نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 253

253

253

في طريق عودته إلى القمة التاسعة ، توقف سو مينغ مرتين.

“تحياتي ، السيد العم سو”.

في المرة الأولى توقف لأنه رأى هان في زي. كانت هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها بهذه المرأة منذ أن دخلت عشيرة السماء المتجمدة. التقيا بنظرات بعضهما البعض لفترة وجيزة في الجو عندما تصادما مع بعضهما البعض.

كانت نبرة صوتها كافية لمعرفة مدى برودة قلب المرأة وجسدها وروحها.

لم تكن هان في زي وحدها. كان هناك رجل وامرأة يتبعانها. كان سو مينغ على دراية بهم. كانوا تشن يو بينغ و شو رو يو. في الوقت الحالي ، كانوا يتحركون عدة خطوات خلف هان في زي. انطلاقا من مظهرهم المحترم ، كان من الواضح أنهم أصبحوا من أتباعها.

استدار سو مينغ وألقى نظرة عميقة نحو هان في زي. لم تزداد قوة المرأة فحسب ، بل أصبح ضغطها أيضًا مختلفًا تمامًا عما كانت عليه عندما كانت لا تزال في مدينة جبل هان.

لا تزال هان في زي تبدو باردة كما كانت دائمًا. قد يبدو سلوكها البارد مغريًا ، لكن الموقف البارد النابع من روحها نفسها لم يكن شيئًا يمكن للجميع قبوله.

 

 

“الأخت الصغيرة باي ، من فضلك لا تجعلي هذا صعبًا بالنسبة لي.”

كانت ترتدي فستانًا أخضر وتناثر شعرها حول كتفيها. كان تعبيرها غير مبال ، ولم يتغير شيء بداخلها عندما رأت سو مينغ.

في المرة الأولى توقف لأنه رأى هان في زي. كانت هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها بهذه المرأة منذ أن دخلت عشيرة السماء المتجمدة. التقيا بنظرات بعضهما البعض لفترة وجيزة في الجو عندما تصادما مع بعضهما البعض.

“تحياتي ، السيد العم سو”.

“وحتى لو طردتني من القمة التاسعة ، فماذا في ذلك؟! سأعود مرة أخرى ، سآتي كل يوم!”

“تحياتي ، السيد العم سو”.

حتى اجتماعاتهم اللاحقة كانت على هذا النحو ، بما في ذلك المرة الأولى التي قاتلوا فيها ضد بعضهم البعض. كان سو مينغ حذرا للغاية في ذلك الوقت.

خلف هان في زي ، أصبحت تعبيرات تشن يو بينغ و شو رو يو معقدة على الفور عندما رأوا سو مينغ. ومع ذلك ، سرعان ما تحولت إلى احترام. كان من الواضح أنهم كانوا على دراية بالفرق بينهم وبين سو مينغ ، وقد صُدموا من السرعة التي ارتقى بها سو مينغ في صفوف عشيرة السماء المتجمدة خلال الأشهر الستة الماضية منذ انضمامه إلى المدرسة.

“هذا المكان لا ينتمي للقمة التاسعة وحدها! ما الحق الذي لديك لتقول إنني أتبعك ؟!” جاء صوت الفتاة من خلف سو مينغ.

يمكن القول أن معركة سو مينغ ضد سي ما شين جعلت اسمه يكتسح السهول المجمدة العظيمة مثل الإعصار. في حين أن اسمه ربما لم يمر عبر الأرض بأكملها مثل الرعد ، إلا أنه كان قريبًا بدرجة كافية.

 

كان هذا الصوت مختلفًا عن لطف فانغ كانغ لان ، ولم يكن مشابهًا لرشاقة تيان لان مينغ ، ولم يكن مثل برودة هان في زي ، ولكن كانت هناك نغمة رنانة ونبرة استفزازية داخل ذلك الصوت يفتقر إليها الثلاثة الآخرون.

أومأ برأسه نحو تشن يو بينغ و شو رو يو قبل إلقاء نظرة على هان في زي. عندما رأى أن المرأة لا تبدو وكأنها في حالة مزاجية للتحدث ، غادر.

“عندما ذهبت إلى القمة الرابعة والتقيت سيدي ، كنت أعزل نفسي. في بعض الأحيان ، كنت أخرج ، لكنني لم أغادر الجبل مطلقًا…” أدارت هان في زي رأسها ونظرت إلى سلاسل الجبال البعيدة وهي تتحدث ببرود.

ولكن في نفس اللحظة التي تحرك فيها سو مينغ ، بدا صوت هان في زي البارد ضعيفًا. عندما سقطت كلماتها في أذنيه ، شعر أن جسده كله مغطى بالجليد. لم يحمل صوتها أي تلميح للعاطفة ، وكان الجو باردًا جدًا لدرجة أنه قد يجعل يومًا شديد الحرارة يبرد في لحظة.

نظر سو مينغ إلى السماء خلف كهفه وألمعت عيناه.

 

في طريق عودته إلى القمة التاسعة ، توقف سو مينغ مرتين.

كانت نبرة صوتها كافية لمعرفة مدى برودة قلب المرأة وجسدها وروحها.

حتى اجتماعاتهم اللاحقة كانت على هذا النحو ، بما في ذلك المرة الأولى التي قاتلوا فيها ضد بعضهم البعض. كان سو مينغ حذرا للغاية في ذلك الوقت.

“هل أنا مثل العقرب حتى تتجنبني على هذا النحو؟”

“تحياتي ، السيد العم سو”.

 

خلف هان في زي ، أصبحت تعبيرات تشن يو بينغ و شو رو يو معقدة على الفور عندما رأوا سو مينغ. ومع ذلك ، سرعان ما تحولت إلى احترام. كان من الواضح أنهم كانوا على دراية بالفرق بينهم وبين سو مينغ ، وقد صُدموا من السرعة التي ارتقى بها سو مينغ في صفوف عشيرة السماء المتجمدة خلال الأشهر الستة الماضية منذ انضمامه إلى المدرسة.

استدار سو مينغ وألقى نظرة عميقة نحو هان في زي. لم تزداد قوة المرأة فحسب ، بل أصبح ضغطها أيضًا مختلفًا تمامًا عما كانت عليه عندما كانت لا تزال في مدينة جبل هان.

هذا الشخص… كان باي سو.

“الأخ الأكبر تشين ، الأخت الكبرى شو”.

 

لم تهتم هان في زي بنظرة سو مينغ ولكنها التفتت بدلاً من ذلك للنظر إلى شخصين من نفس المعلم ونفس القمة خلفها. خفض تشين يو بينغ وشو رو يو رأسيهما. كان من الواضح أنهم لم يصبحوا مجرد أتباع لـهان في زي لأنهم يعرفون بوضوح المعنى الكامن وراء كلمات هان في زي ، على الرغم من أنها لم تنته من جملتها. عادوا بسرعة حتى أصبحوا على بعد 1000 قدم قبل أن يتوقفوا وينتظروا في الحال.

كان رأس ذلك الشخص منخفضًا وكان ينظر إلى العشب تحت قدميه ، ولكن عندما رفع قدمه اليمنى ، عقد العشب مع ملحقه الخاص …

قال سو مينغ بهدوء وهو ينظر إلى هان في زي: “نحن معارف ، ليست هناك حاجة لأن تتحدث هكذا”.

لم تهتم هان في زي بنظرة سو مينغ ولكنها التفتت بدلاً من ذلك للنظر إلى شخصين من نفس المعلم ونفس القمة خلفها. خفض تشين يو بينغ وشو رو يو رأسيهما. كان من الواضح أنهم لم يصبحوا مجرد أتباع لـهان في زي لأنهم يعرفون بوضوح المعنى الكامن وراء كلمات هان في زي ، على الرغم من أنها لم تنته من جملتها. عادوا بسرعة حتى أصبحوا على بعد 1000 قدم قبل أن يتوقفوا وينتظروا في الحال.

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) قال سو مينغ بهدوء وهو ينظر إلى هان في زي: “نحن معارف ، ليست هناك حاجة لأن تتحدث هكذا”.

كان أول لقاء له مع هذه المرأة عندما دخل النزل في المرة الأولى التي ذهب فيها إلى مدينة جبل هان ووصل لتوه في البداية إلى أرض الصباح الجنوبي. في ذلك الوقت ، بدت وكأنها يكتنفها الضباب وكان بإمكان سو مينغ فقط النظر إلى صمتها. لم تكن قوتها ومكانتها من الأشياء التي يمكن أن يقارن نفسه بها في ذلك الوقت.

في المرة الأولى توقف لأنه رأى هان في زي. كانت هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها بهذه المرأة منذ أن دخلت عشيرة السماء المتجمدة. التقيا بنظرات بعضهما البعض لفترة وجيزة في الجو عندما تصادما مع بعضهما البعض.

 

تعثرت كلمات هان في زي ولم تعد تتكلم. ظل الاثنان صامتين لفترة أطول قبل أن يستدير سو مينغ ويمشي في المسافة.

حتى اجتماعاتهم اللاحقة كانت على هذا النحو ، بما في ذلك المرة الأولى التي قاتلوا فيها ضد بعضهم البعض. كان سو مينغ حذرا للغاية في ذلك الوقت.

كان سو مينغ صامتًا ولم يتكلم.

“عندما ذهبت إلى القمة الرابعة والتقيت سيدي ، كنت أعزل نفسي. في بعض الأحيان ، كنت أخرج ، لكنني لم أغادر الجبل مطلقًا…” أدارت هان في زي رأسها ونظرت إلى سلاسل الجبال البعيدة وهي تتحدث ببرود.

اتخذ زي تشي خطوة للأمام ومنع باي سو ، التي أرادت التعدي على كهف سو مينغ. تحدث بنبرة باردة وغير مبالية.

ربما كان صوتها باردًا ، لكن كلماتها تحدثت عن نية محاولة شرح نفسها.

“أعلم ،” رفعت باي سو ذقنها وأجابت.

كان سو مينغ صامتًا ولم يتكلم.

نظر إليها سو مينغ وإلى الوجه الذي ظهر عدة مرات في ذكرياته. في هذه اللحظة ، لم يكن يريد رؤيتها.

 

“أنت… على وشك تجربة أول تغيير لقلبك…”

“لقد رأيت معركتك ضد سي ما شين.” سقطت نظرة هان في زي على جسد سو مينغ. “بعد ذلك دخلت إلى العزلة مرة أخرى حتى لا تتسع المسافة بيننا!”

“لقد رأيت معركتك ضد سي ما شين.” سقطت نظرة هان في زي على جسد سو مينغ. “بعد ذلك دخلت إلى العزلة مرة أخرى حتى لا تتسع المسافة بيننا!”

 

 

ظل سو مينغ صامتًا.

في اللحظة التي غادرت فيها كلماتها فمها ، جلس سو مينغ ، الذي دخل كهفه بالفعل ، وأغمض عينيه ، كما لو أنه لم يسمع شيئًا.

تعثرت كلمات هان في زي ولم تعد تتكلم. ظل الاثنان صامتين لفترة أطول قبل أن يستدير سو مينغ ويمشي في المسافة.

 

نظرت هان في زي إلى ظهر سو مينغ وعندما تحدثت مرة أخرى ، كان صوتها لا يزال لا يحتوي على أي تلميح للعاطفة ، وكان لا يزال باردًا وغير مبال. “هل تتذكر الأمر الذي ناقشناه عندما كنا في أراضي جبل هان المخفية؟”

عبس سو مينغ ، واستدار ، ورأى فتاة في الأرجواني تقف على بعد بضع مئات من الأقدام منه. كانت تلك الفتاة جميلة بشكل لا يصدق ومليئة بالهواء الجامح والبري ، وخاصة عينيها ، اللتين تم تدريبهما على سو مينغ في الوقت الحالي. كان هناك حذر واحتقار في عينيها.

 

 

“أتذكر.” لم يعد سو مينغ حيث أجاب بهدوء.

كان هذا الصوت مختلفًا عن لطف فانغ كانغ لان ، ولم يكن مشابهًا لرشاقة تيان لان مينغ ، ولم يكن مثل برودة هان في زي ، ولكن كانت هناك نغمة رنانة ونبرة استفزازية داخل ذلك الصوت يفتقر إليها الثلاثة الآخرون.

“ابتداءً من الغد ، سأستمر في التدريب على المهارات التي منحني إياها معلمي في عزلة. سأخرج من العزلة قبل بدء صيد شامان ضباب السماء… أثناء ذلك ، أود أن تأتي معي إلى مكان ما.”

كانت المعركة الثانية داخل عشيرة السماء المتجمدة ، وكانت المعركة هي التي صدمت السماء والأرض. ربما بدا الأمر وكأنهم تعادلوا في النهاية ، لكن في الحقيقة ، خسر سو مينغ ، رغم أنه فاز في نفس الوقت.

 

 

فكر سو مينغ في الأمر للحظة ولم يرفضها.

هذه المعركة لم تنته بالتعادل. لقد فاز سو مينغ!

“حسنا.”

 

 

“الفن العظيم لبذور البيرسيركر بلا قلب… هذا الفن غامض بشكل لا يصدق. من خلال ربط جميع أفعالك معًا ، تم الكشف عن هدفك لي بوضوح ككتاب مفتوح…

“سوف تكون مهتمًا بالمكان. هذا المكان مرتبط بالعوالم الأخرى…”

“عندما ذهبت إلى القمة الرابعة والتقيت سيدي ، كنت أعزل نفسي. في بعض الأحيان ، كنت أخرج ، لكنني لم أغادر الجبل مطلقًا…” أدارت هان في زي رأسها ونظرت إلى سلاسل الجبال البعيدة وهي تتحدث ببرود.

 

وصرح سو مينغ بهدوء: “هذه هي القمة التاسعة”.

تحدثت هان في زي بهدوء ، وبينما كانت تتحدث ، تم لصق نظرتها على سو مينغ ، لكنها لم تستطع رؤية أي تلميح للتغيير في ذلك الظهر. كان لا يزال يمشي بهدوء واختفى تدريجياً عن نظرها.

في الوقت الحالي ، جعل وصول باي سو سو مينغ يفهم أن هذه الفتاة كانت مسرحًا للمعركة الرابعة بينه وبين سي ما شين. إذا قام سي ما شين المعجزة بهذا ، فمن الواضح أنه قد قام بالفعل باستعدادات شاملة لهذا الغرض.

 

استدار سو مينغ وألقى نظرة عميقة نحو هان في زي. لم تزداد قوة المرأة فحسب ، بل أصبح ضغطها أيضًا مختلفًا تمامًا عما كانت عليه عندما كانت لا تزال في مدينة جبل هان.

في طريق عودته إلى القمة التاسعة ، توقف سو مينغ للمرة الثانية على بعد مسافة قصيرة من القمة التاسعة. عندما كان على وشك دخول الجبل ، تعثرت خطاه.

“اطردها بعيدا!”

“فقط إلى متى ستتبعينني؟”

 

 

“يمكنك أن تفعل ذلك بنفسك! قوتك كافية لك للقتال ضد الأخ الأكبر سي ما! لقد استيقظت للتو ، بقوتك ، يمكنك طردي بعيدًا بمجرد تلويح يدك! لماذا لا تستطيع افعلها؟!” صرخت باي سو بصوت عال وسقطت نظرتها على كهف سو مينغ القريب. لم تنظر حتى إلى زي تشي وهي تقف بجانبها.

“هذا المكان لا ينتمي للقمة التاسعة وحدها! ما الحق الذي لديك لتقول إنني أتبعك ؟!” جاء صوت الفتاة من خلف سو مينغ.

عندما نظر سو مينغ إلى الصورة في كهفه ، فتح تيان شي زي عينيه في كهفه في أعلى الجبل ونظر في اتجاه سو مينغ.

كان هذا الصوت مختلفًا عن لطف فانغ كانغ لان ، ولم يكن مشابهًا لرشاقة تيان لان مينغ ، ولم يكن مثل برودة هان في زي ، ولكن كانت هناك نغمة رنانة ونبرة استفزازية داخل ذلك الصوت يفتقر إليها الثلاثة الآخرون.

نظر إليها سو مينغ وإلى الوجه الذي ظهر عدة مرات في ذكرياته. في هذه اللحظة ، لم يكن يريد رؤيتها.

عبس سو مينغ ، واستدار ، ورأى فتاة في الأرجواني تقف على بعد بضع مئات من الأقدام منه. كانت تلك الفتاة جميلة بشكل لا يصدق ومليئة بالهواء الجامح والبري ، وخاصة عينيها ، اللتين تم تدريبهما على سو مينغ في الوقت الحالي. كان هناك حذر واحتقار في عينيها.

حتى اجتماعاتهم اللاحقة كانت على هذا النحو ، بما في ذلك المرة الأولى التي قاتلوا فيها ضد بعضهم البعض. كان سو مينغ حذرا للغاية في ذلك الوقت.

كان لهذا الشخص وجه صغير ظهر دائمًا في ذكريات سو مينغ. كان لديها أيضًا وجه جعله يتصرف بدافع لم يكن يريد قمعه قبل عدة أشهر.

 

هذا الشخص… كان باي سو.

اتخذ زي تشي خطوة للأمام ومنع باي سو ، التي أرادت التعدي على كهف سو مينغ. تحدث بنبرة باردة وغير مبالية.

نظر إليها سو مينغ وإلى الوجه الذي ظهر عدة مرات في ذكرياته. في هذه اللحظة ، لم يكن يريد رؤيتها.

 

استدار سو مينغ وأبعد بصره عن الفتاة. بعد أن توقف للحظة ، هبط على القمة التاسعة. عندما بدأ يمشي على درج الجبل ، لم يستطع إلا العبوس مرة أخرى.

ربما كان صوتها باردًا ، لكن كلماتها تحدثت عن نية محاولة شرح نفسها.

لم يتوقف بعد الآن وعاد نحو منزله في الكهف بدلاً من ذلك. كان زي تشي خارج منزله في الكهف. عندما رأى سو مينغ يقترب ، سرعان ما وقف وانحنى اتجاهه باحترام. كان على وشك التحدث عندما تغير تعبيره فجأة وتحول بنظره نحو الاتجاه خلف سو مينغ. هناك ، رأى تدريجياً تلميحاً من اللون الأرجواني يظهر.

“أنت… على وشك تجربة أول تغيير لقلبك…”

في اللحظة ذاتها ، رأى ذلك اللون الأرجواني ، ظهر تعبير مذهول على وجهه.

 

كان سو مينغ عابسًا عندما مر بجانب زي تشي. قبل أن يمشي إلى منزله في الكهف ، أدار رأسه ونظر نحو باي سو قادمة نحوهم من بعيد.

 

جعل رداءها الأرجواني ، والعناد ، والمظهر الاستفزازي داخل عينيها جمالها البري أكثر تميزًا.

 

وصرح سو مينغ بهدوء: “هذه هي القمة التاسعة”.

ظل سو مينغ صامتًا.

 

نظر سو مينغ إلى السماء خلف كهفه وألمعت عيناه.

 

“أنت… على وشك تجربة أول تغيير لقلبك…”

“أعلم ،” رفعت باي سو ذقنها وأجابت.

 

“اطردها بعيدا!”

يمكن القول أن المعركة انتهت بالتعادل.

 

لم تكن هان في زي وحدها. كان هناك رجل وامرأة يتبعانها. كان سو مينغ على دراية بهم. كانوا تشن يو بينغ و شو رو يو. في الوقت الحالي ، كانوا يتحركون عدة خطوات خلف هان في زي. انطلاقا من مظهرهم المحترم ، كان من الواضح أنهم أصبحوا من أتباعها.

ظهرت نظرة تقشعر لها الأبدان في عيون سو مينغ. عندما أرسل أوامره إلى زي تشي ، استدار ودخل كهفه.

“وحتى لو طردتني من القمة التاسعة ، فماذا في ذلك؟! سأعود مرة أخرى ، سآتي كل يوم!”

“لا تجرؤ على رؤيتي لأن هناك فتاة في ذكرياتك تشبهني تمامًا! إذا لم تجرؤ على رؤيتي ، فستكون هناك إلى الأبد منطقة في قلبك تؤذيك. لا تتخلص من هذا الألم ، فلن تتمكن أبدًا من الحفاظ على هدوء عقلك. حتى لو تظاهرت بذلك ، فهذا لا يزال مزيفًا! ” صرخت باي سو فجأة.

تحدثت هان في زي بهدوء ، وبينما كانت تتحدث ، تم لصق نظرتها على سو مينغ ، لكنها لم تستطع رؤية أي تلميح للتغيير في ذلك الظهر. كان لا يزال يمشي بهدوء واختفى تدريجياً عن نظرها.

في اللحظة التي غادرت فيها كلماتها فمها ، جلس سو مينغ ، الذي دخل كهفه بالفعل ، وأغمض عينيه ، كما لو أنه لم يسمع شيئًا.

“هذا المكان لا ينتمي للقمة التاسعة وحدها! ما الحق الذي لديك لتقول إنني أتبعك ؟!” جاء صوت الفتاة من خلف سو مينغ.

“الأخت الصغيرة باي ، من فضلك لا تجعلي هذا صعبًا بالنسبة لي.”

في الوقت الحالي ، جعل وصول باي سو سو مينغ يفهم أن هذه الفتاة كانت مسرحًا للمعركة الرابعة بينه وبين سي ما شين. إذا قام سي ما شين المعجزة بهذا ، فمن الواضح أنه قد قام بالفعل باستعدادات شاملة لهذا الغرض.

 

وصرح سو مينغ بهدوء: “هذه هي القمة التاسعة”.

اتخذ زي تشي خطوة للأمام ومنع باي سو ، التي أرادت التعدي على كهف سو مينغ. تحدث بنبرة باردة وغير مبالية.

كان هذا الصوت مختلفًا عن لطف فانغ كانغ لان ، ولم يكن مشابهًا لرشاقة تيان لان مينغ ، ولم يكن مثل برودة هان في زي ، ولكن كانت هناك نغمة رنانة ونبرة استفزازية داخل ذلك الصوت يفتقر إليها الثلاثة الآخرون.

“ما زلت لا تجرؤ على رؤيتي! أنا البذرة المزروعة في قلبك ، وحتى إذا كنت لا تريد رؤيتي ، فسأظل هنا! لن تهاجمني حتى ، لماذا تطلب من شخص آخر أن يطردني من الجبل ؟!

 

 

وصرح سو مينغ بهدوء: “هذه هي القمة التاسعة”.

“يمكنك أن تفعل ذلك بنفسك! قوتك كافية لك للقتال ضد الأخ الأكبر سي ما! لقد استيقظت للتو ، بقوتك ، يمكنك طردي بعيدًا بمجرد تلويح يدك! لماذا لا تستطيع افعلها؟!” صرخت باي سو بصوت عال وسقطت نظرتها على كهف سو مينغ القريب. لم تنظر حتى إلى زي تشي وهي تقف بجانبها.

 

“وحتى لو طردتني من القمة التاسعة ، فماذا في ذلك؟! سأعود مرة أخرى ، سآتي كل يوم!”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) قال سو مينغ بهدوء وهو ينظر إلى هان في زي: “نحن معارف ، ليست هناك حاجة لأن تتحدث هكذا”.

 

عبس زي تشي. قام بتحريك تشي بداخله قليلاً وتم تشكيل موجة من القوة على الفور. دفعت ضد باي سو وأجبرتها على العودة. عندما رأى العناد على وجه باي سو ، كما لو كانت ستستمر في مضايقتهم ، لوح بيده ورفعت هبوب رياح كبيرة جسد باي سو على الفور ، مرسلة إياها مباشرة من القمة التاسعة.

لم يتوقف بعد الآن وعاد نحو منزله في الكهف بدلاً من ذلك. كان زي تشي خارج منزله في الكهف. عندما رأى سو مينغ يقترب ، سرعان ما وقف وانحنى اتجاهه باحترام. كان على وشك التحدث عندما تغير تعبيره فجأة وتحول بنظره نحو الاتجاه خلف سو مينغ. هناك ، رأى تدريجياً تلميحاً من اللون الأرجواني يظهر.

أغمض سو مينغ عينيه في منزل الكهف ، كما لو أنه لم يسمع أي شيء حدث بالخارج. ومع ذلك ، لسبب ما ، ظهر في قلبه تلميح من القلق.

كان أول لقاء له مع هذه المرأة عندما دخل النزل في المرة الأولى التي ذهب فيها إلى مدينة جبل هان ووصل لتوه في البداية إلى أرض الصباح الجنوبي. في ذلك الوقت ، بدت وكأنها يكتنفها الضباب وكان بإمكان سو مينغ فقط النظر إلى صمتها. لم تكن قوتها ومكانتها من الأشياء التي يمكن أن يقارن نفسه بها في ذلك الوقت.

 

في اللحظة ذاتها ، رأى ذلك اللون الأرجواني ، ظهر تعبير مذهول على وجهه.

 

كان لهذا الشخص وجه صغير ظهر دائمًا في ذكريات سو مينغ. كان لديها أيضًا وجه جعله يتصرف بدافع لم يكن يريد قمعه قبل عدة أشهر.

بعد فترة طويلة ، فتح عينيه ونظر إلى السماء الزرقاء خارج كهفه.

“عندما ذهبت إلى القمة الرابعة والتقيت سيدي ، كنت أعزل نفسي. في بعض الأحيان ، كنت أخرج ، لكنني لم أغادر الجبل مطلقًا…” أدارت هان في زي رأسها ونظرت إلى سلاسل الجبال البعيدة وهي تتحدث ببرود.

“لذا ، سي ما شين ، هل ستستخدمها للدخول في معركة أخرى معي..؟” تمتم سو مينغ.

“تريد أن تزرع بذرة بيرسيركر بداخلي…”

تحدث بدقة ، لقد قاتل بالفعل ضد سي ما شين ثلاث مرات. كانت المرة الأولى في مدينة جبل هان. ثم استولى سي ما شين على جسد فانغ مو بروحه وقاتل سو مينغ. لقد فاز ، لكنه خسر أيضًا في نفس الوقت.

يمكن القول أن المعركة انتهت بالتعادل.

يمكن القول أن المعركة انتهت بالتعادل.

كان لهذا الشخص وجه صغير ظهر دائمًا في ذكريات سو مينغ. كان لديها أيضًا وجه جعله يتصرف بدافع لم يكن يريد قمعه قبل عدة أشهر.

كانت المعركة الثانية داخل عشيرة السماء المتجمدة ، وكانت المعركة هي التي صدمت السماء والأرض. ربما بدا الأمر وكأنهم تعادلوا في النهاية ، لكن في الحقيقة ، خسر سو مينغ ، رغم أنه فاز في نفس الوقت.

تحدثت هان في زي بهدوء ، وبينما كانت تتحدث ، تم لصق نظرتها على سو مينغ ، لكنها لم تستطع رؤية أي تلميح للتغيير في ذلك الظهر. كان لا يزال يمشي بهدوء واختفى تدريجياً عن نظرها.

يمكن القول أيضًا أن هذه المعركة انتهت بالتعادل.

اتخذ زي تشي خطوة للأمام ومنع باي سو ، التي أرادت التعدي على كهف سو مينغ. تحدث بنبرة باردة وغير مبالية.

كانت المعركة الثالثة هي المعركة التي استخدموا فيها حياة ثعبان على شكل عصا كخطاف ، وكان الاثنان قد انخرطا في معركة ذكاء لم يتغير الطقس ولم تهتز الأرض مع ذلك ما زال خطيرًا بشكل لا يصدق.

نظر سو مينغ إلى السماء خلف كهفه وألمعت عيناه.

هذه المعركة لم تنته بالتعادل. لقد فاز سو مينغ!

 

 

“ابتداءً من الغد ، سأستمر في التدريب على المهارات التي منحني إياها معلمي في عزلة. سأخرج من العزلة قبل بدء صيد شامان ضباب السماء… أثناء ذلك ، أود أن تأتي معي إلى مكان ما.”

في الوقت الحالي ، جعل وصول باي سو سو مينغ يفهم أن هذه الفتاة كانت مسرحًا للمعركة الرابعة بينه وبين سي ما شين. إذا قام سي ما شين المعجزة بهذا ، فمن الواضح أنه قد قام بالفعل باستعدادات شاملة لهذا الغرض.

استدار سو مينغ وأبعد بصره عن الفتاة. بعد أن توقف للحظة ، هبط على القمة التاسعة. عندما بدأ يمشي على درج الجبل ، لم يستطع إلا العبوس مرة أخرى.

“الفن العظيم لبذور البيرسيركر بلا قلب… هذا الفن غامض بشكل لا يصدق. من خلال ربط جميع أفعالك معًا ، تم الكشف عن هدفك لي بوضوح ككتاب مفتوح…

 

“تريد أن تزرع بذرة بيرسيركر بداخلي…”

وصرح سو مينغ بهدوء: “هذه هي القمة التاسعة”.

 

ولكن في نفس اللحظة التي تحرك فيها سو مينغ ، بدا صوت هان في زي البارد ضعيفًا. عندما سقطت كلماتها في أذنيه ، شعر أن جسده كله مغطى بالجليد. لم يحمل صوتها أي تلميح للعاطفة ، وكان الجو باردًا جدًا لدرجة أنه قد يجعل يومًا شديد الحرارة يبرد في لحظة.

نظر سو مينغ إلى السماء خلف كهفه وألمعت عيناه.

ظهر القلق على وجه تيان شي زي.

“إذا لم أقاتل ، فسأخسر… ما لم أنساها… إذا قاتلت ، فسأقع في خططك وسوف أجد نفسي غير قادر على الهروب…”

 

 

استدار سو مينغ وأبعد بصره عن الفتاة. بعد أن توقف للحظة ، هبط على القمة التاسعة. عندما بدأ يمشي على درج الجبل ، لم يستطع إلا العبوس مرة أخرى.

أغلق سو مينغ عينيه. رفع يده اليمنى وبدأ بالرسم ببطء على لوحة الرسم أمامه.

استدار سو مينغ وألقى نظرة عميقة نحو هان في زي. لم تزداد قوة المرأة فحسب ، بل أصبح ضغطها أيضًا مختلفًا تمامًا عما كانت عليه عندما كانت لا تزال في مدينة جبل هان.

تدريجيًا ، ظهرت بوضوح صورة لا يراها وحده. عندما تم إجراء الجرة الأخيرة لسو مينغ وفتح عينيه ، رأى أنه رسم شخصية باهتة لشخص على لوحة الرسم.

ظهر القلق على وجه تيان شي زي.

كان رأس ذلك الشخص منخفضًا وكان ينظر إلى العشب تحت قدميه ، ولكن عندما رفع قدمه اليمنى ، عقد العشب مع ملحقه الخاص …

 

كان هذا العشب هشًا للغاية وسيتحطم في اللحظة التي يواصل فيها رفع قدمه ، لكن هذا الشخص ببساطة خفض رأسه ونظر إليه لفترة طويلة جدًا.

 

عندما نظر سو مينغ إلى الصورة في كهفه ، فتح تيان شي زي عينيه في كهفه في أعلى الجبل ونظر في اتجاه سو مينغ.

 

“أنت… على وشك تجربة أول تغيير لقلبك…”

 

 

 

ظهر القلق على وجه تيان شي زي.

“إذا لم أقاتل ، فسأخسر… ما لم أنساها… إذا قاتلت ، فسأقع في خططك وسوف أجد نفسي غير قادر على الهروب…”

كان سو مينغ صامتًا ولم يتكلم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط