الحفرة الميتة 2
الفصل 908: الحفرة الميتة 2
* ملك الشر *
تمتم الظل: “إذا لم تكن هناك مشكلة بالأمام ، فسيحين الوقت قريبا لإرسال رسالة إلى الأستاذ”. قفز مرة أخرى إلى السماء وأطلق ألسنة اللهب الزرقاء من ظهره و حلّق بعيدًا واختفى بين هامش الأراضي العشبية في غمضة عين.
“إذن هذه هي مهارة الرنين؟” وقف غارين بعيدًا ينظر إلى الرجل الذي يفتقر إلى الخبرة القتالية الفعلية. كان يعاني من تشوش ذهني بسبب الفوضى الباردة وكان ببساطة يوجه مهاراته في الرنين ضد شيء وهمي.
والآن ، ابتلع وحش سمكي عملاق ميكا على مستوى القمر الجديد لم يكن قادرًا على هزيمته في التهام واحد فقط.
“مدهش!” بالنسبة لشخص لم يكن جيدًا بشكل خاص في أي جوانب ليكون قادرًا على إطلاق مثل هذه القوة القوية في لحظة لمجرد إمتلاك مهارة الرنين ، فهذا أمر لا يصدق.
فقط عندما كان الميكا الأبيض على وشك الاندفاع نحو غارين ، حدث شيء ما …
تنهد غارين. لولا الفوضى الباردة ، لكان قد عانى من جنون العدو. حتى لو نجا ، فإن الميكا خاصته كانت لتتآكل أو تتضرر بشدة.
كان غارين مذهولًا. تمكن العدو في الواقع من الخروج من أغلال الوهم ، و كأنه فجأة انتقل عن بعد أمامه مع مجموعة ضخمة من الكروم تتجه نحوه.
علاوة على ذلك ، بعد تحفيز مهارة الرنين ، تحسنت قوة و سرعة الميكا البيضاء بحوالي 30٪. بالإضافة إلى العدد الكبير من الكروم التي تحتوي على تأثير تآكل شديد السمية ، …
“ها ها ها ها!! لقد مات الكثير من الناس من تحركي هذا! هل كنت تعتقد حقًا أنني غير كفء تمامًا؟ ” سمع الضحك الشرير من الميكا البيضاء.
“اللعنة ، هذا ليس جيدًا !!”
داخل الأكاديمية ، ربما يكون الطيار من المستوى الخامس للقمر الجديد هو الطبقة العليا من السلسلة البشرية بالفعل. لكن خارج الأكاديمية ، على الرغم من أن مثل هذا المستوى من الطيارين لم يكن شائعًا ، إلا أنهم لم يكونوا نادرين . بعد كل شيء ، كان وقت نمو الطلاب في الحد الأقصى جزءًا بسيطًا من حياة الآخرين ، وأحيانًا حتى عُشر أو خُمس فترة التدريب للآخرين . مع هذه الفجوة ، لا يمكن تعويض نقص القوة ببساطة عن طريق الموهبة أو العمل الجاد.
كان غارين مذهولًا. تمكن العدو في الواقع من الخروج من أغلال الوهم ، و كأنه فجأة انتقل عن بعد أمامه مع مجموعة ضخمة من الكروم تتجه نحوه.
آه !!
“ما هذه القدرة !!؟” لم يتحرك فجأة من تحت مراقبته فحسب ، بل أفلت أيضًا من الوهم كما لو أن الفوضى الباردة لم تؤثر عليه على الإطلاق.
صرخ الميكا الأبيض في نوبة من الغضب.
“غبي! قد أكون غير كفء ، ولكن بمساعدة قفزة المسافة القصيرة يمكنني قتل أي شخص أريده! ههههه !! اذهب إلى الجحيم!!”
كان الأربعة معروفين بشكل جماعي باسم الجنرالات الثلاثة و النجم الواحد من أكاديمية الصبورة السوداء. أما بالنسبة للجنرالات الثلاثة الصغار ، فهذه كانت مجرد ظهور حديث للقوى الجديدة على مر السنين لكنها لم تكن شيئًا مقارنة بهؤلاء الأشخاص الأربعة. أما بالنسبة للآخرين؟ أولئك الذين جاءوا في مرتبة متأخرة مثل بريتني وفيلا و غيرهم ، لن يظهروا حتى في مثل هذه المناسبات. لم يكونوا مجرد أميرات و أمراء في المرتبة الأعلى ، بل كان لديهم أيضًا صلات لذلك لم يكن هناك أي طريقة لهم للقتال حتى الموت فقط من أجل الصبورة السوداء. ومع ذلك ، حتى لو جائوا ، فلن تخاف منهم لينا . كان هدفها الحقيقي هذه المرة هو بريتني ، نجمة المرتبة الرابعة …
زأر الطيار الأبيض الجالس في المقصورة . كان يتدلى من صدره قلادة بيضاء متلألئة تساعد على مقاومة الارتباك العقلي الذي أحدثته الفوضى الباردة.
اجتاحت العديد من الكروم السميكة نحو غارين . سطحها الأخضر الداكن تقطر بالوحل الأخضر المثير للاشمئزاز. عندما تلامس الوحل بالأرض ، تبخر بسرعة ليصبح ضبابًا مخضرًا.
تشي تشي تشي !!
تشي تشي تشي !!
بعد أن تنفس الصعداء ، استدار غارين و طار باتجاه مدينة الباتويد الطائر .
تم الحصول على ثلاثة أصوات لقطع الكروم.
“لديك رغبة في الموت.” سخر غارين وألقى نصف نصله المتآكل. قام بتصويب جسده ، و أوقف محاولة إستعمال الميكا للدفاع و أخفض طاقة الميكا المستعملة خاصته
تحطمت كلتا الشفرتين في يدي غارين في نفس الوقت ، وذابت في شكل سائل أسود تقطر على الأرض.
“مدهش!” بالنسبة لشخص لم يكن جيدًا بشكل خاص في أي جوانب ليكون قادرًا على إطلاق مثل هذه القوة القوية في لحظة لمجرد إمتلاك مهارة الرنين ، فهذا أمر لا يصدق.
تراجع جسده بسرعة حيث تعرضت مساحة كبيرة من درعه الأمامي الخارجي للتآكل ، مما أدى إلى كشف شرائط من نظام الهيكل العظمي الفضي.
“يبدو أنك تريد حقًا أن تموت … لقيط!” أصبح صوت طيار الميكا الأبيض خافتًا وفجأة.
بدون درعه الخارجي ، لم يتبق إلا مع نظامه الهيكلي ، كان ميكا غارين معرضًا لخطر الإصابة بالشلل على الفور إذا تم إطلاق النار عليه حتى من مجرد بندقية أشعة عادية عالية القوة.
إذا تم مهاجمة أي طيار آخر من المستوى الخامس بالحركة سابقًا ، فقد يكون قد تم القبض عليه من قبل الكروم وأن جسده قد دمر تمامًا بسبب التآكل. حتى بعض طيارى الرنين على مستوى القمر الجديد تحت هذا الكمين قد لا يكونون قادرين على استخدام مهارات الرنين لديهم فى الوقت المحدد قبل أن يقتلوا.
“ها ها ها ها!! لقد مات الكثير من الناس من تحركي هذا! هل كنت تعتقد حقًا أنني غير كفء تمامًا؟ ” سمع الضحك الشرير من الميكا البيضاء.
تنهد غارين. لولا الفوضى الباردة ، لكان قد عانى من جنون العدو. حتى لو نجا ، فإن الميكا خاصته كانت لتتآكل أو تتضرر بشدة.
“كما هو متوقع ، مستوى القمر الجديد ليس شيئًا بسيطًا!” لقد فهم غارين أخيرًا الحقيقة القاسية التي مفادها أنه من أجل تحقيق الرنين في مستوى لقمر الجديد من المستوى الخامس ، يجب أن يكون هؤلاء السادة قد خاضوا الكثير من القتالات . حتى الرجل الذي في الأفق الآن والذي بدا غير ضار كان لديه حيل تحت أكمامه.
“ها ها ها ها!! لقد مات الكثير من الناس من تحركي هذا! هل كنت تعتقد حقًا أنني غير كفء تمامًا؟ ” سمع الضحك الشرير من الميكا البيضاء.
إذا تم مهاجمة أي طيار آخر من المستوى الخامس بالحركة سابقًا ، فقد يكون قد تم القبض عليه من قبل الكروم وأن جسده قد دمر تمامًا بسبب التآكل. حتى بعض طيارى الرنين على مستوى القمر الجديد تحت هذا الكمين قد لا يكونون قادرين على استخدام مهارات الرنين لديهم فى الوقت المحدد قبل أن يقتلوا.
بدون درعه الخارجي ، لم يتبق إلا مع نظامه الهيكلي ، كان ميكا غارين معرضًا لخطر الإصابة بالشلل على الفور إذا تم إطلاق النار عليه حتى من مجرد بندقية أشعة عادية عالية القوة.
“هذا الرجل … يحاول أن يكون مسافرًا ، أليس كذلك؟” في البداية ، اعتقد غارين أن هذا الشخص كان مجرد شاب آخر لا يصلح من أجل لا شيء من عائلة ثرية تمت رعايته بالقوة. ربما كان موهوبًا بعض الشيء ، لكن بشكل غير متوقع …
أصيب غارين الذي كان يشاهد من الجانب بالصدمة والخوف . كان هذا الرجل من المستوى الخامس الحقيقي ، خبير مستوى القمر الجديد! كانت الآلة التي دمرت منذ لحظات تقريبًا ضعيفة تمامًا في يد هذا المخلوق المتحور.
“أهرب ! من الأفضل أن تستمر في الجري ، أيها الآفة الصغيرة! لقد أهدرت الكثير من الوقت والطاقة في مطاردتك! من الأفضل لك الهرب ! ” أطلق الميكا الأبيض ضحكة مغرورة.
إذا تم مهاجمة أي طيار آخر من المستوى الخامس بالحركة سابقًا ، فقد يكون قد تم القبض عليه من قبل الكروم وأن جسده قد دمر تمامًا بسبب التآكل. حتى بعض طيارى الرنين على مستوى القمر الجديد تحت هذا الكمين قد لا يكونون قادرين على استخدام مهارات الرنين لديهم فى الوقت المحدد قبل أن يقتلوا.
“بقدرتك فقط وتجرؤ على تحدي الأخ الأكبر فيلا ، ألا تعرف حقًا كيف تتهجى كلمة الموت!”
تم الحصول على ثلاثة أصوات لقطع الكروم.
رقصت الكروم من حوله بجنون كما لو كانت تتحول إلى وحش ضخم. من بعيد ، كانت تبدو وكأنها وحش كرمة عملاق يبلغ طوله عشرة أمتار على الأقل. لم يكن مجرد لونه أخضر بالكامل ، ولكنه كان يقطر باستمرار كمية كبيرة من الوحل المثير للاشمئزاز.
كواحد من العباقرة الذين يحترمهم الطوفان الأسود و يرعاهم ، كيف يمكنهم تركه ببساطة للتجول دون أي أمان إضافي؟ حتى غارين تمكن من فهم هذا الأمر ، لذا لم يكن مهتمًا بسلامته ، لم يكن سيموت لكن كان عليه أن يظهر قيمته ، وهذا هو السبب أيضًا في أنه بدا هادئًا طوال الوقت.
“الآن ، أريدك أن تعطيني كل ما لديك ، ثم اركع على الأرض و أدعوني جدي ثلاث مرات. ربما بعد ذلك سأفكر في الحفاظ على حياتك “.
“الآن ، أريدك أن تعطيني كل ما لديك ، ثم اركع على الأرض و أدعوني جدي ثلاث مرات. ربما بعد ذلك سأفكر في الحفاظ على حياتك “.
صرخ الميكا الأبيض في نوبة من الغضب.
في الوقت نفسه ، ألقى بكميات هائلة من الوحل الأخضر في كل مكان. حتى الحجارة ذابت في برك من السائل الأسود مع دخان أبيض.
“لديك رغبة في الموت.” سخر غارين وألقى نصف نصله المتآكل. قام بتصويب جسده ، و أوقف محاولة إستعمال الميكا للدفاع و أخفض طاقة الميكا المستعملة خاصته
تشي تشي تشي !!
“يبدو أنك تريد حقًا أن تموت … لقيط!” أصبح صوت طيار الميكا الأبيض خافتًا وفجأة.
بززز…
ابتسم غارين مع تلميح من الشماتة : “أتوسل إليك أن تقتلني . لو سمحت أقتلني .”
“أكاديمية الصبورة السوداء ، المعروفة أيضًا باسم الأكاديمية الأكثر وحشية و ظلمة. يبدو أن الأمر بهذا المستوى فقط “. فتاة تقف بجانب لينا سخرت بصوت عالٍ و ضحكت .
بصوت عالٍ ، حلقت الكروم حول الميكا البيضاء مرة أخرى وتوسعت ضعف حجمها الأصلي قبل الاندفاع نحو اتجاه غارين .
أدرك الطلاب الآن فقط أن هؤلاء الفتيات لم يكن يمزحن ، وأنهن كن يتحدىن بالفعل نخبة أكاديمية الصبورة السوداء – الثلاثة جنرالات الصغار و النجم الواحد .
في الوقت نفسه ، ألقى بكميات هائلة من الوحل الأخضر في كل مكان. حتى الحجارة ذابت في برك من السائل الأسود مع دخان أبيض.
تحطمت كلتا الشفرتين في يدي غارين في نفس الوقت ، وذابت في شكل سائل أسود تقطر على الأرض.
فقط عندما كان الميكا الأبيض على وشك الاندفاع نحو غارين ، حدث شيء ما …
كان الأعداء الذين واجههم نونوسيفا و أندا خارج نطاق المعتاد في الأكاديمية ، كانوا مثل أعداء الجنرالات الثلاثة و النجم الواحد تقريبًا ، واقتربوا من الواقع القاسي لعالم البالغين.
آه !!
قال الظل الأسود بخفة: “إنه بلا شك الطالب الموهوب الذي يعتني به البروفيسور فان دو كثيرًا ، لم يكن بحاجة لتدخلي حتى مرة واحدة للمساعدة أو التدخل على طول الطريق . على الرغم من أنه لا يزال طالبًا ، فقد تمكن بالفعل من التعامل مع مميزات قوة نخبة منظمة الضوء الأبيض . مما يصنع الأطفال في الوقت الحاضر ، ألم نولد بنفس الطريقة ؟ “
ظهر فم أسود ضخم فجأة من المستنقع وأمسك بالميكا الأبيض في الجزء السفلي من جسده بالكامل مع الكروم.
زأر الطيار الأبيض الجالس في المقصورة . كان يتدلى من صدره قلادة بيضاء متلألئة تساعد على مقاومة الارتباك العقلي الذي أحدثته الفوضى الباردة.
لم يكن هذا الفم مختلفًا عن فم السمكة. كان أسودًا مع حواف لامعة ناعمة ، حيث كانت هناك مخالب كبيرة وسميكة بالداخل. يحتوي طرف فمه على مجسات في الواقع و بها أكواب شفط بحجم الحوض ، والتي ربطت الميكا البيضاء بإحكام.
ظهر فم أسود ضخم فجأة من المستنقع وأمسك بالميكا الأبيض في الجزء السفلي من جسده بالكامل مع الكروم.
انبثقت السمكة العملاقة فجأة ، وكان عرض فم السمكة العملاقة عشرين مترًا على الأقل وكان بها مئات من أكواب الشفط على الأقل و التي أمسكت الميكا البيضاء بإحكام ، بينما أصدرت صوتًا حادًا.
وقف غارين على الحافة ، واصل جسده إطلاق الإشعاع الجليدي البارد. جمد الصقيع الرائحة المنبعثة من محركه . استنتج أن هذا الوحش اعتمد بشكل أساسي على الرائحة و أصوات الأنفاس للتعرف على فريسته ، ثم خفض تنفسه إلى الحد الأدنى عمدًا و أطفأ محركه ، على أمل إغراء الميكا البيضاء المتغطرسة للدخول في فخه .
“أنت ؟ أنت الوحش…! آآآآغ !!!” تجمدت الميكا البيضاء للحظة كما لو كانت مشلولة بسموم الوحش . ظلت بلا حرك و إنتشر فقط عواء الألم.
انبثقت السمكة العملاقة فجأة ، وكان عرض فم السمكة العملاقة عشرين مترًا على الأقل وكان بها مئات من أكواب الشفط على الأقل و التي أمسكت الميكا البيضاء بإحكام ، بينما أصدرت صوتًا حادًا.
اشرينك بووم !
امتلأ الفناء الضخم بما يقرب من مئات الأشخاص من أكاديميات أخرى ، و كان يقف في الوسط حشد من الفتيات. لم ينطق أحد من الحشد بكلمة واحدة.
ابتلعت السمكة الميكا البيضاء بالكامل.
“الآن ، أريدك أن تعطيني كل ما لديك ، ثم اركع على الأرض و أدعوني جدي ثلاث مرات. ربما بعد ذلك سأفكر في الحفاظ على حياتك “.
أصيب غارين الذي كان يشاهد من الجانب بالصدمة والخوف . كان هذا الرجل من المستوى الخامس الحقيقي ، خبير مستوى القمر الجديد! كانت الآلة التي دمرت منذ لحظات تقريبًا ضعيفة تمامًا في يد هذا المخلوق المتحور.
صرخ الميكا الأبيض في نوبة من الغضب.
في السابق ، كان بإمكانه أيضًا أن يقول أن هناك شيئًا مريبًا حول هذا المستنقع وبالتالي جذب الميكا البيضاء إلى هنا. ومع ذلك ، لم يكن يتوقع أنه سيشعر بنوع من التهديد الخفي خلال عملية القتال ومن ثم فقد حاول عمدا الابتعاد عن مكان الخطر .
أخبره حدسه الروحي أن هذا المستنقع خطير بالتأكيد.
أخبره حدسه الروحي أن هذا المستنقع خطير بالتأكيد.
“هذا الرجل … يحاول أن يكون مسافرًا ، أليس كذلك؟” في البداية ، اعتقد غارين أن هذا الشخص كان مجرد شاب آخر لا يصلح من أجل لا شيء من عائلة ثرية تمت رعايته بالقوة. ربما كان موهوبًا بعض الشيء ، لكن بشكل غير متوقع …
والآن ، ابتلع وحش سمكي عملاق ميكا على مستوى القمر الجديد لم يكن قادرًا على هزيمته في التهام واحد فقط.
“بقدرتك فقط وتجرؤ على تحدي الأخ الأكبر فيلا ، ألا تعرف حقًا كيف تتهجى كلمة الموت!”
السمكة العملاقة ليس لها عيون ، فقط فم ضخم ظهر فوق سطح الماء. بعد أن قضمت للحظة ، تراجعت مرة أخرى إلى المستنقع عندما لم تشعر بأي شيء آخر لتلتهمه.
“أين ما يسمى بأقوى ثلاثة حراس ( * جنرالات / كل مرة يضعوا إسم لكنهم يشيرون لنفس المجموعة *) و النجم الواحد؟ تعال ، توقفوا عن استخدام مثل هذه القمامة لسحب الوقت “علقت لينا بخفة وهي تخفف مفاصل معصمها.
الشيء الغريب هو أن الثقب في المستنقع الذي تسبب فيه إبتلاع الوحش للذين و الماء عاد بطريقة ما إلى شكله الأصلي مع تراجعه. انتقلت مساحات كبيرة من المستنقع تلقائيًا من محيطها وشكلت تمويهًا لا يمكن التعرف عليه من شكله السابق.
“كما هو متوقع ، مستوى القمر الجديد ليس شيئًا بسيطًا!” لقد فهم غارين أخيرًا الحقيقة القاسية التي مفادها أنه من أجل تحقيق الرنين في مستوى لقمر الجديد من المستوى الخامس ، يجب أن يكون هؤلاء السادة قد خاضوا الكثير من القتالات . حتى الرجل الذي في الأفق الآن والذي بدا غير ضار كان لديه حيل تحت أكمامه.
وقف غارين على الحافة ، واصل جسده إطلاق الإشعاع الجليدي البارد. جمد الصقيع الرائحة المنبعثة من محركه . استنتج أن هذا الوحش اعتمد بشكل أساسي على الرائحة و أصوات الأنفاس للتعرف على فريسته ، ثم خفض تنفسه إلى الحد الأدنى عمدًا و أطفأ محركه ، على أمل إغراء الميكا البيضاء المتغطرسة للدخول في فخه .
البندقية السريعة سيئة السمعة ، لينا من أكاديمية ماريا ، لم تكن مشهورة سابقا . لكن هنا ، الآن ، كانت هذه هي المرحلة التي تزدهر فيها موهبتها.
وكانت هذه هي الطريقة التي حدثت بها حادثة مأساوية …
هذه الفتاة تستخدم أكاديمية الصبورة السوداء كنقطة انطلاق لها لتتألق!
“يا إلهي … مثل هذه المحنة ، لم يتبق حتى عظم واحد.” بعد التراجع حوالي عشرة أمتار إلى الوراء ، عندها فقط شعر غارين بالإشارة الضعيفة للتهديد الذي يختفي ببطء.
“كما هو متوقع ، مستوى القمر الجديد ليس شيئًا بسيطًا!” لقد فهم غارين أخيرًا الحقيقة القاسية التي مفادها أنه من أجل تحقيق الرنين في مستوى لقمر الجديد من المستوى الخامس ، يجب أن يكون هؤلاء السادة قد خاضوا الكثير من القتالات . حتى الرجل الذي في الأفق الآن والذي بدا غير ضار كان لديه حيل تحت أكمامه.
“الحزام الإشعاعي مليء بالفعل بالمخاطر. يجب أن تكون هذه هي المرة الأولى التي أشاهد فيها وحشًا متحورًا مرعبًا قويًا بما يكفي لتهديد طيار “.
في السابق ، كان بإمكانه أيضًا أن يقول أن هناك شيئًا مريبًا حول هذا المستنقع وبالتالي جذب الميكا البيضاء إلى هنا. ومع ذلك ، لم يكن يتوقع أنه سيشعر بنوع من التهديد الخفي خلال عملية القتال ومن ثم فقد حاول عمدا الابتعاد عن مكان الخطر .
بعد أن تنفس الصعداء ، استدار غارين و طار باتجاه مدينة الباتويد الطائر .
أدرك الطلاب الآن فقط أن هؤلاء الفتيات لم يكن يمزحن ، وأنهن كن يتحدىن بالفعل نخبة أكاديمية الصبورة السوداء – الثلاثة جنرالات الصغار و النجم الواحد .
بعد فترة وجيزة من مغادرته ، سقط ظل أسود من السحب أعلاه ، وقام بمسح منطقة المستنقع ثم نظر نحو الاتجاه الذي كان يتجه إليه غارين.
“مدهش!” بالنسبة لشخص لم يكن جيدًا بشكل خاص في أي جوانب ليكون قادرًا على إطلاق مثل هذه القوة القوية في لحظة لمجرد إمتلاك مهارة الرنين ، فهذا أمر لا يصدق.
قال الظل الأسود بخفة: “إنه بلا شك الطالب الموهوب الذي يعتني به البروفيسور فان دو كثيرًا ، لم يكن بحاجة لتدخلي حتى مرة واحدة للمساعدة أو التدخل على طول الطريق . على الرغم من أنه لا يزال طالبًا ، فقد تمكن بالفعل من التعامل مع مميزات قوة نخبة منظمة الضوء الأبيض . مما يصنع الأطفال في الوقت الحاضر ، ألم نولد بنفس الطريقة ؟ “
“أنت ؟ أنت الوحش…! آآآآغ !!!” تجمدت الميكا البيضاء للحظة كما لو كانت مشلولة بسموم الوحش . ظلت بلا حرك و إنتشر فقط عواء الألم.
كان الأعداء الذين واجههم نونوسيفا و أندا خارج نطاق المعتاد في الأكاديمية ، كانوا مثل أعداء الجنرالات الثلاثة و النجم الواحد تقريبًا ، واقتربوا من الواقع القاسي لعالم البالغين.
السمكة العملاقة ليس لها عيون ، فقط فم ضخم ظهر فوق سطح الماء. بعد أن قضمت للحظة ، تراجعت مرة أخرى إلى المستنقع عندما لم تشعر بأي شيء آخر لتلتهمه.
داخل الأكاديمية ، ربما يكون الطيار من المستوى الخامس للقمر الجديد هو الطبقة العليا من السلسلة البشرية بالفعل. لكن خارج الأكاديمية ، على الرغم من أن مثل هذا المستوى من الطيارين لم يكن شائعًا ، إلا أنهم لم يكونوا نادرين . بعد كل شيء ، كان وقت نمو الطلاب في الحد الأقصى جزءًا بسيطًا من حياة الآخرين ، وأحيانًا حتى عُشر أو خُمس فترة التدريب للآخرين . مع هذه الفجوة ، لا يمكن تعويض نقص القوة ببساطة عن طريق الموهبة أو العمل الجاد.
بعد أن تنفس الصعداء ، استدار غارين و طار باتجاه مدينة الباتويد الطائر .
كواحد من العباقرة الذين يحترمهم الطوفان الأسود و يرعاهم ، كيف يمكنهم تركه ببساطة للتجول دون أي أمان إضافي؟ حتى غارين تمكن من فهم هذا الأمر ، لذا لم يكن مهتمًا بسلامته ، لم يكن سيموت لكن كان عليه أن يظهر قيمته ، وهذا هو السبب أيضًا في أنه بدا هادئًا طوال الوقت.
“يا إلهي … مثل هذه المحنة ، لم يتبق حتى عظم واحد.” بعد التراجع حوالي عشرة أمتار إلى الوراء ، عندها فقط شعر غارين بالإشارة الضعيفة للتهديد الذي يختفي ببطء.
تمتم الظل: “إذا لم تكن هناك مشكلة بالأمام ، فسيحين الوقت قريبا لإرسال رسالة إلى الأستاذ”. قفز مرة أخرى إلى السماء وأطلق ألسنة اللهب الزرقاء من ظهره و حلّق بعيدًا واختفى بين هامش الأراضي العشبية في غمضة عين.
* لما أشعر أن غارين سيضربها و يكتسب عبرها الكثير من الشهرة ؟ *
************
ابتسم غارين مع تلميح من الشماتة : “أتوسل إليك أن تقتلني . لو سمحت أقتلني .”
“من أيضا!؟”
أصيب غارين الذي كان يشاهد من الجانب بالصدمة والخوف . كان هذا الرجل من المستوى الخامس الحقيقي ، خبير مستوى القمر الجديد! كانت الآلة التي دمرت منذ لحظات تقريبًا ضعيفة تمامًا في يد هذا المخلوق المتحور.
أكاديمية الصبورة السوداء ، أمام مبنى التدريس المركزي مباشرةً.
بدون درعه الخارجي ، لم يتبق إلا مع نظامه الهيكلي ، كان ميكا غارين معرضًا لخطر الإصابة بالشلل على الفور إذا تم إطلاق النار عليه حتى من مجرد بندقية أشعة عادية عالية القوة.
امتلأ الفناء الضخم بما يقرب من مئات الأشخاص من أكاديميات أخرى ، و كان يقف في الوسط حشد من الفتيات. لم ينطق أحد من الحشد بكلمة واحدة.
“الحزام الإشعاعي مليء بالفعل بالمخاطر. يجب أن تكون هذه هي المرة الأولى التي أشاهد فيها وحشًا متحورًا مرعبًا قويًا بما يكفي لتهديد طيار “.
كان ملقى أمام لينا جثة رجل متفحمة . لم يكن ميتًا ، لكن قوة إرادة جسده قد تدهورت بمقدار النصف تقريبًا. كان هذا نتيجة قبول تحدي قتال سريع مع لينا .
اجتاحت العديد من الكروم السميكة نحو غارين . سطحها الأخضر الداكن تقطر بالوحل الأخضر المثير للاشمئزاز. عندما تلامس الوحل بالأرض ، تبخر بسرعة ليصبح ضبابًا مخضرًا.
“أكاديمية الصبورة السوداء ، المعروفة أيضًا باسم الأكاديمية الأكثر وحشية و ظلمة. يبدو أن الأمر بهذا المستوى فقط “. فتاة تقف بجانب لينا سخرت بصوت عالٍ و ضحكت .
تشي تشي تشي !!
“أين ما يسمى بأقوى ثلاثة حراس ( * جنرالات / كل مرة يضعوا إسم لكنهم يشيرون لنفس المجموعة *) و النجم الواحد؟ تعال ، توقفوا عن استخدام مثل هذه القمامة لسحب الوقت “علقت لينا بخفة وهي تخفف مفاصل معصمها.
أدرك الطلاب الآن فقط أن هؤلاء الفتيات لم يكن يمزحن ، وأنهن كن يتحدىن بالفعل نخبة أكاديمية الصبورة السوداء – الثلاثة جنرالات الصغار و النجم الواحد .
بززز…
امتلأ الفناء الضخم بما يقرب من مئات الأشخاص من أكاديميات أخرى ، و كان يقف في الوسط حشد من الفتيات. لم ينطق أحد من الحشد بكلمة واحدة.
أدرك الطلاب الآن فقط أن هؤلاء الفتيات لم يكن يمزحن ، وأنهن كن يتحدىن بالفعل نخبة أكاديمية الصبورة السوداء – الثلاثة جنرالات الصغار و النجم الواحد .
الفصل 908: الحفرة الميتة 2 * ملك الشر *
البندقية السريعة سيئة السمعة ، لينا من أكاديمية ماريا ، لم تكن مشهورة سابقا . لكن هنا ، الآن ، كانت هذه هي المرحلة التي تزدهر فيها موهبتها.
“أنت ؟ أنت الوحش…! آآآآغ !!!” تجمدت الميكا البيضاء للحظة كما لو كانت مشلولة بسموم الوحش . ظلت بلا حرك و إنتشر فقط عواء الألم.
هذه الفتاة تستخدم أكاديمية الصبورة السوداء كنقطة انطلاق لها لتتألق!
“هذا الرجل … يحاول أن يكون مسافرًا ، أليس كذلك؟” في البداية ، اعتقد غارين أن هذا الشخص كان مجرد شاب آخر لا يصلح من أجل لا شيء من عائلة ثرية تمت رعايته بالقوة. ربما كان موهوبًا بعض الشيء ، لكن بشكل غير متوقع …
“الجنرالات الثلاثة الصغار و النجم الواحد كانوا معروفين على أنهم الأقوى في جيل الشباب. من كان يعرف أن شخصًا ما سيبرز حقًا لتحديهم؟ ” بدا صوت حاد غير معروف من الحشد.
رقصت الكروم من حوله بجنون كما لو كانت تتحول إلى وحش ضخم. من بعيد ، كانت تبدو وكأنها وحش كرمة عملاق يبلغ طوله عشرة أمتار على الأقل. لم يكن مجرد لونه أخضر بالكامل ، ولكنه كان يقطر باستمرار كمية كبيرة من الوحل المثير للاشمئزاز.
انحني فم لينا قليلاً إلى الأعلى ، فقط هي نفسها تعرف ما هي نيتها الحقيقية. لقد اختارت عن قصد وقتًا كان فيه الجنرالات الثلاثة و النجمة الواحدة بعيدين عن الأكاديمية و جاءت لتحديهم فقط للتعريف بنفسها.
علاوة على ذلك ، بعد تحفيز مهارة الرنين ، تحسنت قوة و سرعة الميكا البيضاء بحوالي 30٪. بالإضافة إلى العدد الكبير من الكروم التي تحتوي على تأثير تآكل شديد السمية ، …
أول من عبّر عن صوته وسط الحشد كان في الواقع طالبة من أكاديمية الصبورة السوداء اشترتها ببعض العملات اليوم فقط .
أول من عبّر عن صوته وسط الحشد كان في الواقع طالبة من أكاديمية الصبورة السوداء اشترتها ببعض العملات اليوم فقط .
كان الجنرالات الثلاثة و النجم الواحد أقوى حضور معروف في الصبورة السوداء. الترتيب في المقدمة ، كانوا بلا شك أقوى الكائنات في الأكاديمية. احتلت المرتبة الأولى بشكل طبيعي من قبل ديوفي ، الملقب بـالنجم الأسود ، والذي كان أيضًا الدعم الرئيسي لأكاديمية الصبورة السوداء في المستقبل ، يليه ثلاثة متوازنين بالقوة ، العين الحمراء ميديرو و كارفي و ناريسيس .
فقط عندما كان الميكا الأبيض على وشك الاندفاع نحو غارين ، حدث شيء ما …
كان الأربعة معروفين بشكل جماعي باسم الجنرالات الثلاثة و النجم الواحد من أكاديمية الصبورة السوداء. أما بالنسبة للجنرالات الثلاثة الصغار ، فهذه كانت مجرد ظهور حديث للقوى الجديدة على مر السنين لكنها لم تكن شيئًا مقارنة بهؤلاء الأشخاص الأربعة. أما بالنسبة للآخرين؟ أولئك الذين جاءوا في مرتبة متأخرة مثل بريتني وفيلا و غيرهم ، لن يظهروا حتى في مثل هذه المناسبات. لم يكونوا مجرد أميرات و أمراء في المرتبة الأعلى ، بل كان لديهم أيضًا صلات لذلك لم يكن هناك أي طريقة لهم للقتال حتى الموت فقط من أجل الصبورة السوداء. ومع ذلك ، حتى لو جائوا ، فلن تخاف منهم لينا . كان هدفها الحقيقي هذه المرة هو بريتني ، نجمة المرتبة الرابعة …
وقف غارين على الحافة ، واصل جسده إطلاق الإشعاع الجليدي البارد. جمد الصقيع الرائحة المنبعثة من محركه . استنتج أن هذا الوحش اعتمد بشكل أساسي على الرائحة و أصوات الأنفاس للتعرف على فريسته ، ثم خفض تنفسه إلى الحد الأدنى عمدًا و أطفأ محركه ، على أمل إغراء الميكا البيضاء المتغطرسة للدخول في فخه .
* لما أشعر أن غارين سيضربها و يكتسب عبرها الكثير من الشهرة ؟ *
وكانت هذه هي الطريقة التي حدثت بها حادثة مأساوية …
البندقية السريعة سيئة السمعة ، لينا من أكاديمية ماريا ، لم تكن مشهورة سابقا . لكن هنا ، الآن ، كانت هذه هي المرحلة التي تزدهر فيها موهبتها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
