الموعد النهائي
“لا تقلق على رفاقك لقد ذهبوا إلى مكان آخر فقط” بدا أن الأوراكل رأت حيرته وتطوعت بإجابة.
قالت إبسيلون بهدوء “إنها تسمى غاما وهي أيضًا أوراكل” كما لو أنها لم تكن تتحدث عن رفيقها ولكن “شيئ” لا علاقة له بها تمامًا.
“مكان آخر؟”.
قالت إبسيلون بهدوء “إنها تسمى غاما وهي أيضًا أوراكل” كما لو أنها لم تكن تتحدث عن رفيقها ولكن “شيئ” لا علاقة له بها تمامًا.
“هذا صحيح هذه أيضًا إحدى قدراتي – خلق الأوهام والتوجيه الخاطئ وجعل الكائنات ذات المعرفة الذاتية تدرك أنها تتجه نحو الدمار دون أن تدرك ذلك” أوضحت إبسيلون “بالطبع لم أفعل ذلك حقًا أنا فقط جعلتهم يسلكون الطريق الخطأ أثناء مفترق طرق في هذه اللحظة ما يرونه هو أنهم معك محاصرون في معركة مع إندفاع أعداد كبيرة من الأشرار الساقطين لإيقافهم”.
“ألم تفكر مطلقًا في أن فقدان الوعي سيؤدي إلى وقوع حادث؟ وهذا أيضًا عامل غير معروف لكن ليس لدي خيار أفضل – فقط عندما تدخل عالم العقل سيتم تنشيط العالم” وضحت إبسيلون بصبر “لحسن الحظ لسنا بحاجة إلى الإستمرار في الإنتظار المجال بعد قطع الإتصال سيغير تلقائيا تدفق الوقت، طالما كنت ترغب في ذلك فلن يكون من الصعب جعل الوقت المستغرق في غمضة عين يساوي يومًا واحدًا”.
“هل تحاولين إخباري أنهم في الحقيقة آمنون جدًا؟”.
“مكان آخر؟”.
بشكل مفاجئ أومأت برأسها “ليس ذلك فحسب لقد رتبت بالفعل نهاية مثالية لرفاقك سيتم أخيرًا هزيمة الأشرار الساقطين والأوراكل، ستختفي الظاهرة والتآكل نتيجة لذلك سيكونون مرهقين من المعركة لكنهم يبتسمون بسعادة بينما يتكئون على الجدران مستمتعين بسرور النصر”.
“مكان آخر؟”.
عندما تخيل رولاند مجموعة من الأشخاص يرفرفون بأذرعهم في غرفة فارغة لدرجة الإرهاق والإستلقاء بإبتسامة شعر بشعر ظهره يقف، لم يكن متأكدًا من الباقي لكنه يعرف فاي يوهان و فالكيري جيدًا لم يكن لديهم قوة إرادة بارزة فحسب بل هم أقوياء أيضًا ومع ذلك في ظل قدرات إبسيلون فشلوا في إظهار أي قدر من المقاومة.
لم يستطع رولاند إلا رفع حواجبه.
‘خطأ ليس فقط الإثنين لم ألاحظ ذلك حتى هناك شيء خاطئ في الأمر برمته’ وفقًا للتجارب السابقة قدرات الأوراكل غير فعالة ضده.
“أنت في الواقع شخص من جانب لان؟”.
مع وضع ذلك في الإعتبار وصل حذر رولاند على الفور إلى أقصى الحدود “وثم؟”.
“كيف تشعر وأنت أقوى؟ الهدية التي أرسلتها لك لا تزال جيدة أليس كذلك؟”.
“لن يكون هناك شيء بعد ذلك سينتهي العالم بأسره سواء عالم العقل أو ما بعده كل شيء سيبدأ من البداية لكن مقارنة بالواقع سوف يختفون في السعادة ولن يعانوا من أي ألم هذا هو…”.
وسّع رولاند عينيه على الفور ولم يجرؤ على إغلاقهما ولو لثانية واحدة خوفًا من مرور قرون في العالم الخارجي عندما يستيقظ مرة أخرى.
دون إنتظار إنتهاء كلماتها إتخذ رولاند إجراءً قفز عابراً الفجوة التي يبلغ طولها حوالي عشرين متراً والتي تفصل الممر عن المنصة، حلّق مباشرة إلى الأوراكل وقام بضربها إن الهجوم المفاجئ بينما العدو يثرثر شيئ إستخدمه عدة مرات وله تأثير كبير!، إستجابت القوى المتزايدة في جسده لإرادته مع طفرة ضخمة إجتاحت موجة صاعدة المنصة مما أدى إلى تكسير الدرابزين وتشغيل الأجهزة والأذرع الآلية، لقد هبطوا إلى مستوى التخزين وأنتجوا سلسلة من الضربات الباهتة حتى رولاند صُدم بقوة تلك الضربة الواحدة، علم أن إمتصاص نوى القوة السحرية سيقويه لكنه لم يتوقع أبدًا أن جسده قد وصل بالفعل إلى هذا المستوى الهائل دون علمه، ومع ذلك لم تختبر قبضته الشعور باللمس الذي توقعه بدت إبسيلون وكأنها تتشتت مثل فقاعة قبل أن تتجسد خلفه.
“لكن هذا الحاجز يقطع إتصالي بالعالم الخارجي هل أنت قادرة أيضًا على التحكم في العالم الحقيقي؟”.
“كيف تشعر وأنت أقوى؟ الهدية التي أرسلتها لك لا تزال جيدة أليس كذلك؟”.
–+–
تفاجأ رولاند أولاً قبل أن يدرك ما تعنيه حقًا.
“إنتظري تلك النواة أنت من أرسلته بالبريد؟”.
“لن يكون هناك شيء بعد ذلك سينتهي العالم بأسره سواء عالم العقل أو ما بعده كل شيء سيبدأ من البداية لكن مقارنة بالواقع سوف يختفون في السعادة ولن يعانوا من أي ألم هذا هو…”.
لقد طلب من الجمعية ذات مرة التحقيق في مصدر التسليم لكن الأمر لم يكن مثمرًا في النهاية سواء ذلك في نظام الهوية أو الشاشات فقد أشاروا جميعًا إلى أن المرسل موجودًا للحظة فقط، أدى أي فحص قبل التسليم وبعده إلى إستنتاج أن الشخص قد إختفى الآن وبالعودة إلى قدرة إبسيلون أصبح كل شيء منطقيًا.
وسّع رولاند عينيه على الفور ولم يجرؤ على إغلاقهما ولو لثانية واحدة خوفًا من مرور قرون في العالم الخارجي عندما يستيقظ مرة أخرى.
قالت إبسيلون بهدوء “إنها تسمى غاما وهي أيضًا أوراكل” كما لو أنها لم تكن تتحدث عن رفيقها ولكن “شيئ” لا علاقة له بها تمامًا.
“والطريقة لمساعدتي هي تدمير هذا العالم؟” إستهزأ رولاند.
صُدم رولاند للمرة الأولى بعد التأكد من أنه لم يسمع خطأ سأل في كفر “لماذا؟”.
“هذا صحيح سيتم إبلاغ المقر الرئيسي بالمحتوى الذي تمت مناقشته بواسطة الجمعية ومكتب التصميم في غرايكاستل وبالتالي يمكنك الوصول إلي”.
“لأنني أرغب في معرفة الجواب والإله وحده يعرفه” بدا صوتها وكأنه ينجرف “هل تفهم الآن؟ ليس لدي أي مشاعر عداوة إتجاهك للتوجه إلى المجال الإلهي يحتاج المرء إلى مساعدة عالم الأحلام لتحقيق ذلك لهذا الهدف نحن في نفس الصفحة على الأقل”.
مع وضع ذلك في الإعتبار وصل حذر رولاند على الفور إلى أقصى الحدود “وثم؟”.
مع التقلبات والإنعطافات المفاجئة أصبح رولاند في حيرة من أمره للكلمات.
‘خطأ ليس فقط الإثنين لم ألاحظ ذلك حتى هناك شيء خاطئ في الأمر برمته’ وفقًا للتجارب السابقة قدرات الأوراكل غير فعالة ضده.
“هل تصدقني؟ العالم لن يكذب عليك” بسطت إبسيلون ذراعيها وقالت “لم أستدع الصدع لأعزلك عن العالم مثل دلتا لكنك ما زلت تفشل في رؤية وهمي هذا دليل لأنه ليس لدي أي مشاعر للعداء فإن عالم الأحلام لا ينبذ قدراتي”.
“أو ربما تسأل عما إذا كانت تشاركني نفس الهدف” خفضت إصبعها وقالت “النتيجة هي لا بالمثل سبب قيامي بهذا هو معتقداتي الخاصة ولا علاقة له بها يمكنك أن تتخيل أنني أساعدك”.
“أنت في الواقع شخص من جانب لان؟”.
“أنت في الواقع شخص من جانب لان؟”.
هذا هو الإحتمال الوحيد الذي يمكن أن يأتي به رولاند بعد كل شيء ذكرت لان من قبل أن هناك أكثر من خائن في الأوراكل.
دون إنتظار إنتهاء كلماتها إتخذ رولاند إجراءً قفز عابراً الفجوة التي يبلغ طولها حوالي عشرين متراً والتي تفصل الممر عن المنصة، حلّق مباشرة إلى الأوراكل وقام بضربها إن الهجوم المفاجئ بينما العدو يثرثر شيئ إستخدمه عدة مرات وله تأثير كبير!، إستجابت القوى المتزايدة في جسده لإرادته مع طفرة ضخمة إجتاحت موجة صاعدة المنصة مما أدى إلى تكسير الدرابزين وتشغيل الأجهزة والأذرع الآلية، لقد هبطوا إلى مستوى التخزين وأنتجوا سلسلة من الضربات الباهتة حتى رولاند صُدم بقوة تلك الضربة الواحدة، علم أن إمتصاص نوى القوة السحرية سيقويه لكنه لم يتوقع أبدًا أن جسده قد وصل بالفعل إلى هذا المستوى الهائل دون علمه، ومع ذلك لم تختبر قبضته الشعور باللمس الذي توقعه بدت إبسيلون وكأنها تتشتت مثل فقاعة قبل أن تتجسد خلفه.
“لا أعرف كيف أوضحت لك ذلك لذا لا يمكنني الإجابة على هذا السؤال بدقة” مدت إبسيلون إصبعين من أصابعها “إذا كنت تسأل عما إذا كنت في نفس الجانب معها فالنتيجة هي لا قبل المجيء إلى هنا لم يكن لدي أي ذكريات بخصوص لان حتى في مدينة بريسم كنت أنا من قتلها بيدي”.
“كيف تشعر وأنت أقوى؟ الهدية التي أرسلتها لك لا تزال جيدة أليس كذلك؟”.
لم يستطع رولاند إلا رفع حواجبه.
مع وضع ذلك في الإعتبار وصل حذر رولاند على الفور إلى أقصى الحدود “وثم؟”.
“أو ربما تسأل عما إذا كانت تشاركني نفس الهدف” خفضت إصبعها وقالت “النتيجة هي لا بالمثل سبب قيامي بهذا هو معتقداتي الخاصة ولا علاقة له بها يمكنك أن تتخيل أنني أساعدك”.
“لكن هذا الحاجز يقطع إتصالي بالعالم الخارجي هل أنت قادرة أيضًا على التحكم في العالم الحقيقي؟”.
“والطريقة لمساعدتي هي تدمير هذا العالم؟” إستهزأ رولاند.
قالت إبسيلون بهدوء “إنها تسمى غاما وهي أيضًا أوراكل” كما لو أنها لم تكن تتحدث عن رفيقها ولكن “شيئ” لا علاقة له بها تمامًا.
“أنت مخطئ الشخص الذي يدمر العالم ليس أنا بل الإله” هزت إبسيلون رأسها “من أجل تجنب سوء الفهم سأقولها مباشرة يجب أن تكون قد لاحظت التغييرات في الخارج يمكن لهذا الحاجز الذي يغطي السماء أن يوقف مؤقتًا إزدهار عالم الأحلام وذلك لمنعه من لمس المجال الإلهي، خلاف ذلك حتى مع وجود الأوراكل لن يتردد الإله في تدمير كل ما تم بنائه هنا حتى الآن في الواقع لقد إستوعبت عددًا كبيرًا من نوى الطاقة السحرية مؤخرًا وأنت مجرد شظية صغيرة، إذا لم أخمن بشكل خاطئ من المفترض أن تراقب لان توسع عالم الأحلام الخاص بك لكنها ماتت على يدي ومن ثم لم يخبرك أحد بما يعنيه الوصول في نفس الوقت إلى أصل السحر”.
“ألم تفكر مطلقًا في أن فقدان الوعي سيؤدي إلى وقوع حادث؟ وهذا أيضًا عامل غير معروف لكن ليس لدي خيار أفضل – فقط عندما تدخل عالم العقل سيتم تنشيط العالم” وضحت إبسيلون بصبر “لحسن الحظ لسنا بحاجة إلى الإستمرار في الإنتظار المجال بعد قطع الإتصال سيغير تلقائيا تدفق الوقت، طالما كنت ترغب في ذلك فلن يكون من الصعب جعل الوقت المستغرق في غمضة عين يساوي يومًا واحدًا”.
‘حتى أنها تعرف هذا!’.
مع وضع ذلك في الإعتبار وصل حذر رولاند على الفور إلى أقصى الحدود “وثم؟”.
“لكن هذا الحاجز يقطع إتصالي بالعالم الخارجي هل أنت قادرة أيضًا على التحكم في العالم الحقيقي؟”.
بشكل مفاجئ أومأت برأسها “ليس ذلك فحسب لقد رتبت بالفعل نهاية مثالية لرفاقك سيتم أخيرًا هزيمة الأشرار الساقطين والأوراكل، ستختفي الظاهرة والتآكل نتيجة لذلك سيكونون مرهقين من المعركة لكنهم يبتسمون بسعادة بينما يتكئون على الجدران مستمتعين بسرور النصر”.
“لا ولكن على الأقل أعلم أنك فتحت بالفعل الطريق المؤدي إلى الهاوية” قالت إبسيلون ببطء “ما يلي هو مجرد مسألة وقت ربما يمكنك تخمين وسيلة كيفية تلقي هذه المعلومات”.
مع وضع ذلك في الإعتبار وصل حذر رولاند على الفور إلى أقصى الحدود “وثم؟”.
“هذا صحيح سيتم إبلاغ المقر الرئيسي بالمحتوى الذي تمت مناقشته بواسطة الجمعية ومكتب التصميم في غرايكاستل وبالتالي يمكنك الوصول إلي”.
تفاجأ رولاند أولاً قبل أن يدرك ما تعنيه حقًا.
‘وهذا يشمل مشروع مجد الشمس بالإضافة إلى ردود الفعل من الأسلحة المختلفة’ وصل رولاند إلى إدراك ‘إستخدمت إبسيلون هذه المقتطفات لإعادة بناء المشهد بأكمله للعالم الخارجي’.
“لكن هذا الحاجز يقطع إتصالي بالعالم الخارجي هل أنت قادرة أيضًا على التحكم في العالم الحقيقي؟”.
“ألم تفكر مطلقًا في أن فقدان الوعي سيؤدي إلى وقوع حادث؟ وهذا أيضًا عامل غير معروف لكن ليس لدي خيار أفضل – فقط عندما تدخل عالم العقل سيتم تنشيط العالم” وضحت إبسيلون بصبر “لحسن الحظ لسنا بحاجة إلى الإستمرار في الإنتظار المجال بعد قطع الإتصال سيغير تلقائيا تدفق الوقت، طالما كنت ترغب في ذلك فلن يكون من الصعب جعل الوقت المستغرق في غمضة عين يساوي يومًا واحدًا”.
“لأنني أرغب في معرفة الجواب والإله وحده يعرفه” بدا صوتها وكأنه ينجرف “هل تفهم الآن؟ ليس لدي أي مشاعر عداوة إتجاهك للتوجه إلى المجال الإلهي يحتاج المرء إلى مساعدة عالم الأحلام لتحقيق ذلك لهذا الهدف نحن في نفس الصفحة على الأقل”.
وسّع رولاند عينيه على الفور ولم يجرؤ على إغلاقهما ولو لثانية واحدة خوفًا من مرور قرون في العالم الخارجي عندما يستيقظ مرة أخرى.
صُدم رولاند للمرة الأولى بعد التأكد من أنه لم يسمع خطأ سأل في كفر “لماذا؟”.
“الشيء الذي تقلق بشأنه لن يحدث” لوت شفتيها وأظهرت إبتسامة لأول مرة “الحاجز يحتاج إلى قوة سحرية للمحافظة عليه حتى لو تم إنفاق جميع النوى في هذا المتجر فلن يمر سوى نصف شهر عند تحويله إلى توقيت العالم الخارجي وسيكون هذا أيضًا هو الموعد النهائي”.
لقد طلب من الجمعية ذات مرة التحقيق في مصدر التسليم لكن الأمر لم يكن مثمرًا في النهاية سواء ذلك في نظام الهوية أو الشاشات فقد أشاروا جميعًا إلى أن المرسل موجودًا للحظة فقط، أدى أي فحص قبل التسليم وبعده إلى إستنتاج أن الشخص قد إختفى الآن وبالعودة إلى قدرة إبسيلون أصبح كل شيء منطقيًا.
–+–
“لا ولكن على الأقل أعلم أنك فتحت بالفعل الطريق المؤدي إلى الهاوية” قالت إبسيلون ببطء “ما يلي هو مجرد مسألة وقت ربما يمكنك تخمين وسيلة كيفية تلقي هذه المعلومات”.
“لا تقلق على رفاقك لقد ذهبوا إلى مكان آخر فقط” بدا أن الأوراكل رأت حيرته وتطوعت بإجابة.
“هذا صحيح هذه أيضًا إحدى قدراتي – خلق الأوهام والتوجيه الخاطئ وجعل الكائنات ذات المعرفة الذاتية تدرك أنها تتجه نحو الدمار دون أن تدرك ذلك” أوضحت إبسيلون “بالطبع لم أفعل ذلك حقًا أنا فقط جعلتهم يسلكون الطريق الخطأ أثناء مفترق طرق في هذه اللحظة ما يرونه هو أنهم معك محاصرون في معركة مع إندفاع أعداد كبيرة من الأشرار الساقطين لإيقافهم”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
