فائق
وريث الفوضى
كانت الدمية الجديدة التي خرجت من الحائط سوداء بالكامل ، مع وميض النيون السماوي في مناطق معينة من جسدها. ظهرت عين حمراء رابعة على وجهها ، وأضاءت الأضواء من تلك الأعضاء الاصطناعية.
الفصل 47 – فائق
“دعونا نرى فنون الدفاع عن النفس هذه” ، فكر خان قبل الإنطلاق إلى الأمام.
لاحظ خان التغيير في الصفات المستخدمة (( من محسن الي فائق )) لوصف ميزات البرنامج التدريبي ، ونزل على الفور من القصاصات المعدنية ليعود إلى مركز قاعة التدريب.
أصبحت الكتابات على الحائط خضراء ، وظهر الحبل المعدني مرة أخرى ، لكن خان صرخ بأمر قبل أن يتمكن برنامج التدريب من الانتقال إلى المستوى التالي.
“المستوى الثالث”. أعلنت القاعة ، “ردود أفعال فائقة ، تنقل فائق ، مرونة فائقة.”
فقدت الدمية موطئ قدمها عندما دفعها خان إلى الأعلى. انتهى الأمر بالدمية وهي تطير باتجاه السقف ، لكنها توقفت قبل أن تصطدم بالمعدن الأسود.
الفصل 47 – فائق
لاحظ خان التغيير في الصفات المستخدمة (( من محسن الي فائق )) لوصف ميزات البرنامج التدريبي ، ونزل على الفور من القصاصات المعدنية ليعود إلى مركز قاعة التدريب.
استمرت العيون الحمراء الثلاث في الوميض وتفقد تحركاته. لم تفوت الدمية أي شيء حتى لو تجاوزت سرعة خان ما يمكن أن يصل إليه هيكلها.
انطلق الحبل المعدني من الفتحة في الحائط وسحب الدمية داخل الورشة. كما خرج عدد قليل من الروبوتات المكعبة القصيرة من التجويف وقاموا بتنظيف مختلف الحطام المتبقي بعد التبادلات.
سحب خان الدمية عن قرب قبل أن يستخدم ساقه المخدرة لدعم ركبته المرتفعة. ضربت ضربة قوية جذع الدمية ، لكن هذا الهجوم لا يبدو كافيًا لإسقاطه.
لم يدع خان تلك الروبوتات تؤثر على تركيزه. أعلن البرنامج التدريبي عن شيء مختلف في ذلك الوقت ، واستغرق الأمر وقتًا أطول لإعادة بناء الدمية. أخبره شيء ما أن المستوى التالي لن يكون بهذه السهولة.
لم يدع خان تلك الروبوتات تؤثر على تركيزه. أعلن البرنامج التدريبي عن شيء مختلف في ذلك الوقت ، واستغرق الأمر وقتًا أطول لإعادة بناء الدمية. أخبره شيء ما أن المستوى التالي لن يكون بهذه السهولة.
كانت تلك الحركة مفاجئة للغاية. تمكنت الدمية من الوصول إلى سرعة خان لأن موقفها سمح لها بتحويل وزنها للأمام في أقل من لحظة وتوسيع نطاقها بمقدار متر كامل.
عادت روبوتات التنظيف داخل الفتحة مع خروج دمية طويلة من الحائط. كانت الدمية لا تزال تمتلك عيونها الثلاث ، لكن ضوءها الأحمر يومض أثناء تفقدهم خان. علاوة على ذلك ، فقد تغير جسدها إلى ألوان أغمق.
اتخذت الدمية على الفور موقف معركة مختلفًا عما كان عليه من قبل. مدت ساقها الأمامية إلى الأمام وخفضت جسدها لتحسين ثباتها. أشارت أحد ذراعيه إلى خان فيما انتظر الآخر خلف مؤخرة رأسه.
استدار جسد خان في الهواء. اقترب ظهره بسرعة من الأرض بينما صعدت ساقيه. لم تتمكن الدمية من الوصول إلى خصمها بعد هذا التسارع ، لكنها استمرت في أعقاب سقوطه لاستغلال هذا الوضع الذي يبدو أنه لا حول له ولا قوة.
سحب خان الدمية عن قرب قبل أن يستخدم ساقه المخدرة لدعم ركبته المرتفعة. ضربت ضربة قوية جذع الدمية ، لكن هذا الهجوم لا يبدو كافيًا لإسقاطه.
كان هذا موقفًا دفاعيًا واضحًا ، لكن الدمية لم تتخذ مثل هذا الشكل المعقد من قبل. كانت الدمية تقتصر على رفع أذرعها والاستعداد لهجوم مضاد في المستويات السابقة ، لكن الأمور تغيرت بطرق لم يستطع خان التنبؤ بها الآن.
“نفذ الوقت!” صاح خان ، وتوقف كل شيء.
واختتم خان في ذهنه قبل أن ينحني للأمام والركض إلى الأمام: “لقد بدأ في مواجهة أسلوب البرق الشيطانى”.
لم يكن هناك سبب لتغيير نهجه أو دراسة خصمه أكثر. يركز أسلوب البرق الشيطاني على التحركات السريعة التي تهدف إلى القضاء على الأعداء قبل أن يتمكنوا من نشر تقنياتهم. التحسينات وفنون الدفاع عن النفس لن تكون مهمة طالما نجح خان في الحفاظ على اليد العليا في المعركة.
استمرت العيون الحمراء الثلاث في الوميض وتفقد تحركاته. لم تفوت الدمية أي شيء حتى لو تجاوزت سرعة خان ما يمكن أن يصل إليه هيكلها.
انطلقت ذراعي خان إلى الأمام. فشلت يده اليمنى في إيقاف هجوم العدو ، وسقط إصبعان معدنيان على كتفه. ومع ذلك ، نجح في إمساك المعصم المعدني الآخر ومنع النصف الآخر من التقنية.
كان حارس الدمية لديه فتحات في رجله الأمامية ووجهه وجانبه. وصل خان إلى خصمه وثبت قدمه اليسرى على الأرض قبل أن يدور على ساقه لأداء ركلة دائرية موجهة نحو رأس الدمية.
تمكنت الدمية من شن هجمات قليلة من وقت لآخر ، لكن خان كان يضرب صدره دائمًا. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن تبدأ حركات الدمية في التباطؤ ، وبدأ النيون يفقد ضوءه.
استمرت العيون الحمراء الثلاث في الوميض وتفقد تحركاته. لم تفوت الدمية أي شيء حتى لو تجاوزت سرعة خان ما يمكن أن يصل إليه هيكلها.
اتخذت الدمية على الفور موقف معركة مختلفًا عما كان عليه من قبل. مدت ساقها الأمامية إلى الأمام وخفضت جسدها لتحسين ثباتها. أشارت أحد ذراعيه إلى خان فيما انتظر الآخر خلف مؤخرة رأسه.
حركت الدمية ذراعها الخلفية على مسار الركلة ، لكن خان قام على الفور بإمالة ساقه لهدف صدرها المكشوف. ومع ذلك ، ثنت الدمية فجأة ساقها الأمامية وأغلقت المسافة من خصمها بينما أطلقت ذراعها الحرة نحو وجه خان.
كانت تلك الحركة مفاجئة للغاية. تمكنت الدمية من الوصول إلى سرعة خان لأن موقفها سمح لها بتحويل وزنها للأمام في أقل من لحظة وتوسيع نطاقها بمقدار متر كامل.
في العادة ، كان وجه خان آمنًا أثناء ركلاته المستديرة لأن جسده يميل للخلف لإعطاء المزيد من القوة لساقيه. ومع ذلك ، فإن الدمية ثنية ساقها الأمامية الممدودة لتغطية مسافة طويلة والوصول إلى أجزاء الجسم المحمية بطريقة أخرى.
وجد خان نفسه في الجانب الدفاعي لأول مرة منذ بداية البرنامج التدريبي. كانت الدمية أبطأ منه ، لكنها ما زالت تغطي الأمتار القليلة التي تفصلها عنه في أقل من ثانية.
“المستوى الثالث”. أعلنت القاعة ، “ردود أفعال فائقة ، تنقل فائق ، مرونة فائقة.”
كانت الكرة المعدنية التي تشكل يد الدمية تتجه نحو أذن خان. سيضرب الهجوم في نفس وقت ضرب قدمه ، لكن خان سيتعرض لمزيد من الضرر بالتأكيد إذا قرر تبادل الضربات.
استمرت العيون الحمراء الثلاث في الوميض وتفقد تحركاته. لم تفوت الدمية أي شيء حتى لو تجاوزت سرعة خان ما يمكن أن يصل إليه هيكلها.
كانت قدمه أيضًا بعيدة عن الهدف بعد أن تحركت الدمية للأمام. سيضرب خان ذراعه فقط ، وهو ما لن يقربه من النصر على الإطلاق.
“المستوى الرابع”. أعلنت القاعة ، “جسد فائق ، فنون قتالية متوسطة المستوى.”
انطلقت ذراعي خان إلى الأمام. فشلت يده اليمنى في إيقاف هجوم العدو ، وسقط إصبعان معدنيان على كتفه. ومع ذلك ، نجح في إمساك المعصم المعدني الآخر ومنع النصف الآخر من التقنية.
“ما زلت أقوى!” صرخ خان في عقله بينما كان يجعل ساقه الموجودة على الارض منحنية.
لم تستطع الدمية اتخاذ أي موقف دفاعي في الهواء. رفعت ذراعيها لصد الهجوم القادم ، لكن هيكلها لا يمكن أن يتطابق مع القوة الهائلة التي تجمع في تلك الركلة.
ترك خان نفسه يسقط. فقدت ركلته القوة وتمكنت فقط من جعل الدمية ترتجف ، لكن حركته جعلت اللكمة تفقد وجهه.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) لم يكن هناك سبب لتغيير نهجه أو دراسة خصمه أكثر. يركز أسلوب البرق الشيطاني على التحركات السريعة التي تهدف إلى القضاء على الأعداء قبل أن يتمكنوا من نشر تقنياتهم. التحسينات وفنون الدفاع عن النفس لن تكون مهمة طالما نجح خان في الحفاظ على اليد العليا في المعركة.
خفضت الدمية ذراعها على الفور في محاولة لمتابعة وجه خان ، لكن الأخير لوى كاحله لأداء قفزة قصيرة وتسريع سقوطه.
لم يدع خان تلك الروبوتات تؤثر على تركيزه. أعلن البرنامج التدريبي عن شيء مختلف في ذلك الوقت ، واستغرق الأمر وقتًا أطول لإعادة بناء الدمية. أخبره شيء ما أن المستوى التالي لن يكون بهذه السهولة.
“المستوى الثالث”. أعلنت القاعة ، “ردود أفعال فائقة ، تنقل فائق ، مرونة فائقة.”
استدار جسد خان في الهواء. اقترب ظهره بسرعة من الأرض بينما صعدت ساقيه. لم تتمكن الدمية من الوصول إلى خصمها بعد هذا التسارع ، لكنها استمرت في أعقاب سقوطه لاستغلال هذا الوضع الذي يبدو أنه لا حول له ولا قوة.
ومع ذلك ، انتشر شعور بالخدر في ساقه عندما حاول ثنيها للتدفق إلى التقنية التالية. نظر خان إلى ساقه ولاحظ ظهور فتحتين في سرواله. أشار أحدهما إلى الجانب السفلي من فخذه ، بينما كان الآخر بالقرب من منتصف عظم الساق.
ومع ذلك ، سرعان ما أمسك خان بذراع خصمه واستخدمها كمقبض يدوي. صمد كتفه بكامل وزنه بينما كان يستقر في دورانه ويوجه قدميه على ذراع الدمية الخلفية.
الفصل 47 – فائق
اصطدم ظهر خان بالأرض ، واستخدم هذه الفرصة لسحب الدمية تجاهه. انحنى الدمية إلى الأمام قبل أن يطلق خان القوة المتراكمة في ساقيه.
في العادة ، كان وجه خان آمنًا أثناء ركلاته المستديرة لأن جسده يميل للخلف لإعطاء المزيد من القوة لساقيه. ومع ذلك ، فإن الدمية ثنية ساقها الأمامية الممدودة لتغطية مسافة طويلة والوصول إلى أجزاء الجسم المحمية بطريقة أخرى.
فقدت الدمية موطئ قدمها عندما دفعها خان إلى الأعلى. انتهى الأمر بالدمية وهي تطير باتجاه السقف ، لكنها توقفت قبل أن تصطدم بالمعدن الأسود.
استدار جسد خان في الهواء. اقترب ظهره بسرعة من الأرض بينما صعدت ساقيه. لم تتمكن الدمية من الوصول إلى خصمها بعد هذا التسارع ، لكنها استمرت في أعقاب سقوطه لاستغلال هذا الوضع الذي يبدو أنه لا حول له ولا قوة.
ومع ذلك ، دار خان بينما بدأت الدمية في النزول. وضع يديه على الأرض بينما كان يدير جسده بالكامل لتسديد ركلة مستديرة تجاه خصمه الساقط.
تراجعت الدمية بعد أن أصابها خان بركبته للمرة الثانية عشرة. ترك خصمه يسقط على الأرض بينما تراجع إلى الوراء وقرر الجلوس.
كانت قدمه أيضًا بعيدة عن الهدف بعد أن تحركت الدمية للأمام. سيضرب خان ذراعه فقط ، وهو ما لن يقربه من النصر على الإطلاق.
لم تستطع الدمية اتخاذ أي موقف دفاعي في الهواء. رفعت ذراعيها لصد الهجوم القادم ، لكن هيكلها لا يمكن أن يتطابق مع القوة الهائلة التي تجمع في تلك الركلة.
انتشر شعور بالخدر في كتفه بالكامل. شعر خان بعدم القدرة على رفع ذراعه ، كما كافحت ساقه اليسرى لتنفيذ أوامره. ومع ذلك ، كانت الدمية في قبضته الآن ، ولم يجرؤ على تركها.
“نفذ الوقت!” صاح خان ، وتوقف كل شيء.
سقط كعب خان على ذراعي الدمية وثني المعدن الداكن الذي يقويهما. لم تتحطم الأطراف ، لكنهم لم يتمكنوا من البقاء في مواقعهم أيضًا. لقد تحطمت على رأس الدمية بينما واصل خان دفعها نحو الأرض.
أكمل خان حركته بالجلوس على الأرض. لم يترك كعبه الدمية أبدًا أثناء هذه التقنية. أصاب هجومه الدمية بالمعدن الأسود وسوى رأسها بالأرض.
تحولت الكتابة على الجدران إلى اللون الأخضر ، وسرعان ما انطلق الحبل المعدني من الفتحة. لم يكن لدى خان الوقت الكافي للوقوف قبل أن تعود الدمية إلى داخل الورشة.
توقفت التروس داخل الجدار عن الدوران ، وظلت الكتابات عالقة بأحرف غير واضحة. كان بإمكان خان رؤية الرقم خمسة الباهت المختبئ خلف الضوء الأخضر المتلاشي.
“المستوى الرابع”. أعلنت القاعة ، “جسد فائق ، فنون قتالية متوسطة المستوى.”
وجد خان نفسه في الجانب الدفاعي لأول مرة منذ بداية البرنامج التدريبي. كانت الدمية أبطأ منه ، لكنها ما زالت تغطي الأمتار القليلة التي تفصلها عنه في أقل من ثانية.
كانت الدمية الجديدة التي خرجت من الحائط سوداء بالكامل ، مع وميض النيون السماوي في مناطق معينة من جسدها. ظهرت عين حمراء رابعة على وجهها ، وأضاءت الأضواء من تلك الأعضاء الاصطناعية.
الكرات المعدنية لم تعد موجودة. استبدلت الأيدي المعدنية والأصابع تلك الأجزاء ، ولم تتردد الدمية في رفعها لاتخاذ موقف دفاعي بسيط.
الكرات المعدنية لم تعد موجودة. استبدلت الأيدي المعدنية والأصابع تلك الأجزاء ، ولم تتردد الدمية في رفعها لاتخاذ موقف دفاعي بسيط.
‘ما هذا؟’ تساءل خان وهو يطأ قدمه عدة مرات للتخلص من هذا التنميل.
“دعونا نرى فنون الدفاع عن النفس هذه” ، فكر خان قبل الإنطلاق إلى الأمام.
كانت تلك الحركة مفاجئة للغاية. تمكنت الدمية من الوصول إلى سرعة خان لأن موقفها سمح لها بتحويل وزنها للأمام في أقل من لحظة وتوسيع نطاقها بمقدار متر كامل.
ترك خان نفسه يسقط. فقدت ركلته القوة وتمكنت فقط من جعل الدمية ترتجف ، لكن حركته جعلت اللكمة تفقد وجهه.
سرعان ما وصل إلى الدمية وألقى ركلة مباشرة على صدرها. ومع ذلك ، تومض ذراعا الدمية وضربتا طرفه بينما سقطت قدمه على جسده.
انطلقت ذراعي خان إلى الأمام. فشلت يده اليمنى في إيقاف هجوم العدو ، وسقط إصبعان معدنيان على كتفه. ومع ذلك ، نجح في إمساك المعصم المعدني الآخر ومنع النصف الآخر من التقنية.
ملأ ألم حاد ساق خان ، لكنه صر أسنانه لإكمال هجومه. طارت الدمية للخلف لكنها لم تسقط. تركت ركلته علامة على شكل قدم على المعدن ، لكن الدمية تمكنت من الهبوط على قدميها.
فقدت الدمية موطئ قدمها عندما دفعها خان إلى الأعلى. انتهى الأمر بالدمية وهي تطير باتجاه السقف ، لكنها توقفت قبل أن تصطدم بالمعدن الأسود.
كانت الدمية الجديدة التي خرجت من الحائط سوداء بالكامل ، مع وميض النيون السماوي في مناطق معينة من جسدها. ظهرت عين حمراء رابعة على وجهها ، وأضاءت الأضواء من تلك الأعضاء الاصطناعية.
ومع ذلك ، انتشر شعور بالخدر في ساقه عندما حاول ثنيها للتدفق إلى التقنية التالية. نظر خان إلى ساقه ولاحظ ظهور فتحتين في سرواله. أشار أحدهما إلى الجانب السفلي من فخذه ، بينما كان الآخر بالقرب من منتصف عظم الساق.
( انتهي التدر…العذاب )
‘ما هذا؟’ تساءل خان وهو يطأ قدمه عدة مرات للتخلص من هذا التنميل.
تحولت الكتابة على الجدران إلى اللون الأخضر ، وسرعان ما انطلق الحبل المعدني من الفتحة. لم يكن لدى خان الوقت الكافي للوقوف قبل أن تعود الدمية إلى داخل الورشة.
كانت معرفة خان بفنون الدفاع عن النفس ضعيفة للغاية. لم يكن يعلم أن بعض الأساليب يمكن أن تستهدف نقاط الوغز وتؤثر مؤقتًا على تحركاته.
انطلق الحبل المعدني من الفتحة في الحائط وسحب الدمية داخل الورشة. كما خرج عدد قليل من الروبوتات المكعبة القصيرة من التجويف وقاموا بتنظيف مختلف الحطام المتبقي بعد التبادلات.
تركه الموقف عاجزًا عن الكلام ، لكن الدمية لم تمنحه وقتًا للتفكير. تمكنت الدمية من تحمل الركلة بجسمها الجديد ، حتى تتمكن من الإنطلاق مباشرة نحو خان لأن الأخير لم يهاجم.
ومع ذلك ، انتشر شعور بالخدر في ساقه عندما حاول ثنيها للتدفق إلى التقنية التالية. نظر خان إلى ساقه ولاحظ ظهور فتحتين في سرواله. أشار أحدهما إلى الجانب السفلي من فخذه ، بينما كان الآخر بالقرب من منتصف عظم الساق.
ومع ذلك ، انتشر شعور بالخدر في ساقه عندما حاول ثنيها للتدفق إلى التقنية التالية. نظر خان إلى ساقه ولاحظ ظهور فتحتين في سرواله. أشار أحدهما إلى الجانب السفلي من فخذه ، بينما كان الآخر بالقرب من منتصف عظم الساق.
وجد خان نفسه في الجانب الدفاعي لأول مرة منذ بداية البرنامج التدريبي. كانت الدمية أبطأ منه ، لكنها ما زالت تغطي الأمتار القليلة التي تفصلها عنه في أقل من ثانية.
انطلقت أصابعها المعدنية إلى الأمام. كانت تلك الأذرع الرشيقة تشبه الثعابين التي كانت على وشك أن تعض جسده. كان من الصعب تتبعهم ، لكن فنون الدفاع عن النفس لدى خان أجبرته على التعود على التغييرات السريعة والمفاجئة في رؤيته.
ترك خان نفسه يسقط. فقدت ركلته القوة وتمكنت فقط من جعل الدمية ترتجف ، لكن حركته جعلت اللكمة تفقد وجهه.
واختتم خان في ذهنه قبل أن ينحني للأمام والركض إلى الأمام: “لقد بدأ في مواجهة أسلوب البرق الشيطانى”.
انطلقت ذراعي خان إلى الأمام. فشلت يده اليمنى في إيقاف هجوم العدو ، وسقط إصبعان معدنيان على كتفه. ومع ذلك ، نجح في إمساك المعصم المعدني الآخر ومنع النصف الآخر من التقنية.
ترك خان نفسه يسقط. فقدت ركلته القوة وتمكنت فقط من جعل الدمية ترتجف ، لكن حركته جعلت اللكمة تفقد وجهه.
توقفت التروس داخل الجدار عن الدوران ، وظلت الكتابات عالقة بأحرف غير واضحة. كان بإمكان خان رؤية الرقم خمسة الباهت المختبئ خلف الضوء الأخضر المتلاشي.
انتشر شعور بالخدر في كتفه بالكامل. شعر خان بعدم القدرة على رفع ذراعه ، كما كافحت ساقه اليسرى لتنفيذ أوامره. ومع ذلك ، كانت الدمية في قبضته الآن ، ولم يجرؤ على تركها.
سحب خان الدمية عن قرب قبل أن يستخدم ساقه المخدرة لدعم ركبته المرتفعة. ضربت ضربة قوية جذع الدمية ، لكن هذا الهجوم لا يبدو كافيًا لإسقاطه.
في العادة ، كان وجه خان آمنًا أثناء ركلاته المستديرة لأن جسده يميل للخلف لإعطاء المزيد من القوة لساقيه. ومع ذلك ، فإن الدمية ثنية ساقها الأمامية الممدودة لتغطية مسافة طويلة والوصول إلى أجزاء الجسم المحمية بطريقة أخرى.
حاولت الدمية الهجوم بذراعها الحرة ، لكن خان دفعها جانبًا دون أن يطلق قبضته. لقد أخطأ الهجوم كتفه المخدرة ، ويمكن لخان استغلال هذه الفرصة لرفع ركبته مرة أخرى.
كرر خان العملية عدة مرات. لقد حول هذا البرنامج التدريبي إلى مجرد شجار بين المتوحشين ، لكنه لم يهتم طالما أن هذا النهج يمكن أن يؤدي به إلى النصر.
تمكنت الدمية من شن هجمات قليلة من وقت لآخر ، لكن خان كان يضرب صدره دائمًا. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن تبدأ حركات الدمية في التباطؤ ، وبدأ النيون يفقد ضوءه.
تراجعت الدمية بعد أن أصابها خان بركبته للمرة الثانية عشرة. ترك خصمه يسقط على الأرض بينما تراجع إلى الوراء وقرر الجلوس.
أصبحت الكتابات على الحائط خضراء ، وظهر الحبل المعدني مرة أخرى ، لكن خان صرخ بأمر قبل أن يتمكن برنامج التدريب من الانتقال إلى المستوى التالي.
“نفذ الوقت!” صاح خان ، وتوقف كل شيء.
“دعونا نرى فنون الدفاع عن النفس هذه” ، فكر خان قبل الإنطلاق إلى الأمام.
توقفت التروس داخل الجدار عن الدوران ، وظلت الكتابات عالقة بأحرف غير واضحة. كان بإمكان خان رؤية الرقم خمسة الباهت المختبئ خلف الضوء الأخضر المتلاشي.
ملأ ألم حاد ساق خان ، لكنه صر أسنانه لإكمال هجومه. طارت الدمية للخلف لكنها لم تسقط. تركت ركلته علامة على شكل قدم على المعدن ، لكن الدمية تمكنت من الهبوط على قدميها.
استمرت العيون الحمراء الثلاث في الوميض وتفقد تحركاته. لم تفوت الدمية أي شيء حتى لو تجاوزت سرعة خان ما يمكن أن يصل إليه هيكلها.
( انتهي التدر…العذاب )
وجد خان نفسه في الجانب الدفاعي لأول مرة منذ بداية البرنامج التدريبي. كانت الدمية أبطأ منه ، لكنها ما زالت تغطي الأمتار القليلة التي تفصلها عنه في أقل من ثانية.
حاولت الدمية الهجوم بذراعها الحرة ، لكن خان دفعها جانبًا دون أن يطلق قبضته. لقد أخطأ الهجوم كتفه المخدرة ، ويمكن لخان استغلال هذه الفرصة لرفع ركبته مرة أخرى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
