كشف الأنياب (1)
الفصل السادس – كشف الأنياب (1)
تفجير ذاتي. تفجير ذاتي. مقتول. تفجير ذاتي …
ابتسمت داون كلير أيضًا. كانت تعلم أنه من المحتمل جدًا أن يموت كلاهما، ولذلك تخلصت من كل مخاوفها واتبعت قلبها.
“مفهوم”
“إيه؟” استدار كلاهما للتحديق خارج السفينة. ظهرت أمامهما للتو سفينة حربية سوداء هائلة الحجم، وكانت تعمل على قمع الزمكان في منطقة واسعة حولها. تم إنشاء جميع هذه السفن الحربية بشق الأنفس من قبل زعيم السيث. حتى لو كان نينج والمقاتلون الآخرون من مستوى حاكم مطلق هنا، فسيتعين عليهم التحليق ببطء نحو السفينة الحربية بدلاً من مجرد الانتقال الفوري عبر الزمكان إليها. كانت قوتها هائلة!
“مبروك، غرين بامبو. مبروك، الأخت الكبرى داون كلير” قالت المهيمنة الأنثى الأخرى بجانبهم بابتسامة.
“إنهم يهربون! هناك الكثير منهم. أيهم هم الحقيقيون؟”
“تهانينا! من كان يظن أن شيئًا رائعًا سيحدث خلال هذه الكارثة؟” قال الرجل العضلي وهو يضحك بمجرد مغادرة هذا المكان بأمان، سنضطر إلى إقامة احتفال مناسب.
كان الحكام المطلقون قد أمروهم منذ فترة طويلة بفعل ذلك. إذا قاموا بتفجير أنفسهم، فقد يتم إعادتهم للحياة في المستقبل، حتى لو كانوا مهيمنين!
“صحيح، يجب أن نحتفل!” وافق جميع المهيمنين والحكام الأبديين القريبين. كانوا يبحثون عن شعاع من الضوء ينيرهم في أحلك ساعة. في الحقيقة، كانوا جميعًا يعلمون أن عدد الناجين من المحتمل أن يُحسب على يد واحدة. وإذا لم يحالفهم الحظ، سيموت كل واحد منهم!
بعد قضاء ساعة في المناقشة، توصلت مجموعة المهيمنين والحكام الأبديين التابعة لغرين بامبو إلى خطة للهروب. سينقسمون إلى تسعة وخمسين فرقة ستهرب في اتجاهات مختلفة. بهذه الطريقة، سيكون لديهم أفضل فرصة للبقاء على قيد الحياة. إذا بقوا معًا، فسيتم القضاء عليهم معًا.
“اهرب!” كان حاكم أبدي ذو رداء أخضر يفر حفاظاً على حياته. “أنا ضعيف جدا. من المحتمل أن يكون السيث قادرين على تتبع حتى المهيمنين الذين حاولوا الانتقال عبر الزمكان. حاكم أبدي عادي مثلي لن يحظى بأي فرصة على الإطلاق” عرف الحاكم ذو الرداء الأخضر مدى ضآلة فرصه. “لقد بذلنا قدرًا هائلاً من الجهد في الاستعداد لجبهة معركة السحب المخفية. هناك العديد من التشكيلات القوية هنا والتي لم تُنشط بعد. لقد أجبرنا ببساطة على التخلي عنهم. إذا اختبأت داخل واحد منهم، فلن يتمكنوا بالضرورة من العثور علي”
“الجميع” اجتاح غرين بامبو بصره عبر جميع الحاضرين الآخرين. “تمت تسوية الخطة … دعونا ننفذها! آمل أنه بعد انتهاء كل هذا، سنتمكن من الاجتماع مرة أخرى”
سووش. تسلل الحاكم ذو الرداء الأخضر بهدوء إلى تشكيل قريب، واستولى بسهولة على قوته العظيمة.
“دعونا نتقابل مرة أخرى”
“دعونا نتقابل مرة أخرى”
“الجميع” اجتاح غرين بامبو بصره عبر جميع الحاضرين الآخرين. “تمت تسوية الخطة … دعونا ننفذها! آمل أنه بعد انتهاء كل هذا، سنتمكن من الاجتماع مرة أخرى”
“دعونا نتقابل مرة أخرى” ردد العديد من المهيمنين والحكام الأبديين القريبين كلماته. كانوا جميعًا مليئين بالرغبة في البقاء على قيد الحياة وكانوا مصممين على المخاطرة بكل شيء في محاولة مواجهة أخيرة.
قالت المهيمنة داون كلير بابتسامة “لا شيء. أشعر فجأة بسعادة بالغة جدا. حتى لو لم ننجح في الهروب، فإن الموت معًا أمر جيد أيضًا”
بعد فترة وجيزة، ظهرت سفينة حربية شاهقة أمام التشكيل الكبير الذي حمى جبهة معركة السحب المخفية. كانت أمام السفينة الحربية مجموعة كبيرة من المهيمنين والحكام الأبديين السيث الذين كانوا يستخدمون كنوزهم للهجوم بقوة على التشكيل العملاق الذي يشبه الكرة أمامهم.
“قضي علينا” ظهرت نظرة اليأس على وجهي المهيمنين. تبادلا لمحة أخيرة.
فجأة، بدأت تيارات القوة تتسرب من أعماق التشكيل. بدا بعضها وكأنه تيارات من الضباب المظلم، بدا البعض مثل براغي الرعد، بدا البعض مثل أعمدة الضوء الصلب. تم إطلاق جميع هذه الأنواع المختلفة من الطاقة في هجوم مضاد، وقمع هجوم السيث على الفور.
“لقد شنوا هجماتهم المرتدة الأخيرة! هاها! استمروا في الهجوم! إنهم على شفا الانهيار!” شعر قائد السيث الذي كان يشاهد داخل تلك السفينة الحربية الشاهقة بثقة كبيرة بينما يراقب من الداخل. ولكن بعد لحظات، أصبح وجهه قاتما.
“إيه؟” استدار كلاهما للتحديق خارج السفينة. ظهرت أمامهما للتو سفينة حربية سوداء هائلة الحجم، وكانت تعمل على قمع الزمكان في منطقة واسعة حولها. تم إنشاء جميع هذه السفن الحربية بشق الأنفس من قبل زعيم السيث. حتى لو كان نينج والمقاتلون الآخرون من مستوى حاكم مطلق هنا، فسيتعين عليهم التحليق ببطء نحو السفينة الحربية بدلاً من مجرد الانتقال الفوري عبر الزمكان إليها. كانت قوتها هائلة!
ووش! ووش! ووش! انطلقت أعداد لا حصر لها من التشكيل وبدأت في الفرار، كل منها يسير في اتجاه مختلف.
بعد ساعة فقط، دفع الحاكم ذو الرداء الأخضر الذي فر داخل التشكيل إلى حافة اليأس. أخيرًا، استخدم أحد الحكام السود كفًا مدمرا لتحطيمه إلى غبار!
ووش! ووش! ووش! انطلقت أعداد لا حصر لها من التشكيل وبدأت في الفرار، كل منها يسير في اتجاه مختلف.
ووش. بدأت سفينة السيث الحربية في إصدار قوة امتصاص مرعبة وغير مرئية تسببت في سقوط سفينة العالم بلا حول ولا قوة نحو فتحة هائلة في قاع السفينة الحربية. بعد لحظات، اختفت الفتحة في القاع.
“إنهم يهربون! هناك الكثير منهم. أيهم هم الحقيقيون؟”
“طاردوهم كل على حدة. لا تدعوا أحد يهرب” أمر قائد السيث ذهنيا.
“لا أستطيع تمييزهم، أتستطيع؟”
“لقد انقسموا إلى ما مجموعه تسعة وخمسون فريقًا، ثلاثة في كل فرقة على الأكثر. العديد من الفرق عبارة عن فرق فردية. لقد انقسموا إلى تسعة وخمسين اتجاهًا مختلفًا. أطلب منك الآن …” بدأ قائد السيث في إصدار أوامره، ونشر محاربي السيث المختلفين لمطاردة فرق مختلفة. كانت هذه السفينة الحربية مكونة من نخب السيث، وكان لديها عدد غير عادي من المهيمنين والحكام الأبديين.
“أيها القائد، أيهم حقيقي؟” كان العديد من أفراد السيث الذين يقاتلون بالخارج ينتظرون الأوامر.
“دعونا نتقابل مرة أخرى”
“يريدون الهروب؟” قام قائد السيث بمسح لحيته الطويلة. يمكن أن تكشف سفينته الحربية حتى اقتراب أحد الحكام المطلقين! كانت قدراته في الاستكشاف لا مثيل لها على الإطلاق، وتمكنت على الفور تقريبًا تمييز الأشخاص الحقيقيين من الوهميين.
“لقد انقسموا إلى ما مجموعه تسعة وخمسون فريقًا، ثلاثة في كل فرقة على الأكثر. العديد من الفرق عبارة عن فرق فردية. لقد انقسموا إلى تسعة وخمسين اتجاهًا مختلفًا. أطلب منك الآن …” بدأ قائد السيث في إصدار أوامره، ونشر محاربي السيث المختلفين لمطاردة فرق مختلفة. كانت هذه السفينة الحربية مكونة من نخب السيث، وكان لديها عدد غير عادي من المهيمنين والحكام الأبديين.
“ما هذا الهراء الذي تقولينه؟ سنهرب بالتأكيد. لا تقلقي” استمر غرين بامبو في الفرار بأقصى سرعة.
“طاردوهم كل على حدة. لا تدعوا أحد يهرب” أمر قائد السيث ذهنيا.
سووش. تسلل الحاكم ذو الرداء الأخضر بهدوء إلى تشكيل قريب، واستولى بسهولة على قوته العظيمة.
“مفهوم”
“إنهم يهربون! هناك الكثير منهم. أيهم هم الحقيقيون؟”
“اهرب!” كان حاكم أبدي ذو رداء أخضر يفر حفاظاً على حياته. “أنا ضعيف جدا. من المحتمل أن يكون السيث قادرين على تتبع حتى المهيمنين الذين حاولوا الانتقال عبر الزمكان. حاكم أبدي عادي مثلي لن يحظى بأي فرصة على الإطلاق” عرف الحاكم ذو الرداء الأخضر مدى ضآلة فرصه. “لقد بذلنا قدرًا هائلاً من الجهد في الاستعداد لجبهة معركة السحب المخفية. هناك العديد من التشكيلات القوية هنا والتي لم تُنشط بعد. لقد أجبرنا ببساطة على التخلي عنهم. إذا اختبأت داخل واحد منهم، فلن يتمكنوا بالضرورة من العثور علي”
كان على وشك الاختباء داخل إحدى التشكيلات المتبقية لالتقاط أنفاسه. بمجرد انتهاء الخطر، كان سيهرب بعد ذلك إلى مكان بعيد.
تفجير ذاتي. تفجير ذاتي. مقتول. تفجير ذاتي …
سووش. تسلل الحاكم ذو الرداء الأخضر بهدوء إلى تشكيل قريب، واستولى بسهولة على قوته العظيمة.
بعد مرور فترة وجيزة من الزمن، بدأ المهيمنان يتنفسان بشكل أسهل قليلاً. “سفينة العالم خاصتنا تطير بسرعة كبيرة. لدينا فرصة للهروب ”
بعد مرور فترة وجيزة من الزمن، بدأ المهيمنان يتنفسان بشكل أسهل قليلاً. “سفينة العالم خاصتنا تطير بسرعة كبيرة. لدينا فرصة للهروب ”
سووش. سووش. سووش. ظهرت ثلاث شخصيات في وقت واحد في الخارج. كان الثلاثة حكاما أبديين سيث سود. علم السيث أن هذا الهدف كان مجرد حاكم أبدي عادي، ولذلك أرسلوا ببساطة ثلاثة حكام سود للتعامل معه. كان لكل منهم قوة مهيمن، بعد كل شيء. سيكون من السهل جدًا اصطياد حاكم أبدي عادي.
“هرب إلى تشكيل؟” تبادل الحكام السود الثلاثة لمحة.
“لنختم المنطقة المحيطة بالتشكيل بالكامل” قال أحد الحكام السود.
“حسنا”
“لنذهب الى الداخل”
فجأة، بدأت تيارات القوة تتسرب من أعماق التشكيل. بدا بعضها وكأنه تيارات من الضباب المظلم، بدا البعض مثل براغي الرعد، بدا البعض مثل أعمدة الضوء الصلب. تم إطلاق جميع هذه الأنواع المختلفة من الطاقة في هجوم مضاد، وقمع هجوم السيث على الفور.
بعد ساعة فقط، دفع الحاكم ذو الرداء الأخضر الذي فر داخل التشكيل إلى حافة اليأس. أخيرًا، استخدم أحد الحكام السود كفًا مدمرا لتحطيمه إلى غبار!
“دعونا نتقابل مرة أخرى”
“لقد شنوا هجماتهم المرتدة الأخيرة! هاها! استمروا في الهجوم! إنهم على شفا الانهيار!” شعر قائد السيث الذي كان يشاهد داخل تلك السفينة الحربية الشاهقة بثقة كبيرة بينما يراقب من الداخل. ولكن بعد لحظات، أصبح وجهه قاتما.
“دعونا نتقابل مرة أخرى”
“لنهرب!” هرب اثنان من المهيمنين في حالة من الذعر الأعمى، وانتقلا عبر الزمكان أكثر من عشر مرات. عندما رأيا أنهما على وشك أن يتم القبض عليهما، أخرجوا أخيرًا سفينة عالم. “لنهرب”
بدأ المهيمان على الفور في الفرار داخل سفينة العالم. كما فعلوا، توقفت فرقة السيث التي كانت تلاحقهم وأرسلت رسالة “لديهم سفينة عالم. لسنا قادرين على اللحاق بهم”
بانغ! بانغ! لم يتردد الاثنان على الاطلاق. انفجرا على الفور إلى اثنين من أعمدة الضوء الهائلة، وتردد صداهما داخل سفينة العالم. لقد اختارا أن يفجرا أنفسهما! لقد كانا بعيدين بما فيه الكفاية عن السيث لدرجة أن شظاياهم الحقيقية كانت لديها فرصة جيدة للهروب بمجرد تفجيرها.
بعد مرور فترة وجيزة من الزمن، بدأ المهيمنان يتنفسان بشكل أسهل قليلاً. “سفينة العالم خاصتنا تطير بسرعة كبيرة. لدينا فرصة للهروب ”
“علينا الخروج من هنا” تشبث كلا المهيمنين بالأمل. ولكن فجأة، لم يعد بإمكان سفينة العالم الانتقال عبر الزمكان بعد الآن.
“إيه؟” استدار كلاهما للتحديق خارج السفينة. ظهرت أمامهما للتو سفينة حربية سوداء هائلة الحجم، وكانت تعمل على قمع الزمكان في منطقة واسعة حولها. تم إنشاء جميع هذه السفن الحربية بشق الأنفس من قبل زعيم السيث. حتى لو كان نينج والمقاتلون الآخرون من مستوى حاكم مطلق هنا، فسيتعين عليهم التحليق ببطء نحو السفينة الحربية بدلاً من مجرد الانتقال الفوري عبر الزمكان إليها. كانت قوتها هائلة!
“مفهوم”
“لماذا تحدقين بي باستمرار؟” مازح غرين بامبو. على الرغم من أنه تم ملاحقتهما، إلا أنهما كانا مرتاحين تمامًا.
“قضي علينا” ظهرت نظرة اليأس على وجهي المهيمنين. تبادلا لمحة أخيرة.
سووش. سووش. سووش. ظهرت ثلاث شخصيات في وقت واحد في الخارج. كان الثلاثة حكاما أبديين سيث سود. علم السيث أن هذا الهدف كان مجرد حاكم أبدي عادي، ولذلك أرسلوا ببساطة ثلاثة حكام سود للتعامل معه. كان لكل منهم قوة مهيمن، بعد كل شيء. سيكون من السهل جدًا اصطياد حاكم أبدي عادي.
بانغ! بانغ! لم يتردد الاثنان على الاطلاق. انفجرا على الفور إلى اثنين من أعمدة الضوء الهائلة، وتردد صداهما داخل سفينة العالم. لقد اختارا أن يفجرا أنفسهما! لقد كانا بعيدين بما فيه الكفاية عن السيث لدرجة أن شظاياهم الحقيقية كانت لديها فرصة جيدة للهروب بمجرد تفجيرها.
كان الحكام المطلقون قد أمروهم منذ فترة طويلة بفعل ذلك. إذا قاموا بتفجير أنفسهم، فقد يتم إعادتهم للحياة في المستقبل، حتى لو كانوا مهيمنين!
“فجروا أنفسهم بعد أن وجدناهم مباشرة. اللعنة! ربما هربت منا معظم شظاياهم الحقيقية. دعونا نعود” انقلت السفينة الحربية السوداء على الفور عبر الزمكان لتعود إلى جبهة معركة السحب المخفية. لقد استغرقت هذه العملية برمتها بضع لحظات وجيزة؛ لقد قاموا على الفور تقريبًا بتحديد موقع سفينة العالم والقضاء عليها، ثم عادوا إلى موقعهم الأصلي.
بالنسبة للحكام المطلقين، قد لا يكونون قادرين على إحياء المهيمنين الذين ماتوا في الفراغ اللامتناهي بين العوالم الكونية، لكن الأمور ستكون مختلفة بمجرد أن ينجب كون الفوضى خاصتهم لورد فوضى. يجب أن يكون لورد الفوضى قادرًا على إعادتهم! لقد صدقوا هذا لأنهم رأوا من ذكريات السيث الأسرى أن مهيمن سيث مقتول يمكن إعادته إلى الحياة. في الواقع، حتى الممجدين الذين ماتوا في المعركة يمكن إعادتهم إلى الحياة! ومع ذلك، كان السعر كبيرًا لدرجة أنه لن يتم منحهم مثل هذه المعاملة التفضيلية بشكل عام ما لم يقدموا مزايا كبيرة لقوات السيث.
ووش. بدأت سفينة السيث الحربية في إصدار قوة امتصاص مرعبة وغير مرئية تسببت في سقوط سفينة العالم بلا حول ولا قوة نحو فتحة هائلة في قاع السفينة الحربية. بعد لحظات، اختفت الفتحة في القاع.
“فجروا أنفسهم بعد أن وجدناهم مباشرة. اللعنة! ربما هربت منا معظم شظاياهم الحقيقية. دعونا نعود” انقلت السفينة الحربية السوداء على الفور عبر الزمكان لتعود إلى جبهة معركة السحب المخفية. لقد استغرقت هذه العملية برمتها بضع لحظات وجيزة؛ لقد قاموا على الفور تقريبًا بتحديد موقع سفينة العالم والقضاء عليها، ثم عادوا إلى موقعهم الأصلي.
ووش! ووش! ووش! انطلقت أعداد لا حصر لها من التشكيل وبدأت في الفرار، كل منها يسير في اتجاه مختلف.
“لن أكون قادرًا على الهروب. لكن هؤلاء السيث اللعينين يمكنهم أن ينسوا التهام روحي الحقيقية!” زأرت امرأة ذات قرن بغضب.
بووم! لقد تحولت إلى كتلة من الضوء.
كان الحكام المطلقون قد أمروهم منذ فترة طويلة بفعل ذلك. إذا قاموا بتفجير أنفسهم، فقد يتم إعادتهم للحياة في المستقبل، حتى لو كانوا مهيمنين!
تفجير ذاتي. تفجير ذاتي. مقتول. تفجير ذاتي …
بعض الذين لم يكونوا قادرين على تفجير أنفسهم في الوقت المناسب انتهى بهم الأمر موتى على يد السيث، كما فعل بعض الذين ترددوا. ومع ذلك، كان لدى الأغلبية الحكمة لفهم متى كان الهروب ميؤوسًا منه، وبالتالي اختاروا التفجير الذاتي.
ووش! ووش! ووش! انطلقت أعداد لا حصر لها من التشكيل وبدأت في الفرار، كل منها يسير في اتجاه مختلف.
بعد قضاء ساعة في المناقشة، توصلت مجموعة المهيمنين والحكام الأبديين التابعة لغرين بامبو إلى خطة للهروب. سينقسمون إلى تسعة وخمسين فرقة ستهرب في اتجاهات مختلفة. بهذه الطريقة، سيكون لديهم أفضل فرصة للبقاء على قيد الحياة. إذا بقوا معًا، فسيتم القضاء عليهم معًا.
“قضي علينا” ظهرت نظرة اليأس على وجهي المهيمنين. تبادلا لمحة أخيرة.
كان غرين بامبو والمهيمنة داون كلير يهربان معًا. أما بالنسبة لأصدقائهم الآخرين، فقد تشتتوا جميعًا في مجموعات مختلفة. إذا فروا جميعًا معًا، فمن المحتمل أن يتم القبض عليهم جميعًا.
سووش. سووش. سووش. ظهرت ثلاث شخصيات في وقت واحد في الخارج. كان الثلاثة حكاما أبديين سيث سود. علم السيث أن هذا الهدف كان مجرد حاكم أبدي عادي، ولذلك أرسلوا ببساطة ثلاثة حكام سود للتعامل معه. كان لكل منهم قوة مهيمن، بعد كل شيء. سيكون من السهل جدًا اصطياد حاكم أبدي عادي.
“لنهرب!” هرب اثنان من المهيمنين في حالة من الذعر الأعمى، وانتقلا عبر الزمكان أكثر من عشر مرات. عندما رأيا أنهما على وشك أن يتم القبض عليهما، أخرجوا أخيرًا سفينة عالم. “لنهرب”
ابتسمت المهيمنة داون كلير وهي تنظر إلى غرين بامبو، الذي كان يستخدم كل قوته لإحضارها إلى جانبه في رحلتهما.
ووش. بدأت سفينة السيث الحربية في إصدار قوة امتصاص مرعبة وغير مرئية تسببت في سقوط سفينة العالم بلا حول ولا قوة نحو فتحة هائلة في قاع السفينة الحربية. بعد لحظات، اختفت الفتحة في القاع.
“لماذا تحدقين بي باستمرار؟” مازح غرين بامبو. على الرغم من أنه تم ملاحقتهما، إلا أنهما كانا مرتاحين تمامًا.
قالت المهيمنة داون كلير بابتسامة “لا شيء. أشعر فجأة بسعادة بالغة جدا. حتى لو لم ننجح في الهروب، فإن الموت معًا أمر جيد أيضًا”
“ما هذا الهراء الذي تقولينه؟ سنهرب بالتأكيد. لا تقلقي” استمر غرين بامبو في الفرار بأقصى سرعة.
“لا أستطيع تمييزهم، أتستطيع؟”
بووم! فجأة، ظهرت خلفهم قلعة بحجم كوكب. ارتد صوت من داخل القلعة “يجب أن تكون قائد القوات المتمركزة في جبهة معركة السحب المخفية. لقد جلبت لنا الكثير من المتاعب، يا فتى. توقف الآن عن النضال! لا توجد طريقة للهروب”
“دعونا نتقابل مرة أخرى”
شحب غرين بامبو قليلا. كان هذا خوفه الأكبر. لقد كان أقوى ممارس في جبهة معركة السحب المخفية. عندما أرسل تجسيده لمحاربة السيث، اضطر السيث إلى دفع ثمن باهظ للغاية لهزيمته. بدون شك، كان السيث يهتمون به عن كثب أثناء فراره. لقد أرسلوا حتى واحدة من قلاعهم بحجم كوكب لملاحقته! هذه الأشياء انتقلت عبر الزمكان أسرع بكثير مما تستطيع سفن العالم.
“لقد شنوا هجماتهم المرتدة الأخيرة! هاها! استمروا في الهجوم! إنهم على شفا الانهيار!” شعر قائد السيث الذي كان يشاهد داخل تلك السفينة الحربية الشاهقة بثقة كبيرة بينما يراقب من الداخل. ولكن بعد لحظات، أصبح وجهه قاتما.
“داون كلير، تذكري أن تربط الكنز الذي أعطيتك إياه سابقًا. إنه شيء سيسمح لك بالانتقال لمسافة هائلة عبر الزمكان والهروب” أرسل غرين بامبو عقليًا على الفور. “سأوقفهم الآن. تحتاجين إلى الهروب! بمجرد أن تصلي إلى مسافة آمنة، استخدم هذا العنصر. سيسمح لك بالفرار بسرعة مذهلة، وإذا تمكنت من تجنب الاكتشاف لمدة عشر ثوان فلن يتمكنوا من العثور على أي أثر لك”
“لا …!” أصبحت المهيمنة داون كلير قلقة “ماذا عنك؟ هل ستلقي بحياتك بعيدًا؟”
“طاردوهم كل على حدة. لا تدعوا أحد يهرب” أمر قائد السيث ذهنيا.
“لماذا تحدقين بي باستمرار؟” مازح غرين بامبو. على الرغم من أنه تم ملاحقتهما، إلا أنهما كانا مرتاحين تمامًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
