264
لم يستطع سو مينغ رؤية قوة الرجل العجوز ، لكنه جعله يشعر بأنه خطير للغاية. في الواقع ، عندما نفذ سو مينغ أقوى هجوم له ، بدلاً من التصرف بمفرده ، استخدم قدرة إلهية لم يفهمها سو مينغ وجمع الدخان لإنشاء تلك السحلية العملاقة.
ربما يكون هذا القطع قد لامس لسان السحلية وتسبب في انهياره ، ولكنه جعل هجوم سو مينغ الأقوى يقتل شخصًا واحدًا فقط!
كان قد أحضر حبة طبية عدة مرات بينما كان يجري ، لكن بريق سيظهر في عينيه وكان يجبر نفسه على عدم استخدامها.
الأهم من ذلك ، كان لدى سو مينغ شعور غريب أنه بالإضافة إلى استخدام لسان سحلية الدخان لمواجهة القطع وتقليل قوته ، كان هناك معنى آخر لسبب استدعاءه المخلوق.
بمجرد أن ابتلع الحبوب ، ظهر بريق متجمد في عيون سو مينغ. رفع يده اليمنى وظهر فيها مقياس أبيض (أو قشرة، حرشف..).
كان هذا الشعور متجذرًا بعمق في عقل سو مينغ. كان قد خمن أنه عندما اصطدم القطع باللسان ، ظهرت أزواج لا حصر لها من العيون غير المرئية في الهواء وكانت جميعها تراقب عن كثب التفاصيل الدقيقة عندما رسم هذا الخط.
ملأت الغيوم الداكنة السماء وكان الغسق على وشك الانتهاء. ظهر الشكل الباهت للقمر في السماء مع غروب الشمس. لم يكن الكثير من الضوء يسطع على الأرض ، ووجد هذا القليل من الضوء صعوبة في اختراق الأوراق الكبيرة في الغابة. سقط القليل من ضوء القمر ، ولكن بالرغم من ذلك ، إلى جانب الضوء القاتل والهدوء الموجودين في عيون سو مينغ ، كانت هناك دائرة داخل عينيه تشبه القمر المحترق.
كان… كما لو كانوا يتعلمونه!
بينما كان يتباطأ ، لاحظ الشعور الإلهي لسو مينغ على الفور أن الرجل العجوز أصبح أسرع. كانت المسافة بينهما تقترب بسرعة تنذر بالخطر.
تحول هذا الشعور إلى شعور بالخطر جعل سو مينغ يركض دون تردد. في غمضة عين ، انطلق في الغابة.
وبينما كانت تعوي ، ظهرت خصلات من الدخان من الهواء حولها. جاء معظمهما من المكان الذي اصطدم فيه لسانها بقطع سو مينغ الآن. تجمعت وتسللت إلى جسد السحلية العملاقة ، وسرعان ما ظهر اللسان الممزق مرة أخرى في فم السحلية!
عرف سو مينغ أنه إذا قاتل هنا واستخدم كل الهجمات التي كان عليه لإبقاء هذا الرجل العجوز مشغولاً ، بسبب وجود شامان آخرين في هذا المكان ، فسيكون من الصعب عليه النجاة من المعركة.
أصبح وجه سو مينغ شاحبًا واستمر صدره بالنزيف وهو يركض عبر الغابة. هذا الفرار المتواصل لم يجعله متعبًا فحسب ، بل زاد من قوة الهالة القاتلة في عينيه.
بدلاً من القيام بذلك ، يفضل استغلال الفرصة للهروب. بينما قادهم لمطاردته ، ربما يجد فرصة لهجوم مضاد.
“إذا أدرت رأسي للوراء فجأة ، فسيعتقد بالتأكيد أنني ذاهب لهجوم يائس ، لكن كلما كنت أضعف ، لن يقلق أكثر ، لأنه قوي جدًا!”
بمجرد مغادرة سو مينغ ، تحول الأشخاص الستة الباقون الذين لم يموتوا في الهواء نحو قائدهم ، البطريرك الأعلى.
“يجب أن تكون قوة هذا الشخص معادلة لعالم التضحية بالعظام ، ومن خلال مظهره، فهو ليس أي شامان عاديًا في عالم التضحية بالعظام… قد يكون في المرحلة اللاحقة في عالم التضحية بالعظام! لكن عندما استخدمت إحساسي الإلهي لمسح المنطقة ، لم يلاحظني. أتساءل عما إذا كان هذا صحيحًا ، أم أنه يفعل ذلك عن قصد… ”
كان وجه الرجل العجوز مظلمًا وأغلق عينيه ببطء. بعد لحظة ، فتحهم مرة أخرى ، وفي اللحظة التي فعل ذلك ، قامت السحلية العملاقة التي فقدت لسانها وتطفو الآن خلفه برفع رأسها على الفور و أطلقت عواء نحو السماء.
كان هذا العنصر هدية من السيد العم باي. احتوى المقياس على بعض قوته ، وكانت هذه الورقة الرابحة الأخيرة لسو مينغ.
بعد الوقت الذي يستغرقه احتراق عود البخور ، تقلصت عيون سو مينغ. بمجرد أن وصلت المنطقة التي يمكن أن يتوسع فيها بإحساسه الإلهي إلى الحد الأقصى ، استخدم بضع عملات حجرية أخرى ، وعندها فقط رأى شخصية مروعة تطارده من خلفه.
وبينما كانت تعوي ، ظهرت خصلات من الدخان من الهواء حولها. جاء معظمهما من المكان الذي اصطدم فيه لسانها بقطع سو مينغ الآن. تجمعت وتسللت إلى جسد السحلية العملاقة ، وسرعان ما ظهر اللسان الممزق مرة أخرى في فم السحلية!
بمجرد مغادرة سو مينغ ، تحول الأشخاص الستة الباقون الذين لم يموتوا في الهواء نحو قائدهم ، البطريرك الأعلى.
وبينما كانت تعوي ، ظهرت خصلات من الدخان من الهواء حولها. جاء معظمهما من المكان الذي اصطدم فيه لسانها بقطع سو مينغ الآن. تجمعت وتسللت إلى جسد السحلية العملاقة ، وسرعان ما ظهر اللسان الممزق مرة أخرى في فم السحلية!
في اللحظة التي ظهر فيها لسانها ، أخرجته السحلية ورسمت قوسًا بسرعة البرق. إذا كان سو مينغ هناك ، فسوف يدرك أن القوس كان مألوفًا بشكل لا يصدق للخط الذي رسمه سابقًا.
بأي طريقة ، كان ببساطة مشابهًا له.
جعلت الهالة القاتلة الضوء في عيون سو مينغ يومض ، وتوقف جسده قبل أن يغير اتجاهه. لم يعد يهرب ، بل اندفع نحو المكان الذي كان فيه الرجل العجوز.
“لم أكن أتوقع… أن البيرسيركر الذي دخل أرضنا هذه المرة كان سيكتسب مثل هذا التنوير. هذا النمط الذي رأيته للتو كان مختلفًا بشكل لا يصدق عما رأيته في البيرسيركرز الآخرين…
“سألتقط هذا البيرسيركر شخصيًا. سأأسره حيًا وأحوله إلى دمية شامان. سيصبح خادمًا لروح قبيلتنا المقدسة!”
بينما كان الرجل العجوز يتحدث ، ظهر إثنان من البؤبؤ آخران في كلتا عينيه. لقد جعله يبدو غريبًا ، وفي نفس الوقت ، كل من نظر إليه سيشعر بالإبهار ولا يجرؤ على النظر في عينيه.
أصبح وجه سو مينغ شاحبًا واستمر صدره بالنزيف وهو يركض عبر الغابة. هذا الفرار المتواصل لم يجعله متعبًا فحسب ، بل زاد من قوة الهالة القاتلة في عينيه.
ظهرت ابتسامة قاسية على شفتيه ، وكأن هذا النوع من المطاردة يثيره. بقفزة واحدة ، انطلق في الغابة ، نحو حيث ركض سو مينغ.
نظر الناس على الأرض إلى بعضهم البعض ، وفي صمتهم ، رأوا الاحترام في أعين رفاقهم إتجاه ما حدث للتو. بعد فترة طويلة ، تحول هؤلاء الناس إلى أقواس طويلة وعادوا إلى قبيلتهم ، لدعم الجرحى.
كان تنفس سو مينغ خشنًا بينما كان يجري. كان جسده مثل الوهم وهو يندفع عبر الغابة المليئة بالأوراق المتعفنة والطين. في بعض الأحيان كان يثب(وثب) و يقفز من شجرة إلى أخرى. لن تلمس قدميه الأرض أبدًا. كان الأمر كما لو كان يطير على ارتفاع منخفض ، وكان يسافر بسرعة كبيرة وكان من الصعب على أي شخص أن يمسك به بالعين المجردة.
“لم أكن أتوقع… أن البيرسيركر الذي دخل أرضنا هذه المرة كان سيكتسب مثل هذا التنوير. هذا النمط الذي رأيته للتو كان مختلفًا بشكل لا يصدق عما رأيته في البيرسيركرز الآخرين…
لم يكن سو مينغ غير مألوف مع الغابة. ومع ذلك ، مع استمراره في الجري ، ازدادت المخاوف التي شعر بها. لم يكن بحاجة حتى إلى الإستكشاف بإحساسه الإلهي ليعرف أن هناك من يلاحقه.
لعق الرجل العجوز شفتيه ، وبقفزة واحدة ، سافر إلى الأمام عدة مئات من الأقدام.
“أتساءل كم عدد الأشخاص الذين جاءوا…”
تحول هذا الشعور إلى شعور بالخطر جعل سو مينغ يركض دون تردد. في غمضة عين ، انطلق في الغابة.
أصبحت ابتسامة الرجل العجوز أكثر قسوة. ومع ذلك ، كان من الواضح أنه لم يلاحظ أن سو مينغ قد استخدم إحساسه الإلهي لمسح المنطقة.
ظهر بريق في عيون سو مينغ وظهرت عملة معدنية ذهبية في يديه. تردد للحظة قبل أن يغيرها إلى عملة معدنية من الحجر الأبيض. سرعان ما أصبحت العملة الحجرية باهتة بمجرد أن أمسكها بين يديه وتحولت إلى رماد بعد لحظة. ومع ذلك ، فإن المنطقة التي يمكن أن يراها سو مينغ بإحساسه الإلهي زادت عدة مرات ، وعندما كان رأسه ينبض من الألم ، وجه تلك المنطقة خلفه.
وبينما كانت تعوي ، ظهرت خصلات من الدخان من الهواء حولها. جاء معظمهما من المكان الذي اصطدم فيه لسانها بقطع سو مينغ الآن. تجمعت وتسللت إلى جسد السحلية العملاقة ، وسرعان ما ظهر اللسان الممزق مرة أخرى في فم السحلية!
1000 قدم ، 10000 قدم ، عدة عشرات الآلاف من الأقدام… اجتاز المنطقة بإحساسه الإلهي بقدر ما يستطيع.
تحول هذا الشعور إلى شعور بالخطر جعل سو مينغ يركض دون تردد. في غمضة عين ، انطلق في الغابة.
بعد الوقت الذي يستغرقه احتراق عود البخور ، تقلصت عيون سو مينغ. بمجرد أن وصلت المنطقة التي يمكن أن يتوسع فيها بإحساسه الإلهي إلى الحد الأقصى ، استخدم بضع عملات حجرية أخرى ، وعندها فقط رأى شخصية مروعة تطارده من خلفه.
“أتساءل كم عدد الأشخاص الذين جاءوا…”
“إنه وحده…”
تقدم الرجل العجوز إلى الأمام ، وبدأت المسافة بينه وبين سو مينغ تتضاءل بسرعة…
كان هذا الشعور متجذرًا بعمق في عقل سو مينغ. كان قد خمن أنه عندما اصطدم القطع باللسان ، ظهرت أزواج لا حصر لها من العيون غير المرئية في الهواء وكانت جميعها تراقب عن كثب التفاصيل الدقيقة عندما رسم هذا الخط.
وقف كل شعر سو مينغ في نهايته وظهرت نظرة حذرة على وجهه. لقد رأى أن الشخص الذي يلاحقه هو ذلك الرجل العجوز ، ومعرفته بالغابة تفوق بكثير معرفته. هذا ، مع ذلك ، لم يكن شيئًا. ما جعل قلب سو مينغ يغرق حقًا هو أن مهارات التتبع التي استخدمها كانت أيضًا صعبة الفهم بشكل لا يصدق.
عندما كان سو مينغ يهرب ، ابتكر عدة إشارات للتخلص من خصمه ، لكن الرجل العجوز لم يغير اتجاهه على الإطلاق. لقد استمر فقط في مطاردته. لم يجعل هذا الشعور بالخطر الذي شعر به سو مينغ أقوى فحسب ، بل جعله يشعر بوضوح بقوة الشخص بمجرد أن اجتاح المنطقة عندما امتدت حواسه الإلهية إلى أقصى الحدود.
في اللحظة التي ظهر فيها لسانها ، أخرجته السحلية ورسمت قوسًا بسرعة البرق. إذا كان سو مينغ هناك ، فسوف يدرك أن القوس كان مألوفًا بشكل لا يصدق للخط الذي رسمه سابقًا.
“يجب أن تكون قوة هذا الشخص معادلة لعالم التضحية بالعظام ، ومن خلال مظهره، فهو ليس أي شامان عاديًا في عالم التضحية بالعظام… قد يكون في المرحلة اللاحقة في عالم التضحية بالعظام! لكن عندما استخدمت إحساسي الإلهي لمسح المنطقة ، لم يلاحظني. أتساءل عما إذا كان هذا صحيحًا ، أم أنه يفعل ذلك عن قصد… ”
ملأت الغيوم الداكنة السماء وكان الغسق على وشك الانتهاء. ظهر الشكل الباهت للقمر في السماء مع غروب الشمس. لم يكن الكثير من الضوء يسطع على الأرض ، ووجد هذا القليل من الضوء صعوبة في اختراق الأوراق الكبيرة في الغابة. سقط القليل من ضوء القمر ، ولكن بالرغم من ذلك ، إلى جانب الضوء القاتل والهدوء الموجودين في عيون سو مينغ ، كانت هناك دائرة داخل عينيه تشبه القمر المحترق.
كان سو مينغ لم يصل بعد إلى عالم التضحية بالعظام وكان من الصعب عليه أن يكون متأكدًا. كان بإمكانه فقط أن يخمن ، وعلى الرغم من أنه كان مستعدًا لذلك ، إلا أن قلبه ما زال يغرق.
كان سو مينغ لم يصل بعد إلى عالم التضحية بالعظام وكان من الصعب عليه أن يكون متأكدًا. كان بإمكانه فقط أن يخمن ، وعلى الرغم من أنه كان مستعدًا لذلك ، إلا أن قلبه ما زال يغرق.
“أتساءل كم عدد الأشخاص الذين جاءوا…”
على بعد عشرات الآلاف من الأقدام من سو مينغ ، التفت شفاه الرجل العجوز الرفيع بابتسامة قاسية بينما كان يواصل المشي في الغابة. لقد نشأ في هذه الغابة منذ صغره ، وحتى لو كان قد أصبح بطريركًا لقبيلته ، كان هناك القليل ممن يعرفون هذه الغابة بشكل أفضل مما كان يعرفه في القبيلة.
كان هذا الشعور متجذرًا بعمق في عقل سو مينغ. كان قد خمن أنه عندما اصطدم القطع باللسان ، ظهرت أزواج لا حصر لها من العيون غير المرئية في الهواء وكانت جميعها تراقب عن كثب التفاصيل الدقيقة عندما رسم هذا الخط.
كان استخدام القرائن التي قدمتها الغابة لتعقب الوحوش البرية وقته المفضل في الماضي. من حين لآخر ، كان يقود قبيلته شخصياً للقيام بهذا النشاط.
كان استخدام القرائن التي قدمتها الغابة لتعقب الوحوش البرية وقته المفضل في الماضي. من حين لآخر ، كان يقود قبيلته شخصياً للقيام بهذا النشاط.
لعق الرجل العجوز شفتيه ، وبقفزة واحدة ، سافر إلى الأمام عدة مئات من الأقدام.
في الوقت الحالي ، كان يطارد فريسته بمفرده ، ولم يكن هذا صعبًا بالنسبة له.
وبينما كانت تعوي ، ظهرت خصلات من الدخان من الهواء حولها. جاء معظمهما من المكان الذي اصطدم فيه لسانها بقطع سو مينغ الآن. تجمعت وتسللت إلى جسد السحلية العملاقة ، وسرعان ما ظهر اللسان الممزق مرة أخرى في فم السحلية!
“يبدو أن هذا الطفل الصغير بيرسيركر يعرف أيضًا الغابة. المسارات التي أنشأها جيدة جدًا ، لكن… لا يزال ساذجًا جدًا “.
لعق الرجل العجوز شفتيه ، وبقفزة واحدة ، سافر إلى الأمام عدة مئات من الأقدام.
‘اركض ، أركض بشكل أسرع…’
في اللحظة التي ظهر فيها لسانها ، أخرجته السحلية ورسمت قوسًا بسرعة البرق. إذا كان سو مينغ هناك ، فسوف يدرك أن القوس كان مألوفًا بشكل لا يصدق للخط الذي رسمه سابقًا.
أصبحت ابتسامة الرجل العجوز أكثر قسوة. ومع ذلك ، كان من الواضح أنه لم يلاحظ أن سو مينغ قد استخدم إحساسه الإلهي لمسح المنطقة.
عندما لم تكن هناك سوى عدة آلاف من الأقدام ، وأشجار متعددة ، وكمية لا حصر لها من الأوراق بينها في الغابة التي لم تستقبل ضوءًا ، قفز سو مينغ متجاوزًا شجرة كبيرة وأشرق بريق عينيه وهو يرفع يده اليمنى و ضربها نحو الأرض ، وهبط جسده.
أصبح وجه سو مينغ شاحبًا واستمر صدره بالنزيف وهو يركض عبر الغابة. هذا الفرار المتواصل لم يجعله متعبًا فحسب ، بل زاد من قوة الهالة القاتلة في عينيه.
كان قد أحضر حبة طبية عدة مرات بينما كان يجري ، لكن بريق سيظهر في عينيه وكان يجبر نفسه على عدم استخدامها.
قد لا يتمكن الاثنان من رؤية بعضهما البعض في الغابة بالعين المجردة ، ولكن يمكن أن يشعر كلاهما بـ تشي الخاص بالشخص الآخر. في اللحظة التي استدار فيها سو مينغ وركض نحوه ، لاحظ الرجل العجوز على الفور أفعاله وظهرت سخرية قاسية على شفتيه قبل زيادة سرعته.
“لم يحن الوقت بعد… كنت في الأصل أضعف مما كنت عليه في البداية. مع إصاباتي الآن ، سأعطي شعورًا أضعف لهذا الرجل العجوز ،” تمتم سو مينغ وهو يتنفس وبدأ في التباطؤ.
بينما كان يتباطأ ، لاحظ الشعور الإلهي لسو مينغ على الفور أن الرجل العجوز أصبح أسرع. كانت المسافة بينهما تقترب بسرعة تنذر بالخطر.
في الوقت الحالي ، كان يطارد فريسته بمفرده ، ولم يكن هذا صعبًا بالنسبة له.
“إذا أدرت رأسي للوراء فجأة ، فسيعتقد بالتأكيد أنني ذاهب لهجوم يائس ، لكن كلما كنت أضعف ، لن يقلق أكثر ، لأنه قوي جدًا!”
عندما كان سو مينغ يهرب ، ابتكر عدة إشارات للتخلص من خصمه ، لكن الرجل العجوز لم يغير اتجاهه على الإطلاق. لقد استمر فقط في مطاردته. لم يجعل هذا الشعور بالخطر الذي شعر به سو مينغ أقوى فحسب ، بل جعله يشعر بوضوح بقوة الشخص بمجرد أن اجتاح المنطقة عندما امتدت حواسه الإلهية إلى أقصى الحدود.
كان… كما لو كانوا يتعلمونه!
جعلت الهالة القاتلة الضوء في عيون سو مينغ يومض ، وتوقف جسده قبل أن يغير اتجاهه. لم يعد يهرب ، بل اندفع نحو المكان الذي كان فيه الرجل العجوز.
أصبح وجه سو مينغ شاحبًا واستمر صدره بالنزيف وهو يركض عبر الغابة. هذا الفرار المتواصل لم يجعله متعبًا فحسب ، بل زاد من قوة الهالة القاتلة في عينيه.
قد لا يتمكن الاثنان من رؤية بعضهما البعض في الغابة بالعين المجردة ، ولكن يمكن أن يشعر كلاهما بـ تشي الخاص بالشخص الآخر. في اللحظة التي استدار فيها سو مينغ وركض نحوه ، لاحظ الرجل العجوز على الفور أفعاله وظهرت سخرية قاسية على شفتيه قبل زيادة سرعته.
كان هذا الشعور متجذرًا بعمق في عقل سو مينغ. كان قد خمن أنه عندما اصطدم القطع باللسان ، ظهرت أزواج لا حصر لها من العيون غير المرئية في الهواء وكانت جميعها تراقب عن كثب التفاصيل الدقيقة عندما رسم هذا الخط.
“هجوم يائس ، أليس كذلك؟ سأفي برغباتك!
“يجب أن تكون قوة هذا الشخص معادلة لعالم التضحية بالعظام ، ومن خلال مظهره، فهو ليس أي شامان عاديًا في عالم التضحية بالعظام… قد يكون في المرحلة اللاحقة في عالم التضحية بالعظام! لكن عندما استخدمت إحساسي الإلهي لمسح المنطقة ، لم يلاحظني. أتساءل عما إذا كان هذا صحيحًا ، أم أنه يفعل ذلك عن قصد… ”
تقدم الرجل العجوز إلى الأمام ، وبدأت المسافة بينه وبين سو مينغ تتضاءل بسرعة…
عندما لم تكن هناك سوى عدة آلاف من الأقدام ، وأشجار متعددة ، وكمية لا حصر لها من الأوراق بينها في الغابة التي لم تستقبل ضوءًا ، قفز سو مينغ متجاوزًا شجرة كبيرة وأشرق بريق عينيه وهو يرفع يده اليمنى و ضربها نحو الأرض ، وهبط جسده.
في الوقت الحالي ، كان يطارد فريسته بمفرده ، ولم يكن هذا صعبًا بالنسبة له.
في اللحظة التي ضرب فيها بيده ، ظهر جلد وحش بين يده اليمنى والأرض. انتشر جلد الوحش للخارج حتى وصل إلى منطقة دائرية 100 قدم ، وتحولت تلك المنطقة على الفور إلى مرج أحمر. كان المرج أحمر في عيون سو مينغ ، ولكن بالنسبة للآخرين ، لا تزال هذه المنطقة لا تختلف عن الغابة المحيطة بها.
ومع ذلك ، كان هناك بالفعل 2000 قدم فقط بينه وبين سو مينغ.
في اللحظة التي ظهر فيها المرج ، ارتجف سو مينغ وجلس القرفصاء على الفور بينما كان يحضر بعض الحبوب الطبية التي يمكن أن تشفيه. سرعان ما ابتلعها ، وتحولت الحبوب الطبية إلى خصلات من الدفء بدأت تغذي جسده.
لعق الرجل العجوز شفتيه ، وبقفزة واحدة ، سافر إلى الأمام عدة مئات من الأقدام.
بمجرد أن ابتلع الحبوب ، ظهر بريق متجمد في عيون سو مينغ. رفع يده اليمنى وظهر فيها مقياس أبيض (أو قشرة، حرشف..).
كان هذا العنصر هدية من السيد العم باي. احتوى المقياس على بعض قوته ، وكانت هذه الورقة الرابحة الأخيرة لسو مينغ.
“هجوم يائس ، أليس كذلك؟ سأفي برغباتك!
تألقت علامة السيف في وسط حواجبه وسبح البرق حول جسده. ظهر الضباب الأسود أيضًا على جسده وتحول إلى درع الجنرال الإلهي ، وفي الوقت نفسه ، بدأ شكل جرس جبل هان يتشكل بضعف بداخله!
تم إحضار نهب الروح أيضًا ووضعه بجانبه. كانت اللؤلؤة تطفو في الجو وتتألق بتوهج ساحر ، ومثل الفراغ الذي يمتص أشياء أخرى إلى ما لا نهاية ، فإنها تمتص ضغط سو مينغ في جسدها.
ظهر بريق في عيون سو مينغ وظهرت عملة معدنية ذهبية في يديه. تردد للحظة قبل أن يغيرها إلى عملة معدنية من الحجر الأبيض. سرعان ما أصبحت العملة الحجرية باهتة بمجرد أن أمسكها بين يديه وتحولت إلى رماد بعد لحظة. ومع ذلك ، فإن المنطقة التي يمكن أن يراها سو مينغ بإحساسه الإلهي زادت عدة مرات ، وعندما كان رأسه ينبض من الألم ، وجه تلك المنطقة خلفه.
ملأت الغيوم الداكنة السماء وكان الغسق على وشك الانتهاء. ظهر الشكل الباهت للقمر في السماء مع غروب الشمس. لم يكن الكثير من الضوء يسطع على الأرض ، ووجد هذا القليل من الضوء صعوبة في اختراق الأوراق الكبيرة في الغابة. سقط القليل من ضوء القمر ، ولكن بالرغم من ذلك ، إلى جانب الضوء القاتل والهدوء الموجودين في عيون سو مينغ ، كانت هناك دائرة داخل عينيه تشبه القمر المحترق.
مع بريق متجمد في عينيه ، أخرج سو مينغ عنصرًا آخر – العملة الحجرية الذهبية التي أعطته إياها تيان لان مينغ. بمجرد أن أمسكها في يده اليسرى ، اندفع قدر هائل من القوة الروحية على ما يبدو إلى جسده وسافر عبر الطريق المفتوح داخل جسده قبل منح قوة لا تصدق لإحساس سو مينغ الإلهي ، وكان ينتظر الهجوم!
ظهرت ابتسامة قاسية على شفتيه ، وكأن هذا النوع من المطاردة يثيره. بقفزة واحدة ، انطلق في الغابة ، نحو حيث ركض سو مينغ.
في اللحظة التي ظهر فيها لسانها ، أخرجته السحلية ورسمت قوسًا بسرعة البرق. إذا كان سو مينغ هناك ، فسوف يدرك أن القوس كان مألوفًا بشكل لا يصدق للخط الذي رسمه سابقًا.
استقر تنفس سو مينغ تدريجيًا حتى أصبح هادئًا جدًا في النهاية بحيث لا يمكن سماعه عمليًا. كانت عيناه هادئتين للغاية ، وكانت الهالة القاتلة في عينه اليمنى قد غرقت كما لو كانت تنتظر اللحظة الحاسمة لتضرب.
كان… كما لو كانوا يتعلمونه!
نهض سو مينغ وصعد إلى المرج الأحمر ، وفي اللحظة التي اختفى فيها حضوره ، فوجئ البطريرك القديم الذي اقترب.
في الوقت الحالي ، كان يطارد فريسته بمفرده ، ولم يكن هذا صعبًا بالنسبة له.
ومع ذلك ، كان هناك بالفعل 2000 قدم فقط بينه وبين سو مينغ.
“أتساءل كم عدد الأشخاص الذين جاءوا…”
مباشرة عندما توقف الرجل العجوز ، مذهولًا ، كان هناك إحساس إلهي قوي مع هالة سيف مروعة في الهواء من الاتجاه الذي أمامه ، وفعلت ذلك بطريقة تحدثت عن الرغبة المطلقة في إنهاءه بهدوء يقطر بنية القتل.
‘اركض ، أركض بشكل أسرع…’
ربما يكون هذا القطع قد لامس لسان السحلية وتسبب في انهياره ، ولكنه جعل هجوم سو مينغ الأقوى يقتل شخصًا واحدًا فقط!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
