إييري
الفصل الثامن عشر – إييري
“مفهوم.” أجاب المهيمنون والحكام المتنوعون على أوامره. أما بالنسبة للممجد بوينيا، فقد تولى السيطرة على بعض كنوز برج حماية الداو واستخدمها لمهاجمة نينج، الذي كان لا يزال محاطًا بعدد لا يحصى من سلاسل الزمكان.
عندما رأى الممجد بوينيا هذا، شعر كما لو أن دلو من الجليد البارد قد رمي على رأسه. لقد كان مذهولًا ومرتعشًا وذهولًا تمامًا.
تألقت عيون إييري فجأة بضوء مبهر. لقد أراد كثيرًا قتل لورد الداو داركنورث، لكنه كان يعلم أن الرجل سيكون قادرًا على استدعاء الحكام المطلقين لمساعدته. قتله في أي مكان في كون الفوضى هذا سيكون صعبًا للغاية. كان إييري القائد الأسمى لقوات السيث هنا، وكان هدفه السيطرة على كون الفوضى هذا بأكملها. كان من المهم ألا يعرف الممارسون المحليون وجوده.
بصفته سيث ممجدا، عرف على الفور ما يمثله المشهد أمامه! كان لورد الداو داركنورث محاطًا بخمس سلاسل زمكان متصلة، لكنه تمكن في نفس الوقت من تدمير كل الخمسة في ثانيتين. من الواضح أن متاهة الزمكان لم تعد تشكل خطرًا عليه على الإطلاق، حيث كان قادرًا على رؤية ألغاز الزمكان التي وظفتها بسهولة.
كراك … ظهر عمود من الضوء الباهت على الفور فوق حجر الرحى شبه الشفاف. بدأ عمود الضوء ببطء يتردد في مكان آخر بعيد. أخيرًا، بدأ شكل بشري ضبابي يظهر في منتصف الضوء. بدأ هذا الشخص في التشكل ببطء أكثر، وتحول إلى رجل حافي القدمين، يرتدي رداءً رماديًا، وعلى وجهه ابتسامة طيبة، بدا وكأنه يهمس بالشفقة التي شعر بها على محنة البشر. كان يرتدي أردية فضفاضة وكان أصلعًا، لكن جسده كان عضليًا للغاية. احتوت عيناه على جاذبية غريبة لا تقاوم، كما لو أن أي شخص يحدق في عينيه سيظل محاصرًا إلى الأبد بداخلهما. حتى الممجد بوينيا لم يجرؤ على التحديق في عيني هذا الرجل.
تألقت عيون إييري فجأة بضوء مبهر. لقد أراد كثيرًا قتل لورد الداو داركنورث، لكنه كان يعلم أن الرجل سيكون قادرًا على استدعاء الحكام المطلقين لمساعدته. قتله في أي مكان في كون الفوضى هذا سيكون صعبًا للغاية. كان إييري القائد الأسمى لقوات السيث هنا، وكان هدفه السيطرة على كون الفوضى هذا بأكملها. كان من المهم ألا يعرف الممارسون المحليون وجوده.
“لقد انتهيت” أصبح وجه الممجد بوينيا قبيحا. “لحسن الحظ، لا يزال لدي القليل من الوقت المتبقي. سيظل أقرب طريق لي يتطلب منه اجتياز ما يقرب من ألف سلسلة زمكان متصلة. سيستغرق الأمر بعض الوقت للوصول إلى هنا” بدأ بوينيا في التفكير بشكل قلق في الخيارات المتاحة له.
عندما رأى الممجد بوينيا هذا، شعر كما لو أن دلو من الجليد البارد قد رمي على رأسه. لقد كان مذهولًا ومرتعشًا وذهولًا تمامًا.
“أطيعوا أوامري!” بدأ الممجد بوينيا على الفور في إصدار أوامر جديدة “كل المهيمنين والحكام، هاجموا موقع لورد الداو داركنورث بكل ما لديكم. سأعطيك موقعه بالضبط”
“الوداع، الأخ باوند ليس”
“مفهوم”
“مفهوم.” أجاب المهيمنون والحكام المتنوعون على أوامره. أما بالنسبة للممجد بوينيا، فقد تولى السيطرة على بعض كنوز برج حماية الداو واستخدمها لمهاجمة نينج، الذي كان لا يزال محاطًا بعدد لا يحصى من سلاسل الزمكان.
الآن بعد أن لم تعد متاهة الزمكان تشكل أي تهديد على نينج، كان خيار بوينيا الوحيد هو استخدام حكامه الأبديين وكنوز برج حماية الداو لمهاجمته.
“عندما استوليت على المهيمنين والحكام الآخرين، وعدت منذ وقت طويل أنني لن أدمر وطنكم. لا داعي للقلق” تردد صدى صوت نينج في جميع أنحاء برج حماية الداو بينما واصل تدمير سلاسل الزمكان المحيطة به. حتى الآن، استغرق الأمر أقل من ثانية لتدمير كل ‘سلسلة’. يمكن أن يفكك نينج بسهولة تسع أو عشر سلاسل متصلة في وقت واحد كما يفعل مع اثنين أو ثلاثة. لم يكن هناك فرق حقيقي. أي شيء يمكن ‘رؤيته’ من خلال مجال داو السيف الخاص به، يمكنه تفكيكه.
كانت روحه الحقيقية تتفكك. حتى جسده بدأ يتفكك ويتحلل.
بووم! ووش! سلاش! أمطرت كل أنواع الهجمات على نينج من كل اتجاه، مرورا بمختلف سلاسل الزمكان. ظل الممجد بوينيا متحكمًا بشكل كامل في سلاسل الزمكان هنا، وبالتالي كان قادرًا على جعل السلاسل المختلفة تسمح للهجمات بالمرور عبرها دون عوائق.
“المعركة إييري!” انحنى الممجد بوينيا بوقار.
وقف نينج هناك دون أن يتحرك، وكان مجال داو السيف الخاص به نشطًا من حوله. كان قادرًا على استخدامه لاستشعار كيفية عمل الزمكان من حوله، وبذلك كان قادرًا على حل مختلف السلاسل التي لمسها مجاله بسرعة. هذه المرة، كان في الواقع أسرع قليلاً من السابق. تم تفكيك كل سلسلة متصلة بسهولة.
بصفته سيث ممجدا، عرف على الفور ما يمثله المشهد أمامه! كان لورد الداو داركنورث محاطًا بخمس سلاسل زمكان متصلة، لكنه تمكن في نفس الوقت من تدمير كل الخمسة في ثانيتين. من الواضح أن متاهة الزمكان لم تعد تشكل خطرًا عليه على الإطلاق، حيث كان قادرًا على رؤية ألغاز الزمكان التي وظفتها بسهولة.
ما كان عليه فعله هو الحصول على صورة واضحة لكيفية عمل كل سلسلة متصلة. عند القيام بذلك، سيكون قادرًا على تفكيكها!
“بوينيا، لماذا اتصلت بي مباشرة؟” ألقى إييري الطويل، الأصل، وحافي القدمين، بصره عبر الزمكان ليحدق في بوينيا. شعر بوينيا بالحرج والرعب على حد سواء، ونتيجة لذلك أصبح صوته أكثر احترامًا “المعظم إييري، لقد اكتشفت أن كون الفوضى هذا قد أنجب لورد داو يسيطر على داو أوميغا أبدي”
“إيه؟” شعر نينج فجأة بقلق من أن الهجمات الخطيرة كانت تمطر باتجاهه من كل اتجاه. “ما الأمر مع كل هذه الهجمات؟”
الآن بعد أن لم تعد متاهة الزمكان تشكل أي تهديد على نينج، كان خيار بوينيا الوحيد هو استخدام حكامه الأبديين وكنوز برج حماية الداو لمهاجمته.
كان كل من المهيمنين والحكام منتشرين في جميع أنحاء برج حماية الداو، وهذا هو السبب في أنه سابقا كان على نينج التعامل فقط مع هجوم واحد في كل مرة. الآن بعد أن تخلى الممجد بوينيا عن استخدام متاهة الزمكان لمحاصرة نينج، كان كل الحكام الأبديون يهاجمون في نفس الوقت.
ووش. أُجبر نينج على استخدام داو سيف الماء الخاص به للدفاع. كان مجال داو السيف الخاص به قادرًا حاليًا فقط على التوسع إلى ثمانية ملايين كيلومتر كحد أقصى، وبالتالي تمكنت هذه الهجمات من ملئ هذه المنطقة بأكملها بسهولة.
كان البعض بعيدًا جدًا لدرجة أن هجماتهم اضطرت إلى الطيران عبر الزمكان لفترة طويلة جدًا من الوقت قبل الوصول إلى نينج، الذي كان قادرًا على استخدام داو سيف الوهم لتفادي الغالبية العظمى منهم. الوحيدين الذين كانوا خطرين كانوا القادمين من المهيمنين والحكام القريبين الذين كانوا يهاجمون من مسافة قريبة. الأشخاص الذين كانوا على بعد عشرة أو عشرين مليون كيلومتر وحدهم من كانوا خطرين بشكل خاص.
“لورد الداو داركنورث!” رن صوت من بعيد. “أعلم أننا سنخسر هذه المعركة. طلبي الوحيد أن تعفوا عن الفانين الذين يعيشون في وطننا. امنحهم فرصة للبقاء على قيد الحياة!”
ووش. أُجبر نينج على استخدام داو سيف الماء الخاص به للدفاع. كان مجال داو السيف الخاص به قادرًا حاليًا فقط على التوسع إلى ثمانية ملايين كيلومتر كحد أقصى، وبالتالي تمكنت هذه الهجمات من ملئ هذه المنطقة بأكملها بسهولة.
ووش. أُجبر نينج على استخدام داو سيف الماء الخاص به للدفاع. كان مجال داو السيف الخاص به قادرًا حاليًا فقط على التوسع إلى ثمانية ملايين كيلومتر كحد أقصى، وبالتالي تمكنت هذه الهجمات من ملئ هذه المنطقة بأكملها بسهولة.
بانغ! بانغ! تم تدمير المزيد من سلاسل الزمكان المحيطة، مع استمرار نينج في تفكيكها بشكل أسرع وأسرع.
“الأخ باوند ليس”
“باوند ليس … لماذا تتواصل معه حتى؟” انطلقت أصوات غاضبة ويائسة ومليئة بالحزن. جاءت من المهيمنين والحكام الآخرين داخل برج حماية الداو، وبدأت أمطار الهجمات التي تنهمر على نينج في التباطؤ.
“لورد الداو داركنورث!” رن صوت من بعيد. “أعلم أننا سنخسر هذه المعركة. طلبي الوحيد أن تعفوا عن الفانين الذين يعيشون في وطننا. امنحهم فرصة للبقاء على قيد الحياة!”
“الأخ باوند ليس”
“باوند ليس، كيف تجرؤ على خيانتي! هجوم! اهجموا واقتلوا لورد الداو داركنورث!” صرخ الممجد بوينيا بشكل مسعور.
يجب أن نتذكر أن هؤلاء المهيمنين والحكام قد أقسموا جميعًا قسم حياة الدم لإطاعة أوامر الممجد بوينيا! أمر الممجد بوينيا كل منهم بمهاجمة نينج. إذا كانوا ربما بطيئين بعض الشيء أثناء مهاجمتهم لنينج أو أخذوا الأمر بسهولة، فسيكون ذلك شيئًا واحدًا. ولكن إذا أوقفوا جميع هجماتهم فجأة وبشكل كامل، فسيشكل ذلك انتهاكًا للأوامر وبالتالي انتهاكًا للقسم. سوف يعاقبون على ذلك.
“باوند ليس … لماذا تتواصل معه حتى؟” انطلقت أصوات غاضبة ويائسة ومليئة بالحزن. جاءت من المهيمنين والحكام الآخرين داخل برج حماية الداو، وبدأت أمطار الهجمات التي تنهمر على نينج في التباطؤ.
“مفهوم.” أجاب المهيمنون والحكام المتنوعون على أوامره. أما بالنسبة للممجد بوينيا، فقد تولى السيطرة على بعض كنوز برج حماية الداو واستخدمها لمهاجمة نينج، الذي كان لا يزال محاطًا بعدد لا يحصى من سلاسل الزمكان.
كراك! كراك! كراك! بعد أربع ثوانٍ فقط، تمكن نينج من تدمير أربعة سلاسل زمكان أخرى باتجاه يساره. لقد رأى على الفور المهيمن المعروف باسم ‘باوند ليس’ الذي كان يتحكم في الكنوز من طيات الأبعاد وراء تلك السلاسل. كان ينظر إلى نينج، نظرة توسل في عينيه … وكانت هالته تضعف بسرعة.
كانت روحه الحقيقية تتفكك. حتى جسده بدأ يتفكك ويتحلل.
يجب أن نتذكر أن هؤلاء المهيمنين والحكام قد أقسموا جميعًا قسم حياة الدم لإطاعة أوامر الممجد بوينيا! أمر الممجد بوينيا كل منهم بمهاجمة نينج. إذا كانوا ربما بطيئين بعض الشيء أثناء مهاجمتهم لنينج أو أخذوا الأمر بسهولة، فسيكون ذلك شيئًا واحدًا. ولكن إذا أوقفوا جميع هجماتهم فجأة وبشكل كامل، فسيشكل ذلك انتهاكًا للأوامر وبالتالي انتهاكًا للقسم. سوف يعاقبون على ذلك.
كراك … ظهر عمود من الضوء الباهت على الفور فوق حجر الرحى شبه الشفاف. بدأ عمود الضوء ببطء يتردد في مكان آخر بعيد. أخيرًا، بدأ شكل بشري ضبابي يظهر في منتصف الضوء. بدأ هذا الشخص في التشكل ببطء أكثر، وتحول إلى رجل حافي القدمين، يرتدي رداءً رماديًا، وعلى وجهه ابتسامة طيبة، بدا وكأنه يهمس بالشفقة التي شعر بها على محنة البشر. كان يرتدي أردية فضفاضة وكان أصلعًا، لكن جسده كان عضليًا للغاية. احتوت عيناه على جاذبية غريبة لا تقاوم، كما لو أن أي شخص يحدق في عينيه سيظل محاصرًا إلى الأبد بداخلهما. حتى الممجد بوينيا لم يجرؤ على التحديق في عيني هذا الرجل.
كان كل من المهيمنين والحكام منتشرين في جميع أنحاء برج حماية الداو، وهذا هو السبب في أنه سابقا كان على نينج التعامل فقط مع هجوم واحد في كل مرة. الآن بعد أن تخلى الممجد بوينيا عن استخدام متاهة الزمكان لمحاصرة نينج، كان كل الحكام الأبديون يهاجمون في نفس الوقت.
“هل قتلته؟” سأل إييري.
لقد أقسموا جميعًا على عواقب وخيمة للغاية. نتيجة لذلك، كانت كل خصلة من الخيوط داخل جسد باوند ليس تتفكك، حيث بدأ جسده نفسه ينهار ويتفكك أيضًا.
“الأخ باوند ليس”
كانت روحه الحقيقية تتفكك. حتى جسده بدأ يتفكك ويتحلل.
“باوند ليس”
شعر نينج بالمشاعر العميقة التي كانت لدى ذرية السيث تجاه موطنهم. جعله هذا يشعر بإعجاب تجاههم، لكنه زاد أيضًا من نفوره من بوينيا. لم يتعامل بوينيا حقًا مع هؤلاء الناس على أنهم كائنات حية على الإطلاق!
“لقد انتهيت” أصبح وجه الممجد بوينيا قبيحا. “لحسن الحظ، لا يزال لدي القليل من الوقت المتبقي. سيظل أقرب طريق لي يتطلب منه اجتياز ما يقرب من ألف سلسلة زمكان متصلة. سيستغرق الأمر بعض الوقت للوصول إلى هنا” بدأ بوينيا في التفكير بشكل قلق في الخيارات المتاحة له.
ارتعدت أصوات كثيرة. كان عدد غير قليل من المهيمنين والحكام الحاضرين من نسل السيث، وشعروا جميعًا بالحزن. من الواضح أن المهيمن باوند ليس كان لديه العديد من الأصدقاء بين صفوفهم.
بووم! ووش! سلاش! أمطرت كل أنواع الهجمات على نينج من كل اتجاه، مرورا بمختلف سلاسل الزمكان. ظل الممجد بوينيا متحكمًا بشكل كامل في سلاسل الزمكان هنا، وبالتالي كان قادرًا على جعل السلاسل المختلفة تسمح للهجمات بالمرور عبرها دون عوائق.
“ركز” تولى بوينيا السيطرة على حجر الرحى هذا، وصب قوة برج حماية الداو بداخله.
حدق نينج في المهيمن باوند ليس، الذي استمر في التحديق في نينج بتعبير متوسل حتى عندما تحطم جسده. لم يستطع نينج إلا أن يطلق الصعداء. لماذا؟
ذرية السيث … لقد شعروا بحب وتعلق أكبر بكثير تجاه هذا البعد الخفي مما شعر به السيث الحقيقي، حيث كان هذا هو المكان الذي ولدوا وترعرعوا فيه. لقد عاشوا هنا منذ دهور لا حصر لها، وكانوا على استعداد للموت من أجل منازلهم. الآن بعد أن لم تكن لديهم آمال أخرى في هزيمة نينج في المعركة، كان خيارهم الوحيد هو التوسل إليه.
“لقد انتهيت” أصبح وجه الممجد بوينيا قبيحا. “لحسن الحظ، لا يزال لدي القليل من الوقت المتبقي. سيظل أقرب طريق لي يتطلب منه اجتياز ما يقرب من ألف سلسلة زمكان متصلة. سيستغرق الأمر بعض الوقت للوصول إلى هنا” بدأ بوينيا في التفكير بشكل قلق في الخيارات المتاحة له.
“هل قتلته؟” سأل إييري.
“عندما استوليت على المهيمنين والحكام الآخرين، وعدت منذ وقت طويل أنني لن أدمر وطنكم. لا داعي للقلق” تردد صدى صوت نينج في جميع أنحاء برج حماية الداو بينما واصل تدمير سلاسل الزمكان المحيطة به. حتى الآن، استغرق الأمر أقل من ثانية لتدمير كل ‘سلسلة’. يمكن أن يفكك نينج بسهولة تسع أو عشر سلاسل متصلة في وقت واحد كما يفعل مع اثنين أو ثلاثة. لم يكن هناك فرق حقيقي. أي شيء يمكن ‘رؤيته’ من خلال مجال داو السيف الخاص به، يمكنه تفكيكه.
“الوداع، الأخ باوند ليس”
“الأخ باوند ليس”
“باوند ليس … لماذا تتواصل معه حتى؟” انطلقت أصوات غاضبة ويائسة ومليئة بالحزن. جاءت من المهيمنين والحكام الآخرين داخل برج حماية الداو، وبدأت أمطار الهجمات التي تنهمر على نينج في التباطؤ.
بدأ بعض المهيمنين والحكام الأبديين في إبطاء معدلات هجومهم بشكل كبير. كانوا ملزمين بقسم لمواصلة الهجوم، لكنهم الآن كانوا يفعلون الحد الأدنى الضروري.
“أطيعوا أوامري!” بدأ الممجد بوينيا على الفور في إصدار أوامر جديدة “كل المهيمنين والحكام، هاجموا موقع لورد الداو داركنورث بكل ما لديكم. سأعطيك موقعه بالضبط”
“إيه؟” شعر نينج فجأة بقلق من أن الهجمات الخطيرة كانت تمطر باتجاهه من كل اتجاه. “ما الأمر مع كل هذه الهجمات؟”
“الوداع، الأخ باوند ليس”
استمر مجال داو السيف الحاص بنينج في التوسع، ووصل إلى عشرة ملايين كيلومتر، وعشرين مليون كيلومتر، وأكثر. بدأ تدريجيًا في ضم بعض المهيمنين والحكام القريبين، الذين أسرهم نينج ونقلهم إلى عالم ملكيته. لم يقاوم أي من الأحفاد تقريبًا؛ في الواقع، كان معظمهم هادئين تمامًا. ومع ذلك، قاوم السيث الحقيقيون بشدة، غير راغبين في الاستسلام.
“داو أوميغا أبدي؟ صحيح، لقد سمعت عن هذا أيضًا. أعتقد أن اسمه ‘لورد الداو داركنورث’. انتشر اسمه في جميع أنحاء كون الفوضى هذا” قال إييري بهدوء “لقد أبلغني عبيدي بذلك منذ فترة طويلة”
شعر نينج بالمشاعر العميقة التي كانت لدى ذرية السيث تجاه موطنهم. جعله هذا يشعر بإعجاب تجاههم، لكنه زاد أيضًا من نفوره من بوينيا. لم يتعامل بوينيا حقًا مع هؤلاء الناس على أنهم كائنات حية على الإطلاق!
دمدمة … استمر مجال داو السيف في التوسع بسرعة في كل اتجاه، مما أدى إلى تدمير المزيد والمزيد من سلاسل الزمكان مع اقتراب نينج من قلب برج حماية الداو.
استمر مجال داو السيف الحاص بنينج في التوسع، ووصل إلى عشرة ملايين كيلومتر، وعشرين مليون كيلومتر، وأكثر. بدأ تدريجيًا في ضم بعض المهيمنين والحكام القريبين، الذين أسرهم نينج ونقلهم إلى عالم ملكيته. لم يقاوم أي من الأحفاد تقريبًا؛ في الواقع، كان معظمهم هادئين تمامًا. ومع ذلك، قاوم السيث الحقيقيون بشدة، غير راغبين في الاستسلام.
داخل الغرفة المظلمة داخل قلب برج حماية الداو. استمر حجر الرحى العملاق في الدوران ببطء، وبجانبه كان هناك ثلاثة أحجار رحى أخرى ذات قاعدة تكوين مختلفة الأحجام والتي كانت تدور بشكل أسرع قليلاً.
طار بوينيا إلى أصغر حجر رحى. كان هذا بطول ثلاثة أمتار فقط وكان شبه شفاف.
“مفهوم”
“ركز” تولى بوينيا السيطرة على حجر الرحى هذا، وصب قوة برج حماية الداو بداخله.
ذرية السيث … لقد شعروا بحب وتعلق أكبر بكثير تجاه هذا البعد الخفي مما شعر به السيث الحقيقي، حيث كان هذا هو المكان الذي ولدوا وترعرعوا فيه. لقد عاشوا هنا منذ دهور لا حصر لها، وكانوا على استعداد للموت من أجل منازلهم. الآن بعد أن لم تكن لديهم آمال أخرى في هزيمة نينج في المعركة، كان خيارهم الوحيد هو التوسل إليه.
“لم أفعل” قال بوينيا على عجل “لقد حل بالفعل متاهة الزمكان الخاصة بي وسيصل إلى قلب برج حماية الداو الخاص بي قريبًا. أنا لست ندا له على الإطلاق”
كراك … ظهر عمود من الضوء الباهت على الفور فوق حجر الرحى شبه الشفاف. بدأ عمود الضوء ببطء يتردد في مكان آخر بعيد. أخيرًا، بدأ شكل بشري ضبابي يظهر في منتصف الضوء. بدأ هذا الشخص في التشكل ببطء أكثر، وتحول إلى رجل حافي القدمين، يرتدي رداءً رماديًا، وعلى وجهه ابتسامة طيبة، بدا وكأنه يهمس بالشفقة التي شعر بها على محنة البشر. كان يرتدي أردية فضفاضة وكان أصلعًا، لكن جسده كان عضليًا للغاية. احتوت عيناه على جاذبية غريبة لا تقاوم، كما لو أن أي شخص يحدق في عينيه سيظل محاصرًا إلى الأبد بداخلهما. حتى الممجد بوينيا لم يجرؤ على التحديق في عيني هذا الرجل.
“لم أفعل” قال بوينيا على عجل “لقد حل بالفعل متاهة الزمكان الخاصة بي وسيصل إلى قلب برج حماية الداو الخاص بي قريبًا. أنا لست ندا له على الإطلاق”
“المعركة إييري!” انحنى الممجد بوينيا بوقار.
بدأ بعض المهيمنين والحكام الأبديين في إبطاء معدلات هجومهم بشكل كبير. كانوا ملزمين بقسم لمواصلة الهجوم، لكنهم الآن كانوا يفعلون الحد الأدنى الضروري.
“داو أوميغا أبدي؟ صحيح، لقد سمعت عن هذا أيضًا. أعتقد أن اسمه ‘لورد الداو داركنورث’. انتشر اسمه في جميع أنحاء كون الفوضى هذا” قال إييري بهدوء “لقد أبلغني عبيدي بذلك منذ فترة طويلة”
الاحترام الذي أظهره جاء من كل ذرة من كيانه. كان كالخادم في حضرة السيد.
بانغ! بانغ! تم تدمير المزيد من سلاسل الزمكان المحيطة، مع استمرار نينج في تفكيكها بشكل أسرع وأسرع.
“بوينيا، لماذا اتصلت بي مباشرة؟” ألقى إييري الطويل، الأصل، وحافي القدمين، بصره عبر الزمكان ليحدق في بوينيا. شعر بوينيا بالحرج والرعب على حد سواء، ونتيجة لذلك أصبح صوته أكثر احترامًا “المعظم إييري، لقد اكتشفت أن كون الفوضى هذا قد أنجب لورد داو يسيطر على داو أوميغا أبدي”
الاحترام الذي أظهره جاء من كل ذرة من كيانه. كان كالخادم في حضرة السيد.
ووش. أُجبر نينج على استخدام داو سيف الماء الخاص به للدفاع. كان مجال داو السيف الخاص به قادرًا حاليًا فقط على التوسع إلى ثمانية ملايين كيلومتر كحد أقصى، وبالتالي تمكنت هذه الهجمات من ملئ هذه المنطقة بأكملها بسهولة.
“داو أوميغا أبدي؟ صحيح، لقد سمعت عن هذا أيضًا. أعتقد أن اسمه ‘لورد الداو داركنورث’. انتشر اسمه في جميع أنحاء كون الفوضى هذا” قال إييري بهدوء “لقد أبلغني عبيدي بذلك منذ فترة طويلة”
“إنه حاليًا ضمن البعد الذي أتحكم فيه. في الواقع، إنه هنا داخل برج حماية الداو الخاص بي!” قال بوينيا على عجل.
تألقت عيون إييري فجأة بضوء مبهر. لقد أراد كثيرًا قتل لورد الداو داركنورث، لكنه كان يعلم أن الرجل سيكون قادرًا على استدعاء الحكام المطلقين لمساعدته. قتله في أي مكان في كون الفوضى هذا سيكون صعبًا للغاية. كان إييري القائد الأسمى لقوات السيث هنا، وكان هدفه السيطرة على كون الفوضى هذا بأكملها. كان من المهم ألا يعرف الممارسون المحليون وجوده.
كراك! كراك! كراك! بعد أربع ثوانٍ فقط، تمكن نينج من تدمير أربعة سلاسل زمكان أخرى باتجاه يساره. لقد رأى على الفور المهيمن المعروف باسم ‘باوند ليس’ الذي كان يتحكم في الكنوز من طيات الأبعاد وراء تلك السلاسل. كان ينظر إلى نينج، نظرة توسل في عينيه … وكانت هالته تضعف بسرعة.
“إنه حاليًا ضمن البعد الذي أتحكم فيه. في الواقع، إنه هنا داخل برج حماية الداو الخاص بي!” قال بوينيا على عجل.
وهكذا، أُجبر كل سيث رفيع المستوى على أن يقسم على عدم الكشف عن وجوده! نتيجة لذلك، لم يعرف نينج ولا الحكام المطلقون حتى بوجود إييري.
ارتعدت أصوات كثيرة. كان عدد غير قليل من المهيمنين والحكام الحاضرين من نسل السيث، وشعروا جميعًا بالحزن. من الواضح أن المهيمن باوند ليس كان لديه العديد من الأصدقاء بين صفوفهم.
“هل قتلته؟” سأل إييري.
“المعركة إييري!” انحنى الممجد بوينيا بوقار.
“لم أفعل” قال بوينيا على عجل “لقد حل بالفعل متاهة الزمكان الخاصة بي وسيصل إلى قلب برج حماية الداو الخاص بي قريبًا. أنا لست ندا له على الإطلاق”
“باوند ليس”
كان كل من المهيمنين والحكام منتشرين في جميع أنحاء برج حماية الداو، وهذا هو السبب في أنه سابقا كان على نينج التعامل فقط مع هجوم واحد في كل مرة. الآن بعد أن تخلى الممجد بوينيا عن استخدام متاهة الزمكان لمحاصرة نينج، كان كل الحكام الأبديون يهاجمون في نفس الوقت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
