نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 132

سألت الخادمات بتعبير تذكر كما لو أنهن لم يسمعن الطرق على الباب .

كلانا ؟

“بعد كل شيء ، هل هو السيد راجنار ؟”

بدا الأمر كما لو كنا في موعد غرامي ، لذلك أخذتها منه بسرعة لأنني شعرت بالخجل .

“بطريقة ما أعتقد أنه السيد راجنار .”

“ألم تقولي أنكما لا تعرفان بعضكما البعض ؟”

ضحكوا و قالوا أن هذا شيء طبيعي .

“أدخل!”

“وهل يمكن أن يكون شخصًا آخر ؟”

“لم أكن أعلم أنني سأحظى بهذا القدر من الاهتمام .”

“آه ، السيد راجنار كان بجوار السيدة ، من يجرؤ على أن يكون شريكها ؟”

لا يزال أكسيليوس لا يستطيع محو نظرته القلقة حتى بعد كلمات والدتب الباردة.

دق الباب مرة أخرى ، هذه المرة ليست فقط طرق على الباب و لكن كان هناك صوت شخص ما .

كان مختلفًا تمامًا عن الملابس البسيطة المعتادة .

“دافني ، هل يمكنني الدخول ؟”

“مباركٌ تخرجكِ !”

بمجرد أن سمعت الخادمات الصوت غطوا أفواههم و ضحكوا .

“لم أكن أعلم أنني سأحظى بهذا القدر من الاهتمام .”

إمتلأ صوت الضحك المحرج لذا صرخت لأغير هذه الأجواء .

كلانا ؟

“أدخل!”

“لماذا ؟”

بمجرد منح الإذن ، فتح الباب ولم يتمكن الجميع ، بمن فيهم أنا ، من رفع أعينهم عن راجنار وهو يدخل.

كل ما يتعلق بالتمرد تم تسويته جيدًا .

كان مختلفًا تمامًا عن الملابس البسيطة المعتادة .

“لا !”

القميص الأزرق الداكن و المزين يكشف عن جسم راجنار المنحوت .

“لا ، ليس كذلك .”

كما أنه تم ترتيب شعره المجعد بدقة ليتناسب مع الملابس حيث قام بقلبه للخلف .

ماذا لو كان تدفق المحادثة غريبًا؟

كان مظهره الحالي شديدًا لدرجة أن مظهره المعتاد قد تم محوه من رأسي .

لكن غضب أمي كان سببه أمنيتي الرابعة في ذلك اليوم و لم يكن من السهل حل الأمر .

“……….”

“ماذا؟”

وبينما كنت أحدق بإهتمام بدون أن أنطق بأي كلمة ، حك راجنار مؤخرة رأسه .

“هل سوف يتشاجر مع نائبة الرئيس مرة أخرى ؟”

“هل أبدوا غريبًا؟”

“حتى الرجل يمكنه أن يكون شريكًا لرجل ، إنه وسيم.” (آه يا شواذ .)

“لا.”

نظرت بتوتر إلى عيون والدتي.

“حقًا؟”

“لا !”

ابتسم راجنار بشكل مشرق بعد إجابتي و اقترب .

“شريككِ هو أنا ، لذا ألا يجب على الأقل أن ترقصي معي الرقصة الأولى ؟”

“شكرًا لكِ . أنا شريك دافني الأول لذا أعددت نفسي حتى لا أكون مُحرجًا .”

“هذا صحيح ، لكن ….”

“نعم .”

“آه ، السيد راجنار كان بجوار السيدة ، من يجرؤ على أن يكون شريكها ؟”

بدون أن يضحك ، أخرج يده التي كان يخبئها خلف ظهره و اقترب مني .

أمسكَ راجنار بيدي و شبكها بيده ببطء .

“لا ، فقط تعامل براحة .”

على الرغم من تشوه تعبيري ، إلا أنه كان يحدق بي بإحراج .

وكانت في يده باقة جميلة مصنوعة من أزهار ملونة .

على الرغم من أنه كان شتاء بارد ، إلا أن العرق البارد كان بتدفق بسبب الجو المحرج بيننا .

بدا الأمر كما لو كنا في موعد غرامي ، لذلك أخذتها منه بسرعة لأنني شعرت بالخجل .

‘إن كنت على مقربة من رجل نبيل رفيع المستوى ، سيكون هناك الكثير لأفعله كـعامية .’

“حتى لو قمت بجمع أجمل الأزهار ، فهي لا تضاهيكِ . ماذا أفعل ؟”
(إبني كبر و بقى simp قد الدنيا)

“ماذا؟”

“هاهاها.”

ابتسم راجنار و كأنه لا داع للقلق بشأن كلماتي .

أعتقدت أن راجنار سيكون حزينًا إن كان في المنزل بمفرده و لم يحضر مأدبة يحضرها الجميع ، لذا جعلته شريكي .

“لكنكَ رجل .”

‘لم أكن أعلم أنه كان مصممًا و مستعدًا لذلك .’

“هذا صحيح ، لكن ….”

كنت أشعر بالأسف لدرجة أنني فكرت فيما إن كان من المقبول دعوته ليكون شريكي .

“اوه لا ، أنتِ جميلة جدًا اليوم لدرجة أن الناس في قاعة الحفلة لن يروا غيركِ .”

حملت الباقة بين ذراعي ونظرت إليه برفق ، شممت رائحة الزهور العطرة.

بمجرد أن حاول الطلاب الصغار المرحون مضايقتنا ، اصبح هناك ظهور يظهر بعض الضوضاء .

هل هذا بسبب الباقة التي تلقيتها بشكل غير متوقع ؟

“لا ، ليس كذلك .”

بدأت أتطلع إلى اليوم بشيء من الحماس .

لا يزال أكسيليوس لا يستطيع محو نظرته القلقة حتى بعد كلمات والدتب الباردة.

لكن للحظة ، بمجرد أن غادرت الغرفة ونزلت إلى الطابق الأول ، تلاشت الابتسامة التي علقت على شفتي بسرعة.

اندلع الضحك من حولي و في ذلك الوقت تمتم أحد ما .

لأن والدتي ذات الملابس الأنيقة و أكسيليوس كانا ينتظران في الأسفل .

“بصراحة إن كان هذا الوجه ….”

نظرت أمي إلي بهدوء ، ولم أتجنب نظرة والدتي أيضًا .

“أليست هذه فرصة لإظهار أن الدوق و رئيسة بينديكتو على وفاق ؟”

“………….”

“أدخل!”

“…………”

“بعد كل شيء ، هل هو السيد راجنار ؟”

على الرغم من أنه كان شتاء بارد ، إلا أن العرق البارد كان بتدفق بسبب الجو المحرج بيننا .

“أعتقد أن هذا هو سبب مشاركتها كشريكة للدوق .”

نظرت بتوتر إلى عيون والدتي.

“شكرًا ماريا .”

‘متى سوف تروحين عن غضبكِ ؟’

قالت والدتي و عيناها تلمعان .

كل ما يتعلق بالتمرد تم تسويته جيدًا .

“ولكن ماذا عن الرئيس ؟”

لكن غضب أمي كان سببه أمنيتي الرابعة في ذلك اليوم و لم يكن من السهل حل الأمر .

عند هذه الكلمات خفت حدة التوتر واندلع الضحك مرة أخرى من الجميع.

لقد كنت أصل هذا الحرج ، لذا لا يمكنني تحميل اي أحد الذنب في هذا .

وكانت في يده باقة جميلة مصنوعة من أزهار ملونة .

تنهدت من الداخل .

لا يمكنني منع الأرستقراطيين من الهمس ، لذلك من الأفضل تجاهلهم.

ولكن بعد فترة من الوقت .

“لا ، فقط تعامل براحة .”

“أنتِ جميلة جدًا اليوم .”

“يالكَ من رجل غريب ، هي سوف تعتني بنفسها لذا لا داع للقلق .”

“ماذا؟”

“لكنكَ رجل .”

مع الإطراء المفاجئ ، عاد عقلي المتشتت إلى مكانه الأصلي .

“هذا صحيح ، لكن ….”

“متى كبرتي لتصبحي سيدة جميلة؟”

“حسنًا ، مبارك على تخرجكِ آنسة دافني .”

قالت والدتي و عيناها تلمعان .

و صدمت الكلمات وجوه الطلاب المتجمعين حولنا .

“نعم ، لقد كبرنا جميعًا . لكنني لازلت طفلتكِ الصغيرة و الثمينة .”

“بصراحة إن كان هذا الوجه ….”

“هل هذا صحيح ؟”

“ماذا أفعل ، اشعر بالضغط من الرئيس القادم .”

لم أستطع مواكبة تدفق المحادثة ، لذا أومأت برأسي بسرعة.

“………….”

قالت والدتي ، التي كانت تنظر إلي بهدوء ، بصوت حازم.

“ما الذي لا يعجبك ؟”

“من المرة القادمة .”

عانقت والدتي بشدة و ابتسمت .

“ماذا؟”

“حقًا؟”

“إذا قمتِ بمثل هذه الأمنية مرة أخرى سيتم توبيخكِ .”

“يا إلهي .”

ماذا لو كان تدفق المحادثة غريبًا؟

“هو قادم وعلى ما يرام .”

أخيرًا ، بعدما علمت أن غضب والدتي قد اختفى أخيرًا ابتسمت بشدة و أومأت برأسي

“شريككِ هو أنا ، لذا ألا يجب على الأقل أن ترقصي معي الرقصة الأولى ؟”

عندما وضعت ابتسامة على وجهي ، ابتسمت أمي وفردت ذراعيها.

ما قاله راجنار جعل المكان حولنا هادئ .

“تعالي لهنا ، عانقيني .”

لقد كنت أصل هذا الحرج ، لذا لا يمكنني تحميل اي أحد الذنب في هذا .

عانقت والدتي بشدة و ابتسمت .

“هل أنتِ بخير ؟”

“عيد ميلاد سعيد ، إبنتي . وعلى الرغم من أنني متأخرة بعض الشيء ، لكن شكرًا لعودتكِ بأمان .”

ظننت أنه سيغادر قريبًا لكن ليكسيوس تحدث معي .

“شكرًا لكِ ، أمي .”

“لو كنت أنا ، فليكن .”

بينما ابتسمت على نطاق واسع ، غير قادرة على إخفاء فرحتي ، قال أكسيليوس ، الذي كان يقف بجانبها ، بتعبير جاد.

ابتسم راجنار و كأنه لا داع للقلق بشأن كلماتي .

“اوه لا ، أنتِ جميلة جدًا اليوم لدرجة أن الناس في قاعة الحفلة لن يروا غيركِ .”

بدأت أتطلع إلى اليوم بشيء من الحماس .

“هل أنتَ قلق ؟”

“حتى أنا سأقبل أن أكون شريكه .”

“يالكَ من رجل غريب ، هي سوف تعتني بنفسها لذا لا داع للقلق .”

“لماذا لا نرقص على هذه الأغنية ؟”

لا يزال أكسيليوس لا يستطيع محو نظرته القلقة حتى بعد كلمات والدتب الباردة.

“هاه؟”

“سأكون بجانبها مباشرةً لذا لا داع للقلق .”

“يا رفاق ، ما الذي تتحدثون عنه أمامي ؟”

أمسكَ راجنار بيدي و شبكها بيده ببطء .

‘لم أكن أعلم أنه كان مصممًا و مستعدًا لذلك .’

شعرت بتشابك أصابعه بطريقة غير مألوفة اليوم ، لذا نظرت له بدهشة .

إمتلأ صوت الضحك المحرج لذا صرخت لأغير هذه الأجواء .

“لماذا ؟”

‘يبدوا أن لديه شيء أكثر طموحًا من المعتاد .’

“لا ، أنا فقط أطلب منكَ أن تعتني بي .”

“بعد كل شيء ، يبدوا ان السنوبي اللذين قد تم رفضهم لا يستوفون المعايير .”

ابتسم راجنار و كأنه لا داع للقلق بشأن كلماتي .

“سأكون بجانبها مباشرةً لذا لا داع للقلق .”

و أضاف أنه سيدمر كل من يقف في طريقي و يحاول أن يؤذيني .

كما أنه تم ترتيب شعره المجعد بدقة ليتناسب مع الملابس حيث قام بقلبه للخلف .

‘يبدوا أن لديه شيء أكثر طموحًا من المعتاد .’

عندما سُمِعَ الصوت الثقيل ، امتلأت وجوه الحشد الضاحك والثرثار على الفور بالتوتر.

كان كل شيء يسير على ما يرام حتى قبل بدء المأدبة ، لذلك بدا بطريقة ما أن اليوم سوف يسير بسلاسة.

“يا إلهي .”

***

“هذا صحيح . سمعت أنه مصاب لكونه في ساحة المعركة . لكن هل إصابته خطيرة لهذه الدرجة ؟”

كان هناك الكثير من الناس يستمتعون بالمأدبة في قاعة الولائم التي تم إعدادها بعناية .

عند نظرتي الحائرة ، سعل عبثًا كما لو كان محرجًا.

“اوه ، أنظر هناك .”

“بصراحة إن كان هذا الوجه ….”

“مستحيل ، هذه هي الآنسة …”

“لماذا لا نرقص على هذه الأغنية ؟”

“إنها أجمل من الشائعات .”

“لم أكن أعلم أنني سأحظى بهذا القدر من الاهتمام .”

كثير من هؤلاء الناس كانوا يهتمون بي .

اندلع الضحك من حولي و في ذلك الوقت تمتم أحد ما .

لم أسمع الهمسات الصغيرة بالتفصيل ، لكن كان بإمكاني التخمين أنهم يتحدثون عني حتى لو لم تكن النظرة نحوي شديدة .

“اوه لا ، أنتِ جميلة جدًا اليوم لدرجة أن الناس في قاعة الحفلة لن يروا غيركِ .”

“لم أكن أعلم أنني سأحظى بهذا القدر من الاهتمام .”

كان مظهره الحالي شديدًا لدرجة أن مظهره المعتاد قد تم محوه من رأسي .

“هل أنتِ بخير ؟”

بدأت أتطلع إلى اليوم بشيء من الحماس .

“عن ماذا تتحدث؟”

“حسنًا ، أليس من الطبيعي أن يرقص الرئيسة و نائبة الرئيس الرقصة الأولى ؟”

حتى لو لم أستطع سماع الهمسات الصغيرة ، لكنني متأكدة من أن راجنار يمكنه ذلك .

“هذا فقط لأنكِ تبدين كشخص ساعد على التمرد و بعض الأشياء الأخرى …”

حملت الباقة بين ذراعي ونظرت إليه برفق ، شممت رائحة الزهور العطرة.

“هذا لا شيء .”

“شكرًا لكِ . أنا شريك دافني الأول لذا أعددت نفسي حتى لا أكون مُحرجًا .”

لا يمكنني منع الأرستقراطيين من الهمس ، لذلك من الأفضل تجاهلهم.

“شكرًا ماريا .”

“واو ، نائبة الرئيس !”

ظننت أنه سيغادر قريبًا لكن ليكسيوس تحدث معي .

“يا إلهي .”

“لا !”

سمعت أصوات نابضة بالحياة.

“لكنكَ رجل .”

اجتمع طلاب الأكاديمية ونظروا إلي وأعينهم مشرقة.

ضحكوا و قالوا أن هذا شيء طبيعي .

“ماذا حدث ؟”

“مباركٌ تخرجكِ !”

غادر أكسيليوس ووالدتي لقضاء بعض الوقت مع أصدقائهم في الأكاديمية ، وتوجهنا إلى حيث تجمعوا.

هل هذا بسبب الباقة التي تلقيتها بشكل غير متوقع ؟

كلما اقتربنا أكثر ، كلما زاد الشك في العيون كما لو كانت تنظر إلى شيء مذهل.

–يتبع ….

“أليس هذا هو المرافق الذي جاء مع طالبة التبادل ؟”

“لو كنت أنا ، فليكن .”

“ألم تقولي أنكما لا تعرفان بعضكما البعض ؟”

هدأ ضجيج زملائنا الصغير بسبب وصول ليكسيوس أمامنا .

“ماذا؟ كيف أصبح هذا الشخص الشريك الاول لنائبة الرئيس ؟”

“هاه؟”

لقد كان كل منهما خريج و طالب حالي ، سألت بصوت سخيف عندما ظلوا يطرحون الأسألة باهتمام .

“واو ، نائبة الرئيس !”

“الأمر ليس بهذه الأهمية ، فلماذا يشعر الجميع بالحماس الشديد؟”

‘يبدوا أن لديه شيء أكثر طموحًا من المعتاد .’

“إنه مهم! نائبة الرئيس أحضرت شريكها الاول!”

“هل أبدوا غريبًا؟”

“بعد كل شيء ، يبدوا ان السنوبي اللذين قد تم رفضهم لا يستوفون المعايير .”

لكن غضب أمي كان سببه أمنيتي الرابعة في ذلك اليوم و لم يكن من السهل حل الأمر .

اندلع الضحك من حولي و في ذلك الوقت تمتم أحد ما .

“مباركٌ تخرجكِ !”

“بصراحة إن كان هذا الوجه ….”

رمشت عيناي و نظرت إلى راجنار ، و لم يرخي يده ولا تعبيره .

“حتى أنا سأقبل أن أكون شريكه .”

“ماذا؟”

“لكنكَ رجل .”

“ألم تقولي أنكما لا تعرفان بعضكما البعض ؟”

“حتى الرجل يمكنه أن يكون شريكًا لرجل ، إنه وسيم.”
(آه يا شواذ .)

“لو كنت أنا ، فليكن .”

“يا رفاق ، ما الذي تتحدثون عنه أمامي ؟”

“ستكون الأكاديمية وحيدة عندما تتخرج نائبة الرئيس .”

عندما سألت بصوت لا معنى له ، انفجروا من الضحك .

“كنا نتحدث عن توقعاتنا للرئيس السابق .”

“ستكون الأكاديمية وحيدة عندما تتخرج نائبة الرئيس .”

“لا !”

“ماذا أفعل ، اشعر بالضغط من الرئيس القادم .”

عانقت والدتي بشدة و ابتسمت .

“ما الذي لا يعجبك ؟”

“إنها أجمل من الشائعات .”

اندهش الجميع من سماع الصوت من الخلف ونظروا إلى الوراء.

ونظرت للخلف إلى الصوت المألوف .

كان جيروم يقف في وضع معوج وينظر إلينا.

“ولكن ماذا عن الرئيس ؟”

تظاهر بكونه منزعج لأنه قد سمع حديثنا و ابتسمت .

‘لم أكن أعلم أنه كان مصممًا و مستعدًا لذلك .’

“كنا نتحدث عن توقعاتنا للرئيس السابق .”

***

“سونبي ، لديّ آذان أيضًا .”

هل هذا بسبب الباقة التي تلقيتها بشكل غير متوقع ؟

“لو كنت أنا ، فليكن .”

ماذا لو كان تدفق المحادثة غريبًا؟

“لا ، لا يمكنني التظاهر بالغضب لو قلت ذلك .”

كنت أشعر بالأسف لدرجة أنني فكرت فيما إن كان من المقبول دعوته ليكون شريكي .

عند هذه الكلمات خفت حدة التوتر واندلع الضحك مرة أخرى من الجميع.

بمجرد أن حاول الطلاب الصغار المرحون مضايقتنا ، اصبح هناك ظهور يظهر بعض الضوضاء .

“ولكن ماذا عن الرئيس ؟”

‘إن كنت على مقربة من رجل نبيل رفيع المستوى ، سيكون هناك الكثير لأفعله كـعامية .’

“هذا صحيح . سمعت أنه مصاب لكونه في ساحة المعركة . لكن هل إصابته خطيرة لهذه الدرجة ؟”

حتى لو لم أستطع سماع الهمسات الصغيرة ، لكنني متأكدة من أن راجنار يمكنه ذلك .

“لا ، ليس كذلك .”

ابتسم لامونت لي و مدّ يده .

قلت مشيرة للخلف .

“ماذا؟”

“هو قادم وعلى ما يرام .”

“لا ، فقط تعامل براحة .”

استدار الجميع و شاهدا ليكسيوس و ماريا يسيران بجانب بعضهما البعض .

“ألم تقولي أنكما لا تعرفان بعضكما البعض ؟”

“ماذا ، ماريا ؟ ألم تعد لوطنها ؟”

“شكرًا لكِ . أنا شريك دافني الأول لذا أعددت نفسي حتى لا أكون مُحرجًا .”

“سمعت أنها قابلت الدوق صدفة أثناء السفر و عالجته لهذا السبب تمت خدمتها بشكل رسمي كـضيفة في منزل الدوق .”

ماذا لو كان تدفق المحادثة غريبًا؟

أولئك الذين تجمعوا حلوا فضولهم بالإيماء برؤوسهم .

“نعم ، لقد كبرنا جميعًا . لكنني لازلت طفلتكِ الصغيرة و الثمينة .”

“أعتقد أن هذا هو سبب مشاركتها كشريكة للدوق .”

بدأت أتطلع إلى اليوم بشيء من الحماس .

“ولكن لماذا يأتي من هذا الطريق ؟”

وبينما كنت أحدق بإهتمام بدون أن أنطق بأي كلمة ، حك راجنار مؤخرة رأسه .

“هل سوف يتشاجر مع نائبة الرئيس مرة أخرى ؟”

“هل أبدوا غريبًا؟”

هدأ ضجيج زملائنا الصغير بسبب وصول ليكسيوس أمامنا .

“أنتِ جميلة جدًا اليوم .”

نظر لي ليكسيوس فجأة بنظرة قاتمة في جو هادئ ، وتجاهلت وتظاهرت أنني لم أرَ تلكَ النظرة .

كنت أشعر بالأسف لدرجة أنني فكرت فيما إن كان من المقبول دعوته ليكون شريكي .

“حسنًا ، مبارك على تخرجكِ آنسة دافني .”

“حتى الرجل يمكنه أن يكون شريكًا لرجل ، إنه وسيم.” (آه يا شواذ .)

“مبارك على تخرجكَ أيضًا أيها الدوق .”

“ألم تقولي أنكما لا تعرفان بعضكما البعض ؟”

“مباركٌ تخرجكِ !”

“متى كبرتي لتصبحي سيدة جميلة؟”

“شكرًا ماريا .”

لكن للحظة ، بمجرد أن غادرت الغرفة ونزلت إلى الطابق الأول ، تلاشت الابتسامة التي علقت على شفتي بسرعة.

بشكل غير متوقع ، مع استمرار المحادثات السلمية ، نظر إلينا الزملاء الصغار من حولنا بعيون غريبة.

ونظرت للخلف إلى الصوت المألوف .

ظننت أنه سيغادر قريبًا لكن ليكسيوس تحدث معي .

“ماذا حدث ؟”

“لماذا لا نرقص على هذه الأغنية ؟”

“لا.”

و صدمت الكلمات وجوه الطلاب المتجمعين حولنا .

وبينما كنت أحدق بإهتمام بدون أن أنطق بأي كلمة ، حك راجنار مؤخرة رأسه .

“ماذا؟”

“كنا نتحدث عن توقعاتنا للرئيس السابق .”

ولقد كان الوضع نفسه بالنسبة لي .

أعتقدت أن راجنار سيكون حزينًا إن كان في المنزل بمفرده و لم يحضر مأدبة يحضرها الجميع ، لذا جعلته شريكي .

عند نظرتي الحائرة ، سعل عبثًا كما لو كان محرجًا.

عندما وضعت ابتسامة على وجهي ، ابتسمت أمي وفردت ذراعيها.

“حسنًا ، أليس من الطبيعي أن يرقص الرئيسة و نائبة الرئيس الرقصة الأولى ؟”

بينما ابتسمت على نطاق واسع ، غير قادرة على إخفاء فرحتي ، قال أكسيليوس ، الذي كان يقف بجانبها ، بتعبير جاد.

“هذا صحيح ، لكن ….”

من الواضح أن إرادة ليكسيوس ليست سيئة ، أمسك راجنار يدي بقوة بمجرد أن حاولت قبوله .

كلانا ؟

رمشت عيناي و نظرت إلى راجنار ، و لم يرخي يده ولا تعبيره .

لا أعتقد أننا بهذا القرب .

همست ماريا ، التي كانت بجواري ، بهدوء وساعدتني.

على الرغم من تشوه تعبيري ، إلا أنه كان يحدق بي بإحراج .

“أنا آسف أيها الشريك ، لكن هل يمكنكَ منحي هذه الفرصة ؟”

أبعد ليكسيوس نظرته عني .

تنهدت من الداخل .

“أليست هذه فرصة لإظهار أن الدوق و رئيسة بينديكتو على وفاق ؟”

“لكنكَ رجل .”

همست ماريا ، التي كانت بجواري ، بهدوء وساعدتني.

“الأمر ليس بهذه الأهمية ، فلماذا يشعر الجميع بالحماس الشديد؟”

‘إن كنت على مقربة من رجل نبيل رفيع المستوى ، سيكون هناك الكثير لأفعله كـعامية .’

“لا ، فقط تعامل براحة .”

قبل كل شيء ، كان هذا يعني أنني تحت حماية مساعد الإمبراطور الحالي .

ولكن بعد فترة من الوقت .

تساءلت عن سبب وجود هذه الفكرة الجديرة بالثناء ، لذلك نظرت إلى ليكسيوس بشكل جيد .

“إنها أجمل من الشائعات .”

“جلالة الملك سيأتي قريبًا و يرقص لأول مرة ، دعينا نرقص نيابة عن الأكاديمية إذًا .”

“لماذا ؟”

ابتسم مضيفًا أنه لا يوجد معنى آخر .

ضحكوا و قالوا أن هذا شيء طبيعي .

من الواضح أن إرادة ليكسيوس ليست سيئة ، أمسك راجنار يدي بقوة بمجرد أن حاولت قبوله .

“عيد ميلاد سعيد ، إبنتي . وعلى الرغم من أنني متأخرة بعض الشيء ، لكن شكرًا لعودتكِ بأمان .”

“لا !”

“هذا صحيح ، لكن ….”

“هاه؟”

لقد كنت أصل هذا الحرج ، لذا لا يمكنني تحميل اي أحد الذنب في هذا .

“شريككِ هو أنا ، لذا ألا يجب على الأقل أن ترقصي معي الرقصة الأولى ؟”

نظر لي ليكسيوس فجأة بنظرة قاتمة في جو هادئ ، وتجاهلت وتظاهرت أنني لم أرَ تلكَ النظرة .

ما قاله راجنار جعل المكان حولنا هادئ .

غادر أكسيليوس ووالدتي لقضاء بعض الوقت مع أصدقائهم في الأكاديمية ، وتوجهنا إلى حيث تجمعوا.

رمشت عيناي و نظرت إلى راجنار ، و لم يرخي يده ولا تعبيره .

من الواضح أن إرادة ليكسيوس ليست سيئة ، أمسك راجنار يدي بقوة بمجرد أن حاولت قبوله .

“يا إلهي .”

كلما اقتربنا أكثر ، كلما زاد الشك في العيون كما لو كانت تنظر إلى شيء مذهل.

“ما الذي يجري ؟”

“ماذا أفعل ، اشعر بالضغط من الرئيس القادم .”

بمجرد أن حاول الطلاب الصغار المرحون مضايقتنا ، اصبح هناك ظهور يظهر بعض الضوضاء .

“شكرًا ماريا .”

“أنا آسف أيها الشريك ، لكن هل يمكنكَ منحي هذه الفرصة ؟”

“ماذا ، ماريا ؟ ألم تعد لوطنها ؟”

عندما سُمِعَ الصوت الثقيل ، امتلأت وجوه الحشد الضاحك والثرثار على الفور بالتوتر.

كلما اقتربنا أكثر ، كلما زاد الشك في العيون كما لو كانت تنظر إلى شيء مذهل.

ونظرت للخلف إلى الصوت المألوف .

لا أعتقد أننا بهذا القرب .

ابتسم لامونت لي و مدّ يده .

“ماذا؟”

بطبيعة الحال ، شعرت أن العيون من حولي قد تركزت عليّ مرة أخرى .

لا أعتقد أننا بهذا القرب .

–يتبع ….

لم أستطع مواكبة تدفق المحادثة ، لذا أومأت برأسي بسرعة.

“ألم تقولي أنكما لا تعرفان بعضكما البعض ؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط