إجابات
وريث الفوضى
“أنا قوي” ، فكر خان قبل أن يغلق عينيه ويعود إلى عقله.
الفصل 44 – إجابات
“أعلم أنه يمكنني الاعتماد عليك” ، همست مارثا قبل أن تلقي نظرة سريعة على خان وتغادر الغرفة:
كان لدى خان الكثير من الوقت لنفسه داخل مسكنه الجديد. لم يكلف نفسه عناء دراسة الدواخل من المبنى الأسود بسبب مزاجه السيئ ، لكن أسلوبه يشبه مسكنه ، لذا لم يكن العثور على شقة مشكلة.
لم يكن الصبي خان مستعدًا لإنهاء حياة كائن. أراد فقط أن يستحم في عجائب المانا ويستكشف الكون. كانت رغباته طفولية تمامًا ، لكنها كانت أيضًا مناسبة لسنه.
لم يكن بالمبنى حتى جنود يقومون بدوريات في ممراته ، لذلك كان خان بحاجة فقط للعثور على شقة فارغة قبل الجلوس على السرير وبدء تدريبه المعتاد.
كان التمرين الثامن في انتظاره ، وأخبره شيء ما أنه سيكون أفضل بكثير الآن.
لم يصل المجندون الآخرون في أي وقت قريب. يمكن أن يركز خان على التدريب العقلي لعنصره. كان قد أكمل لتوه التمرين السابع ، لذا كان عليه تكراره بدون عواطف لإنهاء التمرين الثامن.
“خذ هذه الأشياء القذرة بعيدًا عني!” استنخرت مارثا أثناء محاولتها إبعاد ساقي خان ، لكن الأخير أجبرهما على البقاء فوقها.
“اخرس ، أيها الأحمق” ، قالت مارثا بصوت عالٍ قليلاً قبل أن تتراجع عن يدها وتحرك ساقي خان بعيدًا.
جمع خان كتلة كبيرة نسبيًا من المانا داخل دماغه أثناء محاولته التفكير في العديد من الأيدي الصغيرة التي تهدف إلى تعديلها. ومع ذلك ، كانت العملية أبطأ بكثير من المعتاد حيث كان الحاجز الأزرق السماوي الباهت يعزل هدفه.
كل تمرين عقلي يتطلب منه تكرار الدرس السابق دون استخدام العواطف. أجبرته هذه العملية على إنشاء حاجز مصنوع من الأفكار والمانا يعزل كل شعور.
بدأ المجندون الآخرون بالسير عبر الممر المتصل بغرفة خان. لاحظ الكثير منهم المشهد حتما ، فهربت ضحكات خافتة من أفواههم عندما رأوا الاثنين جالسين على نفس السرير.
فقط الأفكار الخالية من المشاعر يمكن أن تؤثر على المانا داخل الحاجز ، لكن سيطرة خان عليها كانت مفقودة. كان يستخدم أقل من نصف عقله في التمرين ، مما أدى حتماً إلى إبطاء الإجراء بأكمله.
أدركت مارثا ببطء أن خان يمر بلحظة صعبة ، وملأ العجز عقلها عندما أدركت أن كلماتها لن تفعل الكثير في هذا الموقف.
وجد خان صعوبة أكبر في الاقتراب من التمرين في ذلك الصباح. استمر الحاجز في الفتح كلما حاول التلاعب بالمانا. ظهرت صور معركته ضد سيتلا في رؤيته عندما غزت المشاعر أفكاره. لقد رأى نفسه يقفز على صدر الكائن الفضائي ولا يشعر بأي شيء سوى البرودة.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) لا يزال جزء منه ينتمي إلى صبي يبلغ من العمر ستة عشر عامًا يريد أن يعيش حياة طبيعية. ومع ذلك ، كان هناك رجل ناضج اعتاد تجربة اليأس الحقيقي على الجانب الآخر.
ظل خان على سريره بينما كان عقله يمر بهذه الأفكار الفوضوية. لم يكلف نفسه عناء التأمل ، وحتى شهيته جاهدت للوصول. لقد مر وقت الغداء بالفعل ، لكنه لم يشعر بالرغبة في الوقوف وفهم كيفية العثور على الطعام في معسكر التدريب الفضائي.
حدث هذا الانقطاع عدة مرات قبل أن يتخلى خان عن تدريبه العقلي. لن يصل إلى أي مكان حتى يصلح عقليته ، لكن الإجابات المناسبة ما زالت تكافح من أجل الوصول.
كادت مارثا أن تصدق أن خان قاتل إيفي بينما كانت تتعافى من النقل الفضائي ، لكنها شعرت بسعادة حقيقية لصديقها. بعد كل شيء ، عرفت كيف يمكن لهذا العمل الفذ أن يحسن طريقه ليصبح سفيراً في المستقبل.
“هل يجب أن أنظر إلى الجانب الإيجابي إذن؟” سأل خان.
لا يزال جزء منه ينتمي إلى صبي يبلغ من العمر ستة عشر عامًا يريد أن يعيش حياة طبيعية. ومع ذلك ، كان هناك رجل ناضج اعتاد تجربة اليأس الحقيقي على الجانب الآخر.
لم يكن الصبي خان مستعدًا لإنهاء حياة كائن. أراد فقط أن يستحم في عجائب المانا ويستكشف الكون. كانت رغباته طفولية تمامًا ، لكنها كانت أيضًا مناسبة لسنه.
بدلاً من ذلك ، مر الناضج خان بكابوس الإصطدام الثاني كل ليلة. لقد اعتاد رؤية الجثث المتفحمة والمشوهة. كما أجبرته حياته في الأحياء الفقيرة على تطوير جنون العظمة الخافت تجاه أقرانه.
كادت مارثا أن تصدق أن خان قاتل إيفي بينما كانت تتعافى من النقل الفضائي ، لكنها شعرت بسعادة حقيقية لصديقها. بعد كل شيء ، عرفت كيف يمكن لهذا العمل الفذ أن يحسن طريقه ليصبح سفيراً في المستقبل.
حاول خان فرز أفكاره وإيجاد حل وسط بين هذين الجانبين ، لكن المهمة بدت مستحيلة. علاوة على ذلك ، كانت شخصيته تتحول بشكل طبيعي نحو الرجل خان مع تقدم تدريبه وعمره.
لم يرد خان. واصل الاستماع إلى مارثا ومراجعة كلماتها. كانت هناك حقيقة في سطورها ، حتى لو بدا أنها تحمل حزنًا شديدًا.
“يميل المجندون دائمًا إلى نسيان أن الجيش العالمي يعلمنا كيف نقتل” ، هكذا سخرت مارثا. “الكون المعروف قد يكون في سلام ، لكننا ما زلنا جنودًا. خذ الملازم دايستر ، على سبيل المثال. قد تكون الأزمة التالية وراء الزاوية ، وقد ينتهي بنا الأمر في منتصفها.”
“هل سأتحول إلى قاتل بارد؟” تساءل خان وهو يتذكر كلمات الملازم دايستر. “هل لدي بالفعل هذا الاتجاه؟”
“خذ هذه الأشياء القذرة بعيدًا عني!” استنخرت مارثا أثناء محاولتها إبعاد ساقي خان ، لكن الأخير أجبرهما على البقاء فوقها.
“لماذا قلقت كثيراً على نواياك عندما أراد الإيفائي* قتلك؟” سألت مارثا وهي تلمس يدها برفق ساعد خان وأبقتها ثابتة لتفقد الإصابة.
أكثر ما جعل خان يتردد هو عدم ندمه على هذا الاتجاه. كان بإمكانه فهم الملامح السلبية المرتبطة بالشخصية الباردة وغير المبالية ، لكن كل شيء بدا له ما يبرره أمام يأسه.
لم يرد خان. واصل الاستماع إلى مارثا ومراجعة كلماتها. كانت هناك حقيقة في سطورها ، حتى لو بدا أنها تحمل حزنًا شديدًا.
ظل خان على سريره بينما كان عقله يمر بهذه الأفكار الفوضوية. لم يكلف نفسه عناء التأمل ، وحتى شهيته جاهدت للوصول. لقد مر وقت الغداء بالفعل ، لكنه لم يشعر بالرغبة في الوقوف وفهم كيفية العثور على الطعام في معسكر التدريب الفضائي.
“يميل المجندون دائمًا إلى نسيان أن الجيش العالمي يعلمنا كيف نقتل” ، هكذا سخرت مارثا. “الكون المعروف قد يكون في سلام ، لكننا ما زلنا جنودًا. خذ الملازم دايستر ، على سبيل المثال. قد تكون الأزمة التالية وراء الزاوية ، وقد ينتهي بنا الأمر في منتصفها.”
ثم سار شخص مألوف أمام شقته. تمكن خان فقط من إلقاء نظرة خافتة على الشعر الداكن المألوف قبل أن يقرر إلقاء نظرة خاطفة داخل شقته.
كان التمرين الثامن في انتظاره ، وأخبره شيء ما أنه سيكون أفضل بكثير الآن.
“أنت هنا” ، صاحت مارثا عندما لاحظت خان على السرير.
تفقد خان صديقته. كانت مارثا لا تزال شاحبة حتى بعد مرور عدة ساعات على النقل الفضائي ، لكنها كانت تستطيع الوقوف بسهولة ، على الأقل. أيضًا ، ملأت الإثارة وجهها بسبب رحلتها الأولى على كوكب فضائي.
“أعلم أنه يمكنني الاعتماد عليك” ، همست مارثا قبل أن تلقي نظرة سريعة على خان وتغادر الغرفة:
“ماذا حدث لك؟” سألت مارثا عندما لاحظت أن مزاج خان كان سيئًا للغاية.
كان لدى خان الكثير من الوقت لنفسه داخل مسكنه الجديد. لم يكلف نفسه عناء دراسة الدواخل من المبنى الأسود بسبب مزاجه السيئ ، لكن أسلوبه يشبه مسكنه ، لذا لم يكن العثور على شقة مشكلة.
لم تتردد مارثا في دخول الشقة والجلوس على سرير خان. شعرت بالراحة من حوله ، ولم يحاول الثنائي أبدًا نقل علاقتهما إلى ما بعد الصداقة على أي حال.
“لقد حاربت أحد الإيفي” ، كشف خان وهو يحدق في الحائط أمامه.
حدث هذا الانقطاع عدة مرات قبل أن يتخلى خان عن تدريبه العقلي. لن يصل إلى أي مكان حتى يصلح عقليته ، لكن الإجابات المناسبة ما زالت تكافح من أجل الوصول.
“و؟” سألت مارثا بينما اتسعت عيناها بدهشة.
حدث هذا الانقطاع عدة مرات قبل أن يتخلى خان عن تدريبه العقلي. لن يصل إلى أي مكان حتى يصلح عقليته ، لكن الإجابات المناسبة ما زالت تكافح من أجل الوصول.
“حاولي ألا تتغيري عندما تصيبك الصدمة”. وتابع خان، “سأساعدكي في الاهتمام بهذا الأمر بمجرد حدوثه ، لكن سأبقى على حاله. سيكون الأمر مؤسفًا.”
“وضربته بشدة” ، وتابع خان.
وجد خان صعوبة أكبر في الاقتراب من التمرين في ذلك الصباح. استمر الحاجز في الفتح كلما حاول التلاعب بالمانا. ظهرت صور معركته ضد سيتلا في رؤيته عندما غزت المشاعر أفكاره. لقد رأى نفسه يقفز على صدر الكائن الفضائي ولا يشعر بأي شيء سوى البرودة.
أكثر ما جعل خان يتردد هو عدم ندمه على هذا الاتجاه. كان بإمكانه فهم الملامح السلبية المرتبطة بالشخصية الباردة وغير المبالية ، لكن كل شيء بدا له ما يبرره أمام يأسه.
“هذا عظيم!” صاحت مارثا. “لقد أنشأت بالفعل أساسًا جيدًا لاتصالاتك المستقبلية على أونيا. سيستمر الإيفي في احترامك لسنوات!”
أدركت مارثا ببطء أن خان يمر بلحظة صعبة ، وملأ العجز عقلها عندما أدركت أن كلماتها لن تفعل الكثير في هذا الموقف.
“ماذا حدث لك؟” سألت مارثا عندما لاحظت أن مزاج خان كان سيئًا للغاية.
كادت مارثا أن تصدق أن خان قاتل إيفي بينما كانت تتعافى من النقل الفضائي ، لكنها شعرت بسعادة حقيقية لصديقها. بعد كل شيء ، عرفت كيف يمكن لهذا العمل الفذ أن يحسن طريقه ليصبح سفيراً في المستقبل.
احمرت مارثا بخجل وأعدت نفسها لضرب خان ، لكن يدها توقفت عندما لاحظت أنه كان يرتدي تعابير وجهه الجادة.
“كنت على استعداد لقتله يا مارثا”. وأضاف خان بينما كان يخفض صوته ، “أعتقد أن شيئًا ما بداخلي مكسور”.
لم يصل المجندون الآخرون في أي وقت قريب. يمكن أن يركز خان على التدريب العقلي لعنصره. كان قد أكمل لتوه التمرين السابع ، لذا كان عليه تكراره بدون عواطف لإنهاء التمرين الثامن.
انتشر بعض الدفء داخل عقله بينما كانت أصابع مارثا تدور حول حواف الجرح. بدت قلقة حقًا بشأن الجرح ، ولم يستطع خان إلا التحديق في وجهها الجاد أثناء العملية.
بدأ المجندون الآخرون بالسير عبر الممر المتصل بغرفة خان. لاحظ الكثير منهم المشهد حتما ، فهربت ضحكات خافتة من أفواههم عندما رأوا الاثنين جالسين على نفس السرير.
“خذ هذه الأشياء القذرة بعيدًا عني!” استنخرت مارثا أثناء محاولتها إبعاد ساقي خان ، لكن الأخير أجبرهما على البقاء فوقها.
ودوت الأحاديث عبر الممر. من المؤكد أن الطبقة الخاصة ستحافظ على هذه النميمة حية لعدة أشهر ، لكن خان ومارثا بالكاد لاحظوا ضجيجهم.
لم تتردد مارثا في دخول الشقة والجلوس على سرير خان. شعرت بالراحة من حوله ، ولم يحاول الثنائي أبدًا نقل علاقتهما إلى ما بعد الصداقة على أي حال.
أدركت مارثا ببطء أن خان يمر بلحظة صعبة ، وملأ العجز عقلها عندما أدركت أن كلماتها لن تفعل الكثير في هذا الموقف.
كانت تعرف شيئًا فشل خان في إدراكه خلال أيامه في معسكر التدريب. كان لدى الناضج خان بالفعل عقلية جندي متمرس خدم في الخطوط الأمامية ، لكن هذا لا يناسب الصبي.
“بخير!” استسلمت مارثا في النهاية عندما أدركت أنها لا تستطيع التخلص من تلك الأطراف الذكية. “فقط لبضع دقائق!”
“أنت متقدم عنا” ، تنهدت مارثا في النهاية ولفتت انتباه خان.
“سوف نتعلم جميعًا كيف نكتسب عقليتك”. ابعت مارثا عندما وضع خان عينيه عليها ، “يحدث هذا عادة خلال معركتنا الحقيقية الأولى ، أو عندما نودي بحياة للمرة الأولى. ومع ذلك ، فإننا جميعًا سنصل حتماً إلى هدفك.”
“و؟” سألت مارثا بينما اتسعت عيناها بدهشة.
لم يرد خان. واصل الاستماع إلى مارثا ومراجعة كلماتها. كانت هناك حقيقة في سطورها ، حتى لو بدا أنها تحمل حزنًا شديدًا.
(( توصلت لهذه الكلمة بعد عناء طويل، الإيفائي كـ البشري ، إيفي ك إنسان ، الإيفييون ك البشريون. تبا ))
“يميل المجندون دائمًا إلى نسيان أن الجيش العالمي يعلمنا كيف نقتل” ، هكذا سخرت مارثا. “الكون المعروف قد يكون في سلام ، لكننا ما زلنا جنودًا. خذ الملازم دايستر ، على سبيل المثال. قد تكون الأزمة التالية وراء الزاوية ، وقد ينتهي بنا الأمر في منتصفها.”
( انتهت المحادثة )
“هل يجب أن أنظر إلى الجانب الإيجابي إذن؟” سأل خان.
“اخرس ، أيها الأحمق” ، قالت مارثا بصوت عالٍ قليلاً قبل أن تتراجع عن يدها وتحرك ساقي خان بعيدًا.
“أعتقد أنه يجب عليك إيجاد الطريق الذي لا يجعلك تندم على الأشياء”. ردت مارثا وهي تضع ظهرها على الحائط وتحدق في الجانب الآخر من الشقة ، “أمامك سنوات للعثور على إجاباتك. لن نبدأ في البحث عنها حتى يحدث الحدث الصادم بالفعل.”
حاول خان فرز أفكاره وإيجاد حل وسط بين هذين الجانبين ، لكن المهمة بدت مستحيلة. علاوة على ذلك ، كانت شخصيته تتحول بشكل طبيعي نحو الرجل خان مع تقدم تدريبه وعمره.
واصل خان النظر إلى وجه مارثا قبل أن تتمكن كلماتها أخيرًا من التسرب داخل عقله. ثم أطلق هديرًا لا معنى له بينما كان مستلقيًا على السرير ويمد ساقيه في حضن مارثا.
أدركت مارثا ببطء أن خان يمر بلحظة صعبة ، وملأ العجز عقلها عندما أدركت أن كلماتها لن تفعل الكثير في هذا الموقف.
ظل خان على سريره بينما كان عقله يمر بهذه الأفكار الفوضوية. لم يكلف نفسه عناء التأمل ، وحتى شهيته جاهدت للوصول. لقد مر وقت الغداء بالفعل ، لكنه لم يشعر بالرغبة في الوقوف وفهم كيفية العثور على الطعام في معسكر التدريب الفضائي.
“خذ هذه الأشياء القذرة بعيدًا عني!” استنخرت مارثا أثناء محاولتها إبعاد ساقي خان ، لكن الأخير أجبرهما على البقاء فوقها.
“ألم تكن تريحني؟” بدأ خان يضحك. “أنا مرتاح الآن”.
“اخرس وتحرك!” اشتكت مارثا ، لكنها بدأت في النهاية تضحك أيضًا وهي تقاتل ساقي خان.
“أنت هنا” ، صاحت مارثا عندما لاحظت خان على السرير.
“بخير!” استسلمت مارثا في النهاية عندما أدركت أنها لا تستطيع التخلص من تلك الأطراف الذكية. “فقط لبضع دقائق!”
“نحن محظوظون لأن المجندين الآخرين قد تجاوزوا الغرفة بالفعل”. ضحك خان وهو يضع يديه خلف رأسه ويحدق في السقف.
حدث هذا الانقطاع عدة مرات قبل أن يتخلى خان عن تدريبه العقلي. لن يصل إلى أي مكان حتى يصلح عقليته ، لكن الإجابات المناسبة ما زالت تكافح من أجل الوصول.
“لا شيء” ، صاح خان دون أن يتراجع عن ذراعه أكثر من ذلك.
“أنت تستمتع بهذا بالفعل!” مارثا عابست بينما كانت تقرص ذراع خان.
بقي خان وحده داخل الشقة. أصبح كل شيء أكثر برودة بعد مغادرة مارثا ، وعادت صور المعركة ضد سيتلا إلى الظهور في رؤيته. ومع ذلك ، لم يعودوا يبدون قاتمين للغاية. بدلاً من ذلك ، تمكن خان من رؤية جانبهم الإيجابي.
“أعتقد أنه يجب عليك إيجاد الطريق الذي لا يجعلك تندم على الأشياء”. ردت مارثا وهي تضع ظهرها على الحائط وتحدق في الجانب الآخر من الشقة ، “أمامك سنوات للعثور على إجاباتك. لن نبدأ في البحث عنها حتى يحدث الحدث الصادم بالفعل.”
لاحظت مارثا فجأة بقعة حمراء من الدم عندما أجبرت حركتها خان على سحب ذراعه. كان الجرح الناجم عن ذيل سيتلا لا يزال موجودًا ، لكن الجرح بدأ ينغلق.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) لا يزال جزء منه ينتمي إلى صبي يبلغ من العمر ستة عشر عامًا يريد أن يعيش حياة طبيعية. ومع ذلك ، كان هناك رجل ناضج اعتاد تجربة اليأس الحقيقي على الجانب الآخر.
كادت مارثا أن تصدق أن خان قاتل إيفي بينما كانت تتعافى من النقل الفضائي ، لكنها شعرت بسعادة حقيقية لصديقها. بعد كل شيء ، عرفت كيف يمكن لهذا العمل الفذ أن يحسن طريقه ليصبح سفيراً في المستقبل.
“لماذا قلقت كثيراً على نواياك عندما أراد الإيفائي* قتلك؟” سألت مارثا وهي تلمس يدها برفق ساعد خان وأبقتها ثابتة لتفقد الإصابة.
(( توصلت لهذه الكلمة بعد عناء طويل، الإيفائي كـ البشري ، إيفي ك إنسان ، الإيفييون ك البشريون. تبا ))
“أنت تستمتع بهذا بالفعل!” مارثا عابست بينما كانت تقرص ذراع خان.
احمرت مارثا بخجل وأعدت نفسها لضرب خان ، لكن يدها توقفت عندما لاحظت أنه كان يرتدي تعابير وجهه الجادة.
“لا شيء” ، صاح خان دون أن يتراجع عن ذراعه أكثر من ذلك.
تفقد خان صديقته. كانت مارثا لا تزال شاحبة حتى بعد مرور عدة ساعات على النقل الفضائي ، لكنها كانت تستطيع الوقوف بسهولة ، على الأقل. أيضًا ، ملأت الإثارة وجهها بسبب رحلتها الأولى على كوكب فضائي.
بقي خان وحده داخل الشقة. أصبح كل شيء أكثر برودة بعد مغادرة مارثا ، وعادت صور المعركة ضد سيتلا إلى الظهور في رؤيته. ومع ذلك ، لم يعودوا يبدون قاتمين للغاية. بدلاً من ذلك ، تمكن خان من رؤية جانبهم الإيجابي.
انتشر بعض الدفء داخل عقله بينما كانت أصابع مارثا تدور حول حواف الجرح. بدت قلقة حقًا بشأن الجرح ، ولم يستطع خان إلا التحديق في وجهها الجاد أثناء العملية.
“لقد حاربت أحد الإيفي” ، كشف خان وهو يحدق في الحائط أمامه.
بدأ المجندون الآخرون بالسير عبر الممر المتصل بغرفة خان. لاحظ الكثير منهم المشهد حتما ، فهربت ضحكات خافتة من أفواههم عندما رأوا الاثنين جالسين على نفس السرير.
“أنتي مذهلة للغاية”. قال خان في النهاية بصوت عادي، “كيف انتهى بك الأمر حتى تعتني بي؟”
احمرت مارثا بخجل وأعدت نفسها لضرب خان ، لكن يدها توقفت عندما لاحظت أنه كان يرتدي تعابير وجهه الجادة.
(( توصلت لهذه الكلمة بعد عناء طويل، الإيفائي كـ البشري ، إيفي ك إنسان ، الإيفييون ك البشريون. تبا ))
“حاولي ألا تتغيري عندما تصيبك الصدمة”. وتابع خان، “سأساعدكي في الاهتمام بهذا الأمر بمجرد حدوثه ، لكن سأبقى على حاله. سيكون الأمر مؤسفًا.”
استمرت مارثا في الذهول. كانت يدها لا تزال على ساعد خان ، وحدثت رعشات خافتة عبرها وهي تحدق في تلك العيون اللازوردية. ومع ذلك ، دوى هدير مفاجئ من بطن خان ودمر هذا المشهد الرومانسي.
“لقد حاربت أحد الإيفي” ، كشف خان وهو يحدق في الحائط أمامه.
“اخرس ، أيها الأحمق” ، قالت مارثا بصوت عالٍ قليلاً قبل أن تتراجع عن يدها وتحرك ساقي خان بعيدًا.
قفزت الفتاة من السرير واقتربت من مدخل الشقة ، لكنها أوقفت نفسها عندما كانت على وشك العودة إلى الممر.
“أعلم أنه يمكنني الاعتماد عليك” ، همست مارثا قبل أن تلقي نظرة سريعة على خان وتغادر الغرفة:
“أنتي مذهلة للغاية”. قال خان في النهاية بصوت عادي، “كيف انتهى بك الأمر حتى تعتني بي؟”
بقي خان وحده داخل الشقة. أصبح كل شيء أكثر برودة بعد مغادرة مارثا ، وعادت صور المعركة ضد سيتلا إلى الظهور في رؤيته. ومع ذلك ، لم يعودوا يبدون قاتمين للغاية. بدلاً من ذلك ، تمكن خان من رؤية جانبهم الإيجابي.
كادت مارثا أن تصدق أن خان قاتل إيفي بينما كانت تتعافى من النقل الفضائي ، لكنها شعرت بسعادة حقيقية لصديقها. بعد كل شيء ، عرفت كيف يمكن لهذا العمل الفذ أن يحسن طريقه ليصبح سفيراً في المستقبل.
“أنا قوي” ، فكر خان قبل أن يغلق عينيه ويعود إلى عقله.
كان التمرين الثامن في انتظاره ، وأخبره شيء ما أنه سيكون أفضل بكثير الآن.
( انتهت المحادثة )
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
