نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 25

ايسترون

ايسترون

الفصل 25: ايسترون

 

وريث الفوضى

“من أنت؟” سأل الملازم دايستر وهو يعبر عن ارتباكه.

 

 

 

فكر خان كما كانت ذكريات تفاعله القصير مع الجندي ظهرت في ذهنه: “قد يمنحني كارل دايستر فرصة لتعلم فنون قتالية جيدة”.

خرج خان من مكتب دكتور باركت وفي ذهنه العديد من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها. لقد تعلم الكثير من تلك المحادثة ، لكنه لا يزال يشعر وكأنه أجنبي إلى عالم المانا.

 

 

“هل هذا كثير؟” همس خان بينما كان يستدير نحو مارثا ، وألقى الأخير نظرة عاجزة تجاهه قبل الإيماء برأسه.

لخص خان في ذهنه: “كان هذا كثيرًا”. يجب أن يصل التناغم إلى خمسين في المائة ليصبحوا محاربين من المستوى الأول ، ويجب أن يتجنب المانا الاصطناعية ، وقد تصبح التأملات مؤلمة من الآن فصاعدًا.

قال خان في النهاية “انتظريني” قبل أن يلاحقها.

 

 

لم يقل الدكتور باركت أي شيء عن السحرة ، لكنه أرسل خان بعيدًا قبل أن تصل المحادثة إلى هذا الموضوع. ومع ذلك ، فقد كشف أيضًا عن مسار لم يشرك فيه الجيش العالمي.

أجاب خان بصدق وهو يقترب من الطاولة: “ليس لدي أي شخص آخر. ماتت والدتي أثناء الإصطدام الثاني ، وكان على والدي أن يفقد كل شيء لإنقاذي. لم يستطع حتى أن يعلمني ما يعرفه عن الجيش العالمي. سأنتهي كأداة للعائلة الثرية فقط إذا اتركني لوحدي “.

 

“هل طلب مني تجنب الجيش العالمي بسبب ضعف فنون الدفاع عن النفس؟” تساءل خان بينما كانت مارثا تلوح له من الطرف الآخر من الممر. ‘أم هل هنالك شيء آخر؟’

“هل طلب مني تجنب الجيش العالمي بسبب ضعف فنون الدفاع عن النفس؟” تساءل خان بينما كانت مارثا تلوح له من الطرف الآخر من الممر. ‘أم هل هنالك شيء آخر؟’

“أيمكنك سماعي؟” صرخت مارثا وهي تلوح بيدها أمام وجه خان.

 

 

لم يكن لدى خان إجابات على شكوكه ، لكنه لم يترك تلك الأفكار تشتت انتباهه عن مهمته التالية. كان عليه أن يزور سجن المعسكر ، لكنه كان بحاجة إلى خطة أولاً.

تجمدت مارثا للحظة عندما وصلت هذه الكلمات إلى أذنيها. كان خان يطلب منها البقاء في الخلف بسبب علاقتها بكارل. كانت لديه فرصة لاستغلال صداقتهما لمصلحته ، لكنه قرر تحذيرها بدلاً من ذلك.

 

لم يكن خان يدرك ذلك تمامًا ، لكنه طور غريزة قوية في الحكم على الناس بعد أن أمضى سنوات في الأحياء الفقيرة. كان لديه بعض النظريات حول كارل ، ولم يصور أي منها موقفًا إيجابيًا.

فكر خان كما كانت ذكريات تفاعله القصير مع الجندي ظهرت في ذهنه: “قد يمنحني كارل دايستر فرصة لتعلم فنون قتالية جيدة”.

“لأنك معجب بي كثيرا؟” سأل خان بينما ظهرت ابتسامة عريضة على وجهه.

 

أجاب الملازم دايستر: “أنا فقط ظل لنفسي ، يا فتى”. “لا يوجد سوى الموت والحرب في الفضاء. يمكنني أن أسعد بحقيقة أن رفضي قد يجبرك على اختيار وجهات آمنة في المستقبل.”

لم يكن خان يدرك ذلك تمامًا ، لكنه طور غريزة قوية في الحكم على الناس بعد أن أمضى سنوات في الأحياء الفقيرة. كان لديه بعض النظريات حول كارل ، ولم يصور أي منها موقفًا إيجابيًا.

“لأنك معجب بي كثيرا؟” سأل خان بينما ظهرت ابتسامة عريضة على وجهه.

 

لخص خان في ذهنه: “كان هذا كثيرًا”. يجب أن يصل التناغم إلى خمسين في المائة ليصبحوا محاربين من المستوى الأول ، ويجب أن يتجنب المانا الاصطناعية ، وقد تصبح التأملات مؤلمة من الآن فصاعدًا.

فكر خان: “لقد عانى بالتأكيد خسارة فادحة في إيسترون. حتى أنه يبدو أنه يحتقر المجندين العاديين. لا أعرف ما إذا كان يكره ثروتهم أو قلة خبرتهم ، لكن أموالي في كليهما”.

 

 

 

تطورت خطة ببطء في عقل خان ، وتنهد عندما أدرك أنه لن تنجح أي أكاذيب. بدا كارل من نوع الجندي الذي يحترم النهج المباشر ، لكن كان على خان تجاوز ذلك ليصبح تلميذاً له. كان عليه أن يخلق صلة بين تجاربهم المؤلمة.

كشفت مارثا: “أنا مارثا ويسو”. “جدي حارب على إيسترون معك.”

 

لم يكن لدى خان إجابات على شكوكه ، لكنه لم يترك تلك الأفكار تشتت انتباهه عن مهمته التالية. كان عليه أن يزور سجن المعسكر ، لكنه كان بحاجة إلى خطة أولاً.

“أيمكنك سماعي؟” صرخت مارثا وهي تلوح بيدها أمام وجه خان.

ثم رفع الملازم دايستر رأسه لينظر إلى خان ويستمتع بتعبيراته ، لكن الأخير خيب أمله. أراد الجندي فقط إخافته ، لكن رد فعل خان تركه عاجزًا عن الكلام.

 

 

“كنت أفكر” ، أوضح خان بعد أن عاد إلى الواقع. “أنا بحاجة للذهاب إلى سجن المعسكر. قد تكون هذه أفضل فرصة لي لتجنب الفنون القتالية السيئة للجيش.”

الفصل 25: ايسترون

 

 

هزت مارثا كتفيها “بالتأكيد. دعنا نذهب.”

كشفت مارثا: “أنا مارثا ويسو”. “جدي حارب على إيسترون معك.”

 

 

بدأت مارثا في السير نحو مخرج الخليج الطبي ، لكن خان على الفور أمسك بذراعها لإيقافها. استدارت الفتاة لتظهر حيرة من التعبير ، وسرعان ما وصل تفسير إلى أذنيها.

كشفت مارثا: “أنا مارثا ويسو”. “جدي حارب على إيسترون معك.”

 

 

همس خان “أريد أن أرى كارل دايستر. لقد كان رائدًا في إيسترون. حيث مات جدك ، أليس كذلك؟ لا أعتقد أنه يجب أن تكون هناك.”

وأوضح خان “لا يبدو أنه من النوع الذي يأخذ فترات راحة” قبل أن يقوّم وضعه ويبدأ بالدوس بقدميه على الأرض. “من المحتمل أنه نائم.”

 

 

تجمدت مارثا للحظة عندما وصلت هذه الكلمات إلى أذنيها. كان خان يطلب منها البقاء في الخلف بسبب علاقتها بكارل. كانت لديه فرصة لاستغلال صداقتهما لمصلحته ، لكنه قرر تحذيرها بدلاً من ذلك.

هز خان كتفيه ، وغطت مارثا عينيها بالخجل. كانت صديقها ميؤوس منها تمامًا.

 

وأوضح خان وهو يطرق الأرض: “إنه تحت الأرض”. “هل يوجد أحد هنا؟ الملازم دايستر؟ لدي سؤال لك.”

“هذا سبب آخر لي للمجيء ، أليس كذلك؟” استنخرت مارثا وهي تحرر نفسها من قبضة خان وتتجه نحو المخرج. “قد يكون عاطفيًا تمامًا إذا كنت هناك.”

“ماذا يمكن أن يكون كافيا؟” سأل خان.

 

 

حك خان رأسه عندما رأى الفتاة تسير باتجاه المخرج. بدت مارثا غاضبة لسبب ما ، حتى لو فعل الشيء الصحيح. شعر بأنه غير قادر على فهم مشاعرها في تلك الحالة.

كشفت مارثا: “أنا مارثا ويسو”. “جدي حارب على إيسترون معك.”

 

حك خان رأسه عندما رأى الفتاة تسير باتجاه المخرج. بدت مارثا غاضبة لسبب ما ، حتى لو فعل الشيء الصحيح. شعر بأنه غير قادر على فهم مشاعرها في تلك الحالة.

تأكدت مارثا من أن ظهرها يواجه خان عن قصد. كان القلق المفاجئ على صديقها قد جعلها تحمر خجلاً ، ولم تكن تريده أن يلاحظ ذلك.

 

 

هزت مارثا كتفيها “بالتأكيد. دعنا نذهب.”

قال خان في النهاية “انتظريني” قبل أن يلاحقها.

 

 

 

سار الثنائي باتجاه المناطق المحيطة بالمخيم. استخدمت مارثا هاتفها لتفقد المسار ، لكن خان تذكر مكان السجون. استغرق الأمر منهم نصف ساعة للوصول إلى مكان يبدو فارغًا به عشب حشيش محفوظ تمامًا.

“هل نحن متأكدون من أنه هنا؟” سألت مارثا أمام المنطقة الخالية.

 

 

“هل نحن متأكدون من أنه هنا؟” سألت مارثا أمام المنطقة الخالية.

 

 

 

وأوضح خان وهو يطرق الأرض: “إنه تحت الأرض”. “هل يوجد أحد هنا؟ الملازم دايستر؟ لدي سؤال لك.”

 

 

“إجابتي ما زالت لا ،” كسر الملازم دايستر الصمت في النهاية. “التوابع وأتباعهم يمكن أن يسببوا المشاكل فقط ، وأيامى ممتلئة. بالكاد أمتلك وقت فراغ.”

“كيف تعرف هذه الأشياء؟” سألت مارثا بينما ظهرت حيرة على وجهها.

هزت مارثا كتفيها “بالتأكيد. دعنا نذهب.”

 

 

كشف خان “جئت إلى هنا في اليوم الأول”. “لا شيء جاد. دخلت في شجار.”

 

 

تأكدت مارثا من أن ظهرها يواجه خان عن قصد. كان القلق المفاجئ على صديقها قد جعلها تحمر خجلاً ، ولم تكن تريده أن يلاحظ ذلك.

“كيف يمكنك حتى أن تسجن في اليوم الأول؟” ضحكت مارثا.

“وصل تناغمي مع المانا إلى عشرين بالمائة” ، ذهب خان مباشرة إلى النقطة. “ليس لدي دعم ، لكنني لا أريد أن أضيع سنوات من التدريب في فنون قتالية رديئة. أنت قوي ، أليس كذلك؟ هل يمكنك أن تعلمني شيئًا؟”

 

 

“لم يكن خطأي!” استنشق خان. “أراد بعض المتنمرين الإمساك بي لأنني كنت من الأحياء الفقيرة. لا تقلق. لقد كسرت كراتهم.”

لم يعرف كل من الملازم دايستر ومارثا ماذا سيقولان. لا يبدو أن الأحياء الفقيرة تنتمي إلى نفس العالم الذي يعيشون فيه.

 

تجمدت مارثا للحظة عندما وصلت هذه الكلمات إلى أذنيها. كان خان يطلب منها البقاء في الخلف بسبب علاقتها بكارل. كانت لديه فرصة لاستغلال صداقتهما لمصلحته ، لكنه قرر تحذيرها بدلاً من ذلك.

أعطت مارثا ضحكة أخرى ، غير مدركة أن خان كان حرفياً بكلماته. في غضون ذلك ، واصل الصبي طرقه واستدعاء الملازم.

 

 

لم يكن خان يدرك ذلك تمامًا ، لكنه طور غريزة قوية في الحكم على الناس بعد أن أمضى سنوات في الأحياء الفقيرة. كان لديه بعض النظريات حول كارل ، ولم يصور أي منها موقفًا إيجابيًا.

“هل أنت متأكد من أنه هنا؟” سألت مارثا بعد أن أمضى الثنائي أكثر من خمس دقائق في هذه الحالة. “ربما يكون يوم إجازته”.

فكر خان: “لقد عانى بالتأكيد خسارة فادحة في إيسترون. حتى أنه يبدو أنه يحتقر المجندين العاديين. لا أعرف ما إذا كان يكره ثروتهم أو قلة خبرتهم ، لكن أموالي في كليهما”.

 

حك خان رأسه عندما رأى الفتاة تسير باتجاه المخرج. بدت مارثا غاضبة لسبب ما ، حتى لو فعل الشيء الصحيح. شعر بأنه غير قادر على فهم مشاعرها في تلك الحالة.

وأوضح خان “لا يبدو أنه من النوع الذي يأخذ فترات راحة” قبل أن يقوّم وضعه ويبدأ بالدوس بقدميه على الأرض. “من المحتمل أنه نائم.”

 

 

 

“وتعتقد أن إيقاظه فكرة جيدة؟” ضحكت مارثا ، لكنها صمتت عندما لاحظت أن خان كان يرتدي تعبير البالغ خان.

فكر خان: “لقد عانى بالتأكيد خسارة فادحة في إيسترون. حتى أنه يبدو أنه يحتقر المجندين العاديين. لا أعرف ما إذا كان يكره ثروتهم أو قلة خبرتهم ، لكن أموالي في كليهما”.

 

الفصل 25: ايسترون

لم تعتقد مارثا أن الأمر سيكون بهذه الأهمية بالنسبة لخان. بعد كل شيء ، تمكن في النهاية من الحصول على فنون قتالية جيدة بموهبته. لم تفهم كم كان يائسًا لبدء رحلته كجندي.

وأوضح خان “لا يبدو أنه من النوع الذي يأخذ فترات راحة” قبل أن يقوّم وضعه ويبدأ بالدوس بقدميه على الأرض. “من المحتمل أنه نائم.”

 

 

استمر خان في الضغط على قدميه حتى دوى صوت ميكانيكي من تحته. قفز بسرعة إلى الوراء ، وفتح باب سحري ببطء في مكانه السابق.

“لأنك معجب بي كثيرا؟” سأل خان بينما ظهرت ابتسامة عريضة على وجهه.

 

تجمدت مارثا للحظة عندما وصلت هذه الكلمات إلى أذنيها. كان خان يطلب منها البقاء في الخلف بسبب علاقتها بكارل. كانت لديه فرصة لاستغلال صداقتهما لمصلحته ، لكنه قرر تحذيرها بدلاً من ذلك.

أعلن خان قبل أن يجلس القرفصاء لرفع الباب المسحور والنزول على درج قصير: “لومني فقط إذا حدث خطأ ما”.

لقد عانى خان كثيرًا بلا شك. كانت صدمة الإصطدام الثاني وحدها كافية لتدمير حياته بأكملها. كان العيش في الأحياء الفقيرة جحيمًا أيضًا ، لكن لا يزال لديه القدرة على الابتسام.

 

حك خان رأسه عندما رأى الفتاة تسير باتجاه المخرج. بدت مارثا غاضبة لسبب ما ، حتى لو فعل الشيء الصحيح. شعر بأنه غير قادر على فهم مشاعرها في تلك الحالة.

وضعت مارثا تعبيرًا منزعجًا قبل أن تتبعه داخل القبو المظلم. سرعان ما ملأ الفضول وجهها ، لكن عينيها سقطتا في النهاية على رجل طويل يجلس على طاولة في نهاية الدرج.

 

 

“كنت أفكر” ، أوضح خان بعد أن عاد إلى الواقع. “أنا بحاجة للذهاب إلى سجن المعسكر. قد تكون هذه أفضل فرصة لي لتجنب الفنون القتالية السيئة للجيش.”

“ماذا تريد يا فتى؟” سأل الملازم دايستر وهو يحك زاوية عينيه. “لماذا تأتي إلى هنا عن قصد؟”

“مفلس تماما!” ضحك خان. “لا أتذكر حتى كيف تبدو الائتمانات. كان الطعام هو العملة الوحيدة في الأحياء الفقيرة ، لذلك….”

 

 

اعتبر خان هذه الكلمات علامة جيدة. من الواضح أنه أيقظ الملازم ، لكن الأخير لم يبدُ غاضبًا حيال ذلك.

كان خان قد أسقط كل الأفعال والأكاذيب في تلك المرحلة. لقد كشف عن معلومات تجاهلتها حتى مارثا ، وسقط في النهاية تعبير متأمل على وجهها.

 

فكر خان كما كانت ذكريات تفاعله القصير مع الجندي ظهرت في ذهنه: “قد يمنحني كارل دايستر فرصة لتعلم فنون قتالية جيدة”.

“وصل تناغمي مع المانا إلى عشرين بالمائة” ، ذهب خان مباشرة إلى النقطة. “ليس لدي دعم ، لكنني لا أريد أن أضيع سنوات من التدريب في فنون قتالية رديئة. أنت قوي ، أليس كذلك؟ هل يمكنك أن تعلمني شيئًا؟”

 

 

“يجب أن يحاول الأجانب العيش في الأحياء الفقيرة” ، قال خان. “يمكنك شراء منزل به عشرين علبة طعام ، لكن من الأفضل لك أن تسرق منزلًا فارغًا أثناء عمل المالكين”.

قال الملازم دايستر: “يمكنني أن أعلمك احترام رؤسائك”. “عادة ما تنطوي هذه الأمور على أموال أو مزايا أخرى. ما الذي يجب أن أكسبه من تعليمك؟ لماذا حتى أقبل؟”

 

 

فكر خان: “لقد عانى بالتأكيد خسارة فادحة في إيسترون. حتى أنه يبدو أنه يحتقر المجندين العاديين. لا أعرف ما إذا كان يكره ثروتهم أو قلة خبرتهم ، لكن أموالي في كليهما”.

“لأنك معجب بي كثيرا؟” سأل خان بينما ظهرت ابتسامة عريضة على وجهه.

 

 

لقد عانى خان كثيرًا بلا شك. كانت صدمة الإصطدام الثاني وحدها كافية لتدمير حياته بأكملها. كان العيش في الأحياء الفقيرة جحيمًا أيضًا ، لكن لا يزال لديه القدرة على الابتسام.

قال الملازم دايستر ضاحكًا: “لقد أحببت بالتأكيد مشاهدتك وأنت تضرب هؤلاء الأطفال الأثرياء ، لكن هذا لا يكفي”.

“مفلس تماما!” ضحك خان. “لا أتذكر حتى كيف تبدو الائتمانات. كان الطعام هو العملة الوحيدة في الأحياء الفقيرة ، لذلك….”

 

 

“ماذا يمكن أن يكون كافيا؟” سأل خان.

 

 

 

أعلن الملازم دايستر قبل أن ينفجر ضاحكًا: “مليون من الائتمانات لكل درس”.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) تطورت خطة ببطء في عقل خان ، وتنهد عندما أدرك أنه لن تنجح أي أكاذيب. بدا كارل من نوع الجندي الذي يحترم النهج المباشر ، لكن كان على خان تجاوز ذلك ليصبح تلميذاً له. كان عليه أن يخلق صلة بين تجاربهم المؤلمة.

 

أعلن الملازم دايستر قبل أن ينفجر ضاحكًا: “مليون من الائتمانات لكل درس”.

ثم رفع الملازم دايستر رأسه لينظر إلى خان ويستمتع بتعبيراته ، لكن الأخير خيب أمله. أراد الجندي فقط إخافته ، لكن رد فعل خان تركه عاجزًا عن الكلام.

 

 

قال الملازم دايستر: “يمكنني أن أعلمك احترام رؤسائك”. “عادة ما تنطوي هذه الأمور على أموال أو مزايا أخرى. ما الذي يجب أن أكسبه من تعليمك؟ لماذا حتى أقبل؟”

“هل هذا كثير؟” همس خان بينما كان يستدير نحو مارثا ، وألقى الأخير نظرة عاجزة تجاهه قبل الإيماء برأسه.

 

 

 

“كم أنت فقير؟” سأل الملازم دايستر حيث ملأ الكفر لهجته.

 

 

فكر خان: “لقد عانى بالتأكيد خسارة فادحة في إيسترون. حتى أنه يبدو أنه يحتقر المجندين العاديين. لا أعرف ما إذا كان يكره ثروتهم أو قلة خبرتهم ، لكن أموالي في كليهما”.

“مفلس تماما!” ضحك خان. “لا أتذكر حتى كيف تبدو الائتمانات. كان الطعام هو العملة الوحيدة في الأحياء الفقيرة ، لذلك….”

 

 

 

هز خان كتفيه ، وغطت مارثا عينيها بالخجل. كانت صديقها ميؤوس منها تمامًا.

 

 

بدأت مارثا في السير نحو مخرج الخليج الطبي ، لكن خان على الفور أمسك بذراعها لإيقافها. استدارت الفتاة لتظهر حيرة من التعبير ، وسرعان ما وصل تفسير إلى أذنيها.

“الائتمانات ليس لها نموذج مادي ،” أوضحت مارثا مع إبقاء صوتها منخفضًا. “إنها عملة رقمية مقبولة من قبل جميع الكواكب المرتبطة بالجيش العالمي. حتى الأجانب يعرفون ذلك.”

 

 

 

“يجب أن يحاول الأجانب العيش في الأحياء الفقيرة” ، قال خان. “يمكنك شراء منزل به عشرين علبة طعام ، لكن من الأفضل لك أن تسرق منزلًا فارغًا أثناء عمل المالكين”.

 

 

“هل أنت متأكد من أنه هنا؟” سألت مارثا بعد أن أمضى الثنائي أكثر من خمس دقائق في هذه الحالة. “ربما يكون يوم إجازته”.

لم يعرف كل من الملازم دايستر ومارثا ماذا سيقولان. لا يبدو أن الأحياء الفقيرة تنتمي إلى نفس العالم الذي يعيشون فيه.

لم يعرف كل من الملازم دايستر ومارثا ماذا سيقولان. لا يبدو أن الأحياء الفقيرة تنتمي إلى نفس العالم الذي يعيشون فيه.

 

تأكدت مارثا من أن ظهرها يواجه خان عن قصد. كان القلق المفاجئ على صديقها قد جعلها تحمر خجلاً ، ولم تكن تريده أن يلاحظ ذلك.

“إجابتي ما زالت لا ،” كسر الملازم دايستر الصمت في النهاية. “التوابع وأتباعهم يمكن أن يسببوا المشاكل فقط ، وأيامى ممتلئة. بالكاد أمتلك وقت فراغ.”

حك خان رأسه عندما رأى الفتاة تسير باتجاه المخرج. بدت مارثا غاضبة لسبب ما ، حتى لو فعل الشيء الصحيح. شعر بأنه غير قادر على فهم مشاعرها في تلك الحالة.

 

أجاب الملازم دايستر: “أنا فقط ظل لنفسي ، يا فتى”. “لا يوجد سوى الموت والحرب في الفضاء. يمكنني أن أسعد بحقيقة أن رفضي قد يجبرك على اختيار وجهات آمنة في المستقبل.”

اتجه خان ومارثا نحو الزنازين. كانوا جميعا فارغين. يمكن أن ينام الملازم دايستر طوال اليوم لأنه لم يكن لديه حالات لمراجعتها.

 

 

 

أجاب خان بصدق وهو يقترب من الطاولة: “ليس لدي أي شخص آخر. ماتت والدتي أثناء الإصطدام الثاني ، وكان على والدي أن يفقد كل شيء لإنقاذي. لم يستطع حتى أن يعلمني ما يعرفه عن الجيش العالمي. سأنتهي كأداة للعائلة الثرية فقط إذا اتركني لوحدي “.

 

 

“مفلس تماما!” ضحك خان. “لا أتذكر حتى كيف تبدو الائتمانات. كان الطعام هو العملة الوحيدة في الأحياء الفقيرة ، لذلك….”

كان خان قد أسقط كل الأفعال والأكاذيب في تلك المرحلة. لقد كشف عن معلومات تجاهلتها حتى مارثا ، وسقط في النهاية تعبير متأمل على وجهها.

 

 

 

لقد عانى خان كثيرًا بلا شك. كانت صدمة الإصطدام الثاني وحدها كافية لتدمير حياته بأكملها. كان العيش في الأحياء الفقيرة جحيمًا أيضًا ، لكن لا يزال لديه القدرة على الابتسام.

 

 

“من أنت؟” سأل الملازم دايستر وهو يعبر عن ارتباكه.

استطاع الملازم دايستر رؤية كل تلك الملامح في وجه خان. حتى أن جزء منه بدأ بالشفقة على الصبي ، مما دفعه إلى أن يكون صادقًا تمامًا مع الإجابة التالية.

 

 

أجاب الملازم دايستر: “أنا فقط ظل لنفسي ، يا فتى”. “لا يوجد سوى الموت والحرب في الفضاء. يمكنني أن أسعد بحقيقة أن رفضي قد يجبرك على اختيار وجهات آمنة في المستقبل.”

أعطت مارثا ضحكة أخرى ، غير مدركة أن خان كان حرفياً بكلماته. في غضون ذلك ، واصل الصبي طرقه واستدعاء الملازم.

 

لخص خان في ذهنه: “كان هذا كثيرًا”. يجب أن يصل التناغم إلى خمسين في المائة ليصبحوا محاربين من المستوى الأول ، ويجب أن يتجنب المانا الاصطناعية ، وقد تصبح التأملات مؤلمة من الآن فصاعدًا.

رفعت مارثا رأسها وانضمت للحديث: “لن يفعل”. “المهمات على الكواكب الآمنة لا تمنح الكثير من المزايا ، لذلك لن يذهب إلى هناك. لا يهم إذا كانت قوته لا تناسب الأماكن الخطرة.”

 

 

 

“من أنت؟” سأل الملازم دايستر وهو يعبر عن ارتباكه.

 

 

 

كشفت مارثا: “أنا مارثا ويسو”. “جدي حارب على إيسترون معك.”

أعطت مارثا ضحكة أخرى ، غير مدركة أن خان كان حرفياً بكلماته. في غضون ذلك ، واصل الصبي طرقه واستدعاء الملازم.

 

 

( انتهي الفصل )

“كنت أفكر” ، أوضح خان بعد أن عاد إلى الواقع. “أنا بحاجة للذهاب إلى سجن المعسكر. قد تكون هذه أفضل فرصة لي لتجنب الفنون القتالية السيئة للجيش.”

الفصل 25: ايسترون

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط