نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Emperor has returned 25

بقعة تلاشى بها الضباب «2»

بقعة تلاشى بها الضباب «2»

 

 

 

“لقد سمحت لعواطفي أن تسيطر علي بشدة.”

بدى أن رأس جوان يحترق.

 

 

 

الكراهية تجاه شخص لم يقابله حتى والاستياء من شيء لم يفعله.

 

 

 

كل الكراهية والاستياء في العالم تغلي بداخله، داهم التعطش للدماء جسده.

“………”

 

“………….”

من الغريب أنه لم يصب بالجنون ربما لأنه ليس مجرد شخص عادي. 

 

 

 

بدلا من ذلك فإنه يستمتع بهذا الجنون.

 

 

“لقد حان وقت الصيد… تالتير.”

“لقد حان وقت الصيد… تالتير.”

 

 

 

مثل مالك يأمر كلب الصيد الخاص به ترك جوان الجنون يتملكه، تدفقت دماء تالتير على جسد جوان بالكامل واشتعلت النيران في هذه الحرارة.

“أوه…! هل انت بخير؟”

 

 

ضرب جوان بقدمه رأس الغول الذي حاول أن يدوس عليه، مما سبب في تطاير شظايا الحجر على نطاق واسع عندما بدأ شق في الظهور على رأس الغول.

 

 

 

بعد أن أدرك فجأة أن جوان هو أكبر تهديد له هز جسده بقوة.

وعندما فتح جوان عينيه تلاشى الضباب الكثيف الذي ملأ محيطه ببطء.

 

دخلت رائحة رطبة إلى أنفه.

 

 

قلب جسده 360 درجة وبالكاد تمكن من ابعاد جوان عنه ليجد جوان نفسه مطروحًا في الهواء، جمع جوان انفاسه وانطلق مسرعًا عائداً نحو الغول.

تمتم جوان وهو يلف العباءة على كتفيه، دار الضباب في المحيط حول جوان مثل إعصار.

 

 

ليزرع بعدها جوان خنجر تالتير بعمق في رأس الغول المصنوع من الحجر الصلب، وفي انتقام بطئ قام جوان بتحطيم رأس الغول بعد طعنه في تتابع سريع ومع كل طعنة انفصل طقع من رأسه. 

كيف يمكنه قبول رهان مع أحمق باع شعبه للشيطان…

 

 

جرحت إحدى الأحجار المتطايرة خد جوان لتهب النيران في الدم ويختفي على شكل دخان.

في طريقه عبر الصخور المحطمة وضع جوان يده على الرون الأزرق وصب المانا فيه.

 

والمدينة التي لعب بها الشيطان لفترة طويلة، المدينة التي استولى عليها ملك أحمق هلكت دون أن تترك أثرا.

هاجم الغول مرة أخرى بيأس لكنه لم يصب جوان بل مرت من أمامه.

 

 

“لقد سمحت لعواطفي أن تسيطر علي بشدة.”

حتى عندما أمسك الغول بجوان وألقاه على الحائط، استمر جوان وارتد عائداً ببساطة جاهزًا للقتال مرة أخرى.

 

 

“يبدو أنك تعتقد أن كل ما تفعله وتتركه وراءك سيبقى عظيمًا ومثاليًا إلى الأبد، لماذا لا نراهن على هذا؟ سيصبح الخاسر عبد المنتصر.”

 استمر جوان في العودة أقوى مرارًا وتكرارًا، شعر الغول بأنه يقاتل دبورًا لا يموت ولا يلين، وفي لحظة تعثر الغول وإرتجفت أطرافه من الخوف.

“…………”

 

“………”

 

اشتعلت حرارة رأسه في اللحظة التي حدد فيها هدفه، بينما حفز دم تالتير غريزة الصيد لديه فقد خدر أيضًا إحساسه بالمنطق.

عندما تم ضربه بعيدًا عاد جوان ليرد ببساطة وتسبب في أضرار، ثم تعرض للضرب وعاد مجدداً لتتكرر هذه الدورة بنمط ثابت.

 

 

 

في محاولة يائسة أخيرة حاول الغول تقريب جدران البرج الرمادي للحد من المساحة التي يتحرك بها جوان ولكن عند القيام بذلك تم تقليل المساحة الخاصة به أيضًا.

 

 

 

ليحاول بعدها بشراسة سحق جوان بالحائط لكن لم يحالفه الحظ.

 

 

 

وصل الأمر إلى النقطة التي كاد فيها هوكسيل الذي ينظر من الجانب أن يتعاطف مع الغول.

 

 

 

“يا إلهي، ما هذا…”

 

 

 

“أيها القائد… هل هذا إنسان؟”

بعد تنظيف كل شيء من الطريق استخدم جوان الغول ليشق طريقه إلى الطابق العلوي.

 

 

لم يعرف هوكسيل كيف يرد، فهو ليس إله ولا إنسان، بالواقع إذا وجب عليه الرد فسيقول أنه شيطان.

 

 

 

ثم تذكر فجأة بأنه تم تسمية جوان باسم شيطان تانتيل، الآن أصبح متأكدًا من أن جوان هو بالفعل الشخص الذي يقف وراء هذه الشائعة.

 

 

«م.م: سأستخدم من الآن ملك بدلا من إله وملوك بدلا من آلهة، بحكو عن الموضوع وكأنه اشي عادي تسك.»

“ما الذي يحاول هذا الطفل أن يفعله؟”

“لم تتواجد المصافحة حتى تتمكن من سحق يد الشخص الآخر… أيها الشاب أنت محظوظ لأن جسدي ليس له كيان، لا أحد علمك أي أخلاق هاه… لكن مرة أخرى الغطرسة جزء كاريزمي من الشباب.”

 

 

تمتمت آنيا بجانبه وبعد سماع كلماتها أدرك هوكسيل أن جوان لا يهاجم الغول بشكل عشوائي، بعد أن خدع هوكسيل بسرعة حركاته أدرك الآن فقط أن هجمات جوان تتركز على رأس الغول.

 

 

شعر جوان بالانتعاش بعد رؤية مخلوقات الضباب تُذبح بسرعة.

كما لو أن كل ذلك جزءًا من الخطة الكبرى ركزت الحركات على التعمق أكثر فأكثر في جسد الغول، عرف الغول ذلك لكنه لم يستطع منعه من الحدوث.

قلق جوان من عدم تعرفه على مانته بسبب تلوث الغول بمانا غرانفالد لفترة طويلة. 

 

 

“إنه… يقوم بهجوم دقيق من الجو ؟”

 

 

في وسط الساحة جلس رجل عجوز على مقعد.

من المعروف أن السحرة يفعلون ذلك في كثير من الأحيان بسبب ضغط الكنيسة لوضع قيود صارمة على استخدام السحر لذلك حاولوا إيجاد طرق بديلة لدراسة السحر لكن بالطبع لم تكن الطريقة المثلى للدراسة.

 

 

بدلا من ذلك فإنه يستمتع بهذا الجنون.

قام جوان بعملية هجومية دقيقة من الجو، محاولاً أن يصنع شق في طرف رأسه.

بمجرد أن رأى الرونية أراد غريزيًا أن يمسك بها.

 

 

فجأة تحولت عيون جوان إلى اللون الأحمر الفاتح عند استهلاكه لدفعة الثانية من دم تالتير.

وصل الأمر إلى النقطة التي كاد فيها هوكسيل الذي ينظر من الجانب أن يتعاطف مع الغول.

 

اشتعلت حرارة رأسه في اللحظة التي حدد فيها هدفه، بينما حفز دم تالتير غريزة الصيد لديه فقد خدر أيضًا إحساسه بالمنطق.

حول جوان مانا تالتير إلى دم وفصلها إلى عشر مجموعات لم يستهلكها عن طيب خاطر من قبل لذلك تفاجأ عندما تدفقت قوة تفوق توقعاته في جسده.

 

 

 

تحسنت صفاته الجسدية للضعف عندما تحسن باستخدام مانا الخاص به.

 

 

 

“استخدام دفعة واحدة من دمه تستمر حوالي ثلاث دقائق، هاه…”

 

 

بينما يشق جوان طريقه غلف الضباب جسده وقد أعمي بصره تماماً.

سيكون هذا المستوى من التحسين مفيدًا في المواقف العصيبة.

 

 

 

ركز جوان هجومه مرة أخرى على رأس الغول، تفادى ببراعة يدي الغول التي حاولت ضربة وتجاوز الفجوات بين أصابعه وطعن الخنجر بعمق في رأسه.

“يبدو أنك تعتقد أن كل ما تفعله وتتركه وراءك سيبقى عظيمًا ومثاليًا إلى الأبد، لماذا لا نراهن على هذا؟ سيصبح الخاسر عبد المنتصر.”

 

 

 

 

مع استمرار رأسه في الانكسار وراء شظايا الصخور المتحطمة يمكنه ببطء رؤية ما يبحث عنه.

 

 

من الغريب أنه لم يصب بالجنون ربما لأنه ليس مجرد شخص عادي. 

رونية تحترق باللون الأزرق.

على صوته الثقيل اتبع الغول أمره، البرج الذي بدا وكأنه سينهار في أي لحظة توقف أيضًا عن الحركة.

 

في الحقيقة إن هذه الغرفة المظلمة هي مصدر الضباب في البرج بالإضافة لقد احتوت أيضًا على قلب الغول.

بمجرد أن رأى الرونية أراد غريزيًا أن يمسك بها.

 

 

 

لكن في تلك اللحظة ظهرت يد الغول فوق جوان، بسبب صعوبة الإمساك به صنع الغول ذراعًا ثالثة.

 

 

لقد نظف الأرضية التي أصبحت في حالة من الفوضى على الفور حيث تم جرف كل شيء على الأرض.

وبين صدى أصوات اصطدام الصخور اختفى جوان وسط سحابة الغبار.

 

 

 

أطلق هوكسيل وطاقمه شهيقًا لكن قبل أن يتمكنوا حتى من إنهاءه رأوا قطعًا من الصخور تتساقط مع الغبار، إنها شظايا يد الغول.

بينما يشق جوان طريقه غلف الضباب جسده وقد أعمي بصره تماماً.

 

لكن جوان ليس بحاجة إلى عبد مسن.

داخل سحابة الغبار دفع جوان نفسه للأعلى ونظر إلى الأسفل بعيون منزعجة.

رفع الغول ذراعيه وضرب الأرض بقوة.

 

“يبدو أنك تعتقد أن كل ما تفعله وتتركه وراءك سيبقى عظيمًا ومثاليًا إلى الأبد، لماذا لا نراهن على هذا؟ سيصبح الخاسر عبد المنتصر.”

“لقد سمحت لعواطفي أن تسيطر علي بشدة.”

تردد جوان للحظة ثم تسائل، هل له الحق في استخدام العباءة لنفسه؟

 

 

اشتعلت حرارة رأسه في اللحظة التي حدد فيها هدفه، بينما حفز دم تالتير غريزة الصيد لديه فقد خدر أيضًا إحساسه بالمنطق.

 

 

 

ولكن من خلال إستهلاك دم تالتير للمرة الثانية تمكن من كسر يد الغول لقد أفلت من مشكلة واحدة.

حتى عندما أمسك الغول بجوان وألقاه على الحائط، استمر جوان وارتد عائداً ببساطة جاهزًا للقتال مرة أخرى.

 

 

“حسنًا على الأقل حصلت على ما أريد.”

بمجرد أن رأى الرونية أراد غريزيًا أن يمسك بها.

 

 

بعد أن أخفق في هجومه، قام الغول بمحاولة أخرى حيث حاول ضرب جوان في يديه من كلا الجانبين. 

 

 

 

في طريقه عبر الصخور المحطمة وضع جوان يده على الرون الأزرق وصب المانا فيه.

“أنا لم أخسر، غرانفالد أأنت راضي؟ فأنا هو من بقي على قيد الحياة. “

 

“…………”

“توقف.”

 

 

وبينما يؤرجح ذراعيه تناثرت دماء رمادية على الأرض، حيا أو ميتا تم تنظيف وحوش الضباب على الفور.

اه دو دوك… تردد صدى صوت صخرتين تحتكان حتى توقف، عندما توقف الغول ساد البرج صمت مخيف ملئ هذا الصمت بقلق شديد وهذا كان مزعجًا بعض الشيء.

 

 

وبينما يؤرجح ذراعيه تناثرت دماء رمادية على الأرض، حيا أو ميتا تم تنظيف وحوش الضباب على الفور.

همس جوان مرة أخرى.

وبينما يؤرجح ذراعيه تناثرت دماء رمادية على الأرض، حيا أو ميتا تم تنظيف وحوش الضباب على الفور.

 

 

“قف.”

 

 

 

على صوته الثقيل اتبع الغول أمره، البرج الذي بدا وكأنه سينهار في أي لحظة توقف أيضًا عن الحركة.

 

 

 

نظرًا لأن الغول لم يتعرف على مانته ، احتاج جوان إلى الاتصال بنواته.

 

 

 

الآن تم تأسيس تلك السلطة وليس هناك فرصة لمهاجمته مرة أخرى.

 

 

 

لقد عمل الغول طوال الوقت باستخدام المانا التي تدفقت من بقايا غرانفالد.

 

 

الجزء الوحيد من الأرض التي لم يمسها هو المكان الذي يقف فيه هوكسيل وفريقه.

قلق جوان من عدم تعرفه على مانته بسبب تلوث الغول بمانا غرانفالد لفترة طويلة. 

 

 

وبين صدى أصوات اصطدام الصخور اختفى جوان وسط سحابة الغبار.

لكنها اعترفت على الفور بأن جوان هو الإمبراطور.

 

 

 

يبدو أنه بقي يعمل بشكل جيد منذ أمرته بالحراسه. 

“…………”

 

 

اعتذر جوان قليلاً عن إحداث شق كبير في رأس الغول المخلص.

لم يعرف هوكسيل كيف يرد، فهو ليس إله ولا إنسان، بالواقع إذا وجب عليه الرد فسيقول أنه شيطان.

 

 

“أوه…! هل انت بخير؟”

كل الكراهية والاستياء في العالم تغلي بداخله، داهم التعطش للدماء جسده.

 

بعد أن أدرك فجأة أن جوان هو أكبر تهديد له هز جسده بقوة.

ابتسم جوان بعد سماع الصوت صوت هوكسيل يصرخ من الأسفل للإطمئنان عليه.

 

 

 

“تخلص من المتسللين.”

 

 

 

رفع الغول ذراعيه وضرب الأرض بقوة.

 

 

 

بينما يصرخ هوكسيل وفريقه وهم يقذفون في الهواء.

 

 

 

حرك الغول ذراعيه كاسحا كل شيء وجده.

 

 

وعلى أي حال لا يزال لدى جوان فرص لتعويض نفسه.

لقد نظف الأرضية التي أصبحت في حالة من الفوضى على الفور حيث تم جرف كل شيء على الأرض.

في الحقيقة إن هذه الغرفة المظلمة هي مصدر الضباب في البرج بالإضافة لقد احتوت أيضًا على قلب الغول.

 

“لا امتلك القوة للهرب بعد الآن.”

الجزء الوحيد من الأرض التي لم يمسها هو المكان الذي يقف فيه هوكسيل وفريقه.

ليحاول بعدها بشراسة سحق جوان بالحائط لكن لم يحالفه الحظ.

 

فجأة تحولت عيون جوان إلى اللون الأحمر الفاتح عند استهلاكه لدفعة الثانية من دم تالتير.

لم يستطع فريق هوكسيل أن يتنفسوا وهم يحدقون في الغول أثناء تنظيفه للأرضية.

وفي وسط تلك الغرفة وضع السبب وراء تغطية البرج بالضباب.

 

 

وبينما يؤرجح ذراعيه تناثرت دماء رمادية على الأرض، حيا أو ميتا تم تنظيف وحوش الضباب على الفور.

 

 

 

“أنا بحاجة فقط إلى الغول ليحرس البرج، لا احتاج إلى أي مساعدة من الحشرات. “

 

 

يبدو أنه بقي يعمل بشكل جيد منذ أمرته بالحراسه. 

شعر جوان بالانتعاش بعد رؤية مخلوقات الضباب تُذبح بسرعة.

فجأة تحولت عيون جوان إلى اللون الأحمر الفاتح عند استهلاكه لدفعة الثانية من دم تالتير.

 

 

 

تمتم جوان وهو يلف العباءة على كتفيه، دار الضباب في المحيط حول جوان مثل إعصار.

قُتل معظم المتسللين من مخلوقات الضباب عند الدخول لكن أولئك الذين هربوا على الفور تمكنوا من الحفاظ على حياتهم سليمة.

 

 

 

الأن أصبحت مجموعة هوكسيل هي الوحيدة التي بقيت على قيد الحياة بعد مواجهة الغول.

وبينما يؤرجح ذراعيه تناثرت دماء رمادية على الأرض، حيا أو ميتا تم تنظيف وحوش الضباب على الفور.

 

 

في تلك اللحظة أدرك جميعهم أن جوان يسيطر على الغول.

 

 

يستطيع أن يشعر بقوة هائلة داخل العباءة بمجرد إمساكها وكذلك الشر الذي بداخلها.

“ما هذا بحق الارض…!؟”

 

 

في محاولة يائسة أخيرة حاول الغول تقريب جدران البرج الرمادي للحد من المساحة التي يتحرك بها جوان ولكن عند القيام بذلك تم تقليل المساحة الخاصة به أيضًا.

لا أحد توقع هذا ومع ذلك، آنيا هي الوحيدة التي حدقت في جوان بعيون براقة.

ساقان ضعيفتان تجران زوج أحذية على الأرض بسبب نقص القوة، وقع صوت خطوات ضعيفة في أذنيه.

 

 

 

“لقد حان وقت الصيد… تالتير.”

 

 

*****

وعندما فتح جوان عينيه تلاشى الضباب الكثيف الذي ملأ محيطه ببطء.

 

“أعتقد أن الوقت قد حان ليبدأ الخاسر في الخدمة مثل العبد.”

 

وعندما فتح جوان عينيه تلاشى الضباب الكثيف الذي ملأ محيطه ببطء.

 

 

بعد تنظيف كل شيء من الطريق استخدم جوان الغول ليشق طريقه إلى الطابق العلوي.

تلك المدينة ملئها رائحة كروم الحشائش والطحالب مما أدى إلى تلويثها.

 

في طريقه عبر الصخور المحطمة وضع جوان يده على الرون الأزرق وصب المانا فيه.

على عكس الطوابق السفلية وصل لغرفة كثيفة الضباب، بين الفجوات على الجدران والنوافذ تدفق الضباب من الغرفة.

همس جوان مرة أخرى.

 

تلك المدينة ملئها رائحة كروم الحشائش والطحالب مما أدى إلى تلويثها.

في الحقيقة إن هذه الغرفة المظلمة هي مصدر الضباب في البرج بالإضافة لقد احتوت أيضًا على قلب الغول.

والمدينة التي لعب بها الشيطان لفترة طويلة، المدينة التي استولى عليها ملك أحمق هلكت دون أن تترك أثرا.

 

 

وفي وسط تلك الغرفة وضع السبب وراء تغطية البرج بالضباب.

في الحقيقة إن هذه الغرفة المظلمة هي مصدر الضباب في البرج بالإضافة لقد احتوت أيضًا على قلب الغول.

 

 

بينما يشق جوان طريقه غلف الضباب جسده وقد أعمي بصره تماماً.

 

 

“إنه… يقوم بهجوم دقيق من الجو ؟”

دخلت رائحة رطبة إلى أنفه.

يستطيع أن يشعر بقوة هائلة داخل العباءة بمجرد إمساكها وكذلك الشر الذي بداخلها.

 

 

أغمض جوان عينيه وتذكر عقله المدينة التي غطيت بالكامل بالضباب.

 

 

من الغريب أنه لم يصب بالجنون ربما لأنه ليس مجرد شخص عادي. 

تلك المدينة ملئها رائحة كروم الحشائش والطحالب مما أدى إلى تلويثها.

 

 

“أوه…! هل انت بخير؟”

وبعد استيعابهم للضباب أصبح البشر الموجودون بالداخل يتجولون مثل الظلال ويظهرون مثل الأشباح.

“ما الذي يحاول هذا الطفل أن يفعله؟”

 

“أعتقد أن الوقت قد حان ليبدأ الخاسر في الخدمة مثل العبد.”

ساقان ضعيفتان تجران زوج أحذية على الأرض بسبب نقص القوة، وقع صوت خطوات ضعيفة في أذنيه.

تردده لم يدم طويلا.

 

 

في وسط الساحة جلس رجل عجوز على مقعد.

“ما هذا بحق الارض…!؟”

 

وفي وسط تلك الغرفة وضع السبب وراء تغطية البرج بالضباب.

“لا امتلك القوة للهرب بعد الآن.”

وعندما فتح جوان عينيه تلاشى الضباب الكثيف الذي ملأ محيطه ببطء.

 

رونية تحترق باللون الأزرق.

“………”

سيكون هذا المستوى من التحسين مفيدًا في المواقف العصيبة.

 

 

“لو عرفت ذلك لفضلت القتال بدلاً من الهرب، لقد خططت لالتهامك عندما تتعب…… ولكن على ما يبدو لقد حاولت التهام الشمس.”

 

 

قلق جوان من عدم تعرفه على مانته بسبب تلوث الغول بمانا غرانفالد لفترة طويلة. 

“………”

مثل مالك يأمر كلب الصيد الخاص به ترك جوان الجنون يتملكه، تدفقت دماء تالتير على جسد جوان بالكامل واشتعلت النيران في هذه الحرارة.

 

 

“أنت شخص هادئ لكن قوي… لا يوجد الكثير من الشباب مثلك، وأنا معجب بك حقاً لكن كل هذا لا يهمك أليس كذلك؟”

 

 

نظرًا لأن الغول لم يتعرف على مانته ، احتاج جوان إلى الاتصال بنواته.

“…………”

بعد أن أدرك فجأة أن جوان هو أكبر تهديد له هز جسده بقوة.

 

فهو مجرد رجل عجوز ميت، ولم يقبل الرهان في المقام الأول، الشخص الذي يعيش عليه أن يقرر من هو الرابح والخاسر في الرهان.

“لم تتواجد المصافحة حتى تتمكن من سحق يد الشخص الآخر… أيها الشاب أنت محظوظ لأن جسدي ليس له كيان، لا أحد علمك أي أخلاق هاه… لكن مرة أخرى الغطرسة جزء كاريزمي من الشباب.”

لقد عمل الغول طوال الوقت باستخدام المانا التي تدفقت من بقايا غرانفالد.

 

وبين صدى أصوات اصطدام الصخور اختفى جوان وسط سحابة الغبار.

“………….”

وصل الأمر إلى النقطة التي كاد فيها هوكسيل الذي ينظر من الجانب أن يتعاطف مع الغول.

 

حتى عندما أمسك الغول بجوان وألقاه على الحائط، استمر جوان وارتد عائداً ببساطة جاهزًا للقتال مرة أخرى.

“لقد سمعت عنك الكثير يبدو أنك قاتل الملوك من سيستطيع تخيل شخصًا مثلك يولد كإنسان… فقط لو أتيت إلي قبل ذلك بقليل… لا… لا تهتم، أعلم أنني لا أستطيع الهروب من الموت لكني أريد أن أقدم لك اقتراحًا.”

 

 

من المعروف أن السحرة يفعلون ذلك في كثير من الأحيان بسبب ضغط الكنيسة لوضع قيود صارمة على استخدام السحر لذلك حاولوا إيجاد طرق بديلة لدراسة السحر لكن بالطبع لم تكن الطريقة المثلى للدراسة.

«م.م: سأستخدم من الآن ملك بدلا من إله وملوك بدلا من آلهة، بحكو عن الموضوع وكأنه اشي عادي تسك.»

 

 

 

“…………”

 

 

 

“لقد فقدت بالفعل مخبئي الصغير لذلك سأعرض عليك ذلك، هل تعتقد أن لديك ما يلزم لتكون ملكًا نبيلاًعظيمًا؟ “

بدى أن رأس جوان يحترق.

 

 

“…………”

“قف.”

 

 

“حتى أنا كنت ملكًا أحمق… لقد اعتقدت أنه وبهذه القوة سأستطيع أن أصبح ملكاً يحمي شعبه… إذا قمت ببيع كل جزء من الثروة التي جمعتها… لكن في النهاية بقيت مع هذا الخراب فقط… هل تعتقد أن الأمر مختلف بالنسبة لك؟”

وعلى أي حال لا يزال لدى جوان فرص لتعويض نفسه.

 

تردده لم يدم طويلا.

“…………”

 

 

“لم تتواجد المصافحة حتى تتمكن من سحق يد الشخص الآخر… أيها الشاب أنت محظوظ لأن جسدي ليس له كيان، لا أحد علمك أي أخلاق هاه… لكن مرة أخرى الغطرسة جزء كاريزمي من الشباب.”

“يبدو أنك تعتقد أن كل ما تفعله وتتركه وراءك سيبقى عظيمًا ومثاليًا إلى الأبد، لماذا لا نراهن على هذا؟ سيصبح الخاسر عبد المنتصر.”

والمدينة التي لعب بها الشيطان لفترة طويلة، المدينة التي استولى عليها ملك أحمق هلكت دون أن تترك أثرا.

 

لا أحد توقع هذا ومع ذلك، آنيا هي الوحيدة التي حدقت في جوان بعيون براقة.

لكن جوان ليس بحاجة إلى عبد مسن.

 

 

هاجم الغول مرة أخرى بيأس لكنه لم يصب جوان بل مرت من أمامه.

ضحك الرجل العجوز حتى بعدما تم جره بعيدًا وحرق حتى أصبح غبار.

 

 

 

ملأت ضحكته وتردد صداها في جميع أنحاء المدينة وبمجرد زوال الضباب اندلعت النيران في المدينة القاحلة مثل جذوع الأشجار الجافة.

الآن تم تأسيس تلك السلطة وليس هناك فرصة لمهاجمته مرة أخرى.

 

“توقف.”

والمدينة التي لعب بها الشيطان لفترة طويلة، المدينة التي استولى عليها ملك أحمق هلكت دون أن تترك أثرا.

 

 

“لقد سمحت لعواطفي أن تسيطر علي بشدة.”

وفي محاولة لسحق رماد رفاته انتزع جوان حفنة من الغبار.

 

 

 

ثم لف شيء ما برفق حول يده.

 

 

الجزء الوحيد من الأرض التي لم يمسها هو المكان الذي يقف فيه هوكسيل وفريقه.

وعندما فتح جوان عينيه تلاشى الضباب الكثيف الذي ملأ محيطه ببطء.

اعتذر جوان قليلاً عن إحداث شق كبير في رأس الغول المخلص.

 

نظرًا لأن الغول لم يتعرف على مانته ، احتاج جوان إلى الاتصال بنواته.

ما ترك في يده ليس الرماد الذي أمسك به بل عباءة رمادية داكنة.

بعد تنظيف كل شيء من الطريق استخدم جوان الغول ليشق طريقه إلى الطابق العلوي.

 

 

يستطيع أن يشعر بقوة هائلة داخل العباءة بمجرد إمساكها وكذلك الشر الذي بداخلها.

تحسنت صفاته الجسدية للضعف عندما تحسن باستخدام مانا الخاص به.

 

قلق جوان من عدم تعرفه على مانته بسبب تلوث الغول بمانا غرانفالد لفترة طويلة. 

تردد جوان للحظة ثم تسائل، هل له الحق في استخدام العباءة لنفسه؟

“إنه… يقوم بهجوم دقيق من الجو ؟”

 

“…………”

ألم يخسر الرهان مع الرجل العجوز؟

ركز جوان هجومه مرة أخرى على رأس الغول، تفادى ببراعة يدي الغول التي حاولت ضربة وتجاوز الفجوات بين أصابعه وطعن الخنجر بعمق في رأسه.

 

في محاولة يائسة أخيرة حاول الغول تقريب جدران البرج الرمادي للحد من المساحة التي يتحرك بها جوان ولكن عند القيام بذلك تم تقليل المساحة الخاصة به أيضًا.

تردده لم يدم طويلا.

لكنها اعترفت على الفور بأن جوان هو الإمبراطور.

 

نظرًا لأن الغول لم يتعرف على مانته ، احتاج جوان إلى الاتصال بنواته.

فهو مجرد رجل عجوز ميت، ولم يقبل الرهان في المقام الأول، الشخص الذي يعيش عليه أن يقرر من هو الرابح والخاسر في الرهان.

لقد عمل الغول طوال الوقت باستخدام المانا التي تدفقت من بقايا غرانفالد.

 

الكراهية تجاه شخص لم يقابله حتى والاستياء من شيء لم يفعله.

كيف يمكنه قبول رهان مع أحمق باع شعبه للشيطان…

“………”

 

 

وعلى أي حال لا يزال لدى جوان فرص لتعويض نفسه.

“لو عرفت ذلك لفضلت القتال بدلاً من الهرب، لقد خططت لالتهامك عندما تتعب…… ولكن على ما يبدو لقد حاولت التهام الشمس.”

 

نظرًا لأن الغول لم يتعرف على مانته ، احتاج جوان إلى الاتصال بنواته.

“أنا لم أخسر، غرانفالد أأنت راضي؟ فأنا هو من بقي على قيد الحياة. “

ابتسم جوان بعد سماع الصوت صوت هوكسيل يصرخ من الأسفل للإطمئنان عليه.

 

فهو مجرد رجل عجوز ميت، ولم يقبل الرهان في المقام الأول، الشخص الذي يعيش عليه أن يقرر من هو الرابح والخاسر في الرهان.

تمتم جوان وهو يلف العباءة على كتفيه، دار الضباب في المحيط حول جوان مثل إعصار.

“لا امتلك القوة للهرب بعد الآن.”

 

اشتعلت حرارة رأسه في اللحظة التي حدد فيها هدفه، بينما حفز دم تالتير غريزة الصيد لديه فقد خدر أيضًا إحساسه بالمنطق.

“أعتقد أن الوقت قد حان ليبدأ الخاسر في الخدمة مثل العبد.”

 

 

في الحقيقة إن هذه الغرفة المظلمة هي مصدر الضباب في البرج بالإضافة لقد احتوت أيضًا على قلب الغول.

قلق جوان من عدم تعرفه على مانته بسبب تلوث الغول بمانا غرانفالد لفترة طويلة. 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط