نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Desolate Era 1409

الموت لا يجلب أي خوف

الموت لا يجلب أي خوف

 

الفصل الخامس – الموت لا يجلب أي خوف

 داخل البرج الأسود عند نقطة الارتباط في خلية الإبادة.  جلس نينج ذو الرداء الذهبي في وضع اللوتس في الجو، وأغلقت عيناه متأملا.

 

 

 

 


 

 

 

 

واصل جي نينج بحثه عن السيث عبر الظلام العظيم، وكان قلبه مليئًا بالحزن والقلق.

 “هههههه.  الموت لا يجلب أي خوف لي!”  ضحك غرين بامبو بصوت عالٍ، متحمسًا وسعيدًا.

 

 كان المهيمنون والحكام الأبديون الآخرون ينتظرون بقلق وهم يحافظون على التشكيل الدفاعي.  كان خالد السيف غرين بامبو تلميذاً للأسطورة لورد الداو داركنورث، وكان شخصًا مفضلًا من قبل الحاكم المطلق إكونغ.  على الرغم من أن حقيقة أن نينج قد نجح في اندماج الداو الثاني وأصبح حاكما أبديًا ظلت سرًا خفيًا، شعر الكثيرون باليقين من أن الحكام المطلقون سيأتون لإنقاذ غرين بامبو طالما أنهم يستطيعون تحقيق ذلك في الوقت المناسب.

 

 

 غرين بامبو … لا يوجد شيء يستطيع سيدك فعله.  لا أستطيع أن أنقذك … عليك الهروب”  غمغم نينج في نفسه.

 قال غرين بامبو  “هناك دائمًا فرصة.  دعونا نبذل قصارى جهدنا لخداع السيث وإجبارهم على تفريق قواتهم.  كل ناجٍ يعتبر بمثابة انتصار لي”

 

الفصل الخامس – الموت لا يجلب أي خوف

 

 

 مع عدم وجود حاكم مطلق في الجوار لتقديم المساعدة، كان من المؤكد تمامًا أن ‘جبهة معركة السحب المخفية’ التي كان يتواجد فيها يانغ تشو دينغ ستُهزم.  عندما يحدث هذا، فإن المهيمنين والحكام الأبديين لن يكونوا حمقى لدرجة أنهم سيقاتلون حتى النهاية المريرة.  بمجرد أن يعلموا أنهم سيخسرون وأنه لا توجد مساعدة وشيكة، سيبدؤون في الفرار والتركيز على إبقاء أنفسهم على قيد الحياة.

 

 

 

 

 

 ومع ذلك، كان لدى السيث العديد من المهيمنين والمزيد من الكنوز.  سوف ينتشر الممارسون الهاربون في كل اتجاه، لكن سيتم تعقبهم واحدًا تلو الآخر.  يمكن حساب عدد المهيمنين الذين سيتمكنون من الهروب بنجاح على يد واحدة، وفي بعض الحالات لن يفلت أي منهم.

 

 

 

 

 “ما زلت لم أصل إلى هناك بعد.  هذا ليس صحيحًا تمامًا”  استفاد نينج من ستة ملايين دورة فوضى من التدريب والأفكار العديدة التي اكتسبها من مجال الإبادة، لكنه ظل يشعر أنها كانت مصطنعة وناقصة إلى حد ما.

 ظل نينج، مع ذلك، يحمل الأمل.  كان لتلميذه ‘غرين بامبو’ قلب داو مثالي، وكان لورد كون، وكان لديه كنوز أعطاها إياه نينج.  لقد كان بالتأكيد واحدًا من أقوى المهيمنين على الإطلاق، وكان أقوى بكثير مما كان عليه الملك الوحيد في أي وقت مضى.  في الواقع، كان قريبًا من حاكم بلايز سان في القوة!  للأسف، لا يمكن لأي فرد مهما كان قوياً أن يصمد أمام جيش بأكمله.  رغم ذلك … شعر نينج أن هناك بعض الأمل في أن يتمكن تلميذه هذا من الهروب والبقاء على قيد الحياة.

 

 

 

 

 

 “اللعنة.  اللعنة!  إذا لم يكن التجسيد الخاص بي محاصرة في تلك الخلية، لأمكنه أيضًا تحمل المسؤولية على منطقة.  قد أكون أقرب إلى جبهة معركة السحب المخفية وقادر على إنقاذ تلميذي”  شعر نينج بالاستياء إلى حد ما.

 

 

 

 

 

 في الوقت الحالي، تم نشر ما مجموعه ثلاثة عشر مقاتلاً من مستوى حاكم مطلق في جميع أنحاء كون الفوضى، كل منهم مسؤول عن منطقة معينة.  كان تجسيد نينج أيضًا مقاتلًا من مستوى حاكم مطلق، لكنه كان مقيدا في خلية الإبادة.

 

 

 

 

 

 داخل البرج الأسود عند نقطة الارتباط في خلية الإبادة.  جلس نينج ذو الرداء الذهبي في وضع اللوتس في الجو، وأغلقت عيناه متأملا.

 “غرين بامبو”  كان هناك أربعة رجال ونساء يقفون بجانب غرين بامبو.  قال أحدهم، وهو رجل ذو عضلات ودروع قرمزية، بصوت محرج  “كل هذا خطأي.  كنت أنا الشخص الذي دعوتك للانضمام إلينا هنا على جبهة معركة السحب المخفية.  إذا كنت بجانب نووا ولورد العالم ويند غرايس وصانعة الحبوب المثالية في نفس جبهة القتال، فلن تكون في هذا الموقف”

 

 

 

 “خالد السيف غرين بامبو، هل سيأتي الحكام المطلقون وينقذونا؟”  كان خلفه مجموعة من المهيمنين والحكام الأبديين.  حتى الآن، أكثر من 70٪ من قواتهم الأصلية ما زالوا على قيد الحياة!  كان هذا لأنهم جميعًا قد ضحوا بتجسيداتهم خلال أخطر أجزاء المعركة.  الآن، تم تدمير جميع التجسيدات.  حتى تجسيد خالد السيف غرين بامبو مات في المعركة!

 كراك.  كانت هناك هالة رائعة من الطاقة تدور حوله في طبقات متموجة.  انبعثت هذه التموجات الدائرية للقوة من هالة الأرض العميقة، من العشب والنباتات، والمياه المتدفقة، والنيران المشتعلة، والخامات غير القابلة للتدمير.  كانت جميع التموجات المختلفة تدور حول نينج، ومع اقترابهم أكثر فأكثر منه، بدأوا تدريجياً في التحول إلى تموجات من الفضاء وتموجات من الزمان.  وفي المركز، على نينج نفسه، تحولوا إلى موجات قوة مدمرة ومرعبة.  تم التهام كل شيء بالقرب من نينج ثم تم القضاء عليه.

 

 

 داخل عالم جميل من الزهور والعشب.  كان رجل بملابسه اللازوردية يحدق في السماء … والتي كانت ترتجف.  يمكن رؤية شقوق الأبعاد.

 

 

 كانت هذه إبادة طبيعية نقية!  تم القضاء على جميع أنواع الطاقة، ولم يكن حتى كون الفوضى قادرًا على مقاومة قوة الإبادة هاته.  تجاوزت الألغاز العميقة الكامنة وراء هذه القوة حتى جوهر ميلاد داو الدمار لدى الحاكم المطلق إكونغ، الحاكم المطلق أنيليسيون.  إذا تمكن نينج من إتقان هذه التقنية حقًا وبنجاح، سيكون قد حصل على إمكانية الوصول إلى تقنية ذات قوة لا تصدق على الإطلاق.

 

 

 لو لا تأمله في ‘الاندثار’، لما فهم أبدًا كيف يمكن تحويل العناصر الخمسة بالكامل إلى الزمكان.

 

 

 “ما زلت لم أصل إلى هناك بعد.  هذا ليس صحيحًا تمامًا”  استفاد نينج من ستة ملايين دورة فوضى من التدريب والأفكار العديدة التي اكتسبها من مجال الإبادة، لكنه ظل يشعر أنها كانت مصطنعة وناقصة إلى حد ما.

 

 

 

 

 

 كان الداو طبيعيًا قبل كل شيء.  فقط الداو الذي كان كاملاً وطبيعيًا، وليس اصطناعيًا، يمكن وصفه بأنه ‘مثالي’.  إذا حاولت ببساطة تقليد هذه القوة التدميرية بشكل مصطنع، والتي أطلق عليها نينج ‘الاندثار’، فسوف ينتهي بك الأمر إلى أن تكون بعيدًا عن الشيء الحقيقي.

 “ينقصه … روح.  إنه يفتقر إلى تلك الخاصية الجوهرية لكونه جزءً من الطبيعة نفسها”  واصل نينج تشريح العديد من الداو المختلفة، مجترا صِلاتهم ببعضهم البعض بينما قارنهم بكيفية عمل ‘كرة الإبادة’.

 

 

 

 “الاندثار … إنه يدمر كل ما في طريقه تمامًا.  جميع أشكال الطاقة … العناصر الخمسة … يين ويانغ … الظلام والنور … المكان والزمان … كل شيء في الفوضى يمكنه التهامه وتدميره.  هذا ما يمثله ‘الاندثار’.

 

 

 

 

 

 “لقد بدأت بأساس العناصر الخمسة، ثم استندت إلى ألغاز يين ويانغ وكذلك دورة الضوء والظلام، وقمت بتحويلها إلى زمكان نقي يتم طمسه بعد ذلك، مما أدى إلى إنتاج جسيمات أساسية حيث لا يوجد مكان وزمان”  استمر نينج في التفكير في هذه المشكلة.  لم يكن يعرف الرؤى التي كان يفتقر إليها، ولكن هذه العملية أدت بالفعل إلى اكتسابه مستوى أعمق بكثير من الفهم في كل ما لديه من الداو.

 

 

 

 

 

 لو لا تأمله في ‘الاندثار’، لما فهم أبدًا كيف يمكن تحويل العناصر الخمسة بالكامل إلى الزمكان.

 

 

 

 

 فجأة، تحول وجه خالد السيف غرين بامبو إلى قاتم.  “لن يتمكن الحكام المطلقون من المجيء في الوقت المناسب”  اجتاح بصره عبر المهيمنين والحكام الأبديين الآخرين، وجميعهم أصبحوا شاحبين.  لقد تلاشى الأمل الذي شعروا به على الفور، مع ظهور العديد من مظاهر اليأس الكاشفة.

 كان المكان والزمان نوعين فريدين من طاقات الجسيمات الموجية.  عندما استعمال الاثنان على بعضهما البعض، ينجبان اليين واليانغ، الضوء والظلام، وكذلك العناصر الخمسة التي ولدت أشياء أخرى لا تعد ولا تحصى.

 “غرين بامبو”  كان هناك أربعة رجال ونساء يقفون بجانب غرين بامبو.  قال أحدهم، وهو رجل ذو عضلات ودروع قرمزية، بصوت محرج  “كل هذا خطأي.  كنت أنا الشخص الذي دعوتك للانضمام إلينا هنا على جبهة معركة السحب المخفية.  إذا كنت بجانب نووا ولورد العالم ويند غرايس وصانعة الحبوب المثالية في نفس جبهة القتال، فلن تكون في هذا الموقف”

 

 كان المهيمنون والحكام الأبديون الآخرون ينتظرون بقلق وهم يحافظون على التشكيل الدفاعي.  كان خالد السيف غرين بامبو تلميذاً للأسطورة لورد الداو داركنورث، وكان شخصًا مفضلًا من قبل الحاكم المطلق إكونغ.  على الرغم من أن حقيقة أن نينج قد نجح في اندماج الداو الثاني وأصبح حاكما أبديًا ظلت سرًا خفيًا، شعر الكثيرون باليقين من أن الحكام المطلقون سيأتون لإنقاذ غرين بامبو طالما أنهم يستطيعون تحقيق ذلك في الوقت المناسب.

 

 

 “ينقصه … روح.  إنه يفتقر إلى تلك الخاصية الجوهرية لكونه جزءً من الطبيعة نفسها”  واصل نينج تشريح العديد من الداو المختلفة، مجترا صِلاتهم ببعضهم البعض بينما قارنهم بكيفية عمل ‘كرة الإبادة’.

 

 

 

 

 

 

 “أنا نفسي ماهر جدًا في استخدام الأوهام وخلق النسخ المطابقة.  بالنظر إلى تواجد الكنوز الصحيحة، يمكنني أن أجعل من الصعب على السيث معرفة أين ذهب أعضائنا الحقيقيون”

 

 

 

 

 

 

 

 “هههههه.  الموت لا يجلب أي خوف لي!”  ضحك غرين بامبو بصوت عالٍ، متحمسًا وسعيدًا.

 

 

 

 مع عدم وجود حاكم مطلق في الجوار لتقديم المساعدة، كان من المؤكد تمامًا أن ‘جبهة معركة السحب المخفية’ التي كان يتواجد فيها يانغ تشو دينغ ستُهزم.  عندما يحدث هذا، فإن المهيمنين والحكام الأبديين لن يكونوا حمقى لدرجة أنهم سيقاتلون حتى النهاية المريرة.  بمجرد أن يعلموا أنهم سيخسرون وأنه لا توجد مساعدة وشيكة، سيبدؤون في الفرار والتركيز على إبقاء أنفسهم على قيد الحياة.

 واصل تجسيد نينج التأمل في داو سيف الاندثار، ولم يكن هناك حقًا أي شيء آخر يمكنه فعله.  فقط عندما يتعلم كيفية تدمير ‘كرة الإبادة’ سيكون قادرًا على مغادرة هذا المكان.  حتى يحدث ذلك، يجب أن يبقى التجسيد هناك، ويستمر في الحفاظ على تشكيل الدوامة العكسية.

 “لقد أنشأ السيث العديد من تشكيلات الاستكشاف، ولديهم عدد من المهيمنين والحكام الأبديين أكثر مما لدينا”  قال حاكم أبدي بقلق “حتى لو تبعثرنا وفررنا، فإن فرصنا منخفضة للغاية”

 

 

 

 

 جبهة معركة السحب المخفية البعيدة.  عانى المهيمنون والحكام الأبديون المحليون هنا من هزيمة تلو الأخرى.  لقد تراجعوا بالفعل إلى أقوى تشكيل دفاعي لديهم.

 “أنا نفسي ماهر جدًا في استخدام الأوهام وخلق النسخ المطابقة.  بالنظر إلى تواجد الكنوز الصحيحة، يمكنني أن أجعل من الصعب على السيث معرفة أين ذهب أعضائنا الحقيقيون”

 

 كان المهيمنون والحكام الأبديون الآخرون ينتظرون بقلق وهم يحافظون على التشكيل الدفاعي.  كان خالد السيف غرين بامبو تلميذاً للأسطورة لورد الداو داركنورث، وكان شخصًا مفضلًا من قبل الحاكم المطلق إكونغ.  على الرغم من أن حقيقة أن نينج قد نجح في اندماج الداو الثاني وأصبح حاكما أبديًا ظلت سرًا خفيًا، شعر الكثيرون باليقين من أن الحكام المطلقون سيأتون لإنقاذ غرين بامبو طالما أنهم يستطيعون تحقيق ذلك في الوقت المناسب.

 

 “لقد بدأت بأساس العناصر الخمسة، ثم استندت إلى ألغاز يين ويانغ وكذلك دورة الضوء والظلام، وقمت بتحويلها إلى زمكان نقي يتم طمسه بعد ذلك، مما أدى إلى إنتاج جسيمات أساسية حيث لا يوجد مكان وزمان”  استمر نينج في التفكير في هذه المشكلة.  لم يكن يعرف الرؤى التي كان يفتقر إليها، ولكن هذه العملية أدت بالفعل إلى اكتسابه مستوى أعمق بكثير من الفهم في كل ما لديه من الداو.

 داخل عالم جميل من الزهور والعشب.  كان رجل بملابسه اللازوردية يحدق في السماء … والتي كانت ترتجف.  يمكن رؤية شقوق الأبعاد.

 

 

 وافق جميع المهيمنين والحكام الأبديين الحاضرين على هذا التقييم.

 

 

 غرين بامبو، أي أخبار؟”

 

 

 “نفدت خياراتنا”  قال غرين بامبو.  “لقد هُزمت جميع تشكيلات ‘العالم الصغير” التي تحمي هذا التشكيل الضخم.  حتى لو واصلنا القتال، سنكون قادرين فقط على الاستمرار ليومين أو ثلاثة أيام أخرى قبل أن يهيمنوا علينا بالكامل.  بحلول ذلك الوقت، لن يتمكن أي منا من الهروب”

 

 

 “خالد السيف غرين بامبو، هل سيأتي الحكام المطلقون وينقذونا؟”  كان خلفه مجموعة من المهيمنين والحكام الأبديين.  حتى الآن، أكثر من 70٪ من قواتهم الأصلية ما زالوا على قيد الحياة!  كان هذا لأنهم جميعًا قد ضحوا بتجسيداتهم خلال أخطر أجزاء المعركة.  الآن، تم تدمير جميع التجسيدات.  حتى تجسيد خالد السيف غرين بامبو مات في المعركة!

 

 

 

 

 

 لقد تراجعوا بالفعل إلى الخطوط الخلفية.  طالما بقيت دفاعاتهم النهائية، يمكنهم الاستمرار في القتال.  ولكن بمجرد اختراق دفاعاتهم، سيتم ذبحهم جميعًا.

 كشف غرين بامبو على الفور عن نظرة متحمسة وسعيدة بينما يحدق في المرأة ذات الرداء الأحمر.  “داون كلير“

 

 

 

 

 “هدئوا من روعكم.  لقد طلبت المساعدة بالفعل”  قال خالد السيف غرين بامبو.

 “لقد بدأت بأساس العناصر الخمسة، ثم استندت إلى ألغاز يين ويانغ وكذلك دورة الضوء والظلام، وقمت بتحويلها إلى زمكان نقي يتم طمسه بعد ذلك، مما أدى إلى إنتاج جسيمات أساسية حيث لا يوجد مكان وزمان”  استمر نينج في التفكير في هذه المشكلة.  لم يكن يعرف الرؤى التي كان يفتقر إليها، ولكن هذه العملية أدت بالفعل إلى اكتسابه مستوى أعمق بكثير من الفهم في كل ما لديه من الداو.

 

 “لا بأس.  إن العيش والموت بين أصدقائي هو نعمة.  ما الذي سأخشاه؟”  ابتسم غرين بامبو وهو ينظر إلى هؤلاء الأصدقاء الأعزاء الأربعة.

 

 

 كان المهيمنون والحكام الأبديون الآخرون ينتظرون بقلق وهم يحافظون على التشكيل الدفاعي.  كان خالد السيف غرين بامبو تلميذاً للأسطورة لورد الداو داركنورث، وكان شخصًا مفضلًا من قبل الحاكم المطلق إكونغ.  على الرغم من أن حقيقة أن نينج قد نجح في اندماج الداو الثاني وأصبح حاكما أبديًا ظلت سرًا خفيًا، شعر الكثيرون باليقين من أن الحكام المطلقون سيأتون لإنقاذ غرين بامبو طالما أنهم يستطيعون تحقيق ذلك في الوقت المناسب.

 

 

 

 

 

 فجأة، تحول وجه خالد السيف غرين بامبو إلى قاتم.  “لن يتمكن الحكام المطلقون من المجيء في الوقت المناسب”  اجتاح بصره عبر المهيمنين والحكام الأبديين الآخرين، وجميعهم أصبحوا شاحبين.  لقد تلاشى الأمل الذي شعروا به على الفور، مع ظهور العديد من مظاهر اليأس الكاشفة.

 

 

 

 

 “غرين بامبو … لا يوجد شيء يستطيع سيدك فعله.  لا أستطيع أن أنقذك … عليك الهروب”  غمغم نينج في نفسه.

 “نفدت خياراتنا”  قال غرين بامبو.  “لقد هُزمت جميع تشكيلات ‘العالم الصغير” التي تحمي هذا التشكيل الضخم.  حتى لو واصلنا القتال، سنكون قادرين فقط على الاستمرار ليومين أو ثلاثة أيام أخرى قبل أن يهيمنوا علينا بالكامل.  بحلول ذلك الوقت، لن يتمكن أي منا من الهروب”

 

 

 

 

 ومع ذلك، كان لدى السيث العديد من المهيمنين والمزيد من الكنوز.  سوف ينتشر الممارسون الهاربون في كل اتجاه، لكن سيتم تعقبهم واحدًا تلو الآخر.  يمكن حساب عدد المهيمنين الذين سيتمكنون من الهروب بنجاح على يد واحدة، وفي بعض الحالات لن يفلت أي منهم.

 وافق جميع المهيمنين والحكام الأبديين الحاضرين على هذا التقييم.

 

 

 

 

 

 قال غرين بامبو  “وهكذا … يجب أن نبدأ في الخروج بأفكار لكيفية الهروب”

 “غرين بامبو”  كان هناك أربعة رجال ونساء يقفون بجانب غرين بامبو.  قال أحدهم، وهو رجل ذو عضلات ودروع قرمزية، بصوت محرج  “كل هذا خطأي.  كنت أنا الشخص الذي دعوتك للانضمام إلينا هنا على جبهة معركة السحب المخفية.  إذا كنت بجانب نووا ولورد العالم ويند غرايس وصانعة الحبوب المثالية في نفس جبهة القتال، فلن تكون في هذا الموقف”

 

 

 

 داخل عالم جميل من الزهور والعشب.  كان رجل بملابسه اللازوردية يحدق في السماء … والتي كانت ترتجف.  يمكن رؤية شقوق الأبعاد.

 أعطاهم القادة الكبار للممارسين أوامرهم منذ فترة طويلة – إذا لم يتمكنوا من الفوز، كان عليهم الفرار!  تم احتساب كل ناجٍ!  إذا ماتوا في المعركة، سيرون أرواحهم الحقيقية تُلتهم بتقنية آكل الروح.  سوف يُضعف هذا كون الفوضى نفسه!  بعبارة أخرى، كان مجرد البقاء على قيد الحياة شكلاً من أشكال الانتصار.

 كانت هذه المرأة هي السبب الحقيقي وراء اختيار غرين بامبو المجيء إلى ساحة المعركة هذه.  لقد استمال المهيمنة داون كلير لسنوات عديدة حتى الآن، لكنها كانت مترددة دائمًا.  الآن بعد أن أمسكته بيدها، اختارت بوضوح أن تقبله حقًا.

 

 فجأة، تحول وجه خالد السيف غرين بامبو إلى قاتم.  “لن يتمكن الحكام المطلقون من المجيء في الوقت المناسب”  اجتاح بصره عبر المهيمنين والحكام الأبديين الآخرين، وجميعهم أصبحوا شاحبين.  لقد تلاشى الأمل الذي شعروا به على الفور، مع ظهور العديد من مظاهر اليأس الكاشفة.

 

 

 “لقد أنشأ السيث العديد من تشكيلات الاستكشاف، ولديهم عدد من المهيمنين والحكام الأبديين أكثر مما لدينا”  قال حاكم أبدي بقلق “حتى لو تبعثرنا وفررنا، فإن فرصنا منخفضة للغاية”

 

 

 

 

 

 قال غرين بامبو  “هناك دائمًا فرصة.  دعونا نبذل قصارى جهدنا لخداع السيث وإجبارهم على تفريق قواتهم.  كل ناجٍ يعتبر بمثابة انتصار لي”

 

 

 

 

 

 “يمكننا استخدام العديد من التشكيلات والكنوز الأخرى المنتشرة في جميع أنحاء جبهة معركة السحب المخفية والتي تخلينا عنها سابقًا لإبطاء السيث”

 “لا بأس.  إن العيش والموت بين أصدقائي هو نعمة.  ما الذي سأخشاه؟”  ابتسم غرين بامبو وهو ينظر إلى هؤلاء الأصدقاء الأعزاء الأربعة.

 

 

 

 “أنا نفسي ماهر جدًا في استخدام الأوهام وخلق النسخ المطابقة.  بالنظر إلى تواجد الكنوز الصحيحة، يمكنني أن أجعل من الصعب على السيث معرفة أين ذهب أعضائنا الحقيقيون”

 “لا بأس.  إن العيش والموت بين أصدقائي هو نعمة.  ما الذي سأخشاه؟”  ابتسم غرين بامبو وهو ينظر إلى هؤلاء الأصدقاء الأعزاء الأربعة.

 

 

 

 جبهة معركة السحب المخفية البعيدة.  عانى المهيمنون والحكام الأبديون المحليون هنا من هزيمة تلو الأخرى.  لقد تراجعوا بالفعل إلى أقوى تشكيل دفاعي لديهم.

 كان لكل من المهيمنين والحكام الأبديين تخصصاتهم الخاصة، وبدأوا جميعًا في اقتراح الأفكار.  ومع ذلك، فقد علموا جميعًا أن لدى السيث تخصصاتهم الخاصة أيضًا.  كانت سفينة السيث الحربية مشكلة خاصة.  كانت سريعة جدًا لدرجة أنها كانت على قدم المساواة مع بلاك سان.  فقط الحكام المطلقون من كانوا قادرين على الإمساك بها وتدميرها!  كما تم تجهيز السفن الحربية بتشكيلات تتبعٍ حساسة للغاية أيضًا.  وبالتالي، فإن قلة قليلة منهم ربما يكون قادرا على الهروب من مطاردتهم.

 

 

 

 

 

 “غرين بامبو”  كان هناك أربعة رجال ونساء يقفون بجانب غرين بامبو.  قال أحدهم، وهو رجل ذو عضلات ودروع قرمزية، بصوت محرج  “كل هذا خطأي.  كنت أنا الشخص الذي دعوتك للانضمام إلينا هنا على جبهة معركة السحب المخفية.  إذا كنت بجانب نووا ولورد العالم ويند غرايس وصانعة الحبوب المثالية في نفس جبهة القتال، فلن تكون في هذا الموقف”

 

 

 “هدئوا من روعكم.  لقد طلبت المساعدة بالفعل”  قال خالد السيف غرين بامبو.

 

 

 تم تقسيم ساحات القتال حسب الرتبة والمكانة.  كان تحالف الست عشر عالما كونيا والكون البديل الذي تعيش فيه صانعة الحبوب المثالية قريبين جدًا من بعضهما البعض، ولذا تم تجميعهما معًا في جبهة معركة واحدة.  كانت تلك هي جبهة المعركة التي ستحمي موطن ‘لورد الداو داركنورث’، وهي جبهة معركة من الدرجة الأولى والتي سيكون من الصعب للغاية التغلب عليها.

 “خالد السيف غرين بامبو، هل سيأتي الحكام المطلقون وينقذونا؟”  كان خلفه مجموعة من المهيمنين والحكام الأبديين.  حتى الآن، أكثر من 70٪ من قواتهم الأصلية ما زالوا على قيد الحياة!  كان هذا لأنهم جميعًا قد ضحوا بتجسيداتهم خلال أخطر أجزاء المعركة.  الآن، تم تدمير جميع التجسيدات.  حتى تجسيد خالد السيف غرين بامبو مات في المعركة!

 

 

 

 

 كان السبب الوحيد لمجيء غرين بامبو إلى هنا هو من أجل أصدقائه مدى الحياة الذين أتوا إلى هنا أيضًا.

 

 

 

 

 

 “لا بأس.  إن العيش والموت بين أصدقائي هو نعمة.  ما الذي سأخشاه؟”  ابتسم غرين بامبو وهو ينظر إلى هؤلاء الأصدقاء الأعزاء الأربعة.

 

 

 

 

 ظل نينج، مع ذلك، يحمل الأمل.  كان لتلميذه ‘غرين بامبو’ قلب داو مثالي، وكان لورد كون، وكان لديه كنوز أعطاها إياه نينج.  لقد كان بالتأكيد واحدًا من أقوى المهيمنين على الإطلاق، وكان أقوى بكثير مما كان عليه الملك الوحيد في أي وقت مضى.  في الواقع، كان قريبًا من حاكم بلايز سان في القوة!  للأسف، لا يمكن لأي فرد مهما كان قوياً أن يصمد أمام جيش بأكمله.  رغم ذلك … شعر نينج أن هناك بعض الأمل في أن يتمكن تلميذه هذا من الهروب والبقاء على قيد الحياة.

 “غرين بامبو”  نظرت فتاة ترتدي رداء أحمر إلى غرين بامبو، ثم مدت يده فجأة لأخذ يده بيدها.

 

 

 

 

 كان المكان والزمان نوعين فريدين من طاقات الجسيمات الموجية.  عندما استعمال الاثنان على بعضهما البعض، ينجبان اليين واليانغ، الضوء والظلام، وكذلك العناصر الخمسة التي ولدت أشياء أخرى لا تعد ولا تحصى.

 كشف غرين بامبو على الفور عن نظرة متحمسة وسعيدة بينما يحدق في المرأة ذات الرداء الأحمر.  داون كلير

 

 

 كان لكل من المهيمنين والحكام الأبديين تخصصاتهم الخاصة، وبدأوا جميعًا في اقتراح الأفكار.  ومع ذلك، فقد علموا جميعًا أن لدى السيث تخصصاتهم الخاصة أيضًا.  كانت سفينة السيث الحربية مشكلة خاصة.  كانت سريعة جدًا لدرجة أنها كانت على قدم المساواة مع بلاك سان.  فقط الحكام المطلقون من كانوا قادرين على الإمساك بها وتدميرها!  كما تم تجهيز السفن الحربية بتشكيلات تتبعٍ حساسة للغاية أيضًا.  وبالتالي، فإن قلة قليلة منهم ربما يكون قادرا على الهروب من مطاردتهم.

 

 كراك.  كانت هناك هالة رائعة من الطاقة تدور حوله في طبقات متموجة.  انبعثت هذه التموجات الدائرية للقوة من هالة الأرض العميقة، من العشب والنباتات، والمياه المتدفقة، والنيران المشتعلة، والخامات غير القابلة للتدمير.  كانت جميع التموجات المختلفة تدور حول نينج، ومع اقترابهم أكثر فأكثر منه، بدأوا تدريجياً في التحول إلى تموجات من الفضاء وتموجات من الزمان.  وفي المركز، على نينج نفسه، تحولوا إلى موجات قوة مدمرة ومرعبة.  تم التهام كل شيء بالقرب من نينج ثم تم القضاء عليه.

 كانت هذه المرأة هي السبب الحقيقي وراء اختيار غرين بامبو المجيء إلى ساحة المعركة هذه.  لقد استمال المهيمنة داون كلير لسنوات عديدة حتى الآن، لكنها كانت مترددة دائمًا.  الآن بعد أن أمسكته بيدها، اختارت بوضوح أن تقبله حقًا.

 كراك.  كانت هناك هالة رائعة من الطاقة تدور حوله في طبقات متموجة.  انبعثت هذه التموجات الدائرية للقوة من هالة الأرض العميقة، من العشب والنباتات، والمياه المتدفقة، والنيران المشتعلة، والخامات غير القابلة للتدمير.  كانت جميع التموجات المختلفة تدور حول نينج، ومع اقترابهم أكثر فأكثر منه، بدأوا تدريجياً في التحول إلى تموجات من الفضاء وتموجات من الزمان.  وفي المركز، على نينج نفسه، تحولوا إلى موجات قوة مدمرة ومرعبة.  تم التهام كل شيء بالقرب من نينج ثم تم القضاء عليه.

 

 

 

 ومع ذلك، كان لدى السيث العديد من المهيمنين والمزيد من الكنوز.  سوف ينتشر الممارسون الهاربون في كل اتجاه، لكن سيتم تعقبهم واحدًا تلو الآخر.  يمكن حساب عدد المهيمنين الذين سيتمكنون من الهروب بنجاح على يد واحدة، وفي بعض الحالات لن يفلت أي منهم.

 “هههههه.  الموت لا يجلب أي خوف لي!”  ضحك غرين بامبو بصوت عالٍ، متحمسًا وسعيدًا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط