نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Desolate Era 1359

هاوك فانغ

هاوك فانغ

 

الفصل الأول – هاوك فانغ

“كل ما تحتاجون إلى معرفته هو هذا!  قد يبدو بُعدنا كبيرًا، لكننا لسنا أكثر من جزء صغير من عرق وإمبراطورية السيث.  هذا ليس أكثر من جزء صغير من إقليم السيث”  لوح الممجد بوينيا بإصبعه، مما تسبب في ظهور صورة في الهواء للورد الداو ذو الرداء الأبيض.  “أما بالنسبة له … فهو ذو أهمية بالغة لحضارة السيث بأكملها.  علينا تدميره ومن ثم الاستيلاء على روحه الحقيقية.  سيكون هذا إنجازا هائلا لعرقنا!  صحيح، إن التضحية ببعدنا الخفي بأكمله يستحق كل هذا العناء.  حتى لو كانت التضحية أكبر، فستظل تستحق ذلك”

 

 

 

 


 

 

 

 

“أيها الممجد، من بحق العالم لورد الداو ذو الرداء الأبيض هذا؟  لماذا يجب أن نضحي بكل شيء من أجل قتله؟”  واحد من العديد من المهيمنين تحت الممجد، ذرية سيث، لم يستطع إلا أن يطرح هذا السؤال.  حتى يومنا هذا، لم يكن لدى ذرية السيث أي فكرة عما يمثله حقًا ‘لورد الداو الذي أتقن داو أوميغا أبدي’ للسيث.  في الحقيقة، لم يجرؤ السيث على إخبار ذريتهم كثيرًا أيضًا!

 

 

لم يستطع الممجد بوينيا إلا أن يتنهد سرا لنفسه عندما رأى ذلك.  كان هاوك فانغ سليلًا كان يحظى باحترام كبير، وكان ابن صديق.  كان موهوبًا للغاية ووصل إلى مستوى مهيمن في فترة زمنية قصيرة جدًا.  لقد حظي بفرصة جيدة جدًا ليصبح حاكمًا مطلقا في المستقبل!  حتى القائد الأسمى للسيث أولى قدرًا كبيرًا من الاهتمام لهاوك فانغ.

 

 “هاوك فانغ”  تحولت نظرة الممجد بوينيا إلى رجل آخر.  على الفور، استدار الجميع في القاعة.  بدأ بعض من السيث الحقيقيين في العبوس، بينما ظل البعض الآخر هادئًا تمامًا.  ومع ذلك، فقد تحمس معظم ذرية السيث.  كان هاوك فانغ قائدا بين ذرية السيث وكان قويًا للغاية.

في النهاية، كان ذريتهم من مواطني كون الفوضى هذا وقد نشأوا هنا.  بالمعنى الدقيق للكلمة، كان مقدرًا لهم ألا يكونوا قادرين على السير في نفس الطريق معًا، وبالتالي تم إبقائهم في الظلام فيما يتعلق بالعديد من الأشياء.  نتيجة لذلك، شعروا الآن أن هذا كان غير مفهوم تمامًا ولا يستحق أن يفقدوا حياتهم!

“أيها الممجد، من بحق العالم لورد الداو ذو الرداء الأبيض هذا؟  لماذا يجب أن نضحي بكل شيء من أجل قتله؟”  واحد من العديد من المهيمنين تحت الممجد، ذرية سيث، لم يستطع إلا أن يطرح هذا السؤال.  حتى يومنا هذا، لم يكن لدى ذرية السيث أي فكرة عما يمثله حقًا ‘لورد الداو الذي أتقن داو أوميغا أبدي’ للسيث.  في الحقيقة، لم يجرؤ السيث على إخبار ذريتهم كثيرًا أيضًا!

 

 

 

الفصل الأول – هاوك فانغ

“صحيح، أيها الممجد!  كنا نظن أن قتله سيكون سهلاً للغاية، لكن المطهر هُزم حتى بعد أن أعطيناه زوجًا من كنوز الكارثة.  لورد الداو هذا قوي للغاية!  بصرف النظر عن قصور الكبار الثلاثة، ليس لدينا أي كنوز أفضل من تلك التي أرسلناها بالفعل، لكن قصور الكبار الثلاثة ثابتة.  إذا أردنا مهاجمته بشكل استباقي، فسنكون في وضع صعب للغاية.  سيموت الكثير منا على الأرجح”

 

 

“لماذا علينا أن نقاتله حتى الموت؟”

 

“جون بيك، هاوك فانغ، يجب على كلاكما التوجه فورًا إلى قصرا الكبير الخاص بكما والسيطرة عليها.  بمجرد القيام بذلك، سوف نقرر نحن الثلاثة استراتيجية للتعامل مع لورد الداو هذا”  أعطى الممجد بوينيا تعليماته.  “بالنسبة إلى المهيمنين الآخرين، انتظروا الأوامر الخاصة بكم”

“يمكننا ببساطة إبقائه منفياً في المطهر وانتظار انهيار روحه الحقيقية.  سيموت في النهاية، أليس كذلك؟  لماذا من الضروري أن ندفع مثل هذا الثمن الباهظ؟”

الفصل الأول – هاوك فانغ

 

 

 

“مم”  أومأ هاوك فانغ برأسه.  تولى على الفور السيطرة على قصر الكبير بأكمله وبدأ في وضع خطط للتعامل مع لورد الداو ذو الرداء الأبيض بناءً على الحيل المختلفة والفخاخ الموجودة في القاعة.

“لماذا علينا أن نقاتله حتى الموت؟”

 

 

 “هاوك فانغ”  تحولت نظرة الممجد بوينيا إلى رجل آخر.  على الفور، استدار الجميع في القاعة.  بدأ بعض من السيث الحقيقيين في العبوس، بينما ظل البعض الآخر هادئًا تمامًا.  ومع ذلك، فقد تحمس معظم ذرية السيث.  كان هاوك فانغ قائدا بين ذرية السيث وكان قويًا للغاية.

 

“لقد مر وقت طويل، لكنني عدت مرة أخرى”  تقدم هاوك فانغ للمس البرج.  لا يزال بإمكانه تذكر تلك المعركة بوضوح.

“هل يستحق ذلك هذا الثمن الباهظ حقًا؟”  عبّر ذرية السيث عن حججهم، واحد تلو الأخرى.  كان السيث الحقيقيون صامتين.  كانوا يعرفون التفاصيل وراء ذلك، لكنهم لم يجرؤوا على فضحها!  وقد تم أمرهم منذ فترة طويلة بتقييد مقدار الاتصال بينهم وبين ذريتهم، خوفًا من أن يعلم ذريتهم ‘الحقيقة’ ويفقدون الإيمان.

 

 

 

 

 

“يستحق كل هذا العناء؟”  أطلق الشاب ذو الشعر الأزرق ‘الممجد بوينيا’ تنهيدة ناعمة من فوق عرشه.  “صحيح.  أنا أيضًا أشعر أن الأمر لا يستحق كل هذا العناء”  حدق الممجد بوينيا في الأسفل.  “لكنني أخبرتكم بالفعل بكل ما أستطيع.  الأشياء التي لم أقلها، فعلت ذلك لأنني غير مسموح لي بذلك!  إذا أخبرتكم بالحقيقة، فسأنتهك قوانين السيث وسيتم القضاء على روحي الحقيقية”

 

 

 

 

 

“كل ما تحتاجون إلى معرفته هو هذا!  قد يبدو بُعدنا كبيرًا، لكننا لسنا أكثر من جزء صغير من عرق وإمبراطورية السيث.  هذا ليس أكثر من جزء صغير من إقليم السيث”  لوح الممجد بوينيا بإصبعه، مما تسبب في ظهور صورة في الهواء للورد الداو ذو الرداء الأبيض.  “أما بالنسبة له … فهو ذو أهمية بالغة لحضارة السيث بأكملها.  علينا تدميره ومن ثم الاستيلاء على روحه الحقيقية.  سيكون هذا إنجازا هائلا لعرقنا!  صحيح، إن التضحية ببعدنا الخفي بأكمله يستحق كل هذا العناء.  حتى لو كانت التضحية أكبر، فستظل تستحق ذلك”

 

 

 

 

صمت الجميع أدناه.  عرف ذرية السيث أيضًا أنهم ليسوا أكثر من جزء صغير من إمبراطورية السيث الضخمة ككل.

“أيها الممجد، من بحق العالم لورد الداو ذو الرداء الأبيض هذا؟  لماذا يجب أن نضحي بكل شيء من أجل قتله؟”  واحد من العديد من المهيمنين تحت الممجد، ذرية سيث، لم يستطع إلا أن يطرح هذا السؤال.  حتى يومنا هذا، لم يكن لدى ذرية السيث أي فكرة عما يمثله حقًا ‘لورد الداو الذي أتقن داو أوميغا أبدي’ للسيث.  في الحقيقة، لم يجرؤ السيث على إخبار ذريتهم كثيرًا أيضًا!

 

“جون بيك، حان وقت الحرب الآن.  نحن نلقي بكل ما لدينا في هذه المعركة ضد لورد الداو.  لديك خبرة سابقة في التحكم في قصر الكبير، ولذا اعتبارًا من هذا اليوم فصاعدًا، ستكون المتحكم في قصر الكبير ‘آيس لاند'”

 

 

“إذا خالفنا الأوامر، فسيتم معاقبة بُعدنا بالكامل وإبادته.  كل واحد منا، بمن فيهم أنا، سوف يُقتل”  كان صوت الممجد بوينيا شديد البرودة، وشعر جميع المهيمنين من تحته بإحساس غير مرئي بالقمع.  إذا حاولوا إيجاد مهرب، فإن النتيجة الوحيدة ستكون الموت.

 

 

 

 

 

“ليس هناك طريقة للهروب.  علينا قتله.  إذا قتلناه، فسنكافأ جميعًا كثيرًا.  إذا لم نفعل … فسنموت جميعًا!”  قال الممجد بوينيا  “إذا كان لا بد من إلقاء اللوم على شخص ما، فقوموا بإلقاء اللوم على لورد الداو لأنه جاء إلى منزلنا.  الآن … أطيعوا أوامري”

 

 

“مفهوم”  أجاب حشد المهيمنين والحكام جميعا.

 

 

لم يصرح أي مهيمن بأي شكوى أخرى.  علم السيث الحقيقيون أنه لا توجد طريقة لتجنب ذلك، بينما عرف ذرية السيث أن الهروب أو التراجع يعني الموت.

“مفهوم”  كان جون بيك سيث حقيقي وكان في المرتبة الثانية بعد الممجد في القوة.  كان لديه قلب داو مثالي وكان يحظى باحترام كبير بين السيث.

 

 

 

 

“جون بيك”  صاح الممجد بوينيا.  كان رجل ذو أربعة أذرع عضلية للغاية وشعر مجعد طوله ثلاثة أمتار يقف بالقرب من مقدمة حشد المهيمنين.  تقدم إلى الأمام وقال باحترام  “أيها الممجد”

“أيها الممجد، من بحق العالم لورد الداو ذو الرداء الأبيض هذا؟  لماذا يجب أن نضحي بكل شيء من أجل قتله؟”  واحد من العديد من المهيمنين تحت الممجد، ذرية سيث، لم يستطع إلا أن يطرح هذا السؤال.  حتى يومنا هذا، لم يكن لدى ذرية السيث أي فكرة عما يمثله حقًا ‘لورد الداو الذي أتقن داو أوميغا أبدي’ للسيث.  في الحقيقة، لم يجرؤ السيث على إخبار ذريتهم كثيرًا أيضًا!

 

“جون بيك”  صاح الممجد بوينيا.  كان رجل ذو أربعة أذرع عضلية للغاية وشعر مجعد طوله ثلاثة أمتار يقف بالقرب من مقدمة حشد المهيمنين.  تقدم إلى الأمام وقال باحترام  “أيها الممجد”

 

 

“جون بيك، حان وقت الحرب الآن.  نحن نلقي بكل ما لدينا في هذه المعركة ضد لورد الداو.  لديك خبرة سابقة في التحكم في قصر الكبير، ولذا اعتبارًا من هذا اليوم فصاعدًا، ستكون المتحكم في قصر الكبير ‘آيس لاند'”

 

 

 

 

 

“مفهوم”  كان جون بيك سيث حقيقي وكان في المرتبة الثانية بعد الممجد في القوة.  كان لديه قلب داو مثالي وكان يحظى باحترام كبير بين السيث.

“مفهوم”  ظل هاوك فانغ خالٍ تمامًا من التعبيرات بينما انحنى باحترام.

 

“صحيح، أيها الممجد!  كنا نظن أن قتله سيكون سهلاً للغاية، لكن المطهر هُزم حتى بعد أن أعطيناه زوجًا من كنوز الكارثة.  لورد الداو هذا قوي للغاية!  بصرف النظر عن قصور الكبار الثلاثة، ليس لدينا أي كنوز أفضل من تلك التي أرسلناها بالفعل، لكن قصور الكبار الثلاثة ثابتة.  إذا أردنا مهاجمته بشكل استباقي، فسنكون في وضع صعب للغاية.  سيموت الكثير منا على الأرجح”

 

 

 “هاوك فانغ”  تحولت نظرة الممجد بوينيا إلى رجل آخر.  على الفور، استدار الجميع في القاعة.  بدأ بعض من السيث الحقيقيين في العبوس، بينما ظل البعض الآخر هادئًا تمامًا.  ومع ذلك، فقد تحمس معظم ذرية السيث.  كان هاوك فانغ قائدا بين ذرية السيث وكان قويًا للغاية.

 

 

 

 

للأسف، خلال حرب الفجر، توفي والد هاوك فانغ (ممجد آخر) في المعركة.  منذ ذلك الحين، بدا أن هاوك فانغ مليء بالعديد من الأفكار والمخاوف، مما أدى إلى عدم قدرته على التقدم أكثر في طريقه في التدريب.  تنهد عرق السيث بأكمله لهاته الخسارة.

“أيها الممجد”  انحنى هاوك فانغ باحترام.  كان وجهه هادئًا وكان يرتدي ثيابًا سوداء طويلة.  بدا أن عينيه تحتويان على كون لا نهاية له من المكان والزمان بداخلهما.

ووش.  طار هوك فانغ ذو الرداء الأسود فجأة في الهواء، متحركًا نحو البرج الشاهق المكون من اثني عشر طابقًا والذي بعث هالة حارقة.  عندما وصل أمامه، رفع رأسه وحدق إلى أعلى، نظرة حزينة في عينيه.

 

قال الممجد بوينيا  “بدءًا من الآن، هاوك فانغ، سوف تكون مسيطرًا على نفس قصر الكبير الذي كان والدك يتحكم فيه – قصر الكبير ‘فلايم لاند’.  مات والدك موتًا مجيدًا في معركة من أجل السيث.  آمل أن تثبت أنك لا تعرف الخوف مثل والدك وأن تدمر لورد الداو هذا من أجل السيث”

 

“هل يستحق ذلك هذا الثمن الباهظ حقًا؟”  عبّر ذرية السيث عن حججهم، واحد تلو الأخرى.  كان السيث الحقيقيون صامتين.  كانوا يعرفون التفاصيل وراء ذلك، لكنهم لم يجرؤوا على فضحها!  وقد تم أمرهم منذ فترة طويلة بتقييد مقدار الاتصال بينهم وبين ذريتهم، خوفًا من أن يعلم ذريتهم ‘الحقيقة’ ويفقدون الإيمان.

لم يستطع الممجد بوينيا إلا أن يتنهد سرا لنفسه عندما رأى ذلك.  كان هاوك فانغ سليلًا كان يحظى باحترام كبير، وكان ابن صديق.  كان موهوبًا للغاية ووصل إلى مستوى مهيمن في فترة زمنية قصيرة جدًا.  لقد حظي بفرصة جيدة جدًا ليصبح حاكمًا مطلقا في المستقبل!  حتى القائد الأسمى للسيث أولى قدرًا كبيرًا من الاهتمام لهاوك فانغ.

“الممارسون …”  تأمل هاوك فانغ في نفسه  “هل أنا سيث، أم أنا ممارس؟”  هز هاوك فانغ رأسه.  “دعونا نقاتل، إذن.  إذا كنت لا تستطيع حتى إيقاف شخص مثلي، فأنت تستحق الموت.  حتى لو كنتُ حقًا ممارسا، فإن قتل بعضهم لتخليد أبي ليس بهذه الأهمية”  تقدم إلى البرج.

 

قال الممجد بوينيا  “بدءًا من الآن، هاوك فانغ، سوف تكون مسيطرًا على نفس قصر الكبير الذي كان والدك يتحكم فيه – قصر الكبير ‘فلايم لاند’.  مات والدك موتًا مجيدًا في معركة من أجل السيث.  آمل أن تثبت أنك لا تعرف الخوف مثل والدك وأن تدمر لورد الداو هذا من أجل السيث”

 

 

للأسف، خلال حرب الفجر، توفي والد هاوك فانغ (ممجد آخر) في المعركة.  منذ ذلك الحين، بدا أن هاوك فانغ مليء بالعديد من الأفكار والمخاوف، مما أدى إلى عدم قدرته على التقدم أكثر في طريقه في التدريب.  تنهد عرق السيث بأكمله لهاته الخسارة.

 

 

“ليس هناك طريقة للهروب.  علينا قتله.  إذا قتلناه، فسنكافأ جميعًا كثيرًا.  إذا لم نفعل … فسنموت جميعًا!”  قال الممجد بوينيا  “إذا كان لا بد من إلقاء اللوم على شخص ما، فقوموا بإلقاء اللوم على لورد الداو لأنه جاء إلى منزلنا.  الآن … أطيعوا أوامري”

 

 

يجب أن نتذكر أنه إذا أصبح ذرية السيث كما يطلق عليه السكان المحليون ‘حاكما مطلقا’، فعندئذ بصفتهم مواطنين أصليين لكون الفوضى هذا فإنهم سيحصلون على السيطرة الكاملة على قوة الداو المحلية.  سيكون وجود ‘حاكم مطلق’ إضافي على جانب السيث بمثابة مساعدة هائلة لهم.

“جون بيك، حان وقت الحرب الآن.  نحن نلقي بكل ما لدينا في هذه المعركة ضد لورد الداو.  لديك خبرة سابقة في التحكم في قصر الكبير، ولذا اعتبارًا من هذا اليوم فصاعدًا، ستكون المتحكم في قصر الكبير ‘آيس لاند'”

 

كانت قصور الكبار الثلاثة متوهجة بنور أبيض.  كان أحدهم أكثر إشراقًا من الأخرين، اللذان كانا أكثر قتامة قليلاً.  لقد ظلا على حالهما لسنوات عديدة، بعد كل شيء؛  كانا يعملان ببساطة في الوضع التلقائي.

 

 

كما قال القائد الأسمى للسيث ذات مرة: “هاوك فانغ ببساطة لم يختبر ما يكفي.  المكان الوحيد الذي عاش فيه هو ذلك البعد الصغير.  تسبب موت والده في امتلاء قلبه بالاضطراب.  إنه غير قادر على إتقان قلب الداو الخاص به ولم يعد لديه أي فرصة للوصول إلى الحكم المطلق!  لو كان قادرًا على قضاء المزيد من الوقت في التجوال في الكون، لما تسبب له موت والده مثل هذا الانحناء المميت لنفسيته.  الآن بعد أن ألقى بظلاله على قلبه، سيكون من الصعب جدًا عليه أن يتقن قلب ابداو!”

“هل يستحق ذلك هذا الثمن الباهظ حقًا؟”  عبّر ذرية السيث عن حججهم، واحد تلو الأخرى.  كان السيث الحقيقيون صامتين.  كانوا يعرفون التفاصيل وراء ذلك، لكنهم لم يجرؤوا على فضحها!  وقد تم أمرهم منذ فترة طويلة بتقييد مقدار الاتصال بينهم وبين ذريتهم، خوفًا من أن يعلم ذريتهم ‘الحقيقة’ ويفقدون الإيمان.

 

 

 

“الممارسون …”  تأمل هاوك فانغ في نفسه  “هل أنا سيث، أم أنا ممارس؟”  هز هاوك فانغ رأسه.  “دعونا نقاتل، إذن.  إذا كنت لا تستطيع حتى إيقاف شخص مثلي، فأنت تستحق الموت.  حتى لو كنتُ حقًا ممارسا، فإن قتل بعضهم لتخليد أبي ليس بهذه الأهمية”  تقدم إلى البرج.

لقد كان شخصية واعدة، لكنه الآن مقدّر له أن يكون متواضعاً!  رغم ذلك … في هذا البعد، ظل هاوك فانغ العضو الأكثر موهبة من ذرية السيث، وقد وصل إلى مستوى مهيمن في ما مجموعه ستة داو!

 

 

 

 

“مم”  أومأ هاوك فانغ برأسه.  تولى على الفور السيطرة على قصر الكبير بأكمله وبدأ في وضع خطط للتعامل مع لورد الداو ذو الرداء الأبيض بناءً على الحيل المختلفة والفخاخ الموجودة في القاعة.

قال الممجد بوينيا  “بدءًا من الآن، هاوك فانغ، سوف تكون مسيطرًا على نفس قصر الكبير الذي كان والدك يتحكم فيه – قصر الكبير ‘فلايم لاند’.  مات والدك موتًا مجيدًا في معركة من أجل السيث.  آمل أن تثبت أنك لا تعرف الخوف مثل والدك وأن تدمر لورد الداو هذا من أجل السيث”

 

 

“السيد الشاب”  ظهر غولم أسود على الفور في الطابق الأول من البرج العظيم، وانحنى باحترام  “لقد تلقيت بالفعل أوامر لتسليم برج حماية الداو بالكامل إليك”

 

 

“مفهوم”  ظل هاوك فانغ خالٍ تمامًا من التعبيرات بينما انحنى باحترام.

 

 

 

 

 

جون بيك، هاوك فانغ، يجب على كلاكما التوجه فورًا إلى قصرا الكبير الخاص بكما والسيطرة عليها.  بمجرد القيام بذلك، سوف نقرر نحن الثلاثة استراتيجية للتعامل مع لورد الداو هذا”  أعطى الممجد بوينيا تعليماته.  “بالنسبة إلى المهيمنين الآخرين، انتظروا الأوامر الخاصة بكم”

 

 

 

 

 

“مفهوم”  أجاب حشد المهيمنين والحكام جميعا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كانت قصور الكبار الثلاثة متوهجة بنور أبيض.  كان أحدهم أكثر إشراقًا من الأخرين، اللذان كانا أكثر قتامة قليلاً.  لقد ظلا على حالهما لسنوات عديدة، بعد كل شيء؛  كانا يعملان ببساطة في الوضع التلقائي.

 

 

كما قال القائد الأسمى للسيث ذات مرة: “هاوك فانغ ببساطة لم يختبر ما يكفي.  المكان الوحيد الذي عاش فيه هو ذلك البعد الصغير.  تسبب موت والده في امتلاء قلبه بالاضطراب.  إنه غير قادر على إتقان قلب الداو الخاص به ولم يعد لديه أي فرصة للوصول إلى الحكم المطلق!  لو كان قادرًا على قضاء المزيد من الوقت في التجوال في الكون، لما تسبب له موت والده مثل هذا الانحناء المميت لنفسيته.  الآن بعد أن ألقى بظلاله على قلبه، سيكون من الصعب جدًا عليه أن يتقن قلب ابداو!”

 

 

ووش.  طار هوك فانغ ذو الرداء الأسود فجأة في الهواء، متحركًا نحو البرج الشاهق المكون من اثني عشر طابقًا والذي بعث هالة حارقة.  عندما وصل أمامه، رفع رأسه وحدق إلى أعلى، نظرة حزينة في عينيه.

 

 

“أيها الممجد”  انحنى هاوك فانغ باحترام.  كان وجهه هادئًا وكان يرتدي ثيابًا سوداء طويلة.  بدا أن عينيه تحتويان على كون لا نهاية له من المكان والزمان بداخلهما.

 

 

“أبي”  غمغم هاوك فانغ بهدوء.  لا يزال يتذكر بوضوح إحضار والده له إلى هنا عندما كان صغيرًا.  كان هذا برج حماية الداو الخاص بوالده، وقد لعبوا معًا هنا.  كانت الحياة في ذلك الوقت خالية من الهموم حقًا، وكان موهوبًا للغاية لدرجة أنه نجح في كل ما جربه.  كان والده قد رتب له ليواجه بعض النكسات لشحذه، لكنهم بالكاد أبطأوه حتى.  كان قد وصل إلى اندماج الداو بسرعة لا تصدق، ثم أكمله وأصبح مهيمنا.

 

 

 

 

“جون بيك، هاوك فانغ، يجب على كلاكما التوجه فورًا إلى قصرا الكبير الخاص بكما والسيطرة عليها.  بمجرد القيام بذلك، سوف نقرر نحن الثلاثة استراتيجية للتعامل مع لورد الداو هذا”  أعطى الممجد بوينيا تعليماته.  “بالنسبة إلى المهيمنين الآخرين، انتظروا الأوامر الخاصة بكم”

“لقد مر وقت طويل، لكنني عدت مرة أخرى”  تقدم هاوك فانغ للمس البرج.  لا يزال بإمكانه تذكر تلك المعركة بوضوح.

 

 

“مم”  أومأ هاوك فانغ برأسه.  تولى على الفور السيطرة على قصر الكبير بأكمله وبدأ في وضع خطط للتعامل مع لورد الداو ذو الرداء الأبيض بناءً على الحيل المختلفة والفخاخ الموجودة في القاعة.

 

 

خلال حرب الفجر، رافق تجسيده والده في حملتهم الكبرى.  قرب نهاية الحرب، كانوا قد سقطوا في ضائقة شديدة.  لقد قام والده شخصيًا بتدمير تجسيده، ولم يكن يرغب في أن يقع تجسيده في أيدي أعدائهم من الممارسين.  إذا تمكن الحكام المطلقون من التقاط تجسيده، فإنهم قادرون تمامًا على استخدام الكارما لقتل جسده الحقيقي أيضًا!  في المقابل، عندما قتل والده تجسيده، لن يكون له أي تأثير على الإطلاق.  لم تكن التجسيد مهما للغاية بالنسبة للمهيمنين، حيث يمكنهم ببساطة إعادة تشكيله بعد تدميره.

 

 

“أيها الممجد”  انحنى هاوك فانغ باحترام.  كان وجهه هادئًا وكان يرتدي ثيابًا سوداء طويلة.  بدا أن عينيه تحتويان على كون لا نهاية له من المكان والزمان بداخلهما.

 

 

في النهاية، توفي والده خلال تلك المعركة.  لقد مات على يد ممارس يعرف باسم ‘الحاكم المطلق بولين’.

“جون بيك، هاوك فانغ، يجب على كلاكما التوجه فورًا إلى قصرا الكبير الخاص بكما والسيطرة عليها.  بمجرد القيام بذلك، سوف نقرر نحن الثلاثة استراتيجية للتعامل مع لورد الداو هذا”  أعطى الممجد بوينيا تعليماته.  “بالنسبة إلى المهيمنين الآخرين، انتظروا الأوامر الخاصة بكم”

 

 

 

“الممارسون …”  تأمل هاوك فانغ في نفسه  “هل أنا سيث، أم أنا ممارس؟”  هز هاوك فانغ رأسه.  “دعونا نقاتل، إذن.  إذا كنت لا تستطيع حتى إيقاف شخص مثلي، فأنت تستحق الموت.  حتى لو كنتُ حقًا ممارسا، فإن قتل بعضهم لتخليد أبي ليس بهذه الأهمية”  تقدم إلى البرج.

 

 

 

 

الفصل الأول – هاوك فانغ

“السيد الشاب”  ظهر غولم أسود على الفور في الطابق الأول من البرج العظيم، وانحنى باحترام  “لقد تلقيت بالفعل أوامر لتسليم برج حماية الداو بالكامل إليك”

 

 

“أبي”  غمغم هاوك فانغ بهدوء.  لا يزال يتذكر بوضوح إحضار والده له إلى هنا عندما كان صغيرًا.  كان هذا برج حماية الداو الخاص بوالده، وقد لعبوا معًا هنا.  كانت الحياة في ذلك الوقت خالية من الهموم حقًا، وكان موهوبًا للغاية لدرجة أنه نجح في كل ما جربه.  كان والده قد رتب له ليواجه بعض النكسات لشحذه، لكنهم بالكاد أبطأوه حتى.  كان قد وصل إلى اندماج الداو بسرعة لا تصدق، ثم أكمله وأصبح مهيمنا.

 

 

“مم”  أومأ هاوك فانغ برأسه.  تولى على الفور السيطرة على قصر الكبير بأكمله وبدأ في وضع خطط للتعامل مع لورد الداو ذو الرداء الأبيض بناءً على الحيل المختلفة والفخاخ الموجودة في القاعة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط