176
نظر سو مينغ إلى الوحش الوهمي الضخم ذو تسعة رؤوس في السماء ورأى الشخص بالأردية الخضراء في عيون اثنين من الرؤوس الثلاثة. بدت نظراتهم الباردة والمتغطرسة وكأنها مرتبطة بنظرة سو مينغ لأول مرة على الرغم من أن المسافة بينهما كانت بعيدة.
ظهرت ابتسامة باهتة على شفتي الشخص الذي كان يرتدي ثوباً أخضر. كان في ابتسامته تلميح من الازدراء. اختفى تدريجياً مع الوحش ذو الرؤوس التسعة في السماء. عندما اختفى ، عادت السحب الداكنة وسقط المطر مرة أخرى.
“ولكن لا تزال في إير بحاجة إلى الدخول إلى عشيرة السماء…”
“قد لا يكون هذا هو الحال ، أليس كذلك..؟”
قد لا يعرف الآخرون ما حدث ، لكن كي جيو سي رأى سي ما شين يدق الجرس في الماضي. ربما كانت ثلاث رنات جرس فقط ، ولكن حدث نفس الموقف الذي أصبحت فيه أذهانهم فارغة. لا يزال يتذكره. في ذلك العام ، عندما استيقظ ، رأى ظهر سي ما شين وهو ينظر إلى الجرس بهدوء. لقد تداخلت تلك الذكرى للتو مع الشخص الغامض الذي سبقه!
كانت تعبيرات سو مينغ هادئة. لقد فهم فجأة معنى النظرة التي تخص الشخص الذي يرتدي رداءًا أخضر.
فجأة أطلقت البوابة الحجرية وميضًا ساطعًا. في الوقت نفسه ، أطلقت اللوحات الثلاث التي كانت على جسد سو مينغ أضواء ساطعة. مع ومضة ، اختفى في البوابة الحجرية.
لم يكن يعرف من هو هذا الشخص ، لكن سو مينغ عرف أن جرس جبل هان لا يزال بدون مالك. هذا الشخص لم ينجح في الحصول على الجرس أيضًا. لقد تمكن فقط من الحصول على اثنين من الرؤوس التسعة!
قلة قليلة من الناس يعرفون ما حدث. كانت السماء مغطاة بالغيوم الداكنة ، كما لو لم يحدث شيء غير عادي. سقط الحشد في فترة وجيزة من الصمت قبل أن ينفجر في ضجة.
عندما تلاشى الوحش الوهمي في السماء تمامًا واختفى في الهواء ، انطلق الناس على الأرض من ذهولهم وفتحوا أعينهم ، مهما كان قويا أو ضعيفا. حتى يان لوان ، الشيخ، والآخرون من القبائل الثلاث فتحوا عيونهم أيضًا في تلك اللحظة.
“سلاسل جبل هان…”
قلة قليلة من الناس يعرفون ما حدث. كانت السماء مغطاة بالغيوم الداكنة ، كما لو لم يحدث شيء غير عادي. سقط الحشد في فترة وجيزة من الصمت قبل أن ينفجر في ضجة.
“ماذا… حدث الآن؟”
أصبح تنفس نان تيان سريعًا. قد لا يعرف الكثير مثل كي جيو سي ، لكنه لا يزال يعرف أن الجرس ينتمي إلى سي ما شين. ومع ذلك ، عندما ظهرت اللحظة الفارغة الغريبة في ذكرياته ، كان لا يزال يشعر بالاحترام تجاه الشخص الذي يسير نحوه.
“شعرت أن ذهني أصبح فارغًا ، ولا يمكنني إلا أن أتذكر رنين الجرس يتردد في رأسي…”
كانت قبيلة بوشيانغ صامتة أيضًا. تبنت القبائل الثلاث موقفًا مشابهًا بشكل لافت للنظر تجاه هذا الأمر. اختاروا تجاهله.
“لا بأس. يمكنكما المغادرة الآن.”
“هذا ليس صحيحًا ، لابد أن شيئًا ما قد حدث للتو ، وإلا فإنه من المستحيل علينا جميعًا أن نتفاعل بنفس الطريقة!”
ارتفعت أصوات المناقشات. تحولت نظرات الحشد إلى سو مينغ تحت الجرس. رأوا ظهره فقط. تم خفض رأس سو مينغ ، وغطى الجلباب الأسود رأسه بحيث لا يمكن رؤية وجهه أو تعبيره بوضوح. كان المراقبون يشعرون فقط بحضور لا يوصف قادمًا من ظهره وهو يسير باتجاه البوابة الحجرية المؤدية إلى الطبقة الثانية.
قالت إحدى الفتيات على الفور: “زعيم القبيلة ،الشيخ أصر على المجيء… نحن…”.
عند البوابة الحجرية ، وقف نان تيان والآخرون بتعابير مصدومة على وجوههم. نظروا إلى سو مينغ وهو يمشي. حتى لو كانوا جميعًا أقوياء في عالم الصحوة ، كانت أذهانهم فارغة خلال فترة الأنفاس القليلة. لم يعرفوا ما حدث ، لكن كي جيو سي ظل غريزيًا يتراجع بضع خطوات إلى الوراء عندما اقترب منهم سو مينغ. ظهرت نظرة محترمة على وجهه.
قد لا يعرف الآخرون ما حدث ، لكن كي جيو سي رأى سي ما شين يدق الجرس في الماضي. ربما كانت ثلاث رنات جرس فقط ، ولكن حدث نفس الموقف الذي أصبحت فيه أذهانهم فارغة. لا يزال يتذكره. في ذلك العام ، عندما استيقظ ، رأى ظهر سي ما شين وهو ينظر إلى الجرس بهدوء. لقد تداخلت تلك الذكرى للتو مع الشخص الغامض الذي سبقه!
فتاتان تدعمان المرأة العجوز على جانبيها. كانت وجوههم مليئة بالقلق.
رفعت المرأة العجوز يدها مرتجفة وربتت على كتف يان لوان. يمكن رؤية الذكاء الذي خلفه الوقت في عينيها الباهتة.
أصبح تنفس نان تيان سريعًا. قد لا يعرف الكثير مثل كي جيو سي ، لكنه لا يزال يعرف أن الجرس ينتمي إلى سي ما شين. ومع ذلك ، عندما ظهرت اللحظة الفارغة الغريبة في ذكرياته ، كان لا يزال يشعر بالاحترام تجاه الشخص الذي يسير نحوه.
ارتفعت أصوات المناقشات. تحولت نظرات الحشد إلى سو مينغ تحت الجرس. رأوا ظهره فقط. تم خفض رأس سو مينغ ، وغطى الجلباب الأسود رأسه بحيث لا يمكن رؤية وجهه أو تعبيره بوضوح. كان المراقبون يشعرون فقط بحضور لا يوصف قادمًا من ظهره وهو يسير باتجاه البوابة الحجرية المؤدية إلى الطبقة الثانية.
“إنه يقاتل ضد السير سي ما من أجل هذا الجرس… هذا الشخص…”
سار سو مينغ بهدوء تحت أنظار هؤلاء الناس. لم يتوقف ولو للحظة عند البوابة الحجرية المؤدية إلى الطبقة الثانية. بخطوة واحدة عبر.
استدارت يان لوان حولت نظرها إلى المرأة العجوز. خطت على الفور بضع خطوات للأمام وأمسكت بذراع المرأة العجوز شخصيًا.
خفض نان تيان رأسه.
وقف سو مينغ في القمة ونظر في المسافة. بقدر ما يمكن أن يراه كانت مليئة بالغيوم الداكنة. يبدو أن السماء والأرض قد ارتبطا معًا ولم يكن هناك فرق بينهما. كان المطر مثل الستارة التي جعلت كل شيء في الأفق ضبابيًا وغير واضح.
كان شوان لون صامتًا. كانت هناك نظرة متضاربة على وجهه. لقد تعرف على سو مينغ. في تلك اللحظة ، أصبح سو مينغ للتو أكثر غموضًا في عينيه. كان هذا الغموض كثيفًا لدرجة أنه جعل شوان لون يختار بشكل غريزي العودة.
“من بين القبائل الثلاث في جبل هان ، أحترم شيخ بحيرة الألوان أكثر من غيره. قد لا تكون هذه المرأة العجوز حسابية بشكل لا يصدق ، ولكن ذكائها يمكن أن يكون مفيدًا جدًا في بعض الأحيان في الأحداث الكبرى. إذا لم تتخذ أي إجراء ، فنحن لن نتخذها أيضا!
سار سو مينغ بهدوء تحت أنظار هؤلاء الناس. لم يتوقف ولو للحظة عند البوابة الحجرية المؤدية إلى الطبقة الثانية. بخطوة واحدة عبر.
“قوة مو سو ليست كبيرة مثل قوتي ، لكنه لا يزال يجعلني أشعر بالرهبة… لقد تجرأ على القتال ضد السير سي ما من أجل هذا الكنز ، و… بدا أن مو سو قد اكتسب شيئًا ما… ما هو السر الآخر الذي يحمله هذا الشخص؟ هل هو مجرد تحدٍ لسلسلة جبال هان للحصول على حق دخول عشيرة السماء المتجمدة..؟ الحمد لله أنه ليس البيرسيركر الذي حقق اكمال عالم تكثيف الدم قبل بضعة أشهر… ”
“لقد تخليت بالفعل عن الكثير من أجل عشيرة السماء المتجمدة. يمكن أن يحمي فن النقل ذو طبقة الأبعاد الرباعية قبيلتنا من التضاؤل لمدة 1000 عام. لا تستفزي هذا الشخص. إذا كان يريد تحدي سلاسل جبل هان ، إذن سندعمه “. عندما تحدثت المرأة العجوز ، ظهرت نظرة متعبة على وجهها.
تردد شوان لون للحظة. أصبح غير متأكد قليلاً من أفكاره.
سار سو مينغ بهدوء تحت أنظار هؤلاء الناس. لم يتوقف ولو للحظة عند البوابة الحجرية المؤدية إلى الطبقة الثانية. بخطوة واحدة عبر.
فجأة أطلقت البوابة الحجرية وميضًا ساطعًا. في الوقت نفسه ، أطلقت اللوحات الثلاث التي كانت على جسد سو مينغ أضواء ساطعة. مع ومضة ، اختفى في البوابة الحجرية.
لم يكن يعرف ما إذا كان البيرسيركرز في عالم الصحوة الأقوياء سيموتون بمجرد فشلهم في التحدي وسقوطهم في الأخاديد. ومع ذلك ، إذا كانت سلاسل جبال هان موجودة منذ سنوات عديدة ، فلن يكون من السهل تحديها بالتأكيد. حتى لو استطاع أولئك الذين في عالم الصحوة المشي في السماء ، فستظل لديهم فرصة ضئيلة للبقاء على قيد الحياة.
عندما صعد سو مينغ إلى البوابة الحجرية ، ظهرت امرأة عجوز خلف يان لوان على جبل بحيرة الألوان. سعلت تلك المرأة العجوز وهي تمشي. كان وجهها مليئًا بالتجاعيد. وبينما كانت تسعل ، ظهر لون أحمر على وجهها.
“لوان إير ، حصل شخص ما على جزء من ميراث جرس جبل هان الآن ، نعم..؟”
فتاتان تدعمان المرأة العجوز على جانبيها. كانت وجوههم مليئة بالقلق.
“شعرت أن ذهني أصبح فارغًا ، ولا يمكنني إلا أن أتذكر رنين الجرس يتردد في رأسي…”
استدارت يان لوان حولت نظرها إلى المرأة العجوز. خطت على الفور بضع خطوات للأمام وأمسكت بذراع المرأة العجوز شخصيًا.
كانت هذه المرة الأولى لسو مينغ في الطبقة الثانية من مدينة جبل هان. وخلفه كانت البوابة الحجرية التي تسد الطريق إلى الطبقة الثالثة. أمامه، كانت الطبقة الأولى من مدينة جبل هان تقع في الأعلى. كانت أيضًا قمة جبل هان. لم يكن ذلك المكان بعيدًا جدًا عن مكان وجوده. لم يكن هناك شيء فوق الطبقة الأولى. امتدت السلاسل الثلاث فقط وربطت جبال القبائل الثلاث هناك.
قالت إحدى الفتيات على الفور: “زعيم القبيلة ،الشيخ أصر على المجيء… نحن…”.
استدارت يان لوان حولت نظرها إلى المرأة العجوز. خطت على الفور بضع خطوات للأمام وأمسكت بذراع المرأة العجوز شخصيًا.
“لا بأس. يمكنكما المغادرة الآن.”
كانت هذه المرة الأولى لسو مينغ في الطبقة الثانية من مدينة جبل هان. وخلفه كانت البوابة الحجرية التي تسد الطريق إلى الطبقة الثالثة. أمامه، كانت الطبقة الأولى من مدينة جبل هان تقع في الأعلى. كانت أيضًا قمة جبل هان. لم يكن ذلك المكان بعيدًا جدًا عن مكان وجوده. لم يكن هناك شيء فوق الطبقة الأولى. امتدت السلاسل الثلاث فقط وربطت جبال القبائل الثلاث هناك.
أومأت يان لوان برأسها وحملت المرأة العجوز إلى حافة الجبل. سمحت لهم تلك البقعة برؤية أفضل لمدينة جبل هان.
“سلاسل جبل هان…”
“لوان إير ، حصل شخص ما على جزء من ميراث جرس جبل هان الآن ، نعم..؟”
“سيبدأ تحدي سلاسل جبال هان!”
كانت الرياح شديدة البرودة. حتى أنه كانت هناك قطرات من المطر فيها.
كان هناك ضوء قاتم في عيون المرأة العجوز. كان صوتها أجشًا وكان يحمل إشارة ضعف. إذا لم تحصل على دعم يان لوان ، فسوف تسقط بالتأكيد.
“نعم” ، صمتت يان لوان للحظة قبل أن تجيب بهدوء.
أخذ نفسا عميقا ونظر نحو السلسلة المتصلة بجبل بوشيانغ. ظهر بريق لامع في عينيه وأخذ خطوة واحدة نحو السلسلة إلى يساره!
“كان هذا الجرس في جبل هان لفترة طويلة… حتى أن قبيلة جبل هان سميت على اسم ذلك الجرس. كان سلف جبل هان هو الذي أعطى الجرس اسمه – جرس جبل هان. ولكن في الحقيقة ، لا أحد يعرف من أين أتى وما هو اسمه الحقيقي.
“يمكنك القول إن سي ما شين هو تلميذ عشيرة السماء المتجمدة ، لكن هل يمكنك القول إن سي ما شين هو التلميذ الوحيد في عشيرة السماء المتجمدة؟”
“من الأفضل أن يتم أخذه بعيدًا. إذا استمر في البقاء هنا ، ففي يوم من الأيام ، ستحدث كارثة… لا يهم ما إذا كان ذلك هو سي ما شين أو هذا الشخص الآن ، دعي من يمكنه أخذه بعيدًا يفعل ذلك. لا تتدخلي “.
“ولكن لا تزال في إير بحاجة إلى الدخول إلى عشيرة السماء…”
“كان هذا الجرس في جبل هان لفترة طويلة… حتى أن قبيلة جبل هان سميت على اسم ذلك الجرس. كان سلف جبل هان هو الذي أعطى الجرس اسمه – جرس جبل هان. ولكن في الحقيقة ، لا أحد يعرف من أين أتى وما هو اسمه الحقيقي.
أصبح تنفس نان تيان سريعًا. قد لا يعرف الكثير مثل كي جيو سي ، لكنه لا يزال يعرف أن الجرس ينتمي إلى سي ما شين. ومع ذلك ، عندما ظهرت اللحظة الفارغة الغريبة في ذكرياته ، كان لا يزال يشعر بالاحترام تجاه الشخص الذي يسير نحوه.
قبل أن تنتهي يان لوان من الكلام ، أدارت المرأة العجوز جسدها الضعيف ونظرت إلى المرأة الجميلة أمامها. لم تتكلم ، لكنها نظرت فقط.
بعد فترة طويلة ، خفضت يان لوان رأسها.
لم يتبق سوى القليل من الوقت قبل العصر ، لكن المطر كان لا يزال غزيرًا. كان يتدفق أسفل سلاسل الجبال ويتدفق على الصخور ، مما يجعل الأرضية زلقة بشكل لا يصدق.
“شيخ ، سأتذكره”.
ظهر بريق لامع في عيون سو مينغ. رفع قدميه وتحرك من خلال الطبقة الثانية الهادئة بوتيرة معتدلة. سار على طول الطريق الجبلي المتعرج ، وبعد الوقت الذي يستغرقه حرق نصف عود بخور ، وقف في أعلى نقطة في مدينة جبل هان !
“لوان إير ، قبيلة بحيرة الألوان ليست سوى قبيلة صغيرة متوسطة الحجم. سي ما شين ليس شخصًا يمكننا استفزازه ، ولكن هل الشخص الذي تجرأ على القتال ضد سي ما شين من أجل الجرس شخص يمكننا استفزازه؟”
قلة قليلة من الناس يعرفون ما حدث. كانت السماء مغطاة بالغيوم الداكنة ، كما لو لم يحدث شيء غير عادي. سقط الحشد في فترة وجيزة من الصمت قبل أن ينفجر في ضجة.
“شيخ ، أنا قلقة بشأن عشيرة السماء المتجمدة. سي ما شين هو التلميذ الذي يقدرونه كثيرًا في عشيرة السماء المتجمدة… لا تزال في إير بحاجة إلى الانضمام إلى عشيرة السماء المتجمدة ، إذا لم أفعل أي شيء الآن ، فأنا…”
لم يكن يعرف من هو هذا الشخص ، لكن سو مينغ عرف أن جرس جبل هان لا يزال بدون مالك. هذا الشخص لم ينجح في الحصول على الجرس أيضًا. لقد تمكن فقط من الحصول على اثنين من الرؤوس التسعة!
استدارت يان لوان حولت نظرها إلى المرأة العجوز. خطت على الفور بضع خطوات للأمام وأمسكت بذراع المرأة العجوز شخصيًا.
“ما زلت صغيرة جدًا…”
“شيخ ، أنا قلقة بشأن عشيرة السماء المتجمدة. سي ما شين هو التلميذ الذي يقدرونه كثيرًا في عشيرة السماء المتجمدة… لا تزال في إير بحاجة إلى الانضمام إلى عشيرة السماء المتجمدة ، إذا لم أفعل أي شيء الآن ، فأنا…”
“ماذا… حدث الآن؟”
رفعت المرأة العجوز يدها مرتجفة وربتت على كتف يان لوان. يمكن رؤية الذكاء الذي خلفه الوقت في عينيها الباهتة.
“سلاسل جبل هان…”
“يمكنك القول إن سي ما شين هو تلميذ عشيرة السماء المتجمدة ، لكن هل يمكنك القول إن سي ما شين هو التلميذ الوحيد في عشيرة السماء المتجمدة؟”
“من بين القبائل الثلاث في جبل هان ، أحترم شيخ بحيرة الألوان أكثر من غيره. قد لا تكون هذه المرأة العجوز حسابية بشكل لا يصدق ، ولكن ذكائها يمكن أن يكون مفيدًا جدًا في بعض الأحيان في الأحداث الكبرى. إذا لم تتخذ أي إجراء ، فنحن لن نتخذها أيضا!
نظر سو مينغ إلى الوحش الوهمي الضخم ذو تسعة رؤوس في السماء ورأى الشخص بالأردية الخضراء في عيون اثنين من الرؤوس الثلاثة. بدت نظراتهم الباردة والمتغطرسة وكأنها مرتبطة بنظرة سو مينغ لأول مرة على الرغم من أن المسافة بينهما كانت بعيدة.
أدارت المرأة العجوز رأسها ونظرت إلى جبل هان بنظرة عميقة.
“هذا…”
استدارت يان لوان حولت نظرها إلى المرأة العجوز. خطت على الفور بضع خطوات للأمام وأمسكت بذراع المرأة العجوز شخصيًا.
انصدمت يان لوان. كانت هناك نظرة مشوشة قليلاً على وجهها.
“كان هذا الجرس في جبل هان لفترة طويلة… حتى أن قبيلة جبل هان سميت على اسم ذلك الجرس. كان سلف جبل هان هو الذي أعطى الجرس اسمه – جرس جبل هان. ولكن في الحقيقة ، لا أحد يعرف من أين أتى وما هو اسمه الحقيقي.
تنهدت المرأة العجوز بهدوء. لم تنظر إلى يان لوان وهي تهمس ، “دعينا نغير المنظور ، يمكنك أن تقولي إن قبيلة بحيرة الألوان هي قبيلة في أرض الصباح الجنوبي ، لكن هل يمكنك القول إن قبيلة بحيرة الألوان هي القبيلة الوحيدة في أرض الصباح الجنوبي..؟ هل تفهمين الآن؟
“قد لا يكون هذا هو الحال ، أليس كذلك..؟”
صمتت يان لوان للحظة قبل أن تومأ برأسها.
أخذ نفسا عميقا ونظر نحو السلسلة المتصلة بجبل بوشيانغ. ظهر بريق لامع في عينيه وأخذ خطوة واحدة نحو السلسلة إلى يساره!
“لقد تخليت بالفعل عن الكثير من أجل عشيرة السماء المتجمدة. يمكن أن يحمي فن النقل ذو طبقة الأبعاد الرباعية قبيلتنا من التضاؤل لمدة 1000 عام. لا تستفزي هذا الشخص. إذا كان يريد تحدي سلاسل جبل هان ، إذن سندعمه “. عندما تحدثت المرأة العجوز ، ظهرت نظرة متعبة على وجهها.
ثلاث سلاسل وثلاثة جبال مختلفة.
في الوقت نفسه ، تألقت عيون الشيخ من القبيلة الهادئة الشرقية على قمة جبل القبيلة الهادئة الشرقية. تغيرت تعابيره بشكل متكرر وكأنه غير واثق. حتى أنه كان يلقي نظرة من حين لآخر على جبل بحيرة الألوان. عندما رأى أن جبل بحيرة الألوان بقي ثابتا ، ظهر القرار في عينيه.
“ولكن لا تزال في إير بحاجة إلى الدخول إلى عشيرة السماء…”
“من بين القبائل الثلاث في جبل هان ، أحترم شيخ بحيرة الألوان أكثر من غيره. قد لا تكون هذه المرأة العجوز حسابية بشكل لا يصدق ، ولكن ذكائها يمكن أن يكون مفيدًا جدًا في بعض الأحيان في الأحداث الكبرى. إذا لم تتخذ أي إجراء ، فنحن لن نتخذها أيضا!
وقف سو مينغ في القمة ونظر في المسافة. بقدر ما يمكن أن يراه كانت مليئة بالغيوم الداكنة. يبدو أن السماء والأرض قد ارتبطا معًا ولم يكن هناك فرق بينهما. كان المطر مثل الستارة التي جعلت كل شيء في الأفق ضبابيًا وغير واضح.
قال شيخ الهادئة الشرقية بصوت كما لو كان يغمغم إلى نفسه “جرس جبل هان سيكون ملكًا لمن يأخذه بعيدًا. هذا الجرس لم ينتمي أبدًا للقبائل الثلاث. بمجرد أن نفهم هذا ، يمكننا أن نكون مرتاحين”. لكنه بدا أيضًا أنه يتحدث إلى زعيم قبيلة الهادئة الشرقية ، و قائد الحرب ، والآخرين الذين يقفون وراءه.
أدارت المرأة العجوز رأسها ونظرت إلى جبل هان بنظرة عميقة.
كانت قبيلة بوشيانغ صامتة أيضًا. تبنت القبائل الثلاث موقفًا مشابهًا بشكل لافت للنظر تجاه هذا الأمر. اختاروا تجاهله.
عندما صعد سو مينغ إلى البوابة الحجرية ، ظهرت امرأة عجوز خلف يان لوان على جبل بحيرة الألوان. سعلت تلك المرأة العجوز وهي تمشي. كان وجهها مليئًا بالتجاعيد. وبينما كانت تسعل ، ظهر لون أحمر على وجهها.
لم يتبق سوى القليل من الوقت قبل العصر ، لكن المطر كان لا يزال غزيرًا. كان يتدفق أسفل سلاسل الجبال ويتدفق على الصخور ، مما يجعل الأرضية زلقة بشكل لا يصدق.
“ولكن لا تزال في إير بحاجة إلى الدخول إلى عشيرة السماء…”
كانت هذه المرة الأولى لسو مينغ في الطبقة الثانية من مدينة جبل هان. وخلفه كانت البوابة الحجرية التي تسد الطريق إلى الطبقة الثالثة. أمامه، كانت الطبقة الأولى من مدينة جبل هان تقع في الأعلى. كانت أيضًا قمة جبل هان. لم يكن ذلك المكان بعيدًا جدًا عن مكان وجوده. لم يكن هناك شيء فوق الطبقة الأولى. امتدت السلاسل الثلاث فقط وربطت جبال القبائل الثلاث هناك.
قال شيخ الهادئة الشرقية بصوت كما لو كان يغمغم إلى نفسه “جرس جبل هان سيكون ملكًا لمن يأخذه بعيدًا. هذا الجرس لم ينتمي أبدًا للقبائل الثلاث. بمجرد أن نفهم هذا ، يمكننا أن نكون مرتاحين”. لكنه بدا أيضًا أنه يتحدث إلى زعيم قبيلة الهادئة الشرقية ، و قائد الحرب ، والآخرين الذين يقفون وراءه.
“سلاسل جبل هان…”
كان شوان لون صامتًا. كانت هناك نظرة متضاربة على وجهه. لقد تعرف على سو مينغ. في تلك اللحظة ، أصبح سو مينغ للتو أكثر غموضًا في عينيه. كان هذا الغموض كثيفًا لدرجة أنه جعل شوان لون يختار بشكل غريزي العودة.
في بعض الأحيان ، كان الرعد يدق في السماء. ستومض أيضًا صواعق البرق التي لا يمكن رؤيتها بوضوح. في بعض الأحيان ، يظهر جزء من صاعقة البرق بين طبقات السحب. إذا أبقى شخص ما أعينه نحو السماء لفترة طويلة ، فسيشعر كما لو كانت عيونه تتأرجح.
ظهر بريق لامع في عيون سو مينغ. رفع قدميه وتحرك من خلال الطبقة الثانية الهادئة بوتيرة معتدلة. سار على طول الطريق الجبلي المتعرج ، وبعد الوقت الذي يستغرقه حرق نصف عود بخور ، وقف في أعلى نقطة في مدينة جبل هان !
كان شوان لون صامتًا. كانت هناك نظرة متضاربة على وجهه. لقد تعرف على سو مينغ. في تلك اللحظة ، أصبح سو مينغ للتو أكثر غموضًا في عينيه. كان هذا الغموض كثيفًا لدرجة أنه جعل شوان لون يختار بشكل غريزي العودة.
في هذا المكان ، نسيم الجبل يصفر في الهواء واندفع بجنون في وجهه. تسبب ذلك في رقص أردية سو مينغ في الهواء ، لكن الرياح لم تنجح في رفع الجلباب الذي يغطي وجهه. تمايلت السلاسل الثلاث المتصلة بالقمة في مهب الريح. كانت الأخاديد التي امتدت على مئات الآلاف من الأقدام تحتها مباشرة.
تنهدت المرأة العجوز بهدوء. لم تنظر إلى يان لوان وهي تهمس ، “دعينا نغير المنظور ، يمكنك أن تقولي إن قبيلة بحيرة الألوان هي قبيلة في أرض الصباح الجنوبي ، لكن هل يمكنك القول إن قبيلة بحيرة الألوان هي القبيلة الوحيدة في أرض الصباح الجنوبي..؟ هل تفهمين الآن؟
كانت الرياح شديدة البرودة. حتى أنه كانت هناك قطرات من المطر فيها.
وقف سو مينغ هناك في الأعلى وأخذ نفسا عميقا.
لم يكن يعرف من هو هذا الشخص ، لكن سو مينغ عرف أن جرس جبل هان لا يزال بدون مالك. هذا الشخص لم ينجح في الحصول على الجرس أيضًا. لقد تمكن فقط من الحصول على اثنين من الرؤوس التسعة!
لم يكن يعرف ما إذا كان البيرسيركرز في عالم الصحوة الأقوياء سيموتون بمجرد فشلهم في التحدي وسقوطهم في الأخاديد. ومع ذلك ، إذا كانت سلاسل جبال هان موجودة منذ سنوات عديدة ، فلن يكون من السهل تحديها بالتأكيد. حتى لو استطاع أولئك الذين في عالم الصحوة المشي في السماء ، فستظل لديهم فرصة ضئيلة للبقاء على قيد الحياة.
“قوة مو سو ليست كبيرة مثل قوتي ، لكنه لا يزال يجعلني أشعر بالرهبة… لقد تجرأ على القتال ضد السير سي ما من أجل هذا الكنز ، و… بدا أن مو سو قد اكتسب شيئًا ما… ما هو السر الآخر الذي يحمله هذا الشخص؟ هل هو مجرد تحدٍ لسلسلة جبال هان للحصول على حق دخول عشيرة السماء المتجمدة..؟ الحمد لله أنه ليس البيرسيركر الذي حقق اكمال عالم تكثيف الدم قبل بضعة أشهر… ”
وقف سو مينغ في القمة ونظر في المسافة. بقدر ما يمكن أن يراه كانت مليئة بالغيوم الداكنة. يبدو أن السماء والأرض قد ارتبطا معًا ولم يكن هناك فرق بينهما. كان المطر مثل الستارة التي جعلت كل شيء في الأفق ضبابيًا وغير واضح.
في بعض الأحيان ، كان الرعد يدق في السماء. ستومض أيضًا صواعق البرق التي لا يمكن رؤيتها بوضوح. في بعض الأحيان ، يظهر جزء من صاعقة البرق بين طبقات السحب. إذا أبقى شخص ما أعينه نحو السماء لفترة طويلة ، فسيشعر كما لو كانت عيونه تتأرجح.
“ماذا… حدث الآن؟”
“سيبدأ تحدي سلاسل جبال هان!”
عند البوابة الحجرية ، وقف نان تيان والآخرون بتعابير مصدومة على وجوههم. نظروا إلى سو مينغ وهو يمشي. حتى لو كانوا جميعًا أقوياء في عالم الصحوة ، كانت أذهانهم فارغة خلال فترة الأنفاس القليلة. لم يعرفوا ما حدث ، لكن كي جيو سي ظل غريزيًا يتراجع بضع خطوات إلى الوراء عندما اقترب منهم سو مينغ. ظهرت نظرة محترمة على وجهه.
قال شيخ الهادئة الشرقية بصوت كما لو كان يغمغم إلى نفسه “جرس جبل هان سيكون ملكًا لمن يأخذه بعيدًا. هذا الجرس لم ينتمي أبدًا للقبائل الثلاث. بمجرد أن نفهم هذا ، يمكننا أن نكون مرتاحين”. لكنه بدا أيضًا أنه يتحدث إلى زعيم قبيلة الهادئة الشرقية ، و قائد الحرب ، والآخرين الذين يقفون وراءه.
“أي قبيلة سيختارها هذا الشخص؟ أعتقد أنها ستكون بحيرة الألوان!”
رفعت المرأة العجوز يدها مرتجفة وربتت على كتف يان لوان. يمكن رؤية الذكاء الذي خلفه الوقت في عينيها الباهتة.
“بغض النظر عن سلسلة القبيلة التي يختارها ، أريد فقط معرفة ما إذا كان سينجح أم لا. هناك تسعة أقسام في السلسلة ، كم عدد الأقسام التي سيتمكن من السير فيها؟ إذا تجاوز القسم السابع ، فحينها يمكن اعتباره قد نجح بالفعل! ”
“في الماضي ، كان المعيار هو أن يسير المتحدي إلى القسم الثامن من السلسلة لتأخذ عشيرة السماء المتجمدة هذا الشخص كتلميذ. لا يزال معيار كل شخص مختلفًا ، ولكن هناك عدد قليل جدًا الذين تمكنوا من الصعود إلى القسم التاسع من السلسلة “.
“في الماضي ، كان المعيار هو أن يسير المتحدي إلى القسم الثامن من السلسلة لتأخذ عشيرة السماء المتجمدة هذا الشخص كتلميذ. لا يزال معيار كل شخص مختلفًا ، ولكن هناك عدد قليل جدًا الذين تمكنوا من الصعود إلى القسم التاسع من السلسلة “.
“القسم التاسع ليس شيئًا. مما أعرف ، الأقسام التسعة المفتوحة للعامة الآن ليست سوى القسم الأول من سلاسل جبل هان الحقيقية! سلاسل جبل هان الحقيقية متصلة بثمانية جبال. حتى الآن ، السلسلة الكاملة لم تظهر إلا مرتين منذ آلاف السنين! ”
كانت تعبيرات سو مينغ هادئة. لقد فهم فجأة معنى النظرة التي تخص الشخص الذي يرتدي رداءًا أخضر.
استدارت يان لوان حولت نظرها إلى المرأة العجوز. خطت على الفور بضع خطوات للأمام وأمسكت بذراع المرأة العجوز شخصيًا.
ربما كان المطر غزيرًا ، لكنه لم يمنع الناس من الاهتمام بما كان يحدث.
“ما زلت صغيرة جدًا…”
وقف سو مينغ على قمة الجبل. أمامه كانت السلسلة المتصلة بقبيلة بحيرة الألوان. كانت السلسلة على يمينه متصلة بالجبل الذي ينتمي إلى القبيلة الهادئة الشرقية من بعيد. على يساره كانت السلسلة التي تتصل بجبل بوشيانغ ، مبللة بالماء أثناء إستحمامها تحت المطر.
ثلاث سلاسل وثلاثة جبال مختلفة.
وقف سو مينغ في القمة ، ولم يستطع إلا أن يتذكر المرة الأولى التي جاء فيها إلى مدينة جبل هان قبل بضع سنوات. كان يقف عند الطبقة الثالثة ورفع رأسه لينظر إلى هي فنغ واقفا في قمة الجبل.
“هذا ليس صحيحًا ، لابد أن شيئًا ما قد حدث للتو ، وإلا فإنه من المستحيل علينا جميعًا أن نتفاعل بنفس الطريقة!”
ظل هذا المشهد في رأسه لفترة طويلة.
“شعرت أن ذهني أصبح فارغًا ، ولا يمكنني إلا أن أتذكر رنين الجرس يتردد في رأسي…”
“مرت سنوات قليلة منذ ذلك الحين. الوقت يمر بسرعة…” تمتم سو مينغ.
في الوقت نفسه ، تألقت عيون الشيخ من القبيلة الهادئة الشرقية على قمة جبل القبيلة الهادئة الشرقية. تغيرت تعابيره بشكل متكرر وكأنه غير واثق. حتى أنه كان يلقي نظرة من حين لآخر على جبل بحيرة الألوان. عندما رأى أن جبل بحيرة الألوان بقي ثابتا ، ظهر القرار في عينيه.
أخذ نفسا عميقا ونظر نحو السلسلة المتصلة بجبل بوشيانغ. ظهر بريق لامع في عينيه وأخذ خطوة واحدة نحو السلسلة إلى يساره!
“نعم” ، صمتت يان لوان للحظة قبل أن تجيب بهدوء.
فجأة أطلقت البوابة الحجرية وميضًا ساطعًا. في الوقت نفسه ، أطلقت اللوحات الثلاث التي كانت على جسد سو مينغ أضواء ساطعة. مع ومضة ، اختفى في البوابة الحجرية.
في بعض الأحيان ، كان الرعد يدق في السماء. ستومض أيضًا صواعق البرق التي لا يمكن رؤيتها بوضوح. في بعض الأحيان ، يظهر جزء من صاعقة البرق بين طبقات السحب. إذا أبقى شخص ما أعينه نحو السماء لفترة طويلة ، فسيشعر كما لو كانت عيونه تتأرجح.
“شعرت أن ذهني أصبح فارغًا ، ولا يمكنني إلا أن أتذكر رنين الجرس يتردد في رأسي…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
