188
كان القسم التاسع من السلسلة هو القسم الأخير من سلسلة جبل هان بأكملها. كان متصل بجبل بوشيانغ. إذا وقف هناك ، يمكنه رؤية كل التفاصيل على جبل بوشيانغ بوضوح.
كانت تلك القوة هي قوة تشي من جميع الاوردة الـ 982. لقد كانت قوة فريدة من نوعها لجميع البيرسيركرز الذين حققوا الاكمال العظيم لعالم تكثيف الدم!
اتخذ سو مينغ خطوة إلى الأمام. في اللحظة التي هبطت فيها قدمه على القسم التاسع من السلسلة ، تردد صدى صوت عالٍ في جسده مرة أخرى. لكن هذه المرة ، لم يكن الوحيد الذي سمع الانفجار. كما تردد صدى هذا الصوت في الهواء.
كانت هذه علامة على أن وريد دم آخر كان على وشك الظهور حيث اصطدمت أوردته الدموية ببعضها البعض في جسده بطريقة غريبة!
تسبب وجود 984 وريد دم في تغطية سو مينغ بكثافة بأوردة الدم ، كما لو أن كل شبر من بشرته كان مغطى.
هذه المرة ، ظهر الوريد الدموي الإضافي أيضًا على صدره. كما انعكس ذلك على العملاق فوقه ، رأى جميع الناس في المنطقة الوريد الدموي رقم 982 يظهر فجأة على جسد سو مينغ.
قد لا يكون الصوت مرتفعًا ، لكنه جعل الشيخ وزعيم القبيلة يقفان على جبل بوشيانغ ، مع كل من سمعوه ، مصدومين. كان الأمر كما لو أن أوردتهم الدموية كانت تهتز بسبب الإنفجار وبدأت تظهر واحدة تلو الأخرى على أجسادهم.
الآن… ظهر الحزن على وجه سو مينغ. لقد كان قريبًا من عالم الصحوة ، قريبًا جدًا بحيث يمكنه الإختراق في أي لحظة ، ومع ذلك… لم يعد قادرًا على العثور على الرغبة في الاختراق على أمل حماية قبيلته.
كان الشعور بالوقت الممتد من القسم التاسع من السلسلة صادمًا بشكل لا يصدق ، مما تسبب في عدم قدرة سو مينغ على التحرك بسرعة. تقدم للأمام ، وبمجرد أن اجتاز عُشر القسم التاسع ، مرت هزة في جسده بالكامل. كانت الأصوات المنفجرة داخل جسده تزداد قوة ، ووصلت إلى مستوى هز السماء والأرض. وسط أوردة الدم الكثيفة التي تغطي صدر العملاق الدموي الأحمر ، ظهر وريد دم آخر مرة أخرى!
كانت هذه علامة على أن وريد دم آخر كان على وشك الظهور حيث اصطدمت أوردته الدموية ببعضها البعض في جسده بطريقة غريبة!
لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية قيام أولئك الذين تمكنوا من السير عبر القسم التاسع من السلسلة بذلك. كان بإمكانه أن يشعر بأن السرعة التي تمتص بها السلسلة قوة حياته كانت سريعة جدًا لدرجة أنه حتى بيرسيركر في عالم الصحوة سيجد صعوبة في مواجهتها. حتى لو تمكنوا من تجاوزها ، فإن حيويتهم ستعاني بشكل كبير.
الوريد 981!
ظلت المرأة العجوز صامتة للحظة قبل أن تومئ برأسها.
رفع سو مينغ رأسه ونظر إلى السماء الصافية. كانت عيناه ، اللتان كانتا مخبأتين تحت غطاء الرداء ، تتألقان. من خلال الكشف عن أنه قد حقق الإكمال في عالم تكثيف الدم عندما تسلق سلاسل جبل هان ، لم يكن يريد فقط أن يدهش الناس ، وفقًا لهدفه ، يمكنه أيضًا استخدام هذه الطريقة لزيادة قوته أثناء سيره عبر السلاسل جبل هان.
بحلول ذلك الوقت ، كان سو مينغ قد سار عبر معظم القسم التاسع من السلسلة. لم يكن هناك حتى مسافة 1000 قدم بينه وبين جبل بوشيانغ. لم يكن بإمكان سو مينغ فقط رؤية وجوه أولئك الذين يقفون على القمة ، بل كان بإمكان شيخ قبيلة بوشيانغ والآخرين أيضًا رؤية رداء سو مينغ بوضوح.
كان شيوخ القبائل الثلاث والقادة الآخرون قد خمّنوا أن سو مينغ أراد استخدام سلاسل جبل هان لزيادة أوردته الدموية ، لكنهم لم يتمكنوا من التكهن بأن سو مينغ كان لديه هدف ثان.
كان الشخصان إلى جانبه رجل وامرأة على التوالي. كان الاثنان في الثلاثينيات من العمر. لقد كانوا وسيمين للغاية ، وما هو أكثر من ذلك ، كانوا بيرسيركرس في عالم الصحوة!
أخذ سو مينغ نفسا عميقا. هب نسيم الجبل على وجهه ، مما جعله يشعر وكأن تنفسه قد توقف. حتى لو استطاع أن يمتص نفسًا من فمه ، كان من الصعب عليه استنشاقه. تمايلت السلسلة تحت قدميه. مع كل أرجحة ، ستشعر كما لو أن الوقت نفسه كان يرتفع مثل الأمواج.
“981 وريد دم… لا يزال هذا غير كافٍ ،” تمتم سو مينغ وتحرك للأمام مرة أخرى.
“982 وريد دم! إذا انتهى من المشي على القسم التاسع ، فما هو عدد العروق التي سيتمكن من إظهارها ؟!”
لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية قيام أولئك الذين تمكنوا من السير عبر القسم التاسع من السلسلة بذلك. كان بإمكانه أن يشعر بأن السرعة التي تمتص بها السلسلة قوة حياته كانت سريعة جدًا لدرجة أنه حتى بيرسيركر في عالم الصحوة سيجد صعوبة في مواجهتها. حتى لو تمكنوا من تجاوزها ، فإن حيويتهم ستعاني بشكل كبير.
ظهر بريق في عيون سو مينغ. مشى إلى الأمام وتقلصت المسافة بينه وبين جبل بوشيانغ باستمرار. نما الوجود المنبعث من جسده مرة أخرى بعد الوقت الذي يستغرقه حرق عود البخور.
كانت ذكريات الفوضى والحزن عندما وصل في البداية إلى أرض الصباح الجنوبي ، وعندما استلقى على سفح الجبل وهو يبكي وهو ينظر إلى السماء في حيرة من أمره ، ما زالت حية في ذهنه.
هذه المرة ، ظهر الوريد الدموي الإضافي أيضًا على صدره. كما انعكس ذلك على العملاق فوقه ، رأى جميع الناس في المنطقة الوريد الدموي رقم 982 يظهر فجأة على جسد سو مينغ.
نظرت يان لوان نحو المرأة العجوز.
اندلع الضجيج في المنطقة. كانت مدينة جبل هان تغلي بالإثارة. وقف جميع الناس من القبائل الثلاثة على الجبال الثلاثة يحدقون في سو مينغ واقفا في القسم التاسع من السلسلة بنظرات محترمة.
“شيخ ، هذا… لا يمكن استخدام رون النقل هذا إلا بواسطة عشيرة السماء المتجمدة… هل يمكن أن يكون..؟”
زاد الضغط القوي بالفعل داخل جسم سو مينغ مرة أخرى ، وكان هناك 983 وريد دم على العملاق فوقه الآن!
“982 وريد دم! إذا انتهى من المشي على القسم التاسع ، فما هو عدد العروق التي سيتمكن من إظهارها ؟!”
ظلت المرأة العجوز صامتة للحظة قبل أن تومئ برأسها.
“لم أر قط بيرسيركر يحقق الإكمال العظيم في عالم تكثيف الدم من قبل. هل يمكنه… هل يمكن أن يحاول صنع معجزة ويتحدى نفسه لتحقيق حالة واحدة كانت تعتبر نادرة حتى في زمن الأسلاف… 1000 وريد دم ؟! ”
بحلول ذلك الوقت ، كان سو مينغ قد سار عبر معظم القسم التاسع من السلسلة. لم يكن هناك حتى مسافة 1000 قدم بينه وبين جبل بوشيانغ. لم يكن بإمكان سو مينغ فقط رؤية وجوه أولئك الذين يقفون على القمة ، بل كان بإمكان شيخ قبيلة بوشيانغ والآخرين أيضًا رؤية رداء سو مينغ بوضوح.
في اللحظة التي ظهر فيها شكل التمثال ، نزلت قوته على الجميع. شعرت جميع الكائنات الحية على الأرض بقلوبهم تهتز حتى النخاع في تلك اللحظة.
“1000 وريد دم… لقد سمعت عن مقولة قديمة ،” أولئك الذين يخترقون مع 1000 وريد دم سيكونون الأقوى بين كل من تحت عالم التضحية بالعظام! ”
“أريد أن أخترق. أريد أن أكون بيرسيركر قويًا في عالم الصحوة…” تمتم سو مينغ.
كانت المناقشات منتشرة في الهواء ، لكن الشيوخ وزعماء القبائل التزموا الصمت ، وامتلأت وجوههم بالتبجيل اتجاه سو مينغ.
واصل سو مينغ السير على السلسلة. يمكن أن يشعر بقوته. مع زيادة عروقه الدموية ، حتى لو كان ذلك عن طريق وريد دم واحد فقط ، شعر أنه قد اتخذ قفزة هائلة إلى الأمام في طريقه ، مما جعله يدرك بوضوح أن لديه سيطرة كاملة على قوة معينة.
لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية قيام أولئك الذين تمكنوا من السير عبر القسم التاسع من السلسلة بذلك. كان بإمكانه أن يشعر بأن السرعة التي تمتص بها السلسلة قوة حياته كانت سريعة جدًا لدرجة أنه حتى بيرسيركر في عالم الصحوة سيجد صعوبة في مواجهتها. حتى لو تمكنوا من تجاوزها ، فإن حيويتهم ستعاني بشكل كبير.
كانت تلك القوة هي قوة تشي من جميع الاوردة الـ 982. لقد كانت قوة فريدة من نوعها لجميع البيرسيركرز الذين حققوا الاكمال العظيم لعالم تكثيف الدم!
حتى أنه كان ينظر إلى السماء من حين لآخر. تمزقت الغيوم وكان مكانها طبقة من الضباب. لم يكن هذا الضباب كثيفًا مثل الغيوم ، لكنه كان مليئًا بحضور مهيب. كان تمثال الإله للصحوة يتجسد بسرعة في السماء. بمجرد ظهوره مرة أخرى ، فهذا يعني أن سو مينغ بحاجة إلى الاختراق.
“1000 وريد دم… لقد سمعت عن مقولة قديمة ،” أولئك الذين يخترقون مع 1000 وريد دم سيكونون الأقوى بين كل من تحت عالم التضحية بالعظام! ”
“لقد اخترت أخيرًا أن أخترق…”
كانت المناقشات منتشرة في الهواء ، لكن الشيوخ وزعماء القبائل التزموا الصمت ، وامتلأت وجوههم بالتبجيل اتجاه سو مينغ.
مشى سو مينغ بصمت. لقد شعر كما لو أنه عاد إلى اللحظة التي وصل فيها لأول مرة إلى مدينة جبل هان ، وقد عاد إلى الوقت الذي رأى فيه هي فنغ وهان في زي لأول مرة. في ذلك الوقت ، لم يكن يتوقع على الإطلاق أنه سيصبح يومًا ما سيد هي فنغ ، ناهيك عن الأيدي المتقاطعة مع هان في زي ومنذ ذلك الحين أصبح متشابكًا معها.
نظر سو مينغ إلى الضباب وهو يتدحرج في السماء بتعبير متضارب. رفع قدمه وسار إلى الأمام على طول السلسلة ببطء.
في هذه اللحظة ، كانت السماء مضاءة بضوء الدم. هز الرعد في الأعلى. كان تمثال الإله للصحوة يتجسد ببطء ، ليصبح كاملاً من مجرد مخطط.
كان السير على السلسلة شبيهاً بالسير عبر الزمن. ومع ذلك ، ظهرت ذكريات حياته عندما كان في الجبل المظلم على السطح في ذهنه. كم سنة مرت؟ ربما مرت أربع إلى خمس سنوات ، وربما كانت أطول. لم يستطع سو مينغ أن يخبر نفسه على وجه اليقين عن عدد السنوات التي مرت.
كانت ذكريات الفوضى والحزن عندما وصل في البداية إلى أرض الصباح الجنوبي ، وعندما استلقى على سفح الجبل وهو يبكي وهو ينظر إلى السماء في حيرة من أمره ، ما زالت حية في ذهنه.
كان الشخصان إلى جانبه رجل وامرأة على التوالي. كان الاثنان في الثلاثينيات من العمر. لقد كانوا وسيمين للغاية ، وما هو أكثر من ذلك ، كانوا بيرسيركرس في عالم الصحوة!
زاد الضغط القوي بالفعل داخل جسم سو مينغ مرة أخرى ، وكان هناك 983 وريد دم على العملاق فوقه الآن!
“981 وريد دم… لا يزال هذا غير كافٍ ،” تمتم سو مينغ وتحرك للأمام مرة أخرى.
بحلول ذلك الوقت ، كان سو مينغ قد سار عبر معظم القسم التاسع من السلسلة. لم يكن هناك حتى مسافة 1000 قدم بينه وبين جبل بوشيانغ. لم يكن بإمكان سو مينغ فقط رؤية وجوه أولئك الذين يقفون على القمة ، بل كان بإمكان شيخ قبيلة بوشيانغ والآخرين أيضًا رؤية رداء سو مينغ بوضوح.
توهجت أوردة الدم 983 بضوء أحمر ساطع أضاءت السماء واخترقت أعين كل من يشاهد. اندلع ضغط قوي من جسد سو مينغ يمكن أن يجعل كل أولئك الموجودين في عالم تكثيف الدم يرتعدون.
هذه المرة ، ظهر الوريد الدموي الإضافي أيضًا على صدره. كما انعكس ذلك على العملاق فوقه ، رأى جميع الناس في المنطقة الوريد الدموي رقم 982 يظهر فجأة على جسد سو مينغ.
بدأ كل من كانوا في عالم تكثيف الدم داخل مدينة جبل هان والقبائل الثلاث يرتجفون بصوت خافت تحت هذا الضغط ، كما لو كانوا على وشك أن يفقدوا السيطرة على أجسادهم وسيسقطون على ركبهم للعبادة.
كان هذا إخضاع أوردة الدم. لقد كان أيضًا شيئًا لن يظهر إلا عندما يحقق بيرسيركر الإكمال العظيم لعالم تكثيف الدم – وهو إخضاع بمستوى مكافئ لأؤلائك الموجودين في عالم الصحوة!
والاختلاف الذي كان بينه وبين الذين اخترقوا هو أيضا هائلا!
كان زعيم الأشخاص الثلاثة شيخًا يرتدي ملابس بيضاء. كانت عيناه تتألقان بقوة مخيفة. في تلك اللحظة ، كان عابسًا وهو يتطلع نحو مدينة جبل هان.
خلال المرة الأولى التي رأى فيها جينغ نان ، في المرة الأولى التي رأى فيها بيرسيركر قويًا في عالم الصحوة ، كان قلب سو مينغ غارقًا في الصدمة والحماس. بذرة الرغبة في أن يصبح بيرسيركر قويا في عالم الصحوة نمت في قلبه منذ ذلك الوقت و هي تنمو.
كانت قبيلة بوشيانغ غارقة بالمثل في حالة عدم اليقين. حتى قبيلة بحيرة الألوان كانت غير مؤكدة أيضًا. أدارت المرأة العجوز رأسها بسرعة ونظرت نحو المكان الذي كان يضيء فيه الضوء. كان ذلك مركز قمة جبل بحيرة الألوان. كانت هناك صورة عملاقة منحوتة على الأرض هناك.
“أريد أن أخترق. أريد أن أكون بيرسيركر قويًا في عالم الصحوة…” تمتم سو مينغ.
الآن… ظهر الحزن على وجه سو مينغ. لقد كان قريبًا من عالم الصحوة ، قريبًا جدًا بحيث يمكنه الإختراق في أي لحظة ، ومع ذلك… لم يعد قادرًا على العثور على الرغبة في الاختراق على أمل حماية قبيلته.
كانت هذه هي أمنيته الأكثر وضوحًا في ذلك الوقت – أن يصبح بيرسيركر قويًا في عالم الصحوة ويحمي قبيلته.
تسبب وجود 984 وريد دم في تغطية سو مينغ بكثافة بأوردة الدم ، كما لو أن كل شبر من بشرته كان مغطى.
الآن… ظهر الحزن على وجه سو مينغ. لقد كان قريبًا من عالم الصحوة ، قريبًا جدًا بحيث يمكنه الإختراق في أي لحظة ، ومع ذلك… لم يعد قادرًا على العثور على الرغبة في الاختراق على أمل حماية قبيلته.
ذاب حزنه في الضغط المنبثق من جسده ، مما جعل الناس يغرقون في حالة اكتئاب لا توصف ، مما تسبب في صمت الاضطرابات في المنطقة.
في تلك اللحظة أيضًا ظهر ضوء ساطع مفاجئ من قبيلة بحيرة الألوان. كان هذا الضوء أبيض. إذا كان ذلك في الأوقات العادية ، فلن يحظى الضوء بالكثير من الاهتمام لأنه كان أيضًا في ضوء النهار ، ولكن نظرًا لأن العالم كان مضاءًا باللون الأحمر ، فعندما أضاء الضوء الأبيض ، أصبح واضحًا على الفور.
عندما كان سو مينغ يمشي ، زادت أوردته الدموية بواحد مرة أخرى ، وأصبح لديه الآن 984 وريد دم!
كان الشخص الذي تحدث هو الشاب.
كان السير على السلسلة شبيهاً بالسير عبر الزمن. ومع ذلك ، ظهرت ذكريات حياته عندما كان في الجبل المظلم على السطح في ذهنه. كم سنة مرت؟ ربما مرت أربع إلى خمس سنوات ، وربما كانت أطول. لم يستطع سو مينغ أن يخبر نفسه على وجه اليقين عن عدد السنوات التي مرت.
تسبب وجود 984 وريد دم في تغطية سو مينغ بكثافة بأوردة الدم ، كما لو أن كل شبر من بشرته كان مغطى.
اتخذ سو مينغ خطوة إلى الأمام. في اللحظة التي هبطت فيها قدمه على القسم التاسع من السلسلة ، تردد صدى صوت عالٍ في جسده مرة أخرى. لكن هذه المرة ، لم يكن الوحيد الذي سمع الانفجار. كما تردد صدى هذا الصوت في الهواء.
قرقرت السماء ، وهدر الرعد ، واستمر البرق في الطقطقة في السماء. تجمع الضباب الذي غطى السماء وظهر شكل تمثال إله الصحوة.
الآن… ظهر الحزن على وجه سو مينغ. لقد كان قريبًا من عالم الصحوة ، قريبًا جدًا بحيث يمكنه الإختراق في أي لحظة ، ومع ذلك… لم يعد قادرًا على العثور على الرغبة في الاختراق على أمل حماية قبيلته.
في اللحظة التي ظهر فيها شكل التمثال ، نزلت قوته على الجميع. شعرت جميع الكائنات الحية على الأرض بقلوبهم تهتز حتى النخاع في تلك اللحظة.
ومع ذلك ، في اللحظة التي ظهر فيها ضوء النقل ، تم سحقه على الفور إلى مجرد شظايا من الضوء بفعل الضغط المهيمن الذي شكله تمثال الإله للصحوة الذي ظهر في السماء. تناثرت الشظايا بعيدا.
واصل سو مينغ المشي ، وظهرت صورة بي تو ، شيخ قبيلة الجبل الأسود ، في ذهنه. كانت تلك هي المرة الثانية التي يرى فيها بيرسيركر في عالم الصحوة. كان لدى سو مينغ شعور بأن بي تو كان أقوى من جينغ نان.
كان السير على السلسلة شبيهاً بالسير عبر الزمن. ومع ذلك ، ظهرت ذكريات حياته عندما كان في الجبل المظلم على السطح في ذهنه. كم سنة مرت؟ ربما مرت أربع إلى خمس سنوات ، وربما كانت أطول. لم يستطع سو مينغ أن يخبر نفسه على وجه اليقين عن عدد السنوات التي مرت.
جاءت قوة بي تو من قوته في عالم الصحوة. فنون البيرسيركر الغريبة التي ألقى بها ، معركتهم الشرسة ضد بعضهم البعض تسببت في شعور سو مينغ بالعجز مرارًا وتكرارًا ، وزادت رغبته في الوصول لعالم الصحوة.
“نقل؟”
جاءت الأصوات المنفجرة من داخل سو مينغ ، وظهر الوريد الدموي رقم 985! السرعة المروعة جعلت كل من رأى ذلك يظهر تعابير الكفر. حتى نان تيان والآخرين ، بمن فيهم هان في زي ، وجدوا صعوبة في إخفاء الصدمة في أعينهم.
لقد فهموا فجأة مرة أخرى لماذا اختار سو مينغ عدم الإختراق كل تلك الأشهر الماضية! لم يكن راضياً عن عدد أوردة الدم لديه. أراد… الحصول على المزيد!
كانت هذه علامة على أن وريد دم آخر كان على وشك الظهور حيث اصطدمت أوردته الدموية ببعضها البعض في جسده بطريقة غريبة!
مع 985 وريد دم ، يمكن أن يطلق على نفسه اسم البيرسيركر الذي حقق الإكمال العظيم في عالم تكثيف الدم ، ولكن مع كل زيادة فردية في وريد دم واحد آخر بمجرد بلوغه الاكمال العظيم ، ستزداد قوته بمجرد إختراقه.
رفع سو مينغ رأسه ونظر إلى السماء الصافية. كانت عيناه ، اللتان كانتا مخبأتين تحت غطاء الرداء ، تتألقان. من خلال الكشف عن أنه قد حقق الإكمال في عالم تكثيف الدم عندما تسلق سلاسل جبل هان ، لم يكن يريد فقط أن يدهش الناس ، وفقًا لهدفه ، يمكنه أيضًا استخدام هذه الطريقة لزيادة قوته أثناء سيره عبر السلاسل جبل هان.
والاختلاف الذي كان بينه وبين الذين اخترقوا هو أيضا هائلا!
توهجت أوردة الدم 983 بضوء أحمر ساطع أضاءت السماء واخترقت أعين كل من يشاهد. اندلع ضغط قوي من جسد سو مينغ يمكن أن يجعل كل أولئك الموجودين في عالم تكثيف الدم يرتعدون.
كانت هذه علامة على أن وريد دم آخر كان على وشك الظهور حيث اصطدمت أوردته الدموية ببعضها البعض في جسده بطريقة غريبة!
مشى سو مينغ بصمت. لقد شعر كما لو أنه عاد إلى اللحظة التي وصل فيها لأول مرة إلى مدينة جبل هان ، وقد عاد إلى الوقت الذي رأى فيه هي فنغ وهان في زي لأول مرة. في ذلك الوقت ، لم يكن يتوقع على الإطلاق أنه سيصبح يومًا ما سيد هي فنغ ، ناهيك عن الأيدي المتقاطعة مع هان في زي ومنذ ذلك الحين أصبح متشابكًا معها.
“981 وريد دم… لا يزال هذا غير كافٍ ،” تمتم سو مينغ وتحرك للأمام مرة أخرى.
“شيخ ، هل تعلم؟أن اللا سو الخاص بك على وشك الإختراق… إنه على وشك رسم علامة بيرسيركر الخاصة به. كيف ستبدو علامة البيرسيركر..؟” تمتم سو مينغ وهو يتخذ خطوة أخرى ، وظهر وريد دم آخر على جلده.
الوريد الدموي 986!
بحلول ذلك الوقت ، كان سو مينغ قد سار عبر معظم القسم التاسع من السلسلة. لم يكن هناك حتى مسافة 1000 قدم بينه وبين جبل بوشيانغ. لم يكن بإمكان سو مينغ فقط رؤية وجوه أولئك الذين يقفون على القمة ، بل كان بإمكان شيخ قبيلة بوشيانغ والآخرين أيضًا رؤية رداء سو مينغ بوضوح.
في هذه اللحظة ، كانت السماء مضاءة بضوء الدم. هز الرعد في الأعلى. كان تمثال الإله للصحوة يتجسد ببطء ، ليصبح كاملاً من مجرد مخطط.
خفض شيخ قبيلة بوشيانغ رأسه تقديسًا.
ظلت المرأة العجوز صامتة للحظة قبل أن تومئ برأسها.
إلى جانبه ، خفض زعيم القبيلة رأسه كما لو كان ينتظر وصول سو مينغ.
في هذه اللحظة ، كانت السماء مضاءة بضوء الدم. هز الرعد في الأعلى. كان تمثال الإله للصحوة يتجسد ببطء ، ليصبح كاملاً من مجرد مخطط.
نظرت يان لوان نحو المرأة العجوز.
الاستبداد يصبح أقوى و يغطي الأرض كلها!
تسبب وجود 984 وريد دم في تغطية سو مينغ بكثافة بأوردة الدم ، كما لو أن كل شبر من بشرته كان مغطى.
كان الشخص الذي تحدث هو الشاب.
في تلك اللحظة أيضًا ظهر ضوء ساطع مفاجئ من قبيلة بحيرة الألوان. كان هذا الضوء أبيض. إذا كان ذلك في الأوقات العادية ، فلن يحظى الضوء بالكثير من الاهتمام لأنه كان أيضًا في ضوء النهار ، ولكن نظرًا لأن العالم كان مضاءًا باللون الأحمر ، فعندما أضاء الضوء الأبيض ، أصبح واضحًا على الفور.
ظهر بريق في عيون سو مينغ. مشى إلى الأمام وتقلصت المسافة بينه وبين جبل بوشيانغ باستمرار. نما الوجود المنبعث من جسده مرة أخرى بعد الوقت الذي يستغرقه حرق عود البخور.
جذب الضوء انتباه الكثير من الناس ، لكن قلة قليلة فقط من الناس يعرفون مصدر الضوء.
“نقل؟”
حتى أنه كان ينظر إلى السماء من حين لآخر. تمزقت الغيوم وكان مكانها طبقة من الضباب. لم يكن هذا الضباب كثيفًا مثل الغيوم ، لكنه كان مليئًا بحضور مهيب. كان تمثال الإله للصحوة يتجسد بسرعة في السماء. بمجرد ظهوره مرة أخرى ، فهذا يعني أن سو مينغ بحاجة إلى الاختراق.
كانت هذه هي أمنيته الأكثر وضوحًا في ذلك الوقت – أن يصبح بيرسيركر قويًا في عالم الصحوة ويحمي قبيلته.
صُدم شيخ الهادئة الشرقية. ألقى نظرة على زعيم القبيلة ، ورأوا عدم اليقين في عيون بعضهم البعض.
كانت قبيلة بوشيانغ غارقة بالمثل في حالة عدم اليقين. حتى قبيلة بحيرة الألوان كانت غير مؤكدة أيضًا. أدارت المرأة العجوز رأسها بسرعة ونظرت نحو المكان الذي كان يضيء فيه الضوء. كان ذلك مركز قمة جبل بحيرة الألوان. كانت هناك صورة عملاقة منحوتة على الأرض هناك.
“شيخ ، هذا… لا يمكن استخدام رون النقل هذا إلا بواسطة عشيرة السماء المتجمدة… هل يمكن أن يكون..؟”
كان الشخصان إلى جانبه رجل وامرأة على التوالي. كان الاثنان في الثلاثينيات من العمر. لقد كانوا وسيمين للغاية ، وما هو أكثر من ذلك ، كانوا بيرسيركرس في عالم الصحوة!
نظرت يان لوان نحو المرأة العجوز.
اتخذ سو مينغ خطوة إلى الأمام. في اللحظة التي هبطت فيها قدمه على القسم التاسع من السلسلة ، تردد صدى صوت عالٍ في جسده مرة أخرى. لكن هذه المرة ، لم يكن الوحيد الذي سمع الانفجار. كما تردد صدى هذا الصوت في الهواء.
ظلت المرأة العجوز صامتة للحظة قبل أن تومئ برأسها.
ومع ذلك ، في اللحظة التي ظهر فيها ضوء النقل ، تم سحقه على الفور إلى مجرد شظايا من الضوء بفعل الضغط المهيمن الذي شكله تمثال الإله للصحوة الذي ظهر في السماء. تناثرت الشظايا بعيدا.
كان السير على السلسلة شبيهاً بالسير عبر الزمن. ومع ذلك ، ظهرت ذكريات حياته عندما كان في الجبل المظلم على السطح في ذهنه. كم سنة مرت؟ ربما مرت أربع إلى خمس سنوات ، وربما كانت أطول. لم يستطع سو مينغ أن يخبر نفسه على وجه اليقين عن عدد السنوات التي مرت.
في الوقت نفسه ، في السماء فوق جبل بعيد على بعد 10000 لي* من مدينة هان جبل ، دوى انفجار مدوي فجأة في السماء. خرج ضوء أبيض من العدم وتحول إلى صورة معقدة تنفجر. خرج ثلاثة أشخاص من الضوء الأبيض ، وكانوا في حالة من الفوضى.
“ماذا حدث في مدينة جبل هان ؟ هناك شيء ما يتدخل في قوة النقل. يمكن أن ينقلنا فقط إلى هنا!”
خفض شيخ قبيلة بوشيانغ رأسه تقديسًا.
“لقد اخترت أخيرًا أن أخترق…”
كان زعيم الأشخاص الثلاثة شيخًا يرتدي ملابس بيضاء. كانت عيناه تتألقان بقوة مخيفة. في تلك اللحظة ، كان عابسًا وهو يتطلع نحو مدينة جبل هان.
واصل سو مينغ السير على السلسلة. يمكن أن يشعر بقوته. مع زيادة عروقه الدموية ، حتى لو كان ذلك عن طريق وريد دم واحد فقط ، شعر أنه قد اتخذ قفزة هائلة إلى الأمام في طريقه ، مما جعله يدرك بوضوح أن لديه سيطرة كاملة على قوة معينة.
كان الشخصان إلى جانبه رجل وامرأة على التوالي. كان الاثنان في الثلاثينيات من العمر. لقد كانوا وسيمين للغاية ، وما هو أكثر من ذلك ، كانوا بيرسيركرس في عالم الصحوة!
اتخذ سو مينغ خطوة إلى الأمام. في اللحظة التي هبطت فيها قدمه على القسم التاسع من السلسلة ، تردد صدى صوت عالٍ في جسده مرة أخرى. لكن هذه المرة ، لم يكن الوحيد الذي سمع الانفجار. كما تردد صدى هذا الصوت في الهواء.
كان الشخص الذي تحدث هو الشاب.
الاستبداد يصبح أقوى و يغطي الأرض كلها!
كانت ذكريات الفوضى والحزن عندما وصل في البداية إلى أرض الصباح الجنوبي ، وعندما استلقى على سفح الجبل وهو يبكي وهو ينظر إلى السماء في حيرة من أمره ، ما زالت حية في ذهنه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
