نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 10

التجنيد

التجنيد

الفصل 10: التجنيد

 

وريث الفوضى

 

 

 

 

 

لم ينجح خان في جعل الفتاة تتحدث، لذا اقتصر على استئناف تدريبه. تدفقت المانا بشكل أسرع نحو دماغه وجسمه تحت انتباهه، ولم يتوقف الإحساس بالوخز عن الركض عبر جلده.

قادت السهام الثلاثة إلى قاعة كبيرة ضمت بعض الفتيان والفتيات الصغار. كان هناك سبعة منهم، ولا يبدو أن أيًا منهم تجاوز الثامنة عشرة من العمر.

 

 

مرت الرحلة على الشاحنة بسرعة. استغرق النقل بضع ساعات فقط للوصول إلى وجهته حيث طار فوق الأحياء الفقيرة. عندما هبطت، فتح جنديان القماش الذي يغطي الحاوية وأمرا خان والفتاة بالقفز من عليها.

*اخيرا سنري بعضا من الأكشن.

 

ركضت الفتاة على الفور نحو مدخل المبنى العالي، وتبعها خان ببطء. لم يكن في عجلة من أمره لدخول ساحة التدريب لأن فترة التجنيد ستستغرق بضعة أسابيع حتى تنتهي.

مشهد خلاب يتجلى في رؤية خان. كان لديه الأحياء الفقيرة المألوفة من جانب ومبنى طويل من ناحية أخرى. يشبه مدخل ميدان الجيش العالمي قصرًا معدنيًا ضخمًا محاطًا بجدران شاهقة.

في عصر ذلك اليوم، غطت الكتابات فجأة جدران الغرفة، وسرعان ما دوى صوت ميكانيكي داخلها.

 

 

كانت الجدران سوداء ومحمية في المناطق المركزية في يلاكو. لقد أحاطوا بالمدينة الفعلية ومناطق التدريب المختلفة. كانت الأحياء الفقيرة مجرد مقالب بنيت حول تلك الدفاعات.

فهم خان بعد فحص سريع للخدمات، “لديهم ألعاب، طعام، أفلام، كتب، لكن لا شيء متعلق بالمانا. أعتقد أنهم لن يسمحوا لي بالتجول بحرية في المبنى، انا عالق هنا”.

 

بالطب ، لم يكن لدى خان أي نية في أن يصبح أحد الجنود الكسالى الذين يتظاهرون بفرض النظام في الأحياء الفقيرة. أراد السفر إلى كواكب مختلفة والبحث عن الناك، حتى لو كان ذلك سيحوله إلى عبد للجيش.

“أتذكر هذا المشهد”، فكر خان أثناء تفقد الجدران الدفاعية والهيكل العالي.

 

 

 

لم يتذكر خان الكثير عن حياته داخل يلاكو، لكنه غالبًا ما كان يزور والده في العمل مع والدته في ذلك الوقت. تشترك هياكل الجيش العالمي في أسلوب مماثل، حتى يتمكن من الشعور ببعض الألفة في هذا المشهد.

الأخبار لم تزعج خان. كانت تلك الغرفة جنة مقارنة بالطريقة التي عاش بها في السنوات الإحدى عشرة الماضية. تدريبه والطعام المجاني سيجعلانه يمر بالعزلة في لمح البصر.

 

 

قال أحد الجنود لخان والفتاة: “فقط ادخلوا المبنى واملأوا الاستمارات. التجنيد سهل. ما يأتي بعد ذلك ليس كثيرًا.”

 

 

 

قامت الفتاة بتحية عسكرية مناسبة. وضعت ذراعيها خلف خصرها وقامت بتقويم ظهرها، لكن الجندي تجاهل هذه اللفتة.

 

 

بدأ خان في التأمل بعد اختيار عدد قليل من الأطباق في القائمة. وصل الطعام بعد ثلاثين دقيقة برفقة مجموعة جديدة من الملابس ومجموعة من الفوط النظيفة.

خمّن خان قائلاً: “يجب أن يكون وضعها مشابهًا لحالتي، ربما لا تزال عائلتها على علاقات مع الجيش العالمي”.

حقيبته كانت لا طائل من ورائها الآن. يمكن أن يحصل خان على واحدة جديدة من خلال القوائم الموجودة على الباب. يمكنه أيضًا الحصول على مجموعات متعددة من الملابس مجانًا.

 

سرعان ما أصبحت الشاشة خضراء، مؤكدة قصة خان، وسمح له الجندي بالمضي قدمًا دون طرح المزيد من الأسئلة.

نادراً ما انضم سكان الأحياء الفقيرة إلى الجيش العالمي. لقد وعدت تلك القوة بالسلطة والتدريب، لكنها فرضت أيضًا التزامات ومخاطر.

 

 

 

يمكن للجيش العالمي إجبار أفضل جنوده على الدفاع عن مواقع استيطانية محددة على كواكب بعيدة أو شن حرب ضد مخلوقات مهددة ولدت من المانا. كان لهذه الوظيفة نسبة وفيات عالية. معظم الذين جندوا من الأحياء الفقيرة رفضوا بشكل مباشر جوهر المانا للبقاء على الأرض.

 

 

 

علاوة على ذلك، فإن مواطني الأحياء الفقيرة لم يثقوا بالجيش العالمي بما يكفي لوضع حياتهم بين يديه. سلوك الجنود في تلك المناطق جعلهم يفقدون أي رغبة في أن يصبحوا جزءًا من هذا النظام الفاسد.

 

 

قادت السهام الثلاثة إلى قاعة كبيرة ضمت بعض الفتيان والفتيات الصغار. كان هناك سبعة منهم، ولا يبدو أن أيًا منهم تجاوز الثامنة عشرة من العمر.

بالطب ، لم يكن لدى خان أي نية في أن يصبح أحد الجنود الكسالى الذين يتظاهرون بفرض النظام في الأحياء الفقيرة. أراد السفر إلى كواكب مختلفة والبحث عن الناك، حتى لو كان ذلك سيحوله إلى عبد للجيش.

حقيبته كانت لا طائل من ورائها الآن. يمكن أن يحصل خان على واحدة جديدة من خلال القوائم الموجودة على الباب. يمكنه أيضًا الحصول على مجموعات متعددة من الملابس مجانًا.

 

قال الصوت “ستجريون جميعًا اختبارًا سريعًا الآن. يجب عليك اختيار بعض الأسلحة. سوف تحتاجها”.

ركضت الفتاة على الفور نحو مدخل المبنى العالي، وتبعها خان ببطء. لم يكن في عجلة من أمره لدخول ساحة التدريب لأن فترة التجنيد ستستغرق بضعة أسابيع حتى تنتهي.

من المؤكد أن الجندي يحذر الرؤساء من وصول خان ، لكنه لم يستطع فعل الكثير حيال ذلك. كانت هويته ستظهر عاجلاً أم آجلاً على أي حال.

 

من المؤكد أن الجندي يحذر الرؤساء من وصول خان ، لكنه لم يستطع فعل الكثير حيال ذلك. كانت هويته ستظهر عاجلاً أم آجلاً على أي حال.

أوقفهما عدد من الجنود عند المدخل. لم يكلفوا أنفسهم عناء طلب المستندات لأن من الواضح أن خان والفتاة أتوا من الأحياء الفقيرة. ومع ذلك، أخذوا توقيعهم وسجلوا بصمات أصابعهم قبل السماح لهم بدخول المبنى.

“أراهن أن زنزانة أبي ليست مريحة”، هكذا فكر خان وهو يغير ملابسه.

 

( انتهي الفصل )

“إنتظر لحظة!” قال أحد الجنود فجأة بعد أن سجل خان بصمات أصابعه. “أنت موجود بالفعل في النظام، ولكن تم مسح اسمك الأخير. يجب أن تأتي معي”.

مشهد خلاب يتجلى في رؤية خان. كان لديه الأحياء الفقيرة المألوفة من جانب ومبنى طويل من ناحية أخرى. يشبه مدخل ميدان الجيش العالمي قصرًا معدنيًا ضخمًا محاطًا بجدران شاهقة.

 

 

حتى الفتاة توقفت لتنظر إلى المشهد. لم يكن من النادر جدًا أن يكون لدى سكان الأحياء الفقيرة ماض مهم نسبيًا، لكن محو الاسم الأخير كان أمرًا خطيرًا.

 

 

 

تفقد خان الجندي متجاهلا معظم ملامحها. كان تركيزه على زيها العسكري. كان للمرأة نجمة على ذراعيها.

 

 

بالطب ، لم يكن لدى خان أي نية في أن يصبح أحد الجنود الكسالى الذين يتظاهرون بفرض النظام في الأحياء الفقيرة. أراد السفر إلى كواكب مختلفة والبحث عن الناك، حتى لو كان ذلك سيحوله إلى عبد للجيش.

“هل سمعت من قبل عن بريت ، الرئيس السابق لقسم العلوم؟” سأل خان.

 

 

 

لم تكن هويته سرًا. كان الجيش العالمي يعرف بالفعل من يكون، لكن خان أراد تجنب إضاعة الوقت. كان على الجنود أن يطلبوا أذونات كثيرة للعثور على الملفات الخاضعة للرقابة المرتبطة باسم عائلته.

 

 

 

أضاءت عيون المرأة. لم تكن تعرف بريت شخصيًا، ولم تقابله قط. ومع ذلك، فقد عرفت قصة العالم الذي فقد كل شيء بعد التأثير الثاني.

الأخبار لم تزعج خان. كانت تلك الغرفة جنة مقارنة بالطريقة التي عاش بها في السنوات الإحدى عشرة الماضية. تدريبه والطعام المجاني سيجعلانه يمر بالعزلة في لمح البصر.

 

تقول الكتابات على الحائط الشيء نفسه، لكن كان لديهم أيضًا مؤقت يصل إلى الصفر بشكل خطير. انحنى خان بسرعة بجانب السرير قبل أن يقع عليه الضغط ويجعله ينحني على الأرض.

وأضاف خان “أنا ابنه” عندما لاحظ التغييرات في تعبيرها.

 

 

 

أرادت الجنديّة أن تضيف شيئًا، لكن تفاصيل تلك الحكاية بدأت تملأ عقلها. خرجت شاشة شاملة من ساعتها، ووجهتها إلى خان وهي تهمس ببعض الكلمات الباهتة.

قال أحد الجنود لخان والفتاة: “فقط ادخلوا المبنى واملأوا الاستمارات. التجنيد سهل. ما يأتي بعد ذلك ليس كثيرًا.”

 

 

سرعان ما أصبحت الشاشة خضراء، مؤكدة قصة خان، وسمح له الجندي بالمضي قدمًا دون طرح المزيد من الأسئلة.

“هل سمعت من قبل عن بريت ، الرئيس السابق لقسم العلوم؟” سأل خان.

 

مرت الرحلة على الشاحنة بسرعة. استغرق النقل بضع ساعات فقط للوصول إلى وجهته حيث طار فوق الأحياء الفقيرة. عندما هبطت، فتح جنديان القماش الذي يغطي الحاوية وأمرا خان والفتاة بالقفز من عليها.

تنهد خان أثناء سيره في قاعة كبيرة: “أتمنى ألا يُغضب أبي الناس هنا كثيراً”.

 

 

 

من المؤكد أن الجندي يحذر الرؤساء من وصول خان ، لكنه لم يستطع فعل الكثير حيال ذلك. كانت هويته ستظهر عاجلاً أم آجلاً على أي حال.

*اخيرا سنري بعضا من الأكشن.

 

 

التكنولوجيا التي لم يرها خان قط تملأ القاعة. كاد المعدن الداكن أن يصنع الأثاث بالكامل، وأضاءت المشاعل الكهربائية على السقف العالي. احتلت مجموعة من المكاتب التي تحتوي على شاشات هولوسكرين نصف تلك الغرفة، بينما وقفت الكراسي المريحة على الجانب الآخر.

“هذا الشيء يطير!” صرخ خان في ذهنه عندما رأى المشهد من النافذة.

 

 

اقترب خان من أحد المكاتب وأكمل تجنيده. استخدم الجندي على الجانب الآخر ساعته للتحقق من عمر خان قبل تسليمه سلسلة من الأوراق الرقمية ليوقع عليها.

“اتبع الممر”، قال الجندي بمجرد أن أكمل خان جميع الخطوات. “سيقودك إلى مقر إقامتك، حيث يمكنك الراحة حتى تنتهي فترة التجنيد. سيصطحبك شخص ما ويوصلك إلى المعسكر التدريبي.”

 

أطل خان من الباب. كانت الفتاة من قبل وصبي قصير يفعلان الشيء نفسه من غرفتهما. كانوا جميعًا في نفس المكان دون أي فكرة عما يجب عليهم فعله.

بعد قراءة هذه الأوراق، وقع خان على الوثائق وأصبح رسميًا جزءًا من الجيش. انتهى الجزء السهل. كان عليه أن يمر بالمعسكر التدريبي الآن.

 

 

اقترب خان من أحد المكاتب وأكمل تجنيده. استخدم الجندي على الجانب الآخر ساعته للتحقق من عمر خان قبل تسليمه سلسلة من الأوراق الرقمية ليوقع عليها.

“اتبع الممر”، قال الجندي بمجرد أن أكمل خان جميع الخطوات. “سيقودك إلى مقر إقامتك، حيث يمكنك الراحة حتى تنتهي فترة التجنيد. سيصطحبك شخص ما ويوصلك إلى المعسكر التدريبي.”

“هذا الشيء يطير!” صرخ خان في ذهنه عندما رأى المشهد من النافذة.

 

مرت الرحلة على الشاحنة بسرعة. استغرق النقل بضع ساعات فقط للوصول إلى وجهته حيث طار فوق الأحياء الفقيرة. عندما هبطت، فتح جنديان القماش الذي يغطي الحاوية وأمرا خان والفتاة بالقفز من عليها.

اتبع خان هذه التعليمات وسرعان ما وجد غرفة صغيرة بها سرير وحمام وكرسي وطاولة. لم يكن هذا كثيرًا، لكنه كان أفضل بكثير من منزله في الأحياء الفقيرة.

 

 

أطل خان من الباب. كانت الفتاة من قبل وصبي قصير يفعلان الشيء نفسه من غرفتهما. كانوا جميعًا في نفس المكان دون أي فكرة عما يجب عليهم فعله.

فكر خان وهو يضع حقيبته على الأرض ويأكل إحدى علبه الأخيرة: “أعتقد أنهم سيهتمون بالطعام”.

 

 

 

أُغلق باب الغرفة تلقائيًا وظهرت على سطحه سلسلة من القوائم. قام خان بتفتيشهم واكتشف أن السكن يقدم العديد من الخدمات لمساعدته على تجاوز تلك الفترة.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) خمّن خان قائلاً: “يجب أن يكون وضعها مشابهًا لحالتي، ربما لا تزال عائلتها على علاقات مع الجيش العالمي”.

 

تقول الكتابات على الحائط الشيء نفسه، لكن كان لديهم أيضًا مؤقت يصل إلى الصفر بشكل خطير. انحنى خان بسرعة بجانب السرير قبل أن يقع عليه الضغط ويجعله ينحني على الأرض.

فهم خان بعد فحص سريع للخدمات، “لديهم ألعاب، طعام، أفلام، كتب، لكن لا شيء متعلق بالمانا. أعتقد أنهم لن يسمحوا لي بالتجول بحرية في المبنى، انا عالق هنا”.

 

 

وريث الفوضى

الأخبار لم تزعج خان. كانت تلك الغرفة جنة مقارنة بالطريقة التي عاش بها في السنوات الإحدى عشرة الماضية. تدريبه والطعام المجاني سيجعلانه يمر بالعزلة في لمح البصر.

من المؤكد أن الجندي يحذر الرؤساء من وصول خان ، لكنه لم يستطع فعل الكثير حيال ذلك. كانت هويته ستظهر عاجلاً أم آجلاً على أي حال.

 

نادراً ما انضم سكان الأحياء الفقيرة إلى الجيش العالمي. لقد وعدت تلك القوة بالسلطة والتدريب، لكنها فرضت أيضًا التزامات ومخاطر.

بدأ خان في التأمل بعد اختيار عدد قليل من الأطباق في القائمة. وصل الطعام بعد ثلاثين دقيقة برفقة مجموعة جديدة من الملابس ومجموعة من الفوط النظيفة.

بعد قراءة هذه الأوراق، وقع خان على الوثائق وأصبح رسميًا جزءًا من الجيش. انتهى الجزء السهل. كان عليه أن يمر بالمعسكر التدريبي الآن.

 

 

“أراهن أن زنزانة أبي ليست مريحة”، هكذا فكر خان وهو يغير ملابسه.

 

 

“اتبع الممر”، قال الجندي بمجرد أن أكمل خان جميع الخطوات. “سيقودك إلى مقر إقامتك، حيث يمكنك الراحة حتى تنتهي فترة التجنيد. سيصطحبك شخص ما ويوصلك إلى المعسكر التدريبي.”

حقيبته كانت لا طائل من ورائها الآن. يمكن أن يحصل خان على واحدة جديدة من خلال القوائم الموجودة على الباب. يمكنه أيضًا الحصول على مجموعات متعددة من الملابس مجانًا.

 

 

 

بعد ترقية معداته، ألقى خان بنفسه في تدريبه، وقام بالتناوب بين التمرين الخفيف والتأملات الطويلة. لم ينم كثيرًا، لكنه بذل قصارى جهده عندما تعلق الأمر بتناول الطعام.

“أراهن أن زنزانة أبي ليست مريحة”، هكذا فكر خان وهو يغير ملابسه.

 

 

انتهت فترة التجنيد بسرعة. تابع خان مرور الوقت من خلال الساعة الرقمية على قائمة الباب، لذلك تأكد من الراحة الكاملة في يومه الأخير من العزلة.

 

 

أضاءت عيون المرأة. لم تكن تعرف بريت شخصيًا، ولم تقابله قط. ومع ذلك، فقد عرفت قصة العالم الذي فقد كل شيء بعد التأثير الثاني.

في عصر ذلك اليوم، غطت الكتابات فجأة جدران الغرفة، وسرعان ما دوى صوت ميكانيكي داخلها.

نادراً ما انضم سكان الأحياء الفقيرة إلى الجيش العالمي. لقد وعدت تلك القوة بالسلطة والتدريب، لكنها فرضت أيضًا التزامات ومخاطر.

 

انتهت فترة التجنيد بسرعة. تابع خان مرور الوقت من خلال الساعة الرقمية على قائمة الباب، لذلك تأكد من الراحة الكاملة في يومه الأخير من العزلة.

أعلن الصوت “الجهاز جاهز للرحيل، استعد للانطلاق”.

 

 

 

تقول الكتابات على الحائط الشيء نفسه، لكن كان لديهم أيضًا مؤقت يصل إلى الصفر بشكل خطير. انحنى خان بسرعة بجانب السرير قبل أن يقع عليه الضغط ويجعله ينحني على الأرض.

قال أحد الجنود لخان والفتاة: “فقط ادخلوا المبنى واملأوا الاستمارات. التجنيد سهل. ما يأتي بعد ذلك ليس كثيرًا.”

 

استغرق السفر بضع ساعات. انتهى الأمر بالهبوط بفظاعة، لكن الأبواب فتحت أخيرًا بعد ذلك. ظهر ممر مظلم في نظر خان. كانت الإضاءة تعمل، لكن شخصًا ما خلق عن قصد بيئة مظلمة.

سرعان ما تلاشى الضغط. لقد استمر لمدة أقل من لحظة، لكن الحدث كان مفاجئًا للغاية. ومع ذلك، لم يكن هذا شيئًا مقارنة بالمفاجأة التي شعر بها خان عندما أصبح جزء من الباب شفافًا وأظهر له ما كان يحدث في العالم الخارجي.

انفتح جزء من الجدران عندما انتهى الصوت من خطه. خرجت منها أسلحة من مختلف الأحجام والطبيعة، جذبت انتباه العشرة الموجودين في الغرفة.

 

 

“هذا الشيء يطير!” صرخ خان في ذهنه عندما رأى المشهد من النافذة.

 

 

لم تكن هويته سرًا. كان الجيش العالمي يعرف بالفعل من يكون، لكن خان أراد تجنب إضاعة الوقت. كان على الجنود أن يطلبوا أذونات كثيرة للعثور على الملفات الخاضعة للرقابة المرتبطة باسم عائلته.

كانت الغرفة بأكملها قد انطلقت من المبنى العالي وتوجهت نحو معسكر التدريب. من موقعه، تمكن خان أيضًا من رؤية بضع غرف أخرى تحلق خلفه.

 

 

 

استغرق السفر بضع ساعات. انتهى الأمر بالهبوط بفظاعة، لكن الأبواب فتحت أخيرًا بعد ذلك. ظهر ممر مظلم في نظر خان. كانت الإضاءة تعمل، لكن شخصًا ما خلق عن قصد بيئة مظلمة.

لم يتذكر خان الكثير عن حياته داخل يلاكو، لكنه غالبًا ما كان يزور والده في العمل مع والدته في ذلك الوقت. تشترك هياكل الجيش العالمي في أسلوب مماثل، حتى يتمكن من الشعور ببعض الألفة في هذا المشهد.

 

بعد قراءة هذه الأوراق، وقع خان على الوثائق وأصبح رسميًا جزءًا من الجيش. انتهى الجزء السهل. كان عليه أن يمر بالمعسكر التدريبي الآن.

أطل خان من الباب. كانت الفتاة من قبل وصبي قصير يفعلان الشيء نفسه من غرفتهما. كانوا جميعًا في نفس المكان دون أي فكرة عما يجب عليهم فعله.

 

 

 

أضاءت سلسلة من الأسهم فجأة على الأرض وأشارت إلى جانب من الممر. أخذ خان والفتاة والصبي ممتلكاتهم بسرعة وخرجوا من غرفهم لمتابعة تلك العلامات.

 

 

 

قادت السهام الثلاثة إلى قاعة كبيرة ضمت بعض الفتيان والفتيات الصغار. كان هناك سبعة منهم، ولا يبدو أن أيًا منهم تجاوز الثامنة عشرة من العمر.

بدأ خان في التأمل بعد اختيار عدد قليل من الأطباق في القائمة. وصل الطعام بعد ثلاثين دقيقة برفقة مجموعة جديدة من الملابس ومجموعة من الفوط النظيفة.

 

 

كان خان على وشك أن يسأل هؤلاء الناس شيئًا، لكن بابًا معدنيًا أغلق خلفه وأغلق القاعة. ثم ظهرت الكتابات على الجدران قبل أن يتردد صوت ميكانيكي في الغرفة.

نادراً ما انضم سكان الأحياء الفقيرة إلى الجيش العالمي. لقد وعدت تلك القوة بالسلطة والتدريب، لكنها فرضت أيضًا التزامات ومخاطر.

 

 

قال الصوت “ستجريون جميعًا اختبارًا سريعًا الآن. يجب عليك اختيار بعض الأسلحة. سوف تحتاجها”.

تنهد خان أثناء سيره في قاعة كبيرة: “أتمنى ألا يُغضب أبي الناس هنا كثيراً”.

 

 

انفتح جزء من الجدران عندما انتهى الصوت من خطه. خرجت منها أسلحة من مختلف الأحجام والطبيعة، جذبت انتباه العشرة الموجودين في الغرفة.

كانت الغرفة بأكملها قد انطلقت من المبنى العالي وتوجهت نحو معسكر التدريب. من موقعه، تمكن خان أيضًا من رؤية بضع غرف أخرى تحلق خلفه.

 

الفصل 10: التجنيد

*اخيرا سنري بعضا من الأكشن.

ركضت الفتاة على الفور نحو مدخل المبنى العالي، وتبعها خان ببطء. لم يكن في عجلة من أمره لدخول ساحة التدريب لأن فترة التجنيد ستستغرق بضعة أسابيع حتى تنتهي.

 

 

( انتهي الفصل )

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط