نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 1375

ضربة واحدة

ضربة واحدة

‘نحن ضعفاء؟’.

“كما هو متوقع من ساحرة بارعة في تضليل الجمهور بأكاذيبك الإعتماد على القوة للفوز؟ لا تجعليني أضحك!” شهق تالوس مرتين للهواء “لقد إستخدمت نوعًا من القوة غير النظيفة ولوثت حجر الإله إذا كانت كنيسة هيرميس لا تزال موجودة فهل تجرؤين حتى على الكشف عن نفسك؟، بصرف النظر عن ملك غرايكاستل الملعون الذي دمر التقاليد أنتم الساحرات هم القادمون الذين ينتمون إلى الجحيم!”.

عندما ظهرت هذه الفكرة أصبح نيغان مذهولًا تمامًا في مكانه لقد إعتبر كلماتها بلا وعي على أنها هراء لكنها في الواقع ذكّرته بلا رحمة أنه حتى عندما يكونون مسلحين ويحملون الأفضلية من حيث العدد فإنهم غير قادرين على هزيمتها، لقد كرهوا رولاند ويمبلدون وكرهوا شعب غرايكاستل وكرهوا الأسلحة الساخنة أكثر، هذا على وجه التحديد بسبب هذه الأشياء غير المعقولة التي سمحت حتى للأشخاص العاديين بتهديد الفرسان الذين تدربوا بشق الأنفس لعقود، يجب على جميع الناس العاديين أن يزحفوا عند أقدامهم ويعتمدوا على حمايتهم هذا هو العرف السائد في العالم النظام الذي يعترف به المجتمع!، لولا وجود الأسلحة الساخنة لكان هو وشقيقه محاربين لا يقهران قبل الآخرين!، لكن الفتاة التي سبقتهم لم تقاتلهم فقط بدون أسلحة ساخنة بل إنها لم تستخدم حتى الأسلحة الباردة – وهو الشيء الذي كانوا أكثر ثقة به لكنهم فقدوه، عندما إصطدمت الحقيقة التي لا يمكن تصورها والإيمان المهتز معًا فقد تركوا أذهانهم تائهة للحظات.

“فارينا”.

“كما هو متوقع من ساحرة بارعة في تضليل الجمهور بأكاذيبك الإعتماد على القوة للفوز؟ لا تجعليني أضحك!” شهق تالوس مرتين للهواء “لقد إستخدمت نوعًا من القوة غير النظيفة ولوثت حجر الإله إذا كانت كنيسة هيرميس لا تزال موجودة فهل تجرؤين حتى على الكشف عن نفسك؟، بصرف النظر عن ملك غرايكاستل الملعون الذي دمر التقاليد أنتم الساحرات هم القادمون الذين ينتمون إلى الجحيم!”.

قطع تالوس بسرعة مسافة تزيد عن عشر درجات بينما هو على وشك الدخول في العربة خرج شخص بشري فجأة من الخلف، هذه فتاة أخرى ترتدي زيًا رماديًا داكنًا ولم تكن سوى الملابس التي لاحظها نيغان وتالوس سابقًا على أنها لباس لسائقي السيارات.

“كلام فارغ!” صوت ذكوري ظهر فجأة من مقدمة العربة “أنا عضو في الكنيسة وقد نقلت العشرات من الساحرات لم يظهروا أنفسهم فحسب بل إمتدحوا قيادتي! حتى قادة الكنيسة في الماضي والحاضر هم سحرة وأنت تتحدث معي عن التقاليد؟ اللعنة على التقاليد!”.

“جو”.

لم يستطع نيغان وتالوس المساعدة ولكن نظر كل منهما إلى الآخر – من الواضح أن سائق العربة يتحدث يوجد دائما طريق للخروج.

يختطفوا سائق العربة ويتركوا المكان أولا قبل أن يعودوا في المستقبل لينتقموا! طالما أن أحدهم يبطئ إلى حد ما الفتاة الذئب، بمقارنة نقاط قوتهم من الأفضل بطبيعة الحال ترك هذا الأمر للأخ الأكبر الأقوى – ولكن قبل أن يتمكن نيغان من الكلام أمسكه تالوس فجأة وألقاه بإتجاه الفتاة الذئب!.

يختطفوا سائق العربة ويتركوا المكان أولا قبل أن يعودوا في المستقبل لينتقموا! طالما أن أحدهم يبطئ إلى حد ما الفتاة الذئب، بمقارنة نقاط قوتهم من الأفضل بطبيعة الحال ترك هذا الأمر للأخ الأكبر الأقوى – ولكن قبل أن يتمكن نيغان من الكلام أمسكه تالوس فجأة وألقاه بإتجاه الفتاة الذئب!.

رفعت فارينا رأسها ونظرت إلى الشخص المغمى عليه “من الواضح أنه نبيل لكن كلاكما مختلفان تمامًا أحيانًا أقع في حيرة من أمري لماذا توجد إختلافات كثيرة بين البشر هل كانت هذه نية الإله؟”.

“تا…” شاهد بإنكار شقيقه الأكبر يستدير وركض نحو السيارة تاركًا منظره الخلفي الذي إبتعد بسرعة.

“كما هو متوقع من ساحرة بارعة في تضليل الجمهور بأكاذيبك الإعتماد على القوة للفوز؟ لا تجعليني أضحك!” شهق تالوس مرتين للهواء “لقد إستخدمت نوعًا من القوة غير النظيفة ولوثت حجر الإله إذا كانت كنيسة هيرميس لا تزال موجودة فهل تجرؤين حتى على الكشف عن نفسك؟، بصرف النظر عن ملك غرايكاستل الملعون الذي دمر التقاليد أنتم الساحرات هم القادمون الذين ينتمون إلى الجحيم!”.

صفعته الفتاة على الأرض بلا رحمة ثم أضافت ركلة ثقيلة مثل الكبش على رأسه وتسببت في إغماء عينيه وسرعان ما فقد وعيه، قبل أن يتم قطع أفكاره المذهلة واليائسة بشكل مفاجئ سمع بصوت ضعيف همهمة من فوق.

لم يستطع نيغان وتالوس المساعدة ولكن نظر كل منهما إلى الآخر – من الواضح أن سائق العربة يتحدث يوجد دائما طريق للخروج.

“لا يوجد شخص لا يمكنك التعامل معه أيضًا”.

“أنت مختلفة أيضًا” إبتعد خط نظر جو قليلاً لكنه سرعان ما نظر إليها “لهذا السبب أنا منجذب جدًا إليك”.

قطع تالوس بسرعة مسافة تزيد عن عشر درجات بينما هو على وشك الدخول في العربة خرج شخص بشري فجأة من الخلف، هذه فتاة أخرى ترتدي زيًا رماديًا داكنًا ولم تكن سوى الملابس التي لاحظها نيغان وتالوس سابقًا على أنها لباس لسائقي السيارات.

“فارينا”.

‘إتضح أن كل عربة كبيرة بها سائقان هل يمكن أن يكون هذا الشخص ساحرة أيضًا؟’.

“لقد فقدوا بالفعل قوة إرادتهم بعد تبادل الضربات معك إستفدت من ذلك فقط” ضحكت فارينا “ما قلته للتو صحيح بالفعل إذا كانت هناك فرصة في المستقبل فهل يمكنني أن أقاتلك؟”.

نظرًا لأنهم مجرد أشخاص عاديين لم يكن هناك فرق بين شخص أو شخصين – أو بعبارة أخرى وجود أحدهم لقيادة السيارة كاف! بالمقارنة مع الرجل الذي صرخ من الواضح أن الفتاة أسهل في السيطرة عليها، عزم تالوس القبض على الفتاة قبل طعن الرجل الوقح الذي تجرأ على دحضه حتى الموت لم يفكر حتى في بالقضيب الفولاذي في يدي السائقة، خلع غطائه في وجه عدوه وهرع بينما يرفع الخنجر في يده لترهيب الفتاة وتهديدها بالإستسلام بالنصل في رقبتها لكن تعبيرها الهادئ فاجأ تالوس، لم تظهر أي أثر من عدم اليقين كما لو أنها تتجاهل مظهره الشرس لكن ما صدمه جاء بعد ذلك، قامت السائقة بإمالة جسدها قليلاً وهي تمسك بالقضيب الفولاذي عمودياً بكلتا يديها من الواضح أن موقف الانزلاق إلى أسفل!.

صفعته الفتاة على الأرض بلا رحمة ثم أضافت ركلة ثقيلة مثل الكبش على رأسه وتسببت في إغماء عينيه وسرعان ما فقد وعيه، قبل أن يتم قطع أفكاره المذهلة واليائسة بشكل مفاجئ سمع بصوت ضعيف همهمة من فوق.

‘هل هي ماهرة بتقنيات السيف؟’ في اللحظة التي ظهرت فيها هذه الفكرة الطرف الآخر حرك بالفعل والقضيب الفولاذي وأرجحه نحوه ‘عليك اللعنة!’.

“جو”.

بدت إيماءاتها الضخمة والمفتوحة كما لو أنها تقامر بحياتها في نظر الناس العاديين لم يكن الأمر مختلفًا عن مغازلة الموت لكن بالنسبة لتالوس إحتوى هجومها على قوة قمعية لا يمكن إيقافها، شعر كما لو أن الطرف العلوي للقضيب الفولاذي قد توسع عشرات المرات وسد تمامًا كل مسار يمكن أن يسلكه! حدث كل شيء بسرعة كبيرة، تالوس بالفعل في منتصف الهجوم ولم يستطع التوقف إذا حافظ على موقفه فقد يتمكن خنجره من الوصول إلى حلقها لكن العمود الفولاذي بالتأكيد سيقسم رأسه إلى قسمين!، إكتشف تالوس أن جسده قد إستجاب لا شعوريًا وقام بتدوير النصل بسرعة ورفع كلتا يديه أفقيًا عبر رأسه تحسباً للضربة التي على وشك الوصول، ضرب العمود الفتاة الفولاذي بقوة في منتصف النصل القوة الهائلة تجاوزت حدود الشفرة القصيرة والمنحنية وحطمته بقوة!، لم يتم تقليل زخم العمود حيث إستمر في الانزلاق من خلال الشرر والشظايا المعدنية مباشرة على وجهه.

قطع تالوس بسرعة مسافة تزيد عن عشر درجات بينما هو على وشك الدخول في العربة خرج شخص بشري فجأة من الخلف، هذه فتاة أخرى ترتدي زيًا رماديًا داكنًا ولم تكن سوى الملابس التي لاحظها نيغان وتالوس سابقًا على أنها لباس لسائقي السيارات.

‘كيف يكون هذا ممكنا…’.

“لم يفت الأوان لمواصلة هذه المحادثة في المستقبل” تنهد جو “المشكلة الآن ماذا نفعل بهما؟”.

شعر تالوس بصدى ضخم يتردد في أذنيه دون حتى أن ينطق بصوت سقط بقوة على الأرض بينما جسده كله يرتعش بلا إنقطاع لكنها ردود الفعل التلقائية للعضلات في جسده وقد فقد وعيه بالفعل.

“سلموهم للجيش الأول ودعوهم يستجوبونهم أولاً نظرًا لأنهم مجهزون بالدروع فمن الواضح أنهم ليسوا لاجئين عاديين” أجابت لورغار بشكل واقعي “فيما يتعلق بما يجب فعله معهم دعهم يقررون فقط”.

“هل أسقطتيه؟” نظر جو من نافذة السيارة.

‘هل هي ماهرة بتقنيات السيف؟’ في اللحظة التي ظهرت فيها هذه الفكرة الطرف الآخر حرك بالفعل والقضيب الفولاذي وأرجحه نحوه ‘عليك اللعنة!’.

“نعم إذا قرر الإستمرار في الهجوم فربما كنا سنقاتل لفترة أطول” مسحت فارينا الدم على يديها “بمجرد أن يشعر بالبرد فإن ضربة واحدة تكون أكثر من كافية بالطبع كان إغرائك مهمًا بنفس القدر أحسنت”.

“تا…” شاهد بإنكار شقيقه الأكبر يستدير وركض نحو السيارة تاركًا منظره الخلفي الذي إبتعد بسرعة.

أطلق جو ضحكة مؤذية “لا تنسي أنني كنت نبيلًا ذات يوم ومعروف أنني بارع في فن سب الآخرين – يمكنني أن أؤكد لك أنه لن يكون هناك تكرار واحد في 100 جملة”.

“لا يوجد شخص لا يمكنك التعامل معه أيضًا”.

رفعت فارينا رأسها ونظرت إلى الشخص المغمى عليه “من الواضح أنه نبيل لكن كلاكما مختلفان تمامًا أحيانًا أقع في حيرة من أمري لماذا توجد إختلافات كثيرة بين البشر هل كانت هذه نية الإله؟”.

“لم يفت الأوان لمواصلة هذه المحادثة في المستقبل” تنهد جو “المشكلة الآن ماذا نفعل بهما؟”.

“أنت مختلفة أيضًا” إبتعد خط نظر جو قليلاً لكنه سرعان ما نظر إليها “لهذا السبب أنا منجذب جدًا إليك”.

“لم يفت الأوان لمواصلة هذه المحادثة في المستقبل” تنهد جو “المشكلة الآن ماذا نفعل بهما؟”.

“جو”.

“سلموهم للجيش الأول ودعوهم يستجوبونهم أولاً نظرًا لأنهم مجهزون بالدروع فمن الواضح أنهم ليسوا لاجئين عاديين” أجابت لورغار بشكل واقعي “فيما يتعلق بما يجب فعله معهم دعهم يقررون فقط”.

“فارينا”.

“لقد فقدوا بالفعل قوة إرادتهم بعد تبادل الضربات معك إستفدت من ذلك فقط” ضحكت فارينا “ما قلته للتو صحيح بالفعل إذا كانت هناك فرصة في المستقبل فهل يمكنني أن أقاتلك؟”.

“آسفة” قاطعت لورغار لحظتهما الحميمية “هل هو ميت؟”.

عندما ظهرت هذه الفكرة أصبح نيغان مذهولًا تمامًا في مكانه لقد إعتبر كلماتها بلا وعي على أنها هراء لكنها في الواقع ذكّرته بلا رحمة أنه حتى عندما يكونون مسلحين ويحملون الأفضلية من حيث العدد فإنهم غير قادرين على هزيمتها، لقد كرهوا رولاند ويمبلدون وكرهوا شعب غرايكاستل وكرهوا الأسلحة الساخنة أكثر، هذا على وجه التحديد بسبب هذه الأشياء غير المعقولة التي سمحت حتى للأشخاص العاديين بتهديد الفرسان الذين تدربوا بشق الأنفس لعقود، يجب على جميع الناس العاديين أن يزحفوا عند أقدامهم ويعتمدوا على حمايتهم هذا هو العرف السائد في العالم النظام الذي يعترف به المجتمع!، لولا وجود الأسلحة الساخنة لكان هو وشقيقه محاربين لا يقهران قبل الآخرين!، لكن الفتاة التي سبقتهم لم تقاتلهم فقط بدون أسلحة ساخنة بل إنها لم تستخدم حتى الأسلحة الباردة – وهو الشيء الذي كانوا أكثر ثقة به لكنهم فقدوه، عندما إصطدمت الحقيقة التي لا يمكن تصورها والإيمان المهتز معًا فقد تركوا أذهانهم تائهة للحظات.

حملت الفتاة الذئب المهاجم فاقد الوعي بإحدى يديها وسارت إلى جانب السيارة قبل أن ترميه على الجسد الآخر.

عندما ظهرت هذه الفكرة أصبح نيغان مذهولًا تمامًا في مكانه لقد إعتبر كلماتها بلا وعي على أنها هراء لكنها في الواقع ذكّرته بلا رحمة أنه حتى عندما يكونون مسلحين ويحملون الأفضلية من حيث العدد فإنهم غير قادرين على هزيمتها، لقد كرهوا رولاند ويمبلدون وكرهوا شعب غرايكاستل وكرهوا الأسلحة الساخنة أكثر، هذا على وجه التحديد بسبب هذه الأشياء غير المعقولة التي سمحت حتى للأشخاص العاديين بتهديد الفرسان الذين تدربوا بشق الأنفس لعقود، يجب على جميع الناس العاديين أن يزحفوا عند أقدامهم ويعتمدوا على حمايتهم هذا هو العرف السائد في العالم النظام الذي يعترف به المجتمع!، لولا وجود الأسلحة الساخنة لكان هو وشقيقه محاربين لا يقهران قبل الآخرين!، لكن الفتاة التي سبقتهم لم تقاتلهم فقط بدون أسلحة ساخنة بل إنها لم تستخدم حتى الأسلحة الباردة – وهو الشيء الذي كانوا أكثر ثقة به لكنهم فقدوه، عندما إصطدمت الحقيقة التي لا يمكن تصورها والإيمان المهتز معًا فقد تركوا أذهانهم تائهة للحظات.

ردت فارينا “أعتقد أنه لا يزال يتنفس كيف عرفت أننا هنا بالفعل؟”.

ردت فارينا “أعتقد أنه لا يزال يتنفس كيف عرفت أننا هنا بالفعل؟”.

أومأت لورغار برأسها “سمعت خطى خطواتكم كما هو متوقع من قائدة جيش الحكم لتتمكني من ملاحظة الضجة وإعتراض العدو بهذه السرعة”.

“تا…” شاهد بإنكار شقيقه الأكبر يستدير وركض نحو السيارة تاركًا منظره الخلفي الذي إبتعد بسرعة.

“لقد فقدوا بالفعل قوة إرادتهم بعد تبادل الضربات معك إستفدت من ذلك فقط” ضحكت فارينا “ما قلته للتو صحيح بالفعل إذا كانت هناك فرصة في المستقبل فهل يمكنني أن أقاتلك؟”.

“تا…” شاهد بإنكار شقيقه الأكبر يستدير وركض نحو السيارة تاركًا منظره الخلفي الذي إبتعد بسرعة.

وخزت آذان لورغار “بالطبع نستطيع لا يمكنني أن أتمنى شيء أفضل”.

وخزت آذان لورغار “بالطبع نستطيع لا يمكنني أن أتمنى شيء أفضل”.

“لم يفت الأوان لمواصلة هذه المحادثة في المستقبل” تنهد جو “المشكلة الآن ماذا نفعل بهما؟”.

“آسفة” قاطعت لورغار لحظتهما الحميمية “هل هو ميت؟”.

“سلموهم للجيش الأول ودعوهم يستجوبونهم أولاً نظرًا لأنهم مجهزون بالدروع فمن الواضح أنهم ليسوا لاجئين عاديين” أجابت لورغار بشكل واقعي “فيما يتعلق بما يجب فعله معهم دعهم يقررون فقط”.

بدت إيماءاتها الضخمة والمفتوحة كما لو أنها تقامر بحياتها في نظر الناس العاديين لم يكن الأمر مختلفًا عن مغازلة الموت لكن بالنسبة لتالوس إحتوى هجومها على قوة قمعية لا يمكن إيقافها، شعر كما لو أن الطرف العلوي للقضيب الفولاذي قد توسع عشرات المرات وسد تمامًا كل مسار يمكن أن يسلكه! حدث كل شيء بسرعة كبيرة، تالوس بالفعل في منتصف الهجوم ولم يستطع التوقف إذا حافظ على موقفه فقد يتمكن خنجره من الوصول إلى حلقها لكن العمود الفولاذي بالتأكيد سيقسم رأسه إلى قسمين!، إكتشف تالوس أن جسده قد إستجاب لا شعوريًا وقام بتدوير النصل بسرعة ورفع كلتا يديه أفقيًا عبر رأسه تحسباً للضربة التي على وشك الوصول، ضرب العمود الفتاة الفولاذي بقوة في منتصف النصل القوة الهائلة تجاوزت حدود الشفرة القصيرة والمنحنية وحطمته بقوة!، لم يتم تقليل زخم العمود حيث إستمر في الانزلاق من خلال الشرر والشظايا المعدنية مباشرة على وجهه.

–+–

“هل أسقطتيه؟” نظر جو من نافذة السيارة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط