157
كان دونغ فانغ هوا يسير ذهابًا وإيابًا أمام سو مينغ. كانت نوبات ضحكه الصاخبة مختلفة تمامًا عن سلوكه الحذر المعتاد وأفعاله المترتبة في الاعتماد على القوي. منذ ذلك الحين ، بدا الأمر وكأنه أصبح شخصًا آخر. تلك النظرة الفخمة على وجهه وعيناه اللامعتان كشفت الأسرار في قلبه.
ساد الصمت في نهاية النفق. استيقظ دونغ فانغ هوا و تشو نو تمامًا ، لكن الذكريات التي تشبه الحلم ظلت في أذهانهم ورفضت الاختفاء.
“اليوم ، لقد وصلت إلى عالم بيرسيركر الروح. نظرًا لأنكم جئت جميعًا لحضور مراسمي ، فسأسمح لكم برؤية كيف يقوم البيرسيركر في عالم بيرسيركر الروح بإنشاء تمثاله الشخصي لـإله البيرسيركرز!”
أغلق سو مينغ عينيه. كان قلبه ينبض من الألم والخوف. كان خائفًا من أن جميع ذكرياته عن الجبل المظلم قد تغيرت ، وأن بعضها قد اختفى… وأنهم كانوا مزيفين…
تحدث دونغ فانغ هوا بصوت عالٍ ورفع ذراعيه ، وألقاهما بعنف.
نظر سو مينغ إلى دونغ فانغ هوا بهدوء. لم يكن لديه فهم عميق لهذا الشخص ، ولكن من خلال الاتصال الذي كان لديهم خلال الأيام القليلة الماضية ، كان بإمكان سو مينغ أن يقول أن هذا الشخص لم يكن حذرًا مثل سو مينغ. أراد أن يصبح أقوى ، وفي نفس الوقت كانت لديه الرغبة في أن يمدحه من هم أضعف منه.
كان دونغ فانغ هوا يسير ذهابًا وإيابًا أمام سو مينغ. كانت نوبات ضحكه الصاخبة مختلفة تمامًا عن سلوكه الحذر المعتاد وأفعاله المترتبة في الاعتماد على القوي. منذ ذلك الحين ، بدا الأمر وكأنه أصبح شخصًا آخر. تلك النظرة الفخمة على وجهه وعيناه اللامعتان كشفت الأسرار في قلبه.
“تعكس أفعاله الآن ذاته الحقيقية… ولكن ماذا عن هذا يشبه الأوهام التي رأيتها للتو..؟”
ساد الصمت في نهاية النفق. استيقظ دونغ فانغ هوا و تشو نو تمامًا ، لكن الذكريات التي تشبه الحلم ظلت في أذهانهم ورفضت الاختفاء.
“نظرًا لأنه في أمس الحاجة إليه ، فهذا يعني أنه يفتقر إلى هذا الغضب…” تمتم سو مينغ.
لاحظ سو مينغ بهدوء دونغ فانغ هوا. بعد فترة طويلة ، حول نظره إلى تشو نو.
ركع تشو نو على الأرض وهو يلهث بقسوة بنظرة شرسة على وجهه. أعطى هديره المنخفض الناس الشعور بأنه في نوبة جنون مستعر ، لكن الضعف والضوء الخافت في عينيه اصطدموا بتعبيراته.
نظر سو مينغ إلى الرعب المختبئ تحت التعبير الغاضب على وجه تشو نو وهو يتمتم.
لم يعد سو مينغ يتحدث وأغلق عينيه.
“إذا كان ما نعرضه هنا يعكس ذواتنا الحقيقية ، فعندئذٍ تشو نو… أتساءل عما إذا كان قد ولد وكلمة نو ( تعني الغضب) في اسمه. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فهذا يعني أنه يعتقد أنه بحاجة إلى هذا النوع من الغضب أكثر…
لم يعد سو مينغ يتحدث وأغلق عينيه.
“نظرًا لأنه في أمس الحاجة إليه ، فهذا يعني أنه يفتقر إلى هذا الغضب…” تمتم سو مينغ.
“إنه لا يشعر بالأمان ، ولهذا السبب يشعر أنه بحاجة إلى التباهي بقتله وإعلام الآخرين بأنه يحب القتل حتى يعرفوا أنه قاسي. وهذا يساعده على التستر على الخوف الذي يشعر به في قلبه.
كان يشعر بأنه قد تمسك بشيء ما ، لكنه لا يزال غامضًا ، كما لو أن الفكرة لا تزال مغطاة بحجاب.
لقد فهم الآن.
“ما الذي أحتاجه أكثر…؟”
“إذا كان ما نعرضه هنا يعكس ذواتنا الحقيقية ، فعندئذٍ تشو نو… أتساءل عما إذا كان قد ولد وكلمة نو ( تعني الغضب) في اسمه. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فهذا يعني أنه يعتقد أنه بحاجة إلى هذا النوع من الغضب أكثر…
أغلق سو مينغ عينيه وفتحهما فقط بعد فترة طويلة للنظر إلى نان تيان.
كان نان تيان واقفًا وعيناه مغمضتان. تغيرت تعابيره باستمرار. الكبرياء ، الاشمئزاز ، الكآبة ، السخرية الباردة ، اندمجت هذه التعبيرات معًا ، لكن في معظم الأوقات ، كان وجهه يظهر الفخر.
“هذا شخص يحب التآمر و التخطيط على الآخرين… لم ألتقي به منذ فترة طويلة ، لكن من خلال الأشياء التي حدثت ، يمكنني القول إنه شخص واثق جدًا من ذكائه. إنه يشعر دائمًا بذلك يمكنه التحكم في الآخرين بالأدلة التي اكتشفها عنهم. سيتعين عليهم اتباع إرادته ، ولن يكون لديهم خيار سوى القيام بذلك “.
أدى وجود الختم إلى منع كل الغرباء ، ولكن الآن ، كانت قبيلة بحيرة الألوان تقوم بعملية واسعة النطاق. كانوا يستخدمون طريقة غير معروفة في الخارج ، في محاولة لكسر الختم والاندفاع إلى حيث كان سلف جبل هان.
نظر سو مينغ إلى نان تيان والتعبيرات على وجهه وهو يغمغم في نفسه.
لقد فهم الآن.
“وهو…” سقطت نظرة سو مينغ على شوان لون. “إنه شخص قاس. هذا واضح من عندما أخرج أرواح عائلة هي فنغ وسحقهم واحدا تلو الآخر عندما تحدى هي فنغ سلاسل جبل هان.
“هل هناك شيء خاطيء؟” سأل سو مينغ بهدوء.
“إنه قاسٍ وسيقتل الآخرين عندما لا تتطابق الآراء. إنه بيرسيركر قوي في عالم الصحوة ، أعلى بكثير من أولئك الموجودين في عالم تكثيف الدم. بشخصيته ، لا بد أنه قتل الكثير من الناس في حياته… ”
جاءت أصوات هدير مكتومة من فوقهم. ومض الضوء المظلم على الجدران الحجرية بقوة أكبر ، كما ومض ذلك الضوء على وجوه الناس في النفق.
فقط سو مينغ كان يغلق عينيه. لم يكن الأمر يتعلق بعدم رغبته في فتحها ، ولكن في تلك اللحظة ، ظهر الصوت المسن والأجش مرة أخرى في ذهنه.
رأى سو مينغ القسوة على وجه شوان لون، كما لو كان يحب القتل وكان متحمسًا للذبح. لكن تحت تلك القسوة كان هناك تلميح غير متوقع من العجز.
“هذا شخص يحب التآمر و التخطيط على الآخرين… لم ألتقي به منذ فترة طويلة ، لكن من خلال الأشياء التي حدثت ، يمكنني القول إنه شخص واثق جدًا من ذكائه. إنه يشعر دائمًا بذلك يمكنه التحكم في الآخرين بالأدلة التي اكتشفها عنهم. سيتعين عليهم اتباع إرادته ، ولن يكون لديهم خيار سوى القيام بذلك “.
“أنا أفهم الآن…” تمتم سو مينغ تحت أنفاسه بمرارة.
“تعكس أفعاله الآن ذاته الحقيقية… ولكن ماذا عن هذا يشبه الأوهام التي رأيتها للتو..؟”
لقد كان ذكيًا للغاية في البداية. لم يكن هناك بأي حال من الأحوال لن يجد الإجابة التي كان يبحث عنها عندما قام بدمج جميع التعبيرات والأفعال التي أظهرها الأشخاص الأربعة.
++++++++++++++++++++++++
“كل ما تفتخر به هو أكثر ما تفتقر إليه.
لم يعد سو مينغ يتحدث وأغلق عينيه.
أيًا كان ما تريد أن يعرفه الآخرون أنك تملكه أكثر،هو أكثر ما تريد إمتلاكه”.
“تمامًا مثل خوف تشو نو وضعف شوان لون.
“شوان لون قاسي وعديم الرحمة. عطشه للدم متأصل في داخله. هذا ما يفخر به وأيضًا ما يريد أن يعرفه الآخرون عنه. ولكن في الحقيقة ، هذا هو أكثر ما ينقصه. ربما يكون قد قتل الكثير من الناس ، ولكن كل هؤلاء للتغطية على عجزه. ليس لديه شعور بالأمان.
++++++++++++++++++++++++
رأى سو مينغ القسوة على وجه شوان لون، كما لو كان يحب القتل وكان متحمسًا للذبح. لكن تحت تلك القسوة كان هناك تلميح غير متوقع من العجز.
“إنه لا يشعر بالأمان ، ولهذا السبب يشعر أنه بحاجة إلى التباهي بقتله وإعلام الآخرين بأنه يحب القتل حتى يعرفوا أنه قاسي. وهذا يساعده على التستر على الخوف الذي يشعر به في قلبه.
“إنه بحاجة للقسوة ، ولهذا السبب رأى القسوة. إنه خائف ويريد الأمان ، ولهذا السبب هناك أيضًا تلميح من العجز على وجهه” ، غمغم سو مينغ في أنفاسه بمرارة.
ملأ التغيير المفاجئ شوان لون على الفور بقوة ووجه نظره على الختم. من جانبه ، نظر نان تيان أيضًا إلى الجدار الحجري بتعبير خطير حيث نمت الرغبة في قلبه.
لقد فهم الآن.
ارتجف نان تيان. لم يكن يعرف ما إذا كان ذلك خطأ من جانبه. كان يفضل أن يعتقد أن كل ذلك كان مجرد وهم وأنه لم يكن حقيقيًا ، ولكن عندما نظر نحو سو مينغ ورآه ينظر إليه بهدوء ، سبحت رعشة في جسد نان تيان.
“نان تيان يتباهى ويريد أن يعرف الآخرون أكثر أنه ذكي و داهي. ولكن في الحقيقة ، هذا هو أكثر ما ينقصه…
“إنه يريد أن يعرف الآخرون أنه حسابي للغاية ، لكن هذا يظهر أيضًا أن هذا ما يريده.
“كل ما تفتخر به هو أكثر ما تفتقر إليه.
“اسم تشو نو يحتوي على كلمة غضب فيه. وقد قدم نفسه أيضًا على أنه شخص يتمتع بمزاج عنيف. هذا ما يفخر به ويريد أن يعرفه الآخرون… إنه أيضًا ما يريده ، لأنه في الحقيقة ، ضعيف جدًا وضعيف القلب.”
“لا لا شيء…”
انحنى سو مينغ على الجدار الحجري بجانبه وابتسم بضعف بينما نظر إلى سقف النفق.
نظر سو مينغ إلى الرعب المختبئ تحت التعبير الغاضب على وجه تشو نو وهو يتمتم.
لأول مرة ، شعر نان تيان بعدم الارتياح عندما سمع سو مينغ يتحدث. رد بسرعة.
“أنا أفهم حقًا الآن. من خلالهم ، أعرف ما يدور في ذهني “.
++++++++++++++++++++++++
انحنى سو مينغ على الجدار الحجري بجانبه وابتسم بضعف بينما نظر إلى سقف النفق.
“ما الذي أحتاجه أكثر…؟”
كان دونغ فانغ هوا يسير ذهابًا وإيابًا أمام سو مينغ. كانت نوبات ضحكه الصاخبة مختلفة تمامًا عن سلوكه الحذر المعتاد وأفعاله المترتبة في الاعتماد على القوي. منذ ذلك الحين ، بدا الأمر وكأنه أصبح شخصًا آخر. تلك النظرة الفخمة على وجهه وعيناه اللامعتان كشفت الأسرار في قلبه.
“لقد كنت دائمًا متحفظًا وأجعل نفسي هادئا. هذا ما أفتقده وأرغب فيه… لطالما رفضت التفكير في القبيلة ، مستخدماً اللامبالاة كغطاء ، لكن في الحقيقة ، هذه هي الذكرى الأكثر هشاشة في قلبي.
كان دونغ فانغ هوا يسير ذهابًا وإيابًا أمام سو مينغ. كانت نوبات ضحكه الصاخبة مختلفة تمامًا عن سلوكه الحذر المعتاد وأفعاله المترتبة في الاعتماد على القوي. منذ ذلك الحين ، بدا الأمر وكأنه أصبح شخصًا آخر. تلك النظرة الفخمة على وجهه وعيناه اللامعتان كشفت الأسرار في قلبه.
“ربما نسيت حقًا بعض ذكرياتي… الأوهام التي رأيتها على طريق الدم هذا ، العيون التي ظهرت في النهاية والكلمات التي سمعتها ، لماذا جعلتني متوترًا جدًا ، ومدركًا جدًا ، وخائفًا جدًا.. ؟ ربما هذا ما لا أريد أن يكتشفه الآخرون أكثر في أعماق قلبي…
“تمامًا مثل خوف تشو نو وضعف شوان لون.
“ربما نسيت حقًا بعض ذكرياتي… الأوهام التي رأيتها على طريق الدم هذا ، العيون التي ظهرت في النهاية والكلمات التي سمعتها ، لماذا جعلتني متوترًا جدًا ، ومدركًا جدًا ، وخائفًا جدًا.. ؟ ربما هذا ما لا أريد أن يكتشفه الآخرون أكثر في أعماق قلبي…
“إذن ما الذي أحتاجه أكثر..؟” سأل سو مينغ نفسه ، لكنه وجد الإجابة في وقت قريب جدًا ، لأنه عندما سأل نفسه هذا السؤال في رأسه ، ظهرت صورة العين والكلمات في ذهنه.
رأى سو مينغ القسوة على وجه شوان لون، كما لو كان يحب القتل وكان متحمسًا للذبح. لكن تحت تلك القسوة كان هناك تلميح غير متوقع من العجز.
“أنت حقًا… تخيب ظني…”
“إذا كان ما نعرضه هنا يعكس ذواتنا الحقيقية ، فعندئذٍ تشو نو… أتساءل عما إذا كان قد ولد وكلمة نو ( تعني الغضب) في اسمه. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فهذا يعني أنه يعتقد أنه بحاجة إلى هذا النوع من الغضب أكثر…
“إذن هذه هي حقيقتي… ثم أريد أن أعرف لمن تلك العيون……… لماذا قال هذه الكلمات..؟ ما هي الذكريات التي فقدتها؟
في الواقع ، عندما نظر سو مينغ إلى نان تيان، شعر شوان لون أيضًا بارتعاش قلبه ، وتسارع تنفسه. ومع ذلك ، لا تزال هناك بعض الاختلافات بينه وبين نان تيان. كان يعتقد أن كل ما حدث له كان بسبب استيقاظه من الوهم ، وليس لأن سو مينغ قد تغير. لقد شعر ببساطة أن هناك شيئًا ما خطأ في نفسه.
جاءت أصوات هدير مكتومة من فوقهم. ومض الضوء المظلم على الجدران الحجرية بقوة أكبر ، كما ومض ذلك الضوء على وجوه الناس في النفق.
“في الحقيقة… إذا فقدت بعض الذكريات حقًا ، فهل يمكن أن يغير شخص ما ذكرياتي أيضًا..؟ أريد أن أعرف مهما كان ما حدث…
“أنت حقًا… تخيب ظني…”
أغلق سو مينغ عينيه. كان قلبه ينبض من الألم والخوف. كان خائفًا من أن جميع ذكرياته عن الجبل المظلم قد تغيرت ، وأن بعضها قد اختفى… وأنهم كانوا مزيفين…
“اسم تشو نو يحتوي على كلمة غضب فيه. وقد قدم نفسه أيضًا على أنه شخص يتمتع بمزاج عنيف. هذا ما يفخر به ويريد أن يعرفه الآخرون… إنه أيضًا ما يريده ، لأنه في الحقيقة ، ضعيف جدًا وضعيف القلب.”
كان يشعر بأنه قد تعمد(معمودية: ولد من جديد) عندما سار في هذا الطريق. كان الأمر كما لو أنه تحول وتغير. لقد كان شعورًا غامضًا ، لكنه كان موجودًا.
بعد مرور وقت غير معروف ، توقف دونغ فانغ هوا عن الضحك بصوت عالٍ. بدلاً من ذلك ، ركضت قشعريرة عبر جسده وبعد لحظة ظل مذهولًا ، جلس بصمت بجانب سو مينغ ورأسه منخفضًا ، ونظرة محيرة على وجهه.
ومع ذلك ، لا يزال شوان لون يختار الصمت والجلوس دون أن ينبس ببنت شفة.
توقفت تشو نو أيضًا عن الهدر والعواء. اختفى الغضب على وجهه وتحول إلى نظرة فارغة بينما كان جالسًا جانبا يفكر في شيء ما.
ساد الصمت في نهاية النفق. استيقظ دونغ فانغ هوا و تشو نو تمامًا ، لكن الذكريات التي تشبه الحلم ظلت في أذهانهم ورفضت الاختفاء.
ارتجف نان تيان وفتح عينيه ببطء. كانت هناك نظرة ذهول في عينيه ، والتي اختفت بعد فترة طويلة ، وحل محلها الصدمة والانزعاج. لقد تعافى ، وعادت بعض الذكريات عما حدث.
من بين هؤلاء الناس ، كان لديه شعور غامض في ذكرياته بأن سو مينغ قد تصرف بشكل مختلف مقارنة بنفسه. وقف ذلك الرجل بهدوء أمامه ونظر إليه. في ذلك الوقت ، كان عاجزًا تمامًا عن المقاومة.
ارتجف نان تيان. لم يكن يعرف ما إذا كان ذلك خطأ من جانبه. كان يفضل أن يعتقد أن كل ذلك كان مجرد وهم وأنه لم يكن حقيقيًا ، ولكن عندما نظر نحو سو مينغ ورآه ينظر إليه بهدوء ، سبحت رعشة في جسد نان تيان.
‘لقد تغير…’
رأى سو مينغ القسوة على وجه شوان لون، كما لو كان يحب القتل وكان متحمسًا للذبح. لكن تحت تلك القسوة كان هناك تلميح غير متوقع من العجز.
“نان تيان يتباهى ويريد أن يعرف الآخرون أكثر أنه ذكي و داهي. ولكن في الحقيقة ، هذا هو أكثر ما ينقصه…
أصبح تنفس نان تيان سريعًا. لم يستطع أن يصف بوضوح ما الذي تغير داخل سو مينغ ، ولكن كان هناك شعور مرعب للغاية يأتي منه الآن!
أغلق سو مينغ عينيه. كان قلبه ينبض من الألم والخوف. كان خائفًا من أن جميع ذكرياته عن الجبل المظلم قد تغيرت ، وأن بعضها قد اختفى… وأنهم كانوا مزيفين…
الخوف لم ينبع من قوة سو مينغ ، ولا من ذكائه ، ولكن من عينيه. من وجهة نظر نان تيان ، كانت نظرة سو مينغ مهيبة لم تكن مقصودة ، ولكن بدا أنها متأصلة بداخله منذ ولادته.
ارتجف نان تيان. لم يكن يعرف ما إذا كان ذلك خطأ من جانبه. كان يفضل أن يعتقد أن كل ذلك كان مجرد وهم وأنه لم يكن حقيقيًا ، ولكن عندما نظر نحو سو مينغ ورآه ينظر إليه بهدوء ، سبحت رعشة في جسد نان تيان.
لم يكن يتوقع أبدًا أن يتمكن شخص ما من جعل قلبه يضرب بقلق بنظرة واحدة فقط.
مر الوقت تدريجيا. ساعتان ، أربع ساعات…
لم يكن يتوقع أبدًا أن يتمكن شخص ما من جعل قلبه يضرب بقلق بنظرة واحدة فقط.
“هل هناك شيء خاطيء؟” سأل سو مينغ بهدوء.
مر الوقت تدريجيا. ساعتان ، أربع ساعات…
“لا لا شيء…”
لأول مرة ، شعر نان تيان بعدم الارتياح عندما سمع سو مينغ يتحدث. رد بسرعة.
لم يعد سو مينغ يتحدث وأغلق عينيه.
ومع ذلك ، لا يزال شوان لون يختار الصمت والجلوس دون أن ينبس ببنت شفة.
نظر شوان لون إلى سو مينغ بمشاعر مختلطة. استيقظ في نفس الوقت الذي استيقظ فيه نان تيان. كانت المشاعر التي مر بها مشابهة بشكل لا يصدق لمشاعر نان تيان. لقد شعر أيضًا أن سو مينغ نظر إليه بهدوء حيث وقع في الوهم.
في الواقع ، عندما نظر سو مينغ إلى نان تيان، شعر شوان لون أيضًا بارتعاش قلبه ، وتسارع تنفسه. ومع ذلك ، لا تزال هناك بعض الاختلافات بينه وبين نان تيان. كان يعتقد أن كل ما حدث له كان بسبب استيقاظه من الوهم ، وليس لأن سو مينغ قد تغير. لقد شعر ببساطة أن هناك شيئًا ما خطأ في نفسه.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “وهو…” سقطت نظرة سو مينغ على شوان لون. “إنه شخص قاس. هذا واضح من عندما أخرج أرواح عائلة هي فنغ وسحقهم واحدا تلو الآخر عندما تحدى هي فنغ سلاسل جبل هان.
ومع ذلك ، لا يزال شوان لون يختار الصمت والجلوس دون أن ينبس ببنت شفة.
“تعكس أفعاله الآن ذاته الحقيقية… ولكن ماذا عن هذا يشبه الأوهام التي رأيتها للتو..؟”
مر الوقت تدريجيا. ساعتان ، أربع ساعات…
“اسم تشو نو يحتوي على كلمة غضب فيه. وقد قدم نفسه أيضًا على أنه شخص يتمتع بمزاج عنيف. هذا ما يفخر به ويريد أن يعرفه الآخرون… إنه أيضًا ما يريده ، لأنه في الحقيقة ، ضعيف جدًا وضعيف القلب.”
ساد الصمت في نهاية النفق. استيقظ دونغ فانغ هوا و تشو نو تمامًا ، لكن الذكريات التي تشبه الحلم ظلت في أذهانهم ورفضت الاختفاء.
ملأ التغيير المفاجئ شوان لون على الفور بقوة ووجه نظره على الختم. من جانبه ، نظر نان تيان أيضًا إلى الجدار الحجري بتعبير خطير حيث نمت الرغبة في قلبه.
مرت عشرات الساعات. وفجأة ، ارتجف النفق. وصلت حواجز مطوية مكتومة من فوقهم. طاف الغبار كما لو أن النفق بأكمله على وشك الانهيار.
نظر سو مينغ إلى الرعب المختبئ تحت التعبير الغاضب على وجه تشو نو وهو يتمتم.
كان الجدار الحجري في نهاية النفق يتألق ببراعة ، كما لو أنه أصبح فجأة غير مستقر بشكل لا يصدق وكان على وشك الانهيار في أي لحظة.
ملأ التغيير المفاجئ شوان لون على الفور بقوة ووجه نظره على الختم. من جانبه ، نظر نان تيان أيضًا إلى الجدار الحجري بتعبير خطير حيث نمت الرغبة في قلبه.
كان الجدار الحجري في نهاية النفق يتألق ببراعة ، كما لو أنه أصبح فجأة غير مستقر بشكل لا يصدق وكان على وشك الانهيار في أي لحظة.
كان يشعر بأنه قد تعمد(معمودية: ولد من جديد) عندما سار في هذا الطريق. كان الأمر كما لو أنه تحول وتغير. لقد كان شعورًا غامضًا ، لكنه كان موجودًا.
كان الجدار الحجري بابًا. كان بابًا أدى إما إلى أراضي العزلة أو قبر سلف جبل هان. كان هذا الباب موجودًا منذ قرون ، وربما لفترة أطول ، ولم يُفتح أبدًا.
أدى وجود الختم إلى منع كل الغرباء ، ولكن الآن ، كانت قبيلة بحيرة الألوان تقوم بعملية واسعة النطاق. كانوا يستخدمون طريقة غير معروفة في الخارج ، في محاولة لكسر الختم والاندفاع إلى حيث كان سلف جبل هان.
“لا لا شيء…”
جاءت أصوات هدير مكتومة من فوقهم. ومض الضوء المظلم على الجدران الحجرية بقوة أكبر ، كما ومض ذلك الضوء على وجوه الناس في النفق.
كان دونغ فانغ هوا يسير ذهابًا وإيابًا أمام سو مينغ. كانت نوبات ضحكه الصاخبة مختلفة تمامًا عن سلوكه الحذر المعتاد وأفعاله المترتبة في الاعتماد على القوي. منذ ذلك الحين ، بدا الأمر وكأنه أصبح شخصًا آخر. تلك النظرة الفخمة على وجهه وعيناه اللامعتان كشفت الأسرار في قلبه.
كان كل من تشو نو و دونغ فانغ هوا و شوان لون و نان تيان مركزين على الجدار الحجري. بمجرد كسر قبيلة بحيرة الألوان للختم في الخارج ، سيختفي الختم الموجود في هذا المكان أيضًا.
“لقد كنت دائمًا متحفظًا وأجعل نفسي هادئا. هذا ما أفتقده وأرغب فيه… لطالما رفضت التفكير في القبيلة ، مستخدماً اللامبالاة كغطاء ، لكن في الحقيقة ، هذه هي الذكرى الأكثر هشاشة في قلبي.
فقط سو مينغ كان يغلق عينيه. لم يكن الأمر يتعلق بعدم رغبته في فتحها ، ولكن في تلك اللحظة ، ظهر الصوت المسن والأجش مرة أخرى في ذهنه.
جاءت أصوات هدير مكتومة من فوقهم. ومض الضوء المظلم على الجدران الحجرية بقوة أكبر ، كما ومض ذلك الضوء على وجوه الناس في النفق.
“تعال… تعال إلى هنا… لقد كنت في انتظارك… لفترة طويلة… لفترة طويلة…
“مصير…”
لم يكن يتوقع أبدًا أن يتمكن شخص ما من جعل قلبه يضرب بقلق بنظرة واحدة فقط.
++++++++++++++++++++++++
مصير هنا لا يقصد بها كثير كالمصير بل اسم مصير + اسم سومينغ في الصيني له نظق مماثل لنطث مصير
“لقد كنت دائمًا متحفظًا وأجعل نفسي هادئا. هذا ما أفتقده وأرغب فيه… لطالما رفضت التفكير في القبيلة ، مستخدماً اللامبالاة كغطاء ، لكن في الحقيقة ، هذه هي الذكرى الأكثر هشاشة في قلبي.
انحنى سو مينغ على الجدار الحجري بجانبه وابتسم بضعف بينما نظر إلى سقف النفق.
“إنه قاسٍ وسيقتل الآخرين عندما لا تتطابق الآراء. إنه بيرسيركر قوي في عالم الصحوة ، أعلى بكثير من أولئك الموجودين في عالم تكثيف الدم. بشخصيته ، لا بد أنه قتل الكثير من الناس في حياته… ”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
