سيول جيهو ضد تيريزا هاسي
الفصل 90. سيول جيهو ضد تيريزا هاسي
“خد هذا.”(تيريزا)
▪
تكلمت الملاك الساقط.
▪
“… كيييههك!”(سيول)
كانت غابة الإنكار تتعرض لعاصفة مستعرة من قصف الرعد والطلقات النارية ، ولكن فجأة ، أصبحت هادئة بشكل مخيف كما لو أن الأشياء التي حدثت من قبل كانت كلها هلوسة.
ابتسمت قبل أن تستدير مرة أخرى. سرعان ما سمع صوت إغلاق الباب. نظرًا لأن القديسة كانت أيضًا صامتة ، فلا بد أنها تخلت عن جعله يقبل السوار. قام سيول جيهو بالنظر حول المقبرة مرة أخرى .
في ظل هذا السكون ، ظلت تيريزا هاسي جالسة على مؤخرتها لفترة طويلة. ربما كانت تشك في أن الهروب المحموم الذي حدث قبل بضع دقائق كان مجرد حلم سيئ لولا وجود آثار دماء و الجثث المتناثرة في كل مكان .
“كما تعلم ، قلت أنك أكدت” أنه “وردي اللون ، لذلك أسألك ، أي جزء؟”(تيريزا)
في النهاية ، استعادت وعيها بعد أن رصدت جنية السماء راقدة على الأرض لا تتحرك مثل الجثة.
ربما هربوا من قبضة الطفيليات ، لكن كان من السابق لأوانه القول إنهم آمنون تمامًا. كانت أولويتهم الجديدة هي الهروب من غابة الإنكار دون الوقوع في حادث آخر.
الآن بعد أن فكرت في الأمر ، كانت إصابات سيول جيهو قاتمة إلى حد ما. إذا لم تره بشكل خاطئ الآن ، فإن منطقة فخذيه كانت مبللة بدم جديد. لابد أنه تعرض للقنص مرة أخرى.
فتحت تيريزا فمها لتتحدث.
كان جسده بالفعل في حالة يرثى لها ، فهل سيكون قادرًا على تحمل إصابة أخرى؟ وأيضًا ، هل ستتمكن تلك السيدة القديسة من علاج الشاب؟
في ظل هذا السكون ، ظلت تيريزا هاسي جالسة على مؤخرتها لفترة طويلة. ربما كانت تشك في أن الهروب المحموم الذي حدث قبل بضع دقائق كان مجرد حلم سيئ لولا وجود آثار دماء و الجثث المتناثرة في كل مكان .
لا شيء يبدو مؤكدًا في هذه المرحلة. ورأت أن علاجه يجب أن تكون له الأولوية مهما كانت الحالة. دفعت تيريزا نفسها عن الأرض وساعدت جنية السماء على الوقوف.
“…؟”
لم تكن تفكر حقًا في الانهيار على الأرض وأخذ قسط من الراحة ، لكن محاولة الهروب هذه لم تنته بعد. أخذ قسط طويل من الراحة يمكن أن ينتظر.
[أجل.]
تمكنت من سحب نفسها و جنية السماء إلى حيث كان القبر ورأت أن الملاك الساقط كانت منشغلة بمعالجة اثنين من جنيات السماء الأخرى التي تئن بشدة من الألم. أصيب الجميع بجروح كبيرة وصغيرة.
دوى صوت فتح باب حديدي. كانت تيريزا تستعد لتغطي فمها وتهبط على الأرض لتبدأ في البكاء تحسبا ، ولكن عندما رأت الباب الحديدي مفتوحا على مصراعيه ، وقفت مذهولة.
لم يستطع اثنان آخران التخلص من المطاردين وماتوا. لذا نجح ستة منهم في النجاة.
“فما رأيك؟”(تيريزا)
بالحد الأدنى ، يمكن أن يروا هذا على أنه نجاح باهر عند مقارنته بخطة الملاك الساقط.
“…؟”
وضعت تيريزا جنية السماء على الأرض وسألت الملاك الساقط.
كيف يمكن أن ينسى هذا المكان؟ إلى جانب كل ذلك ، فإن حقيقة وجوده هنا تعني… ..
“ماذا عن سيول؟”(تيريزا)
شكلت تيريزا ابتسامة منعشة كما لو كان قد وقع في فخها.
“…. أخذته إلى الداخل.”(الملاك)
لم تكن تفكر حقًا في الانهيار على الأرض وأخذ قسط من الراحة ، لكن محاولة الهروب هذه لم تنته بعد. أخذ قسط طويل من الراحة يمكن أن ينتظر.
ردت الملاك الساقط بوجه هادئ ، لكن صوتها كان يرتجف قليلاً. يبدو أنها رأت السيدة القديسة أيضًا.
“إنه وردي ، أليس كذلك ~؟”(تيريزا)
“نحن بحاجة إلى معالجة سيول أيضًا …”(تيريزا)
ضاقت عيناها إلى شق بعد ذلك. رفع رمحه وبدأ بمسح محيطه .
“ادخلي واجلبيه ، إذن.”(الملاك)
[كيف تطلب الماء في هذا المكان؟]
تحدثت الملاك الساقط باقتضاب.
“لا أعرف أي شخص قد يُحدث كل تلك الأفعال الوحشية في هذه الغابة ، ولكن ليس هناك شك في أن الشخص المعني كان مجنونًا”.(الملاك)
“لن أخطو قدمًا داخل ذلك المكان أبدًا.”(الملاك)
“شكرا لك…!”(سيول)
ثم أضافت شيئًا آخر ، موقفها حازم وثابت.
“ماذا عن سيول؟”(تيريزا)
“لا أعرف أي شخص قد يُحدث كل تلك الأفعال الوحشية في هذه الغابة ، ولكن ليس هناك شك في أن الشخص المعني كان مجنونًا”.(الملاك)
[أجل.]
“ماذا تقصدين؟”(تيريزا)
كيف يمكن أن ينسى هذا المكان؟ إلى جانب كل ذلك ، فإن حقيقة وجوده هنا تعني… ..
“بالتأكيد ، يمكنك اكتشاف ذلك بنفسك لأنك شعرت أيضًا بهذه الهالة الشريرة.”(الملاك)
لم يكن لديه أي فكرة أن الماء يمكن أن يكون مذاقًا رائعًا هكذا. كان سعيدًا حقًا. سعيد للغاية ، في الواقع ، قد يموت من السعادة. اعتقد لفترة وجيزة أنه لا يمانع في الموت الآن.
“هذ~هذا …”(تيريزا)
“… إيه؟”(تيريزا)
“تلك الروح ، ماتت بينما كان قلبها ممتلئًا بكمية مرعبة من الاستياء. حتى أنهم احتجزوها قسراً هنا. فتكثف استيائها منذ عدة مئات من السنين ، فكيف لا يكون هناك ولادة لروح انتقامية؟ “(الملاك)
نظر سيول جيهو إليها بعيون محيرة.
“اههه …”(تيريزا)
“ما اسمك؟”(الملاك)
فركت تيريزا ذراعيها . لا يزال بإمكانها أن تتذكر بوضوح جميع جثث الطفيليات التي قُتلت بطريقة قاسية و مرعبة. كان يجب أن تشعر بالإرتياح لرؤية أعدائها اللدودين والذين يردون قتلها يموتون هكذا ، لكن….
لا شيء يبدو مؤكدًا في هذه المرحلة. ورأت أن علاجه يجب أن تكون له الأولوية مهما كانت الحالة. دفعت تيريزا نفسها عن الأرض وساعدت جنية السماء على الوقوف.
‘مخيف …’
ألقت نظرة حول محيطها قبل أن تصفق بيديها برفق.
كانت الهالة العدائية المنبعثة من السيدة القديسة مشؤومة وشريرة لدرجة أن تيريزا لم تستطع اعتبارها حليفة. كانت شاكرة لأن السيدة القديسة لم تؤذهم .
[أجل.]
لم ترغب تيريزا في رؤيتها مرة أخرى ، لكنها لم تستطع ترك سيول أيضًا.
“قلتُ هذا من قبل. أنا لن أدخل “.(الملاك)
استدعت تيريزا كل شجاعتها ، وقفت أمام القبر.
“كنتَ **** لها من قبل ، ألا تتذكر؟”(تيريزا)
كانت الهالة الشريرة المنبعثة من القبر مخيفة للغاية لدرجة أن جسدها كان يرتجف من تلقاء نفسه ، لكنها شعرت بالثقة في شيئين.
“فما رأيك؟”(تيريزا)
لم يكن معروفًا بالضبط ما هي الطريقة التي استخدمها سيول جيهو ، لكن تلك السيدة القديسة بدت وكأنها تحميه لسبب ما. هذا يعني أن الكلمات يمكن أن تصل إليها.
قفزت مباشرة في الماء.
وأيضًا ، على الرغم من ظهور بعض العداوة ، إلا أن القديسة لم تهاجم أي شخص منهم.
كانت الهالة العدائية المنبعثة من السيدة القديسة مشؤومة وشريرة لدرجة أن تيريزا لم تستطع اعتبارها حليفة. كانت شاكرة لأن السيدة القديسة لم تؤذهم .
فتحت تيريزا فمها لتتحدث.
لسبب ما ، شعر بإحساس دغدغة أعلى رأسه ، لكنه تجاهل ذلك ونظر إلى أسفل فخذه أولاً. تم لفه بخبرة في الضمادات. كما خفت حدة الألم إلى حد كبير. في هذه الأثناء ، تكلم الملاك الساقط بحزن.
“سيدة القديسة؟”(تيريزا)
“حتى الخنزير يعرف ما هو العار . لم آتي إلى هنا من أجل الكنوز على أي حال ، و…. آه.”(سيول)
“اممم ، هل يمكنك فتح هذا الباب من فضلك؟”(تيريزا)
“إنه … سيول.”(سيول)
لم يكن هناك رد. ومع ذلك ، لم تستسلم تيريزا .
“…؟”
“أنا متأكد من أنكِ لاحظت ذلك الآن. إنه أحد رفاقنا. إنه في حالة سيئة حقًا الآن ، وإذا لم يتم علاجه قريبًا ، فقد يموت حقًا. أقسم أنني لن أفعل أي شيء سيئ ، لذا من فضلك دعيني أدخل “.(تيريزا)
قامت تيريزا بتدوير شعرها الخصب بأصابعها قبل أن تهز كتفيها. بينما كان يبذل قصارى جهده لتغطية مكانه الخاص .
لكن مرة أخرى ، لم يكن هناك جواب. في هذه الأثناء ، بدأت تتساءل عما إذا كانت القديسة تستخدم هذه الفرصة لحبسه وتركه يموت.
بعد أن انهت كلامها، استدار لتغادر دون تردد. كاد سيول جيهو يسأل ، “هل ستغادرين بالفعل؟” ، لكنه ظل صامتاً. كان من الواضح فقط أنها ستغادر الآن. كانت محاولتهم للهروب ناجحة ، لذلك انتهت أيضًا علاقتهم التعاونية.
لم تستطع إلا أن تشك في أن السيدة القديسة كانت تحاول تحويل سيول إلى روح أيضًا حتى تتمكن من العيش معه إلى الأبد. إذا كان هذا هو الحال بالفعل ، فعليها ببساطة أن تخاطر بكل شيء وتوقف حدوث ذلك.
لم يتحرك سيول جيهو. ظلت جبهته مضغوطة على الأرض ، وكان جسده يرتجف وهو يبكي بهدوء.
“أرجوك ، أتوسل إليك. هذا الرجل ، لقد كان عليه أن يمر بالجحيم لمجرد الوصول إلى هنا. لقد كنا على وشك النجاة من محنتنا ، ولكن إذا انتهى به الأمر بالموت هنا…. هيوك ؟! “(تيريزا)
اذا كان في اي اخطأ الرجاء اخباري في التعليقات
دوى صوت فتح باب حديدي. كانت تيريزا تستعد لتغطي فمها وتهبط على الأرض لتبدأ في البكاء تحسبا ، ولكن عندما رأت الباب الحديدي مفتوحا على مصراعيه ، وقفت مذهولة.
ارتفع صوتها فجأة قبل أن تتسع عيناها. أراد سيول أن يسألها ما هو الخطأ ، لكنها وضعت إصبعها على شفتيه أولاً.
“انه مفتوح!”(تيريزا)
نراكم مع الفصل القادم
صرخت بصوت متحمس ، لكن الملاك الساقط نظرت إليها ببساطة بوجه قال ، “إذن؟ ماذا تريدين مني أن أفعل حيال ذلك؟ “
“أنا بخير الآن. أيضا كيف يمكنني قبول شيء منك مرة أخرى؟ لقد أنقذتِ حياتي حتى “.(سيول)
تكلمت الملاك الساقط.
“ادخلي وأخرجه.”(الملاك)
سألته تيريزا بابتسامة عريضة على شفتيها. أومأ سيول جيهو برأسه ، ولكن بعد ذلك ، توقف بصره عند المشهد أمامه. كانت الأميرة تستمتع بأشعة الشمس الدافئة بينما كانت تداعب شعرها المبلل خلفها.
“حسنًا ، أنا …. إيه؟لكن.. “(تيريزا)
[كيف تطلب الماء في هذا المكان؟]
“قلتُ هذا من قبل. أنا لن أدخل “.(الملاك)
“من فضلك ، أخبرني بكلماتك الخاصة أين اللون الوردي.”(سيول)
“فقط قليلاً.”(تيريزا)
تشاجروا مع بعضهم البعض لفترة قصيرة كهذه ، في محاولة منهم لجعل الطرف الآخر يستسلم ، فقط للتوقف بعد سماع شخص ما يتسرب منه ضحكة مكتومة جوفاء من الجانب. يبدو أن هذا الشخص قد شهد هذا المشهد الغريب كاملاً. استخدم سيول هذه الفتحة لإجبار السوار على العودة ، وعندها فقط اكتشف الملاك الساقط تجلس القرفصاء عند زاوية القبر.
“أرفض.”(الملاك)
لقد حاولت المقاومة بذراعيها وساقيها بشدة ، لكن انتهى بها الأمر بجرها داخل القبر. صراخها العالي تلاشى بعد اختفاء جسدها في القبر ، وخلفها مباشرة ، أغلق الباب الحديدي بقوة.
“من المفترض أن تكوني “ملاكًا ساقطًا” ، فكيف تخافي من الأرواح؟ “(تيريزا)
“نعم.”(تيريزا)
“ليس الأمر كما لو أنني بدأت أشعر بالخوف منهم فجأة. لقد كبرت فقط لأخافهم ، هذا كل شيء. “(الملاك)
“أرجوك ، أتوسل إليك. هذا الرجل ، لقد كان عليه أن يمر بالجحيم لمجرد الوصول إلى هنا. لقد كنا على وشك النجاة من محنتنا ، ولكن إذا انتهى به الأمر بالموت هنا…. هيوك ؟! “(تيريزا)
استدارت الملاك الساقط. لكن بعد ذلك.
كلما طالت مدة شربه ، أصبح حلقه أكثر رطوبة ، وشعر كما لو أن الماء يلتصق بلسانه مثل الصمغ. كان إحساس اللهب المشتعل الذي يتم إخماده على الفور وغمر أمعائه في البرودة المنعشة نشوة قوية لا يمكن لأي كلمات في اللغة البشرية أن تصفها بشكل كافٍ.
انفجر شيء ما من داخل المقبرة وتجاوز رقبة تيريزا. كانت الهالة قوية جدًا لدرجة أنها تسببت في أن شعرها الوردي اللامع الفوضوي يرفرف لأعلى.
“كنتَ **** لها من قبل ، ألا تتذكر؟”(تيريزا)
“أوه؟!”(تيريزا)
… بدأ شعور معين بالغليان في صدره. قالت إنهم ما زالوا داخل غابة الإنكار وذهبوا داخل الغابة أيضاً ، “آه ، اللعنة” ، لكن التأثيرات قد تم تفعيلها بالفعل.
تماما كما كان تعبير تيريزا على وشك أن يختفي ، تدفق الدخان الأسود فجأة و إلتف بإحكام حول خصر الملاك الساقط و أصبح نهاية هذا الدخان مثل الإبرة موجهة نحو وجه الملاك.
“هل لديك أي فكرة عن مدى سوء رغبتي في الاستحمام ؟!”(تيريزا)
لقد حاولت المقاومة بذراعيها وساقيها بشدة ، لكن انتهى بها الأمر بجرها داخل القبر. صراخها العالي تلاشى بعد اختفاء جسدها في القبر ، وخلفها مباشرة ، أغلق الباب الحديدي بقوة.
“لذيذ جدا !!”(تيريزا)
اههههيكك- !!
اندفعت الدموع فجأة من عينيه المغلقتين.
لم تكن هناك كلمات تصف المشهد الذي شهدته تيريزا حالياً.
“إنه وردي ، أليس كذلك ~؟”(تيريزا)
*
“آه ، آآآآه ~…. هوا ~ آنج…! “(تيريزا)
فتح سيول جيهو عينيه بعد حوالي ساعة. كانت حالة جسده خطيرة حقًا.
فردت عليه.
شعر براحة دافئة تغلف حواسه. لم يستطع تفسير السبب ولكنه بدأ يفكر في أنه آمن الآن. بالطبع ، كان لا يزال مدركًا لحقيقة أن مشاكله لم تحل بعد.
“سأتذكر الاسم أيضًا.”(سيول)
لا يزال يشعر وكأن جسده يزن طنًا. وما زال الجوع والعطش يعذبه. كان يئن ويتأوه من الألم قبل أن يمد يده ليمسك رمحه. وسرعان ما امتص الهواء البارد من الرمح داخل فمه.
اشتعلت ألسنة اللهب من الداخل وأصبحت أقوى من أن يتحكم فيها في لحظة.
[تبدو فظيعاً.]
لم يستطع سيول جيهو إلا أن يضحك بمرارة من تلك الإجابة.
عندما كان يعض الرمح بفمه ، شعر بيد تنظف رأسه بحذر. فوجأ سيول جيهو كثيرًا ، وسرعان ما انفتحت عيناه على مصراعيها لينظر حوله. مع قليل من الهياج ، رفع جذعه العلوي ووجد نفسه داخل مكان مألوف إلى حد ما. ثم سقط فكه على الأرض بعد رؤية التابوت أيضًا.
أجاب سيول جيهو بشكل انعكاسي ، وألقى نظرة سريعة حول محيطه. أجابت الملاك الساقط على سؤال سيول الصامت.
كيف يمكن أن ينسى هذا المكان؟ إلى جانب كل ذلك ، فإن حقيقة وجوده هنا تعني… ..
“ادخلي وأخرجه.”(الملاك)
“القديسة؟”(سيول)
ضغط عينيه مغمضتين لا إراديًا.
[أجل.]
يبدو أن القديسة كانت في حالة إرتباك الآن. بدأ الدخان الأسود الذي كان يطفو على مهل في الهواء منذ لحظة ، فجأة ، يتنقل بشكل مضطرب في جميع أنحاء القبر.
لقد سمع الصوت الذي أراد سماعه بشدة. حتى في ذلك الوقت ، شعر ببعض عدم اليقين. الآن وقد كان هنا بالفعل ، لم يستطع تصديق ذلك.
“خد هذا.”(تيريزا)
“أوم ، حسنًا ، آه ….”(سيول)
“لم ارى اللون بعد.”(سيول)
[قتلتهم جميعًا. لقد مزقت كل شيء يهددك ، لذلك لا داعي للقلق بعد الآن.]
سألته تيريزا بابتسامة عريضة على شفتيها. أومأ سيول جيهو برأسه ، ولكن بعد ذلك ، توقف بصره عند المشهد أمامه. كانت الأميرة تستمتع بأشعة الشمس الدافئة بينما كانت تداعب شعرها المبلل خلفها.
على الرغم من أنها تحدثت بنبرة صوت ناعمة ، إلا أن محتويات كلماتها كانت مخيفة إلى حد ما في طبيعتها. ومع ذلك ، شعر بالاطمئنان العميق منهم.
قفزت مسرورة برؤية الشاب يخرج سالما. عانق الاثنان بعضهما البعض واحتفلوا ببقائهم على قيد الحياة لفترة قصيرة. لم يكن هذا كل شيء.
لم يستطع سيول جيهو قول أي شيء آخر وأغلق عينيه . ذكريات الأيام الثمانية الماضية أو نحو ذلك دخلت في ذهنه الواحدة تلو الأخرى. بدءاً من لحظة دخوله إلى المختبر ، وإنقاذ الأميرة ، والتعرض للقنص ، والحبس ، والهرب ، والعودة إلى الطريق الذي أتوا منه ، والالتفاف ، والهرب ، حتى….
《من هنا لنهاية الفصل، يوجد بعض التلميحات البذيئة ….لذا》
“….”
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
لو كان صادقا مع نفسه…. لم يتوقع أبدًا أن يخرج من هذه المحنة حياً. حاول إخبار دماغه أن هناك أملًا في البقاء على قيد الحياة ، لكن كان يعرف أن مع إصاباته لن يصمد. خاصة عندما تعرض هو و جنية السماء للقنص في الهواء وسقطا – لقد اعتقد حقًا أنه قد انتهى .
قامت تيريزا بتدوير شعرها الخصب بأصابعها قبل أن تهز كتفيها. بينما كان يبذل قصارى جهده لتغطية مكانه الخاص .
إلى أي مدى كان محبطًا وكان تحت رحمة اليأس؟ اعتقد أكثر من مرة أن الجنون أفضل من كل هذا البؤس. ومع ذلك ، ها هو لم يمت.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “لن أخطو قدمًا داخل ذلك المكان أبدًا.”(الملاك)
… في الواقع ، لقد نجا. لقد نجح في الخروج حياً. لم يمت ونجح في التعثر في طريقه إلى هذا الحد.
“…آه.”(سيول)
[يجب أن يكون الأمر صعبًا حقًا.]
“إنه ميخائيل.”(الملاك)
في تلك اللحظة سمع تلك الكلمات …
“حسنًا ، أنا …. إيه؟لكن.. “(تيريزا)
[ستكون الأمور على ما يرام الآن.]
توقفت الملاك الساقط على عجل عن المشي فجأة.
اندفعت الدموع فجأة من عينيه المغلقتين.
“أنا بصراحة لا أعلم. إنه ليس مكانًا واحدًا أو مكانين فقط ، فكيف لي أن أعرف ذلك؟ “(تيريزا)
“… كيييههك!”(سيول)
[ستكون الأمور على ما يرام الآن.]
واعتقد أن جسده لم يعد لديه أي رطوبة حتى الآن ، لكن الدموع الساخنة التي لم يستطع كبحها تتساقط على وجهه.
“عفوا؟”(سيول)
[إيه~إييهه ؟؟]
“لا ، حسنًا ، فقط. إنه ليس طلب غريب ، أليس كذلك ~؟ يمكنك طرح مثل هذا السؤال ، أليس كذلك؟ “(تيريزا)
دخل صوتها مرتبك في أذنيه. أثناء البكاء ، فتح سيول جيهو عينيه. السبب الوحيد الذي جعله يعيش كان بفضل القديسة. لولا هذه الروح ، لكان قد مات عشر مرات.
“اإيييههه!”(تيريزا)
لم يستطع كبح جماح الامتنان الذي يتفشى بسرعة في قلبه ويركع على الأرض. ضغط يديه على الأرض وانحنى حتى تلامس جبهته الأرض.
“من الأفضل أن تكون على قيد الحياة ، أليس كذلك؟”(تيريزا)
“شكرا لك…!”(سيول)
كان لديه أكثر من سؤال أو سؤالين يريد طرحهما ، ولكن بما أن الملاك الساقط التي كشفت عن اسمها باسم “ميخائيل” كانت تعرض تلميحات واضحة عن رغبته في الخروج من هذا المكان ، لم يرغب في جعلها تبقى لفترة أطول من اللازم.
[أوه؟ أوه؟؟]
ومع ذلك ، لم يهتموا بالتوقف لثانية للاستمتاع بالمناظر الجميلة ، فقد غطسوا رؤوسهم مباشرة في البحيرة لحظة رؤيتهم لهذا المكان.
“شكرا جزيلا لك…!”(سيول)
كيف يمكن أن ينسى هذا المكان؟ إلى جانب كل ذلك ، فإن حقيقة وجوده هنا تعني… ..
[ما~ماذا تفعل؟ ~ توقف.]
“اممم ، هل يمكنك فتح هذا الباب من فضلك؟”(تيريزا)
لم يتحرك سيول جيهو. ظلت جبهته مضغوطة على الأرض ، وكان جسده يرتجف وهو يبكي بهدوء.
بصراحة ، لقد رأى “ذلك”. لم يستطع التظاهر بأنه لا يعرف ما الذي كانت تتحدث عنه ، لكن هذا لا يعني أنه يمكنه التفكير في شيء ليقوله في هذه اللحظة.
يبدو أن القديسة كانت في حالة إرتباك الآن. بدأ الدخان الأسود الذي كان يطفو على مهل في الهواء منذ لحظة ، فجأة ، يتنقل بشكل مضطرب في جميع أنحاء القبر.
لا شيء يبدو مؤكدًا في هذه المرحلة. ورأت أن علاجه يجب أن تكون له الأولوية مهما كانت الحالة. دفعت تيريزا نفسها عن الأرض وساعدت جنية السماء على الوقوف.
بعد فترة وجيزة. توقف الدخان الأسود المسبب للهلع والمربك بشكل مفاجئ عن الحركة. كان الأمر كما لو كانت قد توصلت إلى فكرة رائعة. انزلق حول تابوت وعاد بسرعة إلى جانبه. ومثلما يحاول المرء تهدئة طفل يبكي ، بدأ يتسلل شيئًا ما أسفل وجهه مباشرة.
“بالطبع ، ليس الأمر كما لو أنني لا أستطيع إخبارك ، أليس كذلك؟”(تيريزا)
[هناك هناك.]
“لا داعي للقلق. إنهم ينتظروننا في الخارج “.(الملاك)
“…؟”
“اإيييههه!”(تيريزا)
رأى سيول سوارًا جميلًا مصنوعًا من الذهب.
شعر براحة دافئة تغلف حواسه. لم يستطع تفسير السبب ولكنه بدأ يفكر في أنه آمن الآن. بالطبع ، كان لا يزال مدركًا لحقيقة أن مشاكله لم تحل بعد.
[دعني أعطيك هذا ، لذا توقف عن البكاء من فضلك.]
“لا داعي للقلق. إنهم ينتظروننا في الخارج “.(الملاك)
“لا ، انتظري. من فضلكِ ، لست بحاجة إليها. ما قدمتيه لنا في المرة السابقة كان أكثر من كافٍ بالنسبة لي “.(سيول)
“القديسة؟”(سيول)
[لكن~لكن ، اعتقدت أنكم تحبوا أشياء مثل هذه؟ لا بأس طالما أنك تشعر بتحسن.]
[إيه.]
“أنا بخير الآن. أيضا كيف يمكنني قبول شيء منك مرة أخرى؟ لقد أنقذتِ حياتي حتى “.(سيول)
سرعان ما استعادت رباطة جأشها وعقدت ذراعيها فوق صدرها.
[إيه.]
“عن ماذا تتحدث؟ ليس لدينا قانون من هذا القبيل. على أي حال ، أعتقد أنك رأيت “ذلك” ، أليس كذلك؟ “(تيريزا)
[خذها] ، “لا أستطيع”….
[إيه~إييهه ؟؟]
تشاجروا مع بعضهم البعض لفترة قصيرة كهذه ، في محاولة منهم لجعل الطرف الآخر يستسلم ، فقط للتوقف بعد سماع شخص ما يتسرب منه ضحكة مكتومة جوفاء من الجانب. يبدو أن هذا الشخص قد شهد هذا المشهد الغريب كاملاً. استخدم سيول هذه الفتحة لإجبار السوار على العودة ، وعندها فقط اكتشف الملاك الساقط تجلس القرفصاء عند زاوية القبر.
على الرغم من أنها تحدثت بنبرة صوت ناعمة ، إلا أن محتويات كلماتها كانت مخيفة إلى حد ما في طبيعتها. ومع ذلك ، شعر بالاطمئنان العميق منهم.
“لماذا لا تقبله بالفعل؟ هذه القطعة الأثرية تمتلك الكثير من المانا “.(الملاك)
لقد سمع الصوت الذي أراد سماعه بشدة. حتى في ذلك الوقت ، شعر ببعض عدم اليقين. الآن وقد كان هنا بالفعل ، لم يستطع تصديق ذلك.
“حتى الخنزير يعرف ما هو العار . لم آتي إلى هنا من أجل الكنوز على أي حال ، و…. آه.”(سيول)
“فما رأيك؟”(تيريزا)
أجاب سيول جيهو بشكل انعكاسي ، وألقى نظرة سريعة حول محيطه. أجابت الملاك الساقط على سؤال سيول الصامت.
نظروا إلى بعضهم البعض في حالة ذهول. هل احتاجوا حتى لقول أي شيء هنا؟ كما لو كانوا قد قطعوا وعدًا سابقًا ، انطلقوا في اتجاه تلك المياه المتدفقة.
“لا داعي للقلق. إنهم ينتظروننا في الخارج “.(الملاك)
أخذت وضعية مغرية – مع يديها تمسك بخصرها – وسألته بثقة.
“في الخارج؟”(سيول)
بصراحة ، لقد رأى “ذلك”. لم يستطع التظاهر بأنه لا يعرف ما الذي كانت تتحدث عنه ، لكن هذا لا يعني أنه يمكنه التفكير في شيء ليقوله في هذه اللحظة.
“لا تسألني. لقد تم جرّي إلى هنا رغماً عني بسببك “.(الملاك)
“آهههه ~~. أنا سعيدة جدا ~.” (تيريزا)
تحدثت الملاك الساقط بصوت خافت ودفعت نفسها بهدوء عن الأرض. حدقت في التابوت الحجري وسألت.
حتى أنها أخذت تبكي وهي تغوص عميقًا تحت السطح قبل أن تعود مرة أخرى. برؤيتها تذهب للاستحمام بهذا الشكل ، لم يعد بإمكان سيول جيهو التراجع. خلع الثوب والسراويل الداخلية المصفرة للغطس في مياه البحيرة.
“على أي حال ، لقد استعاد وعيه ، لذا … يمكنني الذهاب الآن ، أليس كذلك؟”(الملاك)
عندما رفع يديه هناك ، كان الشيء المتدلي مرتبطًا بشكل جميل برأسه.
[كيف حال جسدك؟]
“ما الذي تشعر بالخجل منه؟ لقد رأينا بالفعل كل شيء يمكن رؤيته ، أليس كذلك؟ “(تيريزا)
لسبب ما ، شعر بإحساس دغدغة أعلى رأسه ، لكنه تجاهل ذلك ونظر إلى أسفل فخذه أولاً. تم لفه بخبرة في الضمادات. كما خفت حدة الألم إلى حد كبير. في هذه الأثناء ، تكلم الملاك الساقط بحزن.
“أوه ، لذا … تريدني أن أخبرك شخصيًا. هل هاذا هو؟”(تيريزا)
“لقد أجريت العلاج في حالات الطوارئ ، ولكن سيكون من الأفضل لك العودة إلى المنزل في أسرع وقت ممكن للحصول على العلاج الطبي المناسب. الإصابة الناجمة عن •الفانتوم• حقيرة حقًا ولا تشفى بهذه السهولة “.(الملاك)
[دعني أعطيك هذا ، لذا توقف عن البكاء من فضلك.]
أومأ سيول جيهو برأسه.
“لقد أجريت العلاج في حالات الطوارئ ، ولكن سيكون من الأفضل لك العودة إلى المنزل في أسرع وقت ممكن للحصول على العلاج الطبي المناسب. الإصابة الناجمة عن •الفانتوم• حقيرة حقًا ولا تشفى بهذه السهولة “.(الملاك)
“شكرا لك.”(سيول)
شعر براحة دافئة تغلف حواسه. لم يستطع تفسير السبب ولكنه بدأ يفكر في أنه آمن الآن. بالطبع ، كان لا يزال مدركًا لحقيقة أن مشاكله لم تحل بعد.
“لا، أنا من يجب أن أشكرك. تمكن أربعة منا أيضًا من البقاء على قيد الحياة “.(الملاك)
“إنه ميخائيل.”(الملاك)
بعد أن انهت كلامها، استدار لتغادر دون تردد. كاد سيول جيهو يسأل ، “هل ستغادرين بالفعل؟” ، لكنه ظل صامتاً. كان من الواضح فقط أنها ستغادر الآن. كانت محاولتهم للهروب ناجحة ، لذلك انتهت أيضًا علاقتهم التعاونية.
كان جسده بالفعل في حالة يرثى لها ، فهل سيكون قادرًا على تحمل إصابة أخرى؟ وأيضًا ، هل ستتمكن تلك السيدة القديسة من علاج الشاب؟
“…آه.”(الملاك)
“قلتُ هذا من قبل. أنا لن أدخل “.(الملاك)
توقفت الملاك الساقط على عجل عن المشي فجأة.
“نعم.”(تيريزا)
“ما اسمك؟”(الملاك)
“شكرا جزيلا لك…!”(سيول)
“اسمي؟”(سيول)
رأى سيول سوارًا جميلًا مصنوعًا من الذهب.
“لقد سمعتني ، فلماذا لا تجيب؟”(الملاك)
بعد فترة وجيزة ، اكتشفوا بحيرة ضخمة عند مصب غابة الإنكار. كانت متصلة بنهر صغير ، وكان سطحها يتلألأ مثل المرآة تحت ضوء الشمس ، بينما كان الماء نفسه نقيًا وواضحًا لدرجة أنه يمكنهم بالفعل رؤية قاع البحيرة.
عبست الملاك الساقط واشتكت بهدوء. خدش سيول جيهو خده بخجل وفتح فمه.
“كما تعلم ، قلت أنك أكدت” أنه “وردي اللون ، لذلك أسألك ، أي جزء؟”(تيريزا)
“إنه … سيول.”(سيول)
“هل يمكنك أن تسألني إذا رأيت شبحًا من قبل؟”(تيريزا)
“سيول ، شكرا للمعلومة. سوف أتذكرك. “(الملاك)
“آه…. اوه اه! “(سيول)
“ماذا عنك يا آنسة ؟”(سيول)
“لا داعي للقلق. إنهم ينتظروننا في الخارج “.(الملاك)
كانت الملاك الساقطة تومئ برأسها بحكمة حتى ذلك الحين ، لكنها جفلت قليلاً عند سؤاله. بدت وكأنها تتداول في أمر ما ، تمامًا كما فعل الشاب الواقف أمامها ، وهز كتفيها.
اشتعلت ألسنة اللهب من الداخل وأصبحت أقوى من أن يتحكم فيها في لحظة.
“إنه ميخائيل.”(الملاك)
“إنه وردي ، أليس كذلك ~؟”(تيريزا)
قالت ميخائيل. سمع هذا الاسم عدة مرات من قبل في حياته.
“هل يمكنك أن تسألني إذا رأيت شبحًا من قبل؟”(تيريزا)
‘إنها حقا ملاك …’
لو كان صادقا مع نفسه…. لم يتوقع أبدًا أن يخرج من هذه المحنة حياً. حاول إخبار دماغه أن هناك أملًا في البقاء على قيد الحياة ، لكن كان يعرف أن مع إصاباته لن يصمد. خاصة عندما تعرض هو و جنية السماء للقنص في الهواء وسقطا – لقد اعتقد حقًا أنه قد انتهى .
نظر سيول جيهو إليها بعيون محيرة.
▪
‘لماذا أتت إلى الجنة؟’
أمال سيول رأسه قليلاً ، ولكن في النهاية ، تشدد تعبيره مثل الصخرة ، ثم….
كان لديه أكثر من سؤال أو سؤالين يريد طرحهما ، ولكن بما أن الملاك الساقط التي كشفت عن اسمها باسم “ميخائيل” كانت تعرض تلميحات واضحة عن رغبته في الخروج من هذا المكان ، لم يرغب في جعلها تبقى لفترة أطول من اللازم.
“شكرا جزيلا لك…!”(سيول)
“سأتذكر الاسم أيضًا.”(سيول)
لم يكن معروفًا بالضبط ما هي الطريقة التي استخدمها سيول جيهو ، لكن تلك السيدة القديسة بدت وكأنها تحميه لسبب ما. هذا يعني أن الكلمات يمكن أن تصل إليها.
ابتسمت قبل أن تستدير مرة أخرى. سرعان ما سمع صوت إغلاق الباب. نظرًا لأن القديسة كانت أيضًا صامتة ، فلا بد أنها تخلت عن جعله يقبل السوار. قام سيول جيهو بالنظر حول المقبرة مرة أخرى .
‘بالتأكيد. من الواضح أنه لن يكون هناك ماء هنا.
“أوم ، القديسة؟”(سيول)
الفصل 90. سيول جيهو ضد تيريزا هاسي
[مم؟]
“؟؟”(سيول)
“بأي حال من الأحوال ، هل لديك ماء؟”(سيول)
“لقد أجريت العلاج في حالات الطوارئ ، ولكن سيكون من الأفضل لك العودة إلى المنزل في أسرع وقت ممكن للحصول على العلاج الطبي المناسب. الإصابة الناجمة عن •الفانتوم• حقيرة حقًا ولا تشفى بهذه السهولة “.(الملاك)
[كيف تطلب الماء في هذا المكان؟]
حتى أنها أخذت تبكي وهي تغوص عميقًا تحت السطح قبل أن تعود مرة أخرى. برؤيتها تذهب للاستحمام بهذا الشكل ، لم يعد بإمكان سيول جيهو التراجع. خلع الثوب والسراويل الداخلية المصفرة للغطس في مياه البحيرة.
‘بالتأكيد. من الواضح أنه لن يكون هناك ماء هنا.
أمال سيول رأسه قليلاً ، ولكن في النهاية ، تشدد تعبيره مثل الصخرة ، ثم….
لم يستطع سيول جيهو إلا أن يضحك بمرارة من تلك الإجابة.
“…. أخذته إلى الداخل.”(الملاك)
*
“ماذا عن سيول؟”(تيريزا)
خرج من القبر بعد عشرين دقيقة. كانت القديسة فضوليًا لمعرفة كيف انتهى به الأمر في هذه الحالة البائسة ، وبمجرد أن بدأ بشرحه التفصيلي ، انتهى به الأمر إلى قضاء وقت أطول مما كان يتوقع.
‘ليس الأمر أنني لا أريد ذلك …’
قال إنه آسف لإزعاجها . ووعد بالحضور لرؤيتها مرة أخرى قريبًا . بدت القديسة مترددة في التخلي عنه لكنها لم تحاول منعه. حتى في نظرة عابرة ، يمكن للمرء أن يرى مدى سوء حالته الحالية ، لذلك حكمت أنه من الأفضل أن يعود إلى هارمارك في أقرب وقت ممكن.
“انه مفتوح!”(تيريزا)
كان الناس من الاتحاد قد رحلوا منذ فترة طويلة بحلول الوقت الذي خرج فيه. كانت تيريزا ، التي تُركت بمفردها الآن ، جالسة على الأرض تمتص قشة صغيرة في فمها.
“حتى الخنزير يعرف ما هو العار . لم آتي إلى هنا من أجل الكنوز على أي حال ، و…. آه.”(سيول)
قفزت مسرورة برؤية الشاب يخرج سالما. عانق الاثنان بعضهما البعض واحتفلوا ببقائهم على قيد الحياة لفترة قصيرة. لم يكن هذا كل شيء.
‘إنها حقا ملاك …’
“خد هذا.”(تيريزا)
“لذيذ جدا !!”(تيريزا)
دفعت تيريزا ثوبًا عاجيًا إلى الأمام ، قائلة إنها حصلت على اثنين منهم من الملاك الساقط. كانت صغيرة وبالكاد غطت مؤخرته ، لكنها كانت بالتأكيد أفضل من لا شيء. علاوة على ذلك ، كان يشعر بالقلق عندما كانوا سيدخلون المدينة عاريان، لذلك قبلهم سيول جيهو بكل سرور.
“… أود أن أتجنب التعرض للإعدام بسبب إهانة الذات الملكية ، صاحبة السمو.”(سيول)
“بالمناسبة ، ما هذا؟”(تيريزا)
تحدثت الملاك الساقط بصوت خافت ودفعت نفسها بهدوء عن الأرض. حدقت في التابوت الحجري وسألت.
“ماذا ماذا يا أميرة؟”(سيول)
حتى أنها أخذت تبكي وهي تغوص عميقًا تحت السطح قبل أن تعود مرة أخرى. برؤيتها تذهب للاستحمام بهذا الشكل ، لم يعد بإمكان سيول جيهو التراجع. خلع الثوب والسراويل الداخلية المصفرة للغطس في مياه البحيرة.
“لماذا يوجد شيء مربوط في رأسك؟”(تيريزا)
فتح سيول جيهو عينيه بعد حوالي ساعة. كانت حالة جسده خطيرة حقًا.
أشارت تيريزا بإصبعها السبابة وسألت. وضع يده بشكل انعكاسي على رأسه وأصيب بالذهول على الفور. كان السوار الذهبي مربوطًا بشعره.
في الواقع ، من سيرفض مثل هذه الهدية القيمة؟ كل ما في الأمر أنه ليس لديه الحق في طلب مثل هذه الهدية في المقام الأول.
“القديسة؟!”(سيول)
“خد هذا.”(تيريزا)
تذكر أنه شعر بالدغدغة على رأسه من قبل.
“بالمناسبة ، ما هذا؟”(تيريزا)
بالطبع ، حاول إعادة القطعة الأثرية ، لكن المدخل ظل مغلقًا بإحكام. طرق الباب وسحبه بكل قوته ، لكن جهوده باءت بالفشل. لم يظهر على الباب أي علامات على التزحزح. قرر تركها أمام القبر ، ولكن بعد أقل من عشر ثوان ، شعر رأسه بالدغدغة مرة أخرى.
ثم أضافت شيئًا آخر ، موقفها حازم وثابت.
عندما رفع يديه هناك ، كان الشيء المتدلي مرتبطًا بشكل جميل برأسه.
“ماذا عنك يا آنسة ؟”(سيول)
[إيه.]
“… كيييههك!”(سيول)
عند رؤية الجزء الخلفي من هذا الدخان الأسود يهرب مثل طفل شقي ، لم يكن أمام سيول جيهو خيار سوى التنهد.
حتى أنها أخذت تبكي وهي تغوص عميقًا تحت السطح قبل أن تعود مرة أخرى. برؤيتها تذهب للاستحمام بهذا الشكل ، لم يعد بإمكان سيول جيهو التراجع. خلع الثوب والسراويل الداخلية المصفرة للغطس في مياه البحيرة.
‘ليس الأمر أنني لا أريد ذلك …’
وضعت تيريزا جنية السماء على الأرض وسألت الملاك الساقط.
في الواقع ، من سيرفض مثل هذه الهدية القيمة؟ كل ما في الأمر أنه ليس لديه الحق في طلب مثل هذه الهدية في المقام الأول.
“فقط قليلاً.”(تيريزا)
ومع ذلك ، قرر قبولها. انحنى نحو القبر مرة أخرى واستدار ليغادر.
“القديسة؟”(سيول)
ربما هربوا من قبضة الطفيليات ، لكن كان من السابق لأوانه القول إنهم آمنون تمامًا. كانت أولويتهم الجديدة هي الهروب من غابة الإنكار دون الوقوع في حادث آخر.
أخذت وضعية مغرية – مع يديها تمسك بخصرها – وسألته بثقة.
تقدم سيول إلى الأمام دون أي شيء يشغل ذهنه ، لكنه اضطر إلى التوقف عن خطواته بعد رؤية تيريزا فجأة تنزل على ركبة واحدة.
اذا كان في اي اخطأ الرجاء اخباري في التعليقات
“صاحبة السمو؟”(تيريزا)
“لماذا يوجد شيء مربوط في رأسك؟”(تيريزا)
“… لذلك ، لها هذا النوع من التأثير ، هاه.”
“… أود أن أتجنب التعرض للإعدام بسبب إهانة الذات الملكية ، صاحبة السمو.”(سيول)
“هل انت بخير؟”(سيول)
قامت تيريزا بتدوير شعرها الخصب بأصابعها قبل أن تهز كتفيها. بينما كان يبذل قصارى جهده لتغطية مكانه الخاص .
“لا تقلق ، لا شيء.”(تيريزا)
لكن مرة أخرى ، لم يكن هناك جواب. في هذه الأثناء ، بدأت تتساءل عما إذا كانت القديسة تستخدم هذه الفرصة لحبسه وتركه يموت.
نهضت تيريزا ببطء مرة أخرى بينما كانت تمسح شفتيها بظهر يدها.
واعتقد أن جسده لم يعد لديه أي رطوبة حتى الآن ، لكن الدموع الساخنة التي لم يستطع كبحها تتساقط على وجهه.
“مقارنة بمطاردة الطفيليات ، هذا كثير …”(تيريزا)
“لا ، انتظري. من فضلكِ ، لست بحاجة إليها. ما قدمتيه لنا في المرة السابقة كان أكثر من كافٍ بالنسبة لي “.(سيول)
ارتفع صوتها فجأة قبل أن تتسع عيناها. أراد سيول أن يسألها ما هو الخطأ ، لكنها وضعت إصبعها على شفتيه أولاً.
[تبدو فظيعاً.]
“صه. اهدأ .”(تيريزا)
“….”(سيول)
ضاقت عيناها إلى شق بعد ذلك. رفع رمحه وبدأ بمسح محيطه .
“على أي حال ، لقد استعاد وعيه ، لذا … يمكنني الذهاب الآن ، أليس كذلك؟”(الملاك)
…. سمعوا صوت المياه المتدفقة.
في النهاية ، استعادت وعيها بعد أن رصدت جنية السماء راقدة على الأرض لا تتحرك مثل الجثة.
نظروا إلى بعضهم البعض في حالة ذهول. هل احتاجوا حتى لقول أي شيء هنا؟ كما لو كانوا قد قطعوا وعدًا سابقًا ، انطلقوا في اتجاه تلك المياه المتدفقة.
“…آه.”(سيول)
بعد فترة وجيزة ، اكتشفوا بحيرة ضخمة عند مصب غابة الإنكار. كانت متصلة بنهر صغير ، وكان سطحها يتلألأ مثل المرآة تحت ضوء الشمس ، بينما كان الماء نفسه نقيًا وواضحًا لدرجة أنه يمكنهم بالفعل رؤية قاع البحيرة.
‘هل تستمتع بالسخرية من الآخرين؟ هل شخصيتها هكذا؟’
ومع ذلك ، لم يهتموا بالتوقف لثانية للاستمتاع بالمناظر الجميلة ، فقد غطسوا رؤوسهم مباشرة في البحيرة لحظة رؤيتهم لهذا المكان.
“لا ، انتظري. من فضلكِ ، لست بحاجة إليها. ما قدمتيه لنا في المرة السابقة كان أكثر من كافٍ بالنسبة لي “.(سيول)
بلع ، بلع !! رشفة ، رشفة !!!
[أوه؟ أوه؟؟]
كانوا يشربون الماء بلهث وبجنون.
“ليس الأمر كما لو أنني بدأت أشعر بالخوف منهم فجأة. لقد كبرت فقط لأخافهم ، هذا كل شيء. “(الملاك)
“لذيذ جدا !!”(تيريزا)
“ادخلي واجلبيه ، إذن.”(الملاك)
كانت مياه البحيرة نقية للغاية ومنعشة، حتى أن طعمها حلو.
“هل يمكنك أن تسألني إذا رأيت شبحًا من قبل؟”(تيريزا)
كلما طالت مدة شربه ، أصبح حلقه أكثر رطوبة ، وشعر كما لو أن الماء يلتصق بلسانه مثل الصمغ. كان إحساس اللهب المشتعل الذي يتم إخماده على الفور وغمر أمعائه في البرودة المنعشة نشوة قوية لا يمكن لأي كلمات في اللغة البشرية أن تصفها بشكل كافٍ.
لو كان صادقا مع نفسه…. لم يتوقع أبدًا أن يخرج من هذه المحنة حياً. حاول إخبار دماغه أن هناك أملًا في البقاء على قيد الحياة ، لكن كان يعرف أن مع إصاباته لن يصمد. خاصة عندما تعرض هو و جنية السماء للقنص في الهواء وسقطا – لقد اعتقد حقًا أنه قد انتهى .
‘حلو جدا! لذيذ جدا!!’
فردت عليه.
“بو هاها!”(تيريزا)
بعد أن رأته مذعورًا ومرتبك هكذا ، أدركت تيريزا شيئًا فشيئًا ما كان يحدث. ظهرت ابتسامة منعشة على شفتيها.
رفعت تيريزا رأسها أخيرًا وانفجرت في ضحك صاخب بعد أن رصدت سيول جيهو مغمورة في منتصف الطريق تحت البحيرة للشرب. كان يحبس أنفاسه حتى حده لامتصاص الماء ورفع رأسه متأخراً بينما كان يبتسم ابتسامة خجولة.
أشارت تيريزا بإصبعها السبابة وسألت. وضع يده بشكل انعكاسي على رأسه وأصيب بالذهول على الفور. كان السوار الذهبي مربوطًا بشعره.
لم يكن لديه أي فكرة أن الماء يمكن أن يكون مذاقًا رائعًا هكذا. كان سعيدًا حقًا. سعيد للغاية ، في الواقع ، قد يموت من السعادة. اعتقد لفترة وجيزة أنه لا يمانع في الموت الآن.
ثم…
وشرب الاثنان بما يرضي قلوبهم. بدأت أجسادهم التي كانت تطالب بأي نوع من الرطوبة لفترة طويلة منتعشة للغاية ، الآن بعد أن تم تزويدهم بالماء. ولكن بعد ذلك ، وقفت تيريزا بشكل عاجل كما لو أن الشرب لم يكن كافياً لها. تخلت عن الثوب العاجي ، ثم …
“اههه …”(تيريزا)
“اإيييههه!”(تيريزا)
لم تستطع إلا أن تشك في أن السيدة القديسة كانت تحاول تحويل سيول إلى روح أيضًا حتى تتمكن من العيش معه إلى الأبد. إذا كان هذا هو الحال بالفعل ، فعليها ببساطة أن تخاطر بكل شيء وتوقف حدوث ذلك.
قفزت مباشرة في الماء.
[إيه.]
“آه ، آآآآه ~…. هوا ~ آنج…! “(تيريزا)
“لا ، انتظري. من فضلكِ ، لست بحاجة إليها. ما قدمتيه لنا في المرة السابقة كان أكثر من كافٍ بالنسبة لي “.(سيول)
ارتجف جسدها بالكامل ، وأطلقت ضوضاء غريبة.
[دعني أعطيك هذا ، لذا توقف عن البكاء من فضلك.]
“هل لديك أي فكرة عن مدى سوء رغبتي في الاستحمام ؟!”(تيريزا)
[قتلتهم جميعًا. لقد مزقت كل شيء يهددك ، لذلك لا داعي للقلق بعد الآن.]
حتى أنها أخذت تبكي وهي تغوص عميقًا تحت السطح قبل أن تعود مرة أخرى. برؤيتها تذهب للاستحمام بهذا الشكل ، لم يعد بإمكان سيول جيهو التراجع. خلع الثوب والسراويل الداخلية المصفرة للغطس في مياه البحيرة.
في النهاية ، استعادت وعيها بعد أن رصدت جنية السماء راقدة على الأرض لا تتحرك مثل الجثة.
“آه…. اوه اه! “(سيول)
ثم أضافت شيئًا آخر ، موقفها حازم وثابت.
ارتجف جسد سول جيهو بأكمله . لقد فهم الآن لماذا فعلت تيريزا ذلك في وقت سابق.
تقدم سيول إلى الأمام دون أي شيء يشغل ذهنه ، لكنه اضطر إلى التوقف عن خطواته بعد رؤية تيريزا فجأة تنزل على ركبة واحدة.
إحساس ملامسة الماء لجسده الذي شعر بالإنتعاش و النشاط . في كل مرة شعر فيها أن الماء النظيف يتدفق عبر فخذيه ، كان هذا البرد الرائع يمر عبر جسده بالكامل ، وكان يريد فقط أن يصرخ ببهجة ويتدحرج على الأرض دون أي اهتمام بالعالم.
“اممم ، هل يمكنك فتح هذا الباب من فضلك؟”(تيريزا)
نزل في الماء حتى رأسه وبدأ يغسل جسده على عجل. قام بفركه وفركه بشدة ، مما تسبب في ذوبان القيح الجاف والأوساخ المتراكمة والعرق من جلده. لقد شعر بالشفقة على الأسماك التي تعيش في البحيرة ، لكنه لم يتوقف عن تنظيف نفسه.
بلع ، بلع !! رشفة ، رشفة !!!
“آهههه ~~. أنا سعيدة جدا ~.” (تيريزا)
قامت تيريزا بتدوير شعرها الخصب بأصابعها قبل أن تهز كتفيها. بينما كان يبذل قصارى جهده لتغطية مكانه الخاص .
همهمة تيريزا بفرح خالص أيضًا. التقت نظراتهم ، وفي الوقت نفسه ، هربت أصوات ضحك سعيدة من أفواههم. لم يكن الأمر مضحكًا على الإطلاق ، لكنهم لم يتمكنوا سوى الضحك على نفسيهما.
“لا داعي للقلق. إنهم ينتظروننا في الخارج “.(الملاك)
“من الأفضل أن تكون على قيد الحياة ، أليس كذلك؟”(تيريزا)
“آه ، آآآآه ~…. هوا ~ آنج…! “(تيريزا)
《من هنا لنهاية الفصل، يوجد بعض التلميحات البذيئة ….لذا》
يبدو أن القديسة كانت في حالة إرتباك الآن. بدأ الدخان الأسود الذي كان يطفو على مهل في الهواء منذ لحظة ، فجأة ، يتنقل بشكل مضطرب في جميع أنحاء القبر.
سألته تيريزا بابتسامة عريضة على شفتيها. أومأ سيول جيهو برأسه ، ولكن بعد ذلك ، توقف بصره عند المشهد أمامه. كانت الأميرة تستمتع بأشعة الشمس الدافئة بينما كانت تداعب شعرها المبلل خلفها.
“إنه وردي ، أليس كذلك ~؟”(تيريزا)
هل كان هذا بسبب إزالة جميع طبقات الأوساخ المتراكمة عنها؟ بعد أن استعادت مظهرها الأصلي ، كان شكلها العاري جميلًا للنظر. بشرتها ، المبللة بكمية غزيرة من الماء المتساقط بشكل حسي ، تعكس أشعة الشمس وتنبعث منها هذا التوهج الأثيري الناعم الذي يشبه الخوخ. رقبتها وكتفيها يتقوسان برشاقة مثل زهرة الأوركيد البرية ، وتحتهما بقليل زوج من القمم التي تفتخر بفخر لا مثيل لهما….
“…. أخذته إلى الداخل.”(الملاك)
[جيد جدا! بالطبع سأخبرك! بادئ ذي بدء ، تبلغ من العمر 26 …. 70 درجة حول صدرها ، وخصرها يشبه… ..]
“ليس الأمر كما لو أنني بدأت أشعر بالخوف منهم فجأة. لقد كبرت فقط لأخافهم ، هذا كل شيء. “(الملاك)
… فجأة ، استذكر سيول جيهو كلمات إيان سرعان ما تجنب نظره. كما أنه لم ينس أن يغني النشيد الوطني الكوري في رأسه لمجرد نسيان ما كان يفكر فيه.
[إيه.]
“….مم؟”(تيريزا)
في الواقع ، من سيرفض مثل هذه الهدية القيمة؟ كل ما في الأمر أنه ليس لديه الحق في طلب مثل هذه الهدية في المقام الأول.
بعد أن رأته مذعورًا ومرتبك هكذا ، أدركت تيريزا شيئًا فشيئًا ما كان يحدث. ظهرت ابتسامة منعشة على شفتيها.
[أوه؟ أوه؟؟]
“ما الذي تشعر بالخجل منه؟ لقد رأينا بالفعل كل شيء يمكن رؤيته ، أليس كذلك؟ “(تيريزا)
“… لذلك ، لها هذا النوع من التأثير ، هاه.”
حسنًا ، كان هذا صحيحًا. لقد اعتادوا على أن يكونوا عراة تمامًا الآن ، وخلال الليالي ، كانوا يحتضنون بعضهم البعض بإحكام من أجل النوم أيضًا.
تمكنت من سحب نفسها و جنية السماء إلى حيث كان القبر ورأت أن الملاك الساقط كانت منشغلة بمعالجة اثنين من جنيات السماء الأخرى التي تئن بشدة من الألم. أصيب الجميع بجروح كبيرة وصغيرة.
“لكن~ولكن ،كان ذلك شيء ، وهذا شيء آخر. لقد تغيرت ظروفنا ، ألا توافقين؟ “(سيول)
… بدأ شعور معين بالغليان في صدره. قالت إنهم ما زالوا داخل غابة الإنكار وذهبوا داخل الغابة أيضاً ، “آه ، اللعنة” ، لكن التأثيرات قد تم تفعيلها بالفعل.
تأتى سيول عن غير قصد . حدقت تيريزا به قليلاً ، ولكن بعد ذلك ، تسللت زوايا شفتيها لأعلى. الآن بعد أن شعرت بالانتعاش والحيوية ، استعادت صفاتها البذيئة مرة أخرى. انفصلت عن الماء واقتربت منه قبل أن تطرح سؤالاً فجأة.
قفزت مباشرة في الماء.
“فما رأيك؟”(تيريزا)
لم تكن تفكر حقًا في الانهيار على الأرض وأخذ قسط من الراحة ، لكن محاولة الهروب هذه لم تنته بعد. أخذ قسط طويل من الراحة يمكن أن ينتظر.
“؟؟”(سيول)
“نعم سموكم.”(سيول)
“إنه وردي ، أليس كذلك ~؟”(تيريزا)
“لا أعرف أي شخص قد يُحدث كل تلك الأفعال الوحشية في هذه الغابة ، ولكن ليس هناك شك في أن الشخص المعني كان مجنونًا”.(الملاك)
“….”(سيول)
فركت تيريزا ذراعيها . لا يزال بإمكانها أن تتذكر بوضوح جميع جثث الطفيليات التي قُتلت بطريقة قاسية و مرعبة. كان يجب أن تشعر بالإرتياح لرؤية أعدائها اللدودين والذين يردون قتلها يموتون هكذا ، لكن….
بصراحة ، لقد رأى “ذلك”. لم يستطع التظاهر بأنه لا يعرف ما الذي كانت تتحدث عنه ، لكن هذا لا يعني أنه يمكنه التفكير في شيء ليقوله في هذه اللحظة.
لكن مرة أخرى ، لم يكن هناك جواب. في هذه الأثناء ، بدأت تتساءل عما إذا كانت القديسة تستخدم هذه الفرصة لحبسه وتركه يموت.
“أليس كذلك؟ أو انا مخطئة؟”(تيريزا)
كان لديه أكثر من سؤال أو سؤالين يريد طرحهما ، ولكن بما أن الملاك الساقط التي كشفت عن اسمها باسم “ميخائيل” كانت تعرض تلميحات واضحة عن رغبته في الخروج من هذا المكان ، لم يرغب في جعلها تبقى لفترة أطول من اللازم.
ضغط عينيه مغمضتين لا إراديًا.
“سيدة القديسة؟”(تيريزا)
“أوه ، يا. أوه يا ~. أميري لا يريد أن يقول أي شيء. هل أنت تعصي لأمري المباشر ~؟ “(تيريزا)
‘يجب أن تعرف أنني أشعر بالحرج هنا ، فلماذا؟’
“… أود أن أتجنب التعرض للإعدام بسبب إهانة الذات الملكية ، صاحبة السمو.”(سيول)
[دعني أعطيك هذا ، لذا توقف عن البكاء من فضلك.]
“عن ماذا تتحدث؟ ليس لدينا قانون من هذا القبيل. على أي حال ، أعتقد أنك رأيت “ذلك” ، أليس كذلك؟ “(تيريزا)
الآن بعد أن فكرت في الأمر ، كانت إصابات سيول جيهو قاتمة إلى حد ما. إذا لم تره بشكل خاطئ الآن ، فإن منطقة فخذيه كانت مبللة بدم جديد. لابد أنه تعرض للقنص مرة أخرى.
بالكاد تمكن سيول جيهو من إيماء رأسه. لم يكن يريد حقًا أن تجعل ذلك الجزء قريب من وجهه.
كان لديه أكثر من سؤال أو سؤالين يريد طرحهما ، ولكن بما أن الملاك الساقط التي كشفت عن اسمها باسم “ميخائيل” كانت تعرض تلميحات واضحة عن رغبته في الخروج من هذا المكان ، لم يرغب في جعلها تبقى لفترة أطول من اللازم.
“هم ~~. إذن ، أي جزء كنت تتكلم عنه ، إذن؟ “(تيريزا)
لكن مرة أخرى ، لم يكن هناك جواب. في هذه الأثناء ، بدأت تتساءل عما إذا كانت القديسة تستخدم هذه الفرصة لحبسه وتركه يموت.
“عفوا؟”(سيول)
“آه…. اوه اه! “(سيول)
“كما تعلم ، قلت أنك أكدت” أنه “وردي اللون ، لذلك أسألك ، أي جزء؟”(تيريزا)
“عفوا؟”(سيول)
أخذت وضعية مغرية – مع يديها تمسك بخصرها – وسألته بثقة.
“… كيييههك!”(سيول)
“…أنتِ تعلمين بالفعل.”(سيول)
“أنا متأكد من أنكِ لاحظت ذلك الآن. إنه أحد رفاقنا. إنه في حالة سيئة حقًا الآن ، وإذا لم يتم علاجه قريبًا ، فقد يموت حقًا. أقسم أنني لن أفعل أي شيء سيئ ، لذا من فضلك دعيني أدخل “.(تيريزا)
“أنا بصراحة لا أعلم. إنه ليس مكانًا واحدًا أو مكانين فقط ، فكيف لي أن أعرف ذلك؟ “(تيريزا)
▪
قامت تيريزا بتدوير شعرها الخصب بأصابعها قبل أن تهز كتفيها. بينما كان يبذل قصارى جهده لتغطية مكانه الخاص .
ألقت نظرة حول محيطها قبل أن تصفق بيديها برفق.
ثم…
“صه. اهدأ .”(تيريزا)
‘لما هي فعلت هذا؟’
اندفعت الدموع فجأة من عينيه المغلقتين.
… بدأ شعور معين بالغليان في صدره. قالت إنهم ما زالوا داخل غابة الإنكار وذهبوا داخل الغابة أيضاً ، “آه ، اللعنة” ، لكن التأثيرات قد تم تفعيلها بالفعل.
“ماذا عنك يا آنسة ؟”(سيول)
‘يجب أن تعرف أنني أشعر بالحرج هنا ، فلماذا؟’
قفزت مسرورة برؤية الشاب يخرج سالما. عانق الاثنان بعضهما البعض واحتفلوا ببقائهم على قيد الحياة لفترة قصيرة. لم يكن هذا كل شيء.
اشتعلت ألسنة اللهب من الداخل وأصبحت أقوى من أن يتحكم فيها في لحظة.
“هل لديك أي فكرة عن مدى سوء رغبتي في الاستحمام ؟!”(تيريزا)
‘هل تستمتع بالسخرية من الآخرين؟ هل شخصيتها هكذا؟’
“نعم سموكم.”(سيول)
توقف سيول عن تغطية نفسه. كان يخطط للذهاب إلى ضفة البحيرة ، لكنه لم يستطع التراجع أكثر من ذلك.
“أوه”.(تيريزا)
“لم ارى اللون بعد.”(سيول)
الفصل 90. سيول جيهو ضد تيريزا هاسي
“إيي~يه. قلتَ أنكَ رأيته من قبل! “(تيريزا)
لم يكن معروفًا بالضبط ما هي الطريقة التي استخدمها سيول جيهو ، لكن تلك السيدة القديسة بدت وكأنها تحميه لسبب ما. هذا يعني أن الكلمات يمكن أن تصل إليها.
“حسنًا ، لقد رأيت ذلك ، لكن كل شيء مر بسرعة كبيرة جدًا. لا أستطيع أن أتذكر كل ذلك جيدًا “.(سيول)
“من المفترض أن تكوني “ملاكًا ساقطًا” ، فكيف تخافي من الأرواح؟ “(تيريزا)
بدأ سيول جيهو بالرد بطريقة وقحة الآن. شعرت تيريزا أن شيئًا ما قد تغير ، وأغمضت عيناها في ارتباك.
ارتفع صوتها فجأة قبل أن تتسع عيناها. أراد سيول أن يسألها ما هو الخطأ ، لكنها وضعت إصبعها على شفتيه أولاً.
“أنا حقا لا أستطيع أن أكون متأكدا ، لذلك…. آه ، يا أميرة ، ربما يمكنك إخباري “.(سيول)
بعد فترة وجيزة. توقف الدخان الأسود المسبب للهلع والمربك بشكل مفاجئ عن الحركة. كان الأمر كما لو كانت قد توصلت إلى فكرة رائعة. انزلق حول تابوت وعاد بسرعة إلى جانبه. ومثلما يحاول المرء تهدئة طفل يبكي ، بدأ يتسلل شيئًا ما أسفل وجهه مباشرة.
“… إيه؟”(تيريزا)
“ادخلي وأخرجه.”(الملاك)
“من فضلك ، أخبرني بكلماتك الخاصة أين اللون الوردي.”(سيول)
‘لماذا أتت إلى الجنة؟’
عند رؤيتها في حالة ارتباك في المقابل ، ظهر تعبير منتصر على وجهه بعد ذلك.
في تلك اللحظة سمع تلك الكلمات …
“…هنننغ.”(تيريزا)
“…هنننغ.”(تيريزا)
سرعان ما استعادت رباطة جأشها وعقدت ذراعيها فوق صدرها.
“لا، أنا من يجب أن أشكرك. تمكن أربعة منا أيضًا من البقاء على قيد الحياة “.(الملاك)
“أوه ، لذا … تريدني أن أخبرك شخصيًا. هل هاذا هو؟”(تيريزا)
كانت غابة الإنكار تتعرض لعاصفة مستعرة من قصف الرعد والطلقات النارية ، ولكن فجأة ، أصبحت هادئة بشكل مخيف كما لو أن الأشياء التي حدثت من قبل كانت كلها هلوسة.
“نعم سموكم.”(سيول)
“أوم ، القديسة؟”(سيول)
“أوه”.(تيريزا)
“آه ، آآآآه ~…. هوا ~ آنج…! “(تيريزا)
ابتسمت بتكلف ، ويبدو أن تعبيرها يقول “هل تجرؤ على محاولة احراجي؟”
“صاحبة السمو؟”(تيريزا)
“بالطبع ، ليس الأمر كما لو أنني لا أستطيع إخبارك ، أليس كذلك؟”(تيريزا)
“…آه.”(الملاك)
ألقت نظرة حول محيطها قبل أن تصفق بيديها برفق.
لم يكن معروفًا بالضبط ما هي الطريقة التي استخدمها سيول جيهو ، لكن تلك السيدة القديسة بدت وكأنها تحميه لسبب ما. هذا يعني أن الكلمات يمكن أن تصل إليها.
“هل يمكنك أن تسألني إذا رأيت شبحًا من قبل؟”(تيريزا)
دوى صوت فتح باب حديدي. كانت تيريزا تستعد لتغطي فمها وتهبط على الأرض لتبدأ في البكاء تحسبا ، ولكن عندما رأت الباب الحديدي مفتوحا على مصراعيه ، وقفت مذهولة.
“لماذا؟”(سيول)
‘ليس الأمر أنني لا أريد ذلك …’
“لا ، حسنًا ، فقط. إنه ليس طلب غريب ، أليس كذلك ~؟ يمكنك طرح مثل هذا السؤال ، أليس كذلك؟ “(تيريزا)
ما تلا ذلك كان فترة قصيرة من الصمت.
‘اسألها عما إذا كانت قد رأت شبحًا من قبل؟’
“القديسة؟!”(سيول)
على الرغم من أنه شعر بالريبة إلى حد ما إلى أين يتجه هذا ، إلا أنه ما زال يفعل كما طلب منه.
[قتلتهم جميعًا. لقد مزقت كل شيء يهددك ، لذلك لا داعي للقلق بعد الآن.]
“أميرة ، هل رأيت شبحًا من قبل؟”(سيول)
في النهاية ، استعادت وعيها بعد أن رصدت جنية السماء راقدة على الأرض لا تتحرك مثل الجثة.
شكلت تيريزا ابتسامة منعشة كما لو كان قد وقع في فخها.
لقد سمع الصوت الذي أراد سماعه بشدة. حتى في ذلك الوقت ، شعر ببعض عدم اليقين. الآن وقد كان هنا بالفعل ، لم يستطع تصديق ذلك.
“نعم.”(تيريزا)
“لماذا لا تقبله بالفعل؟ هذه القطعة الأثرية تمتلك الكثير من المانا “.(الملاك)
فردت عليه.
“آهههه ~~. أنا سعيدة جدا ~.” (تيريزا)
“كنتَ **** لها من قبل ، ألا تتذكر؟”(تيريزا)
لم يكن هناك رد. ومع ذلك ، لم تستسلم تيريزا .
ما تلا ذلك كان فترة قصيرة من الصمت.
“أميرة ، هل رأيت شبحًا من قبل؟”(سيول)
“…آه.”(سيول)
“…آه.”(الملاك)
أمال سيول رأسه قليلاً ، ولكن في النهاية ، تشدد تعبيره مثل الصخرة ، ثم….
“لماذا لا تقبله بالفعل؟ هذه القطعة الأثرية تمتلك الكثير من المانا “.(الملاك)
… غاص على عجل تحت الماء.
ردت الملاك الساقط بوجه هادئ ، لكن صوتها كان يرتجف قليلاً. يبدو أنها رأت السيدة القديسة أيضًا.
في ذلك اليوم ، رفع سيول راية التمرد لأول مرة على الإطلاق ليغرق في أعماق المحيط بضربة واحدة مركزة من تيريزا.
▪
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
“نعم سموكم.”(سيول)
نراكم مع الفصل القادم
صرخت بصوت متحمس ، لكن الملاك الساقط نظرت إليها ببساطة بوجه قال ، “إذن؟ ماذا تريدين مني أن أفعل حيال ذلك؟ “
اذا كان في اي اخطأ الرجاء اخباري في التعليقات
“بو هاها!”(تيريزا)
*
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
