نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 1204

قمة القارة

قمة القارة

سرعان ما إنخفضت درجة الحرارة في سلسلة الجبال بعد غروب الشمس.

ضربت لايتنينغ رأس ماغي التي ردت بإبتسامة منتصرة “هاها”.

‘حان الوقت لإيجاد مكان لقضاء الليل’ فكرت لايتنينغ.

صُدمت للحظة وقالت لايتنينغ بصوت رقيق “نعم بالطبع”.

درجة الحرارة هنا تتفاوت بشكل كبير بين النهار والليل الجو ساخن خلال النهار وتعرضت للحرق بسهولة إذا لم يتم تغطيتها بأي شيء، عندما حلّ الليل الرياح العاتية تزيل كل الحرارة وربما ستتجمد حتى الموت إذا إستمرت في النوم على الأشجار كما فعلت في غابة الضباب لذلك يجب أن تجد ملجأ قبل أن ينزل الظلام.

‘حان الوقت لإيجاد مكان لقضاء الليل’ فكرت لايتنينغ.

“دعينا نرتاح اليوم” تحدثت لايتنينغ خلال سيجيل الإستماع “سأجد مأوى لتذهبي وتحضري بعض الطعام”.

أشارت إلى الكهف وقالت “حسنًا بما أنك لم تكتشفي إصنعي سريراً إذا”.

لم تستطع ماغي الإستجابة عندما كانت تطير لكن لايتنينغ عرفت أنها سمعتها ثم هبطت وحلقت على إرتفاع منخفض جدًا فوق الأرض، ذكّرتها أغاثا عدة مرات قبل أن تغادر نيفروينتر بأنها عندما تبحث عن الشياطين عليها إما الطيران عالياً أو منخفضًا جدًا لتجنب التعدي على مناجم حجر الإله، كما أنه لم يكن من المستحسن تغيير المسارات كثيرًا خلاف ذلك بمجرد دخول مناجم حجر الإله لن يتمكن أحد من إنقاذها، إتبعت لايتنينغ بدقة تعليمات أغاثا في هذه السلسلة الجبلية المتموجة لم يكن بإمكانها الاعتماد على أحد لذلك يجب أن تعتني بنفسها وماغي، نظرًا لأنهم أولوا اهتمامًا خاصًا بالملاجئ المحتملة أثناء قيامهم بالبحث سرعان ما عثرت لايتنينغ على كهف في منتصف الطريق أعلى الجبل، غابة من الحجارة ممتدة تحتها كل حجر بحجم نيفروينتر فجأة شعرت لايتنينغ بشعور غريب بأن هذه الأحجار والجبال قد نحتت بواسطة يد عملاقة مرئية، الجداول متناثرة بين الجبال التي غمرت بسبب هطول أمطار غزيرة أو فيضان اختلف الطقس بشكل كبير في هذه المنطقة الجبلية، في كثير من الأحيان الجو صاف ومشمس من جهة وعاصف وقاتم من جهة أخرى من المحتمل جدًا أن يتم طرد المستكشفين عديمي الخبرة بعيدًا بسبب فيضان غير متوقع في الليل إذا نصبوا خيامهم على سفح الجبل لذلك من المهم جدًا إختيار نقطة عالية من الأرض لقضاء الليل شهدت لايتنينغ عدة فيضانات منذ دخولها إلى سلسلة التلال في القارة، علاوة على ذلك على عكس الجبال الأخرى التي تتكون عادةً من منحدرات حادة الجبال هنا تتكون في الغالب من صخور بها العديد من الثقوب كما لو كانت هذه الصخور عبارة عن بعض السوائل الصلبة، لحسن الحظ الحجارة لا تزال قوية بما يكفي لتشكيل مأوى الكهف الذي إكتشفته هذه المرة كبير جدًا، حوالي 100 متر مربع مليء بالأغصان والأعشاب والتي استنتجت لايتنينغ أنها بقايا أعشاش الطيور، بعد التأكد من عدم وجود خطر محتمل في الكهف أبلغت ماغي بموقعها وبدأت في ترتيب الكهف.

أخمدت لايتنينغ النار وإستلقت على معدتها بالمقارنة مع كيس النوم ماغي ملجأ أفضل فمعدتها دافئة مثل الفرن يمكن أن تحميها من الرياح الباردة وتدفئها أثناء الليل، العيب الوحيد في هذه الطريقة هو أن جلد الوحوش الشيطانية قذر بعض الشيء مقارنة بفراء لورغار الناعم.

عندما أصبح الظلام غير قابل للاختراق رفرفت ماغي على شكل بومة ثلجية في الكهف وعادت لشكلها البشري رفعت طردًا عالياً مثل تقديم هدية وقالت “أنظري إلى ما لدي غو!”.

‘سأعتني بك لأن أشس قد رحلت بالفعل’ قالت لايتنينغ داخل نفسها.

أخذت لايتنينغ العبوة ووجدت فيها دجاجة وأربع بيضات طيور عملاقة وهو إكتشاف نادر جدًا في سلسلة الجبال الوعرة حتى ماغي الصيادة المتمرسة لن تعود دائمًا بمثل هذه النتائج المثمرة.

“دعينا نرتاح اليوم” تحدثت لايتنينغ خلال سيجيل الإستماع “سأجد مأوى لتذهبي وتحضري بعض الطعام”.

“أحسنت!”.

“حسنًا لا المناظر الطبيعية هي نفسها تمامًا هنا إذا كان هناك شياطين كنت سأكتشفهم على الفور غو”.

ضربت لايتنينغ رأس ماغي التي ردت بإبتسامة منتصرة “هاها”.

سرعان ما إنخفضت درجة الحرارة في سلسلة الجبال بعد غروب الشمس.

سرعان ما إنبثقت النار قامت لايتنينغ ببناء موقد مع كومة التراب التي تم جمعها من سفح الجبل لتظليل ضوء النار وغطت الدجاج بالطين ثم ألقت المخلوق بأكمله مع بيض الطيور، جهز العشاء بعد 30 دقيقة لقد طهوا مثل هذا مرات عديدة في الغابة الضبابية وأصبحوا معتادين تلاشت النكهة الغنية للدجاج على الفور لأنها إختلطت مع الطين المتصلب، لمع الزيت من الدجاج ورائحة البهارات ملأت الكهف بأكمله بعد إزالة الجلد رأوا لحم الدجاج الطري تحته لم يكن الدجاج مطبوخًا أكثر من اللازم على الإطلاق لحمه أبيض ومثير.

أخذت لايتنينغ العبوة ووجدت فيها دجاجة وأربع بيضات طيور عملاقة وهو إكتشاف نادر جدًا في سلسلة الجبال الوعرة حتى ماغي الصيادة المتمرسة لن تعود دائمًا بمثل هذه النتائج المثمرة.

التهم الثنائي بيض الطيور والدجاج بشراهة وأكلوا حتى عظام الدجاج.

“دعينا نرتاح اليوم” تحدثت لايتنينغ خلال سيجيل الإستماع “سأجد مأوى لتذهبي وتحضري بعض الطعام”.

شعرت ماغي بالرضا وقالت “لا شيء يمكن أن يكون أفضل من تناول طعامنا غو”.

ضربت لايتنينغ رأس ماغي التي ردت بإبتسامة منتصرة “هاها”.

ألقت لايتنينغ على ماغي نظرة واحدة ما زالت تتذكر إحتجاجها الغاضب على “أكلها طائرًا” في البداية.

“أحسنت!”.

هزت لايتنينغ رأسها في تسلية وسألتها “هل من حظ اليوم؟ بإستثناء الطعام”.

–+–

“حسنًا لا المناظر الطبيعية هي نفسها تمامًا هنا إذا كان هناك شياطين كنت سأكتشفهم على الفور غو”.

“حسنا” أجابت ماغي وهي تسير بخطى سريعة إلى الموقع المحدد بشعرها الأبيض الطويل يتدفق خلفها ثم تحولت إلى الوحش الشيطاني.

سيكون من الصعب حقًا إكتشاف مناجم حجر الإله المدفونة في أعماق الأرض من الأعلى تساءلت لايتنينغ أين هم الساحرات الداعمون من جيش الإله حاليًا، إذا تمكنوا من الإشارة إلى إتجاه تقريبي لها فسيؤدي ذلك إلى جعل حياتها أسهل كثيرًا.

درجة الحرارة هنا تتفاوت بشكل كبير بين النهار والليل الجو ساخن خلال النهار وتعرضت للحرق بسهولة إذا لم يتم تغطيتها بأي شيء، عندما حلّ الليل الرياح العاتية تزيل كل الحرارة وربما ستتجمد حتى الموت إذا إستمرت في النوم على الأشجار كما فعلت في غابة الضباب لذلك يجب أن تجد ملجأ قبل أن ينزل الظلام.

أشارت إلى الكهف وقالت “حسنًا بما أنك لم تكتشفي إصنعي سريراً إذا”.

“حسنًا لا المناظر الطبيعية هي نفسها تمامًا هنا إذا كان هناك شياطين كنت سأكتشفهم على الفور غو”.

“حسنا” أجابت ماغي وهي تسير بخطى سريعة إلى الموقع المحدد بشعرها الأبيض الطويل يتدفق خلفها ثم تحولت إلى الوحش الشيطاني.

درجة الحرارة هنا تتفاوت بشكل كبير بين النهار والليل الجو ساخن خلال النهار وتعرضت للحرق بسهولة إذا لم يتم تغطيتها بأي شيء، عندما حلّ الليل الرياح العاتية تزيل كل الحرارة وربما ستتجمد حتى الموت إذا إستمرت في النوم على الأشجار كما فعلت في غابة الضباب لذلك يجب أن تجد ملجأ قبل أن ينزل الظلام.

أخمدت لايتنينغ النار وإستلقت على معدتها بالمقارنة مع كيس النوم ماغي ملجأ أفضل فمعدتها دافئة مثل الفرن يمكن أن تحميها من الرياح الباردة وتدفئها أثناء الليل، العيب الوحيد في هذه الطريقة هو أن جلد الوحوش الشيطانية قذر بعض الشيء مقارنة بفراء لورغار الناعم.

“ألست تنامي؟” سألت ماغي عندما رأت لايتنينغ تزيل حجر الإضاءة .

بعد صمت طويل تمتمت ماغي فجأة “ستأخذينني معك للإستكشافات المستقبلية أليس كذلك؟”.

“أحتاج إلى الكتابة في دفتر اليوميات لتسجيل رحلتنا اليوم لن يأخذ وقتا نامي أولاً”.

صُدمت للحظة وقالت لايتنينغ بصوت رقيق “نعم بالطبع”.

بعد صمت طويل تمتمت ماغي فجأة “ستأخذينني معك للإستكشافات المستقبلية أليس كذلك؟”.

أشارت إلى الكهف وقالت “حسنًا بما أنك لم تكتشفي إصنعي سريراً إذا”.

صُدمت للحظة وقالت لايتنينغ بصوت رقيق “نعم بالطبع”.

“دعينا نرتاح اليوم” تحدثت لايتنينغ خلال سيجيل الإستماع “سأجد مأوى لتذهبي وتحضري بعض الطعام”.

‘سأعتني بك لأن أشس قد رحلت بالفعل’ قالت لايتنينغ داخل نفسها.

عندما أصبح الظلام غير قابل للاختراق رفرفت ماغي على شكل بومة ثلجية في الكهف وعادت لشكلها البشري رفعت طردًا عالياً مثل تقديم هدية وقالت “أنظري إلى ما لدي غو!”.

نامت ماغي أخيرًا بعد أن تلقت إجابة إيجابية جلست لايتنينغ هناك لفترة طويلة قبل أن تخرج دفتر يومياتها من حقيبتها، لقد مرت عشرة أيام منذ دخولهم المنطقة الجبلية في شمال مملكة الشتاء الأبدي لقد قطعوا مسافة 120 كيلومترا كلما تعمقوا في إستكشاف سلسلة الجبال الوعرة شعرت بأنها أصغر، هذه منطقة لم يتطفل عليها البشر أبدًا وهنا رأت منظرًا خلابًا غابة من الحجارة شاسعة مثل السهول الخصبة المنحدر الجليدي الذي كان مجرد قطرة من السماء إلى المحيط في الشمال الشرقي وبحر الغيوم التي تصاعدت بالإضافة إلى الصخور الكبيرة في وسط سلسلة التلال، أصبحت لايتنينغ الآن تدرك أن سلسلة الجبال الوعرة التي تفصل بين الممالك الأربع مجرد فرع من سلسلة الجبال هذه، تلك المشاهد المذهلة المخبأة كلها خلف قمم الجبال لم يكن من الممكن الوصول إليها إلا إذا حلقت فوق المنحدرات شديدة الإنحدار، فهمت لايتنينغ الآن سبب إدمان والدها للإستكشاف البشر أقل من اللازم وغير مهمين مقارنة بهذا العالم، يمكنها فقط أن تصبح أقوى من خلال التعرف على المزيد أن تصبح مستكشفًا أفضل قرار إتخذته في حياتها، بالطبع يمكنها إستكشاف العالم كله لاحقًا علمت لايتنينغ أنها الآن في مهمة إذا سافرت بعيدًا جدًا عن مملكة الشتاء الأبدي فلن تعيق الاستكشاف فحسب بل ستسبب أيضًا مشاكل غير ضرورية لفريق الداعم، من المفترض أن يكون “رولاند” قد وصل الآن تقريبًا إلى ميناء مملكة الشتاء الأبدي ألقت لايتنينغ نظرة سريعة على خريطتها المرسومة باليد وأرخت عينيها على الجرف العظيم، بدا وكأنه سهل بارز في وسط الغابة الحجرية لكنه مجوف من الداخل لذلك لم تكن لايتنينغ متأكدة من مدى عمقه يمكنها تمييز العيب تحت القشرة، إذا كانت لا تزال غير قادرة على العثور على آثار مناجم حجر الإله أو الشياطين فمن المحتمل أن تعود إلى مملكة الشتاء الأبدي وتلتقي بالفريق الداعم لمناقشة الخطوة التالية.

هزت لايتنينغ رأسها في تسلية وسألتها “هل من حظ اليوم؟ بإستثناء الطعام”.

–+–

سرعان ما إنخفضت درجة الحرارة في سلسلة الجبال بعد غروب الشمس.

‘حان الوقت لإيجاد مكان لقضاء الليل’ فكرت لايتنينغ.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط