نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 1321

تجربة الطاقة العالية 2

تجربة الطاقة العالية 2

على بعد 15 كيلومترا البرج ذو الإطار الفولاذي يقف شامخًا في منتصف سهل الثلج الأبيض بدا وكأنه لا ينتمي إلى هذه الفترة الزمنية، هيكله المنظم والكثيف والرقاقات الجليدية التي تتدلى من الحزم والكابلات والطبقات الموجودة على طبقات من الأسلاك الشائكة الملتفة حولها لا يمكن إلا أن تخون جمال أعمال البناء، تجول مئات الأشخاص حول البرج وقاموا بالإستعدادات اللازمة قبل الإنفجار نظرًا لأن الجهاز بأكمله يزن حوالي عشرة أطنان والطائر الطنان قد ذهبت إلى الخطوط الأمامية لم يتمكنوا من تجميع كل شيء في نيفروينتر وبدلاً من ذلك تم نقل الأجزاء إلى موقع الإختبار بشكل منفصل ثم تجميعها في الموقع.

كما دق جرس إنذار فوق مركز القيادة مما يعني أنه لم يتبق سوى ساعة واحدة على التفجير وأغلقت جميع أبواب ونوافذ القبو وضغطت أضواء الشموع واحدة تلو الأخرى لتجنب وقوع حوادث نتيجة إهتزاز الإنفجار، دخل كبار المسؤولين من نيفروينتر إلى مراصدهم المعينة وفقًا لتعليمات رولاند تم تصنيع شكلها الخارجي في شكل شبه منحرف لتحمل موجات الصدمات بشكل أفضل بينما تم تعميق النهاية الداخلية لإستيعاب الجسم الضخم للحامل الأصلي.

لحسن الحظ هيكلها بسيطًا جدًا لقد أخذوا في الإعتبار الحاجة إلى النقل أثناء عملية التصميم لذلك لم تكن متطلبات العمال عالية، هذا أيضًا هو المكان الذي إختلف فيه “مجد الشمس” عن الأسلحة الأخرى – على الرغم من أنهم قد أكملوا بالفعل إعداد الموقع والمعدات إلا أنهم ما زالوا بحاجة إلى قضاء يوم أو يومين لإكمال الإستعدادات النهائية.

نظرت إليه آنا بابتسامة وأمسكت بيده برفق.

في هذه اللحظة رولاند وآنا يقفان في أعلى البرج يعطيان تعليمات لأعمال التجميع.

“مفهوم الخط الأول متصل التدفق الحالي للجهاز أمر طبيعي!”.

“التالي هو المكون الأساسي رقم 3 إنتبه لإتجاه الموصل إحرص على ألا تصطدم به!”.

[6:00].

“الجميع إتبعوا أمري! ثلاثة إثنان واحد!”.

[0:05]

بعد نداء القائد البناء تم دفع أسطوانة طويلة فضية بيضاء ببطء إلى الجهاز فقط بعد الإنتهاء من هذه الخطوة تنفس رولاند ببطء الصعداء، داخل جسم الأسطوانة المستديرة مصدر الطاقة الرئيسي لإنفجار الإختبار: أسطوانتان منفصلتان من اليورانيوم -235 تزن كل منهما 20 كجم عندما يتم الجمع بين الإثنين تشكلت كتلة إجمالية قدرها 40 كجم، يجب أن تكون الكتلة أقل من الحد الأقصى للكتلة الحرجة وهو 53 كجم من الناحية النظرية لن يحدث تفاعل إنشطاري شديد للغاية ولكنه قد يشبه شيئًا مما وصفه سابقًا بعد كل شيء لم تكن الكتلة الحرجة عددًا ثابتًا.

هذا هو العنصر الأساسي الأخير في تجربة الإنفجار التجريبي هذه هناك لحظة شعر فيها رولاند وكأنه وخز بشيء في وجهه حتى أنه توقف عن التنفس لمدة نصف دقيقة.

يمكن أن تؤثر جميع الظروف مثل الشكل ودرجة الحرارة والضغط على هذا الرقم هذا هو السبب في أن السلاح النووي الذي تم إنشاؤه من مجرد تكديس المواد لم يكن له أي قيمة عملية في الحرب، على سبيل المثال بدت الكرة الكروية التي يبلغ وزنها 52 كجم من اليورانيوم -235 مستقرة جدًا لكنها في الواقع مثل بركان على شفا ثوران بركاني حتى النتوءات الصغيرة أو الهزة ستدفعها إلى ما فوق الحد.

أبلغ المراقبون بصوت عالٍ عن حالة نظام التفجير حتى أضاء الضوء الأخضر الأخير مما يعني أن التيار قد مر بالفعل عبر عدة دورات معززة إلى منصة على بعد خمسة عشر كيلومترًا.

وبالمثل على الرغم من أن إستخدام عدة قطع صغيرة من اليورانيوم كان آمنًا إلا أنه سيضاعف صعوبة إحداث الإنفجار، سيتجاوز بالفعل الكتلة الحرجة في اللحظة التي تتحد فيها جميع القطع في قطعة واحدة لكن درجات الحرارة المرتفعة الناتجة عن تفاعل الإنشطار ستؤدي إلى تمدد قطع اليورانيوم بسرعة وسيقلل التشوه من كثافتها، سيؤدي الإنفجار الشديد إلى دفع المواد الأصلية للخارج مما يتسبب في توقف رد الفعل في المنتصف.

“الوحدة الأولى دخلت مرحلة إطلاق النار أكرر دخلت الوحدة الأولى مرحلة إطلاق النار يرجى من جميع العاملين في الموقع حزم أمتعتهم على الفور ومغادرة الموقع كما تم التدريب في التدريبات! إنتبه هذا ليس تمرينًا سيغلق موقع الإنفجار التجريبي في غضون ساعة واحدة يجب على جميع الأفراد الإخلاء إلى المنطقة الآمنة في غضون ساعة!”.

بإختصار التكوين المناسب لا يحتاج فقط لليورانيوم للوصول إلى كتلة فوق حرجة بل يجب أن يكون قادرًا على الحفاظ على هذه الحالة لأطول فترة ممكنة من أجل إطلاق القوة الكاملة لتفاعل الإنشطار، تم تسمية تكوين البندقية بتكوين “البندقية” لأن مبادئها تشبه إلى حد بعيد المدفع القديم، من خلال تفجير مادة متفجرة يتم تحطيم رصاصة من اليورانيوم بعنف في قطعة أخرى من اليورانيوم، تحت ضغوط هائلة ستزداد كثافة قطعة اليورانيوم بسرعة حتى لو كانت كتلة اليورانيوم أقل قليلاً فسيظل بإمكانها أن تصبح فوق الحرجة، عندما تم توصيل الغلاف الخارجي للجهاز قامت آنا شخصيًا بإدخال علبة بها ملصق تحذير إشعاعي في منفذ الذيل المحدد.

“الوحدة الأولى دخلت مرحلة إطلاق النار أكرر دخلت الوحدة الأولى مرحلة إطلاق النار يرجى من جميع العاملين في الموقع حزم أمتعتهم على الفور ومغادرة الموقع كما تم التدريب في التدريبات! إنتبه هذا ليس تمرينًا سيغلق موقع الإنفجار التجريبي في غضون ساعة واحدة يجب على جميع الأفراد الإخلاء إلى المنطقة الآمنة في غضون ساعة!”.

هذا هو العنصر الأساسي الأخير في تجربة الإنفجار التجريبي هذه هناك لحظة شعر فيها رولاند وكأنه وخز بشيء في وجهه حتى أنه توقف عن التنفس لمدة نصف دقيقة.

في هذه اللحظة رولاند وآنا يقفان في أعلى البرج يعطيان تعليمات لأعمال التجميع.

“مصدر نيوترونات البولونيوم البريليوم”.

“العد التنازلي لثلاث دقائق!”.

تمامًا كما هو موصوف من إسمه زود التفاعل الإنشطاري بكمية كبيرة من النيوترونات الحرة والتي كانت الطريقة الأكثر مباشرة لخفض الكتلة الحرجة، داخل العلبة المعدنية التي تشبه علبة البوب ​​الدائري هناك صف من الكرات المجوفة – كل كرة بحجم كرة تنس الطاولة وفي قلبها كرة بولونيوم على شكل رخام ملفوف بإحكام بورق ذهبي محاط بحلقة من صفائح البريليوم العسلية.

“قفل البوابة الرئيسية لموقع الإنفجار التجريبي!”.

عندما تصطدم قطع اليورانيوم فإنه سيؤدي أيضًا إلى تحطيم العلبة الصغيرة الموجودة في قاع البرميل وسيتم ضغط جميع الكرات المجوفة لتكون أرق من الورق بواسطة غاز الوقود المتفجر، بعد تكسر رقائق الذهب تلتصق صفائح البريليوم بشكل وثيق بكرات البولونيوم وتقبل جسيمات ألفا من الأخيرة وتطلق عدة أضعاف النيوترونات بدورها، شاركت هذه النيوترونات في تفاعل إنشطار اليورانيوم 235 وإذا كان محظوظًا فسيكون النظام قادرًا على إستخدام المزيد من المواد قبل توقف التفاعل وزيادة إنتاج الطاقة بشكل كبير من السلاح النووي.

عندما إنطلق إشعار التحذير مرة أخرى البيئة المحيطة قد أصبحت بالفعل صامتة بشكل مميت توقفت كل المحادثة والمناقشة حدق الجميع في الظلام الدامس أمامهم دون إغفال أعينهم وحبسوا أنفاسهم دون وعي.

لأن نصف عمر بولونيوم-210 هو 138 يومًا فقط صار توفير منفذ قابل للإستبدال تصميمًا أساسيًا علاوة على ذلك فإن ترك النيوترونات في السلاح لفترة طويلة أمر خطير للغاية لأنه بعد كل شيء أطلق البولونيوم النيوترونات بمجرد ملامسته وبمجرد حدوث تمزق في رقائق الذهب ستكون العواقب غير واردة، بعد تحميل مصدر النيوترونات بولونيوم بيريليوم في الجهاز الرئيسي سيتحول الجهاز من جسم خفيف وغير ضار إلى وحش يمكن أن يبتلع كل شخص موجود في أي لحظة، على الرغم من أن رولاند يعلم أن ما شعر به مجرد خياله – من المستحيل على البشر أن يشعروا بالتغير في عدد النيوترونات في البيئة – ومع ذلك فإن تنفسه لا يزال مسترخيًا دون وعي فقط في هذه الخطوة تم الإنتهاء من جميع الإستعدادات السابقة للتفجير للجهاز التجريبي.

عندما تصطدم قطع اليورانيوم فإنه سيؤدي أيضًا إلى تحطيم العلبة الصغيرة الموجودة في قاع البرميل وسيتم ضغط جميع الكرات المجوفة لتكون أرق من الورق بواسطة غاز الوقود المتفجر، بعد تكسر رقائق الذهب تلتصق صفائح البريليوم بشكل وثيق بكرات البولونيوم وتقبل جسيمات ألفا من الأخيرة وتطلق عدة أضعاف النيوترونات بدورها، شاركت هذه النيوترونات في تفاعل إنشطار اليورانيوم 235 وإذا كان محظوظًا فسيكون النظام قادرًا على إستخدام المزيد من المواد قبل توقف التفاعل وزيادة إنتاج الطاقة بشكل كبير من السلاح النووي.

أمسكت آنا يده بإحكام “يمكنك تمرير الأمر الآن”.

“العد التنازلي لثلاث دقائق!”.

تحت نظرتها الهادئة والمستقرة أومأ رولاند برأسه برفق.

أصبح سهل الثلج الصامت الآن صاخبًا حيث صرخ الناس وسط التحذيرات وصفارات الإنذار المتكررة جعلت الأجواء متوترة وخطيرة الجميع يعلم أنهم على وشك أن يشهدوا تجربة لم يسبق لها مثيل.

بغض النظر عن النتيجة فإن خطة “مجد الشمس” على الأقل قد وصلت إلى هذا الحد وبعد أن إتخذوا هذه الخطوة سوف تتقدم البشرية إلى حدود جديدة تمامًا.

“العد التنازلي لمدة عشر ثوان!”.

نظر نحو الحارس الشخصي “أرسل أمري: أبلغ مركز القيادة بأننا سنبدأ العد التنازلي لمدة ست ساعات حتى الإشتعال!”.

“ثلاثة!”.

[6:00].

كما دق جرس إنذار فوق مركز القيادة مما يعني أنه لم يتبق سوى ساعة واحدة على التفجير وأغلقت جميع أبواب ونوافذ القبو وضغطت أضواء الشموع واحدة تلو الأخرى لتجنب وقوع حوادث نتيجة إهتزاز الإنفجار، دخل كبار المسؤولين من نيفروينتر إلى مراصدهم المعينة وفقًا لتعليمات رولاند تم تصنيع شكلها الخارجي في شكل شبه منحرف لتحمل موجات الصدمات بشكل أفضل بينما تم تعميق النهاية الداخلية لإستيعاب الجسم الضخم للحامل الأصلي.

“وو-وو-وو-وو-”

بغض النظر عن النتيجة فإن خطة “مجد الشمس” على الأقل قد وصلت إلى هذا الحد وبعد أن إتخذوا هذه الخطوة سوف تتقدم البشرية إلى حدود جديدة تمامًا.

“الوحدة الأولى دخلت مرحلة إطلاق النار أكرر دخلت الوحدة الأولى مرحلة إطلاق النار يرجى من جميع العاملين في الموقع حزم أمتعتهم على الفور ومغادرة الموقع كما تم التدريب في التدريبات! إنتبه هذا ليس تمرينًا سيغلق موقع الإنفجار التجريبي في غضون ساعة واحدة يجب على جميع الأفراد الإخلاء إلى المنطقة الآمنة في غضون ساعة!”.

تمامًا كما هو موصوف من إسمه زود التفاعل الإنشطاري بكمية كبيرة من النيوترونات الحرة والتي كانت الطريقة الأكثر مباشرة لخفض الكتلة الحرجة، داخل العلبة المعدنية التي تشبه علبة البوب ​​الدائري هناك صف من الكرات المجوفة – كل كرة بحجم كرة تنس الطاولة وفي قلبها كرة بولونيوم على شكل رخام ملفوف بإحكام بورق ذهبي محاط بحلقة من صفائح البريليوم العسلية.

بسرعة كبيرة ملأت إعلانات الإخلاء وصفارات الإنذار الموقع بأكمله.

“وو-وو-وو-وو-”

“أسرعوا الجميع يتجمع في منطقة مفتوحة أمام البرج لا تترك أي شخص وراءك!”.

شعر رولاند بعرق يخرج من راحة يديه

“تقارير فريق البناء 2”.

[0:05]

“قفل البوابة الرئيسية لموقع الإنفجار التجريبي!”.

لحسن الحظ هيكلها بسيطًا جدًا لقد أخذوا في الإعتبار الحاجة إلى النقل أثناء عملية التصميم لذلك لم تكن متطلبات العمال عالية، هذا أيضًا هو المكان الذي إختلف فيه “مجد الشمس” عن الأسلحة الأخرى – على الرغم من أنهم قد أكملوا بالفعل إعداد الموقع والمعدات إلا أنهم ما زالوا بحاجة إلى قضاء يوم أو يومين لإكمال الإستعدادات النهائية.

“جميع أعضاء فريق ساحرات جيش الإله حاضرون ويبدأون إخلاء المجموعة”.

على الرغم من أنه من المؤسف أنه لم يستطع الضغط على زر التفجير بنفسه إلا أنه يعلم أن الطريق الطويل للتاريخ قد بدأ للتو.

أصبح سهل الثلج الصامت الآن صاخبًا حيث صرخ الناس وسط التحذيرات وصفارات الإنذار المتكررة جعلت الأجواء متوترة وخطيرة الجميع يعلم أنهم على وشك أن يشهدوا تجربة لم يسبق لها مثيل.

داخل مركز القيادة قام رولاند و آنا بحفر زوجين من المفاتيح وفتحوا غطاء وحدة التحكم معًا.

[3:00]

“ثلاثة!”.

داخل مركز القيادة قام رولاند و آنا بحفر زوجين من المفاتيح وفتحوا غطاء وحدة التحكم معًا.

السهل الثلجي البعيد هادئ وكأن شيئًا لم يحدث – بدا أن الوقت قد تجمد في تلك اللحظة شعر وكأن فترة طويلة قد مرت، ولكن في نفس الوقت شعر أنها مجرد لحظة وجيزة بعد ذلك إمتد خط باهر من الضوء الأزرق من الأفق وفي لحظة مزق الظلام أمامهم!.

قاموا بالضغط على جميع المفاتيح وأضاءت الأضواء الخضراء المقابلة على وحدة التحكم.

نظرت إليه آنا بابتسامة وأمسكت بيده برفق.

“إرسال الطاقة من الكبل الرئيسي!”.

“وو-وو-وو-وو-”

“ميستري موون رقم 1 يعمل بشكل طبيعي والحمل يرتفع بثبات”.

“وو-وو-وو-وو-”

“التبديل إلى الخط الأول الآن”.

على الرغم من أنه من المؤسف أنه لم يستطع الضغط على زر التفجير بنفسه إلا أنه يعلم أن الطريق الطويل للتاريخ قد بدأ للتو.

“مفهوم الخط الأول متصل التدفق الحالي للجهاز أمر طبيعي!”.

“التالي هو المكون الأساسي رقم 3 إنتبه لإتجاه الموصل إحرص على ألا تصطدم به!”.

أبلغ المراقبون بصوت عالٍ عن حالة نظام التفجير حتى أضاء الضوء الأخضر الأخير مما يعني أن التيار قد مر بالفعل عبر عدة دورات معززة إلى منصة على بعد خمسة عشر كيلومترًا.

“إرسال الطاقة من الكبل الرئيسي!”.

[1:00]

“قفل البوابة الرئيسية لموقع الإنفجار التجريبي!”.

كما دق جرس إنذار فوق مركز القيادة مما يعني أنه لم يتبق سوى ساعة واحدة على التفجير وأغلقت جميع أبواب ونوافذ القبو وضغطت أضواء الشموع واحدة تلو الأخرى لتجنب وقوع حوادث نتيجة إهتزاز الإنفجار، دخل كبار المسؤولين من نيفروينتر إلى مراصدهم المعينة وفقًا لتعليمات رولاند تم تصنيع شكلها الخارجي في شكل شبه منحرف لتحمل موجات الصدمات بشكل أفضل بينما تم تعميق النهاية الداخلية لإستيعاب الجسم الضخم للحامل الأصلي.

“ميستري موون رقم 1 يعمل بشكل طبيعي والحمل يرتفع بثبات”.

لقد إنتظرت باشا وسحرة تاكويلا الآخرين لفترة طويلة.

“واحد!”.

[0:15]

“العد التنازلي لمدة عشر ثوان!”.

أصبحت السماء قاتمة تدريجياً وصلت الموجة الأخيرة من التنبيهات التحذيرية العاجلة أخيرًا سواء أكانوا من كبار المسؤولين أو الجنود أو عمال البناء فقد إتبعوا جميعًا تدريبهم السابق وإرتدوا نظارات شمسية سوداء لحجب الضوء الساطع على الرغم من أن العديد منهم كانوا في حيرة من سبب إحتياجاهم لإرتداء النظارات التي أعاقت رؤيتهم في مثل هذا يوم مظلم ومثلج الآن لا يمكنهم رؤية أي شيء.

“العد التنازلي بعد خمس دقائق!”.

[0:05]

في هذه اللحظة رولاند وآنا يقفان في أعلى البرج يعطيان تعليمات لأعمال التجميع.

“العد التنازلي بعد خمس دقائق!”.

نظر نحو الحارس الشخصي “أرسل أمري: أبلغ مركز القيادة بأننا سنبدأ العد التنازلي لمدة ست ساعات حتى الإشتعال!”.

عندما إنطلق إشعار التحذير مرة أخرى البيئة المحيطة قد أصبحت بالفعل صامتة بشكل مميت توقفت كل المحادثة والمناقشة حدق الجميع في الظلام الدامس أمامهم دون إغفال أعينهم وحبسوا أنفاسهم دون وعي.

“ثلاثة!”.

“العد التنازلي لثلاث دقائق!”.

عندما إنطلق إشعار التحذير مرة أخرى البيئة المحيطة قد أصبحت بالفعل صامتة بشكل مميت توقفت كل المحادثة والمناقشة حدق الجميع في الظلام الدامس أمامهم دون إغفال أعينهم وحبسوا أنفاسهم دون وعي.

شعر رولاند بعرق يخرج من راحة يديه

“مفهوم الخط الأول متصل التدفق الحالي للجهاز أمر طبيعي!”.

نظرت إليه آنا بابتسامة وأمسكت بيده برفق.

وبالمثل على الرغم من أن إستخدام عدة قطع صغيرة من اليورانيوم كان آمنًا إلا أنه سيضاعف صعوبة إحداث الإنفجار، سيتجاوز بالفعل الكتلة الحرجة في اللحظة التي تتحد فيها جميع القطع في قطعة واحدة لكن درجات الحرارة المرتفعة الناتجة عن تفاعل الإنشطار ستؤدي إلى تمدد قطع اليورانيوم بسرعة وسيقلل التشوه من كثافتها، سيؤدي الإنفجار الشديد إلى دفع المواد الأصلية للخارج مما يتسبب في توقف رد الفعل في المنتصف.

“العد التنازلي لدقيقة واحدة!”.

“الجميع إتبعوا أمري! ثلاثة إثنان واحد!”.

مدت يد أخرى من جانبه الآخر وشابكت أصابعها.

[0:15]

“العد التنازلي لمدة عشر ثوان!”.

“التالي هو المكون الأساسي رقم 3 إنتبه لإتجاه الموصل إحرص على ألا تصطدم به!”.

“تسع!”

[1:00]

على الرغم من أنه من المؤسف أنه لم يستطع الضغط على زر التفجير بنفسه إلا أنه يعلم أن الطريق الطويل للتاريخ قد بدأ للتو.

أمسكت آنا يده بإحكام “يمكنك تمرير الأمر الآن”.

“ثلاثة!”.

“التبديل إلى الخط الأول الآن”.

“إثنين!”.

يمكن أن تؤثر جميع الظروف مثل الشكل ودرجة الحرارة والضغط على هذا الرقم هذا هو السبب في أن السلاح النووي الذي تم إنشاؤه من مجرد تكديس المواد لم يكن له أي قيمة عملية في الحرب، على سبيل المثال بدت الكرة الكروية التي يبلغ وزنها 52 كجم من اليورانيوم -235 مستقرة جدًا لكنها في الواقع مثل بركان على شفا ثوران بركاني حتى النتوءات الصغيرة أو الهزة ستدفعها إلى ما فوق الحد.

“واحد!”.

كما دق جرس إنذار فوق مركز القيادة مما يعني أنه لم يتبق سوى ساعة واحدة على التفجير وأغلقت جميع أبواب ونوافذ القبو وضغطت أضواء الشموع واحدة تلو الأخرى لتجنب وقوع حوادث نتيجة إهتزاز الإنفجار، دخل كبار المسؤولين من نيفروينتر إلى مراصدهم المعينة وفقًا لتعليمات رولاند تم تصنيع شكلها الخارجي في شكل شبه منحرف لتحمل موجات الصدمات بشكل أفضل بينما تم تعميق النهاية الداخلية لإستيعاب الجسم الضخم للحامل الأصلي.

“تفجير!”.

السهل الثلجي البعيد هادئ وكأن شيئًا لم يحدث – بدا أن الوقت قد تجمد في تلك اللحظة شعر وكأن فترة طويلة قد مرت، ولكن في نفس الوقت شعر أنها مجرد لحظة وجيزة بعد ذلك إمتد خط باهر من الضوء الأزرق من الأفق وفي لحظة مزق الظلام أمامهم!.

السهل الثلجي البعيد هادئ وكأن شيئًا لم يحدث – بدا أن الوقت قد تجمد في تلك اللحظة شعر وكأن فترة طويلة قد مرت، ولكن في نفس الوقت شعر أنها مجرد لحظة وجيزة بعد ذلك إمتد خط باهر من الضوء الأزرق من الأفق وفي لحظة مزق الظلام أمامهم!.

بإختصار التكوين المناسب لا يحتاج فقط لليورانيوم للوصول إلى كتلة فوق حرجة بل يجب أن يكون قادرًا على الحفاظ على هذه الحالة لأطول فترة ممكنة من أجل إطلاق القوة الكاملة لتفاعل الإنشطار، تم تسمية تكوين البندقية بتكوين “البندقية” لأن مبادئها تشبه إلى حد بعيد المدفع القديم، من خلال تفجير مادة متفجرة يتم تحطيم رصاصة من اليورانيوم بعنف في قطعة أخرى من اليورانيوم، تحت ضغوط هائلة ستزداد كثافة قطعة اليورانيوم بسرعة حتى لو كانت كتلة اليورانيوم أقل قليلاً فسيظل بإمكانها أن تصبح فوق الحرجة، عندما تم توصيل الغلاف الخارجي للجهاز قامت آنا شخصيًا بإدخال علبة بها ملصق تحذير إشعاعي في منفذ الذيل المحدد.

–+–

داخل مركز القيادة قام رولاند و آنا بحفر زوجين من المفاتيح وفتحوا غطاء وحدة التحكم معًا.

“العد التنازلي لثلاث دقائق!”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط