اصطياد الفانتوم
الفصل 89. اصطياد الفانتوم
”كيكييكك !! “
.
سمعت تيريزا ذلك الهدير المخيف وخفضت رأسها قبل أن تهز رأسها كالمجنونة. لم يكن عليها سماع أي كلمات لمعرفة ذلك.
.
عند رؤية تلك الابتسامات السخيفة ، توقف الطفيليات عن الضحك. كانت محاولة الهروب فاشلة ، فلماذا كانوا يبتسمون؟
لا يمكن سماع أي صوت.
*
ومع ذلك ، كان بإمكان سيول جيهو الشعور بذلك بوضوح. لقد شعر بضغط الهواء الهائل الذي اندفع إليه في لحظة وكأنه في وسط عاصفة . إذا لم تحمّله الجنية السماء وذراعيها متشابكتين بإحكام خلف ظهره ، فربما يكون قد رمي بعيدًا الآن.
‘هل هذه النهاية؟’
“إذن ، هذه هي روح الريح….!”
وسمع صدى عدد غير معروف من الطلقات النارية في الهواء. يمكنه أن يرى بوضوح ما حدث بعد ذلك. انفصلت الجنيات السماوية التي كانت تحلق على الجانب الأيمن وكذلك في الخلف فجأة عن مسار المجموعة. كان المعنى من وراء هذا العمل واضحًا. كانت حواجزهم كلها محطمة.
لقد كان نوعًا مختلفًا تمامًا مقارنةً بأقراط فسيتينا. بدا أن دوامة الرياح المتدفقة تدفع جسده بالكامل.
أصيب سيول في فخذه وسقط على الأرض. ومما زاد الطين بلة ، أنه شعر أن الوجود الصاخب يقترب.
[ قوموا بزيادة السرعة قدر الإمكان قبل الخروج من سلسلة الجبال ، وفي اللحظة التي نغادر فيها الأمان النسبي للجبل ، استعيروا قوى الأرواح الرياح لتجاوز السرعة القصوى لنذهب بشكل أسرع ]
قبل أن يوشك الفريقان على الاشتباك مباشرة ، حضر الملاك الساقط والجنيات السماوية تعويذة أخرى.
كانت تلك هي خطتهم.
بعد رؤية أجساد الجنيات مليئة بالثقوب ، ضحكوا بصوت عالٍ. أما بالنسبة لجنيات السماء ، فقد ابتسموا حتى وهم يرتجفون من الألم الشديد.
وهكذا ، اجتمعت ثماني شخصيات في مجموعة واحدة ، عبرت السماء كما لو كانت تقسم السماء نفسها.
في هذه اللحظة.
في السابق ، أطلقت الملاك الساقط على هذه الخطة اسم “الغوص” مع الأخذ في الاعتبار أنهم بحاجة إلى التغلب على عقبتين كبيرتين. حتى أنهم تمكنوا بطريقة ما من النجاة من العقبة الأولى ، قالت إنهم سيحتاجون إلى مواجهة العقبة الثانية قريباً.
الفصل 89. اصطياد الفانتوم
حتى ذلك الحين ، كان هناك سبب لاختيار خطة سيول جيهو. كان ذلك لأن لديهم ما يعيق المطاردين.
‘انا اريد العيش….!’
“بهذه السرعة …!”
كان يتمسك بالعشب في الأسفل ….
هل سيشعر بهذا الشعور إذا وضع رأسه خارج نافذة سيارة رياضية تسير بالسرعة القصوى ؟ كان الأمر كما لو أن وجهه كان على وشك التقشر من مقاومة الهواء.
ثم تم رفعهم مرة أخرى إلى السماء قبل أن يسقطوا على الأرض مرة أخرى. استمرت حركة “الجلد” عدة مرات.
أجبر نفسه على فتح جفنيه اللذين كانا يحاولان الانغلاق من تلقاءهما وظل يحدق في الأمام البعيد. مرت سلسلة الجبال في لحظة ، ووصلوا إلى الامتداد الضخم للغابة الممتدة إلى ما لا نهاية أمام أعينهم.
”كيكييكك !! “
قبل أن يدخلوها….
بشفتيه المرتعشتين …
كياهاااااه- !!
ابتلع سيول لعابه بعصبية بينما كان يشاهد الحواجز تتراكم فوق بعضها البعض. لكن بعدها شعر فجأة أن تنفسه توقف. لسبب ما ، بدأ كتفه الأيسر المصاب يتألم مرة أخرى.
من مكان ما أدناه ، انفجر صرير بصوت عالٍ. نقر سيول جيهو على لسانه داخليًا. كان يفضل كثيرًا ألا يتم اكتشافهم ، لكن يبدو أن هذا لم يكن من المفترض أن يكون كذلك. بعد كل شيء ، كانوا يندفعون عبر السماء المفتوحة كما لو كانوا يصرخون ، “مرحبًا ، انظروا إلينا!”
“بهذه السرعة …!”
ما لم تكن الطفيليات عمياء ، فسوف يكتشفون بالتأكيد الطرف الهارب بالتأكيد.
“… كييهه!”
قعقعة-!!
شعر بالدوار. شعر وكأن العالم يدور حوله ، لكنه تمكن من إجبار نفسه على استعادة تركيزه. استدار بشكل غريزي ، رأى جنية السماء بالقرب من قدميه ، وهي تئن من الألم. تم سحب غطاء رأسها أثناء السقوط ، وتناثر شعرها ذو اللون الأزرق السماوي بشكل فوضوي.
دوى صوت سرب يجري على الأرض. ظهرت ظلال غريبة لا حصر لها من كل مكان بالقرب من مدخل الغابة.
أصيب سيول في فخذه وسقط على الأرض. ومما زاد الطين بلة ، أنه شعر أن الوجود الصاخب يقترب.
لم يكن هذا كل شيء. بدأت ضوضاء الأجنحة المرفرفة القوية والأزيز الشبيه بالحشرات في هجومهم الشرس.
كياهه … ..
لم يمض وقت طويل بعد ذلك ، شهد سيول حشدًا من الطفيليات يتجمعون في سرب في التجاه الذي يهربون إليه. كل شيء سيتقرر في لحظة واحدة.
سقطت الجنيتان بلا حول ولا قوة على الأرض ، مثل الفراشات بأجنحة مبللة. اندفع جزء من حشد الطفيليات المطارد إلى الأسفل وحاصرهم.
اغلقت المسافة بين مجموعته والأعداء في غمضة عين. أبقى عينه مفتوحة واستعد للتعامل مع قوة التأثير.
كان الألم أبعد من الخيال ، ومع ذلك لا تزال ضحكة مكتومة جوفاء تتسرب من شفتيه. لقد سمع بهذا من قبل!!. كانت تلك الطفيليات مجموعة من الأوغاد الذين تمكنوا دائمًا من تجاوز توقعات المرء. عادت هذه الكلمات لتطارده الآن. هل يجب أن يقول أن هذا كان غش؟
قبل أن يوشك الفريقان على الاشتباك مباشرة ، حضر الملاك الساقط والجنيات السماوية تعويذة أخرى.
تسبب التأثير المتبقي من هذا الاختراق القوي في ارتعاش جسد سيول . ومع ذلك ، لم يكن لديه حتى الوقت للإستراحة.
وونغ ، وونغ !!
[ قوموا بزيادة السرعة قدر الإمكان قبل الخروج من سلسلة الجبال ، وفي اللحظة التي نغادر فيها الأمان النسبي للجبل ، استعيروا قوى الأرواح الرياح لتجاوز السرعة القصوى لنذهب بشكل أسرع ]
كان أول شيء تم الاصتدام به مع جدار الطفيليات الطائرة هذا هو الحاجز المستدير الذي ظهر فجأة حول الملاك الساقط. في الوقت نفسه ، زادت عاصفة الرياح من وتيرتها بدرجة كبيرة ، وأضيفت مرونة متفجرة إلى سرعة جنيات السماء و التي كانت سريعة بالفعل.
كان مشهد عشرات الرؤوس التي تم تحطيمها مثل البطيخ لدرجة أنها أصبحت الآن تشبه اللحم المفروم بشعًا بما يكفي لتفادي أعين المرء.
كسر!
استدار باتجاه الصوت لكنه لم يستطع رؤية أي شيء. تمامًا كما اعتقدت أنه لا يوجد شيء هنا بالفعل ، مر إحساس بشيء يلمس خده الأيسر. تجمد •الفانتوم• على الفور.
كوانغ!
تجمد حشد الطفيليات في أماكنهم. وبينما كانوا يقفون هناك بلا حراك ، ألقى أحدهم نظرة حذر حوله.
إلى جانب شيء ما ينفجر بصوت عالٍ ، دوى صوت الانفجارات في الهواء. صُمَّت أذناه ، وامتلأت بصره بظلام مفاجئ. ولكن بعد ثانية ، أزيل الظلام ، واستقبلته السماء الزرقاء مرة أخرى.
عند رؤية الإنسان يزحف على الأرض مثل الدودة ، بدأ هذا المخلوق في الثرثرة على نفسه. على الرغم من أن باقي المجموعة قد هربت ، إلا أنه لم يعد يهتم بذلك بعد الآن لأنه أكمل مهمته بالفعل بشكل مثير للإعجاب.
في تلك المرحلة ، علم سيول أنهم قد تجاوزوا الجدار بأمان. كانت الطفيليات التي تطير في جميع أنحاء المنطقة تتجمع بشكل عاجل ، ولا شك أنها تلقت استدعاء توارد خواطر ، لكنها ببساطة لن تؤخر جهود المجموعة الحازمة لاختراق نقطة واحدة.
كان من المحتم أن تشعر هذه المخلوقات بهذا التغيير. بعد كل شيء ، كانوا وحوش. يعرف الوحش أكثر من أي شخص آخر الوحوش الأخرى. ولا يمكن للوحوش المصنعة الانتصار على الوحش “الحقيقي”.
بعبارة أخرى ، أدى اختيار الاختراق بهجوم أمامي إلى التغلب بأمان على العقبة الأولى.
*
“إيييييكككك…!”
الفصل 89. اصطياد الفانتوم
تسبب التأثير المتبقي من هذا الاختراق القوي في ارتعاش جسد سيول . ومع ذلك ، لم يكن لديه حتى الوقت للإستراحة.
“….ساعدوني….”
كان الوضع حتى الآن يتطور كما توقعوا. السبب الذي جعل الملاك الساقط ترى أن هروبهم مستحيل هو وجود قناصين يطلق عليهم •الفانتوم•. ومما زاد الطين بلة ، أنه كان هناك المئات منهم على ما يبدو يختبئون في المنطقة الحدودية.
‘طالما يمكنني البقاء على قيد الحياة….’
لقد نجحوا في دخول غابة الإنكار ، لكن كان لا يزال من السابق لأوانه الاحتفال لأنهم جميعًا يعرفون نوع الهجوم الذي سيتبعه بعد ذلك. لقد خلقوا أكبر مسافة ممكنة مع كل ما لديهم بينما كانوا يرددون تعويذة واقية واحدة تلو الأخرى.
لقد نجحوا في دخول غابة الإنكار ، لكن كان لا يزال من السابق لأوانه الاحتفال لأنهم جميعًا يعرفون نوع الهجوم الذي سيتبعه بعد ذلك. لقد خلقوا أكبر مسافة ممكنة مع كل ما لديهم بينما كانوا يرددون تعويذة واقية واحدة تلو الأخرى.
ابتلع سيول لعابه بعصبية بينما كان يشاهد الحواجز تتراكم فوق بعضها البعض. لكن بعدها شعر فجأة أن تنفسه توقف. لسبب ما ، بدأ كتفه الأيسر المصاب يتألم مرة أخرى.
وسمع صوت طلق ناري. لم يتردد أو ينتظر سيول لإنهاء أفكاره.
بدأ إحساس مشؤوم يتسلل إليه. إذا كان سيصيغها في كلمات ، فقد شعر وكأن إبرة حادة للغاية كانت تنقر في كتفه.
كانت تلك هي خطتهم.
لسوء الحظ ، لم يتوقف هذا الإحساس عند هذا الحد ،اصبح وكأنه يحفر بجسده بينما يزحف إلى أعلى وأعلى. كانت سرعتهم في الطيران سريعة جدًا لدرجة أن شعره كان يتطاير للخلف من جذوره ،لكن كان لا يزال يتعلق به الإحساس غير السار بشكل أسوأ من ذي قبل.
بوووم!
‘هذا….’
في غمضة عين ، انفجر جسده ، وتناثر اللحم والسوائل الجسدية في كل مكان.
في اللحظة التي قرع فيها دماغه ناقوس الخطر …
.
تانغ ، تانغ ، تانغ ، تانغ!
حدق •الفانتوم• في ذهول قبل أن يجفل. بحث عن اللاوعي وراء ذلك الظل ، فقط ليكشف عن شكل أسود نفاث يتدلى على غصن شجرة يسقط فوقه.
وسمع صدى عدد غير معروف من الطلقات النارية في الهواء. يمكنه أن يرى بوضوح ما حدث بعد ذلك. انفصلت الجنيات السماوية التي كانت تحلق على الجانب الأيمن وكذلك في الخلف فجأة عن مسار المجموعة. كان المعنى من وراء هذا العمل واضحًا. كانت حواجزهم كلها محطمة.
وهو يلهث وكأنها آخر أنفاسه….
سقطت الجنيتان بلا حول ولا قوة على الأرض ، مثل الفراشات بأجنحة مبللة. اندفع جزء من حشد الطفيليات المطارد إلى الأسفل وحاصرهم.
كان اتجاهها نحو القبر.
بعد رؤية أجساد الجنيات مليئة بالثقوب ، ضحكوا بصوت عالٍ. أما بالنسبة لجنيات السماء ، فقد ابتسموا حتى وهم يرتجفون من الألم الشديد.
دوي “رعد” بصوت عالٍ بما يكفي ليهز العالم بفاصل قصير بينهما. ضغط سيول جيهو على عينيه مغمضتين بشكل لا إرادي عند وميض الضوء الساطع. إذا استطاع ، لكان قد غطى أذنيه أيضًا.
عند رؤية تلك الابتسامات السخيفة ، توقف الطفيليات عن الضحك. كانت محاولة الهروب فاشلة ، فلماذا كانوا يبتسمون؟
كان الوضع حتى الآن يتطور كما توقعوا. السبب الذي جعل الملاك الساقط ترى أن هروبهم مستحيل هو وجود قناصين يطلق عليهم •الفانتوم•. ومما زاد الطين بلة ، أنه كان هناك المئات منهم على ما يبدو يختبئون في المنطقة الحدودية.
سرعان ما اكتشفوا ذلك. رفع الجنيات السماء أيديهم المرتجفة ، وهم يستجمعون آخر بقايا قوة لديهم. قبل أن يتمكن أي شخص من فعل أي شيء حيال ذلك ، بدأت الحجارة المزرقة في أيديهم فجأة تنبعث منها أضواء عمياء.
دوي “رعد” بصوت عالٍ بما يكفي ليهز العالم بفاصل قصير بينهما. ضغط سيول جيهو على عينيه مغمضتين بشكل لا إرادي عند وميض الضوء الساطع. إذا استطاع ، لكان قد غطى أذنيه أيضًا.
قعقعة! قعقعة!
لم يستطع الكشف عن وجود الشيء المجهول. ومع ذلك ، كان هذا الإحساس واضحًا تمامًا. حتى الآن ، كان هذا الشيء يلمس وجهه باستمرار.
دوي “رعد” بصوت عالٍ بما يكفي ليهز العالم بفاصل قصير بينهما. ضغط سيول جيهو على عينيه مغمضتين بشكل لا إرادي عند وميض الضوء الساطع. إذا استطاع ، لكان قد غطى أذنيه أيضًا.
بدلاً من ذلك ، ظل الحشد ملفوفًا بإحكام بالدخان الأسود ويرتفع أعلى وأعلى في الهواء قبل أن يتم دفعهم إلى الأسفل نحو الأرض.
ومع ذلك ، استمر هذا الخط الفكري للحظة وجيزة فقط. على الرغم من أن محاولات القنص الأولى قد انتهت للتو ، إلا أن هذا الإحساس غير السار ما زال قائماً. وبدلاً من التوقف ، تجاوز هذا الشعور قلبه ، ووجهه ، ثم باتجاه الأمام….
‘طالما يمكنني البقاء على قيد الحياة….’
‘….أمام؟’
“….”
فتح عينيه بسرعة وأدرك مصدر هذا الإحساس الغريب. لقد صدم وهو يحدق بشكل مستقيم. عند تفعيل “العيون التسع”، وجد أن الهواء الفارغ أمامه كان مزيجًا من اللونين الأحمر والأسود. قبل أن يصرخ ، “إنه خطير-“
لم يشفى جرحه تمامًا بعد ، لذلك عندما تحرك ، اشتد الألم على الفور تقريبًا. كانت أصوات صرير أسنانه مخيفة للغاية لدرجة أنه بدا كما لو كان يحاول جاهدة طحن أضراسه إلى لا شيء.
تانغ- !!
هاجم الألم الذي لا يطاق جنية السماء وتحطم تركيزها. وبطبيعة الحال ، تلاشت أيضا عاصفة الرياح حولها. بطريقة ما لم تتخلى عن ذراعها التي تمسك بالشاب ، لكن…. حاولت جاهدة أن ترفرف بجناحيها ، ولكن مع إصابة أحد جناحيها ، كل ما يمكنها فعله هو تخفيف من قوة الهبوط.
وسمع صوت طلق ناري. لم يتردد أو ينتظر سيول لإنهاء أفكاره.
في اللحظة التي قرع فيها دماغه ناقوس الخطر …
“آآآآك!”
تانغ ، تانغ ، تانغ ، تانغ!
صرخة قصيرة اخترقت أذن سيول . انحرف خط بصره فجأة إلى الجانب. كان يسقط الآن ، بينما كان الآخرون لا يزالون يطيرون. كان يرى الملاك الساقط وهي تحمل تيريزا وهو يبتعد مع كل نفس.
‘….أمام؟’
“لا …”
في ذلك الوقت ، لاحظ الطفيلي القناص كيف أصبحت الغابة هادئة.
هاجم الألم الذي لا يطاق جنية السماء وتحطم تركيزها. وبطبيعة الحال ، تلاشت أيضا عاصفة الرياح حولها. بطريقة ما لم تتخلى عن ذراعها التي تمسك بالشاب ، لكن…. حاولت جاهدة أن ترفرف بجناحيها ، ولكن مع إصابة أحد جناحيها ، كل ما يمكنها فعله هو تخفيف من قوة الهبوط.
لم يستطع التخلي عن هذه الرغبة ، حتى مع استمرار خطى الموت في الاقتراب أكثر فأكثر.
في النهاية ، سقطت في الغابة مثل طائرة ورقية فقدت كل زخمها.
تسبب التأثير المتبقي من هذا الاختراق القوي في ارتعاش جسد سيول . ومع ذلك ، لم يكن لديه حتى الوقت للإستراحة.
“اااهههه !!”
كان مشهد عشرات الرؤوس التي تم تحطيمها مثل البطيخ لدرجة أنها أصبحت الآن تشبه اللحم المفروم بشعًا بما يكفي لتفادي أعين المرء.
لم يقوموا بهبوط آمن. بمجرد أن لمسوا الأرض ، تحطم كلاهما بشكل مؤلم. كان الأمر كما لو كانوا قد جرفتهم موجات المد والجزر بقوة.
بوووم!
على الرغم من أن سيول جيهو كان يعاني من حالة شديدة من الدوار ، إلا أنه كان يضغط على أسنانه ويمسك بخيط رفيع من الوعي. رفض الاستسلام هنا.
بوووم!
“هييييهه…!”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) دوى صوت سرب يجري على الأرض. ظهرت ظلال غريبة لا حصر لها من كل مكان بالقرب من مدخل الغابة.
شعر بالدوار. شعر وكأن العالم يدور حوله ، لكنه تمكن من إجبار نفسه على استعادة تركيزه. استدار بشكل غريزي ، رأى جنية السماء بالقرب من قدميه ، وهي تئن من الألم. تم سحب غطاء رأسها أثناء السقوط ، وتناثر شعرها ذو اللون الأزرق السماوي بشكل فوضوي.
“لا …”
للحظة وجيزة ، مر وميض من التردد في عقله. ولكن بعد أن تذكر كيف تمسكت به بإحكام حتى أثناء هبوطهما ، حرك ذراعه اليسرى.
‘هذا….’
لم يشفى جرحه تمامًا بعد ، لذلك عندما تحرك ، اشتد الألم على الفور تقريبًا. كانت أصوات صرير أسنانه مخيفة للغاية لدرجة أنه بدا كما لو كان يحاول جاهدة طحن أضراسه إلى لا شيء.
كان أول شيء تم الاصتدام به مع جدار الطفيليات الطائرة هذا هو الحاجز المستدير الذي ظهر فجأة حول الملاك الساقط. في الوقت نفسه ، زادت عاصفة الرياح من وتيرتها بدرجة كبيرة ، وأضيفت مرونة متفجرة إلى سرعة جنيات السماء و التي كانت سريعة بالفعل.
‘ نحن بحاجة إلى الخروج من هنا.’
بمجرد أن وصلت هذه الأفكار إلى ذهنه، بدأت الدموع تنهمر فجأة من عينيه. مرت الأيام الثمانية الماضية من المشقة أمام عينيه الآن. بالتفكير في كل العقبات التي لا يمكن تصورها والتي كان عليه التغلب عليها للوصول إلى هنا ، شعر بالغضب والاستياء. اندفع الحزن دون توقف.
بالكاد نجح في حمل جنية السماء. ثم قام بتنشيط أقراط فستينا. فقط قليلا، أبعد قليلاً – تلك الأفكار دفعت قدميه إلى الأمام أكثر و أكثر.
.
لسوء الحظ ، كان الوقت عادلاً للجميع . كل الوقت الذي كان يقضيه بالسقوط ، والهبوط على الأرض ، والوقوف ، ورفع جنية السماء للأعلى كان أكثر من كافٍ لـ ▪الفانتوم▪ لتحضير جولة جديدة من القنص. علاوة على ذلك ، فقد كان أيضًا وقتًا أكثر من كافٍ لحشد الطفيليات الذي يطاردهم بجنون للحاق بهم.
“!!”
قبل أن يتمكن من اتخاذ بضع خطوات أخرى ، انطلق صوت طلق ناري .
وهكذا ، اجتمعت ثماني شخصيات في مجموعة واحدة ، عبرت السماء كما لو كانت تقسم السماء نفسها.
“آهك !!”
كياهه … ..
أصيب سيول في فخذه وسقط على الأرض. ومما زاد الطين بلة ، أنه شعر أن الوجود الصاخب يقترب.
حدقت بذهول في قطع اللحم والسوائل الجسدية التي تشكل نهرًا كثيفًا على الأرض قبل أن تكتشف الشاب بالقرب منها وهو يلهث في رعب. لقد كان بالفعل مصاب بجروح خطيرة ، ولكن أصيب الآن بجروح خطيرة أخرى. ركضت تيريزا المذعورة على عجل نحوه. لا ، لقد حاولت ، ولكن بعد ذلك …
“… ها.”
سقطت الجنيتان بلا حول ولا قوة على الأرض ، مثل الفراشات بأجنحة مبللة. اندفع جزء من حشد الطفيليات المطارد إلى الأسفل وحاصرهم.
كان الألم أبعد من الخيال ، ومع ذلك لا تزال ضحكة مكتومة جوفاء تتسرب من شفتيه. لقد سمع بهذا من قبل!!. كانت تلك الطفيليات مجموعة من الأوغاد الذين تمكنوا دائمًا من تجاوز توقعات المرء. عادت هذه الكلمات لتطارده الآن. هل يجب أن يقول أن هذا كان غش؟
كان يتمسك بالعشب في الأسفل ….
لا ، لقد كان جشعًا جدًا ، يأمل أن يكون أعداؤه متساهلين. اشتهر الطفيليات بكونهم أشرارًا وقلبهم بارد ؛ لم يكونوا لطفاء بما يكفي لانتظار الشخصية الرئيسية لأنيمي لتصل إلى القوة .
لسوء الحظ ، لم يتوقف هذا الإحساس عند هذا الحد ،اصبح وكأنه يحفر بجسده بينما يزحف إلى أعلى وأعلى. كانت سرعتهم في الطيران سريعة جدًا لدرجة أن شعره كان يتطاير للخلف من جذوره ،لكن كان لا يزال يتعلق به الإحساس غير السار بشكل أسوأ من ذي قبل.
‘اللعنة….’
▪فانتوم تعني شبح ..هم الطفيليات القناصين
لم يكن لديه مخرج. لم يستطع التفكير في طريقة لإنقاذ نفسه. لم يستطع حتى معرفة مكانه الآن. الأسوأ من ذلك كله ، أن “الرؤية المستقبلية” التي بدت وكأنها تظهر دائمًا خلال لحظات الخطر لم تظهر أي علامات على التنشيط على الإطلاق.
‘….أمام؟’
‘هل هذه النهاية؟’
بووووم !!
بمجرد أن وصلت هذه الأفكار إلى ذهنه، بدأت الدموع تنهمر فجأة من عينيه. مرت الأيام الثمانية الماضية من المشقة أمام عينيه الآن. بالتفكير في كل العقبات التي لا يمكن تصورها والتي كان عليه التغلب عليها للوصول إلى هنا ، شعر بالغضب والاستياء. اندفع الحزن دون توقف.
فتح المخلوق فمه وتمزق فكه تمامًا. ثم….
“… كييهه!”
‘هل هذه النهاية؟’
الدموع التي كان يعتقد أنها قد تبخرت منذ فترة طويلة تتساقط على خديه. كما كانت ذراعيه ترتجف بينما كان يزحف على الأرض. إلى أي مدى بدا بائسًا ومثيرًا للشفقة الآن؟
لا ، لقد كان جشعًا جدًا ، يأمل أن يكون أعداؤه متساهلين. اشتهر الطفيليات بكونهم أشرارًا وقلبهم بارد ؛ لم يكونوا لطفاء بما يكفي لانتظار الشخصية الرئيسية لأنيمي لتصل إلى القوة .
ومع ذلك ، لم يهتم. حتى لو اضطر إلى التدحرج مثل الكلب ، فقد فضل ذلك على الموت. لم يهتم إذا وبخه الآخرون لكونه مثيرًا للشفقة أو لتصرفه كطفل باكي.
استدار باتجاه الصوت لكنه لم يستطع رؤية أي شيء. تمامًا كما اعتقدت أنه لا يوجد شيء هنا بالفعل ، مر إحساس بشيء يلمس خده الأيسر. تجمد •الفانتوم• على الفور.
‘انا اريد العيش….!’
سرعان ما اكتشفوا ذلك. رفع الجنيات السماء أيديهم المرتجفة ، وهم يستجمعون آخر بقايا قوة لديهم. قبل أن يتمكن أي شخص من فعل أي شيء حيال ذلك ، بدأت الحجارة المزرقة في أيديهم فجأة تنبعث منها أضواء عمياء.
‘طالما يمكنني البقاء على قيد الحياة….’
بعد رؤية أجساد الجنيات مليئة بالثقوب ، ضحكوا بصوت عالٍ. أما بالنسبة لجنيات السماء ، فقد ابتسموا حتى وهم يرتجفون من الألم الشديد.
لم يستطع التخلي عن هذه الرغبة ، حتى مع استمرار خطى الموت في الاقتراب أكثر فأكثر.
“انه يتنفس .”
وبالتالي….
لقد كان نوعًا مختلفًا تمامًا مقارنةً بأقراط فسيتينا. بدا أن دوامة الرياح المتدفقة تدفع جسده بالكامل.
“…أرجوكم….”
“….”
بشفتيه المرتعشتين …
… يمكنها سماع خطوات ناعمة تعبر العشب. وثم….
“….ساعدوني….”
في غمضة عين ، انفجر جسده ، وتناثر اللحم والسوائل الجسدية في كل مكان.
كان يتمسك بالعشب في الأسفل ….
يمكنهم الإحساس بالنوايا الخبيثة المرعبة التي تتغلغل في الغابة بأكملها.
“….أي أحد…..”
في النهاية ، سقطت في الغابة مثل طائرة ورقية فقدت كل زخمها.
وهو يلهث وكأنها آخر أنفاسه….
“بهذه السرعة …!”
“….ساعدوني … أرجوكم….!”
الفصل 89. اصطياد الفانتوم
صرخ بصوت عالٍ.
في السابق ، أطلقت الملاك الساقط على هذه الخطة اسم “الغوص” مع الأخذ في الاعتبار أنهم بحاجة إلى التغلب على عقبتين كبيرتين. حتى أنهم تمكنوا بطريقة ما من النجاة من العقبة الأولى ، قالت إنهم سيحتاجون إلى مواجهة العقبة الثانية قريباً.
بووووم !!
صرخ بصوت عالٍ.
دوى ضجيج فتح باب حديدي ضخم.
اهتزت الأرض بعنف فيما انفجرت أصوات شريرة ومرعبة.
*
ومع ذلك ، كان بإمكان سيول جيهو الشعور بذلك بوضوح. لقد شعر بضغط الهواء الهائل الذي اندفع إليه في لحظة وكأنه في وسط عاصفة . إذا لم تحمّله الجنية السماء وذراعيها متشابكتين بإحكام خلف ظهره ، فربما يكون قد رمي بعيدًا الآن.
بالقرب من شجرة كبيرة من بين العديد من الأشجار الموجودة في هذه الغابة ، رفع كائن مخفي جسده ببطء.
لم يقوموا بهبوط آمن. بمجرد أن لمسوا الأرض ، تحطم كلاهما بشكل مؤلم. كان الأمر كما لو كانوا قد جرفتهم موجات المد والجزر بقوة.
كان طوله حوالي مترين. كان يشبه الإنسان ، ولكن كانت له أيضًا عيون حمراء كبيرة تغطي نصف وجهه وزوج من الأذنين المدببتين . كانت ذراعه الطويلة تشبه فوهة البندقية. في نهاية هذا الذراع ، كان هناك ثقب مصمم ليبدو وكأنه فوهة مسدس ، أو ربما نهاية مفتوحة للأنبوب .
“….ساعدوني … أرجوكم….!”
كيك ، كيك!
.
عند رؤية الإنسان يزحف على الأرض مثل الدودة ، بدأ هذا المخلوق في الثرثرة على نفسه. على الرغم من أن باقي المجموعة قد هربت ، إلا أنه لم يعد يهتم بذلك بعد الآن لأنه أكمل مهمته بالفعل بشكل مثير للإعجاب.
”كيكييكك !! “
رفع •الفانتوم• جسده ببطء. ومثلما كان على وشك المشي على مهل …
“… ها.”
“؟”
كان مشهد عشرات الرؤوس التي تم تحطيمها مثل البطيخ لدرجة أنها أصبحت الآن تشبه اللحم المفروم بشعًا بما يكفي لتفادي أعين المرء.
سسسككك….
رفع •الفانتوم• جسده ببطء. ومثلما كان على وشك المشي على مهل …
استدار باتجاه الصوت لكنه لم يستطع رؤية أي شيء. تمامًا كما اعتقدت أنه لا يوجد شيء هنا بالفعل ، مر إحساس بشيء يلمس خده الأيسر. تجمد •الفانتوم• على الفور.
أجبر نفسه على فتح جفنيه اللذين كانا يحاولان الانغلاق من تلقاءهما وظل يحدق في الأمام البعيد. مرت سلسلة الجبال في لحظة ، ووصلوا إلى الامتداد الضخم للغابة الممتدة إلى ما لا نهاية أمام أعينهم.
“….”
تجمد حشد الطفيليات في أماكنهم. وبينما كانوا يقفون هناك بلا حراك ، ألقى أحدهم نظرة حذر حوله.
لم يستطع الكشف عن وجود الشيء المجهول. ومع ذلك ، كان هذا الإحساس واضحًا تمامًا. حتى الآن ، كان هذا الشيء يلمس وجهه باستمرار.
دوى ضجيج فتح باب حديدي ضخم.
والأغرب من ذلك أن جسده لا يريد أن يتحرك. لسبب غير مفهوم ، ألقى كل جزء صغير من جسده أجراس التحذير العاجلة. قالوا لا تحرك عضلة.
حتى قبل أن تغمض الطفيليات المتبقية بأعينها في حالة صدمة عند وفاة أقاربها ، اندفع الدخان الأسود النفاث عليهم مثل ثعبان سام. استمر هذا الدخان في الالتفاف حول أجسادهم بإحكام قبل رفعهم عالياً في السماء كما لو كان سوطًا.
في ذلك الوقت ، لاحظ الطفيلي القناص كيف أصبحت الغابة هادئة.
لسوء الحظ ، كان الوقت عادلاً للجميع . كل الوقت الذي كان يقضيه بالسقوط ، والهبوط على الأرض ، والوقوف ، ورفع جنية السماء للأعلى كان أكثر من كافٍ لـ ▪الفانتوم▪ لتحضير جولة جديدة من القنص. علاوة على ذلك ، فقد كان أيضًا وقتًا أكثر من كافٍ لحشد الطفيليات الذي يطاردهم بجنون للحاق بهم.
“… …”
‘هذا….’
رمشت عينه الحمراء الكبيرة عدة مرات. في النهاية ، حول •الفانتوم• نظرته إلى الجانب. ألقى نظرة خاطفة واكتشف ظلاً صغيرة بجواره.
“ما الذي حصل… ..”
…. كانت هوية الشيء الذي يمسح خدود الطفيلي هي ذلك الظل الصغير ، الذي يتأرجح ذهابًا وإيابًا .
كل هؤلاء الطفيليات المرعبة تحولت إلى هريسة دموية.
حدق •الفانتوم• في ذهول قبل أن يجفل. بحث عن اللاوعي وراء ذلك الظل ، فقط ليكشف عن شكل أسود نفاث يتدلى على غصن شجرة يسقط فوقه.
لم يشفى جرحه تمامًا بعد ، لذلك عندما تحرك ، اشتد الألم على الفور تقريبًا. كانت أصوات صرير أسنانه مخيفة للغاية لدرجة أنه بدا كما لو كان يحاول جاهدة طحن أضراسه إلى لا شيء.
“!!”
كانت المشكلة أن هذا المخلوق لم يكن الوحيد الذي شعر بهذه الظاهرة الغريبة .
كسر!
لقد كان نوعًا مختلفًا تمامًا مقارنةً بأقراط فسيتينا. بدا أن دوامة الرياح المتدفقة تدفع جسده بالكامل.
كانت تلك هي النهاية. لم يتمكن •الفانتوم• حتى من إلقاء نظرة فاحصة على الشكل الساقط قبل أن تنفصل رقبته عن جسده. مات على الفور ، غير قادر حتى على الصراخ.
هل سيشعر بهذا الشعور إذا وضع رأسه خارج نافذة سيارة رياضية تسير بالسرعة القصوى ؟ كان الأمر كما لو أن وجهه كان على وشك التقشر من مقاومة الهواء.
كانت المشكلة أن هذا المخلوق لم يكن الوحيد الذي شعر بهذه الظاهرة الغريبة .
“إذن ، هذه هي روح الريح….!”
“كييروك …؟”
أجبر نفسه على فتح جفنيه اللذين كانا يحاولان الانغلاق من تلقاءهما وظل يحدق في الأمام البعيد. مرت سلسلة الجبال في لحظة ، ووصلوا إلى الامتداد الضخم للغابة الممتدة إلى ما لا نهاية أمام أعينهم.
تجمد حشد الطفيليات في أماكنهم. وبينما كانوا يقفون هناك بلا حراك ، ألقى أحدهم نظرة حذر حوله.
في هذه اللحظة.
ووووااااااا-….
لسوء الحظ ، كان الوقت عادلاً للجميع . كل الوقت الذي كان يقضيه بالسقوط ، والهبوط على الأرض ، والوقوف ، ورفع جنية السماء للأعلى كان أكثر من كافٍ لـ ▪الفانتوم▪ لتحضير جولة جديدة من القنص. علاوة على ذلك ، فقد كان أيضًا وقتًا أكثر من كافٍ لحشد الطفيليات الذي يطاردهم بجنون للحاق بهم.
رن صوت مخيف وهادئ. بعد سماع هذه الصرخة المجهولة و المخيفة ، بدأ الطفيليات في التراجع شيئا فشيئا .
حدقت بذهول في قطع اللحم والسوائل الجسدية التي تشكل نهرًا كثيفًا على الأرض قبل أن تكتشف الشاب بالقرب منها وهو يلهث في رعب. لقد كان بالفعل مصاب بجروح خطيرة ، ولكن أصيب الآن بجروح خطيرة أخرى. ركضت تيريزا المذعورة على عجل نحوه. لا ، لقد حاولت ، ولكن بعد ذلك …
هيوووو… ..
وهكذا ، اجتمعت ثماني شخصيات في مجموعة واحدة ، عبرت السماء كما لو كانت تقسم السماء نفسها.
ومع ذلك ، كما لو أن صاحب الصوت لن يسمح لهم بالمغادرة ، رن صرخة أخرى .
ومع ذلك ، لم يهتم. حتى لو اضطر إلى التدحرج مثل الكلب ، فقد فضل ذلك على الموت. لم يهتم إذا وبخه الآخرون لكونه مثيرًا للشفقة أو لتصرفه كطفل باكي.
لم يتمكنوا من رؤية أي شيء. لم يتمكنوا من سماع أي شيء. لم يشعروا بأي شيء. ومع ذلك ، يمكن للطفيليات الإحساس بها بشكل حاد.
لسوء الحظ ، كان الوقت عادلاً للجميع . كل الوقت الذي كان يقضيه بالسقوط ، والهبوط على الأرض ، والوقوف ، ورفع جنية السماء للأعلى كان أكثر من كافٍ لـ ▪الفانتوم▪ لتحضير جولة جديدة من القنص. علاوة على ذلك ، فقد كان أيضًا وقتًا أكثر من كافٍ لحشد الطفيليات الذي يطاردهم بجنون للحاق بهم.
يمكنهم الإحساس بالنوايا الخبيثة المرعبة التي تتغلغل في الغابة بأكملها.
لم يكن هذا كل شيء. بدأت ضوضاء الأجنحة المرفرفة القوية والأزيز الشبيه بالحشرات في هجومهم الشرس.
لقد استشعروا اقتراب نية قاتلة مروعة كبيرة بما يكفي لسحق كل طفيلي هنا مثل الديدان.
في غمضة عين ، انفجر جسده ، وتناثر اللحم والسوائل الجسدية في كل مكان.
كان من المحتم أن تشعر هذه المخلوقات بهذا التغيير. بعد كل شيء ، كانوا وحوش. يعرف الوحش أكثر من أي شخص آخر الوحوش الأخرى. ولا يمكن للوحوش المصنعة الانتصار على الوحش “الحقيقي”.
لسوء الحظ ، كان الوقت عادلاً للجميع . كل الوقت الذي كان يقضيه بالسقوط ، والهبوط على الأرض ، والوقوف ، ورفع جنية السماء للأعلى كان أكثر من كافٍ لـ ▪الفانتوم▪ لتحضير جولة جديدة من القنص. علاوة على ذلك ، فقد كان أيضًا وقتًا أكثر من كافٍ لحشد الطفيليات الذي يطاردهم بجنون للحاق بهم.
في هذه اللحظة.
“….ساعدوني … أرجوكم….!”
كسر!
…. كانت هوية الشيء الذي يمسح خدود الطفيلي هي ذلك الظل الصغير ، الذي يتأرجح ذهابًا وإيابًا .
انفجرت رقبة أحد الطفيليات فجأة في الجانب الآخر. ظلت عيناه مفتوحتين على مصراعيه بينما كان رأسه يتدحرج على الأرض. بعد فترة وجيزة ، بدأت مقل العيون في الدوران حولها قبل أن يرتجف جسده بالكامل بشكل مثير للشفقة.
بدلاً من ذلك ، ظل الحشد ملفوفًا بإحكام بالدخان الأسود ويرتفع أعلى وأعلى في الهواء قبل أن يتم دفعهم إلى الأسفل نحو الأرض.
بوووم!
ربما اعتقد الدخان الأسود أن هذا لم يكن كافيًا لأن الهالة التي تمكنت من قتل العشرات من المخلوقات في لحظة انتشرت في جميع أنحاء الغابة.
في غمضة عين ، انفجر جسده ، وتناثر اللحم والسوائل الجسدية في كل مكان.
كان ذلك الدخان الأسود الذي يدور حول الشاب غاضبًا للغاية ، لدرجة أنه لم يسمح حتى بالاقتراب .
“كيييييه…. واآاك !! “
لقد رأت امرأة نحيلة ذات مظهر ضعيف … لا ، هذه الشخصية بالتأكيد لم يكن ضعيفًا على الإطلاق. برؤية أدلة المذبحة التي تلطخ يدي هذه الشخصية المجهولة وثوبها الأبيض ، عاد الرعب الذي نسيته للحظة إلى رأسها مرة أخرى.
فتح المخلوق فمه وتمزق فكه تمامًا. ثم….
على الرغم من أن سيول جيهو كان يعاني من حالة شديدة من الدوار ، إلا أنه كان يضغط على أسنانه ويمسك بخيط رفيع من الوعي. رفض الاستسلام هنا.
“كيااااهه!”
من مكان ما أدناه ، انفجر صرير بصوت عالٍ. نقر سيول جيهو على لسانه داخليًا. كان يفضل كثيرًا ألا يتم اكتشافهم ، لكن يبدو أن هذا لم يكن من المفترض أن يكون كذلك. بعد كل شيء ، كانوا يندفعون عبر السماء المفتوحة كما لو كانوا يصرخون ، “مرحبًا ، انظروا إلينا!”
تمزقت أطراف •فانتوم• آخر .
تجمد حشد الطفيليات في أماكنهم. وبينما كانوا يقفون هناك بلا حراك ، ألقى أحدهم نظرة حذر حوله.
حتى قبل أن تغمض الطفيليات المتبقية بأعينها في حالة صدمة عند وفاة أقاربها ، اندفع الدخان الأسود النفاث عليهم مثل ثعبان سام. استمر هذا الدخان في الالتفاف حول أجسادهم بإحكام قبل رفعهم عالياً في السماء كما لو كان سوطًا.
ما لم تكن الطفيليات عمياء ، فسوف يكتشفون بالتأكيد الطرف الهارب بالتأكيد.
”كيكييكك !! “
“إذن ، هذه هي روح الريح….!”
كافح الطفيليات المتبقيون وقاوموا، لكن الدخان لم يتناثر.
أجبر نفسه على فتح جفنيه اللذين كانا يحاولان الانغلاق من تلقاءهما وظل يحدق في الأمام البعيد. مرت سلسلة الجبال في لحظة ، ووصلوا إلى الامتداد الضخم للغابة الممتدة إلى ما لا نهاية أمام أعينهم.
بدلاً من ذلك ، ظل الحشد ملفوفًا بإحكام بالدخان الأسود ويرتفع أعلى وأعلى في الهواء قبل أن يتم دفعهم إلى الأسفل نحو الأرض.
كانت تلك هي النهاية. لم يتمكن •الفانتوم• حتى من إلقاء نظرة فاحصة على الشكل الساقط قبل أن تنفصل رقبته عن جسده. مات على الفور ، غير قادر حتى على الصراخ.
اهتزت الأرض بعنف فيما انفجرت أصوات شريرة ومرعبة.
أصيب سيول في فخذه وسقط على الأرض. ومما زاد الطين بلة ، أنه شعر أن الوجود الصاخب يقترب.
ثم تم رفعهم مرة أخرى إلى السماء قبل أن يسقطوا على الأرض مرة أخرى. استمرت حركة “الجلد” عدة مرات.
كان الألم أبعد من الخيال ، ومع ذلك لا تزال ضحكة مكتومة جوفاء تتسرب من شفتيه. لقد سمع بهذا من قبل!!. كانت تلك الطفيليات مجموعة من الأوغاد الذين تمكنوا دائمًا من تجاوز توقعات المرء. عادت هذه الكلمات لتطارده الآن. هل يجب أن يقول أن هذا كان غش؟
كان مشهد عشرات الرؤوس التي تم تحطيمها مثل البطيخ لدرجة أنها أصبحت الآن تشبه اللحم المفروم بشعًا بما يكفي لتفادي أعين المرء.
‘هذا….’
كياهه …
استدار باتجاه الصوت لكنه لم يستطع رؤية أي شيء. تمامًا كما اعتقدت أنه لا يوجد شيء هنا بالفعل ، مر إحساس بشيء يلمس خده الأيسر. تجمد •الفانتوم• على الفور.
كياهه … ..
كسر!
ربما اعتقد الدخان الأسود أن هذا لم يكن كافيًا لأن الهالة التي تمكنت من قتل العشرات من المخلوقات في لحظة انتشرت في جميع أنحاء الغابة.
في ذلك الوقت ، لاحظ الطفيلي القناص كيف أصبحت الغابة هادئة.
سرعان ما ترددت صرخات عديدة من كل ركن من أركان الغابة. لقد بدوا حزينين للغاية لدرجة أن المرء لا يستطيع حتى أن يتخيل أنهم من صنع الوحوش.
[ قوموا بزيادة السرعة قدر الإمكان قبل الخروج من سلسلة الجبال ، وفي اللحظة التي نغادر فيها الأمان النسبي للجبل ، استعيروا قوى الأرواح الرياح لتجاوز السرعة القصوى لنذهب بشكل أسرع ]
*
بعد رؤية أجساد الجنيات مليئة بالثقوب ، ضحكوا بصوت عالٍ. أما بالنسبة لجنيات السماء ، فقد ابتسموا حتى وهم يرتجفون من الألم الشديد.
وصلت تيريزا هاسي إلى القبر بأمان وكانت في طريقها سريعًا للعودة ، ولكن بعد أن شاهدت هذا المشهد القاسي للمذبحة ، لم تستطع إلا ان تصدم من ما رأته.
“… …”
“ما الذي حصل… ..”
بعد لحظة …
كل هؤلاء الطفيليات المرعبة تحولت إلى هريسة دموية.
“….ساعدوني….”
حدقت بذهول في قطع اللحم والسوائل الجسدية التي تشكل نهرًا كثيفًا على الأرض قبل أن تكتشف الشاب بالقرب منها وهو يلهث في رعب. لقد كان بالفعل مصاب بجروح خطيرة ، ولكن أصيب الآن بجروح خطيرة أخرى. ركضت تيريزا المذعورة على عجل نحوه. لا ، لقد حاولت ، ولكن بعد ذلك …
سقطت الجنيتان بلا حول ولا قوة على الأرض ، مثل الفراشات بأجنحة مبللة. اندفع جزء من حشد الطفيليات المطارد إلى الأسفل وحاصرهم.
كييييياهه !!
▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪
“سيول … آه آهك ؟!”
وهو يلهث وكأنها آخر أنفاسه….
أجبرتها هالة عديمة الشكل ،التي انفجرت بحدة من جميع الجوانب ، على السقوط على الأرض. لم تقصد ذلك ، لكن جسدها حارب سيطرتها وبدأ يرتجف بلا توقف. لن تخاف أبدًا من أي شيء في ظل معظم الظروف ، لكنها كانت خائفة جدًا لدرجة أن أسنانها ترتجف من تلقاء نفسها.
في السابق ، أطلقت الملاك الساقط على هذه الخطة اسم “الغوص” مع الأخذ في الاعتبار أنهم بحاجة إلى التغلب على عقبتين كبيرتين. حتى أنهم تمكنوا بطريقة ما من النجاة من العقبة الأولى ، قالت إنهم سيحتاجون إلى مواجهة العقبة الثانية قريباً.
كيارورورو….!
“إذن ، هذه هي روح الريح….!”
سمعت تيريزا ذلك الهدير المخيف وخفضت رأسها قبل أن تهز رأسها كالمجنونة. لم يكن عليها سماع أي كلمات لمعرفة ذلك.
كانت تلك هي النهاية. لم يتمكن •الفانتوم• حتى من إلقاء نظرة فاحصة على الشكل الساقط قبل أن تنفصل رقبته عن جسده. مات على الفور ، غير قادر حتى على الصراخ.
كان ذلك الدخان الأسود الذي يدور حول الشاب غاضبًا للغاية ، لدرجة أنه لم يسمح حتى بالاقتراب .
قبل أن يدخلوها….
بعد لحظة …
قعقعة! قعقعة!
… يمكنها سماع خطوات ناعمة تعبر العشب. وثم….
فتح المخلوق فمه وتمزق فكه تمامًا. ثم….
“انه يتنفس .”
في اللحظة التي قرع فيها دماغه ناقوس الخطر …
‘…يتنفس ؟’
ما لم تكن الطفيليات عمياء ، فسوف يكتشفون بالتأكيد الطرف الهارب بالتأكيد.
تراجعت تيريزا عدة مرات قبل أن ترفع رأسها بحذر لتنظر.
قبل أن يدخلوها….
لقد رأت امرأة نحيلة ذات مظهر ضعيف … لا ، هذه الشخصية بالتأكيد لم يكن ضعيفًا على الإطلاق. برؤية أدلة المذبحة التي تلطخ يدي هذه الشخصية المجهولة وثوبها الأبيض ، عاد الرعب الذي نسيته للحظة إلى رأسها مرة أخرى.
ما لم تكن الطفيليات عمياء ، فسوف يكتشفون بالتأكيد الطرف الهارب بالتأكيد.
بينما كان فم تيريزا يتمايل صعودًا وهبوطًا بصمت ، كانت المرأة ذات الشلال اللامع من الشعر الفضي تمسك بالشاب بحذر واختفت مرة أخرى في الغابة.
*
كان اتجاهها نحو القبر.
والأغرب من ذلك أن جسده لا يريد أن يتحرك. لسبب غير مفهوم ، ألقى كل جزء صغير من جسده أجراس التحذير العاجلة. قالوا لا تحرك عضلة.
▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪
[ قوموا بزيادة السرعة قدر الإمكان قبل الخروج من سلسلة الجبال ، وفي اللحظة التي نغادر فيها الأمان النسبي للجبل ، استعيروا قوى الأرواح الرياح لتجاوز السرعة القصوى لنذهب بشكل أسرع ]
▪فانتوم تعني شبح ..هم الطفيليات القناصين
يمكنهم الإحساس بالنوايا الخبيثة المرعبة التي تتغلغل في الغابة بأكملها.
▪كانت الخطة هي اختراق قوات الطفيليات على حدود غابة الإنكار و التوجه إلى قبر القديسة للإحتماء هناك ، لكن سيول اصيب قبل ان يصل لهناك..
حدقت بذهول في قطع اللحم والسوائل الجسدية التي تشكل نهرًا كثيفًا على الأرض قبل أن تكتشف الشاب بالقرب منها وهو يلهث في رعب. لقد كان بالفعل مصاب بجروح خطيرة ، ولكن أصيب الآن بجروح خطيرة أخرى. ركضت تيريزا المذعورة على عجل نحوه. لا ، لقد حاولت ، ولكن بعد ذلك …
كسر!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
