254
نظر سو مينغ إلى الصورة لفترة طويلة قبل أن يلتقط لوحة الرسم ويقلبها للاحتفاظ بالصورة معه.
قبل أن يرفع الشخص الموجود في الصورة قدمه ويحطم العشب ، لم يعد سو مينغ يرسم على وجه لوحة الرسم ولكن على ظهرها.
“لا تخف ، ستعتاد على ذلك.”
لم يكن لديه حتى الآن أفكار واضحة حول الكيفية التي سيقاتل بها ضد سي ما شين في هذه المعركة ، أو كيف سيحل التهديد ، وكيف… سيفوز! قد تكون هذه المعركة هي المعركة الأخيرة بينه وبين سي ما شين في عشيرة السماء المتجمدة قبل أن ينضم إلى حدث صيد شامان ضباب السماء!
“تحياتي سيدي”.
تردد صدى صوت سي ما شين اللطيف في قلب باي سو.
مرت الليلة الهادئة ببطء هكذا. هذه الليلة لم يرسم سو مينغ. جلس داخل كهفه وعيناه مغمضتان قليلًا. عندما يتنفس ، سيظهر الشخص الموجود في الثلج من ذكرياته في رأسه.
استمر هذا حتى مساء اليوم الثالث. عندما جاءت باي سو إلى كهف سو مينغ للمرة العشرين ووقفت أمام زي تشي ، رفع يده اليمنى ، لكنه وجد نفسه غير قادر على التلويح بها.
تدريجيًا ، اكتسب سو مينغ شكلاً غامضًا من الفهم في قلبه. كان لديه شعور بأن المعركة مع سي ما شين هذه المرة لم تكن مهمة هنا. كان المفتاح يكمن في الفتاة التي تدعى باي سو ، وكانت النقطة الرئيسية هي أنها تتمتع ببرية باي لينغ ونفس وجهها بالضبط.
كانت هناك رائحة دموية قادمة من بقعة على حافة رداء سيده الأرجواني. لم تكن هذه الرائحة الكريهة شعورًا. يمكن لسو مينغ شمها من البداية!
ما كان مهمًا هو أنه إذا لم يعد سو مينغ نفسه ، فسوف يخطئ في كثير من المرات على أنها باي لينغ لفترة وجيزة…
ربما تصرف سو مينغ بالطريقة التي كان يتصرف بها عادة ولا يمكن رؤية أي شيء غير عادي من أفعاله ، ولكن كانت هناك بالفعل عاصفة مستعرة داخل قلبه. لم تكن تلك العاصفة بسبب وصول تيان شي زي المفاجئ ، ولا لأن سو مينغ لم يلاحظه قريبًا.
كانت النقطة الأساسية هي أن قلبه بدا وكأنه على وشك أن يمر بمرحلة تحول. هذا التحول لم يأتي فجأة. يبدو أنه كان كامن منذ البداية بداخله وكان يتراكم الآن ، والآن بعد أن جمع ما يكفي من القوة ، يجب أن يخترق هذا التحول.
“سو مينغ ، إذا كنت لا تجرؤ على مواجهتي ، فسيكون هناك شيء ينقصه قلبك إلى الأبد!”
انتشرت شمس الصباح في الكهف من خلال المدخل وغطت المنطقة أمام سو مينغ. جنبا إلى جنب مع ضوء الشمس كان صوت فتاة ينتقل من خارج الكهف.
“هل انت خائف؟”
كان الكهف هادئًا ، ولم يصدر صوت من الداخل. بقي زي تشي صامتا للحظة ثم جلس في مكان قريب.
“حتى لو طردتني بعيدًا اليوم ، سأظل آتي ، وسآتي كل يوم!”
ومع ذلك ، لم يدم طويلا قبل أن يظهر صوت باي سو مرة أخرى.
بمجرد وصول الصوت إلى الكهف ، سرعان ما صمت. عرف سو مينغ أن زي تشي طردها مرة أخرى للخروج من القمة التاسعة.
ومع ذلك ، لم يدم طويلا قبل أن يظهر صوت باي سو مرة أخرى.
“تلميذي الرابع ، هل تعرف كيف تحارب الآخرين بالفنون؟” سأل تيان شي زي بصوت أجش ، ونظر إلى سو مينغ. وبينما كان يتكلم ، ظهر تلميح من الوحشية على زوايا شفتيه.
“سو مينغ ، إذا كنت لا تجرؤ على مواجهتي ، فسيكون هناك شيء ينقصه قلبك إلى الأبد!”
صرخت باي سو بأسنانها ، ولكن قبل أن تنتهي من الكلام ، هبت عاصفة من الرياح من الكهف وجرفتها بعيدًا عن الجبل.
“تحياتي سيدي”.
مر اليوم بأكمله ببطء مع حدوث مثل هذه الحوادث مرارًا وتكرارًا ، واستمر ذلك حتى المساء. عندما طرد زي تشي باي سو مرة أخرى ، وجدت أنها بالكاد تستطيع الصمود أمام الهجمات لفترة أطول وسعلت من فمها الدم.
بمجرد وصول الصوت إلى الكهف ، سرعان ما صمت. عرف سو مينغ أن زي تشي طردها مرة أخرى للخروج من القمة التاسعة.
“تلميذي الرابع ، هل تعرف كيف تحارب الآخرين بالفنون؟” سأل تيان شي زي بصوت أجش ، ونظر إلى سو مينغ. وبينما كان يتكلم ، ظهر تلميح من الوحشية على زوايا شفتيه.
تردد زي تشي.
قبل أن يرفع الشخص الموجود في الصورة قدمه ويحطم العشب ، لم يعد سو مينغ يرسم على وجه لوحة الرسم ولكن على ظهرها.
لم يتوقع أبدًا أن يكون هناك شخص ما سيكون مثابرًا جدًا. طوال اليوم ، صعدت باي سو الجبل 17 مرة!
“لكن باي سو ، لا أريدك أن تفعلي هذا ، لأن قلبي سيتألم أكثر…”
فقط عندما سعلت دما وأصيبت ، أجبرت على المغادرة… نظر زي تشي إلى الدم على الجليد ، ثم وجه نظره نحو كهف سو مينغ.
“لقد كنت الشخص الذي انتزع كنز الأخ الأكبر سي ما أولاً…”
كان الكهف هادئًا ، ولم يصدر صوت من الداخل. بقي زي تشي صامتا للحظة ثم جلس في مكان قريب.
كان الكهف هادئًا ، ولم يصدر صوت من الداخل. بقي زي تشي صامتا للحظة ثم جلس في مكان قريب.
“تلميذي الرابع ، هل تعرف كيف تحارب الآخرين بالفنون؟” سأل تيان شي زي بصوت أجش ، ونظر إلى سو مينغ. وبينما كان يتكلم ، ظهر تلميح من الوحشية على زوايا شفتيه.
في اليوم التالي ، جاءت باي سو مرة أخرى.
تردد صدى صوت سي ما شين اللطيف في قلب باي سو.
في هذا اليوم ، صعدت الجبل 19 مرة قبل أن تسعل دمًا في النهاية ، ومع وجه شاحب وجدت نفسها لم تعد قادرة على صعود الجبل.
تردد زي تشي.
استمر هذا حتى مساء اليوم الثالث. عندما جاءت باي سو إلى كهف سو مينغ للمرة العشرين ووقفت أمام زي تشي ، رفع يده اليمنى ، لكنه وجد نفسه غير قادر على التلويح بها.
بمجرد وصول الصوت إلى الكهف ، سرعان ما صمت. عرف سو مينغ أن زي تشي طردها مرة أخرى للخروج من القمة التاسعة.
كانت الفتاة أمام عينيه شاحبة بشكل لا يصدق وجسدها يتأرجح ، لكن المثابرة في عينيها والمثابرة في عظامها جعلت زي تشي يتردد.
نظر سو مينغ إلى مؤخرة سيده ذو الجلباب الأرجواني وأخذ خطوة إلى الوراء بشكل غريزي.
فقط عندما سعلت دما وأصيبت ، أجبرت على المغادرة… نظر زي تشي إلى الدم على الجليد ، ثم وجه نظره نحو كهف سو مينغ.
على الرغم من وقوفهم على جوانب مختلفة ، إلا أن زي تشي كبر ليحترم وقوف باي سو أمامه. خلال هذه الأيام الثلاثة ، صعدت الجبل أكثر من 50 مرة وتم طردها أكثر من 50 مرة ، لكنها استمرت في ذلك.
ربما كان شقيقه الأكبر الأول لا يزال داخل النهر الجليدي ، غير قادر على معرفة ما إذا كان الوقت ليلاً أو نهارًا. في هذا الهدوء ، كان يتأمل بصمت في عزلة.
وكلما طُردت ، زادت قوة المثابرة في عينيها. لم يشك زي تشي ولو للحظة في أنه إذا طردها بعيدًا مرة أخرى ، وبينما قد تجد نفسها لا تمتلك المزيد من القوة لتسلق الجبل مرة أخرى في هذا اليوم ، فإنها لا تزال ستأتي في اليوم التالي على الرغم من أنها كانت مصابة.
“ليس سيئا.”
إذا استمر هذا لفترة طويلة من الزمن ، بغض النظر عن مدى جودة جسد هذه الفتاة ، فلن تتمكن من الصمود. الى جانب ذلك ، كانت فقط في عالم الصحوة. بمظهرها ، لم تتمكن الفتاة حتى من رسم علامة بيرسيركر بعد.
نظر سو مينغ إلى مؤخرة سيده ذو الجلباب الأرجواني وأخذ خطوة إلى الوراء بشكل غريزي.
نظر زي تشي إلى باي سو وسأل بضحكة مريرة “لماذا..؟”
لم يستدر تيان شي زي ذو الرداء الأرجواني. بدا صوته قديمًا ، لكن في نفس الوقت ، كان له طابع دموي. يمكن لسو مينغ أن يشعر به بوضوح على الفور.
ربما كان شقيقه الأكبر الأول لا يزال داخل النهر الجليدي ، غير قادر على معرفة ما إذا كان الوقت ليلاً أو نهارًا. في هذا الهدوء ، كان يتأمل بصمت في عزلة.
“يمكنك الاستمرار في طردي بعيدًا ، لكنني سأثابر!”
لم يستدر تيان شي زي ذو الرداء الأرجواني. بدا صوته قديمًا ، لكن في نفس الوقت ، كان له طابع دموي. يمكن لسو مينغ أن يشعر به بوضوح على الفور.
اعتقد سو مينغ أنه رأى بحرًا وهميًا من الدم خلف سيده. داخل ذلك البحر من الدم كان تمثال حجري. التمثال الحجري كان يلف ذراعيه حول صدره. تم فتح عينيه ، وبنفس الطريقة كان ينظر إلى سو مينغ دون نية سيئة.
كان صوت باي سو ضعيفًا جدًا عندما تحدثت. أدارت رأسها ونظرت إلى الاتجاه الذي تقع فيه القمة الأولى.
بمجرد وصول كلمات سو مينغ إليهم ، تنفس زي تشي الصعداء. أشفق على هذه الفتاة قليلا. قد لا يعرف الكثير ، لكنه لا يزال يعرف أن هذه الفتاة يجب أن تأتي إلى هنا بسبب سي ما شين.
“كلما ذهبت إلى هناك أكثر ، كلما زاد قلقه ، وكلما زادت إصابتك ، زاد الألم الذي يشعر به… لا يمكن أن يصبح بلا رحمة وينسى ، أنا متأكد من ذلك!
“لقد كنت الشخص الذي انتزع كنز الأخ الأكبر سي ما أولاً…”
“لكن باي سو ، لا أريدك أن تفعلي هذا ، لأن قلبي سيتألم أكثر…”
كان الكهف هادئًا ، ولم يصدر صوت من الداخل. بقي زي تشي صامتا للحظة ثم جلس في مكان قريب.
تردد صدى صوت سي ما شين اللطيف في قلب باي سو.
أطلق زي تشي الصعداء ورفع يده اليمنى. لقد كان حارس جبل سو مينغ وكان عليه أن يطيع أوامر سو مينغ ، ولم يجرؤ على عصيان كلماته.
أصبح التصميم والمثابرة في عينيها أقوى.
“سو مينغ ، إذا كنت لا تجرؤ على مواجهتي ، فسيكون هناك شيء ينقصه قلبك إلى الأبد!”
أطلق زي تشي الصعداء ورفع يده اليمنى. لقد كان حارس جبل سو مينغ وكان عليه أن يطيع أوامر سو مينغ ، ولم يجرؤ على عصيان كلماته.
هل كانت هذه مصادفة أم كانت…
كان على وشك طرد هذه الفتاة العنيدة مرة أخرى عندما جاء صوت هادئ من داخل الكهف.
ظل سو مينغ صامتًا للحظة قبل أن يجيب بصدق ، “سيدي ، لم أرَكِ ترتدي أردية طويلة أرجوانية من قبل. أنا فقط غير معتاد عليها…”
“ما هو الغرض من صعودك إلى الجبل مرات عديدة؟ دعينا نسمع ذلك.”
كانت هذه الدماء إحساسًا بالدم الذي تخثر على الجلباب منذ زمن بعيد ، ولكن أيضًا… الدم الذي لطخ رداءه للتو!
بمجرد وصول كلمات سو مينغ إليهم ، تنفس زي تشي الصعداء. أشفق على هذه الفتاة قليلا. قد لا يعرف الكثير ، لكنه لا يزال يعرف أن هذه الفتاة يجب أن تأتي إلى هنا بسبب سي ما شين.
نظرت باي سو إلى الكهف حيث كان سو مينغ وقالت بحزم ، “أريد أن أتعلم كيفية الرسم.
لكن في أذنيه ، لا يزال بإمكان سو مينغ سماع ذلك اللحن الحزين. أحاط الصوت بجسده ولف قلبه ، وبقي هناك مدة طويلة.
“إذا لم تعلمني ، فسآتي إلى هنا كل يوم. إما أن أموت ، أو ستوافق على ذلك يومًا ما!”
انتشرت شمس الصباح في الكهف من خلال المدخل وغطت المنطقة أمام سو مينغ. جنبا إلى جنب مع ضوء الشمس كان صوت فتاة ينتقل من خارج الكهف.
تردد زي تشي.
ربما كان صوت باي سو ضعيفًا ، لكن التصميم فيه لم يترك مجالًا للشك. كانت ستفعل ما قالته للتو.
اعتقد سو مينغ أنه رأى بحرًا وهميًا من الدم خلف سيده. داخل ذلك البحر من الدم كان تمثال حجري. التمثال الحجري كان يلف ذراعيه حول صدره. تم فتح عينيه ، وبنفس الطريقة كان ينظر إلى سو مينغ دون نية سيئة.
كانت هناك رائحة دموية قادمة من بقعة على حافة رداء سيده الأرجواني. لم تكن هذه الرائحة الكريهة شعورًا. يمكن لسو مينغ شمها من البداية!
ظل الكهف صامتًا لفترة طويلة قبل أن يأتي صوت سو مينغ بطريقة كما لو كان يتكلم بينما يتنهد. “هل يستحق ذلك..؟ هذا لا علاقة له بك.”
بدلاً من ذلك ، كان ذلك لأن تيان شي زي كان يرتدي أردية أرجوانية!
نظرت باي سو إلى الكهف حيث كان سو مينغ وقالت بحزم ، “أريد أن أتعلم كيفية الرسم.
لم تتحدث باي سو ، لكن العزيمة في عينيها لم تقل ولو قليلاً.
كان صوت باي سو ضعيفًا جدًا عندما تحدثت. أدارت رأسها ونظرت إلى الاتجاه الذي تقع فيه القمة الأولى.
لكن في أذنيه ، لا يزال بإمكان سو مينغ سماع ذلك اللحن الحزين. أحاط الصوت بجسده ولف قلبه ، وبقي هناك مدة طويلة.
“هناك بالفعل فتاة في ذكرياتي تشبهك بشكل لا يصدق… تظهرين مرارًا وتكرارًا وتمزقي الجروح في ذاكرتي. هل هذا ما تفعليه لمساعدة سي ما شين..؟” طفت غمغمة سو مينغ من الكهف.
صمتت باي سو. كانت النظرة الحازمة في عينيها ملطخة قليلاً بالتردد ، لكن سرعان ما اختفى هذا التردد.
“لقد كنت الشخص الذي انتزع كنز الأخ الأكبر سي ما أولاً…”
لم يكن هذا هو الشيء الوحيد الذي صدم سو مينغ. كان هناك أيضا مسألة الشون. كان الصوت في الأصل صامتًا ، وكان هذا الصوت موجودًا فقط في ذكرياته ، ومع ذلك جاءت كلمات تيان شي زي مباشرة بعد اللحظة التي اختفى فيها اللحن داخل قلب سو مينغ وذكرياته.
أظلمت السماء في الخارج تدريجياً حتى جاء الليل. خلال هذه الليلة ، كان الصمت يلف القمة التاسعة. ربما كان الأخ الأكبر الثاني لسو مينغ يتجول في الجبل مثل الشبح ويبحث عن الشخص الذي يعتقد أنه يسرق نباتاته.
صرخت باي سو بأسنانها ، ولكن قبل أن تنتهي من الكلام ، هبت عاصفة من الرياح من الكهف وجرفتها بعيدًا عن الجبل.
حدق سو مينغ في لوحة الرسم أمامه في كهفه وخفض يده اليمنى بهدوء.
لم يكن هذا هو الشيء الوحيد الذي صدم سو مينغ. كان هناك أيضا مسألة الشون. كان الصوت في الأصل صامتًا ، وكان هذا الصوت موجودًا فقط في ذكرياته ، ومع ذلك جاءت كلمات تيان شي زي مباشرة بعد اللحظة التي اختفى فيها اللحن داخل قلب سو مينغ وذكرياته.
أظلمت السماء في الخارج تدريجياً حتى جاء الليل. خلال هذه الليلة ، كان الصمت يلف القمة التاسعة. ربما كان الأخ الأكبر الثاني لسو مينغ يتجول في الجبل مثل الشبح ويبحث عن الشخص الذي يعتقد أنه يسرق نباتاته.
ربما كان أخوه الأكبر الثالث يختبئ في الزاوية بابتسامة غامضة عندما يطل على شيء و يعتبر نفسه أذكى شخص موجود.
ربما كان شقيقه الأكبر الأول لا يزال داخل النهر الجليدي ، غير قادر على معرفة ما إذا كان الوقت ليلاً أو نهارًا. في هذا الهدوء ، كان يتأمل بصمت في عزلة.
“حتى لو طردتني بعيدًا اليوم ، سأظل آتي ، وسآتي كل يوم!”
أغلق سو مينغ عينيه وأخرج الشون المكسور المصنوع من العظام من حقيبة التخزين التي احتفظ بها في حضنه. كان من الصعب جدًا إصلاح هذا الشون ولم يعد بإمكانه تكوين أي صوت. تم وضعه بجانب فم سو مينغ ونفخ فيه بهدوء.
تدريجيًا ، اكتسب سو مينغ شكلاً غامضًا من الفهم في قلبه. كان لديه شعور بأن المعركة مع سي ما شين هذه المرة لم تكن مهمة هنا. كان المفتاح يكمن في الفتاة التي تدعى باي سو ، وكانت النقطة الرئيسية هي أنها تتمتع ببرية باي لينغ ونفس وجهها بالضبط.
الصمت.
بدلاً من ذلك ، كان ذلك لأن تيان شي زي كان يرتدي أردية أرجوانية!
لكن في أذنيه ، لا يزال بإمكان سو مينغ سماع ذلك اللحن الحزين. أحاط الصوت بجسده ولف قلبه ، وبقي هناك مدة طويلة.
ربما كان أخوه الأكبر الثالث يختبئ في الزاوية بابتسامة غامضة عندما يطل على شيء و يعتبر نفسه أذكى شخص موجود.
لم يكن يعرف كم من الوقت يمر. كان القمر خلف الكهف يضيء بنور لطيف ، وأضاء الجبل الجليدي ، والجبل يتألق بعدة ألوان بسبب انكسار الضوء. في هذه الليلة الهادئة ، نفخ سو مينغ في الشون و في صمت سمح لنفسه بتجربة السلام الذي كان مختلفًا عن الرسم.
“لا تخف ، ستعتاد على ذلك.”
عندما انتهى من عزف أغنية ، وصل صوت قديم إلى أذنيه.
لم يكن هذا هو الشيء الوحيد الذي صدم سو مينغ. كان هناك أيضا مسألة الشون. كان الصوت في الأصل صامتًا ، وكان هذا الصوت موجودًا فقط في ذكرياته ، ومع ذلك جاءت كلمات تيان شي زي مباشرة بعد اللحظة التي اختفى فيها اللحن داخل قلب سو مينغ وذكرياته.
“ليس سيئا.”
تلك الوحشية لم تكن موجهة نحو سو مينغ. كان الأمر كما لو أن هذه الجملة أثرت على قلب تيان شي زي وتسببت في تقلب عواطفه.
في اللحظة التي سمع فيها الصوت ، فتح سو مينغ عينيه بسرعة وبدأ قلبه على الفور بالتسابق على صدره. دخل شخص كهفه في وقت غير معروف ، ولم يكن لديه علم بذلك!
ما كان مهمًا هو أنه إذا لم يعد سو مينغ نفسه ، فسوف يخطئ في كثير من المرات على أنها باي لينغ لفترة وجيزة…
“هناك بالفعل فتاة في ذكرياتي تشبهك بشكل لا يصدق… تظهرين مرارًا وتكرارًا وتمزقي الجروح في ذاكرتي. هل هذا ما تفعليه لمساعدة سي ما شين..؟” طفت غمغمة سو مينغ من الكهف.
ارتدى هذا الشخص رداء أرجواني طويل ووقف وظهره مواجهًا لسو مينغ. سطعت عليه بعض أشعة ضوء القمر وبدا أنها تسببت في تبخر اللون الأرجواني على رداءه. شكل نوعًا غريبًا من الضغط الذي لم يكتنف الكهف بأكمله ، بل صبغ أيضًا عيون سو مينغ بهذا اللون.
أردية طويلة أرجوانية ، وشعر أرجواني ، وشخصية أرجوانية ، ولكن بصوت مألوف!
مر اليوم بأكمله ببطء مع حدوث مثل هذه الحوادث مرارًا وتكرارًا ، واستمر ذلك حتى المساء. عندما طرد زي تشي باي سو مرة أخرى ، وجدت أنها بالكاد تستطيع الصمود أمام الهجمات لفترة أطول وسعلت من فمها الدم.
“تحياتي سيدي”.
إذا استمر هذا لفترة طويلة من الزمن ، بغض النظر عن مدى جودة جسد هذه الفتاة ، فلن تتمكن من الصمود. الى جانب ذلك ، كانت فقط في عالم الصحوة. بمظهرها ، لم تتمكن الفتاة حتى من رسم علامة بيرسيركر بعد.
وقف سو مينغ على الفور وانحنى إتجاه الشخص الذي كان لا يزال يتجه نحوه.
قبل أن يرفع الشخص الموجود في الصورة قدمه ويحطم العشب ، لم يعد سو مينغ يرسم على وجه لوحة الرسم ولكن على ظهرها.
ربما تصرف سو مينغ بالطريقة التي كان يتصرف بها عادة ولا يمكن رؤية أي شيء غير عادي من أفعاله ، ولكن كانت هناك بالفعل عاصفة مستعرة داخل قلبه. لم تكن تلك العاصفة بسبب وصول تيان شي زي المفاجئ ، ولا لأن سو مينغ لم يلاحظه قريبًا.
“ما هو الغرض من صعودك إلى الجبل مرات عديدة؟ دعينا نسمع ذلك.”
بدلاً من ذلك ، كان ذلك لأن تيان شي زي كان يرتدي أردية أرجوانية!
كانت الفتاة أمام عينيه شاحبة بشكل لا يصدق وجسدها يتأرجح ، لكن المثابرة في عينيها والمثابرة في عظامها جعلت زي تشي يتردد.
لم يرى سو مينغ تيان شي زي في هذه الحالة من قبل. ظهرت الكلمات التي قالها شقيقه الأكبر الثاني في ذلك اليوم في رأسه كما لو أن سو مينغ كان يستمع إليه وهو يتحدث عن السيد في أردية أرجوانية مرة أخرى. كما تذكر التعبير الخطير على وجه أخيه الأكبر الثاني في ذلك اليوم.
لم يكن هذا هو الشيء الوحيد الذي صدم سو مينغ. كان هناك أيضا مسألة الشون. كان الصوت في الأصل صامتًا ، وكان هذا الصوت موجودًا فقط في ذكرياته ، ومع ذلك جاءت كلمات تيان شي زي مباشرة بعد اللحظة التي اختفى فيها اللحن داخل قلب سو مينغ وذكرياته.
هل كانت هذه مصادفة أم كانت…
نظر سو مينغ إلى مؤخرة سيده ذو الجلباب الأرجواني وأخذ خطوة إلى الوراء بشكل غريزي.
الدموية في صوت تيان شي زي أصبحت أقوى فجأة. استدار ببطء وبعيون تشبه المشاعل المحترقة ، نظر إلى سو مينغ.
“هل انت خائف؟”
“لقد كنت الشخص الذي انتزع كنز الأخ الأكبر سي ما أولاً…”
لم يستدر تيان شي زي ذو الرداء الأرجواني. بدا صوته قديمًا ، لكن في نفس الوقت ، كان له طابع دموي. يمكن لسو مينغ أن يشعر به بوضوح على الفور.
تردد صدى صوت سي ما شين اللطيف في قلب باي سو.
ما كان مهمًا هو أنه إذا لم يعد سو مينغ نفسه ، فسوف يخطئ في كثير من المرات على أنها باي لينغ لفترة وجيزة…
“تحياتي سيدي”.
كانت هذه الدماء إحساسًا بالدم الذي تخثر على الجلباب منذ زمن بعيد ، ولكن أيضًا… الدم الذي لطخ رداءه للتو!
مر اليوم بأكمله ببطء مع حدوث مثل هذه الحوادث مرارًا وتكرارًا ، واستمر ذلك حتى المساء. عندما طرد زي تشي باي سو مرة أخرى ، وجدت أنها بالكاد تستطيع الصمود أمام الهجمات لفترة أطول وسعلت من فمها الدم.
كانت هناك رائحة دموية قادمة من بقعة على حافة رداء سيده الأرجواني. لم تكن هذه الرائحة الكريهة شعورًا. يمكن لسو مينغ شمها من البداية!
بمجرد وصول كلمات سو مينغ إليهم ، تنفس زي تشي الصعداء. أشفق على هذه الفتاة قليلا. قد لا يعرف الكثير ، لكنه لا يزال يعرف أن هذه الفتاة يجب أن تأتي إلى هنا بسبب سي ما شين.
ما كان مهمًا هو أنه إذا لم يعد سو مينغ نفسه ، فسوف يخطئ في كثير من المرات على أنها باي لينغ لفترة وجيزة…
لم يكن هذا دم تيان شي زي. كان من الواضح أنه قبل مجيء تيان شي إلى هنا ،… سفك دماء شخص ما!
أغلق سو مينغ عينيه وأخرج الشون المكسور المصنوع من العظام من حقيبة التخزين التي احتفظ بها في حضنه. كان من الصعب جدًا إصلاح هذا الشون ولم يعد بإمكانه تكوين أي صوت. تم وضعه بجانب فم سو مينغ ونفخ فيه بهدوء.
ظل سو مينغ صامتًا للحظة قبل أن يجيب بصدق ، “سيدي ، لم أرَكِ ترتدي أردية طويلة أرجوانية من قبل. أنا فقط غير معتاد عليها…”
“لا تخف ، ستعتاد على ذلك.”
الدموية في صوت تيان شي زي أصبحت أقوى فجأة. استدار ببطء وبعيون تشبه المشاعل المحترقة ، نظر إلى سو مينغ.
على الرغم من وقوفهم على جوانب مختلفة ، إلا أن زي تشي كبر ليحترم وقوف باي سو أمامه. خلال هذه الأيام الثلاثة ، صعدت الجبل أكثر من 50 مرة وتم طردها أكثر من 50 مرة ، لكنها استمرت في ذلك.
في اللحظة التي استدار فيها ، رأى سو مينغ على الفور بوضوح أن وجه تيان شي زي اللطيف في الأصل يبدو الآن مثل الجليد. كانت تعبيراته تقشعر لها الأبدان ووجهه حزين ، لكن لم تكن هناك سوء نية في عينيه.
في اليوم التالي ، جاءت باي سو مرة أخرى.
اعتقد سو مينغ أنه رأى بحرًا وهميًا من الدم خلف سيده. داخل ذلك البحر من الدم كان تمثال حجري. التمثال الحجري كان يلف ذراعيه حول صدره. تم فتح عينيه ، وبنفس الطريقة كان ينظر إلى سو مينغ دون نية سيئة.
في اللحظة التي سمع فيها الصوت ، فتح سو مينغ عينيه بسرعة وبدأ قلبه على الفور بالتسابق على صدره. دخل شخص كهفه في وقت غير معروف ، ولم يكن لديه علم بذلك!
“تلميذي الرابع ، هل تعرف كيف تحارب الآخرين بالفنون؟” سأل تيان شي زي بصوت أجش ، ونظر إلى سو مينغ. وبينما كان يتكلم ، ظهر تلميح من الوحشية على زوايا شفتيه.
لم يكن هذا هو الشيء الوحيد الذي صدم سو مينغ. كان هناك أيضا مسألة الشون. كان الصوت في الأصل صامتًا ، وكان هذا الصوت موجودًا فقط في ذكرياته ، ومع ذلك جاءت كلمات تيان شي زي مباشرة بعد اللحظة التي اختفى فيها اللحن داخل قلب سو مينغ وذكرياته.
تلك الوحشية لم تكن موجهة نحو سو مينغ. كان الأمر كما لو أن هذه الجملة أثرت على قلب تيان شي زي وتسببت في تقلب عواطفه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
