القبيلة القديمة
سار سو مينغ إلى الأمام للأجزاء الأعمق ببطء وحذر. وظل يقظًا على الطريق وتأكد بانتظام من أن الساحل كان واضحًا قبل أن يتحرك أكثر. أثناء تحركه تمسك أيضًا بالقرن ونشط تشي في جسده. أعد نفسه للقتال بقوة جميع الأوردة الدموية الـ11 في جميع الأوقات.
كما بحث عن أماكن الاختباء المحتملة على طول الطريق حتى يتمكن من إخفاء نفسه عندما يكون هناك أي خطر أو عندما تعود أجنحة القمر فجأة.
كان سو مينغ مليئًا بالفضول تجاه المجهول لكن حذره أبقى فضوله تحت السيطرة. كان الأمر كذلك بشكل خاص في مثل هذا المكان الخطير.
كلما تقدم للأمام سيصبح الكهف أكثر برودة. مع زيادة مفترقات الطرق زادت أيضًا سرعة سو مينغ.
كانت المكان مظلم تماما حوله. كان هناك أيضا الكثير من الشقوق على الجدران. من خلال مظهرها كانت بسبب سنوات من الدفئ. ومع ذلك لاحظ سو مينغ أن بعض الشقوق قد تم تشكيلها مؤخرًا. كان اللون على تلك الجدران مختلفًا عن الآخرين.
“هذا غريب لا بد أن هذه الشقوق قد تكونت للتو مؤخرًا… ما نوع الطاقة التي يمكن أن تتسبب في تكوين الجدران لشقوق جديدة..؟”
سار سو مينغ إلى الأمام للأجزاء الأعمق ببطء وحذر. وظل يقظًا على الطريق وتأكد بانتظام من أن الساحل كان واضحًا قبل أن يتحرك أكثر. أثناء تحركه تمسك أيضًا بالقرن ونشط تشي في جسده. أعد نفسه للقتال بقوة جميع الأوردة الدموية الـ11 في جميع الأوقات.
بدأ الجواب يتشكل في رأس سو مينغ.
كما بحث عن أماكن الاختباء المحتملة على طول الطريق حتى يتمكن من إخفاء نفسه عندما يكون هناك أي خطر أو عندما تعود أجنحة القمر فجأة.
“هل يمكن أن يكون ذلك بسبب التبريد المفاجئ للحرارة القوية مما يتسبب في انفجار قوة لا يمكن تصوره من الطاقة؟..”
حدق سو مينغ في الشجرة. هناك رأى بعض الزهور الحمراء المألوفة تظهر جمالها الساحر.
خدش سو مينغ رأسه. لم يفكر في الأمر بعمق ولكن أبقى الأمر في دماغه.
لم يعرف كم من الوقت مضى لكنه شعر وكأنه وقت طويل. فجأة توقف. من الواضح أن الكهف الذي أمامه أصبح أكبر بكثير. في الواقع ، كلما كان أعمق أصبح أوسع.
بينما كان يركض توقف سو مينغ في بعض الأحيان للتفكير. وحين يفعل ذلك سيقطع قطعة كبيرة من الصخور من الجدران المحيطة به باستخدام القرن. كانت الصخرة طويلة مثل النفق.
“هل وصلت إلى أجزاء الكهف الأعمق؟!”
“هل يمكن أن يكون ذلك بسبب التبريد المفاجئ للحرارة القوية مما يتسبب في انفجار قوة لا يمكن تصوره من الطاقة؟..”
كان الأمر كذلك بشكل خاص على أسس قبلية. إلى جانب الأرصفة الحجرية بدت الأجزاء الأخرى مثل الأوساخ مما شكل فرقًا واضحًا بين الأحجار في الجبل.
قام سو مينغ بفحص محيطه وسار إلى الأمام ببطء. قبل فترة طويلة ونمى الكهف أمامه على نطاق أوسع. عندما وصل في النهاية أخذ سو مينغ نفسًا عميقًا وبدأ في التفكير أثناء ملاحظته للمشاهد أمامه.
كانت المكان مظلم تماما حوله. كان هناك أيضا الكثير من الشقوق على الجدران. من خلال مظهرها كانت بسبب سنوات من الدفئ. ومع ذلك لاحظ سو مينغ أن بعض الشقوق قد تم تشكيلها مؤخرًا. كان اللون على تلك الجدران مختلفًا عن الآخرين.
أمامه كان كهف بحجم قبيلته. كانت هناك العشرات من الثقوب الصغيرة الأخرى حول الكهف. كانت الفتحة التي خرج منها سو مينغ واحدة منها.
في صمته ذهب سو مينغ إلى الأمام وعيناه مشرقتان. نظر إلى الثقوب الصغيرة الأخرى في الكهف. ثم ضيّق عينيه وقفز إلى الأمام ، وتوقف عند مدخل كل حفرة في الكهف لأخذ نظرة .
حدق سو مينغ في الشجرة. هناك رأى بعض الزهور الحمراء المألوفة تظهر جمالها الساحر.
كانت كلمات قبيلة بيرسيركر!
بمجرد أن مر بكل الثقوب الصغيرة حدق سو مينغ في إحداها. وبدون أي تردد زحف إلى الداخل. من بين الكهوف الصغيرة كان هذا الكهف فقط له رائحة كريهة من الدم.
كان هناك شيء غريب في الوسط!
كان من الواضح أن أجنحة القمر طارت من هذه الحفرة.
بينما كان يركض توقف سو مينغ في بعض الأحيان للتفكير. وحين يفعل ذلك سيقطع قطعة كبيرة من الصخور من الجدران المحيطة به باستخدام القرن. كانت الصخرة طويلة مثل النفق.
أما النصف الآخر فلم يعرف أحد أين ذهبوا…
“لم تكن هذه أسطورة…”
كان الأمر مزعجًا لكن سو مينغ أصر على القيام بذلك. قطع سو مينغ بعض الصخور من نفس الحجم الذي تقدم به إلى الأمام.
في كل مرة كان يقطعها كان يضعها جانبًا بمجرد وضعها بشكل صحيح.
عندما رأى الضوء الأحمر الشبيه بالنار تباطأ سو مينغ. دق قلبه على صدره. في مكان ما في ذهنه شعر أنه كان على وشك الوصول للنهاية. وعندما اقترب كان لديه حدس أن الدم في جسده سوف يغلي. لم يكن شعوراً غير مألوف…
تدريجيا زادت سرعة سو مينغ. لا يزال يحتفظ بحذره. كان يستطيع أن يقول أنه كان يسير نحو قاع الجبل. هذا هو السبب في أن المنطقة أصبحت أكبر. واصل سو مينغ الجري نحو الأسفل. لم يكن حتى شعر أنه قد قطع مسافة طويلة قبل أن يرى تدريجياً ضوءاً أحمر أمامه.
كان الضوء الأحمر مثل النار لكنه لم يتمكن من تحديد ما هو.
كان هناك شيء غريب في الوسط!
عندما رأى الضوء الأحمر الشبيه بالنار تباطأ سو مينغ. دق قلبه على صدره. في مكان ما في ذهنه شعر أنه كان على وشك الوصول للنهاية. وعندما اقترب كان لديه حدس أن الدم في جسده سوف يغلي. لم يكن شعوراً غير مألوف…
كان الأمر كما لو كان الشخص قد تغير شكله قبل وفاته! كان يتخيل ألم شخص يتحول إلى أجنحة القمر ولكن لم يكن هناك أي ألم في وجه الجثة. بدلاً من ذلك كان هناك فقط استهزاء وفخر على وجهه!
كان للصخور على الجدران خدوش عديدة. كانت هناك أيضا بعض علامات العض على الصخور. لقد خلق جوًا غريبًا جعل سو مينغ عصبيًا. ومع ذلك لم يتوقف. بدلا من ذلك سار نحو الضوء الأحمر.
كانت بالفعل نهاية النفق. بدلاً من الطريق إلى الأمام كان هناك كهف نار ضخم مكانه. بقي سو مينغ في حالة تأهب. وقف عند المخرج ونظر إلى أسفل.
حالما فعل ذلك وقف هناك مذهولاً كما لو أن البرق ضربه. ثم أخذ غريزيًا بضع خطوات إلى الوراء واخذ أنفاسًا عميقة.
بينما كان ينظر إلى الزهور الحمراء ، تذكر سو مينغ المشاهد الغريبة التي رآها في المستنقع في الغابة.
كان هناك حوض ضخم في الكهف. داخل الحوض كان هناك العديد من الصواعد الحادة مثل الأشواك. كانت على شكل تلال. كانت الهياكل الشائكة رمادية بالكامل لكنها تنبعث باستمرار من رياح باردة تحيط بالمنطقة. انخفضت درجة الحرارة في الكهف إلى البرد القارس.
في اللحظة التي رأى فيها الهيكل العظمي ، ضاقت عيني سو مينغ. كانت هذه الجثة الوحيدة التي رآها في المكان. مشى نحو الجثة بسرعة. عندما نظر إليها عن كثب ، ارتجف سو مينغ.
لم يؤثر ذلك حقًا على سو مينغ. لا ما أدهش سو مينغ هو ما وجده مغطى بالأشواك الباردة داخل الحوض!
في اللحظة التي نظر فيها سو مينغ إليهم ، سافر صوت الأجنحة التي ترفرف عبر مدخل النفق. كان هناك هدير يقشعر له الأبدان ممزوجة بينهما. يمكن لسو مينغ أن يسمع بشكل غامض صرخات اليأس بين أصوات الرفرفة والصخب!
لقد عادت اجنحة القمر!
كانت قبيلة!
اخترقت السبابة من يده اليمنى الحائط الحجري بجانبه. رفع سو مينغ رأسه لينظر إلى الجدار الحجري بجانب الجثة ورأى سلسلة واضحة من الكلمات على الحائط!
كان هناك العديد من المنازل المصنوعة من الحجر وحاجز وبرج مراقبة مصنوع من الحجر. حتى سو مينغ رأى الأواني الحجرية المستخدمة لطهي الأرز المنتشرة في كل مكان في القبيلة.
تجنب سو مينغ النظر اليها في صمته ونظر إلى أنقاض القبيلة التي دفنت في فقرات الوقت. تشكل حزن مفاجئ في صدره. تنهد وقفز إلى أسفل وسط أنقاض واحدة من قبائل البيرسيركير الثمانية العظيمة. قاتلت قبيلة بيرسيركر النار ضد إله الـ بيرسيركير.
كان جذع الشجرة فقط مرئيًا. وقد اخترق الجزء العلوي من الشجرة بالفعل أعلى الكهف. جزء فقط من الشجرة كان مرئيًا.
على الجدران خارج كل منزل كانت هناك صورة لما يشبه النار المشتعلة!
كان هناك شيء غريب في الوسط!
جميع المنازل المصنوعة من الحجر كانت ضخمة وبنيت بطريقة منظمة. بدوا أكثر فخامة مقارنة بالمنازل في قبيلة الجبل المظلم .
لم يؤثر ذلك حقًا على سو مينغ. لا ما أدهش سو مينغ هو ما وجده مغطى بالأشواك الباردة داخل الحوض!
حتى سو مينغ رأى الطرق المصنوعة من الحجر. كان هناك عدد كبير من الأحجار البارزة على بعض المسارات الأصغر أيضًا. استغرق سو مينغ وقتًا طويلاً في ملاحظتها ولكن لم يكن لديه أي فكرة عن الغرض من الأرصفة الصغيرة.
لم تكن قبيلة عادية أو قبيلة كاملة.
سقطت نظرة سو مينغ على بعض المنازل على حافة قبيلة القبيلة. بدا أن تلك المنازل قد قسمتها قوة غامضة. بقي نصفهم فقط داخل الحوض.
كان الأمر مزعجًا لكن سو مينغ أصر على القيام بذلك. قطع سو مينغ بعض الصخور من نفس الحجم الذي تقدم به إلى الأمام.
أما النصف الآخر فلم يعرف أحد أين ذهبوا…
كان الأمر كذلك بشكل خاص على أسس قبلية. إلى جانب الأرصفة الحجرية بدت الأجزاء الأخرى مثل الأوساخ مما شكل فرقًا واضحًا بين الأحجار في الجبل.
كانت القبيلة فارغة. إلى جانب المنازل وبعض الأشياء المنتشرة حولها ، لم ير سو مينغ حتى أي عظام ملقاة. كان الصمت يلف المكان.
خدش سو مينغ رأسه. لم يفكر في الأمر بعمق ولكن أبقى الأمر في دماغه.
تسارع تنفس سو مينغ. أثناء تعجبه من المنظر أمامه ، تذكر ما قاله الشيخ ذات مرة – أسطورة قبيلة بيرسيركر النار… تدريجيا ، بدأت صورة تتشكل في رأسه. في هذه الصورة ، رأى قبيلة عملاقة بدا أنها تمتد إلى ما لا نهاية عبر الأرض.
“هذا غريب لا بد أن هذه الشقوق قد تكونت للتو مؤخرًا… ما نوع الطاقة التي يمكن أن تتسبب في تكوين الجدران لشقوق جديدة..؟”
كانت جميع المنازل في القبيلة مصنوعة من الحجر وعلى جدرانها رموز نار مشتعلة. يمثل الشعار اسم القبيلة!
ولكن في يوم من الأيام حدث تغيير داخل القبيلة. تم تقسيمها بواسطة قوة مجهولة و حطمتها. كما قامت القوة المجهولة بتفريق القبيلة وأفرادها إلى جانب الأرض التي بنيت عليها. تم إجبارهم على الانفصال.
تحول جزء صغير من القبيلة والأرض إلى الجبل المظلم…
كما بحث عن أماكن الاختباء المحتملة على طول الطريق حتى يتمكن من إخفاء نفسه عندما يكون هناك أي خطر أو عندما تعود أجنحة القمر فجأة.
اخترقت السبابة من يده اليمنى الحائط الحجري بجانبه. رفع سو مينغ رأسه لينظر إلى الجدار الحجري بجانب الجثة ورأى سلسلة واضحة من الكلمات على الحائط!
“لم تكن هذه أسطورة…”
نظر سو مينغ إلى المشهد الغريب والمذهل أمامه.
اكتسح نظره عبر القبيلة ، وعندما نظر إلى وسط القبيلة ، ضاقت عيناه.
كان هناك شيء غريب في الوسط!
كما بحث عن أماكن الاختباء المحتملة على طول الطريق حتى يتمكن من إخفاء نفسه عندما يكون هناك أي خطر أو عندما تعود أجنحة القمر فجأة.
لقد كانت شجرة عملاقة أو بشكل أكثر دقة بدت وكأنها شجرة عملاقة! كان كل شيء يشتعل باللون الأحمر وينبعث منه ضوء يشبه النار. كان الضوء الذي رآه سو مينغ يظهر في النفق من هذه الشجرة العملاقة.
لم تكن قبيلة عادية أو قبيلة كاملة.
كانت الشجرة سميكة مثل عشرات الرجال البالغين. لقد اخترقت جذورها الأرض وبدا كما لو أنها توغلت في الأرض. لا أحد يعرف كم ذهبت بعمق.
كان جذع الشجرة فقط مرئيًا. وقد اخترق الجزء العلوي من الشجرة بالفعل أعلى الكهف. جزء فقط من الشجرة كان مرئيًا.
في اللحظة التي رأى فيها الهيكل العظمي ، ضاقت عيني سو مينغ. كانت هذه الجثة الوحيدة التي رآها في المكان. مشى نحو الجثة بسرعة. عندما نظر إليها عن كثب ، ارتجف سو مينغ.
كان جذع الشجرة فقط مرئيًا. وقد اخترق الجزء العلوي من الشجرة بالفعل أعلى الكهف. جزء فقط من الشجرة كان مرئيًا.
“شجرة تنمو داخل جبل الشعلة السوداء…”
حالما فعل ذلك وقف هناك مذهولاً كما لو أن البرق ضربه. ثم أخذ غريزيًا بضع خطوات إلى الوراء واخذ أنفاسًا عميقة.
حدق سو مينغ في الشجرة. هناك رأى بعض الزهور الحمراء المألوفة تظهر جمالها الساحر.
تم إخفاء الجثة من قبل بعض المنازل ، ولهذا السبب لم يراها سو مينغ في البداية. ولكن بينما كان يقف هناك ، كان بإمكانه رؤيته بوضوح في ذلك الوقت.
بينما كان ينظر إلى الزهور الحمراء ، تذكر سو مينغ المشاهد الغريبة التي رآها في المستنقع في الغابة.
كان هناك حوض ضخم في الكهف. داخل الحوض كان هناك العديد من الصواعد الحادة مثل الأشواك. كانت على شكل تلال. كانت الهياكل الشائكة رمادية بالكامل لكنها تنبعث باستمرار من رياح باردة تحيط بالمنطقة. انخفضت درجة الحرارة في الكهف إلى البرد القارس.
تجنب سو مينغ النظر اليها في صمته ونظر إلى أنقاض القبيلة التي دفنت في فقرات الوقت. تشكل حزن مفاجئ في صدره. تنهد وقفز إلى أسفل وسط أنقاض واحدة من قبائل البيرسيركير الثمانية العظيمة. قاتلت قبيلة بيرسيركر النار ضد إله الـ بيرسيركير.
كانت القبيلة فارغة. إلى جانب المنازل وبعض الأشياء المنتشرة حولها ، لم ير سو مينغ حتى أي عظام ملقاة. كان الصمت يلف المكان.
لذا يجب أن تكون أجنحة القمر كما هو موضح في الأساطير. هم الشكل المتغير من قبيلة بيرسيركر النار التي تم منحها الخلود من فن شيخ القبيلة بيرسيركر النار… ولكن… هذا أمر لا يصدق. كيف يمكن أن يوجد مثل هذا الفن حقا؟..ما مدى قوة الشيخ من قبيلة بيرسيركر النار؟..
“يذكر في لفافة جلد الوحوش أنه بعد عالم تكثيف الدم هو عالم الصحوة وبعد عالم الصحوة هو عالم التضحية بالعظام. لم يكن هناك أي ذكر لما يأتي بعد عالم تضحية العظام إلا أن الممارسين معروفون في هذا العالم فقط باسم اسياد البيرسيركير. (او بيرسيركير السيادين)
بينما كان سو مينغ ينظر إلى أنقاض القبيلة أمام عينيه في صمت بدأ يسير إلى الأمام.
تحول جزء صغير من القبيلة والأرض إلى الجبل المظلم…
كانت القبيلة فارغة. إلى جانب المنازل وبعض الأشياء المنتشرة حولها ، لم ير سو مينغ حتى أي عظام ملقاة. كان الصمت يلف المكان.
كان الأمر كما لو كان الشخص قد تغير شكله قبل وفاته! كان يتخيل ألم شخص يتحول إلى أجنحة القمر ولكن لم يكن هناك أي ألم في وجه الجثة. بدلاً من ذلك كان هناك فقط استهزاء وفخر على وجهه!
صعد بهدوء إلى الرصيف الصغير المليء بالحجارة البارزة. عندما داس عليهم ، شعر بهم وهم تحت قدميه. قام بخفض رأسه ونظر إلى الرصيف ولكنه لا يزال لا يستطيع معرفة استخدامها. كان يسير ببطء إلى الأمام لكنه توقف فجأة عندما ألقى نظرة على شيء من زاوية عينيه. أدار رأسه نحو الاتجاه ورأى جثة معلقة على الحائط. كان على الحدود حيث تم قطع القبيلة!
لم يؤثر ذلك حقًا على سو مينغ. لا ما أدهش سو مينغ هو ما وجده مغطى بالأشواك الباردة داخل الحوض!
تم إخفاء الجثة من قبل بعض المنازل ، ولهذا السبب لم يراها سو مينغ في البداية. ولكن بينما كان يقف هناك ، كان بإمكانه رؤيته بوضوح في ذلك الوقت.
في اللحظة التي رأى فيها الهيكل العظمي ، ضاقت عيني سو مينغ. كانت هذه الجثة الوحيدة التي رآها في المكان. مشى نحو الجثة بسرعة. عندما نظر إليها عن كثب ، ارتجف سو مينغ.
كانت الجثة غريبة جدا. كان النصف العلوي من نصيب الشخص لكنه ذبل. كان النصف السفلي من الجثة أكثر غرابة. بدا الأمر كما لو أنه ذاب وتحول. كان مختلفًا عن الهيكل العظمي لشخص طبيعي. يبدو أن شكل زوج من الأجنحة بدأ يتشكل على ظهره. بالنظر إلى الجثة ، كانت تبدو مشابهة لأجنحة القمر!
على الجدران خارج كل منزل كانت هناك صورة لما يشبه النار المشتعلة!
لم يعرف كم من الوقت مضى لكنه شعر وكأنه وقت طويل. فجأة توقف. من الواضح أن الكهف الذي أمامه أصبح أكبر بكثير. في الواقع ، كلما كان أعمق أصبح أوسع.
كان الأمر كما لو كان الشخص قد تغير شكله قبل وفاته! كان يتخيل ألم شخص يتحول إلى أجنحة القمر ولكن لم يكن هناك أي ألم في وجه الجثة. بدلاً من ذلك كان هناك فقط استهزاء وفخر على وجهه!
كان الأمر كما لو كان الشخص قد تغير شكله قبل وفاته! كان يتخيل ألم شخص يتحول إلى أجنحة القمر ولكن لم يكن هناك أي ألم في وجه الجثة. بدلاً من ذلك كان هناك فقط استهزاء وفخر على وجهه!
كان من غير المعروف من من يسخر…
في اللحظة التي نظر فيها سو مينغ إليهم ، سافر صوت الأجنحة التي ترفرف عبر مدخل النفق. كان هناك هدير يقشعر له الأبدان ممزوجة بينهما. يمكن لسو مينغ أن يسمع بشكل غامض صرخات اليأس بين أصوات الرفرفة والصخب!
اخترقت السبابة من يده اليمنى الحائط الحجري بجانبه. رفع سو مينغ رأسه لينظر إلى الجدار الحجري بجانب الجثة ورأى سلسلة واضحة من الكلمات على الحائط!
في كل مرة كان يقطعها كان يضعها جانبًا بمجرد وضعها بشكل صحيح.
كانت كلمات قبيلة بيرسيركر!
في اللحظة التي رأى فيها الهيكل العظمي ، ضاقت عيني سو مينغ. كانت هذه الجثة الوحيدة التي رآها في المكان. مشى نحو الجثة بسرعة. عندما نظر إليها عن كثب ، ارتجف سو مينغ.
كانت الشجرة سميكة مثل عشرات الرجال البالغين. لقد اخترقت جذورها الأرض وبدا كما لو أنها توغلت في الأرض. لا أحد يعرف كم ذهبت بعمق.
في اللحظة التي نظر فيها سو مينغ إليهم ، سافر صوت الأجنحة التي ترفرف عبر مدخل النفق. كان هناك هدير يقشعر له الأبدان ممزوجة بينهما. يمكن لسو مينغ أن يسمع بشكل غامض صرخات اليأس بين أصوات الرفرفة والصخب!
كان الأمر مزعجًا لكن سو مينغ أصر على القيام بذلك. قطع سو مينغ بعض الصخور من نفس الحجم الذي تقدم به إلى الأمام.
كانت الجثة غريبة جدا. كان النصف العلوي من نصيب الشخص لكنه ذبل. كان النصف السفلي من الجثة أكثر غرابة. بدا الأمر كما لو أنه ذاب وتحول. كان مختلفًا عن الهيكل العظمي لشخص طبيعي. يبدو أن شكل زوج من الأجنحة بدأ يتشكل على ظهره. بالنظر إلى الجثة ، كانت تبدو مشابهة لأجنحة القمر!
لقد عادت اجنحة القمر!
بدأ الجواب يتشكل في رأس سو مينغ.
تغير تعبير سو مينغ على الفور.
كما بحث عن أماكن الاختباء المحتملة على طول الطريق حتى يتمكن من إخفاء نفسه عندما يكون هناك أي خطر أو عندما تعود أجنحة القمر فجأة.
تم إخفاء الجثة من قبل بعض المنازل ، ولهذا السبب لم يراها سو مينغ في البداية. ولكن بينما كان يقف هناك ، كان بإمكانه رؤيته بوضوح في ذلك الوقت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
