ترجمة : [ Yama ]
عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 2
لمس الرجل طوقه وهو يتأسف ويتنهد.
بغض النظر عن الطريقة التي نظروا إليها، كانت مهمة مستحيلة بالنسبة لهم، الذين لم يكن لديهم حتى سكين صغير.
في الماضي، كان يمكن تسمية البشر بأصحاب هذا الكوكب. كانت جميع الموارد على الأرض ملكًا لهم، وكانت العملة القيمة الوحيدة هي عملة البشر.
حتى أنهم أضافوا الأسعار إلى الأرض والبحر والسماء.
“هل تعتقدين أنني مقرف؟”
كان هناك حوالي 100 دولة.
ترددت المرأة للحظة قبل أن تتنهد وتقول.
كانوا جميعًا مرتبطين تحت نفس راية “البشرية “، لكن لديهم جميعًا لغاتهم وثقافاتهم وقيمهم.
كما كان لديهم العديد من النزاعات فيما بينهم. الصراعات العرقية، والصراعات بين الدول، وبين المدن، وحتى بين الجماعات والمنظمات.
عندما سألت لي جونغ هاك هذا بتعبير متفاجئ، أومأت برأسها واستمرت.
“أجل. سوف تتوقف مؤقتا عن العمل. سوف تختفي كل من المادة المتفجرة التي تعلق على الشريان السباتي واللعنة التي تضعف قدرتنا الجسدية “.
لكن كل هذه الصراعات تم حلها بظهور كائن مختلف. لا. من الأفضل أن نقول إنهم تركوا دون رقابة.
“بالطبع اعلم. لكن ما زلت أعتقد أن الأمر يستحق ذلك. ليرافقني شيطان نبيل إلى الجحيم “.
على أي حال، لم يعودوا يواصلون الحروب الأهلية المختلفة بين جنسهم.
“لا.”
لأنهم ظهروا.
في البداية، لم تكن الأسماء المستخدمة للإشارة إليهم متطابقة.
لقد أكلوا.
أطلق عليهم العلماء :كائنات من عالم آخر، الأجانب، الفضائيين…
* * *
بدا وميض عنيف يلمع في عيني الرجل.
بينما وصفتهم الجماعات الدينية بالأرواح الشريرة. اعتمادًا على المنطقة، تمت الإشارة إليهم على أنهم وحوش أو مخلوقات أو كوابيس.
اختلفت هذه الأسماء لأن لكل من هذه المخلوقات مظهرها وخصائصها الفردية، مما جعل من الصعب إيجاد قواسم مشتركة بينها.
كان صوت لي جونغ هاك هادئًا بينما استمر.
تحولت عينا مين ها رين إلى زاوية الغرفة. هناك، كان الرجل الأشقر لا يزال جالسًا وعيناه مغمضتان وتعبير فارغ على وجهه.
مع مرور الوقت، أصبحت أفعالهم فظيعة أكثر فأكثر. لقد تطورت لدرجة أن وصفها بـ”ضرر”لم تعد كافية. بدلاً من ذلك، يمكن فقط وصفها بـ”الكارثة”.
“نية حسنة؟”
وعندها فقط وجدت البشرية أخيرًا أنسب كلمة.
لم تكن أقل خوفًا من الآخرين، لكنها لم ترفض القتال. وبدلاً من ذلك، شعرت أنه من المخيف حرمانها حتى من الحق في القتال.
شيطان.
هذا الرجل، الذي كان مليئًا بالعزيمة، قد أكل طعام الشيطان دون تردد.
لكنه أدرك على الفور شيئًا ما، وتغير تعبيره.
* * *
شيطان.
كانت مين ها رين تبلغ من العمر 22 عامًا هذا العام، وبحلول الوقت الذي ولدت فيه، كانت حياة البشر قد تغيرت بالفعل بشكل بائس.
لقد تعلمت منذ فترة طويلة أن الأجانب غالبًا ما يبدون أكبر سناً مما هم عليه.
كانت مين ها رين من الثوار أيضًا.
لم تعد الأرض لهم.
“ووافقوا عليه؟”
“إذا تم القبض على لي جونغ هاك…”
كان معظم البشر إما أمواتًا، أو يعيشون حياة بائسة، أو ثوار.
ليس فقط دريسا ولكن حتى الأشخاص الذين لم ينطقوا بكلمة واحدة تفاعلوا عندما سمعوا هذا.
كان هناك مطاردة نبيلا على نطاق واسع في شنغهاي. سمع مين ها رين عن ذلك.
كانت مين ها رين من الثوار أيضًا.
كما كان لديهم العديد من النزاعات فيما بينهم. الصراعات العرقية، والصراعات بين الدول، وبين المدن، وحتى بين الجماعات والمنظمات.
لم تكن أقل خوفًا من الآخرين، لكنها لم ترفض القتال. وبدلاً من ذلك، شعرت أنه من المخيف حرمانها حتى من الحق في القتال.
“إنه أحد التنانين الثلاثة.”
لم يسع دريسا إلا أن يتمتم.
بسبب هذه الطبيعة، تم إعطاؤها الفرصة لتصبح صيادة شياطين.
“نائب رئيس فرع آسيا. أنت أكبر بكثير مما كنت أعتقد “.
ومع ذلك، فقد وضعت وجهها في هذه الحاوية دون تردد.
كليك-
“كيف يمكننا أن نفعل ذلك؟”
فُتح باب الغرفة وجُلبت عدة أقفاص.
“في البدايه؟”
أدركت مين ها رين أن العبيد من البشر مثلها.
يبدو أن المزاد سيبدأ قريبًا، لذلك تم تقريبهم جميعًا. كانت الغرفة كبيرة، لذا على الرغم من أنها تم تجميعها جميعًا، إلا أنها كانت لا تزال فسيحة.
تحولت عينا مين ها رين إلى زاوية الغرفة. هناك، كان الرجل الأشقر لا يزال جالسًا وعيناه مغمضتان وتعبير فارغ على وجهه.
“نائب رئيس فرع آسيا. أنت أكبر بكثير مما كنت أعتقد “.
قام الشياطين بمسح الغرفة بعد تنفيذ مهمتهم قبل المغادرة مرة أخرى.
كان صوت لي جونغ هاك هادئًا بينما استمر.
استدارت مين ها رين إلى القفص الذي كان على يمينها. كان بداخلها رجل أسود. لم تستطع معرفة عمره.
فتح الرجل الأشقر الذي كان جالسًا بصمت في الزاوية، إحدى عينيه ونظر إلى أليدا.
أرادوا أسري حيا. لذا اقترحت مقايضة. كان شرطي أن يطلقوا سراح بقية الصيادين “.
لقد تعلمت منذ فترة طويلة أن الأجانب غالبًا ما يبدون أكبر سناً مما هم عليه.
“…!”
عندما التقت أعينهم، أعطاها ابتسامة مشرقة. شعرت مين ها رين ببعض الانزعاج من هذا، لكن الرجل فتح فمه قبل أن تتمكن من الرد.
كان هناك حوالي 100 دولة.
“هل أنت مين ها-رين؟”
من ناحية أخرى، نظرت إليه مين ها رين بحيرة.
“ماذا؟”
فتحت مين ها رين فمها وأغلقته عدة مرات قبل أن تتحدث أخيرًا.
أومأ الرجل برأسه.
“أنت تعرفني؟”
“أنا أيضًا صياد. ها، إنه شرف لي. لم أتوقع أبدًا مقابلة أحد الأسماء الكبيرة من فرع شرق آسيا… ”
لمس الرجل طوقه وهو يتأسف ويتنهد.
“أنت…؟”
“كنت سأطلب منك توقيعًا إذا كانت ظروفنا أفضل.”
“أنت…؟”
“إنه أحد التنانين الثلاثة.”
“أنا دريسا. صياد من فرع أفريقيا “.
“هاه؟ نعم هذا صحيح.”
“النمر الأسود…”(كتبت بالنجليزي Black Panther)
عندما تمتمت مين ها رين بتعبير مصدوم، ابتسم دريسا مرة أخرى.
“هل تنوي العيش كعبد؟”
“فقط ناديني دريسا. أنتِ لا تريدني أن أدعوك بالزهرة البيضاء، أليس كذلك؟ ”
“…فهمت…”
“…حسناً. دريسا. ”
“مالذي استطيع فعله حيال هذا؟”نقر دريسا على الياقة. “انتهى الأمر بمجرد ارتداء هذا الطوق. أنا متأكد من أنك تعرف ذلك أيضًا، أليس كذلك؟ ”
أومأ الرجل برأسه.
نظرت مين ها رين إليه عن كثب.
“تبدو مسترخيا جدا.”
“أجل.”
“هاه؟ نعم هذا صحيح.”
بينما وصفتهم الجماعات الدينية بالأرواح الشريرة. اعتمادًا على المنطقة، تمت الإشارة إليهم على أنهم وحوش أو مخلوقات أو كوابيس.
كليك-
“هل استسلمتَ؟”
“أنا أليدا. صيادة من الفرع الأوروبي “.
“مالذي استطيع فعله حيال هذا؟”نقر دريسا على الياقة. “انتهى الأمر بمجرد ارتداء هذا الطوق. أنا متأكد من أنك تعرف ذلك أيضًا، أليس كذلك؟ ”
“فقط ناديني دريسا. أنتِ لا تريدني أن أدعوك بالزهرة البيضاء، أليس كذلك؟ ”
“…”
“كيف يمكننا أن نفعل ذلك؟”
“كنت سأطلب منك توقيعًا إذا كانت ظروفنا أفضل.”
بالطبع كانت تعرف.
كانت القوة البشرية والتكنولوجيا لا تزال بعيدة كل البعد عن القدرة على تفكيك أطواق الشيطان.
لقد اعتقدت أنه من الصواب أن تتمرد علانية ضد الشياطين وتكشف عن أنيابها. لقد اعتقدت أن إظهار أنها لن تستسلم أبدًا هو أفضل طريقة للتعبير عن مقاومتها.
“أنت تعلم أن قتل مالكك هو انتحار، أليس كذلك؟”
لا تزال هناك فرصة إذا مات الشيطان الذي كان مقيّدًا بالياقة، ولكن مما كان يعرفه مين ها-رين، تطلب الأمر خمسة صيادين شياطين باستخدام أحدث المعدات.
بعبارة أخرى، ضحى بنفسه لإنقاذ 300 شخص.
بغض النظر عن الطريقة التي نظروا إليها، كانت مهمة مستحيلة بالنسبة لهم، الذين لم يكن لديهم حتى سكين صغير.
تشدد تعبير مين ها رين عند هذه الكلمات.
بسبب هذه الطبيعة، تم إعطاؤها الفرصة لتصبح صيادة شياطين.
“هل هذا ما تشعر به الماشية قبل ذبحها؟ كوكو. لا، ما زلنا أفضل منهم. يقولون إذا قابلت شيطانًا لطيفًا، يمكنك أن تعيش حياة مريحة… ”
“فشلت؟”
تشدد تعبير مين ها رين عند هذه الكلمات.
تسبب موقفها في تألق عيون الرجل الآسيوي. وعندما رفعت مين ها رين رأسها أخيرًا، فتح فمه.
“هل تنوي العيش كعبد؟”
“نية حسنة؟”
“هذا ليس الوضع الذي أود أن أكذب فيه.”
“لا نملك أي خيار آخر في المقام الأول.”
أومأ الرجل برأسه.
“كنا نطارد نبيلاً في شنغهاي. كان العدو دوقًا شيطانيًا، وكان لقواتنا أكثر من 1000 صياد “.
“أن تُقتل أثناء المقاومة هو أيضًا خيار”.
لم تعد الأرض لهم.
حتى لو لم يتمكنوا من الانتحار بسبب سيطرة ذوي الياقات البيضاء، فلا يزال بإمكانهم أن يصابوا بالضعف أو المرض أو يموتون على يد الشيطان الذي أصبح سيدهم.
ضحك دريسا وكأنه سمع نكتة مضحكة.
“أجل. سوف تتوقف مؤقتا عن العمل. سوف تختفي كل من المادة المتفجرة التي تعلق على الشريان السباتي واللعنة التي تضعف قدرتنا الجسدية “.
“هاها. انت تمزحين صحيح؟ يجب أن تعرفي مدى استمتاعهم بكسر عقول البشر. السبب الوحيد وراء عدم لمسهم لنا هو أننا منتجات يجب بيعها. بمعنى آخر… بمجرد انتهاء المزاد ونقل الملكية، سوف تختفي نواياهم الحسنة. ”
“نية حسنة؟”
عندما شمت مين ها رين ببرود، هز دريسا رأسه فقط قبل أن يشير إلى الملابس التي كان يرتديها والرضاعة في الحاوية.
لأنهم ظهروا.
“…!”
“ربما لأنك ما زلت صغيرة. أنتِ لا تفهمين كيف يتم معاملة البشر المستعبدين. يجب أن تكوني شاكرة لأنهم قدموا لك ملابس لترتديها وطعامًا لتأكليه “.
“لا. مهلا لحظة… هل قلت شلل ولا تزيل؟”
“…”
“حق. ربما اعتقدوا أن 300 أو نحو ذلك من الصيادين الذين أطلقوا سراحهم كانوا أقل خطورة “.
صر دريسا على أسنانه للحظة قبل أن يواصل.
“رأيت صيادًا نجا بأعجوبة وتم إنقاذه بعد استعباده. لم يستطع فعل أي شيء أكثر من استدعاء اسم مالكه، شيطان، وهو يبكي. حتى الأدوية والاستشارات المكثفة لا يمكن أن تساعد. وعندما قلنا له أننا قتلناه بالفعل، عض لسانه على الفور وقتل نفسه دون تردد “.
ضحك دريسا وكأنه سمع نكتة مضحكة.
“…!”
مع مرور الوقت، أصبحت أفعالهم فظيعة أكثر فأكثر. لقد تطورت لدرجة أن وصفها بـ”ضرر”لم تعد كافية. بدلاً من ذلك، يمكن فقط وصفها بـ”الكارثة”.
كما أنها خمنت هوية هذا الرجل. ومع ذلك، فإن سبب عدم سؤالها هو أن هذه الهوية كانت أكبر بكثير مما كانت تتوقعه في البداية.
لم تسمع بشيء من هذا القبيل من قبل. كانت تعلم أن البشر الذين تم استعبادهم سيكون لديهم بالتأكيد ندوب عقلية، لكنها لم تعتقد أبدًا أنها ستكون شديدة جدًا.
لأنهم ظهروا.
كان هذا طبيعيا. بعد كل شيء، لقد أكد للتو أنه كان من المستحيل إزالة الطوق منذ دقائق فقط.
“لا أريد أن أكون هكذا. بغض النظر عن الشيطان الذي سيصبح سيدي، سأبتسم وأتذلل وحتى لعق باطن قدميه. فقط للبقاء على قيد الحياة. ”
احتوى صوت دريسا على تصميم حازم. كانت رغبة في البقاء مع الحفاظ بطريقة ما على جسده وعقله سليمين.
“أن تُقتل أثناء المقاومة هو أيضًا خيار”.
عندما رأى مين ها رين تنظر إليه بتعبير معقد، ابتسم بصوت خافت.
ليس فقط دريسا ولكن حتى الأشخاص الذين لم ينطقوا بكلمة واحدة تفاعلوا عندما سمعوا هذا.
“هل تعتقدين أنني مقرف؟”
عندما التقت أعينهم، أعطاها ابتسامة مشرقة. شعرت مين ها رين ببعض الانزعاج من هذا، لكن الرجل فتح فمه قبل أن تتمكن من الرد.
كان صوت لي جونغ هاك هادئًا بينما استمر.
“لا.”
“هذا ليس الوضع الذي أود أن أكذب فيه.”
لم تكن مين ها رين هو أجابته.
بل جاءت من رجل لم يكن قفصه بعيدًا عن دريسا. رجل آسيوي.
تحولت نظرة مين ها رين إليه.
لم يسع دريسا إلا أن يصرخ بصوت متفاجئ. كان السحرة نادرين جدًا، ولم يكن هناك سوى عدد قليل منهم بين الصيادين.
“حسنًا، أنا لي جونغ هاك.”
لم تفكر كثيرا… كان كوريًا بالتأكيد. كان بإمكان مين ها رين، التي كانت أيضًا آسيوية، أن تتعرف عليه
“سأطيعهم أيضًا للبقاء على قيد الحياة. في البدايه.”
أطلق عليهم العلماء :كائنات من عالم آخر، الأجانب، الفضائيين…
“في البدايه؟”
“أجل.”
“مين ها-رين، هذه أول مرة أقابلك فيها شخصيًا.”
أصبح تعبير دريسا متغربا بعض الشيء.
بدا وميض عنيف يلمع في عيني الرجل.
مين ها رين أدارت عينيها إلى وعاء العلف مرة أخرى. كان للعلف في الداخل مظهر مثير للاشمئزاز، مثل القيء الذي برد بالفعل وصلب.
“ثم سأبحث عن فرصة جيدة لقتل الشيطان الذي اشتريتني.”
“لا نملك أي خيار آخر في المقام الأول.”
ومع ذلك، فقد وضعت وجهها في هذه الحاوية دون تردد.
أصبح تعبير دريسا متغربا بعض الشيء.
“هذا ليس الوضع الذي أود أن أكذب فيه.”
“أنت تعلم أن قتل مالكك هو انتحار، أليس كذلك؟”
“بالطبع اعلم. لكن ما زلت أعتقد أن الأمر يستحق ذلك. ليرافقني شيطان نبيل إلى الجحيم “.
بمجرد أن أدركت هذه الحقيقة، احترق وجه مين ها رين قليلاً.
كان صوت الرجل ثابتًا. تمامًا مثل دريسا.
“… كان هذا الرجل على حق”.
كان لهذا الرجل أيضًا هدف واضح.
“بالطبع اعلم. لكن ما زلت أعتقد أن الأمر يستحق ذلك. ليرافقني شيطان نبيل إلى الجحيم “.
أقفاصهم تحتوي أيضًا على حاويات علف. لكن هذه الحاويات، التي كانت تشبه تلك الموجودة في قفص مين ها رين، كانت فارغة.
“…”
ضحك دريسا وكأنه سمع نكتة مضحكة.
لقد أكلوا.
ليس فقط دريسا ولكن حتى الأشخاص الذين لم ينطقوا بكلمة واحدة تفاعلوا عندما سمعوا هذا.
“لدي طريقة لشل وظيفة هذا الطوق.”
هذا الرجل، الذي كان مليئًا بالعزيمة، قد أكل طعام الشيطان دون تردد.
أشارت أليدا إلى نفسها.
فتح الرجل الأشقر الذي كان جالسًا بصمت في الزاوية، إحدى عينيه ونظر إلى أليدا.
بمجرد أن أدركت هذه الحقيقة، احترق وجه مين ها رين قليلاً.
لقد اعتقدت أنه من الصواب أن تتمرد علانية ضد الشياطين وتكشف عن أنيابها. لقد اعتقدت أن إظهار أنها لن تستسلم أبدًا هو أفضل طريقة للتعبير عن مقاومتها.
“أنت…؟”
“فقط ناديني دريسا. أنتِ لا تريدني أن أدعوك بالزهرة البيضاء، أليس كذلك؟ ”
لكنها لم تكن كذلك. في الواقع، كان ذلك غبيًا.
من يخاف من شفرة مكشوفة؟ بدلاً من ذلك، كانت التهديدات الحقيقية للشياطين هي أناس مثل هذا الرجل. الذين أخفوا الخناجر الحادة في جيوبهم.
مقارنة به، أدركت كم كانت حمقاء. كم كانت صغيرة وعديمة الخبرة.
“إنه أحد التنانين الثلاثة.”
تحولت عينا مين ها رين إلى زاوية الغرفة. هناك، كان الرجل الأشقر لا يزال جالسًا وعيناه مغمضتان وتعبير فارغ على وجهه.
“… كان هذا الرجل على حق”.
فُتح باب الغرفة وجُلبت عدة أقفاص.
لا فائدة من الموت من الجوع. لم يكن أفضل من موت كلب.
“حسنًا، أنا لي جونغ هاك.”
مين ها رين أدارت عينيها إلى وعاء العلف مرة أخرى. كان للعلف في الداخل مظهر مثير للاشمئزاز، مثل القيء الذي برد بالفعل وصلب.
لم تسمع بشيء من هذا القبيل من قبل. كانت تعلم أن البشر الذين تم استعبادهم سيكون لديهم بالتأكيد ندوب عقلية، لكنها لم تعتقد أبدًا أنها ستكون شديدة جدًا.
تحولت عينا مين ها رين إلى زاوية الغرفة. هناك، كان الرجل الأشقر لا يزال جالسًا وعيناه مغمضتان وتعبير فارغ على وجهه.
ومع ذلك، فقد وضعت وجهها في هذه الحاوية دون تردد.
تمضغ وتبتلع دون أن تتذوق حتى ما كانت تأكله.
“أنا أليدا. صيادة من الفرع الأوروبي “.
“…”
“أنت تعرفني؟”
تسبب موقفها في تألق عيون الرجل الآسيوي. وعندما رفعت مين ها رين رأسها أخيرًا، فتح فمه.
بغض النظر عن الطريقة التي نظروا إليها، كانت مهمة مستحيلة بالنسبة لهم، الذين لم يكن لديهم حتى سكين صغير.
”أليدا جرابينو. أنت صيادة إيطالية مشهورة “.
“مين ها-رين، هذه أول مرة أقابلك فيها شخصيًا.”
لم تكن هذه مفاجأة. بعد كل شيء، كانت مين ها رين مشهورة جدًا بين الصيادين.
في البداية، لم تكن الأسماء المستخدمة للإشارة إليهم متطابقة.
كما أنها خمنت هوية هذا الرجل. ومع ذلك، فإن سبب عدم سؤالها هو أن هذه الهوية كانت أكبر بكثير مما كانت تتوقعه في البداية.
“… هل أنت… لي جونغ هوك؟”
“إذا تم القبض على لي جونغ هاك…”
أومأ الرجل برأسه.
“حسنًا، أنا لي جونغ هاك.”
“لا نملك أي خيار آخر في المقام الأول.”
“…!”
“كنت سأطلب منك توقيعًا إذا كانت ظروفنا أفضل.”
ليس فقط دريسا ولكن حتى الأشخاص الذين لم ينطقوا بكلمة واحدة تفاعلوا عندما سمعوا هذا.
كان دريسا هو الذي ردت بتعبير سخيف.
“التنين البشري لي جونغ هاك.”
“لا.”
“إنه أحد التنانين الثلاثة.”
تمامًا كما في الشائعات، كان لي جونغ هاك أقرب إلى البطل من الصياد. تبعه أكثر من نصف الناس في فرع آسيا. بمعنى ما، كان له تأثير أكبر من رئيس الفرع.
“ت- تم القبض على هذا الوحش أيضًا…”
“سأطيعهم أيضًا للبقاء على قيد الحياة. في البدايه.”
لم يسع دريسا إلا أن يتمتم.
كان صوت الرجل ثابتًا. تمامًا مثل دريسا.
“في البدايه؟”
“نائب رئيس فرع آسيا. أنت أكبر بكثير مما كنت أعتقد “.
“أنا أليدا. صيادة من الفرع الأوروبي “.
من ناحية أخرى، نظرت إليه مين ها رين بحيرة.
“إذا تم القبض على لي جونغ هاك…”
“لا أصدق هذا. لا أصدق أنه تم القبض على رجل من عيارك… ”
من يخاف من شفرة مكشوفة؟ بدلاً من ذلك، كانت التهديدات الحقيقية للشياطين هي أناس مثل هذا الرجل. الذين أخفوا الخناجر الحادة في جيوبهم.
كان صوت لي جونغ هاك هادئًا بينما استمر.
“كنا نطارد نبيلاً في شنغهاي. كان العدو دوقًا شيطانيًا، وكان لقواتنا أكثر من 1000 صياد “.
“لن يكون الأمر سهلاً، لكنه ممكن.”
كان هناك مطاردة نبيلا على نطاق واسع في شنغهاي. سمع مين ها رين عن ذلك.
“فشلت؟”
أرادوا أسري حيا. لذا اقترحت مقايضة. كان شرطي أن يطلقوا سراح بقية الصيادين “.
“… هل أنت… لي جونغ هوك؟”
“أجل.”
لم يسع دريسا إلا أن يصرخ بصوت متفاجئ. كان السحرة نادرين جدًا، ولم يكن هناك سوى عدد قليل منهم بين الصيادين.
كان صوت لي جونغ هاك هادئًا بينما استمر.
“أنا دريسا. صياد من فرع أفريقيا “.
فتح الرجل الأشقر الذي كان جالسًا بصمت في الزاوية، إحدى عينيه ونظر إلى أليدا.
أرادوا أسري حيا. لذا اقترحت مقايضة. كان شرطي أن يطلقوا سراح بقية الصيادين “.
“ووافقوا عليه؟”
“حق. ربما اعتقدوا أن 300 أو نحو ذلك من الصيادين الذين أطلقوا سراحهم كانوا أقل خطورة “.
بعبارة أخرى، ضحى بنفسه لإنقاذ 300 شخص.
كانت مين ها رين تبلغ من العمر 22 عامًا هذا العام، وبحلول الوقت الذي ولدت فيه، كانت حياة البشر قد تغيرت بالفعل بشكل بائس.
“كيف؟”
تمامًا كما في الشائعات، كان لي جونغ هاك أقرب إلى البطل من الصياد. تبعه أكثر من نصف الناس في فرع آسيا. بمعنى ما، كان له تأثير أكبر من رئيس الفرع.
“ساحرة!”
“إذا تم القبض على لي جونغ هاك…”
بعبارة أخرى، ضحى بنفسه لإنقاذ 300 شخص.
ثم كان الجو في فرع آسيا حاليًا بائسًا ويائسًا.
فجأة.
فجأة.
“أنا أيضًا صياد. ها، إنه شرف لي. لم أتوقع أبدًا مقابلة أحد الأسماء الكبيرة من فرع شرق آسيا… ”
“هل أنت حقا لي جونغ هوك؟”
لم تكن هذه مفاجأة. بعد كل شيء، كانت مين ها رين مشهورة جدًا بين الصيادين.
لمس الرجل طوقه وهو يتأسف ويتنهد.
كانت امرأة تجلس مقابلهم. كان لديها شعر أحمر لامع وعينان مصممتان للغاية.
“هذا ليس الوضع الذي أود أن أكذب فيه.”
قام الشياطين بمسح الغرفة بعد تنفيذ مهمتهم قبل المغادرة مرة أخرى.
لم تسمع بشيء من هذا القبيل من قبل. كانت تعلم أن البشر الذين تم استعبادهم سيكون لديهم بالتأكيد ندوب عقلية، لكنها لم تعتقد أبدًا أنها ستكون شديدة جدًا.
“…فهمت…”
“تبدو مسترخيا جدا.”
ترددت المرأة للحظة قبل أن تتنهد وتقول.
في الماضي، كان يمكن تسمية البشر بأصحاب هذا الكوكب. كانت جميع الموارد على الأرض ملكًا لهم، وكانت العملة القيمة الوحيدة هي عملة البشر.
“أنت…؟”
“أنا أليدا. صيادة من الفرع الأوروبي “.
نظرت مين ها رين إليه عن كثب.
”أليدا جرابينو. أنت صيادة إيطالية مشهورة “.
لأنهم ظهروا.
بدا أن دريسا على دراية تامة بالصيادين المشهورين من مناطق أخرى.
“كيف يمكننا أن نفعل ذلك؟”
“إذا كنت حقًا لي جونغ هاك… فقد تكون لدينا فرصة للخروج من هنا.”
وعندها فقط وجدت البشرية أخيرًا أنسب كلمة.
“ماذا؟”
“هل تنوي العيش كعبد؟”
عندما سألت لي جونغ هاك هذا بتعبير متفاجئ، أومأت برأسها واستمرت.
“لن يكون الأمر سهلاً، لكنه ممكن.”
من يخاف من شفرة مكشوفة؟ بدلاً من ذلك، كانت التهديدات الحقيقية للشياطين هي أناس مثل هذا الرجل. الذين أخفوا الخناجر الحادة في جيوبهم.
كان هناك حوالي 100 دولة.
“كيف يمكننا أن نفعل ذلك؟”
لمست أليدا طوقها.
“النمر الأسود…”(كتبت بالنجليزي Black Panther)
ليس فقط دريسا ولكن حتى الأشخاص الذين لم ينطقوا بكلمة واحدة تفاعلوا عندما سمعوا هذا.
“لدي طريقة لشل وظيفة هذا الطوق.”
“ماذا قلت؟”
كان دريسا هو الذي ردت بتعبير سخيف.
بدا أن دريسا على دراية تامة بالصيادين المشهورين من مناطق أخرى.
كان هذا طبيعيا. بعد كل شيء، لقد أكد للتو أنه كان من المستحيل إزالة الطوق منذ دقائق فقط.
بدا أن دريسا على دراية تامة بالصيادين المشهورين من مناطق أخرى.
لكنه أدرك على الفور شيئًا ما، وتغير تعبيره.
“حق. ربما اعتقدوا أن 300 أو نحو ذلك من الصيادين الذين أطلقوا سراحهم كانوا أقل خطورة “.
“لا. مهلا لحظة… هل قلت شلل ولا تزيل؟”
وعندها فقط وجدت البشرية أخيرًا أنسب كلمة.
“أجل. سوف تتوقف مؤقتا عن العمل. سوف تختفي كل من المادة المتفجرة التي تعلق على الشريان السباتي واللعنة التي تضعف قدرتنا الجسدية “.
“كيف؟”
كما كان لديهم العديد من النزاعات فيما بينهم. الصراعات العرقية، والصراعات بين الدول، وبين المدن، وحتى بين الجماعات والمنظمات.
أشارت أليدا إلى نفسها.
يبدو أن المزاد سيبدأ قريبًا، لذلك تم تقريبهم جميعًا. كانت الغرفة كبيرة، لذا على الرغم من أنها تم تجميعها جميعًا، إلا أنها كانت لا تزال فسيحة.
“ساحرة!”
“أنا ساحرة، وهذه الياقة تستخدم نوعًا من التعاويذ.”
فتحت مين ها رين فمها وأغلقته عدة مرات قبل أن تتحدث أخيرًا.
“ساحرة!”
“كيف؟”
من ناحية أخرى، نظرت إليه مين ها رين بحيرة.
لم يسع دريسا إلا أن يصرخ بصوت متفاجئ. كان السحرة نادرين جدًا، ولم يكن هناك سوى عدد قليل منهم بين الصيادين.
على أي حال، لم يعودوا يواصلون الحروب الأهلية المختلفة بين جنسهم.
كما تفاجأت مين ها رين بهذه الملاحظة، ونجح شيء ما في لفت انتباهها.
“ووافقوا عليه؟”
عندما سألت لي جونغ هاك هذا بتعبير متفاجئ، أومأت برأسها واستمرت.
فتح الرجل الأشقر الذي كان جالسًا بصمت في الزاوية، إحدى عينيه ونظر إلى أليدا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
