نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 1272

تحت النيران

تحت النيران

بمجرد أن سمع الإنفجار الأول خرج يودل ووحدته من مخبئهم حسب التعليمات ومع ذلك لم يكد يغادروا حتى جاء إنفجار شق الأذن من الشمال أثار الغبار وكادوا يسقطون كما إهتزت الأرض بعنف، تمكن يودل من تثبيت نفسه ونظر إلى مدينة توسك في مفاجأة بينما يقف على الأرض السفلية لم يكن بإمكانه سوى رؤية كرة نارية برتقالية في الهواء، مع تصاعد الدخان الكثيف أضاء الضباب الأحمر حول كرة النار وصارت السماء مشتعلة، بدى الرعب على مواطني الرمال لم يتمكنوا من التفكير إلا بعبارة واحدة في هذه اللحظة: غضب الآلهة الثلاثة!.

لم يشارك في إختبار السلاح الجديد لكنه سيتذكر ما فعله في هذه المعركة لبقية حياته.

“لا تخافوا” صرخ يودل من خلال أسنانه المشدودة ولوح بذراعه “هذا سلاح صنعه الرئيس لمحاربة الشياطين! إنها الشياطين التي لا يجب أن تخافنا!”.

إستأنفت الوحدة للعمل خرج الناس من وراء الحائط والنوافذ والمنازل المنهارة سرعان ما إنضموا إلى الفريق المتقدم وإنطلقوا نحو مدينة توسك مثل موجة المد، بقي يودل يركض في مقدمة الوحدة على الرغم من أنه قد إستسلم لحكم الرئيس بالكامل إلا أنه لا يزال يعتقد أن أمة الرمل أكثر ملاءمة للقتال من الشماليين، خاصة بالنسبة للمحاربين من العشائر الصغيرة مثله الذين نشأوا في واحة قاحلة وإعتادوا على الكفاح من أجل العيش، لم يكن بإمكانه إستخدام الأقواس والسيوف فحسب بل يمكنه أيضًا إستخدام الأقفال الصخرية، بعد تلقي مزيد من التدريب من بريان يمكنه الآن إطلاق النار على أهداف ثابتة بدقة وكذلك إطلاق النار أثناء التنقل، هذا وقت مثالي بالنسبة له لإظهار قوته لم يكن يريد فقط أن يكون أول من دخل المدينة ولكن أيضًا أول شخص يفوز بالنصر أراد أن يتذكره الجيش بأكمله!، ومع ذلك عندما صعدت القوات وإستولت على سور مدينة توسك إستقبلتهم موجة حر خانقة لثانية إعتقد يودل أنه عاد إلى الصحراء التي إشتعلت فيها النيران في ضوء شمس الصيف في أقصى الجنوب.

أخرجت كلماته الجميع من النشوة.

لم يظهر جدار النار كما هو مخطط له وبدلاً من ذلك منعت موجات الحر نتيجة الإنفجار الذي هزّ الكمين وحدة الكمين من دخول مدينة الملك، تم حرق العديد من الجنود وحتى فقدوا الوعي على هذا النحو من المستحيل عليهم مواصلة العملية، بالطبع هذا لا يعني بالضرورة أنهم فشلوا يمكن أن يتخيلوا بسهولة كيف تبدو المدينة الداخلية بالحكم من الهواء الساخن بالخارج، لم تظهر أي سجلات مكتوبة أن الشياطين كانت أكثر قدرة على تحمل الحرارة من البشر الشيء الوحيد الذي شعر آيرون بالأسف عليه هو أنه لم يستطع رؤية نتيجة المعركة على الجبهة بنفسه، نظرًا لأنه لم يكن لديه أي فكرة عن موعد إنخفاض درجة الحرارة في المدينة فقد إضطر إلى المغادرة لتجنب التعرض للحرق.

“هذا صحيح هذا لهب السماء الذي إستدعاه الرئيس”.

“لماذا أضعف فجأة؟”.

“لا تتوقفوا عند هذا الحد تحركوا!”.

إستأنفت الوحدة للعمل خرج الناس من وراء الحائط والنوافذ والمنازل المنهارة سرعان ما إنضموا إلى الفريق المتقدم وإنطلقوا نحو مدينة توسك مثل موجة المد، بقي يودل يركض في مقدمة الوحدة على الرغم من أنه قد إستسلم لحكم الرئيس بالكامل إلا أنه لا يزال يعتقد أن أمة الرمل أكثر ملاءمة للقتال من الشماليين، خاصة بالنسبة للمحاربين من العشائر الصغيرة مثله الذين نشأوا في واحة قاحلة وإعتادوا على الكفاح من أجل العيش، لم يكن بإمكانه إستخدام الأقواس والسيوف فحسب بل يمكنه أيضًا إستخدام الأقفال الصخرية، بعد تلقي مزيد من التدريب من بريان يمكنه الآن إطلاق النار على أهداف ثابتة بدقة وكذلك إطلاق النار أثناء التنقل، هذا وقت مثالي بالنسبة له لإظهار قوته لم يكن يريد فقط أن يكون أول من دخل المدينة ولكن أيضًا أول شخص يفوز بالنصر أراد أن يتذكره الجيش بأكمله!، ومع ذلك عندما صعدت القوات وإستولت على سور مدينة توسك إستقبلتهم موجة حر خانقة لثانية إعتقد يودل أنه عاد إلى الصحراء التي إشتعلت فيها النيران في ضوء شمس الصيف في أقصى الجنوب.

إستأنفت الوحدة للعمل خرج الناس من وراء الحائط والنوافذ والمنازل المنهارة سرعان ما إنضموا إلى الفريق المتقدم وإنطلقوا نحو مدينة توسك مثل موجة المد، بقي يودل يركض في مقدمة الوحدة على الرغم من أنه قد إستسلم لحكم الرئيس بالكامل إلا أنه لا يزال يعتقد أن أمة الرمل أكثر ملاءمة للقتال من الشماليين، خاصة بالنسبة للمحاربين من العشائر الصغيرة مثله الذين نشأوا في واحة قاحلة وإعتادوا على الكفاح من أجل العيش، لم يكن بإمكانه إستخدام الأقواس والسيوف فحسب بل يمكنه أيضًا إستخدام الأقفال الصخرية، بعد تلقي مزيد من التدريب من بريان يمكنه الآن إطلاق النار على أهداف ثابتة بدقة وكذلك إطلاق النار أثناء التنقل، هذا وقت مثالي بالنسبة له لإظهار قوته لم يكن يريد فقط أن يكون أول من دخل المدينة ولكن أيضًا أول شخص يفوز بالنصر أراد أن يتذكره الجيش بأكمله!، ومع ذلك عندما صعدت القوات وإستولت على سور مدينة توسك إستقبلتهم موجة حر خانقة لثانية إعتقد يودل أنه عاد إلى الصحراء التي إشتعلت فيها النيران في ضوء شمس الصيف في أقصى الجنوب.

“سيدي إنسحبت جميع القوات بإستثنائنا من قلعة الأنياب المكسورة” قال بريان بينما يخرج من المقر في حالة من الإثارة.

كان جلده يتلألأ في الهواء المحترق وبالكاد يستطيع فتح عينيه ولا الجنود الذين تبعوه تم إحباط الوحدة بأكملها بواسطة جدار غير مرئي وتم إبطاء سرعتها، حتى أن بعض الشماليين في المقدمة تراجعوا في حرج وجلسوا تحت المنحدر في محاولة لحماية أنفسهم من الحرارة، أجبر يودل نفسه على المضي قدمًا لكنه أدرك على الفور أن شيئًا ما قد حدث خطأ تم إطفاء كرة النار في الهواء هناك خيط رفيع من الدخان لا يزال ملفوفًا، حجاب الضباب الأحمر السميك يفتقد الآن إحدى الزوايا كما لو أن وحشًا عملاقًا قد عضه وهكذا هناك منطقة فارغة واحدة في السماء خالية من الضباب الأحمر، من خلال بوابات المدينة المفتوحة على مصراعيها رأى يودل موجات حر تتدحرج في نهاية الأفق وبدت المباني على الأرض مشوهة بعد التأثير، إنهارت جميع المنازل الخشبية أثناء الإنفجار ونبتت أعمدتها السوداء مثل مجسات الشيطان، لكن الشياطين لم تأتي لإيقافهم أو تفرقهم في إتجاهات مختلفة في الواقع لم يكن هناك شيطان واحد في رؤيته، شعر يودل فجأة بصعوبة تنفس الحرارة الشديدة فبدأ جسده في الإحتجاج أصبحت خطوته ثقيلة بشكل متزايد.

“سيدي إنسحبت جميع القوات بإستثنائنا من قلعة الأنياب المكسورة” قال بريان بينما يخرج من المقر في حالة من الإثارة.

“لماذا أضعف فجأة؟”.

لم يشارك في إختبار السلاح الجديد لكنه سيتذكر ما فعله في هذه المعركة لبقية حياته.

كان سور المدينة في متناوله لكنه في ثانية فقد كل قوته وتشوشت رؤيته تعثر يودل ثم سقط على الأرض، آخر شيء رآه هو نظرة إزدراء على وجه فاري بينما الأخير يجره بعيدًا عن الطريق تجاوزت هذه المعركة توقعات آيرون وهيئة الأركان العامة، توقعوا أن تشتعل النيران في شمال مدينة الملك لمملكة قلب الذئب لكنها أحرقت جميع المنازل ومعها الضباب الأحمر خارج المدينة، من المفترض أن تغزو وحدة الكمين الشياطين وأن تقضي على بقية الأعداء على الرغم من أن آيرون لم يكن يعرف عدد الشياطين بناءً على المعلومات الإستخباراتية السابقة فإنهم عادة ما يقومون بتعيين القوات وفقًا لعدد سكان المدينة، علمت الشياطين بالتأكيد أنه قد تم إخلاء مدينة توسك لذلك خلال الأيام القليلة الأولى بعد ظهور الضباب الأحمر يجب ألا يزيد عدد الشياطين عن 500، بمعنى آخر يجب أن يحصل الجيش الأول على موقع متميز للغاية من حيث العدد والقوة، ومع ذلك لم يكونوا يعتمدون على هذه المعركة للقضاء على الشياطين لأن الجنود إضطروا إلى الإختباء في الممرات والأنقاض تحت الأرض لتجنب تدقيق الشياطين، على هذا النحو لا يمكنهم إستخدام أي أسلحة ثقيلة لم يكن من الصعب قمع الشياطين بالبنادق والقنابل اليدوية المضادة للشياطين ولكن من الصعب ملاحقتهم بالأسلحة الخفيفة فقط، الهدف الرئيسي من هذه المعركة هو خفض معنويات الشياطين وجعلهم يدركون أن بإمكان البشر القتال حتى وهم يتراجعون وبهذه الطريقة يكون الجيش قادرًا على تخفيف الضغط عن الوحدة المنسحبة ومع ذلك إنتهت المعركة ببساطة بعد الإنفجار.

“هذا صحيح هذا لهب السماء الذي إستدعاه الرئيس”.

لم يظهر جدار النار كما هو مخطط له وبدلاً من ذلك منعت موجات الحر نتيجة الإنفجار الذي هزّ الكمين وحدة الكمين من دخول مدينة الملك، تم حرق العديد من الجنود وحتى فقدوا الوعي على هذا النحو من المستحيل عليهم مواصلة العملية، بالطبع هذا لا يعني بالضرورة أنهم فشلوا يمكن أن يتخيلوا بسهولة كيف تبدو المدينة الداخلية بالحكم من الهواء الساخن بالخارج، لم تظهر أي سجلات مكتوبة أن الشياطين كانت أكثر قدرة على تحمل الحرارة من البشر الشيء الوحيد الذي شعر آيرون بالأسف عليه هو أنه لم يستطع رؤية نتيجة المعركة على الجبهة بنفسه، نظرًا لأنه لم يكن لديه أي فكرة عن موعد إنخفاض درجة الحرارة في المدينة فقد إضطر إلى المغادرة لتجنب التعرض للحرق.

“لا تتوقفوا عند هذا الحد تحركوا!”.

“سيدي إنسحبت جميع القوات بإستثنائنا من قلعة الأنياب المكسورة” قال بريان بينما يخرج من المقر في حالة من الإثارة.

“لا تخافوا” صرخ يودل من خلال أسنانه المشدودة ولوح بذراعه “هذا سلاح صنعه الرئيس لمحاربة الشياطين! إنها الشياطين التي لا يجب أن تخافنا!”.

لم يشارك في إختبار السلاح الجديد لكنه سيتذكر ما فعله في هذه المعركة لبقية حياته.

“لا تخافوا” صرخ يودل من خلال أسنانه المشدودة ولوح بذراعه “هذا سلاح صنعه الرئيس لمحاربة الشياطين! إنها الشياطين التي لا يجب أن تخافنا!”.

“ممتاز دعنا نتراجع” قال آيرون أثناء الإيماء “أعتقد أنه لن يمر وقت طويل قبل أن يلاحظنا الشياطين لن يكون من السهل الهروب عندما يأتون من بعدنا”.

لم يشارك في إختبار السلاح الجديد لكنه سيتذكر ما فعله في هذه المعركة لبقية حياته.

تمامًا كما توقع آيرون في اليوم التالي وصلت وحدة شياطين إلى مدينة توسك في الوحوش الشيطانية التي لم يكن زعيمها سوى لورد السماء هاكزورد.

لم يظهر جدار النار كما هو مخطط له وبدلاً من ذلك منعت موجات الحر نتيجة الإنفجار الذي هزّ الكمين وحدة الكمين من دخول مدينة الملك، تم حرق العديد من الجنود وحتى فقدوا الوعي على هذا النحو من المستحيل عليهم مواصلة العملية، بالطبع هذا لا يعني بالضرورة أنهم فشلوا يمكن أن يتخيلوا بسهولة كيف تبدو المدينة الداخلية بالحكم من الهواء الساخن بالخارج، لم تظهر أي سجلات مكتوبة أن الشياطين كانت أكثر قدرة على تحمل الحرارة من البشر الشيء الوحيد الذي شعر آيرون بالأسف عليه هو أنه لم يستطع رؤية نتيجة المعركة على الجبهة بنفسه، نظرًا لأنه لم يكن لديه أي فكرة عن موعد إنخفاض درجة الحرارة في المدينة فقد إضطر إلى المغادرة لتجنب التعرض للحرق.

–+–

لم يشارك في إختبار السلاح الجديد لكنه سيتذكر ما فعله في هذه المعركة لبقية حياته.

 

“لماذا أضعف فجأة؟”.

تمامًا كما توقع آيرون في اليوم التالي وصلت وحدة شياطين إلى مدينة توسك في الوحوش الشيطانية التي لم يكن زعيمها سوى لورد السماء هاكزورد.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط