمتا ندبته اللازوردية ، لكن تلك الإصابات كانت سطحية للغاية بحيث لم تؤثر عليه.

أراد الكريد استخدام ذراعه الأخرى للإمساك بخان الآن لأنه يفتقر إلى موطئ قدم ، لكن الأخير وجه ساقه الحرة إلى صدر الكائن الفضائي ودفع نفسه بعيدًا.

مع ذلك ، غضب الكريد حتمًا بشأن هذا الوضع. لقد كان أقوى من خان ، لكن قوته ستكون عديمة الفائدة طالما فشل في الإمساك به.

 

انطلق خان إلى الأمام بمجرد أن حاول الكريد استعادة حذره. سرعان ما ارتفعت ساقه واستهدفت رأس الكائن الفضائي مرة أخرى ، لكنه قدم خدعة بمجرد أن رأى الأذرع الضخمة المكسوة بالفرو تظهر في طريقه.

قام خان بقلب ظهره وعاد إلى الوراء واقفاً على قدميه ، لكن الفضائي لم يمنحه أي وقت للتنفس. اندفع الكريد على الفور إلى الأمام وأجبر خان على التدحرج تحت جسده لتفادي المخالب القادمة.

انطلق خان إلى الأمام بمجرد أن وصل تركيزه إلى ذروته. كانت المانا تتدفق بحرية عبر جسده وترافق تحركاته. سرعان ما طارت ركلة باتجاه رأس الكريد ، ورفع الكائن الفضائي ذراعيه لصد تلك الضربة ، لكن ساق خان انحنت فجأة حيث عبرت شخصيته الباهتة خصمه.

 

 

أراد الفضائي أن يستدير ، لكن ألمًا حادًا انتشر فجأة من بين فخذيه وأجبره على وقف تحركاته. قام خان بضرب رجولة الكائن الفضائي أثناء الانزلاق بين ساقيه ، حتى أنه تابع الهجوم بركلة مزدوجة قام بها بتوجيه يديه على الأرض.

تفقد خان الكريد وحاول قراءة قوته الفعلية. أعاقت النباتات المتوهجة من حوله حواسه ، لكن الفضائي كان يقف أمامه مباشرة. شيء ما وصل إلى ذهنه في النهاية.

 

 

انتهى الأمر بالكريد بفقدان توازنه بعد أن أصاب الهجوم ظهره. صدم الحائط في نهاية القاعة قبل أن يستدير ببطء لمواجهة خصمه. ملأ غضب شديد عينيه في تلك المرحلة ، لكن خان لاحظ فقط البقع المختلفة التي انتفخت.

كان الفضائي يتكون من كتلة كثيفة من المانا. أظهر جسمه بالكامل كتلًا مشرقة من الطاقة التي عززت ميزاته الفطرية المذهلة بالفعل. كانت هناك مناطق فارغة ، لكنها لم تخلق أي ضعف في تلك المجموعة الهائلة من العضلات.

 

تفقد خان الكريد وحاول قراءة قوته الفعلية. أعاقت النباتات المتوهجة من حوله حواسه ، لكن الفضائي كان يقف أمامه مباشرة. شيء ما وصل إلى ذهنه في النهاية.

كان خان قد ألقى ضربات على خصمه عدة مرات بحلول ذلك الوقت ، لكن الأخير لم يتباطأ على الإطلاق. تعرض الكريد لإصابات في قدمه ورأسه وظهره وبطنه ، لكن لا شيء يبدو قادرًا على التأثير عليه. لم ينجح الهجوم السريع إلا في زيادة غضبه.

هبط الكريد على الأرض وأطلق نخرًا متعجرفًا. وبدا أنه غير متأثر بالهجوم الأخير ، لكن خان توقع نفس القدر.

 

 

(( بعض التقدم ))

سقطت عيون خان على قدم الأجنبي. لقد عمل تقنية كاملة في ذلك المكان ، لكنه فشل في إلحاق ضرر كبير. ومع ذلك ، كشف فحص ثانٍ عن تورم جزء من الجسم. كان من الواضح أنها أكبر من القدم الأخرى.

 

 

( انتهي الفصل )

اتسعت ابتسامة الأجنبي عند هذا المنظر ، ورفع ذراعيه استعدادًا للهجوم الوشيك. وجه كفيه نحو خان ​​، وأصبحت مخالبه الحادة جاهزة لاختراق جلد الصبي.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط