قلب في فوضى
1909 قلب في فوضى
أم كانت شيا تشينغيوي التي…
كان قد مر بعدد لا يحصى من التجارب والمحن للوصول إلى ما كان عليه اليوم. هو لم يعد الشخص المهمل الذي يسمح بالتفاصيل – خصوصا الذي يشعر بعدم الأهمية تجاهه لمجرد انه شعر بأنه بسيط وغير مهم.
ما الذي يجري… ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم…؟
لذا استدعى الطاقة العميقة وأعاد عرض الإسقاط مرة أخرى.
في ذلك الوقت، كان الجميع يتصور أن المشاهد اختصرت من أجل الوضوح، وأن المقصود من ذلك هو عرض الحقيقة على العالم في أسهل وأسرع طريقة ممكنة.
هذه المرة، استجمع عقله – بالإضافة إلى الانقسام الروحي الذي كان يتبع يون ووشين – حافظ على عينيه وإدراكه الكامل مدربًا على الإسقاط.
……
كان فضاء نجم القطب الأزرق يهتز، كان الضوء الإلهي القرمزي لثاقب العالم ينتشر بسرعة. عندما شمل الضوء الأحمر كامل الإسقاط …
إذا كانت شوي ميان هي التي نقشتهم حقا، لماذا تعمدت إزالة المشاهد التي فيها شيا تشينغيوي؟ هل كانت مصادفة؟
… لقد رأى ذلك الوميض الأرجواني مرة أخرى.
مستحيل … مستحيل … مستحيل…
لم يظهر سوى لحظة وجيزة، لكنه أكد انه لم يكن مجرد هلوسة في ذهنه!
لم يظهر سوى لحظة وجيزة، لكنه أكد انه لم يكن مجرد هلوسة في ذهنه!
في نفس الوقت، بدأ قلبه ينبض بعنف.
عضّ طرف لسانه فجأة. غمر الدم فمه كما جلب الألم الوضوح والنظام مرة أخرى إلى أفكاره الفوضوية. ومع ذلك، بؤبؤيه رفضوا التعاقد.
ذلك الأرجواني كان …
ومع ذلك، ظل يون تشي متجمد مثل تمثال بلا حياة. نفس واحد امتد إلى عشرة، وعشرة امتدت إلى مائة. ربما مرور الوقت نفسه أصبح بلا معنى بالنسبة له. كان مشغولا جدا بمواجهة الصدمة العنيفة التي كانت تقرع الطبول داخل دماغه بقوة عشرة آلاف ضربة رعد. لم يستطع تصديق عينيه، لكن أقل من ذلك استطاع خداع نفسه ليعتقد أن الإسقاط الشفاف، الكريستالي الشبيه بالأرجواني لم يكن حقيقياً. كان هناك قوة إلهية واحدة فقط للبرج الأرجواني في هذا الكون.
لا …
قبل أن يتمكن يون تشي من إبداء ردود فعل، ظهرت أمامه وعبست بشدة. “ماذا حدث؟ لماذا هالتك فوضوية؟”
لا …
في نفس الوقت، ضغط إصبع مشبع بالطاقة العميقة ضد الإسقاط.
لا يمكن أن يكون …
قبل أن يتمكن يون تشي من إبداء ردود فعل، ظهرت أمامه وعبست بشدة. “ماذا حدث؟ لماذا هالتك فوضوية؟”
ضغط كفا على صدره. نبضات قلبه كانت قوية لدرجة أنه في الواقع شعر أنه يصطدم بدنياً براحة يده.
هي…
هزّ رأسه بقوة وأعاد عرض الإسقاط من جديد.
ومع ذلك، ظل يون تشي متجمد مثل تمثال بلا حياة. نفس واحد امتد إلى عشرة، وعشرة امتدت إلى مائة. ربما مرور الوقت نفسه أصبح بلا معنى بالنسبة له. كان مشغولا جدا بمواجهة الصدمة العنيفة التي كانت تقرع الطبول داخل دماغه بقوة عشرة آلاف ضربة رعد. لم يستطع تصديق عينيه، لكن أقل من ذلك استطاع خداع نفسه ليعتقد أن الإسقاط الشفاف، الكريستالي الشبيه بالأرجواني لم يكن حقيقياً. كان هناك قوة إلهية واحدة فقط للبرج الأرجواني في هذا الكون.
في نفس الوقت، ضغط إصبع مشبع بالطاقة العميقة ضد الإسقاط.
قبل أن يتمكن يون تشي من إبداء ردود فعل، ظهرت أمامه وعبست بشدة. “ماذا حدث؟ لماذا هالتك فوضوية؟”
في بعض الأحيان عندما تصل عصبية الشخص وتوتره إلى مستوى معين، قد يشعر وكأن العالم نفسه قد صمت.
أصابعه مشدودة ببطء ولكن بثبات إلى قبضة. ثم قام بنقش الإسقاط المجمد كإسقاط جديد داخل حجر التصوير الأبدي.
تدفق الوقت نفسه أصبح أبطأ بشكل لا متناهي.
أصابعه مشدودة ببطء ولكن بثبات إلى قبضة. ثم قام بنقش الإسقاط المجمد كإسقاط جديد داخل حجر التصوير الأبدي.
توقف عن التنفس، لكن حتى ذلك الحين لم يستطع أن يكبت ضربات قلبه المجنونة. عندما وصلت الإعادة في النهاية إلى لحظة معينة، أطلق العنان للطاقة العميقة المشبعة في إصبعه.
شعر أنها معجزة. تجمدت الإعادة في نفس اللحظة التي ظهر فيها الوميض الأرجواني.
كما تجمد جسد يون تشي ووجهه وتنفسه وتدفق دمه ونبضات قلبه. كما لو أن كل شيء أصبح متجمداً في الثلج.
[… وفقا لقانون إله الأسلاف، فإن ثاقب العالم وروح إبرة ثاقب العالم قد ولدت جنبا إلى جنب مع الكون البدائي. لذلك، إذا كان مالك ثاقب العالم يمتلك قوة نشأت أيضا من الكون البدائي، يمكنهم توجيه طاقتهم الخاصة من خلال الوسيط الذي هو روح إبرة ثاقب العالم، واستخدام قوتها الإلهية المكانية بالقوة. ومع ذلك، فإن طريقة الاستخدام هذه ستضر بشكل كبير بروح إبرة ثاقب العالم وخاصة المستخدم، لذلك لا ينبغي النظر فيها إلا إذا كان حرفيا لا يوجد خيار آخر.]
كل شيء، ما عدا اتساع بؤبؤ عينيه بسرعة …
كان هذا المشهد المتجمد في الإسقاط: الضوء القرمزي لثاقب العالم كان يلف السماء الزرقاء، وكان خارجه طبقة رقيقة ولكن عميقة من الضوء الأرجواني.
كان هناك عدد لا يحصى من القوى ذات اللون الأرجواني في الكون بأكمله. مع كل موجة من موجات الرعد، كان الممارسون العميقيون يستنشقون الارجواني ويزفرونه.
ومع ذلك، كان يون تشي في مستوى يمكنه بسهولة تمييز أي قوة على البصر بغض النظر عن مدى تشابه ألوانها.
هذا هو السبب في أنه يمكن أن يعلن على وجه اليقين أن هذه ليست المرة الأولى التي يرى فيها الضوء الأرجواني في الإسقاط … قد يقول المرء حتى أنه كان على دراية تامة به.
كان يحميه، كاد يقتله، يحارب ضده …
تذكر كل لحظة ظهرت في حياته بوضوح حتى يومنا هذا.
بعد كل شيء… فقد كانت قوة تعود إلى عالم إله القمر، الضوء الإلهي لإله القمر الأرجواني!
حامل إرثه لم يكن سوى شيا تشينغيوي، إله القمر المتوفية نفسها!
في نفس الوقت، ضغط إصبع مشبع بالطاقة العميقة ضد الإسقاط.
هبّ الثلج بسرعات غير منتظمة. لم يمض وقت طويل قبل أن يغطى يون تشي بطبقة من الثلج الأبيض النقي.
عندما رأت يون تشي بعد أن هبطت هي ومو بينغيون على الثلج، انتشرت الصدمة في عينيها على الفور.
ومع ذلك، ظل يون تشي متجمد مثل تمثال بلا حياة. نفس واحد امتد إلى عشرة، وعشرة امتدت إلى مائة. ربما مرور الوقت نفسه أصبح بلا معنى بالنسبة له. كان مشغولا جدا بمواجهة الصدمة العنيفة التي كانت تقرع الطبول داخل دماغه بقوة عشرة آلاف ضربة رعد.
لم يستطع تصديق عينيه، لكن أقل من ذلك استطاع خداع نفسه ليعتقد أن الإسقاط الشفاف، الكريستالي الشبيه بالأرجواني لم يكن حقيقياً.
كان هناك قوة إلهية واحدة فقط للبرج الأرجواني في هذا الكون.
اظهر اليشم الثالث إمبراطورة الشيطان معذبة السماء معلنة لنفس المجموعة من الناس أنها ستترك الفوضى البدائية، والشخص الذي قاد قرارها في نهاية المطاف هو يون تشي.
لا يمكن أن يكون هناك حامل ثانٍ للقوة الإلهية للبرج الأرجواني.
لذا … ما… هذا؟
قبل وقوع الكارثة، كانت ميان هي من استخدم ثاقب العالم لنقل نجم القطب الأزرق إلى الجنوب من المنطقة الإلهية الجنوبية.
اليوم الذي نقشت فيه يون ووشين هذه الصورة كان نفس اليوم الذي نجم القطب الأزرق على وشك أن يدمر. كان التألق الأحمر في الإسقاط بلا شك هو القوة الإلهية المكانية لثاقب العالم أيضًا.
لماذا ظهرت قوتها في نفس الوقت والمكان مثل هذه القوة الإلهية المكانية؟
لماذا الشخص الذي دمر نجم القطب الأزرق أمام عيني …
ما الذي يجري…
ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم…؟
“عالم إله القمر ليس لديه أي تقنيات مكانية سرية مماثلة، صحيح؟”
عضّ طرف لسانه فجأة. غمر الدم فمه كما جلب الألم الوضوح والنظام مرة أخرى إلى أفكاره الفوضوية. ومع ذلك، بؤبؤيه رفضوا التعاقد.
قد أجابت، “الأول هو استخدام مرجل الفارغ العظيم للسماء الخالدة. كأقوى قطعة أثرية مكانية في هذا العصر، الانزلاق من خلال حاجز مشبع بالروح لا ينبغي أن يطرح مشكلة له، بغض النظر عن عدد الطبقات الموجودة. الثانية هي تقنية خاصة عميقة مكانية من العالم الأرجواني الصغير تسمى ‘الأرجواني الصغير الجوهري’. ”
في هذه اللحظة طفت على السطح من أعماق ذهنه بضعة أسئلة وتناقضات غير مهمة كاد أن ينساها تماما:
…………
“منذ بعض الوقت، قمت برحلة إلى عالم إله التنين ووجدت بعض الأمور المتعلقة بشين شي. ومع ذلك، فإنه ليس الوقت المناسب لإخبارك عن ذلك الآن … السبب الذي من أجله أذكره لك الآن هو أن أقول لك أنك لا تحتاج إلى زيارة عالم إله التنين في المستقبل القريب”
هذا ما أخبرته به شيا تشينغيوي قبل أن يذهب كل شيء إلى الجحيم. كان يقف كتفا لكتف مع شيا تشينغيوي أمام جدار الفوضى البدائية ويستعد لرؤية إمبراطورة الشيطان معذبة السماء.
…………
وراء نجم القطب الأزرق المدمر، أشارت بالسيف الإلهي الأرجواني الذي ينضح بالضوء الأرجواني ورائحة الموت الكريهة على وجهه الهامد. لقد شاهدته بعينين أرجوانيتين باردتين ومقفرة كالهاوية نفسها وقالت بصوت رهيب،
أظهر اليشم الأخير إمبراطورة الشيطان معذبة السماء وهي تتحدث إلى الحفار (شوي مين) نفسها.
“أفترض أنه لا ضرر من إخبارك بشيء واحد قبل أن تموت”
“أخبرتك بالأمس أن هناك شيئا أريد أن أحدثك عنه عندما يحين الوقت المناسب، لكن … يبدو أن مثل هذا الوقت لن يأتي أبدا. في هذه الحالة، يمكنني ايضا ان اخبرك عنه الآن”
“شين شي … ماتت”
الفكرة الأكثر سخافة التي راودته منذ هذا الإكتشاف، أكبر استحالة من جميع المستحيلات ظهرت في ذهنه.
“منذ بعض الوقت، ذهبت إلى عالم إله التنين واكتشفت أن أرض سمسارا المحرمة قد دمرت بالكامل. كل النباتات ميتة، لا أحد في الجوار، واستهلكت طاقة روحها بالكامل”
“في وقت لاحق، ذهبت هذه الملكة الى وسط أرض سامسارا المحرمة ووجدت بركة من الدم في وسطها. على الرغم من مرور وقت طويل، لم يبد الدم أي علامات على الجفاف على الإطلاق… لأنه كان به هالة مضيئة نقية”
“عالم إله القمر ليس لديه أي تقنيات مكانية سرية مماثلة، صحيح؟”
“أيمكنك التخمين لمن كان هذا الدم؟”
لا يمكن أن يكون …
…………
توقف عن التنفس، لكن حتى ذلك الحين لم يستطع أن يكبت ضربات قلبه المجنونة. عندما وصلت الإعادة في النهاية إلى لحظة معينة، أطلق العنان للطاقة العميقة المشبعة في إصبعه. شعر أنها معجزة. تجمدت الإعادة في نفس اللحظة التي ظهر فيها الوميض الأرجواني. كما تجمد جسد يون تشي ووجهه وتنفسه وتدفق دمه ونبضات قلبه. كما لو أن كل شيء أصبح متجمداً في الثلج.
بعد أن قتل لونغ باي، عاد إلى عالم إله التنين وبدد بقوة الحاجز الذي كان يحيط كامل أرض سامسارا المحرمة، كان قد نبع الشك من عقله.
حدثت هذه المحادثة عندما كانت شوي ميان تخبره بالحقيقة كاملة. كان ذلك لإعلامه أن روحها الإلهية الغير قابلة للصدأ هي الشيء الوحيد في العالم الذي يمكن أن يوقظ مؤقتًا روح سبات ثاقب العالم لتفعيل قوته المكانية الإلهية بقواها الخاصة.
كان ذلك بسبب أن الحاجز قد تشبع بروح لونغ باي القوية. كان من المستحيل أن يخترقه أي شخص بدون أن يلاحظه أحد.
“ثم تم استخدام الروح الإلهية الغير قابلة للصدأ كوسيلة للاتصال مع روح الإبرة التي تم إيقاظها من نومها لفترة قصيرة، وبعد ذلك أستمر في استخدام قوتي الخاصة لتنشيط قوى أبعاد ثاقب العالم”
سأل ذات مرة تشياني يينغ إير “تشيانيينغ، هل هناك أي طرق تسمح لشخص ما بالانزلاق إلى هذا النوع من الحاجز المشبع بالروح دون أن يتم اكتشافه؟”
ما الذي يجري… ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم…؟
قد أجابت، “الأول هو استخدام مرجل الفارغ العظيم للسماء الخالدة. كأقوى قطعة أثرية مكانية في هذا العصر، الانزلاق من خلال حاجز مشبع بالروح لا ينبغي أن يطرح مشكلة له، بغض النظر عن عدد الطبقات الموجودة. الثانية هي تقنية خاصة عميقة مكانية من العالم الأرجواني الصغير تسمى ‘الأرجواني الصغير الجوهري’. ”
مستحيل … مستحيل … مستحيل…
“ومع ذلك، لا أستطيع أن أضمن أن مرجل الفارغ العظيم يمكن أن ينزلق من خلال حاجز مشبع بالروح من هذا المستوى دون أن يكتشف. أما تقنية ‘الأرجواني الصغير الجوهري’، فهي مهارة لم يتمكن أحد في العالم الأرجواني الصغير من زراعتها منذ مائتي ألف سنة”
في هذه اللحظة طفت على السطح من أعماق ذهنه بضعة أسئلة وتناقضات غير مهمة كاد أن ينساها تماما: ………… “منذ بعض الوقت، قمت برحلة إلى عالم إله التنين ووجدت بعض الأمور المتعلقة بشين شي. ومع ذلك، فإنه ليس الوقت المناسب لإخبارك عن ذلك الآن … السبب الذي من أجله أذكره لك الآن هو أن أقول لك أنك لا تحتاج إلى زيارة عالم إله التنين في المستقبل القريب” هذا ما أخبرته به شيا تشينغيوي قبل أن يذهب كل شيء إلى الجحيم. كان يقف كتفا لكتف مع شيا تشينغيوي أمام جدار الفوضى البدائية ويستعد لرؤية إمبراطورة الشيطان معذبة السماء. ………… وراء نجم القطب الأزرق المدمر، أشارت بالسيف الإلهي الأرجواني الذي ينضح بالضوء الأرجواني ورائحة الموت الكريهة على وجهه الهامد. لقد شاهدته بعينين أرجوانيتين باردتين ومقفرة كالهاوية نفسها وقالت بصوت رهيب،
“الثالث هو بطبيعة الحال ثاقب العالم الذي تملكه شوي ميان حاليا. ككنز سماوي عميق وأقوى قطعة أثرية مكانية لا نزاع عليها في تاريخ الفوضى البدائية، قطعة أثرية يمكن حتى تبديل الأجسام الكوكبية عبر الكون، اختراق حاجز مشبع بالروح مثل هذا ليس أكثر من لعب أطفال”
قد أجابت، “الأول هو استخدام مرجل الفارغ العظيم للسماء الخالدة. كأقوى قطعة أثرية مكانية في هذا العصر، الانزلاق من خلال حاجز مشبع بالروح لا ينبغي أن يطرح مشكلة له، بغض النظر عن عدد الطبقات الموجودة. الثانية هي تقنية خاصة عميقة مكانية من العالم الأرجواني الصغير تسمى ‘الأرجواني الصغير الجوهري’. ”
“عالم إله القمر ليس لديه أي تقنيات مكانية سرية مماثلة، صحيح؟”
أسوأ جزء من كل ذلك كان أن هذا الاحتمال السخيف والمستحيل … حل كل الشكوك والتناقضات وكأنه كان مفتاح القفل طوال الوقت.
أجابت تشياني يينغ إير مرة أخرى، “أَتذكّر بأنك أخبرتني أن شيا تشينغيوي هي من أخبرتك عن وفاة شين شي. لذلك أنت تتساءل كيف ستكون شيا تشينغيوي قادرة على معرفة هذا على الرغم من أن لونغ باي شخصيا أقام حاجزا مشبعا بالروح حول هذه المنطقة، أليس كذلك؟ ”
ومع ذلك، ظل يون تشي متجمد مثل تمثال بلا حياة. نفس واحد امتد إلى عشرة، وعشرة امتدت إلى مائة. ربما مرور الوقت نفسه أصبح بلا معنى بالنسبة له. كان مشغولا جدا بمواجهة الصدمة العنيفة التي كانت تقرع الطبول داخل دماغه بقوة عشرة آلاف ضربة رعد. لم يستطع تصديق عينيه، لكن أقل من ذلك استطاع خداع نفسه ليعتقد أن الإسقاط الشفاف، الكريستالي الشبيه بالأرجواني لم يكن حقيقياً. كان هناك قوة إلهية واحدة فقط للبرج الأرجواني في هذا الكون.
“همف، لا يوجد شيء غريب في هذا. كل عالم ملكي له أسراره المخفية وأوراقه الرابحة. لن يكون من الغريب أن يمتلك عالم إله القمر نوعًا من الفن المكاني السري أو القطع المكانية الاثرية المخفية التي لا أحد آخر يعرف عنها”
“ومع ذلك، لا أستطيع أن أضمن أن مرجل الفارغ العظيم يمكن أن ينزلق من خلال حاجز مشبع بالروح من هذا المستوى دون أن يكتشف. أما تقنية ‘الأرجواني الصغير الجوهري’، فهي مهارة لم يتمكن أحد في العالم الأرجواني الصغير من زراعتها منذ مائتي ألف سنة”
…………
توقف عن التنفس، لكن حتى ذلك الحين لم يستطع أن يكبت ضربات قلبه المجنونة. عندما وصلت الإعادة في النهاية إلى لحظة معينة، أطلق العنان للطاقة العميقة المشبعة في إصبعه. شعر أنها معجزة. تجمدت الإعادة في نفس اللحظة التي ظهر فيها الوميض الأرجواني. كما تجمد جسد يون تشي ووجهه وتنفسه وتدفق دمه ونبضات قلبه. كما لو أن كل شيء أصبح متجمداً في الثلج.
“ومع ذلك، الكبيرة امبراطورة الشيطان لم ترد ان يرافقها ثاقب العالم الى منفاها الابدي من الفوضى البدائية. لذا سلمته لي قبل أن ترحل… ثاقب العالم ولد في قلب الكون البدائي. لذا قالت لي هذه الكلمات. ‘فقط روحك الإلهية الغير قابلة للصدأ، مولودة بالطاقة البدائية لهذا الكون، يمكن أن تغذي وتوقظ مؤقتًا روح الإبرة التي تنام داخل ثاقب العالم’…”
ومع ذلك، الآن بعد أن كان يراقبهم مع عقلية مختلفة تماما، أدرك فجأة أن شيا تشينغيوي لم تظهر في اليشم أيضا!
“ثم تم استخدام الروح الإلهية الغير قابلة للصدأ كوسيلة للاتصال مع روح الإبرة التي تم إيقاظها من نومها لفترة قصيرة، وبعد ذلك أستمر في استخدام قوتي الخاصة لتنشيط قوى أبعاد ثاقب العالم”
1909 قلب في فوضى
حدثت هذه المحادثة عندما كانت شوي ميان تخبره بالحقيقة كاملة. كان ذلك لإعلامه أن روحها الإلهية الغير قابلة للصدأ هي الشيء الوحيد في العالم الذي يمكن أن يوقظ مؤقتًا روح سبات ثاقب العالم لتفعيل قوته المكانية الإلهية بقواها الخاصة.
كان فضاء نجم القطب الأزرق يهتز، كان الضوء الإلهي القرمزي لثاقب العالم ينتشر بسرعة. عندما شمل الضوء الأحمر كامل الإسقاط …
هذا هو السبب في أن إمبراطورة الشيطان تركت لها عمدًا ثاقب العالم.
في ذلك الوقت، كان الجميع يتصور أن المشاهد اختصرت من أجل الوضوح، وأن المقصود من ذلك هو عرض الحقيقة على العالم في أسهل وأسرع طريقة ممكنة.
ومع ذلك، فإن ادعائها لم يتطابق تماما مع سجلات ثاقب العالم المكتوب في السجلات القديمة لإله التنين.
لا …
[… وفقا لقانون إله الأسلاف، فإن ثاقب العالم وروح إبرة ثاقب العالم قد ولدت جنبا إلى جنب مع الكون البدائي. لذلك، إذا كان مالك ثاقب العالم يمتلك قوة نشأت أيضا من الكون البدائي، يمكنهم توجيه طاقتهم الخاصة من خلال الوسيط الذي هو روح إبرة ثاقب العالم، واستخدام قوتها الإلهية المكانية بالقوة. ومع ذلك، فإن طريقة الاستخدام هذه ستضر بشكل كبير بروح إبرة ثاقب العالم وخاصة المستخدم، لذلك لا ينبغي النظر فيها إلا إذا كان حرفيا لا يوجد خيار آخر.]
قبل أن يتمكن يون تشي من إبداء ردود فعل، ظهرت أمامه وعبست بشدة. “ماذا حدث؟ لماذا هالتك فوضوية؟”
ادعى الكاتب أن أي قوة تنشأ من الكون البدائي يمكن أن تؤدي العمل. الروح الالهية الغير قابلة للصدأ كانت واحدة من هذه القوى. الآخر كان …
ما الذي يجري… ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم…؟
…………
كل شيء، ما عدا اتساع بؤبؤ عينيه بسرعة … كان هذا المشهد المتجمد في الإسقاط: الضوء القرمزي لثاقب العالم كان يلف السماء الزرقاء، وكان خارجه طبقة رقيقة ولكن عميقة من الضوء الأرجواني. كان هناك عدد لا يحصى من القوى ذات اللون الأرجواني في الكون بأكمله. مع كل موجة من موجات الرعد، كان الممارسون العميقيون يستنشقون الارجواني ويزفرونه. ومع ذلك، كان يون تشي في مستوى يمكنه بسهولة تمييز أي قوة على البصر بغض النظر عن مدى تشابه ألوانها. هذا هو السبب في أنه يمكن أن يعلن على وجه اليقين أن هذه ليست المرة الأولى التي يرى فيها الضوء الأرجواني في الإسقاط … قد يقول المرء حتى أنه كان على دراية تامة به. كان يحميه، كاد يقتله، يحارب ضده … تذكر كل لحظة ظهرت في حياته بوضوح حتى يومنا هذا. بعد كل شيء… فقد كانت قوة تعود إلى عالم إله القمر، الضوء الإلهي لإله القمر الأرجواني! حامل إرثه لم يكن سوى شيا تشينغيوي، إله القمر المتوفية نفسها!
الفكرة الأكثر سخافة التي راودته منذ هذا الإكتشاف، أكبر استحالة من جميع المستحيلات ظهرت في ذهنه.
……
أسوأ جزء من كل ذلك كان أن هذا الاحتمال السخيف والمستحيل … حل كل الشكوك والتناقضات وكأنه كان مفتاح القفل طوال الوقت.
كيف لي أن أفكر في هذا؟
لا.. لا.
اليشم الأول أظهر عودة إمبراطورة الشيطان معذبة السماء.
فيم أفكر …
توقف عن التنفس، لكن حتى ذلك الحين لم يستطع أن يكبت ضربات قلبه المجنونة. عندما وصلت الإعادة في النهاية إلى لحظة معينة، أطلق العنان للطاقة العميقة المشبعة في إصبعه. شعر أنها معجزة. تجمدت الإعادة في نفس اللحظة التي ظهر فيها الوميض الأرجواني. كما تجمد جسد يون تشي ووجهه وتنفسه وتدفق دمه ونبضات قلبه. كما لو أن كل شيء أصبح متجمداً في الثلج.
هذا فقط… أنه مستحيل.
…………
أصابعه مشدودة ببطء ولكن بثبات إلى قبضة. ثم قام بنقش الإسقاط المجمد كإسقاط جديد داخل حجر التصوير الأبدي.
أظهر اليشم الثاني ملوك العالم وأباطرة إله يدعونه ابن الاله ويغدقون عليه بالحمد.
فجأة، تذكر شيئا ما وأخرج أربعة أحجار من اليشم متوهجة ضوء أزرق خافت عميق بشكل أخرق قليلا.
لقد كانوا يشمات أوهام الصور اللامعة!
لم تكن حاضرة في المشهد في اليشم الرابع كمسألة طبيعية، لكن بقيتهم … عودة إمبراطورة الشيطان معذبة السماء، وأصبح معروفا باسم ابن الإله، وإمبراطورة الشيطان معلنة رحيلها … تذكر بوضوح أن شيا تشينغيوي كانت حاضرة فيهم جميعا!
كانت هذه يشمات أوهام الصور اللامعة هي نفس الصور الأربعة التي استخدمتها شوي ميان سراً لنبش خيانة أباطرة الاله والسادة الإلهيين بعد أن غادرت إمبراطورة الشيطان معذبة السماء، وإظهار الحقيقة لكامل عالم الاله عندما كان يون تشي يغزو المنطقة الإلهية الشرقية.
هي…
لعب وشاهد جميع الاسقاطات الأربعة في نفس الوقت.
ومع ذلك، الآن بعد أن كان يراقبهم مع عقلية مختلفة تماما، أدرك فجأة أن شيا تشينغيوي لم تظهر في اليشم أيضا!
اليشم الأول أظهر عودة إمبراطورة الشيطان معذبة السماء.
لم يظهر سوى لحظة وجيزة، لكنه أكد انه لم يكن مجرد هلوسة في ذهنه!
أظهر اليشم الثاني ملوك العالم وأباطرة إله يدعونه ابن الاله ويغدقون عليه بالحمد.
توقف عن التنفس، لكن حتى ذلك الحين لم يستطع أن يكبت ضربات قلبه المجنونة. عندما وصلت الإعادة في النهاية إلى لحظة معينة، أطلق العنان للطاقة العميقة المشبعة في إصبعه. شعر أنها معجزة. تجمدت الإعادة في نفس اللحظة التي ظهر فيها الوميض الأرجواني. كما تجمد جسد يون تشي ووجهه وتنفسه وتدفق دمه ونبضات قلبه. كما لو أن كل شيء أصبح متجمداً في الثلج.
اظهر اليشم الثالث إمبراطورة الشيطان معذبة السماء معلنة لنفس المجموعة من الناس أنها ستترك الفوضى البدائية، والشخص الذي قاد قرارها في نهاية المطاف هو يون تشي.
سأل ذات مرة تشياني يينغ إير “تشيانيينغ، هل هناك أي طرق تسمح لشخص ما بالانزلاق إلى هذا النوع من الحاجز المشبع بالروح دون أن يتم اكتشافه؟”
أظهر اليشم الأخير إمبراطورة الشيطان معذبة السماء وهي تتحدث إلى الحفار (شوي مين) نفسها.
“همف، لا يوجد شيء غريب في هذا. كل عالم ملكي له أسراره المخفية وأوراقه الرابحة. لن يكون من الغريب أن يمتلك عالم إله القمر نوعًا من الفن المكاني السري أو القطع المكانية الاثرية المخفية التي لا أحد آخر يعرف عنها”
شوي ميان نقشت هذه التسجيلات سراً، لذا بالطبع لم تظهر فيها.
“ومع ذلك، لا أستطيع أن أضمن أن مرجل الفارغ العظيم يمكن أن ينزلق من خلال حاجز مشبع بالروح من هذا المستوى دون أن يكتشف. أما تقنية ‘الأرجواني الصغير الجوهري’، فهي مهارة لم يتمكن أحد في العالم الأرجواني الصغير من زراعتها منذ مائتي ألف سنة”
ومع ذلك، الآن بعد أن كان يراقبهم مع عقلية مختلفة تماما، أدرك فجأة أن شيا تشينغيوي لم تظهر في اليشم أيضا!
لم تكن حاضرة في المشهد في اليشم الرابع كمسألة طبيعية، لكن بقيتهم … عودة إمبراطورة الشيطان معذبة السماء، وأصبح معروفا باسم ابن الإله، وإمبراطورة الشيطان معلنة رحيلها … تذكر بوضوح أن شيا تشينغيوي كانت حاضرة فيهم جميعا!
لم تكن حاضرة في المشهد في اليشم الرابع كمسألة طبيعية، لكن بقيتهم … عودة إمبراطورة الشيطان معذبة السماء، وأصبح معروفا باسم ابن الإله، وإمبراطورة الشيطان معلنة رحيلها … تذكر بوضوح أن شيا تشينغيوي كانت حاضرة فيهم جميعا!
“منذ بعض الوقت، ذهبت إلى عالم إله التنين واكتشفت أن أرض سمسارا المحرمة قد دمرت بالكامل. كل النباتات ميتة، لا أحد في الجوار، واستهلكت طاقة روحها بالكامل”
السبب هو — أو أي شخص آخر لهذا الأمر — لم يشكك في هذا لأنه ببساطة لم يكن هناك سبب عندما وصلوا لأول مرة إلى إسقاط السماء الخالدة. أعلنت شوي ميان أنها هي التي نقشتهم، لذا كان كذلك. لكن في ذلك الوقت، مَن كان عاقلا يفكر في مثل هذا الاحتمال المتطرف غير المحتمل؟
“ومع ذلك، الكبيرة امبراطورة الشيطان لم ترد ان يرافقها ثاقب العالم الى منفاها الابدي من الفوضى البدائية. لذا سلمته لي قبل أن ترحل… ثاقب العالم ولد في قلب الكون البدائي. لذا قالت لي هذه الكلمات. ‘فقط روحك الإلهية الغير قابلة للصدأ، مولودة بالطاقة البدائية لهذا الكون، يمكن أن تغذي وتوقظ مؤقتًا روح الإبرة التي تنام داخل ثاقب العالم’…”
كان يون تشي قد شهد ثلاث من أربع لحظات منقوشة في يشمات أوهام الصور اللامعة هذه، حتى يتمكن من القول بثقة أنها كانت أقصر بكثير مما حدث بالفعل في ذلك الوقت. لأي سبب من الأسباب، تم حذف الكثير من المشاهد من التسجيلات.
مستحيل … مستحيل … مستحيل…
في ذلك الوقت، كان الجميع يتصور أن المشاهد اختصرت من أجل الوضوح، وأن المقصود من ذلك هو عرض الحقيقة على العالم في أسهل وأسرع طريقة ممكنة.
كان قد مر بعدد لا يحصى من التجارب والمحن للوصول إلى ما كان عليه اليوم. هو لم يعد الشخص المهمل الذي يسمح بالتفاصيل – خصوصا الذي يشعر بعدم الأهمية تجاهه لمجرد انه شعر بأنه بسيط وغير مهم.
ومع ذلك، ماذا لو أزيلت هذه المشاهد لإخفاء شيء ما …
أجابت تشياني يينغ إير مرة أخرى، “أَتذكّر بأنك أخبرتني أن شيا تشينغيوي هي من أخبرتك عن وفاة شين شي. لذلك أنت تتساءل كيف ستكون شيا تشينغيوي قادرة على معرفة هذا على الرغم من أن لونغ باي شخصيا أقام حاجزا مشبعا بالروح حول هذه المنطقة، أليس كذلك؟ ”
إذا كانت شوي ميان هي التي نقشتهم حقا، لماذا تعمدت إزالة المشاهد التي فيها شيا تشينغيوي؟ هل كانت مصادفة؟
“ومع ذلك، الكبيرة امبراطورة الشيطان لم ترد ان يرافقها ثاقب العالم الى منفاها الابدي من الفوضى البدائية. لذا سلمته لي قبل أن ترحل… ثاقب العالم ولد في قلب الكون البدائي. لذا قالت لي هذه الكلمات. ‘فقط روحك الإلهية الغير قابلة للصدأ، مولودة بالطاقة البدائية لهذا الكون، يمكن أن تغذي وتوقظ مؤقتًا روح الإبرة التي تنام داخل ثاقب العالم’…”
أم كانت شيا تشينغيوي التي…
السبب هو — أو أي شخص آخر لهذا الأمر — لم يشكك في هذا لأنه ببساطة لم يكن هناك سبب عندما وصلوا لأول مرة إلى إسقاط السماء الخالدة. أعلنت شوي ميان أنها هي التي نقشتهم، لذا كان كذلك. لكن في ذلك الوقت، مَن كان عاقلا يفكر في مثل هذا الاحتمال المتطرف غير المحتمل؟
……
ومع ذلك، فإن ادعائها لم يتطابق تماما مع سجلات ثاقب العالم المكتوب في السجلات القديمة لإله التنين.
لا!
كان ذلك بسبب أن الحاجز قد تشبع بروح لونغ باي القوية. كان من المستحيل أن يخترقه أي شخص بدون أن يلاحظه أحد.
فيم أفكر …
شوي ميان نقشت هذه التسجيلات سراً، لذا بالطبع لم تظهر فيها.
مستحيل … مستحيل … مستحيل…
“الثالث هو بطبيعة الحال ثاقب العالم الذي تملكه شوي ميان حاليا. ككنز سماوي عميق وأقوى قطعة أثرية مكانية لا نزاع عليها في تاريخ الفوضى البدائية، قطعة أثرية يمكن حتى تبديل الأجسام الكوكبية عبر الكون، اختراق حاجز مشبع بالروح مثل هذا ليس أكثر من لعب أطفال”
كيف لي أن أفكر في هذا؟
ومع ذلك، فإن ادعائها لم يتطابق تماما مع سجلات ثاقب العالم المكتوب في السجلات القديمة لإله التنين.
هي…
أم كانت شيا تشينغيوي التي…
هي…!
“ومع ذلك، لا أستطيع أن أضمن أن مرجل الفارغ العظيم يمكن أن ينزلق من خلال حاجز مشبع بالروح من هذا المستوى دون أن يكتشف. أما تقنية ‘الأرجواني الصغير الجوهري’، فهي مهارة لم يتمكن أحد في العالم الأرجواني الصغير من زراعتها منذ مائتي ألف سنة”
……
لذا استدعى الطاقة العميقة وأعاد عرض الإسقاط مرة أخرى.
“ماذا تفعل، تشي إير؟ لماذا تركت ووشين تركض لوحدها؟”
كان فضاء نجم القطب الأزرق يهتز، كان الضوء الإلهي القرمزي لثاقب العالم ينتشر بسرعة. عندما شمل الضوء الأحمر كامل الإسقاط …
صوت بارد دخل أذنيه وبرد روحه حتى النخاع.
ومع ذلك، ظل يون تشي متجمد مثل تمثال بلا حياة. نفس واحد امتد إلى عشرة، وعشرة امتدت إلى مائة. ربما مرور الوقت نفسه أصبح بلا معنى بالنسبة له. كان مشغولا جدا بمواجهة الصدمة العنيفة التي كانت تقرع الطبول داخل دماغه بقوة عشرة آلاف ضربة رعد. لم يستطع تصديق عينيه، لكن أقل من ذلك استطاع خداع نفسه ليعتقد أن الإسقاط الشفاف، الكريستالي الشبيه بالأرجواني لم يكن حقيقياً. كان هناك قوة إلهية واحدة فقط للبرج الأرجواني في هذا الكون.
لسبب ما، فضّلت مو شوانيين أن تخاطب يون تشي باسم “تشي إير” على انفراد. ربما لأنها كانت معتادة على ذلك أو ربما لم ترغب في تغييره.
أجابت تشياني يينغ إير مرة أخرى، “أَتذكّر بأنك أخبرتني أن شيا تشينغيوي هي من أخبرتك عن وفاة شين شي. لذلك أنت تتساءل كيف ستكون شيا تشينغيوي قادرة على معرفة هذا على الرغم من أن لونغ باي شخصيا أقام حاجزا مشبعا بالروح حول هذه المنطقة، أليس كذلك؟ ”
عندما رأت يون تشي بعد أن هبطت هي ومو بينغيون على الثلج، انتشرت الصدمة في عينيها على الفور.
أجابت تشياني يينغ إير مرة أخرى، “أَتذكّر بأنك أخبرتني أن شيا تشينغيوي هي من أخبرتك عن وفاة شين شي. لذلك أنت تتساءل كيف ستكون شيا تشينغيوي قادرة على معرفة هذا على الرغم من أن لونغ باي شخصيا أقام حاجزا مشبعا بالروح حول هذه المنطقة، أليس كذلك؟ ”
قبل أن يتمكن يون تشي من إبداء ردود فعل، ظهرت أمامه وعبست بشدة. “ماذا حدث؟ لماذا هالتك فوضوية؟”
كان ذلك بسبب أن الحاجز قد تشبع بروح لونغ باي القوية. كان من المستحيل أن يخترقه أي شخص بدون أن يلاحظه أحد.
نظر يون تشي إلى الأعلى وحاول سحب زوايا شفتيه إلى الأعلى. كانت واحدة من أقبح ابتساماته حتى الآن. “إنه لا شيء. أنا فقط… أشعر بالبرد قليلاً”
“بارد؟” لم يؤد رده إلا إلى جعل مو شوانيين ومو بينغيون أكثر تشويشا.
أمسكت مو شوانيين بلطف بمعصم يون تشي وحاولت أن تقول شيئاً، لكنها أدركت في اللحظة التالية أن يون تشي ممسك بيدها. البرودة غير الطبيعية لجلده جعلتها ترتجف.
“شوانيين” قال بهدوء، “هل يمكنكِ أن تعتني بـ ووشين من أجلي؟ أنا بحاجة للذهاب للقيام بشيء ما”
ثم، وهو لا يزال بالكاد مسيطرا على هالته، غادر وانطلق إلى الجنوب.
ومع ذلك، مو شيوانيين ظهرت أمام يون تشي مرة أخرى وأمسكت بمعصمه في قبضة أشد بكثير. “ماذا حدث؟ أخبرني الآن، أو … سآتي معك”
هز يون تشي رأسه وأطلق عليها ابتسامة مطمئنة. لحسن الحظ، كان أقل إجبارًا بكثير من السابق. “لا تقلقي، ليس بسبب خطر مفاجئ أو أي شيء. أريد فقط أن … أطلب التأكيد”
“حتى أحصل على أجوبتي، لا أعتقد … يمكنني أن أستريح بسهولة ولو للحظة واحدة”
أزال يد مو شوانيين بلطف بعد أن قال هذا. ثم، غادر إلى الثلج مرة أخرى.
هذه المرة، مو شوانيين لم توقفه ولم تطارده. كل ما في الأمر أنها شاهدت جسده المختفي مع القلق العميق في عينيها.
“أختاه، ماذا… حدث له؟” ظهرت مو بينغيون بجانبها وحدقت في الأفق الذي اختفى منه يون تشي.
مو شوانيين لم تعطيها جوابا.
بعد فترة طويلة، همست في ذهول قليلا لنفسها، “ماذا أيضا في هذا العالم يمكن أن يلقي قلبه في مثل هذه الفوضى؟”
…………
طار يون تشي بسرعة كبيرة. الفضاء الذي مرَّ به كان مقطوعا تماما، والعاصفة الناتجة كانت رهيبة جدا بحيث ان الكواكب الصغيرة انتقلت فعلا الى خارج المدار.
هل كانت الحقيقة التي رآها بعينيه خاطئة؟
أكان الاحتمال الأكثر استحالة هو الحقيقة؟
قطع خط مباشر عبر المنطقة الإلهية الشرقية. مر من كوكب بعد كوكب.
أخيرا، دخلت كرة من الضوء الأزرق المائي العميق إلى بصره.
كان عالم الضوء اللامع الذي زاره مع يون ووشين منذ وقت ليس ببعيد.
في الطريق، تمنى فقط أن يتمكن من زيادة سرعته القصوى عشرة أو مائة مرة أخرى.
الآن بما أن عالم الضوء اللامع كان أمامه على الرغم من ذلك، سرعته في الواقع نمت أبطأ وأبطأ.
القلب الذي هدأه بدأ يدق بقوة مرة أخرى.
ميان، كل هذا مجرد صدفة، وكل هذا مجرد خيالي الغبي الذي يلعب الحيل معي …
يمكنكِ إعطائي تفسير مثالي، صحيح؟
لعب وشاهد جميع الاسقاطات الأربعة في نفس الوقت.
بعد أن قتل لونغ باي، عاد إلى عالم إله التنين وبدد بقوة الحاجز الذي كان يحيط كامل أرض سامسارا المحرمة، كان قد نبع الشك من عقله.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
