202
كان الرجل العجوز الجالس في السماء خارج منزل كهف سو مينغ ينظر إلى الأرض بعيون مشرقة. أصبح تعبيره أكثر جدية حتى ظهر في النهاية تلميح من الصدمة على وجهه.
“علامتي هي انعكاس لإرادتي…”
“علامة الثلج… كانت علامة بيرسيركر سي ما شين أيضًا علامة ثلج. صدمت علامة الثلج السماء المتجمدة بأكملها ، وأثبت أنه مناسب بشكل لا يصدق لتدريب فنون عشيرة السماء المتجمدة!
رفع سو مينغ يده اليمنى ووضعها أمامه.
“لم أكن أتوقع أن أرى نفس علامة الثلج مثل علامة سي ما شين مرة أخرى!”
أخذ الرجل العجوز نفسا عميقا وأصبح بريق عينيه أكثر إشراقا.
“إذن لم يعد يستطيع فعل ذلك..؟”
“لكنه جريء! شخصيته تجعله يستحق أن يصبح تلميذي. إذا كان بإمكانك حقًا إخراج علامة بيرسيركر ثالثة في الغيبوبة ، فعندئذٍ حتى لو لم تتمكن من أن تصبح تلميذي ولا يمكنك اجتياز إختباري ، سأظل أساعدك في عشيرة السماء المتجمدة!
“كما كان متوقعًا من البيرسيركر الذي استيقظ بعد تحقيقه الإكمال العظيم لعالم تجمد الدم ، تمكن من الشعور بنوعين مختلفين تمامًا من علامات بيرسيركر. لقد تجاهلت قمر النار ، ولكن الآن علامة الثلج المتجمد… يجب أن تناسب ذوقك.
شاهد الرجل العجوز الأرض بصمت ، منتظرًا ظهور علامة البيرسيركر الثالثة التي لم يكن متأكدًا من ظهورها!
“ولكن مما يمكنني قوله من سي ما شين ، فإن علامة الثلج المتجمد تجعل الشخص باردًا بشكل لا يصدق. وسوف يجمد عواطفه ورغباته. إنه عديم الرحمة… هل سيختار هذا الطفل هذا..؟” تمتم الرجل العجوز ونظر إلى الأرض بتعبير خطير.
بدا أن نظرته تخترق كل شيء ، مما سمح له برؤية… الشخص الحزين الجالس في الكهف المغطى بالصقيع.
“إنها ليست الثلج المتجمد!”
“إذا تخلى عن هذه العلامة مرة أخرى… ما لم يستشعر علامة ثالثة ، فسيتعين عليه اختيار علامة لا تناسبه. إذا لم يختار ، فستظل قوته عالقة هنا إلى الأبد و لن تتحسن… ”
“ما هي العلامة..؟”
ظهرت لمحة من القلق على وجه الرجل العجوز. كان لديه معرفة عميقة بعلامة بيرسيركر. كان هناك بعض البيرسيركرز المستيقظين الذين لم تكن لديهم أي علامة بيرسيركر في تاريخ قبيلة بيرسيركر. ومع ذلك ، لم يستطع هؤلاء جميعًا زيادة قوتهم وسيظلون عالقين إلى الأبد.
كان تعبيره هادئا. لم يكن هناك أي تلميح للندم أو أي علامة على مشاعر أخرى. بدلاً من ذلك ، في خضم الظلام ، جلس في صمت كما لو كان يسأل نفسه عما إذا كان الأمر يستحق أن يتخلى عن اثنين من علامات بيرسيركر قوية.
بدون علامة بيرسيركر ، لا يمكن اعتبار بيرسيركر عضوًا حقيقيًا في قبيلة بيرسيركر!
“ضع مشاعرك في المرآة. عندما تستدير ، لا تأخذها بعيدًا…” تمتم سو مينغ. نظر إلى المرآة الجليدية وزهرة الثلج بداخلها ، جنبًا إلى جنب مع الرجل ذو اللون الأبيض خلف زهرة الثلج.
“ارسم علامة البيرسيركر الخاصة بك مع دم بيرسيركر…”
“لا يجب أن يتخلى عن هذا الآن…” تمتم الرجل العجوز في نفسه ، ثم تغير تعبيره فجأة.
بينما كان سو مينغ جالسًا في الكهف في الجبال ، تردد صدى العبارة في قلب العالم.
كانت علامات بيرسيركر بسيطة. تم اعتبار علامة بيرسيركر التي تحتوي على نوعين من العناصر معقدة بالفعل ، ولكن هذا الشخص…
“ضع مشاعرك في المرآة. عندما تستدير ، لا تأخذها بعيدًا…” تمتم سو مينغ. نظر إلى المرآة الجليدية وزهرة الثلج بداخلها ، جنبًا إلى جنب مع الرجل ذو اللون الأبيض خلف زهرة الثلج.
“هل أستطيع وضع كل هذه في المرآة وعدم أخذها معي..؟”
كان الرجل العجوز الجالس في السماء خارج منزل كهف سو مينغ ينظر إلى الأرض بعيون مشرقة. أصبح تعبيره أكثر جدية حتى ظهر في النهاية تلميح من الصدمة على وجهه.
ظهر القلق على وجه سو مينغ وتنهد مرة أخرى.
“لقد حنثت بوعدي مرة واحدة…
“لقد حنثت بوعدي مرة واحدة…
“لا يمكنني التخلي عن ذكرياتي والحب الذي شعرت به عندما كنت مراهقًا… إذا فعلت ذلك ، حتى لو حصلت على علامة الثلج المتجمد ، فهل سأظل أنا..؟” أغلق سو مينغ عينيه.
“لم يتم الحصول عليها من خلال غيبوبة ، ولكن شكل من أشكال التحقق بعد أن تخليت في الغيبوبة…” تمتم سو مينغ.
“أرى. لم أكن أتوقع ظهور علامة بيرسيركر الصحوة على هذا النحو عندما أكون في غيبوبة. القمر في البحيرة والزهرة في المرآة…
” كل هذا مجرد أوهام. إنه ليس حقيقي! كل هذا ليس حقيقي. ومع ذلك ، فإن الزهرة في المرآة والقمر في البحيرة ليسا اختياراتي!”
كانت علامة دم مخيفة للعيون. بدأت من منتصف حواجبه ، وتجاوزت أنفه ، عبر شفتيه ، حتى تتصل بذقنه.
فتح سو مينغ عينيه.
فتح سو مينغ عينيه داخل الكهف ونظر إلى الجدران أمامه وهو يتمتم بهدوء. كان الظلام من حوله. وسط هذا الصمت ، رفع رأسه.
“لا أريد… الزهرة في المرآة ولا القمر في البحيرة!”
“كما كان متوقعًا من البيرسيركر الذي استيقظ بعد تحقيقه الإكمال العظيم لعالم تجمد الدم ، تمكن من الشعور بنوعين مختلفين تمامًا من علامات بيرسيركر. لقد تجاهلت قمر النار ، ولكن الآن علامة الثلج المتجمد… يجب أن تناسب ذوقك.
في اللحظة التي تحدث فيها سو مينغ ، ظهرت كمية كبيرة من الشقوق على الفور على مرآة الجليد أمامه. مع سماع أصوات الطقطقة ، تحطمت إلى كمية لا حصر لها من الشظايا. يبدو أيضًا أن زهرة الجليد والشخص ذو اللون الأبيض في المرآة قد قاما بنسخ نفسيهما للتواجد داخل كل شظية منتشرة أمام سو مينغ.
“لقد حنثت بوعدي مرة واحدة…
“لا أريد… الزهرة في المرآة ولا القمر في البحيرة!”
“مجنون!”
“لكنه جريء! شخصيته تجعله يستحق أن يصبح تلميذي. إذا كان بإمكانك حقًا إخراج علامة بيرسيركر ثالثة في الغيبوبة ، فعندئذٍ حتى لو لم تتمكن من أن تصبح تلميذي ولا يمكنك اجتياز إختباري ، سأظل أساعدك في عشيرة السماء المتجمدة!
عندما رأى الرجل العجوز في السماء هذا المشهد ، تحدث ببطء. ومع ذلك ، لم يحاول إيقاف سو مينغ كما أراد في البداية عندما تخلى عن أول علامة بيرسيركر. اختار مراقبة ما سيفعله سو مينغ بعد ذلك بدلاً من ذلك.
“لا أريد… الزهرة في المرآة ولا القمر في البحيرة!”
“لكنه جريء! شخصيته تجعله يستحق أن يصبح تلميذي. إذا كان بإمكانك حقًا إخراج علامة بيرسيركر ثالثة في الغيبوبة ، فعندئذٍ حتى لو لم تتمكن من أن تصبح تلميذي ولا يمكنك اجتياز إختباري ، سأظل أساعدك في عشيرة السماء المتجمدة!
شاهد الرجل العجوز الأرض بصمت ، منتظرًا ظهور علامة البيرسيركر الثالثة التي لم يكن متأكدًا من ظهورها!
في اللحظة التي ظهرت فيها علامة الجبل المظلم ، تم سحب قوة الصحوة داخل جسد سو مينغ بشكل متفجر ، مما تسبب في امتلاء جسده بالكامل بكمية كبيرة من الضباب الأحمر. اندفع هذا الضباب إلى علامة القمم الخمس ، مما تسبب في ظهور علامة الجبل المظلم كما لو كانت على قيد الحياة!
مر الوقت ، وسرعان ما حل الليل. ومع ذلك ، كانت سماء الليل مليئة بالضوء الأزرق والأحمر الدموي. تشكلت سماء ليلية غريبة مليئة بالضوء الأزرق والأحمر.
كان تعبيره هادئا. لم يكن هناك أي تلميح للندم أو أي علامة على مشاعر أخرى. بدلاً من ذلك ، في خضم الظلام ، جلس في صمت كما لو كان يسأل نفسه عما إذا كان الأمر يستحق أن يتخلى عن اثنين من علامات بيرسيركر قوية.
اختفى الصقيع على جسد سو مينغ في الكهف على الأرض. لم يعد هناك أي أثر للجليد أو الهواء البارد على جدران الكهف. عادت سلسلة الجبال بأكملها إلى طبيعتها.
“إذن لم يعد يستطيع فعل ذلك..؟”
“علامة بيرسيركر هي مجرد شكل من أشكال الفحص الذاتي!”
” كل هذا مجرد أوهام. إنه ليس حقيقي! كل هذا ليس حقيقي. ومع ذلك ، فإن الزهرة في المرآة والقمر في البحيرة ليسا اختياراتي!”
بعد الانتظار لفترة طويلة ، تنهد الرجل العجوز في السماء.
ومع ذلك ، لم يغادر. ظل في السماء وظل ينتظر. تدريجيا ، مر الليل. حتى عندما سطعت السماء تدريجيًا ، ظل سو مينغ جالسًا ولا يتحرك داخل الكهف. لم تظهر أي علامات أخرى لـعلامة البيرسيركر. كان الأمر كما لو كانوا قد ناموا.
ومع ذلك ، لم يغادر. ظل في السماء وظل ينتظر. تدريجيا ، مر الليل. حتى عندما سطعت السماء تدريجيًا ، ظل سو مينغ جالسًا ولا يتحرك داخل الكهف. لم تظهر أي علامات أخرى لـعلامة البيرسيركر. كان الأمر كما لو كانوا قد ناموا.
“لقد تخلى عن قمر النار ، مما يعني أن القبيلة التي نشأ فيها لا تتدرب على طرق النار. لأنها مختلفة ولا يريد أن يتخلى عنها ، ولهذا السبب لم يختارها. من بينها. هذا ، يمكن ملاحظة أن الطفل يقدر الروابط الأسرية.
“لقد تخلى عن علامة الثلج لأنه لا يريد أن يكون عديم الرحمة وباردًا ، مما يعني أنه شخص يقدر علاقاته…
كان تعبيره هادئا. لم يكن هناك أي تلميح للندم أو أي علامة على مشاعر أخرى. بدلاً من ذلك ، في خضم الظلام ، جلس في صمت كما لو كان يسأل نفسه عما إذا كان الأمر يستحق أن يتخلى عن اثنين من علامات بيرسيركر قوية.
“لم يتم الحصول عليها من خلال غيبوبة ، ولكن شكل من أشكال التحقق بعد أن تخليت في الغيبوبة…” تمتم سو مينغ.
“لكن مثل هؤلاء الأشخاص ليسوا مناسبين للتدرب على تدريبي وتعلم ميراثي. لا يمكن أن يكون سيء… لا يمكنه… قلب أي شيء. ليست هناك حاجة لأي اختبارات بعد الآن.”
الجبل بالخمسة قمم – الجبل المظلم!
بعد ثلاثة أيام ، تنفس الرجل العجوز الصعداء. ألقى نظرة عميقة على الأرض ولم يستمر في الانتظار. كان يعلم أنه بينما يختلف وقت عملية الصحوة من شخص لآخر ، لكن في اللحظة التي يستيقظون فيها من غيبتهم ، فهذا يعني أن العملية قد انتهت.
أطلق إصبعه الأيمن جرة أخرى على وجهه وتجاوز عينه اليسرى. ومع ذلك ، حتى عندما قام بالجرة الثانية ، ظلت قوة الصحوة بداخله ثابتة. لم يتم تفعيلها.
في تلك اللحظة ، شعر أن سو مينغ قد فتح عينيه داخل الكهف.
أغلق عينيه. بإصبعه السبابة ، أطلق الجرة الثالثة. بحلول ذلك الوقت ، كانت هناك ثلاثة صفوف طويلة من الدم على وجهه ، لكن كان من الصعب رؤية ما كان يحاول رسمه. ربما فقط المشهد الذي كان موجودًا في عينيه المغلقتين سيظهر تمامًا علامة بيرسيركر التي يريد أن يرسمها بوضوح.
غمغم الرجل العجوز في نفسه: “إذا اخترت الدخول إلى عشيرة السماء المتجمدة ، فسأتحدث لك بكلمة “.
غادر بندم والرثاء ، ماشيا في المسافة. يمكن رؤية الشعور بالوحدة على ظهره. عندما غادر ، تلاشى الضوء الأزرق والأحمر الدموي تدريجيًا ، وفي النهاية اختفوا جنبًا إلى جنب مع التمثال الحجري الذي لم يفتح عينيه أبدًا.
“فشلت…”
فتح سو مينغ عينيه داخل الكهف ونظر إلى الجدران أمامه وهو يتمتم بهدوء. كان الظلام من حوله. وسط هذا الصمت ، رفع رأسه.
في تلك اللحظة ، شعر أن سو مينغ قد فتح عينيه داخل الكهف.
كان تعبيره هادئا. لم يكن هناك أي تلميح للندم أو أي علامة على مشاعر أخرى. بدلاً من ذلك ، في خضم الظلام ، جلس في صمت كما لو كان يسأل نفسه عما إذا كان الأمر يستحق أن يتخلى عن اثنين من علامات بيرسيركر قوية.
“إذن لم يعد يستطيع فعل ذلك..؟”
“قمر النار ليس واحدًا مع قبيلتي. إذا اضطررت للتخلي عن قبيلتي ولم أعد عضوًا في قبيلة الجبل المظلم لأكون واحدًا من بيرسيركرز النار… لا أريد ذلك.
كان الرجل العجوز الجالس في السماء خارج منزل كهف سو مينغ ينظر إلى الأرض بعيون مشرقة. أصبح تعبيره أكثر جدية حتى ظهر في النهاية تلميح من الصدمة على وجهه.
“الثلج المتجمد يريدني أن أضع كل مشاعري في المرآة ، ثم أبتعد وأتركها. لا يمكنني القيام بذلك أيضًا. إذا كان هذا هو الحال ، فلا داعي لأن أندم على ذلك “.
إذا لم يغادر تيان شي زي ورأى هذه العلامة ، فمن المؤكد أنه سيتنهد. كانت هذه علامة الجبل ، كانت واحدة من أكثر العلامات الأساسية بين جميع علامات بيرسيركر… ولكن بالمثل ، في اللحظة التي ينتهي فيها من التنهد ، من المؤكد أنه سيمتص نفسًا حادًا ، وسيتحول ذلك التنهد إلى صدمة.
يمكن أن يشعر سو مينغ أنه بمجرد تخليه عن علامتي البيرسيركر التي حصل عليها في الغيبوبة ، يبدو أن قوته في عالم الصحوة قد فقدت قوتها. كان الأمر كما لو أن قوته قد تآكلت.
فتح سو مينغ عينيه.
“ما هي العلامة..؟”
سو مينغ لم يزعج نفسه بتضاؤل قوته. رفع رأسه ونظر إلى السقف المظلم في الكهف وغمغم عوضًا عن ذلك.
ظهرت لمحة من القلق على وجه الرجل العجوز. كان لديه معرفة عميقة بعلامة بيرسيركر. كان هناك بعض البيرسيركرز المستيقظين الذين لم تكن لديهم أي علامة بيرسيركر في تاريخ قبيلة بيرسيركر. ومع ذلك ، لم يستطع هؤلاء جميعًا زيادة قوتهم وسيظلون عالقين إلى الأبد.
“العلامة هي انعكاس للقلب. إنها حالة فريدة تخص الشخص وحده…”
اختفى الصقيع على جسد سو مينغ في الكهف على الأرض. لم يعد هناك أي أثر للجليد أو الهواء البارد على جدران الكهف. عادت سلسلة الجبال بأكملها إلى طبيعتها.
هذا ما قاله له شيخه في الماضي ، وكان سو مينغ يتذكره دائمًا.
فتح سو مينغ عينيه.
“لماذا نحتاج إلى الدخول في غيبوبة عندما نبحث عن علامات بيرسيركر..؟”
ابتسم سو مينغ.
“فشلت…”
كانت ابتسامته باهتة ، ولكن داخل تلك الابتسامة الخافتة كانت تلميحًا للفهم لا يمكن لأحد أن يراه.
“لكن مثل هؤلاء الأشخاص ليسوا مناسبين للتدرب على تدريبي وتعلم ميراثي. لا يمكن أن يكون سيء… لا يمكنه… قلب أي شيء. ليست هناك حاجة لأي اختبارات بعد الآن.”
“ذلك لأن الناس في العالم عادة لا يعرفون أنفسهم حتى. إنهم لا يعرفون قلوبهم ، ولهذا السبب يحتاجون إلى الدخول في غيبوبى لاستشعار ما يكمن في قلوبهم…
“ذلك لأن الناس في العالم عادة لا يعرفون أنفسهم حتى. إنهم لا يعرفون قلوبهم ، ولهذا السبب يحتاجون إلى الدخول في غيبوبى لاستشعار ما يكمن في قلوبهم…
“علامة بيرسيركر هي مجرد شكل من أشكال الفحص الذاتي!”
كانت عيون سو مينغ هادئة. لم يكن هناك اندفاع للعاطفة بداخلهم ، ولكن تدريجيًا ظهرت نظرة عميقة فيهم.
“لقد قمت بفحص نفسي ، ولهذا السبب ظهر قمر النار والثلج… ولكن حتى إذا ظهرت الزهرة في المرآة وقمر النار من خلال فحصي الذاتي ، فقد لا يكونون يريدونني حقًا”
“لا يجب أن يتخلى عن هذا الآن…” تمتم الرجل العجوز في نفسه ، ثم تغير تعبيره فجأة.
رفع سو مينغ يده اليمنى ووضعها أمامه.
كان تعبيره هادئا. لم يكن هناك أي تلميح للندم أو أي علامة على مشاعر أخرى. بدلاً من ذلك ، في خضم الظلام ، جلس في صمت كما لو كان يسأل نفسه عما إذا كان الأمر يستحق أن يتخلى عن اثنين من علامات بيرسيركر قوية.
نظر إلى يده اليمنى وظهر ضوء غريب في عينيه.
غمغم الرجل العجوز في نفسه: “إذا اخترت الدخول إلى عشيرة السماء المتجمدة ، فسأتحدث لك بكلمة “.
“إذن لم يعد يستطيع فعل ذلك..؟”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ظهر القلق على وجه سو مينغ وتنهد مرة أخرى.
“من ناحية أخرى ، هذا بالضبط لأنني اختبرت نفسي في الغيبوبة هذه المرة عرفت ما أحتاجه حقًا…”
“أرى. لم أكن أتوقع ظهور علامة بيرسيركر الصحوة على هذا النحو عندما أكون في غيبوبة. القمر في البحيرة والزهرة في المرآة…
ابتسم سو مينغ. وضع إصبعه الأيمن في فمه وعضه لأسفل. ظهر الدم. كان هذا الدم لزجًا للغاية ، وداخله كانت قوة الصحوة الموجودة في جسد سو مينغ.
بدون علامة بيرسيركر ، لا يمكن اعتبار بيرسيركر عضوًا حقيقيًا في قبيلة بيرسيركر!
كان هذا هو الدم المتجمع تحت قوة الصحوة. كان هذا دم بيرسيركر!
ومع ذلك ، لم يغادر. ظل في السماء وظل ينتظر. تدريجيا ، مر الليل. حتى عندما سطعت السماء تدريجيًا ، ظل سو مينغ جالسًا ولا يتحرك داخل الكهف. لم تظهر أي علامات أخرى لـعلامة البيرسيركر. كان الأمر كما لو كانوا قد ناموا.
“ارسم علامة البيرسيركر الخاصة بك مع دم بيرسيركر…”
دون أي إشارة للتردد ، ضغط بإصبعه في منتصف حواجبه ومرر إصبعه إلى ذقنه ، مما جعل أول جرة له من علامة بيرسيركر!
” كل هذا مجرد أوهام. إنه ليس حقيقي! كل هذا ليس حقيقي. ومع ذلك ، فإن الزهرة في المرآة والقمر في البحيرة ليسا اختياراتي!”
بعد ثلاثة أيام ، تنفس الرجل العجوز الصعداء. ألقى نظرة عميقة على الأرض ولم يستمر في الانتظار. كان يعلم أنه بينما يختلف وقت عملية الصحوة من شخص لآخر ، لكن في اللحظة التي يستيقظون فيها من غيبتهم ، فهذا يعني أن العملية قد انتهت.
كانت علامة دم مخيفة للعيون. بدأت من منتصف حواجبه ، وتجاوزت أنفه ، عبر شفتيه ، حتى تتصل بذقنه.
“لا يجب أن يتخلى عن هذا الآن…” تمتم الرجل العجوز في نفسه ، ثم تغير تعبيره فجأة.
كل من قام بنحت علامة بيرسيركر الخاصة بهم على جلودهم من شأنه أن يطلق قوة الصحوة بداخلهم. المشهد الذي ستظهر فيه كمية كبيرة من الضباب الأحمر الذي يغطي جلودهم ، ومع ذلك ، لم يظهر الآن.
“علامتي هي انعكاس لإرادتي…”
بدون علامة بيرسيركر ، لا يمكن اعتبار بيرسيركر عضوًا حقيقيًا في قبيلة بيرسيركر!
نمت عيون سو مينغ أكثر إشراقًا. كان الأمر كما لو كانت هناك مشاهد معينة في الأجزاء العميقة من عينيه. كانت تلك المشاهد موصومة في ذهنه ، ولن ينساها أبدًا.
“قمر النار ليس واحدًا مع قبيلتي. إذا اضطررت للتخلي عن قبيلتي ولم أعد عضوًا في قبيلة الجبل المظلم لأكون واحدًا من بيرسيركرز النار… لا أريد ذلك.
أطلق إصبعه الأيمن جرة أخرى على وجهه وتجاوز عينه اليسرى. ومع ذلك ، حتى عندما قام بالجرة الثانية ، ظلت قوة الصحوة بداخله ثابتة. لم يتم تفعيلها.
نمت عيون سو مينغ أكثر إشراقًا. كان الأمر كما لو كانت هناك مشاهد معينة في الأجزاء العميقة من عينيه. كانت تلك المشاهد موصومة في ذهنه ، ولن ينساها أبدًا.
“لم يتم الحصول عليها من خلال غيبوبة ، ولكن شكل من أشكال التحقق بعد أن تخليت في الغيبوبة…” تمتم سو مينغ.
إذا لم يغادر تيان شي زي ورأى هذه العلامة ، فمن المؤكد أنه سيتنهد. كانت هذه علامة الجبل ، كانت واحدة من أكثر العلامات الأساسية بين جميع علامات بيرسيركر… ولكن بالمثل ، في اللحظة التي ينتهي فيها من التنهد ، من المؤكد أنه سيمتص نفسًا حادًا ، وسيتحول ذلك التنهد إلى صدمة.
أغلق عينيه. بإصبعه السبابة ، أطلق الجرة الثالثة. بحلول ذلك الوقت ، كانت هناك ثلاثة صفوف طويلة من الدم على وجهه ، لكن كان من الصعب رؤية ما كان يحاول رسمه. ربما فقط المشهد الذي كان موجودًا في عينيه المغلقتين سيظهر تمامًا علامة بيرسيركر التي يريد أن يرسمها بوضوح.
“إنه ليس قمر بيرسيركرس النار !”
شاهد الرجل العجوز الأرض بصمت ، منتظرًا ظهور علامة البيرسيركر الثالثة التي لم يكن متأكدًا من ظهورها!
أطلق سو مينغ الجرة الرابعة والخامسة…
“لكنه جريء! شخصيته تجعله يستحق أن يصبح تلميذي. إذا كان بإمكانك حقًا إخراج علامة بيرسيركر ثالثة في الغيبوبة ، فعندئذٍ حتى لو لم تتمكن من أن تصبح تلميذي ولا يمكنك اجتياز إختباري ، سأظل أساعدك في عشيرة السماء المتجمدة!
“إنها ليست الثلج المتجمد!”
“ارسم علامة البيرسيركر الخاصة بك مع دم بيرسيركر…”
لم يعرف سو مينغ عدد الجرات التي قام بها. في تلك اللحظة ، توقف إصبعه الأيمن. فتح عينيه ببطء ، وفي اللحظة التي فعل فيها ذلك ، رسم خطًا عبر خطوط الدم الفوضوية بإصبعه السبابة. مثل الجرة النهائية ، ربطت جميع خطوط الدم معًا ، مكونة جبلًا بخمسة قمم!
بدت خطوط الدم في فوضى طفيفة على وجهه. قد يكون هناك عدد من الجرات ، لكنهم يفتقرون إلى خط يربطهم معًا ، مما تسبب في عدم قدرة الآخرين على رؤية الصورة التي كان سو مينغ يحاول رسمها.
نظر إلى يده اليمنى وظهر ضوء غريب في عينيه.
“أنه…”
“مجنون!”
لم يعرف سو مينغ عدد الجرات التي قام بها. في تلك اللحظة ، توقف إصبعه الأيمن. فتح عينيه ببطء ، وفي اللحظة التي فعل فيها ذلك ، رسم خطًا عبر خطوط الدم الفوضوية بإصبعه السبابة. مثل الجرة النهائية ، ربطت جميع خطوط الدم معًا ، مكونة جبلًا بخمسة قمم!
“لقد قمت بفحص نفسي ، ولهذا السبب ظهر قمر النار والثلج… ولكن حتى إذا ظهرت الزهرة في المرآة وقمر النار من خلال فحصي الذاتي ، فقد لا يكونون يريدونني حقًا”
“إنه ليس قمر بيرسيركرس النار !”
الجبل بالخمسة قمم – الجبل المظلم!
“العلامة هي انعكاس للقلب. إنها حالة فريدة تخص الشخص وحده…”
“مجنون!”
في اللحظة التي ظهرت فيها علامة الجبل المظلم ، تم سحب قوة الصحوة داخل جسد سو مينغ بشكل متفجر ، مما تسبب في امتلاء جسده بالكامل بكمية كبيرة من الضباب الأحمر. اندفع هذا الضباب إلى علامة القمم الخمس ، مما تسبب في ظهور علامة الجبل المظلم كما لو كانت على قيد الحياة!
“ذلك لأن الناس في العالم عادة لا يعرفون أنفسهم حتى. إنهم لا يعرفون قلوبهم ، ولهذا السبب يحتاجون إلى الدخول في غيبوبى لاستشعار ما يكمن في قلوبهم…
إذا لم يغادر تيان شي زي ورأى هذه العلامة ، فمن المؤكد أنه سيتنهد. كانت هذه علامة الجبل ، كانت واحدة من أكثر العلامات الأساسية بين جميع علامات بيرسيركر… ولكن بالمثل ، في اللحظة التي ينتهي فيها من التنهد ، من المؤكد أنه سيمتص نفسًا حادًا ، وسيتحول ذلك التنهد إلى صدمة.
“لقد تخلى عن قمر النار ، مما يعني أن القبيلة التي نشأ فيها لا تتدرب على طرق النار. لأنها مختلفة ولا يريد أن يتخلى عنها ، ولهذا السبب لم يختارها. من بينها. هذا ، يمكن ملاحظة أن الطفل يقدر الروابط الأسرية.
حتى أن هذه الصدمة ستتجاوز الصدمة عندما شعر بقمر نار سو مينغ وعلامة الثلج المتجمد بعدة أضعاف. سيجعله ببساطة يغرق في حالة من الكفر!
ابتسم سو مينغ. وضع إصبعه الأيمن في فمه وعضه لأسفل. ظهر الدم. كان هذا الدم لزجًا للغاية ، وداخله كانت قوة الصحوة الموجودة في جسد سو مينغ.
كانت علامات بيرسيركر بسيطة. تم اعتبار علامة بيرسيركر التي تحتوي على نوعين من العناصر معقدة بالفعل ، ولكن هذا الشخص…
“لماذا نحتاج إلى الدخول في غيبوبة عندما نبحث عن علامات بيرسيركر..؟”
كان قميص سو مينغ مفتوحا. لم تتوقف سبابته اليمنى بعد أن رسم الجبل المظلم. وبدلاً من ذلك ، عندما ظهر اللطف والحنين في عينيه ، كان يجر بإصبعه على صدره ، ومع كل جرة ، كان يرسم… قبيلة!
“لا أريد… الزهرة في المرآة ولا القمر في البحيرة!”
كانت علامات بيرسيركر بسيطة. تم اعتبار علامة بيرسيركر التي تحتوي على نوعين من العناصر معقدة بالفعل ، ولكن هذا الشخص…
أغلق عينيه. بإصبعه السبابة ، أطلق الجرة الثالثة. بحلول ذلك الوقت ، كانت هناك ثلاثة صفوف طويلة من الدم على وجهه ، لكن كان من الصعب رؤية ما كان يحاول رسمه. ربما فقط المشهد الذي كان موجودًا في عينيه المغلقتين سيظهر تمامًا علامة بيرسيركر التي يريد أن يرسمها بوضوح.
“لكنه جريء! شخصيته تجعله يستحق أن يصبح تلميذي. إذا كان بإمكانك حقًا إخراج علامة بيرسيركر ثالثة في الغيبوبة ، فعندئذٍ حتى لو لم تتمكن من أن تصبح تلميذي ولا يمكنك اجتياز إختباري ، سأظل أساعدك في عشيرة السماء المتجمدة!
كان الرجل العجوز الجالس في السماء خارج منزل كهف سو مينغ ينظر إلى الأرض بعيون مشرقة. أصبح تعبيره أكثر جدية حتى ظهر في النهاية تلميح من الصدمة على وجهه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
