إذا أنت هو سو مينغ؟
في وسط المذبح الخماسي تواجد رجل في منتصف العمر يرتدي رداء أرجوانيًا. رفع رأسه وهو ينظر إليهم بابتسامة على وجهه.
كانت هناك مسافة بين سو مينغ والرجل في منتصف العمر. ولكن لسبب غير معروف في اللحظة التي سمع فيها سو مينغ صوته ونظر إليه رأى صورة الرجل تظهر أمام عينيه كما لو انه ينظر إليه من مسافة قريبة.
“عالم الصحوة!”
أذهل المشهد الغريب سو مينغ. وفي الوقت نفسه عندما سافر ضحك الرجل إلى أذنيه بدأ الـ تشي داخل جسده يتداول (يتحرك) كما لو أنه فقد السيطرة عليه. شعر أن نظرة واحدة فقط من الرجل ستجعل الدم في جسده بأكمله ينفجر ويموت على الفور.
لم يكن سو مينغ الوحيد الذي شعر بهذه الطريقة. فـقد شعر لي تشن. وو لا. وحتى باي لينغ بنفس الطريقة. ارتجف لي تشن حيث امتلأت عيناه بالكفر.
وو لا أيضا كانت ترتجف. كان الأمر كما لو أنه يمكنها ان ترى بوضوح امام عيني الرجل في منتصف العمر نوعًا من القوة المذهلة التي جعلتها تريد أن تنحني وتعبده.
ولكن بدلاً من الوقوف ارتجف جسد الشيخ وانحنى مرة أخرى تحت ضغط القوة! وبعد ذلك انهارت القوة على جسم الشيخ. وعندما تبددت وقف الشيخ مستقيماً.
حتى والد بي لينغ رئيس حراس قبيلة الجبل المظلم إرتجف قليلاً. وببطء خفض رأسه أمام الرجل الذي يسير نحوهم في الجو من المذبح أدناه.
“عالم الصحوة… أتساءل ما إذا كان بإمكاني أن أصبح قويًا جدًا أيضًا!”
وقفت بجانب المرأة العجوز فتاة بيضاء. كانت عيون الفتاة جميلة تحمل تلميحًا من الحزن الذي لا يبدو أنه يتشتت. ولكن عندما رأت سو مينغ اختفى حزنها على الفور وحل محله صدمة وفرح.
إلى جانب رئيس الحرس كان شان هين رئيس الصيادين يتنفس بسرعة. في عينيه إشارة إلى التعصب والترقب. وهذه نظرة نادرة للغاية بالنسبة له. انه عادة رواقي (يتصرف بشكل راقي) ومتحفظ.
“عالم الصحوة!”
صرخ سو مينغ في قلبه. في تلك اللحظة تشكلت هاتان الكلمتان في رأسه!
“تحياتي يا شيخ قبيلة تيار الريح.” انحنى شان هين أولًا وسرعان ما تبعو أفعاله.
كان الشخص عجوزًا يرتدي رداءًا أبيض. كان شي هاي الذي أخذ حبوب سو مينغ في ذلك اليوم!
ابتسم الرجل باللون البنفسجي عندما أومأ برأسه. نظر إلى الشيخ وكان على وشك التحدث عندما تغير سلوكه ونظر إلى المسافة. لازال الشيخ واقفا بصمت جانبا. ومع ذلك بدا أيضًا أنه لاحظ شيئًا وتطلع نحو نفس الاتجاه.
“أولئك الذين يصلون إلى عالم الصحوة بإمكانهم المشي في السماء. وبإمكانهم إظهار علامة الـ بيرسيركر الخاصة بهم وتنشيط دم الـ بيرسيركر. مع التشي وبفكرة سيمكنهم اختراق السماء! ”
إلى جانب رئيس الحرس كان شان هين رئيس الصيادين يتنفس بسرعة. في عينيه إشارة إلى التعصب والترقب. وهذه نظرة نادرة للغاية بالنسبة له. انه عادة رواقي (يتصرف بشكل راقي) ومتحفظ.
هذه الكلمات المكتوبة في لفافة جلد الوحش التي تصف عالم الصحوة.
ذهل بي لينغ للحظة. ثم امتلأت عيناه بالفرح لأنه تحدث بسرعة بصوت مرتجف.
حدق سو مينغ في الرجل باللون الأرجواني وهو يمشي باتجاههم على الهواء بتعبير منذهل. بدا أنه في الأربعينيات من عمره وذو جانب هزيل من الطيف (ضعيف وهزيل). ومع ذلك بدا وسيمًا للغاية. لم يكن هناك الكثير من العلامات التي تدل على أنه عضو هام في قبيلة الـ بيرسيركر. العلامة الوحيدة التي ألمحت هي زوج من الأقراط العظمية التي يرتديها.
دق قلب لي تشين على صدره. كان متوترا جدا وأصبح وجهه شاحبا. كان الأمر كذلك بالنسبة لوو لا، حتى بي لينغ لم يعد بمعزل عن الاحترام.
كان سو مينغ والبقية على وشك المتابعة بعد شان هين ورئيس الحرس إلى مساكنهم عندما سافر صوت من قبيلة التنين المظلم.
لم يشاهد سو مينغ أبدًا مادة جميلة مثل تلك التي صنع منها رداءه الأرجواني. ولا يمكن مقارنته مع الكتان الخشن للشيخ بأي حال من الأحوال ناهيك عن جلد الوحوش .
هذه الكلمات المكتوبة في لفافة جلد الوحش التي تصف عالم الصحوة.
أثناء سيره تجاههم بدأت قبيلة تيار الريح في التشوه خلفه. بدا أنه للحظة أن كل شيء في العالم قد اختفى وهو كل ما تبقى.
كانت هناك مسافة بين سو مينغ والرجل في منتصف العمر. ولكن لسبب غير معروف في اللحظة التي سمع فيها سو مينغ صوته ونظر إليه رأى صورة الرجل تظهر أمام عينيه كما لو انه ينظر إليه من مسافة قريبة.
هذه الكلمات المكتوبة في لفافة جلد الوحش التي تصف عالم الصحوة.
والأكثر من ذلك أن الرياح توقفت عن الصفير وتجمدت الغيوم في السماء!
“لم يكن شيخ قبيلة تيار الريح منافسا لي قبل أن يبلغ العشرين. وعندما أصبح في الرابعة والثلاثين من عمره كان بالكاد يستطيع المواكبة معي. في ذلك الوقت كان اسمي معروفًا في جميع القبائل حول المنطقة!”
لم يشاهد سو مينغ أبدًا مادة جميلة مثل تلك التي صنع منها رداءه الأرجواني. ولا يمكن مقارنته مع الكتان الخشن للشيخ بأي حال من الأحوال ناهيك عن جلد الوحوش .
تدفّق شعر الرجل في منتصف العمر الطويل خلف ظهره. ابتسم وهو يقترب منهم ببطء. كانت ابتسامته مثل نسيم الربيع مما تسبب في تهدئة الـ تشى والدم داخل سو مينغ وكذلك البقية تدريجيًا. ولكن مع اقتراب الرجل في منتصف العمر غمرهم شعور بالاختناق. بدا الأمر كما لو أنهم كانوا خائفين للغاية من أن يأخذوا نفسًا عميقًا.
خلف المرأة العجوز وقف عملاق بني مثل برج حديدي. كان الرجل طويلاً بشكل لا يصدق. وذو وجه بارد أيضًا وهالة تشي قوية للغاية لدرجة أنه بدا كما لو أنه تجاوز قليلاً شان هين ورئيس الحرس.
“تحياتي يا شيخ قبيلة تيار الريح.” انحنى شان هين أولًا وسرعان ما تبعو أفعاله.
إلى جانب رئيس الحرس كان شان هين رئيس الصيادين يتنفس بسرعة. في عينيه إشارة إلى التعصب والترقب. وهذه نظرة نادرة للغاية بالنسبة له. انه عادة رواقي (يتصرف بشكل راقي) ومتحفظ.
بدت أن عينيه تحتويان على السماء. فعندما ينظر الآخرون إليهم ستسرح عقولهم. كان الأمر كما لو أن كل أسرارهم ستكشف أمامه كما لو انه يقفون عراة.
بدا أن الثعبان أيضًا قد تم تجميده في الجو في تلك اللحظة. لم يتحرك بوصة واحدة كما لو أنه شعر بهالة الرجل المرعبة. وقف الشيخ ببطء بشكل مستقيم. مع تعبير غير قابل للقراءة في عينيه عندما ظهر الرجل. وقد تم إخفاؤه بعناية.
“تحياتي يا شيخ قبيلة تيار الريح.” أصبح وجه الشيخ عجوزًا وحكيمًا عندما وقف وانحنى أمام الرجل في منتصف العمر.
الشخص الذي وقف في المقدمة هو امرأة عجوز ذات شعر فضي. ارتدت رداء أسود. وعلى الرغم من أنها بدت عجوزًا قليلاً الا انه لا يزال من الواضح أنها كانت جميلة بشكل لا يصدق عندما كانت صغيرة. ومع ذلك كان وجهها باردًا جدًا لدرجة أن الناس شعروا أنهم يتجمدون بمجرد النظر إليها.
“مو سانغ ليست هناك حاجة لهذا بيننا”. كان صوت الرجل لطيفًا ولكنه لم يمنع الشيخ من الانحناء. عندما انتهى الشيخ قام بتأرجح يده اليمنى في الهواء كما لو انه سيساعد الشيخ في النهوض باستخدام الـ تشي.
وقد وقف سو مينغ والبقية بالفعل وكانوا يقفون إلى الجانب باحترام. كان سو مينغ الأقرب إلى الشيخ وقد تمكن من الشعور بما يشعر به الشيخ وهو ينظر إلى صديقه السابق. وبامكانه أيضًا أن يفهم لماذا رفض الشيخ القدوم إلى قبيلة تيار الريح.
ولكن بدلاً من الوقوف ارتجف جسد الشيخ وانحنى مرة أخرى تحت ضغط القوة! وبعد ذلك انهارت القوة على جسم الشيخ. وعندما تبددت وقف الشيخ مستقيماً.
نظر الرجل باللون الأرجواني إلى الشيخ بعمق. ابتسم وهز رأسه وهو يشير إلى الشيخ.
“مزاجك لا يزال كما هو عندما كنت صغيرا. مرت سنوات عديدة فلماذا قررت أن تأتي لرؤيتي الآن؟”
تدفّق شعر الرجل في منتصف العمر الطويل خلف ظهره. ابتسم وهو يقترب منهم ببطء. كانت ابتسامته مثل نسيم الربيع مما تسبب في تهدئة الـ تشى والدم داخل سو مينغ وكذلك البقية تدريجيًا. ولكن مع اقتراب الرجل في منتصف العمر غمرهم شعور بالاختناق. بدا الأمر كما لو أنهم كانوا خائفين للغاية من أن يأخذوا نفسًا عميقًا.
كان الرجل ذو اللون الأرجواني لا يزال يبتسم. أومأ برأسه إلى تكريم تحية قبيلة التنين المظلم. ثم جاء شخص نحوهم بسرعة عمياء من قبيلة تيار الريح. كان هناك ضباب أرجواني يحيط بقدميه. كما ظهر في الجو انحنى نحو الرجل باللون الأرجواني.
“لقد فكرت في طلبك منذ كل تلك السنوات وقد توصلت إلى قرار” بدا الشيخ كما كان دائما عندما تحدث ببطء.
كان سو مينغ والبقية على وشك المتابعة بعد شان هين ورئيس الحرس إلى مساكنهم عندما سافر صوت من قبيلة التنين المظلم.
بعدما سمعه الرجل باللون الأرجواني تغير سلوكه. أصبح حاد التركيز.
كان سو مينغ والبقية على وشك المتابعة بعد شان هين ورئيس الحرس إلى مساكنهم عندما سافر صوت من قبيلة التنين المظلم.
“عالم الصحوة!”
(صديق عظيم)
وقد وقف سو مينغ والبقية بالفعل وكانوا يقفون إلى الجانب باحترام. كان سو مينغ الأقرب إلى الشيخ وقد تمكن من الشعور بما يشعر به الشيخ وهو ينظر إلى صديقه السابق. وبامكانه أيضًا أن يفهم لماذا رفض الشيخ القدوم إلى قبيلة تيار الريح.
واثناء نظره إلى وجه شيخه العجوز والهرم نظر إلى الرجل باللون الأرجواني بتوتر بينما دق قلبه في صدره. تذكر سو مينغ ما قاله له الشيخ منذ بعض الوقت.
صرخ سو مينغ في قلبه. في تلك اللحظة تشكلت هاتان الكلمتان في رأسه!
(صديق عظيم)
“لم يكن شيخ قبيلة تيار الريح منافسا لي قبل أن يبلغ العشرين. وعندما أصبح في الرابعة والثلاثين من عمره كان بالكاد يستطيع المواكبة معي. في ذلك الوقت كان اسمي معروفًا في جميع القبائل حول المنطقة!”
شعر سو مينغ بقلبه يلتوي. تماما كما كان على وشك تجنب نظرته ابتسم الرجل باللون الأرجواني ونظر إليه. بنظرة واحدة فقط أصبح هناك هدير عالي في رأس سو مينغ. استطاع أن يقول بوضوح أن الرجل قد رأى من خلال التنكر الذي قدمه له الشيخ.
تمامًا كما بدأ جسد سو مينغ يرتجف و اوشك على الانهيار استدار الرجل بعيدًا ونظر نحو بي لينغ. لي تشين. وو لا. رئيس الصيادين. شان هين ورئيس قبيلة الجبل المظلم.
ابتسم الرجل باللون البنفسجي عندما أومأ برأسه. نظر إلى الشيخ وكان على وشك التحدث عندما تغير سلوكه ونظر إلى المسافة. لازال الشيخ واقفا بصمت جانبا. ومع ذلك بدا أيضًا أنه لاحظ شيئًا وتطلع نحو نفس الاتجاه.
“تحياتي يا شيخ قبيلة تيار الريح.” انحنى شان هين أولًا وسرعان ما تبعو أفعاله.
خلال ذلك الوقت انتقل لي تشين للوقوف بجانب سو مينغ. بدا أنه يتذكر ما حدث في الميدان عندما رأى باي لينغ وشعر بالذنب قليلاً حيال ذلك. كان يعتقد أنه إذا وقف بجانب سو مينغ فربما سيتمكن من أن يلقي باللوم عليه.
دق قلب لي تشين على صدره. كان متوترا جدا وأصبح وجهه شاحبا. كان الأمر كذلك بالنسبة لوو لا، حتى بي لينغ لم يعد بمعزل عن الاحترام.
“أتذكرك. أنت بي لينغ أليس كذلك؟” أشار الرجل إلى بي لينغ.
كان سو مينغ والبقية على وشك المتابعة بعد شان هين ورئيس الحرس إلى مساكنهم عندما سافر صوت من قبيلة التنين المظلم.
كان هناك بالفعل أعضاء من قبيلة تيار الريح ينتظرون في الساحة الكبيرة. وبناءًا على أوامر شي هاي تقدم بعض الناس لإرشادهم بلطف نحو مساكنهم خلال إقامتهم في المدينة.
ذهل بي لينغ للحظة. ثم امتلأت عيناه بالفرح لأنه تحدث بسرعة بصوت مرتجف.
“ايها اللورد انا…..انا أنا بي لينغ.”
ابتسم الرجل باللون البنفسجي عندما أومأ برأسه. نظر إلى الشيخ وكان على وشك التحدث عندما تغير سلوكه ونظر إلى المسافة. لازال الشيخ واقفا بصمت جانبا. ومع ذلك بدا أيضًا أنه لاحظ شيئًا وتطلع نحو نفس الاتجاه.
صرخ سو مينغ في قلبه. في تلك اللحظة تشكلت هاتان الكلمتان في رأسه!
بدا أن هناك إعصارًا يزأر في المسافة. نزل عليهم مخلوق عملاق يشبه الخط الأسود بسرعة. مع اقتراب الخط الأسود منهم وأصبح من الواضح أنه في الواقع تنين ضخم. بلغ طوله حوالي مئات الأقدام.
كان التنين على بعد مئات الأقدام وبدى شريرًا. أحاط به ضباب أسود وهو يتحرك للأمام. مع ستة أشخاص واقفين على عليه!
لم يكن سو مينغ الوحيد الذي شعر بهذه الطريقة. فـقد شعر لي تشن. وو لا. وحتى باي لينغ بنفس الطريقة. ارتجف لي تشن حيث امتلأت عيناه بالكفر.
عندما نظر سو مينغ إلى التنين المقترب رأى شخصية بيضاء تقف بين الأشخاص الستة. ابتسم.
الشخص الذي وقف في المقدمة هو امرأة عجوز ذات شعر فضي. ارتدت رداء أسود. وعلى الرغم من أنها بدت عجوزًا قليلاً الا انه لا يزال من الواضح أنها كانت جميلة بشكل لا يصدق عندما كانت صغيرة. ومع ذلك كان وجهها باردًا جدًا لدرجة أن الناس شعروا أنهم يتجمدون بمجرد النظر إليها.
أما الثعبان فقد تحول إلى غيوم بيضاء واختفى في السماء.
يمكن لـ سو مينغ أن يخبر أن نظرة الشيخ قد تغيرت عندما نظر إلى المرأة العجوز من قبيلة التنين المظلم.
كانت هناك مسافة بين سو مينغ والرجل في منتصف العمر. ولكن لسبب غير معروف في اللحظة التي سمع فيها سو مينغ صوته ونظر إليه رأى صورة الرجل تظهر أمام عينيه كما لو انه ينظر إليه من مسافة قريبة.
وقفت بجانب المرأة العجوز فتاة بيضاء. كانت عيون الفتاة جميلة تحمل تلميحًا من الحزن الذي لا يبدو أنه يتشتت. ولكن عندما رأت سو مينغ اختفى حزنها على الفور وحل محله صدمة وفرح.
خلف المرأة العجوز وقف عملاق بني مثل برج حديدي. كان الرجل طويلاً بشكل لا يصدق. وذو وجه بارد أيضًا وهالة تشي قوية للغاية لدرجة أنه بدا كما لو أنه تجاوز قليلاً شان هين ورئيس الحرس.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
وقفت بجانب المرأة العجوز فتاة بيضاء. كانت عيون الفتاة جميلة تحمل تلميحًا من الحزن الذي لا يبدو أنه يتشتت. ولكن عندما رأت سو مينغ اختفى حزنها على الفور وحل محله صدمة وفرح.
خلال ذلك الوقت انتقل لي تشين للوقوف بجانب سو مينغ. بدا أنه يتذكر ما حدث في الميدان عندما رأى باي لينغ وشعر بالذنب قليلاً حيال ذلك. كان يعتقد أنه إذا وقف بجانب سو مينغ فربما سيتمكن من أن يلقي باللوم عليه.
حتى أنها غمزت لسو مينغ.
“تحياتي يا شيخ قبيلة تيار الريح.” انحنى شان هين أولًا وسرعان ما تبعو أفعاله.
كان هناك وجه مألوف آخر بين الأشخاص الثلاثة المتبقين. انه سي كونغ. وقف على ظهر التنين وهو ينظر بغضب إلى سو مينغ. مع كراهية في عينيه.
وقد وقف سو مينغ والبقية بالفعل وكانوا يقفون إلى الجانب باحترام. كان سو مينغ الأقرب إلى الشيخ وقد تمكن من الشعور بما يشعر به الشيخ وهو ينظر إلى صديقه السابق. وبامكانه أيضًا أن يفهم لماذا رفض الشيخ القدوم إلى قبيلة تيار الريح.
لم يشاهد سو مينغ أبدًا مادة جميلة مثل تلك التي صنع منها رداءه الأرجواني. ولا يمكن مقارنته مع الكتان الخشن للشيخ بأي حال من الأحوال ناهيك عن جلد الوحوش .
والأشخاص الآخرون هم صبي وفتاة حول عمر سو مينغ. من مظهرهم كانوا أشقاء. كلاهما كانا صامتين. كانت الفتاة أكبر. بدت ضخمة لكنّها كانت ذات مظهر جميل.
كانت هناك مسافة بين سو مينغ والرجل في منتصف العمر. ولكن لسبب غير معروف في اللحظة التي سمع فيها سو مينغ صوته ونظر إليه رأى صورة الرجل تظهر أمام عينيه كما لو انه ينظر إليه من مسافة قريبة.
لم يمض وقت طويل بعد لوصول الناس من كلتا العشيرتين إلى مدينة تيار الريح وهبطوا في ساحة كبيرة. تناثر جسم التنين وتحول إلى كمية كبيرة من الضباب الأسود واندمج بسرعة في جسم المرأة العجوز من قبيلة التنين المظلم.
أثناء سيره تجاههم بدأت قبيلة تيار الريح في التشوه خلفه. بدا أنه للحظة أن كل شيء في العالم قد اختفى وهو كل ما تبقى.
أذهل المشهد الغريب سو مينغ. وفي الوقت نفسه عندما سافر ضحك الرجل إلى أذنيه بدأ الـ تشي داخل جسده يتداول (يتحرك) كما لو أنه فقد السيطرة عليه. شعر أن نظرة واحدة فقط من الرجل ستجعل الدم في جسده بأكمله ينفجر ويموت على الفور.
بمجرد أن اقترب التنين انحنت المرأة العجوز والأشخاص الآخرون على التنين نحو الرجل باللون الأرجواني. كانت وجوههم محترمة. حتى التنين الذي تحتها ارتجف بدا خائفا من الرجل.
بدت أن عينيه تحتويان على السماء. فعندما ينظر الآخرون إليهم ستسرح عقولهم. كان الأمر كما لو أن كل أسرارهم ستكشف أمامه كما لو انه يقفون عراة.
إلى جانب رئيس الحرس كان شان هين رئيس الصيادين يتنفس بسرعة. في عينيه إشارة إلى التعصب والترقب. وهذه نظرة نادرة للغاية بالنسبة له. انه عادة رواقي (يتصرف بشكل راقي) ومتحفظ.
كان الرجل ذو اللون الأرجواني لا يزال يبتسم. أومأ برأسه إلى تكريم تحية قبيلة التنين المظلم. ثم جاء شخص نحوهم بسرعة عمياء من قبيلة تيار الريح. كان هناك ضباب أرجواني يحيط بقدميه. كما ظهر في الجو انحنى نحو الرجل باللون الأرجواني.
خلف المرأة العجوز وقف عملاق بني مثل برج حديدي. كان الرجل طويلاً بشكل لا يصدق. وذو وجه بارد أيضًا وهالة تشي قوية للغاية لدرجة أنه بدا كما لو أنه تجاوز قليلاً شان هين ورئيس الحرس.
هذه الكلمات المكتوبة في لفافة جلد الوحش التي تصف عالم الصحوة.
كان الشخص عجوزًا يرتدي رداءًا أبيض. كان شي هاي الذي أخذ حبوب سو مينغ في ذلك اليوم!
حتى والد بي لينغ رئيس حراس قبيلة الجبل المظلم إرتجف قليلاً. وببطء خفض رأسه أمام الرجل الذي يسير نحوهم في الجو من المذبح أدناه.
“شي هاي عامل ضيوفنا بشكل جيد.” بمجرد أن انتهى الرجل في اللون الأرجواني من التحدث وعبر شي هاي عن امتثاله نظر إلى شيخ قبيلة الجبل المظلم مو سانغ.
“مو سانج هناك قبيلة قدمت لي بعض أوراق سحابة موروس ألبا كإشادة. أعلم أنك مغرم بها منذ وقت طويل. وقد كنت أنتظر منك أن تأتي حتى أتمكن من الاستمتاع بها معك.”
أومأ الشيخ برأسه واستدار للتحدث مع رئيس الحرس. بعد ذلك اتخذ خطوات قليلة إلى الأمام ولدهشة سو مينغ سار الشيخ أيضًا في الجو باتجاه الرجل باللون الأرجواني. ثم طاروا نزولاً إلى المدينة المصنوعة من الطين.
إلى جانب رئيس الحرس كان شان هين رئيس الصيادين يتنفس بسرعة. في عينيه إشارة إلى التعصب والترقب. وهذه نظرة نادرة للغاية بالنسبة له. انه عادة رواقي (يتصرف بشكل راقي) ومتحفظ.
بينما كان يراقب الرجل باللون البنفسجي ظهر نظرة خافتة للحنين في عيني سو مينغ.
“عالم الصحوة… أتساءل ما إذا كان بإمكاني أن أصبح قويًا جدًا أيضًا!”
بينما كان يراقب الرجل باللون البنفسجي ظهر نظرة خافتة للحنين في عيني سو مينغ.
بينما كان سو مينغ يتطلع إليه بهدوء في رأسه نظر شي هاي إليهم بابتسامة على وجهه.
صرخ سو مينغ في قلبه. في تلك اللحظة تشكلت هاتان الكلمتان في رأسه!
“إلى جانب هؤلاء الشباب فإن البقية منا على دراية جيدة ببعضهم البعض. أنتم وصلتم في وقت مبكر. وبقية القبائل لم تصل بعد. لذا اسمحو لي بإرشادكم في مدينة تيار الريح!” شي هاي لا يزال لديه أمور أخرى في ذهنه. أطفأ تلك الأفكار وهو يبتسم ويتحدث بأدب. ووجه نزول الناس إلى المدينة المصنوعة من الطين.
“مزاجك لا يزال كما هو عندما كنت صغيرا. مرت سنوات عديدة فلماذا قررت أن تأتي لرؤيتي الآن؟”
خلال ذلك الوقت انتقل لي تشين للوقوف بجانب سو مينغ. بدا أنه يتذكر ما حدث في الميدان عندما رأى باي لينغ وشعر بالذنب قليلاً حيال ذلك. كان يعتقد أنه إذا وقف بجانب سو مينغ فربما سيتمكن من أن يلقي باللوم عليه.
(صديق عظيم)
(صديق عظيم)
الشخص الذي وقف في المقدمة هو امرأة عجوز ذات شعر فضي. ارتدت رداء أسود. وعلى الرغم من أنها بدت عجوزًا قليلاً الا انه لا يزال من الواضح أنها كانت جميلة بشكل لا يصدق عندما كانت صغيرة. ومع ذلك كان وجهها باردًا جدًا لدرجة أن الناس شعروا أنهم يتجمدون بمجرد النظر إليها.
بينما كان سو مينغ يتطلع إليه بهدوء في رأسه نظر شي هاي إليهم بابتسامة على وجهه.
كان سو مينغ ينظر أحيانًا إلى باي لينغ. كانت هناك أيضًا ابتسامة على وجه باي لينغ وستلتقي بنظرته أحيانًا. وعندما تلتقي نظراتهما ستتسارع دقات قلب سو مينغ.
لم يمض وقت طويل بعد لوصول الناس من كلتا العشيرتين إلى مدينة تيار الريح وهبطوا في ساحة كبيرة. تناثر جسم التنين وتحول إلى كمية كبيرة من الضباب الأسود واندمج بسرعة في جسم المرأة العجوز من قبيلة التنين المظلم.
أما الثعبان فقد تحول إلى غيوم بيضاء واختفى في السماء.
بينما كان سو مينغ يتطلع إليه بهدوء في رأسه نظر شي هاي إليهم بابتسامة على وجهه.
كان هناك بالفعل أعضاء من قبيلة تيار الريح ينتظرون في الساحة الكبيرة. وبناءًا على أوامر شي هاي تقدم بعض الناس لإرشادهم بلطف نحو مساكنهم خلال إقامتهم في المدينة.
توقف سو مينغ. عندما استدار رأى المرأة العجوز من قبيلة التنين المظلم تنظر إليه بغضب.
بدا أن هناك إعصارًا يزأر في المسافة. نزل عليهم مخلوق عملاق يشبه الخط الأسود بسرعة. مع اقتراب الخط الأسود منهم وأصبح من الواضح أنه في الواقع تنين ضخم. بلغ طوله حوالي مئات الأقدام.
ومع ذلك كان الأدب فقط للعرض. تحت كل هذا الأدب لايزال هناك غطرسة.
“لقد فكرت في طلبك منذ كل تلك السنوات وقد توصلت إلى قرار” بدا الشيخ كما كان دائما عندما تحدث ببطء.
كان سو مينغ والبقية على وشك المتابعة بعد شان هين ورئيس الحرس إلى مساكنهم عندما سافر صوت من قبيلة التنين المظلم.
“تحياتي يا شيخ قبيلة تيار الريح.” انحنى شان هين أولًا وسرعان ما تبعو أفعاله.
“إذن أأنت هو سو مينغ؟”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
كان الرجل ذو اللون الأرجواني لا يزال يبتسم. أومأ برأسه إلى تكريم تحية قبيلة التنين المظلم. ثم جاء شخص نحوهم بسرعة عمياء من قبيلة تيار الريح. كان هناك ضباب أرجواني يحيط بقدميه. كما ظهر في الجو انحنى نحو الرجل باللون الأرجواني.
توقف سو مينغ. عندما استدار رأى المرأة العجوز من قبيلة التنين المظلم تنظر إليه بغضب.
“إلى جانب هؤلاء الشباب فإن البقية منا على دراية جيدة ببعضهم البعض. أنتم وصلتم في وقت مبكر. وبقية القبائل لم تصل بعد. لذا اسمحو لي بإرشادكم في مدينة تيار الريح!” شي هاي لا يزال لديه أمور أخرى في ذهنه. أطفأ تلك الأفكار وهو يبتسم ويتحدث بأدب. ووجه نزول الناس إلى المدينة المصنوعة من الطين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
