مركز العواطف
الفصل 27.3 – مركز العواطف
انحنى سو ، والتقط صخرة ، ووزنها في يده ، ثم فجأة ألقى بها في المبنى الرئيسي للقلعة القديمة! كانت الصخرة التي يبلغ وزنها عدة أطنان مثل قذيفة مدفع تركت فوهة المدفع ، وأثارت رياحا شريرة عندما اصطدمت بالقلعة! بعد أن تركت يده ، اندلعت المناطق المحيطة بالصخرة مع اللهب اللامع ، وأصبحت مثل النيزك الذي سقط عبر الغلاف الجوي ، كما أن القوة المرتبطة بسطحها تتضاءل بسرعة. كان هذا نتيجة قوة الرفض الخاصة بالمجال المنزلي. عندما اصطدمت الصخرة بالمبنى الرئيسي ، أنتجت المنطقة طبقة ضعيفة من إشعاع الطاقة ، مما أضعف نصف قوة التأثير. ومع ذلك ، في النهاية ، أدت الطاقة الحركية المتبقية إلى تحطيم الصخرة بقوة في الجدار الخارجي للمبنى. في اللحظة التي انفجرت فيها ، تركت وراءها بعض الشقوق الحجرية أيضًا على الحائط.
من وجهة نظر سو ، فإن هذا التأثير جعل مجال طاقة القلعة يتقلب قليلاً ، وأصبح كل شيء طبيعيًا مرة أخرى بعد ذلك مباشرة. ومع ذلك ، كانت هذه فقط البداية.
لم يندفع إلى القلعة المظلمة والشرسة، بل سار إلى الجانب حيث انهار نصف الجدار. تم بناء الجدار بالمثل من صخرة عملاقة ، كل صخرة قريبة من وزن طن. ومع ذلك ، بالنسبة لسو التي كانت قوته تعادل بالفعل عشرة مستويات ، فقد كان ضئيلًا تمامًا. مد قدمه ، وبنقرة واحدة ، تركت صخرة عملاقة الأرض. ثم أمسك الصخرة ، ثم رماها في المبنى الرئيسي.
ارتفع إشعاع الطاقة وهبط ، وأصوات الهدير العظيمة مستمرة وغير منقطعة. عندما انفجرت الصخور العملاقة الواحدة تلو الأخرى على المبنى الرئيسي للقلعة ، كان من شأنها أن تجعل قوة القلعة القديمة ترتجف قليلاً! مع كل ثانية تمر ، ستتحطم صخور أو ثلاث صخور ، كما لو كان يوم القيامة قد نزل. ومع ذلك ، عند رمي الصخور ، كان سو أيضًا يستنفد الطاقة ، وكلا الجانبين يتنافسون في استهلاك الطاقة. ومع ذلك ، كان سو شخصًا واحدًا ، كيف يمكنه مواجهة القلعة الواجهة البحري ؟
لا يبدو أن سو يدرك أنه كان يخوض معركة دون أي فرصة للنجاح ، ولا يزال يرمي الحجارة على الجدار الخارجي ، ويرسل الصخور الواحدة تلو الأخرى نحو المبنى الرئيسي للقلعة. انهار الجدار الخارجي الشاهق والمهيب باستمرار تحت الضربات المتفجرة. في نظر الغرباء ، تأثير كل صخرة مثل صفعة ثقيلة على وجه بيفولاس! على الرغم من أنه في الوقت الحالي ، باستثناء سو ، لم يكن هناك طرف ثالث هنا ، بغض النظر عن كيفية انتهاء الأمور ، فإن المستخدمين ذوي القدرة في القلعة سيتذكرون هذه المعركة بشكل طبيعي ، وبالتالي فإن كرامة بيفولاس ستعاني أيضًا من الضرر. في المستقبل ، ستنتشر حقيقة هذه المعركة ، ومن هنا ستصبح وصمة عار على سمعة بيفولاس ، كان هذا هو الحال حتى لو قتل سو. على الرغم من أن لا أحد يعرف متى سيأتي ذلك اليوم ، إلا أن الحقيقة ستنتشر بالتأكيد ، أفواه البشر لم تكن أبدًا موثوقة.
في الوقت الحالي ، كان معنى جملة سو واضحًا تمامًا بالفعل. نظرًا لأن لا أحد منكم يجرؤ على الخروج ، وبدلاً من دعوتي إلى مجال منزلكم ، فسوف أقوم بتمزيقه شيئًا فشيئًا حتى يراه الجميع.
في الطوابق العليا من القلعة ، وقف بيفولاس خلف النافذة الفرنسية ، وخط بصره يمر عبر الزجاج المتصدع ، وكان مليئًا بالاهتمام وهو ينظر إلى سو. “يبدو أنه يركز تمامًا على مسألة ضرب وجهي.”
كانت المنطقة خلف بيفولاس في الأصل فارغة تمامًا ، ولكن في هذه اللحظة ، ظهر تموج فجأة ، ثم ظهرت شخصية نسائية طويلة ونحيلة. كان رأسها أطول من بيفولاس ، وعلى الرغم من كونها جميلة للغاية ، إلا أن بشرتها كانت بيضاء بشكل سيئ ، وشفتاها القرمزية الحمراء مذهلة للغاية ، والأكياس السوداء الداكنة تحت عينيها تبدو وكأنها نتاج ليلة كاملة من الحفلات المجنونة. كان لديها شعر قصير ، اللون الأصفر الفاتح غير طبيعي بالمثل. كان جسد المرأة بالكامل ملفوفًا بملابس فضية ضيقة ، والبدلة القتالية ضيقة مثل طبقة من الجلد ، وتكشف تمامًا عن كل تفاصيل جسدها. تقف خطوة وراء بيفولاس ، قالت ، “ألم تهتم ذاتك الموقرة بالمسألة هذه؟”
كان صوت المرأة باردًا وخشنًا ، وكان يحمل نوعًا من صوت طحن المعادن ، وكأنه صوت إلكتروني ، وليس صوت الإنسان على الإطلاق.
كان صوت المرأة باردًا وخشنًا ، وكان يحمل نوعًا من صوت طحن المعادن ، وكأنه صوت إلكتروني ، وليس صوت الإنسان على الإطلاق.
ضحك بيفولاس. مد يده ، مشيراً إلى طاولة القهوة ، ثم أحضرت المرأة على الفور كوبًا من ماء الشرب في يديه. بعد أخذ رشفة ، عندها فقط قال بيفولاس ببطء ، ” لي ، أنت تعلمين أنني لا أهتم كيف سينظر إليّ الآخرون بعد اليوم ، كيف سيتحدثون عني. كل ما علي فعله هو القيام بأشياء بناءً على مُثلي ومعتقداتي ، وهذا يكفي بالفعل. هذا الشاب المسمى سو هو رجل ممتاز. ومع ذلك ، بالنسبة لمُثلي ، فهو متغير ، علاوة على أنه متغير قد وصل بالفعل إلى نقطة يحتمل أن يدمر مستقبلنا . إنه لأمر مؤسف حقًا ، لقد تحتم عليه القدر أن يقف ضدي “.
اتخذت المرأة المسماة لي خطوة للأمام ، ثم نظرت إلى سو باحتقار ، قائلة بعبوس ، “ألا يفهم كم هو عديم الجدوى من شيء يقوم به حاليًا؟”
في هذا الوقت ، رفع سو رأسه فجأة ، وألقى نظرة على اتجاه بيفولاس ولي. ثم أطلق ضحكة مكتومة عميقة ، ثم أمسك بصخرة ، وألقى بها بكل قوته! في اللحظة التي غادرت فيها الصخرة يده ، تحطمت بالفعل في بيفولاس ، واصطدمت بمجال القوة الغير مرئي ، وانفجرت بشدة!
“بلا هدف؟ لا أشعر بهذه الطريقة. على الرغم من أنني لا أعرف بالضبط ما يرغب سو في القيام به ، إلا أنه لن يفعل شيئًا لا طائل من ورائه “. قال بيفولاس وهو يهز كتفيه.
في الوقت الحالي ، كان معنى جملة سو واضحًا تمامًا بالفعل. نظرًا لأن لا أحد منكم يجرؤ على الخروج ، وبدلاً من دعوتي إلى مجال منزلكم ، فسوف أقوم بتمزيقه شيئًا فشيئًا حتى يراه الجميع.
“أنت تتحدث وكأنك تفهمه جيدًا للغاية.” قالت لي بشكل غير مهذب.
كان صوت المرأة باردًا وخشنًا ، وكان يحمل نوعًا من صوت طحن المعادن ، وكأنه صوت إلكتروني ، وليس صوت الإنسان على الإطلاق.
انحنى سو ، والتقط صخرة ، ووزنها في يده ، ثم فجأة ألقى بها في المبنى الرئيسي للقلعة القديمة! كانت الصخرة التي يبلغ وزنها عدة أطنان مثل قذيفة مدفع تركت فوهة المدفع ، وأثارت رياحا شريرة عندما اصطدمت بالقلعة! بعد أن تركت يده ، اندلعت المناطق المحيطة بالصخرة مع اللهب اللامع ، وأصبحت مثل النيزك الذي سقط عبر الغلاف الجوي ، كما أن القوة المرتبطة بسطحها تتضاءل بسرعة. كان هذا نتيجة قوة الرفض الخاصة بالمجال المنزلي. عندما اصطدمت الصخرة بالمبنى الرئيسي ، أنتجت المنطقة طبقة ضعيفة من إشعاع الطاقة ، مما أضعف نصف قوة التأثير. ومع ذلك ، في النهاية ، أدت الطاقة الحركية المتبقية إلى تحطيم الصخرة بقوة في الجدار الخارجي للمبنى. في اللحظة التي انفجرت فيها ، تركت وراءها بعض الشقوق الحجرية أيضًا على الحائط.
“أنا أفهمه جيدًا ، وربما أفضل من معظم الناس في هذا العالم ، تمامًا مثلما لا يوجد أي شخص في هذا العالم يفهم امبراطورة العنكبوت أفضل مني. سو ، بصرف النظر عن أنجلينا ، أعظم عدو لي. هذا هو سبب فهمي له “.
في الوقت الحالي ، كان معنى جملة سو واضحًا تمامًا بالفعل. نظرًا لأن لا أحد منكم يجرؤ على الخروج ، وبدلاً من دعوتي إلى مجال منزلكم ، فسوف أقوم بتمزيقه شيئًا فشيئًا حتى يراه الجميع.
اتخذت المرأة المسماة لي خطوة للأمام ، ثم نظرت إلى سو باحتقار ، قائلة بعبوس ، “ألا يفهم كم هو عديم الجدوى من شيء يقوم به حاليًا؟”
في هذا الوقت ، رفع سو رأسه فجأة ، وألقى نظرة على اتجاه بيفولاس ولي. ثم أطلق ضحكة مكتومة عميقة ، ثم أمسك بصخرة ، وألقى بها بكل قوته! في اللحظة التي غادرت فيها الصخرة يده ، تحطمت بالفعل في بيفولاس ، واصطدمت بمجال القوة الغير مرئي ، وانفجرت بشدة!
الفصل 27.3 – مركز العواطف
اتخذت المرأة المسماة لي خطوة للأمام ، ثم نظرت إلى سو باحتقار ، قائلة بعبوس ، “ألا يفهم كم هو عديم الجدوى من شيء يقوم به حاليًا؟”
كانت المنطقة خلف بيفولاس في الأصل فارغة تمامًا ، ولكن في هذه اللحظة ، ظهر تموج فجأة ، ثم ظهرت شخصية نسائية طويلة ونحيلة. كان رأسها أطول من بيفولاس ، وعلى الرغم من كونها جميلة للغاية ، إلا أن بشرتها كانت بيضاء بشكل سيئ ، وشفتاها القرمزية الحمراء مذهلة للغاية ، والأكياس السوداء الداكنة تحت عينيها تبدو وكأنها نتاج ليلة كاملة من الحفلات المجنونة. كان لديها شعر قصير ، اللون الأصفر الفاتح غير طبيعي بالمثل. كان جسد المرأة بالكامل ملفوفًا بملابس فضية ضيقة ، والبدلة القتالية ضيقة مثل طبقة من الجلد ، وتكشف تمامًا عن كل تفاصيل جسدها. تقف خطوة وراء بيفولاس ، قالت ، “ألم تهتم ذاتك الموقرة بالمسألة هذه؟”
الترجمة: Hunter
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات