نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Wizard World 65

الرحلة (2)

الرحلة (2)

الفصل 65: الرحلة (2)

انقسمت جثة الرجل الذي كان يرتدي بدلة بيضاء إلى نصفين وكانت ملقاة على الأرض الموحلة. طاف الحصان البني بالجثة لفترة قبل أن يغادر المكان متجهًا إلى مكان معين. كان المطر يزداد غزارة. بعد حوالي 20 دقيقة، ظهر رجل يرتدي رداء أبيض من الغابة.

  أدار أنجلي رأسه وألقى نظرة خاطفة من خلال الفجوات في الأشجار. كان رجلان يرتديان درعًا من الجلد البني يشويان اللحم حول نار المخيم. كان لديهم أيضًا قدر من الحساء الأبيض جالسًا على الجانب. يمكن أن يشم أنجيلي رائحة عيش الغراب من على بعد مئات الأمتار. عندما سمع الرجلان أصوات الخيول، نظروا للتحقق.

وضع المزيد من الأوراق على الأغصان أعلاه لمنع المطر وربط الخيول بالجذع تحت الشجرة. أخرج أنجلي الأكياس من الخيول ووضعها داخل الخيمة الرمادية. أصبح هطول الأمطار الغزيرة أكثر غزارة وأثقل.

افترض أنجلي: “إنهم يغادرون المدرسة أيضًا”. لقد التقى بالعديد من المتدربين السحرة مثل ذلك الوقت على طول الطريق، لكنه لم يرحب بأي منهم. كان لكل منهم وجهات مختلفة ولم يعرفوا بعضهم البعض. كانت الثقة بالآخرين مهمة لا طائل من ورائها.

فجأة، استل أنجيلي سيفه. كان صوت السيف يخيف الخيول. لم يتردد أنجيلي في قطع سيفه تجاه الرجل، مما تسبب في سقوط الأخير على الأرض والموت في ثانية. كان أنجيلي قد شق بطنه، وصبغ الطين على الأرض بالدم.

لم يتوقف أنجيلي لأنه استمر في التقدم عبر الطريق ببطء. أراد أن يترك الخيول ترتاح قليلاً. بعد فترة، قام بزيادة سرعة الخيول لكنه فجأة سمع شخصًا يقترب منه.

انقسمت جثة الرجل الذي كان يرتدي بدلة بيضاء إلى نصفين وكانت ملقاة على الأرض الموحلة. طاف الحصان البني بالجثة لفترة قبل أن يغادر المكان متجهًا إلى مكان معين. كان المطر يزداد غزارة. بعد حوالي 20 دقيقة، ظهر رجل يرتدي رداء أبيض من الغابة.

أنزل أنجيلي جسده على ظهر حصانه ونظر إلى الطريق أمامه. ظهر شاب يرتدي درعًا جلديًا أبيض مثبتًا على حصان بني. بعد رؤية أنجلي، تفاجأ لكنه حاول إخفاء دهشته بتغيير تعبيره قبل أن يتباطأ. تباطأ أنجيلي كذلك.

[لقد كان متدربًا ساحرًا في تحالف الأراضي الشمالية. لم أكن أعلم أنهم كانوا قريبين جدًا. من المحتمل أنهم يحاولون تطويق الكلية. يجب أن أغادر] فكر أنجلي. عض شفتيه وهز اللجام.

“هل يمكن أن تخبرني إلى أي مدى يقع ميناء نيك من هنا؟” سأل الرجل.

تساءل ما الذي جعل ماناس يقرر خيانة المدرسة، وفكر أيضًا في أنسيت، التي عادت إلى عائلتها بعد أن تركت المدرسة.

أجاب أنجيلي وهو يبتسم: “بسرعتك، ستصل في غضون 5 أو 6 أيام”. كذلك ابتسم الرجل وأومأ برأسه. بدأ كلاهما في حث خيولهما على الإسراع مرة أخرى.

أنزل أنجيلي جسده على ظهر حصانه ونظر إلى الطريق أمامه. ظهر شاب يرتدي درعًا جلديًا أبيض مثبتًا على حصان بني. بعد رؤية أنجلي، تفاجأ لكنه حاول إخفاء دهشته بتغيير تعبيره قبل أن يتباطأ. تباطأ أنجيلي كذلك.

فجأة، استل أنجيلي سيفه. كان صوت السيف يخيف الخيول. لم يتردد أنجيلي في قطع سيفه تجاه الرجل، مما تسبب في سقوط الأخير على الأرض والموت في ثانية. كان أنجيلي قد شق بطنه، وصبغ الطين على الأرض بالدم.

  أدار أنجلي رأسه وألقى نظرة خاطفة من خلال الفجوات في الأشجار. كان رجلان يرتديان درعًا من الجلد البني يشويان اللحم حول نار المخيم. كان لديهم أيضًا قدر من الحساء الأبيض جالسًا على الجانب. يمكن أن يشم أنجيلي رائحة عيش الغراب من على بعد مئات الأمتار. عندما سمع الرجلان أصوات الخيول، نظروا للتحقق.

نظر أنجيلي إلى الجسد لفترة من الوقت. ثم عاد إلى الوراء وغادر المكان بأسرع ما يمكن. اختفى تحت المطر بسرعة.

تم تحديد مرحلة المتدربين السحرة من خلال القدرات التي يمتلكونها بينما تحدد الرتب قوة المتدرب الساحر وقوته.

**************************************

انقسمت جثة الرجل الذي كان يرتدي بدلة بيضاء إلى نصفين وكانت ملقاة على الأرض الموحلة. طاف الحصان البني بالجثة لفترة قبل أن يغادر المكان متجهًا إلى مكان معين. كان المطر يزداد غزارة. بعد حوالي 20 دقيقة، ظهر رجل يرتدي رداء أبيض من الغابة.

بوجه شاحب، أعاد أنجيلي سيفه في الغمد ومد يده نحو ظهره. كان يشعر بفتحة النزيف هناك. أخرج أنجلي جرعة الإرقاء وأزال السدادة الخشبية من الأنبوب. صب بعضًا منه على كفه ووضعه على الجرح.

تساءل ما الذي جعل ماناس يقرر خيانة المدرسة، وفكر أيضًا في أنسيت، التي عادت إلى عائلتها بعد أن تركت المدرسة.

تصاعد منه بخار أخضر بينما يمتص الجرح السائل.

“المعلمة ليليانا، يوري، نانسي …” لم يكن أنجيلي يعرف السبب، لكنه ظل يفكر في كل شخص يعرفه. لم يكن يعرف ما الذي ينتظره ومتى سيكون قادرًا على الاستقرار. للمرة الأولى، شعر أنجيلي بالوحدة والعزلة عميقاً في قلبه.

“كان هذا الرجل متدربًا ساحرًا من المرتبة الثالثة. إذا لم أسمعه يهتف التعويذة، فسأكون ميتًا بالفعل.” غمغم أنجلي. ما زال يشعر بالصدمة وهو يحاول أن يتذكر مظهر المتدرب الساحر الذي قتله للتو. كان المتدرب الساحر يرتدي بدلة جلدية بيضاء مدرعة عليها شارة من خاتم فضي.

كان أنجيلي يعلم أن هناك 5 مراحل مختلفة و 3 رتب مختلفة للمتدربين السحرة، لكنه لم يكن متأكدًا من كيفية تصنيف السحرة. كان يعلم أن أي ساحر كان أقوى بكثير من المتدرب الساحر. لقد رأى بالفعل السحرة يتقاتلون لكنه لم يعرف التسلسل الهرمي للقوة.

[لقد كان متدربًا ساحرًا في تحالف الأراضي الشمالية. لم أكن أعلم أنهم كانوا قريبين جدًا. من المحتمل أنهم يحاولون تطويق الكلية. يجب أن أغادر] فكر أنجلي. عض شفتيه وهز اللجام.

“هل يمكن أن تخبرني إلى أي مدى يقع ميناء نيك من هنا؟” سأل الرجل.

“دائخ!” صاح أنجيلي. صهل الحصان وبدأ يركض بشكل أسرع.

كان متدربو السحرة من المرتبة 3 هم أفضل المتدربين السحرة. كانوا يعرفون حوالي 5 تعاويذ وكانوا قادرين على استخدام جزيئات الطاقة في منع التعويذات الواردة أو الهجمات الجسدية. كان متدربو السحرة في المرتبة الثالثة قادرين أيضًا على تحسين إلقاء التعاويذ، مما يجعلهم أسرع في الإلقاء. المتدربون السحرة المصنفون في المرتبة الثالثة يفوقون إلى حد كبير قوة الآخرين لأنهم لم يطلبوا سوى ثوانٍ من الوقت لقتل خصومهم بتعاويذ مختلفة. إذا كانوا يعرفون المهارات الجسدية، فيمكنهم استخدام تعاويذ تقوية ويجعلون أنفسهم لا يقهرون أثناء المعارك.

**********************************

____________

انقسمت جثة الرجل الذي كان يرتدي بدلة بيضاء إلى نصفين وكانت ملقاة على الأرض الموحلة. طاف الحصان البني بالجثة لفترة قبل أن يغادر المكان متجهًا إلى مكان معين. كان المطر يزداد غزارة. بعد حوالي 20 دقيقة، ظهر رجل يرتدي رداء أبيض من الغابة.

**************************************

بدا الرجل عجوزًا ولم يكن على وجهه أي تعبير. مشى نحو الجسد وجلس بجانبه. غمس إصبعه في الدم ووضعه في لسانه. استدار وحدق في الطريق المؤدي إلى إمبراطورية رامسودا.

“كان هذا الرجل متدربًا ساحرًا من المرتبة الثالثة. إذا لم أسمعه يهتف التعويذة، فسأكون ميتًا بالفعل.” غمغم أنجلي. ما زال يشعر بالصدمة وهو يحاول أن يتذكر مظهر المتدرب الساحر الذي قتله للتو. كان المتدرب الساحر يرتدي بدلة جلدية بيضاء مدرعة عليها شارة من خاتم فضي.

بدا الرجل محبطًا بعض الشيء، لكنه لم يتكلم، واكتفى بالوقوف ومسح يديه.

تم تحديد مرحلة المتدربين السحرة من خلال القدرات التي يمتلكونها بينما تحدد الرتب قوة المتدرب الساحر وقوته.

**********************************

“إطلاق الصاعقة…” ابتسم أنجيلي بمرارة وهو يفحص الجرح. لقد توقف النزيف بالفعل منذ فترة. كانت جرعة الإرقاء مساعدة كبيرة، لكنه احتاج إلى إخراج الإبرة من الجرح. خلع أنجيلي ملابسه وبدأ يفحص جرحه. مع خنجر في يده، حاول استخدامه للبحث عن الإبرة.

كان أنجيلي يتنفس بصعوبة. أنزل جسده على ظهر حصانه. تباطأ قبل أن يتوقف على جانب الطريق بعد نصف ساعة. قاد الحصانين إلى الغابة وربطهما بشجرة. جلس أنجيلي وضغط على الجرح بيديه.

أنزل أنجيلي جسده على ظهر حصانه ونظر إلى الطريق أمامه. ظهر شاب يرتدي درعًا جلديًا أبيض مثبتًا على حصان بني. بعد رؤية أنجلي، تفاجأ لكنه حاول إخفاء دهشته بتغيير تعبيره قبل أن يتباطأ. تباطأ أنجيلي كذلك.

لقد قتل فقط عدوًا بثانية واحدة فقط، لكن الأمر لم يكن سهلاً كما بدا. إذا كان قد تردد حتى نصف ثانية، لكان هو الشخص الذي يموت.

افترض أنجلي: “إنهم يغادرون المدرسة أيضًا”. لقد التقى بالعديد من المتدربين السحرة مثل ذلك الوقت على طول الطريق، لكنه لم يرحب بأي منهم. كان لكل منهم وجهات مختلفة ولم يعرفوا بعضهم البعض. كانت الثقة بالآخرين مهمة لا طائل من ورائها.

[زيرو، هل حددت أي تعويذة استخدمها الرجل؟] استند أنجلي على شجرة قبل أن يسأل.

“زيرو، هل يمكنك مساعدتي في رؤية جرحي بشكل أفضل؟” سأل أنجيلي. أظهر زيرو بسرعة جرحه بصورة ثلاثية الأبعاد أمام بصره، مما ساعد أنجيلي في العثور على موقع الإبرة في غضون فترة زمنية قصيرة. لقد اخترقت الإبرة السوداء الرفيعة بطنه تقريبًا.

[احتمال أن تكون التعويذة هي إطلاق الصاعقة بنسبة 92.7٪. إن السلاح الذي استخدمه كان إبرة معدنية.] قال زيرو.

استراح أنجيلي لفترة من الوقت. أخذ بعض اللحم المقدد والخضار المجففة من الكيس وأكله بالماء الذي كان معه. كما قام بإطعام الخيول حبوب الحصان. لم يكن يرغب في التباطؤ لفترة طويلة، لذلك غادر بعد أن أطعم الخيول.

“إطلاق الصاعقة…” ابتسم أنجيلي بمرارة وهو يفحص الجرح. لقد توقف النزيف بالفعل منذ فترة. كانت جرعة الإرقاء مساعدة كبيرة، لكنه احتاج إلى إخراج الإبرة من الجرح. خلع أنجيلي ملابسه وبدأ يفحص جرحه. مع خنجر في يده، حاول استخدامه للبحث عن الإبرة.

**********************************

“زيرو، هل يمكنك مساعدتي في رؤية جرحي بشكل أفضل؟” سأل أنجيلي. أظهر زيرو بسرعة جرحه بصورة ثلاثية الأبعاد أمام بصره، مما ساعد أنجيلي في العثور على موقع الإبرة في غضون فترة زمنية قصيرة. لقد اخترقت الإبرة السوداء الرفيعة بطنه تقريبًا.

ينتمي المتدربون السحرة من المرتبة الأولى إلى الأضعف، ولديهم فقط عقلية أعلى ومقاومة للتعاويذ أفضل من الأشخاص العاديين. قد يكون المحاربون على مستوى الفرسان أقوى منهم.

تحمل أنجيلي الألم، وفتح الجرح، واستخدم أصابعه لسحب الإبرة. وضع مرة أخرى بعض الجرعة على الجرح مباشرة بعد ذلك، وتوقف النزيف مباشرة بعد امتصاص السائل.

فكر أنجيلي فجأة في والده. كان يعلم أن البارون كان بالفعل في مهمة على سهل أنسير قبل أن يستقل السفينة. لم يسمع أنجيلي أي شيء عنه بعد. بدأ يفكر في كل شخص يعرفه حيث كان الجو أكثر قتامة في الخارج.

كانت يد أنجيلي مبللة بدمه وهو يمسك بالإبرة التي سحبها للتو.

كان أنجيلي يعلم أن هناك 5 مراحل مختلفة و 3 رتب مختلفة للمتدربين السحرة، لكنه لم يكن متأكدًا من كيفية تصنيف السحرة. كان يعلم أن أي ساحر كان أقوى بكثير من المتدرب الساحر. لقد رأى بالفعل السحرة يتقاتلون لكنه لم يعرف التسلسل الهرمي للقوة.

“زيرو، هل يمكنك تحديد مكوناتها؟” سأل أنجيلي.

كان المتدربون السحرة من المرتبة 2 أقوى بكثير من المتدربين في المرتبة 1. كان لديهم جزيئات طاقة داخل أجسامهم، والتي يمكن أن تساعد في تقوية أنفسهم. لقد تعلموا أيضًا التعاويذ الأساسية ويمكنهم بسهولة مواجهة كبار الفرسان.

“تحليل… مادة غير معروفة. إنها صلبة وموصلة للغاية. لا يمكن العثور على أي معلومات عن ذلك في قاعدة البيانات.” ذكر زيرو.

تحمل أنجيلي الألم، وفتح الجرح، واستخدم أصابعه لسحب الإبرة. وضع مرة أخرى بعض الجرعة على الجرح مباشرة بعد ذلك، وتوقف النزيف مباشرة بعد امتصاص السائل.

“كان يجب أن أبحث في جسده… لكن كان علي أن ألعب بأمان”، فكر أنجيلي وهو يهز رأسه بخيبة أمل.

استخدم الرجل الذي قابله أنجيلي تعويذة محسنة. عندما سمعه أنجيلي يهتف، سحب أنجيلي سيفه على الفور. كان أنجلي بالفعل فارسًا عالي المستوى قبل أن يصبح متدربًا ساحرًا، لذلك كان لا يزال أسرع قليلاً من خصمه. إذا كان قد تردد، وأعطى الرجل وقتًا لاستخدام المزيد من التعاويذ، فسيكون ميتًا في غضون ثوان.

استراح أنجيلي لفترة من الوقت. أخذ بعض اللحم المقدد والخضار المجففة من الكيس وأكله بالماء الذي كان معه. كما قام بإطعام الخيول حبوب الحصان. لم يكن يرغب في التباطؤ لفترة طويلة، لذلك غادر بعد أن أطعم الخيول.

كانت يد أنجيلي مبللة بدمه وهو يمسك بالإبرة التي سحبها للتو.

لقرون، كانت كلية رامسودا وتحالف الأراضي الشمالية أعداء لدودين، لكن لم يتذكر أحد سبب عداوتهم. بدأ تحالف الأراضي الشمالية الحرب، ومع ذلك لم يكن لدى أنجلي أي فهم للصورة كاملة. لم يكتشف أبدًا سبب خيانة ماناس للمدرسة. بدأ الرجل الذي قتله أنجيلي في إلقاء تعويذة بعد أن أدرك أن أنجيلي كان متدربًا ساحرًا من كلية رامسودا. ولم يتردد حتى.

بوجه شاحب، أعاد أنجيلي سيفه في الغمد ومد يده نحو ظهره. كان يشعر بفتحة النزيف هناك. أخرج أنجلي جرعة الإرقاء وأزال السدادة الخشبية من الأنبوب. صب بعضًا منه على كفه ووضعه على الجرح.

فكر أنجيلي قائلاً: “إنه لأمر محزن أنه لا يُسمح لي بالنظر إلى المعلومات السرية في المكتبة بصفتي متدربًا ساحرًا.”

“كان هذا الرجل متدربًا ساحرًا من المرتبة الثالثة. إذا لم أسمعه يهتف التعويذة، فسأكون ميتًا بالفعل.” غمغم أنجلي. ما زال يشعر بالصدمة وهو يحاول أن يتذكر مظهر المتدرب الساحر الذي قتله للتو. كان المتدرب الساحر يرتدي بدلة جلدية بيضاء مدرعة عليها شارة من خاتم فضي.

كان أنجيلي يعلم أن هناك 5 مراحل مختلفة و 3 رتب مختلفة للمتدربين السحرة، لكنه لم يكن متأكدًا من كيفية تصنيف السحرة. كان يعلم أن أي ساحر كان أقوى بكثير من المتدرب الساحر. لقد رأى بالفعل السحرة يتقاتلون لكنه لم يعرف التسلسل الهرمي للقوة.

وضع المزيد من الأوراق على الأغصان أعلاه لمنع المطر وربط الخيول بالجذع تحت الشجرة. أخرج أنجلي الأكياس من الخيول ووضعها داخل الخيمة الرمادية. أصبح هطول الأمطار الغزيرة أكثر غزارة وأثقل.

تم تحديد مرحلة المتدربين السحرة من خلال القدرات التي يمتلكونها بينما تحدد الرتب قوة المتدرب الساحر وقوته.

افترض أنجلي: “إنهم يغادرون المدرسة أيضًا”. لقد التقى بالعديد من المتدربين السحرة مثل ذلك الوقت على طول الطريق، لكنه لم يرحب بأي منهم. كان لكل منهم وجهات مختلفة ولم يعرفوا بعضهم البعض. كانت الثقة بالآخرين مهمة لا طائل من ورائها.

ينتمي المتدربون السحرة من المرتبة الأولى إلى الأضعف، ولديهم فقط عقلية أعلى ومقاومة للتعاويذ أفضل من الأشخاص العاديين. قد يكون المحاربون على مستوى الفرسان أقوى منهم.

انقسمت جثة الرجل الذي كان يرتدي بدلة بيضاء إلى نصفين وكانت ملقاة على الأرض الموحلة. طاف الحصان البني بالجثة لفترة قبل أن يغادر المكان متجهًا إلى مكان معين. كان المطر يزداد غزارة. بعد حوالي 20 دقيقة، ظهر رجل يرتدي رداء أبيض من الغابة.

كان المتدربون السحرة من المرتبة 2 أقوى بكثير من المتدربين في المرتبة 1. كان لديهم جزيئات طاقة داخل أجسامهم، والتي يمكن أن تساعد في تقوية أنفسهم. لقد تعلموا أيضًا التعاويذ الأساسية ويمكنهم بسهولة مواجهة كبار الفرسان.

فكر أنجيلي فجأة في والده. كان يعلم أن البارون كان بالفعل في مهمة على سهل أنسير قبل أن يستقل السفينة. لم يسمع أنجيلي أي شيء عنه بعد. بدأ يفكر في كل شخص يعرفه حيث كان الجو أكثر قتامة في الخارج.

كان متدربو السحرة من المرتبة 3 هم أفضل المتدربين السحرة. كانوا يعرفون حوالي 5 تعاويذ وكانوا قادرين على استخدام جزيئات الطاقة في منع التعويذات الواردة أو الهجمات الجسدية. كان متدربو السحرة في المرتبة الثالثة قادرين أيضًا على تحسين إلقاء التعاويذ، مما يجعلهم أسرع في الإلقاء. المتدربون السحرة المصنفون في المرتبة الثالثة يفوقون إلى حد كبير قوة الآخرين لأنهم لم يطلبوا سوى ثوانٍ من الوقت لقتل خصومهم بتعاويذ مختلفة. إذا كانوا يعرفون المهارات الجسدية، فيمكنهم استخدام تعاويذ تقوية ويجعلون أنفسهم لا يقهرون أثناء المعارك.

“كان يجب أن أبحث في جسده… لكن كان علي أن ألعب بأمان”، فكر أنجيلي وهو يهز رأسه بخيبة أمل.

استخدم الرجل الذي قابله أنجيلي تعويذة محسنة. عندما سمعه أنجيلي يهتف، سحب أنجيلي سيفه على الفور. كان أنجلي بالفعل فارسًا عالي المستوى قبل أن يصبح متدربًا ساحرًا، لذلك كان لا يزال أسرع قليلاً من خصمه. إذا كان قد تردد، وأعطى الرجل وقتًا لاستخدام المزيد من التعاويذ، فسيكون ميتًا في غضون ثوان.

لقد قتل فقط عدوًا بثانية واحدة فقط، لكن الأمر لم يكن سهلاً كما بدا. إذا كان قد تردد حتى نصف ثانية، لكان هو الشخص الذي يموت.

كان لكل متدرب ساحر تعاويذ مركبة. كان هناك عدد لا يحصى من التعاويذ في العالم. كان لدى كلية رامسودا مائة واحدة على الأقل. كانت التعويذات القوية عادةً صعبة التعلم، لذا كان المتدربون السحرة يدمجون التعاويذ الأساسية بدلاً من ذلك لجعل هجومهم المركب أقوى. كانت منظمات السحرة تخلق أيضًا تعويذات جديدة، لذلك كان من المستحيل تقريبًا أن يتعرف الشخص على كل تعويذة.

نظر أنجيلي إلى الجسد لفترة من الوقت. ثم عاد إلى الوراء وغادر المكان بأسرع ما يمكن. اختفى تحت المطر بسرعة.

فكر أنجيلي لبعض الوقت قبل أن يتوقف مرة أخرى. نصب خيمة قرب الشجرة بسرعة وغطّاها بالكتان الذي غلف الأكياس. لقد حصل على كل هذه الأشياء من عائلة أنسيت، لكنه لم يتوقع استخدامها.

تساءل ما الذي جعل ماناس يقرر خيانة المدرسة، وفكر أيضًا في أنسيت، التي عادت إلى عائلتها بعد أن تركت المدرسة.

وضع المزيد من الأوراق على الأغصان أعلاه لمنع المطر وربط الخيول بالجذع تحت الشجرة. أخرج أنجلي الأكياس من الخيول ووضعها داخل الخيمة الرمادية. أصبح هطول الأمطار الغزيرة أكثر غزارة وأثقل.

“تحليل… مادة غير معروفة. إنها صلبة وموصلة للغاية. لا يمكن العثور على أي معلومات عن ذلك في قاعدة البيانات.” ذكر زيرو.

جلس أنجيلي داخل الخيمة وساقاه متقاطعتان بينما كان ينظر إلى الخارج عبر النافذة الصغيرة. كانت الرياح تهب عبر الشجرة، مما تسبب في اهتزاز الأغصان. لم يكن أحد آخر بالجوار. كانت مظلمة وباردة وصامتة.

لم يتوقف أنجيلي لأنه استمر في التقدم عبر الطريق ببطء. أراد أن يترك الخيول ترتاح قليلاً. بعد فترة، قام بزيادة سرعة الخيول لكنه فجأة سمع شخصًا يقترب منه.

فكر أنجيلي فجأة في والده. كان يعلم أن البارون كان بالفعل في مهمة على سهل أنسير قبل أن يستقل السفينة. لم يسمع أنجيلي أي شيء عنه بعد. بدأ يفكر في كل شخص يعرفه حيث كان الجو أكثر قتامة في الخارج.

فجأة، استل أنجيلي سيفه. كان صوت السيف يخيف الخيول. لم يتردد أنجيلي في قطع سيفه تجاه الرجل، مما تسبب في سقوط الأخير على الأرض والموت في ثانية. كان أنجيلي قد شق بطنه، وصبغ الطين على الأرض بالدم.

تساءل ما الذي جعل ماناس يقرر خيانة المدرسة، وفكر أيضًا في أنسيت، التي عادت إلى عائلتها بعد أن تركت المدرسة.

وضع المزيد من الأوراق على الأغصان أعلاه لمنع المطر وربط الخيول بالجذع تحت الشجرة. أخرج أنجلي الأكياس من الخيول ووضعها داخل الخيمة الرمادية. أصبح هطول الأمطار الغزيرة أكثر غزارة وأثقل.

“المعلمة ليليانا، يوري، نانسي …” لم يكن أنجيلي يعرف السبب، لكنه ظل يفكر في كل شخص يعرفه. لم يكن يعرف ما الذي ينتظره ومتى سيكون قادرًا على الاستقرار. للمرة الأولى، شعر أنجيلي بالوحدة والعزلة عميقاً في قلبه.

تصاعد منه بخار أخضر بينما يمتص الجرح السائل.

 “المطر اللعين…”

فكر أنجيلي لبعض الوقت قبل أن يتوقف مرة أخرى. نصب خيمة قرب الشجرة بسرعة وغطّاها بالكتان الذي غلف الأكياس. لقد حصل على كل هذه الأشياء من عائلة أنسيت، لكنه لم يتوقع استخدامها.

____________

الفصل 65: الرحلة (2)

Robin Hood

[لقد كان متدربًا ساحرًا في تحالف الأراضي الشمالية. لم أكن أعلم أنهم كانوا قريبين جدًا. من المحتمل أنهم يحاولون تطويق الكلية. يجب أن أغادر] فكر أنجلي. عض شفتيه وهز اللجام.

“إطلاق الصاعقة…” ابتسم أنجيلي بمرارة وهو يفحص الجرح. لقد توقف النزيف بالفعل منذ فترة. كانت جرعة الإرقاء مساعدة كبيرة، لكنه احتاج إلى إخراج الإبرة من الجرح. خلع أنجيلي ملابسه وبدأ يفحص جرحه. مع خنجر في يده، حاول استخدامه للبحث عن الإبرة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط