إعادة سرد كل ما حدث
الفصل – 182: إعادة سرد كل ما حدث
لم تصرخ فقط ، لكنها انطلقت أيضًا على عجل. من الواضح أنها ستبدأ بالصراخ إذا تُركت بمفردها ، لذلك أوقفها سيول جيهو بسرعة.
——————————————
بدأت يي سيول آه بطي أصابعها ، وعدت الأيام بعناية.
“هووك”.
كانت سلسلة من الفوضى في البداية. ولكن عندما هدأت الفوضى ، كان ما حل مكانها هو الألم.
في اللحظة التي فتح فيها عينيه ، توقفت أنفاسه في حلقه.
‘هاه؟’
أراد الزفير بشكل غريزي ، لكن فمه رفض أن يُفتح. وبحث الهواء الذي كان يتلوى في حلقه عن مخرج آخر وغادر من خلال فتحتي أنفه قبل أن ينفجر.
‘إنها هنا مرة أخرى.’
سسب— سسسسب—
“سيول آه ….”
عندما كرر الشهيق والزفير من أنفه ، استرخى صدره أخيرًا. عندها فقط دخل العالم الدوار إلى بصره.
“ماذا حدث…؟”
أراد أن يهز رأسه من تأثير الدوار ، لكنه استسلم على الفور وشعر بصداع شديد.
قد يبحث البعض عن إله ، وقد يعد البعض بالتخلي عن كل شيء – ثروة حياتهم ، ومعتقداتهم ، وحتى حريتهم – إذا سُمح لهم بالعيش.
مع صداع بهذا الحجم ، شعر أنه من المحتمل أن يهز دماغه إذا هز رأسه.
لكن السقف فوق رأسه لم يتغير مهما استيقظ من نومه.
في النهاية ، أغلق سيول جيهو عينيه التي عمل جاهدا لفتحها ، حيث كان العالم الذي يدور يسبب المزيد من الدوخة والغثيان.
كان هناك ضوء الشمس خارج النافذة!
فقط عندما اختفى الألم في رأسه وانحسر التموج في معدته ، كانت لديه الشجاعة لفتح عينيه مرة أخرى.
الأول هو الإنكار. في هذه المرحلة ، قد يرفض المرء الواقع. لكن سرعان ما تغيرت هذه المشاعر إلى شيء آخر – الغضب.
مع توقف العالم عن الدوران ، رأى سقفًا غير مألوف. بدأت عيناه تركزان ، لكن كان من الصعب القول إن رؤيته كانت طبيعية.
نظرت يي سيول آه إلى الباب بشوق خافت لكنها سرعان ما استدارت. ثم بدأت ببطء شرحها.
هل يسميها بضبابية؟
لقد كان بالفعل مصابًا بدوار شديد ، لذلك لم يكن لديه الثقة للتعامل مع العديد من الأشخاص الذين اندفعوا إلى الغرفة.
كان السقف يتموج بلطف ، كما لو كان ينظر إلى العالم من تحت الماء.
تشوهونغ تبكي؟ غريب…
‘ماذا حدث…؟’
‘هاه؟’
أراد أن ينظر حول الغرفة ، لكن رأسه رفض التزحزح شبرًا واحدًا. عندما بدأ يلف عينيه دون أي خيار آخر ، رأى شخصًا مألوفًا.
كان الأمر لا يطاق ، يقضي يومًا بعد يوم ، مستلقيًا مثل حبة خضار ، فقط قادرًا على رمش عينيه. وهكذا ، في كل مرة قبل أن ينام ، كان يصلي.
كانت سيو يوهوي.
“آه ، لا تقلق. لقد تعافت بالكامل قبل فوات الأوان “.
‘نونا …؟’
عندما طلب سيول جيهو تأكيدًا ، أومأت يي سيول أه برأسها بعناية.
أغلق سيول جيهو عينيه ببطء ، ثم فتحهما مرة أخرى.
الفصل – 182: إعادة سرد كل ما حدث
‘هل … نجوت …؟’
هل يجب علي الاستلقاء على هذا السرير إلى الأبد؟ غير قادر على العودة إلى الأرض؟
كانت ذاكرته بعد تفعيل رؤيا المستقبل ضبابية ، لكنه اعتقد أنه سيموت بناءً على ما شعر به في ذلك الوقت.
‘هل … نجوت …؟’
ما زال لا يعرف بالضبط ما حدث.
وجد إبرًا ذهبية بارزة من ظهر يده. لم يكن ذلك المكان الوحيد.
لكنه شعر بالارتياح لأن سيو يوهوي كانت في نطاق بصره ، ناداها. لا ، لقد حاول مناداتها.
‘ليس لديها الوقت حتى لتكون سعيدة بشأن الحرب؟’
“…”
هز سيول جيهو رأسه.
صوته لم يخرج.
هز سيول جيهو رأسه.
‘ماذا … لماذا جسدي …’
وفجأة شعر وكأن جسده الثقيل كان يطفو على سطح الماء.
بدافع من نفاد صبره ، حاول سيول جيهو الإشارة إليها بعينيه ، لكن سيو يوهوي لم تكن تنظر إليه. الآن بعد أن ألقى نظرة فاحصة ، كانت غاضبة وكان فمها يتحرك بسرعة. يبدو أنها كانت تتجادل مع شخص ما.
وفجأة شعر وكأن جسده الثقيل كان يطفو على سطح الماء.
عندما أدار عينيه إلى أقصى حد ممكن ، رأى شخصًا آخر في زاوية بصره.
هل يسميها بضبابية؟
كانت امرأة لم يرها من قبل ، امرأة آسيوية ترتدي رداء تقليديا طويلا. كان فمها يتحرك بسرعة أيضًا ، وحاجبيها مرتفعان.
-هل كنت تعلم؟
أصبح من الواضح الآن أن المرأتين كانتا تتجادلان.
عندما أدار عينيه إلى أقصى حد ممكن ، رأى شخصًا آخر في زاوية بصره.
‘لماذا يقاتلون …؟’
حدقت سيو يوهوي في الباب المغلق تدريجيًا بنظرة غير راضية قبل أن تستدير. ثم نظرت إلى الأسفل بنظرة قلقة ومدت يدها بعناية.
فحص سيول جيهو المرأتين في حالة ارتباك.
حدقت سيو يوهوي في الباب المغلق تدريجيًا بنظرة غير راضية قبل أن تستدير. ثم نظرت إلى الأسفل بنظرة قلقة ومدت يدها بعناية.
‘رجاء لا تتقاتلا …’
نظر إلى الغرفة ، بدا أنه في وحدة العناية المركزة في معبد لوشوريا. لكن كان من الصعب اكتشاف أي شيء أكثر من ذلك.
سرعان ما خرجت المرأة التي كانت تحمل رمحًا بلون اليشم من الباب غاضبة.
كم من الوقت مضى؟
حدقت سيو يوهوي في الباب المغلق تدريجيًا بنظرة غير راضية قبل أن تستدير. ثم نظرت إلى الأسفل بنظرة قلقة ومدت يدها بعناية.
أراد الزفير بشكل غريزي ، لكن فمه رفض أن يُفتح. وبحث الهواء الذي كان يتلوى في حلقه عن مخرج آخر وغادر من خلال فتحتي أنفه قبل أن ينفجر.
اهتزت عيون سيول جيهو بشكل خافت. كان بإمكانه أن يرى كف سيو يوهوي تداعب خده ، لكن فلنسى نعومة اللمسة ، لم يستطع أن يشعر بأي شيء حتى.
لوحت يي سيول آه بيديها بسرعة.
عندها أدرك سيول جيهو الحالة التي كان فيها جسده.
“في أيام الأرض.”
بعد استعادة وعيه ، ركز سيول جيهو على معرفة الوضع الحالي. وسرعان ما توصل بعناية إلى الإجابة بأنه ‘لم يمت’.
كانت هذه المرأة الغامضة في حالة جيدة ، باعتبار أنها كانت زائرة. لقد جاءت في كثير من الأحيان أكثر من هيوغو وتشوهونغ ، وكانت تقريبًا متساوية مع يي سيول آه ويي سونغجين اللذان أتيا كلما كانا حُرَين.
نظر إلى الغرفة ، بدا أنه في وحدة العناية المركزة في معبد لوشوريا. لكن كان من الصعب اكتشاف أي شيء أكثر من ذلك.
لم يكن صوتًا واضحًا بل رنانا ، كما لو كان شخص ما يتحدث في ميكروفون – ولكن كيف يمكنه الشكوى؟
لأنه لم يستطع تحريك جسده منذ أن استيقظ.
“…”
‘مستحيل.’
– بالتفكير في الأمر ، غيو ذلك السافل أضحكني أيضًا. كنت أتساءل أين ذهب ابن العاهرة ذاك. اتضح أنه كان محتجزًا من قبل العدو.
مهما حاول جاهدًا ، رفضت أطرافه التحرك شبرًا واحدًا. حتى فتح وإغلاق فمه كان صعبًا.
ألم أتحدث إلى تشوهونج للتو؟
شعر أن جسده كان نائمًا وعقله فقط المستيقظ. لم يكن هذا كل شيء. فقد جسده الذي لا يمكن السيطرة عليه كل حواسه بخلاف بصره.
دعا سيول جيهو بهدوء يي سيول آه. في الوقت نفسه ، تفاجأ بكم هو أجش صوته. لقد بدا حقًا وكأنه مريض يعاني من مرض مزمن.
كانت سيو يوهوي أو غيرها من الكهنة غير المألوفين يأتون لرؤيته من وقت لآخر ، لكنه لم يستطع سماع أي شيء قالوه. كان من الواضح أنهم يتحدثون من الطريقة التي يحركون بها أفواههم ، لذلك حقيقة أن أذناه لم تكن قادرة على سماع أي شيء دفعته إلى الجنون.
“لقد بكيت كثيرًا بالفعل.”
كانت سلسلة من الفوضى في البداية. ولكن عندما هدأت الفوضى ، كان ما حل مكانها هو الألم.
“كذابة. لقد كنت ثاني أكبر طفل بكاء “.
‘اللعنة.’
لقد كان بالفعل مصابًا بدوار شديد ، لذلك لم يكن لديه الثقة للتعامل مع العديد من الأشخاص الذين اندفعوا إلى الغرفة.
كان الأمر لا يطاق ، يقضي يومًا بعد يوم ، مستلقيًا مثل حبة خضار ، فقط قادرًا على رمش عينيه. وهكذا ، في كل مرة قبل أن ينام ، كان يصلي.
“سيول آه …!”
‘أرجوك اجعل هذا حلما’.
لا تزال سيو يوهوي تحتل المركز الأول بهامش ساحق ، ولكن هذا يرجع جزئيًا إلى أن معبد لوشوريا كان منزلها.
لكن السقف فوق رأسه لم يتغير مهما استيقظ من نومه.
بدافع من نفاد صبره ، حاول سيول جيهو الإشارة إليها بعينيه ، لكن سيو يوهوي لم تكن تنظر إليه. الآن بعد أن ألقى نظرة فاحصة ، كانت غاضبة وكان فمها يتحرك بسرعة. يبدو أنها كانت تتجادل مع شخص ما.
وبهذه الطريقة ، استمرت أيام الصلاة قبل النوم والاستيقاظ في حالة من الإحباط.
صوته لم يخرج.
أصيب سيول جيهو باليأس ، وهو يعلم أنه لا يستطيع فعل أي شيء حيال هذا الواقع البائس.
لكنه الآن رحب بهذا الألم.
**
‘أنت أخبريني.’
على الرغم من أنه قد يبدو مضحكًا ، إلا أن هناك خمس مراحل لقبول موت المرء.
“أولاً … هل يمكنني نزع هذه الإبر؟”
الأول هو الإنكار. في هذه المرحلة ، قد يرفض المرء الواقع. لكن سرعان ما تغيرت هذه المشاعر إلى شيء آخر – الغضب.
عندها أدرك سيول جيهو الحالة التي كان فيها جسده.
وعندما لا يتغير الوضع بغض النظر عن مدى غضب المرء ، سيبدأون في المساومة.
شعر أن جسده كان نائمًا وعقله فقط المستيقظ. لم يكن هذا كل شيء. فقد جسده الذي لا يمكن السيطرة عليه كل حواسه بخلاف بصره.
قد يبحث البعض عن إله ، وقد يعد البعض بالتخلي عن كل شيء – ثروة حياتهم ، ومعتقداتهم ، وحتى حريتهم – إذا سُمح لهم بالعيش.
بحلول الوقت الذي اختفى فيه هذا الأمل غير المجدي ، كان الاكتئاب ينتشر.
بحلول الوقت الذي اختفى فيه هذا الأمل غير المجدي ، كان الاكتئاب ينتشر.
لكنه شعر بالارتياح لأن سيو يوهوي كانت في نطاق بصره ، ناداها. لا ، لقد حاول مناداتها.
هل يجب علي الاستلقاء على هذا السرير إلى الأبد؟ غير قادر على العودة إلى الأرض؟
‘لماذا يقاتلون …؟’
كانت حالة ‘أن تكون لست حيا ولا ميتًا” هي الشيء الوحيد الذي أراد كل شخص من الأرضيين تجنبه مثل الطاعون. الآن مع وجود هذا الاحتمال المعلق فوق رأسه ، تسلل خوف غير مسبوق داخله.
– ليس لديك فكرة عما يحدث في الفردوس مؤخرًا ، أليس كذلك؟
عندما مر الوقت واعتاد على هذا الخوف ، وصل سيول جيهو إلى المرحلة النهائية – القبول.
ساعِده وصدره وبطنه وفخذيه ورجليه وحتى قدميه … مئات الإبر التي خرجت من جسده جعلته يبدو وكأنه قنفذ.
لكن العزاء الوحيد في هذا الحزن هو أنه لم يقبل أنه كان يموت ، بل أن هذا كان الواقع وأن شيئًا ما سيحدث إذا انتظر فقط.
على الرغم من أنه قد يبدو مضحكًا ، إلا أن هناك خمس مراحل لقبول موت المرء.
سبب توقف أفكاره هنا هم الزوار الذين استقبلهم خلال هذا الوقت.
لم تتوقف الزيارات حتى بعد زيارة كل شخص اعتقد أنه قد يأتي. كان ذلك بسبب تكرار الزوار. لم يتوقف أي من الزوار عند زيارة واحدة فقط. جاؤوا مرتين ، ثلاث مرات … لا ، كان هناك من زار أكثر من عشرين مرة.
بينما كانت عينيه مفتوحتين ، تمكن سيول جيهو من رؤية الكثير من الأشخاص: جانغ مالدونغ وأعضاء كارب ديم و أغنيس و أوه راهي و تيريزا و فاي سورا ، إلخ …
اتسعت عيناه.
ظهر كل من يعرفه تقريبًا أمامه سالمين.
“سيول آه …!”
كما حضرت سينزيا وهاو وين ، وحتى كيم هانا ويون سيورا أتوا على طول الطريق من شهرزاد.
كانت ماريا على قيد الحياة أيضًا. جاءت الفتاة الشقراء لزيارته ومعها سلة مليئة بالزهور. ثم ، بعد أن نظرت إليه بعيون سمكة ميتة ، ألقت السلة بغضب على الأرض.
ابتسم سيول جيهو بخجل برؤية يون سيورا تفرك أنفها بوجه متورد. في الوقت نفسه ، كان ممتنًا لقلقها.
فتحت الباب المرأة التي كانت ترتدي رداء تقليدياً. بالحكم من خلال الرمح الملون في يدها ، كانت بالتأكيد المرأة التي تجادلت مع سيو يوهوي في اليوم الأول الذي استيقظ فيه.
يمكنه أيضًا رؤية فلون من وقت لآخر. ظهرت فقط عندما لم يكن هناك أي شخص آخر ، وكان من الواضح أنها كانت في حالة معنوية منخفضة.
وعندما لا يتغير الوضع بغض النظر عن مدى غضب المرء ، سيبدأون في المساومة.
تذكر أنه كان قادرًا على نقل أفكاره إليها عند القبر. ولكن مهما حاول جاهدا ، لم يستطع جعل فلون ترد.
“…نعم….”
كانت تطفو فقط حول السرير مع ظهرها المترهل قبل أن تلتف بجوار سيول جيهو. شعر بالسوء لأنها بدت مثل قطة صغيرة تنتظر صاحبها في يوم ممطر.
لكن العزاء الوحيد في هذا الحزن هو أنه لم يقبل أنه كان يموت ، بل أن هذا كان الواقع وأن شيئًا ما سيحدث إذا انتظر فقط.
كانت ماريا على قيد الحياة أيضًا. جاءت الفتاة الشقراء لزيارته ومعها سلة مليئة بالزهور. ثم ، بعد أن نظرت إليه بعيون سمكة ميتة ، ألقت السلة بغضب على الأرض.
كانت حالة ‘أن تكون لست حيا ولا ميتًا” هي الشيء الوحيد الذي أراد كل شخص من الأرضيين تجنبه مثل الطاعون. الآن مع وجود هذا الاحتمال المعلق فوق رأسه ، تسلل خوف غير مسبوق داخله.
ثم رآها سيول جيهو وهي ترفع يدها وتحرك فمها بسرعة بطريقة عاطفية.
‘أنت أخبريني.’
‘أسهم؟ أسهمها؟’
‘ماذا-؟’
في الوقت الذي أنهى فيه سيول جيهو قراءة فم ماريا وتخمين الكلمات التي كانت تقولها ، أمسكت برأسها وبدأت تتدحرج على الأرض.
هل يسميها بضبابية؟
حتى أن الدموع الشبيع بالحبوب سقطت من عينيها!
“حوالي 5 أسابيع …؟”
بصراحة ، لا يبدو أنها كانت تبكي من القلق على سلامته. لكن سلوكها الغريب ما زال يُضحك سيول جيهو.
كانت ماريا على قيد الحياة أيضًا. جاءت الفتاة الشقراء لزيارته ومعها سلة مليئة بالزهور. ثم ، بعد أن نظرت إليه بعيون سمكة ميتة ، ألقت السلة بغضب على الأرض.
مع الأشخاص الذين اعتقد أنهم ماتوا وهم يأتون للزيارة واحدا تلو الآخر ، لم يستطع سيول جيهو إلا الشعور بالأمل.
‘أرجوك اجعل هذا حلما’.
لم تتوقف الزيارات حتى بعد زيارة كل شخص اعتقد أنه قد يأتي. كان ذلك بسبب تكرار الزوار. لم يتوقف أي من الزوار عند زيارة واحدة فقط. جاؤوا مرتين ، ثلاث مرات … لا ، كان هناك من زار أكثر من عشرين مرة.
عندها أدرك سيول جيهو الحالة التي كان فيها جسده.
‘إنها هنا مرة أخرى.’
‘ماذا؟’
فتحت الباب المرأة التي كانت ترتدي رداء تقليدياً. بالحكم من خلال الرمح الملون في يدها ، كانت بالتأكيد المرأة التي تجادلت مع سيو يوهوي في اليوم الأول الذي استيقظ فيه.
السقف الذي أصبح أوضح بكثير.
‘كم مرة الآن؟’
أجاب سيول جيهو داخليًا وهو يستمع إلى شرح تشوهونج.
شعر سيول جيهو بالغرابة في كل مرة يرى هذه المرأة الغامضة ، التي تنبعث منها هالة حالمة. لم يكن يعرف من تكون ، لكنها كانت بالفعل المرة العاشرة التي يراها فيها اليوم.
انتشرت نظرة من الارتباك على وجه يي سيول آه. كانت على وشك الموت من الصدمة ، لكن الشخص المعني لم يكن أكثر هدوءًا.
لا تزال سيو يوهوي تحتل المركز الأول بهامش ساحق ، ولكن هذا يرجع جزئيًا إلى أن معبد لوشوريا كان منزلها.
لكنه شعر بالارتياح لأن سيو يوهوي كانت في نطاق بصره ، ناداها. لا ، لقد حاول مناداتها.
كانت هذه المرأة الغامضة في حالة جيدة ، باعتبار أنها كانت زائرة. لقد جاءت في كثير من الأحيان أكثر من هيوغو وتشوهونغ ، وكانت تقريبًا متساوية مع يي سيول آه ويي سونغجين اللذان أتيا كلما كانا حُرَين.
‘حقا؟ لا أستطيع أن أصدق ذلك.’
ما برز أكثر هو أنها لم تقل كلمة واحدة سوى التحديق فيه بثبات. كان بإمكان سيول جيهو رؤيتها تتنهد من حين لآخر ، لكن ذلك ما كان.
‘هل من المفترض أن يكون هذا سؤالاً؟’
لكن في عينيها كان هناك شعور لا يمكن إنكاره من القلق.
كما حضرت سينزيا وهاو وين ، وحتى كيم هانا ويون سيورا أتوا على طول الطريق من شهرزاد.
‘فقط من يمكن أن يكون …؟’
“أنا لا أحلم ، أليس كذلك؟”
رمش سيول جيهو عينيه وهو يشاهد المرأة تحدق فيه بثبات قبل أن تعود.
كانت ماريا على قيد الحياة أيضًا. جاءت الفتاة الشقراء لزيارته ومعها سلة مليئة بالزهور. ثم ، بعد أن نظرت إليه بعيون سمكة ميتة ، ألقت السلة بغضب على الأرض.
**
لكن في عينيها كان هناك شعور لا يمكن إنكاره من القلق.
كم من الوقت مضى؟
فحص سيول جيهو المرأتين في حالة ارتباك.
توقف سيول جيهو عن حساب عدد الأيام التي مرت ، لكنه كان يعلم أنها لم تكن فترة زمنية قصيرة. السبب في أنه لم يفقد الأمل بعد فترة طويلة كان بسبب تغيير طفيف في جسده.
انتشرت نظرة من الارتباك على وجه يي سيول آه. كانت على وشك الموت من الصدمة ، لكن الشخص المعني لم يكن أكثر هدوءًا.
– مضحك ، أليس كذلك؟
وجد إبرًا ذهبية بارزة من ظهر يده. لم يكن ذلك المكان الوحيد.
بدأ يسمع الأصوات.
لا تزال سيو يوهوي تحتل المركز الأول بهامش ساحق ، ولكن هذا يرجع جزئيًا إلى أن معبد لوشوريا كان منزلها.
لم يكن صوتًا واضحًا بل رنانا ، كما لو كان شخص ما يتحدث في ميكروفون – ولكن كيف يمكنه الشكوى؟
كانت سلسلة من الفوضى في البداية. ولكن عندما هدأت الفوضى ، كان ما حل مكانها هو الألم.
نظرًا لأنه كان لا يزال غير قادر على تحريك جسده ، فإن قدرته على السمع مرة أخرى أثلجت صدره بمئة مرة.
كانت سلسلة من الفوضى في البداية. ولكن عندما هدأت الفوضى ، كان ما حل مكانها هو الألم.
علاوة على ذلك ، فإن رجوع سمعه يعني أن جسده كان يتحسن. على الرغم من أنه لم يكن يعرف كم من الوقت سيتعين عليه الانتظار ، إلا أنه يعلم الآن أن حواسه الأخرى يمكن أن تتعافى.
“أورا … أورابيو نيم؟”
وبطبيعة الحال ، أصبح أكثر تفاؤلا.
ولكن عندما سمع متابعة يي سيول آه ، اتسعت عيناه إلى دوائر.
– أتعلم ، رددت ماريا تعويذة شفاء في اللحظة التي نهضت فيها بعد تعرضها للركل. بعد أن أوقفت نزيفها ، زحفت وسط كومة من الجثث وأغلقت عينيها. قالت هكذا تمكنت من البقاء على قيد الحياة. تلك الشقية الصغيرة.
“هذا ما حدث….”
‘ذلك تماما ما ستفعله الآنسة ماريا’.
‘ماذا … لماذا جسدي …’
أجاب سيول جيهو داخليًا وهو يستمع إلى شرح تشوهونج.
عندما ناداها مرة أخرى ، فتحت عينيها أخيرًا. عندما التقت نظراتهم ، ارتفع ذقن يي سيول آه ببطء.
– آه ، لكن لا تفكر بها بشكل سيء. قال الاجتهاد الأبدي إنه سيرحمها إذا أكدت هويتك ، لكنني سمعت أنها أغلقت فمها وضربته.
أصبح صوت تشوهونغ أهدأ ببطء. ثم انقطع صوتها فجأة.
‘حقا؟ لا أستطيع أن أصدق ذلك.’
“المنشطات سي …”
– بالتفكير في الأمر ، غيو ذلك السافل أضحكني أيضًا. كنت أتساءل أين ذهب ابن العاهرة ذاك. اتضح أنه كان محتجزًا من قبل العدو.
تذكر أنه كان قادرًا على نقل أفكاره إليها عند القبر. ولكن مهما حاول جاهدا ، لم يستطع جعل فلون ترد.
‘ماذا؟’
نظرًا لأن يي سيول أه بدت متحمسة بشكل واضح لمشاركة هذه الأخبار مع الجميع ، سأل سيول جيهو بسرعة.
يبدو أن العفة الفاحشة أمرت وحوش السوسكوبوس باحتجازه. مضحك!
مع الأشخاص الذين اعتقد أنهم ماتوا وهم يأتون للزيارة واحدا تلو الآخر ، لم يستطع سيول جيهو إلا الشعور بالأمل.
‘اممم ، لا أعتقد أن هذا شيء يُضحك عليه.’
قد يبحث البعض عن إله ، وقد يعد البعض بالتخلي عن كل شيء – ثروة حياتهم ، ومعتقداتهم ، وحتى حريتهم – إذا سُمح لهم بالعيش.
قهقهت تشوهونج ، ثم تمددت في مقعدها.
‘اممم ، لا أعتقد أن هذا شيء يُضحك عليه.’
– على أي حال – لقد انتهت الحرب ، والناس الذين من المفترض أن يكونوا على قيد الحياة لا يزالون على قيد الحياة ، ومشاكل ما بعد الحرب يتم حلها ، والأمور تستقر … فلماذا لا تزال مستلقيًا هناك؟ هل هو مريح؟
“في أيام الأرض.”
‘أنت أخبريني.’
نظر إلى الغرفة ، بدا أنه في وحدة العناية المركزة في معبد لوشوريا. لكن كان من الصعب اكتشاف أي شيء أكثر من ذلك.
– يا ابن العاهرة ، انهض وقم بعمل مقلب أو شيء من هذا القبيل. مثلما كنت تفعل من قبل. سوف أتغاضى عن واحدة. حقا.
“كذابة. لقد كنت ثاني أكبر طفل بكاء “.
‘لطيف – جيد. الآن أعرف ما سأفعله لحظة استيقاظي’.
وسرعان ما أخذ نفسا عميقا وحاول أن يبصق صوتا …
– ليس لديك فكرة عما يحدث في الفردوس مؤخرًا ، أليس كذلك؟
ابتسم سيول جيهو بخجل برؤية يون سيورا تفرك أنفها بوجه متورد. في الوقت نفسه ، كان ممتنًا لقلقها.
‘هل من المفترض أن يكون هذا سؤالاً؟’
‘اممم ، لا أعتقد أن هذا شيء يُضحك عليه.’
تذمر سيول جيهو من الداخل.
واصلت.
– لقد إنزعجت مؤخرًا.
– أتعلم ، رددت ماريا تعويذة شفاء في اللحظة التي نهضت فيها بعد تعرضها للركل. بعد أن أوقفت نزيفها ، زحفت وسط كومة من الجثث وأغلقت عينيها. قالت هكذا تمكنت من البقاء على قيد الحياة. تلك الشقية الصغيرة.
‘ليس لديها الوقت حتى لتكون سعيدة بشأن الحرب؟’
“أنت هادئ للغاية …”
– … قد أكون الشخص الغريب ، لكن عندما أرى المدينة في مزاج احتفالي مع الناس يثرثرون عن كون هذا أول انتصار للبشرية أو أي شيء ما … هذا يجعل معدتي تُثار.
لكنه شعر بالارتياح لأن سيو يوهوي كانت في نطاق بصره ، ناداها. لا ، لقد حاول مناداتها.
‘لماذا؟’
‘اممم ، لا أعتقد أن هذا شيء يُضحك عليه.’
—أولئك القاذورات. من في اعتقادهم عمل بجد لتحقيق هذا النصر؟ كونهم سعداء جدا بأنفسهم …
أراد القفز من السرير وتحريك جسده ، لكن سيول جيهو صبر بصبر يفوق قدرة البشر. يجب أن يكون هناك سبب لوجود الكثير من الإبر في جسده. إذا لمسهم وحدث خطأ ما ، فلن يلومه إلا نفسه.
أصبح صوت تشوهونغ أهدأ ببطء. ثم انقطع صوتها فجأة.
“آه ، لا تقلق. لقد تعافت بالكامل قبل فوات الأوان “.
لاحظ سيول جيهو ، الذي كان يحدق في ضوء الشمس الساطع من خلال النافذة ، الشذوذ وبحث عن تشوهونغ.
علاوة على ذلك ، فإن رجوع سمعه يعني أن جسده كان يتحسن. على الرغم من أنه لم يكن يعرف كم من الوقت سيتعين عليه الانتظار ، إلا أنه يعلم الآن أن حواسه الأخرى يمكن أن تتعافى.
عندما نظر إليها …
السقف الذي أصبح أوضح بكثير.
-هل كنت تعلم؟
أغلق سيول جيهو عينيه ببطء ، ثم فتحهما مرة أخرى.
واصلت.
رجفة.
—كان مكتب كارب ديم مثل معبد بوذي مؤخرًا. لم أر الرجل العجوز في مثل هذه الروح المعنوية المنخفضة من قبل.
‘فقط من يمكن أن يكون …؟’
“…”
الأول هو الإنكار. في هذه المرحلة ، قد يرفض المرء الواقع. لكن سرعان ما تغيرت هذه المشاعر إلى شيء آخر – الغضب.
– كم من الوقت علينا الانتظار؟
أجاب سيول جيهو داخليًا وهو يستمع إلى شرح تشوهونج.
قبل أن يلاحظ سيول جيهو ، كانت تشوهونغ ، التي كانت جالسة في زاوية السرير ، تقف بجانبه تمامًا ، وتنظر إليه.
على الرغم من أنه قد يبدو مضحكًا ، إلا أن هناك خمس مراحل لقبول موت المرء.
– متى سوف تستيقظ؟
“في أيام الأرض.”
لم يستطع سيول جيهو الاسترخاء برؤية الحمرة حول عيني تشوهونغ.
لكنه الآن رحب بهذا الألم.
‘لماذا تبكين … مجددا ….’
بدأت يي سيول آه بطي أصابعها ، وعدت الأيام بعناية.
أراد أن يخبرها أنه بخير ، وأنه استعاد وعيه ، وأنه يتعافى ببطء. على أقل تقدير ، أراد أن يخبرها ألا تبكي.
– أتعلم ، رددت ماريا تعويذة شفاء في اللحظة التي نهضت فيها بعد تعرضها للركل. بعد أن أوقفت نزيفها ، زحفت وسط كومة من الجثث وأغلقت عينيها. قالت هكذا تمكنت من البقاء على قيد الحياة. تلك الشقية الصغيرة.
لكن غير قادر على فعل أي شيء ، شعر سيول جيهو بالإحباط لأول مرة منذ فترة.
كان من الطبيعي فقط لأنها لم تكن تعلم أن سيول جيهو استيقظ منذ وقت طويل.
‘… هل يجب أن أجرب؟’
– بالتفكير في الأمر ، غيو ذلك السافل أضحكني أيضًا. كنت أتساءل أين ذهب ابن العاهرة ذاك. اتضح أنه كان محتجزًا من قبل العدو.
لقد تخلى منذ فترة طويلة عن محاولة تحريك جسده. لم يتعبه ذلك فحسب ، بل إنه سيزيد من اكتئابه أيضًا.
اتسعت عيناه.
‘رغم ذلك…’
لكن السقف فوق رأسه لم يتغير مهما استيقظ من نومه.
تساءل عما إذا كان يمكنه التحدث أخيرًا. كان يأمل أن يكون قادرًا على قول ‘آه’ أو ‘آه’ على الأقل.
كان السقف يتموج بلطف ، كما لو كان ينظر إلى العالم من تحت الماء.
وسرعان ما أخذ نفسا عميقا وحاول أن يبصق صوتا …
ولكن عندما سمع متابعة يي سيول آه ، اتسعت عيناه إلى دوائر.
‘هاه؟’
‘ماذا-؟’
تحولت رؤيته فجأة إلى ضبابية. لم يستطع رؤية أي شيء كما لو كان يسير في الضباب.
“أولاً … هل يمكنني نزع هذه الإبر؟”
وفجأة شعر وكأن جسده الثقيل كان يطفو على سطح الماء.
“حوالي 5 أسابيع …؟”
‘ماذا-؟’
“…”
شعر وكأن ثقلًا ثقيلًا تم رفعه ، أغلق عينيه دون أن يدري.
مع صداع بهذا الحجم ، شعر أنه من المحتمل أن يهز دماغه إذا هز رأسه.
وفي اللحظة التي فتح فيها عينيه ، استطاع أن يراه بوضوح.
مع صداع بهذا الحجم ، شعر أنه من المحتمل أن يهز دماغه إذا هز رأسه.
السقف الذي أصبح أوضح بكثير.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) كانت ذاكرته بعد تفعيل رؤيا المستقبل ضبابية ، لكنه اعتقد أنه سيموت بناءً على ما شعر به في ذلك الوقت.
“بوهوو!”
—أولئك القاذورات. من في اعتقادهم عمل بجد لتحقيق هذا النصر؟ كونهم سعداء جدا بأنفسهم …
بصق سيول جيهو نفسًا كما لو أنه خرج للتو بعد أن كان تحت الماء. ليس فقط من أنفه ، بل من فمه أيضًا.
وهكذا ، عندما أدار رأسه إلى الجانب ، وجد فتاة نائمة ووجهها مدفون في السرير.
عاد التركيز إلى عينيه. لم يعد العالم متموجًا وأصبح أكثر حيوية من أي وقت مضى.
ابتسم سيول جيهو بمرارة. ثم بدأت يي سيول آه تشم.
أدار سيول جيهو رأسه في حالة ذهول. على الرغم من أنه شعر ببعض التصلب ، إلا أن رأسه دار نحو الجانب.
فقط عندما اختفى الألم في رأسه وانحسر التموج في معدته ، كانت لديه الشجاعة لفتح عينيه مرة أخرى.
كانت الغرفة مظلمة. كانت الأنوار مطفأة ، وكان الظلام الدامس يغطي السماء خارج النافذة.
“المنشطات سي …”
رمشت عيون سيول جيهو بسرعة عدة مرات.
‘لطيف – جيد. الآن أعرف ما سأفعله لحظة استيقاظي’.
ألم أتحدث إلى تشوهونج للتو؟
عندها أدرك سيول جيهو الحالة التي كان فيها جسده.
كان هناك ضوء الشمس خارج النافذة!
——————————————
سرعان ما خرج أخيرًا من ذهوله وفتح فمه بذهول.
أصبح صوت تشوهونغ أهدأ ببطء. ثم انقطع صوتها فجأة.
“ماذا حدث…؟”
—كان مكتب كارب ديم مثل معبد بوذي مؤخرًا. لم أر الرجل العجوز في مثل هذه الروح المعنوية المنخفضة من قبل.
اتسعت عيناه.
‘هل من المفترض أن يكون هذا سؤالاً؟’
‘صوتي…’
أصيب سيول جيهو باليأس ، وهو يعلم أنه لا يستطيع فعل أي شيء حيال هذا الواقع البائس.
لاحظ أنه يمكن أن يدير رأسه. شعر جسده بالحرارة ، كما لو كان قد خرج للتو من الساونا. بالطبع ، المهم هو أن حواسه قد عادت.
– أتعلم ، رددت ماريا تعويذة شفاء في اللحظة التي نهضت فيها بعد تعرضها للركل. بعد أن أوقفت نزيفها ، زحفت وسط كومة من الجثث وأغلقت عينيها. قالت هكذا تمكنت من البقاء على قيد الحياة. تلك الشقية الصغيرة.
“آآآه.”
“المنشطات سي …”
رفع سيول جيهو يده ليلمس وجهه لكنه انتهى به الأمر عابسًا على الفور. شعر بألم لاذع من خديه.
سبب توقف أفكاره هنا هم الزوار الذين استقبلهم خلال هذا الوقت.
لكنه الآن رحب بهذا الألم.
عندما ناداها مرة أخرى ، فتحت عينيها أخيرًا. عندما التقت نظراتهم ، ارتفع ذقن يي سيول آه ببطء.
“ما هذا…؟”
“هل يمكنك إخباري بما حدث؟ مثل كيف نجوت ولماذا كنت فاقدًا للوعي لفترة طويلة “.
وجد إبرًا ذهبية بارزة من ظهر يده. لم يكن ذلك المكان الوحيد.
بصق سيول جيهو نفسًا كما لو أنه خرج للتو بعد أن كان تحت الماء. ليس فقط من أنفه ، بل من فمه أيضًا.
ساعِده وصدره وبطنه وفخذيه ورجليه وحتى قدميه … مئات الإبر التي خرجت من جسده جعلته يبدو وكأنه قنفذ.
وجد إبرًا ذهبية بارزة من ظهر يده. لم يكن ذلك المكان الوحيد.
لقد أغلق عينيه مرة واحدة فقط وفتحهما ، لكن أشياء كثيرة تغيرت منذ آخر مرة كان مستيقظًا.
مع توقف العالم عن الدوران ، رأى سقفًا غير مألوف. بدأت عيناه تركزان ، لكن كان من الصعب القول إن رؤيته كانت طبيعية.
أراد القفز من السرير وتحريك جسده ، لكن سيول جيهو صبر بصبر يفوق قدرة البشر. يجب أن يكون هناك سبب لوجود الكثير من الإبر في جسده. إذا لمسهم وحدث خطأ ما ، فلن يلومه إلا نفسه.
عندما نظر سيول جيهو إلى الإبر الذهبية وسأل ، هزت يي سيول أه رأسها.
وهكذا ، عندما أدار رأسه إلى الجانب ، وجد فتاة نائمة ووجهها مدفون في السرير.
لأنه لم يستطع تحريك جسده منذ أن استيقظ.
كانت يي سيول آه.
لم يستطع سيول جيهو الاسترخاء برؤية الحمرة حول عيني تشوهونغ.
يجب أن تكون قد نامت في منتصف واجبات التمريض الليلية.
‘مستحيل.’
“سيول آه ….”
كم من الوقت مضى؟
دعا سيول جيهو بهدوء يي سيول آه. في الوقت نفسه ، تفاجأ بكم هو أجش صوته. لقد بدا حقًا وكأنه مريض يعاني من مرض مزمن.
قهقهت تشوهونج ، ثم تمددت في مقعدها.
هل كان ذلك لأنه كان هادئًا جدًا؟ لم تظهر يي سيول آه أي علامات على الاستيقاظ حتى بعد أن ناداها عدة مرات.
“هل يمكنني البكاء؟”
فكرت سيول جيهو في وخزها بإحدى الإبر التي كانت تنتفخ منه ولكنه تخلى عن الفكرة بسرعة.
“لما لا؟ دموعي تنهمر “.
“المنشطات سي …”
لكن السقف فوق رأسه لم يتغير مهما استيقظ من نومه.
رجفة.
‘أنت أخبريني.’
ارتجفت أكتاف يي سيول آه الصغيرة إلى الوراء.
——————————————
“سيول آه …!”
لكنه شعر بالارتياح لأن سيو يوهوي كانت في نطاق بصره ، ناداها. لا ، لقد حاول مناداتها.
عندما ناداها مرة أخرى ، فتحت عينيها أخيرًا. عندما التقت نظراتهم ، ارتفع ذقن يي سيول آه ببطء.
توقف سيول جيهو عن حساب عدد الأيام التي مرت ، لكنه كان يعلم أنها لم تكن فترة زمنية قصيرة. السبب في أنه لم يفقد الأمل بعد فترة طويلة كان بسبب تغيير طفيف في جسده.
“أورا … أورابيو نيم؟”
وعندما لا يتغير الوضع بغض النظر عن مدى غضب المرء ، سيبدأون في المساومة.
تمتمت في حالة ذهول ، ولا يزال لعابها يسيل من فمها. بعد التحديق في سيول جيهو لثانية جيدة ، انتشرت نظرة الصدمة على وجهها.
رفع سيول جيهو يده ليلمس وجهه لكنه انتهى به الأمر عابسًا على الفور. شعر بألم لاذع من خديه.
“أنت … استيقظت !؟”
“سيول آه …!”
لم تصرخ فقط ، لكنها انطلقت أيضًا على عجل. من الواضح أنها ستبدأ بالصراخ إذا تُركت بمفردها ، لذلك أوقفها سيول جيهو بسرعة.
“أنت هادئ للغاية …”
“انتظري ، سيول آه. انتظري ثانية.”
‘إنها هنا مرة أخرى.’
عادت يي سيول آه ، التي كانت على وشك الخروج من الباب.
– يا ابن العاهرة ، انهض وقم بعمل مقلب أو شيء من هذا القبيل. مثلما كنت تفعل من قبل. سوف أتغاضى عن واحدة. حقا.
“أنا أفهم مشاعرك ، لكن اهدئي قليلاً أولاً.”
كان الأمر لا يطاق ، يقضي يومًا بعد يوم ، مستلقيًا مثل حبة خضار ، فقط قادرًا على رمش عينيه. وهكذا ، في كل مرة قبل أن ينام ، كان يصلي.
انتشرت نظرة من الارتباك على وجه يي سيول آه. كانت على وشك الموت من الصدمة ، لكن الشخص المعني لم يكن أكثر هدوءًا.
عادت يي سيول آه ، التي كانت على وشك الخروج من الباب.
كان من الطبيعي فقط لأنها لم تكن تعلم أن سيول جيهو استيقظ منذ وقت طويل.
“لقد بكيت كثيرًا بالفعل.”
“أولاً … هل يمكنني نزع هذه الإبر؟”
مع صداع بهذا الحجم ، شعر أنه من المحتمل أن يهز دماغه إذا هز رأسه.
عندما نظر سيول جيهو إلى الإبر الذهبية وسأل ، هزت يي سيول أه رأسها.
**
“أنا ، لست متأكدة. يجب أن يعرف جدي … سأذهب وأحضره! ”
على الرغم من أنه لم يكن متأكدًا من مدى صحة هذه الذكريات ، إلا أن سيو يوهوي كانت تزوره كثيرًا وكانت تعتني به كثيرًا. لم تبدو مريضة بأي شكل من الأشكال ، فماذا حدث؟
“لا ، لا بأس. انتظري.”
‘هل … نجوت …؟’
هز سيول جيهو رأسه.
بينما كان سيول جيهو ينظم أفكاره ، سألته يي سيول أه بنبرة غريبة.
لقد كان بالفعل مصابًا بدوار شديد ، لذلك لم يكن لديه الثقة للتعامل مع العديد من الأشخاص الذين اندفعوا إلى الغرفة.
أصيب سيول جيهو باليأس ، وهو يعلم أنه لا يستطيع فعل أي شيء حيال هذا الواقع البائس.
“هل أنت … حقا مستيقظ؟”
أدار سيول جيهو رأسه في حالة ذهول. على الرغم من أنه شعر ببعض التصلب ، إلا أن رأسه دار نحو الجانب.
بينما كان سيول جيهو ينظم أفكاره ، سألته يي سيول أه بنبرة غريبة.
بعد استعادة وعيه ، ركز سيول جيهو على معرفة الوضع الحالي. وسرعان ما توصل بعناية إلى الإجابة بأنه ‘لم يمت’.
“نعم. لماذا؟”
‘ليس لديها الوقت حتى لتكون سعيدة بشأن الحرب؟’
“أنت هادئ للغاية …”
ابتسم سيول جيهو بخجل برؤية يون سيورا تفرك أنفها بوجه متورد. في الوقت نفسه ، كان ممتنًا لقلقها.
ابتسم سيول جيهو بمرارة. ثم بدأت يي سيول آه تشم.
“انتظري ، سيول آه. انتظري ثانية.”
“هل يمكنني البكاء؟”
– بالتفكير في الأمر ، غيو ذلك السافل أضحكني أيضًا. كنت أتساءل أين ذهب ابن العاهرة ذاك. اتضح أنه كان محتجزًا من قبل العدو.
“لا ، لا يمكنك.”
في النهاية ، أغلق سيول جيهو عينيه التي عمل جاهدا لفتحها ، حيث كان العالم الذي يدور يسبب المزيد من الدوخة والغثيان.
“لما لا؟ دموعي تنهمر “.
حتى أن الدموع الشبيع بالحبوب سقطت من عينيها!
“لقد بكيت كثيرًا بالفعل.”
عندها أدرك سيول جيهو أنه لم يسأل بعد السؤال الأكثر أهمية.
“ل-لا ، لم أفعل!”
“أنت … استيقظت !؟”
قفزت يي سيول آه في خوف.
بينما كان سيول جيهو ينظم أفكاره ، سألته يي سيول أه بنبرة غريبة.
“كذابة. لقد كنت ثاني أكبر طفل بكاء “.
هل يجب علي الاستلقاء على هذا السرير إلى الأبد؟ غير قادر على العودة إلى الأرض؟
عند سماع مدى ثقة سيول جيهو في كلماته ، ارتدت يي سيول آه على وجها تعبيرا حانقا. في هذه الأثناء ، استمرت في هز قدميها.
ثم رآها سيول جيهو وهي ترفع يدها وتحرك فمها بسرعة بطريقة عاطفية.
نظرًا لأن يي سيول أه بدت متحمسة بشكل واضح لمشاركة هذه الأخبار مع الجميع ، سأل سيول جيهو بسرعة.
لم يستطع سيول جيهو الاسترخاء برؤية الحمرة حول عيني تشوهونغ.
“أنا لا أحلم ، أليس كذلك؟”
ابتسم سيول جيهو بخجل برؤية يون سيورا تفرك أنفها بوجه متورد. في الوقت نفسه ، كان ممتنًا لقلقها.
“لا لست كذلك. أنا أعدك.”
“سيول آه …!”
سأل سيول جيهو نصف مازح ، لكن يي سيول أه ردت بصوت باكي قليلاً ، لكن بحزم.
عندما مر الوقت واعتاد على هذا الخوف ، وصل سيول جيهو إلى المرحلة النهائية – القبول.
“أنا سعيد. حقا … لقد عمل الكثير من الناس بجد ، لكنك لم تظهر أي علامة على الاستيقاظ … ”
‘هاه؟’
“… حقا؟”
– متى سوف تستيقظ؟
“نعم. عملت الأوني التي تسمى ابنة لوشوريا بشكل خاص بجد. سمعت أنها كادت أن تموت من العلاج …. ”
“المنشطات سي …”
نزلت كتلة عبر حلقها كما لو كانت تمسك دموعها. في الوقت نفسه ، قام سيول جيهو برفع حواجبه.
أراد الزفير بشكل غريزي ، لكن فمه رفض أن يُفتح. وبحث الهواء الذي كان يتلوى في حلقه عن مخرج آخر وغادر من خلال فتحتي أنفه قبل أن ينفجر.
“ماذا؟”
رجفة.
“آه ، لا تقلق. لقد تعافت بالكامل قبل فوات الأوان “.
كان هناك ضوء الشمس خارج النافذة!
لوحت يي سيول آه بيديها بسرعة.
“سيول آه …!”
ومع ذلك ، لم يفوت سيول جيهو الاختلاف فيما عرفه عندما كان مستيقظًا وما سمعه للتو من يي سيول أه.
في الوقت الذي أنهى فيه سيول جيهو قراءة فم ماريا وتخمين الكلمات التي كانت تقولها ، أمسكت برأسها وبدأت تتدحرج على الأرض.
على الرغم من أنه لم يكن متأكدًا من مدى صحة هذه الذكريات ، إلا أن سيو يوهوي كانت تزوره كثيرًا وكانت تعتني به كثيرًا. لم تبدو مريضة بأي شكل من الأشكال ، فماذا حدث؟
دعا سيول جيهو بهدوء يي سيول آه. في الوقت نفسه ، تفاجأ بكم هو أجش صوته. لقد بدا حقًا وكأنه مريض يعاني من مرض مزمن.
عندها أدرك سيول جيهو أنه لم يسأل بعد السؤال الأكثر أهمية.
وجد إبرًا ذهبية بارزة من ظهر يده. لم يكن ذلك المكان الوحيد.
“سيول آه ، منذ متى فقدت الوعي؟”
“آآآه.”
“أم …”
“لما لا؟ دموعي تنهمر “.
بدأت يي سيول آه بطي أصابعها ، وعدت الأيام بعناية.
عند سماع مدى ثقة سيول جيهو في كلماته ، ارتدت يي سيول آه على وجها تعبيرا حانقا. في هذه الأثناء ، استمرت في هز قدميها.
“حوالي 5 أسابيع …؟”
لقد كان بالفعل مصابًا بدوار شديد ، لذلك لم يكن لديه الثقة للتعامل مع العديد من الأشخاص الذين اندفعوا إلى الغرفة.
خمس اسابيع. لقد كان غائبا منذ أكثر من شهر. نظرًا لأنه يتماشى إلى حد ما مع تخمينه الأولي لمدة 3 إلى 4 أسابيع ، لم يكن متفاجئًا تمامًا.
عندما أدار عينيه إلى أقصى حد ممكن ، رأى شخصًا آخر في زاوية بصره.
“في أيام الأرض.”
لاحظ سيول جيهو ، الذي كان يحدق في ضوء الشمس الساطع من خلال النافذة ، الشذوذ وبحث عن تشوهونغ.
“ما – ماذا؟”
– ليس لديك فكرة عما يحدث في الفردوس مؤخرًا ، أليس كذلك؟
ولكن عندما سمع متابعة يي سيول آه ، اتسعت عيناه إلى دوائر.
بينما كانت عينيه مفتوحتين ، تمكن سيول جيهو من رؤية الكثير من الأشخاص: جانغ مالدونغ وأعضاء كارب ديم و أغنيس و أوه راهي و تيريزا و فاي سورا ، إلخ …
“5 أسابيع على الأرض؟ إذن لقد مر 15 أسبوعًا في الفردوس؟ ”
لكن السقف فوق رأسه لم يتغير مهما استيقظ من نومه.
“…نعم….”
حتى أن الدموع الشبيع بالحبوب سقطت من عينيها!
عندما طلب سيول جيهو تأكيدًا ، أومأت يي سيول أه برأسها بعناية.
“لما لا؟ دموعي تنهمر “.
‘مستحيل.’
– كم من الوقت علينا الانتظار؟
ثلاثة أشهر وثلاثة أسابيع مرت في الفردوس؟
أجاب سيول جيهو داخليًا وهو يستمع إلى شرح تشوهونج.
لم يستطع سيول جيهو إخفاء صدمته في الفجوة الزمنية التي تجاوزت أعنف تخيلاته.
نزلت كتلة عبر حلقها كما لو كانت تمسك دموعها. في الوقت نفسه ، قام سيول جيهو برفع حواجبه.
“هل يمكنك إخباري بما حدث؟ مثل كيف نجوت ولماذا كنت فاقدًا للوعي لفترة طويلة “.
“أنت … استيقظت !؟”
نظرت يي سيول آه إلى الباب بشوق خافت لكنها سرعان ما استدارت. ثم بدأت ببطء شرحها.
ابتسم سيول جيهو بخجل برؤية يون سيورا تفرك أنفها بوجه متورد. في الوقت نفسه ، كان ممتنًا لقلقها.
“هذا ما حدث….”
لاحظ سيول جيهو ، الذي كان يحدق في ضوء الشمس الساطع من خلال النافذة ، الشذوذ وبحث عن تشوهونغ.
——————————————
هل يسميها بضبابية؟
Dantalian2
‘لماذا يقاتلون …؟’
تشوهونغ تبكي؟ غريب…
**
بدافع من نفاد صبره ، حاول سيول جيهو الإشارة إليها بعينيه ، لكن سيو يوهوي لم تكن تنظر إليه. الآن بعد أن ألقى نظرة فاحصة ، كانت غاضبة وكان فمها يتحرك بسرعة. يبدو أنها كانت تتجادل مع شخص ما.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
