مطارد الرياح 2
“أنا…”.
الأكاديمية فارغة كما قال فينكين وهكذا مر الثلاثة عبر مبان مختلفة وتوقفوا أمام سور شاهق.
قاطعته تيلي “ما رأيك في ركوب الطائرة؟”.
“هذا هو…”.
“هل هذا الرجل مجنون؟”.
“هذا هو الجانب الغربي من المطار إتبعوني”.
صرخ فينكين في سخط قبل أن يتمكن الحراس من تقديم إجابة “صاحبة السمو نحن آسفون نحن جميعًا طلاب في أكاديمية الفارس الجوي بدافع الفضول جئنا إلى هنا لإلقاء نظرة على الطائرات من فضلك ارحمينا!”.
تردد غوود للحظة قبل أن يصعد السلم في اللحظة التي وصل فيها إلى قمة الجدار هرب تعجب لا إرادي من شفتيه، شمس حمراء منتفخة تغرق فوق الماء انقسم المحيط اللامع إلى بقع من الذهب عند غروب الشمس الشديد الحرارة والسماء تغمرها صفائح زرقاء وصفراء، انحدرت طبقات من السحابة إلى الأفق وتحتها الفراغ الشاسع للمطار الذي من المحتمل أن يقودهم إلى السماء، بددت نسمات البحر الغيظ الذي أصاب قلب الصالح أغمض عينيه وذراعيه ممدودتا تخيل نفسه يجذب الرافعة العملية أثناء انتظار الإقلاع.
قاطعه فينكين “اطمئن لا أعتقد أنك ستكسرها لأنه طُلب منا القيام بذلك أثناء التدريب لكن كن سريعًا أريد أن أجربها أيضًا”.
“منظر جميل جدا إيه؟” قال فينكين وهو يبتسم “لقد وجدت هذه البقعة الرائعة فقط احرص على عدم السقوط من على الحائط”.
قالت تيلي وهي تستدير دون أن تنظر إليه “إذا جربها في الواقع أخطط لتدريبكم يا رفاق على متن طائرة حقيقية غدًا، بالنسبة للطلاب الآخرين يُسمح لهم بالفشل ولكنك لن تفشل إذا فشلت سأطردك بالطبع يمكنك أيضًا اختر أن تعاقب الأمر متروك لك”.
سأل هيندز من ورائهم “إذن وماذا بعد؟”.
عرف غوود أن هذه حجة ضعيفة للغاية لكنه لم يستطع إلا الزحف إلى الحظيرة عبر النافذة لدهشته لأول مرة منذ تدريبه شعر بالهدوء.
“من الطبيعي أن نذهب إلى هناك لكن علينا أن نأخذ السلم معنا” قال فينكين وهو يشير إلى الحظيرة على مسافة ليست بعيدة.
قالت تيلي وهي تستدير دون أن تنظر إليه “إذا جربها في الواقع أخطط لتدريبكم يا رفاق على متن طائرة حقيقية غدًا، بالنسبة للطلاب الآخرين يُسمح لهم بالفشل ولكنك لن تفشل إذا فشلت سأطردك بالطبع يمكنك أيضًا اختر أن تعاقب الأمر متروك لك”.
لقد رأوا لأول مرة “النورس” واقفة هناك في الواقع لم تكن الحظيرة بعيدة جدًا عنهم حيث حافتها على بعد مترين فقط من الحائط، بسبب تدريبات التوازن المكثفة التي تلقوها أصبح بإمكانهم الآن المشي بسهولة على طول الجزء العلوي من الجدار والوصول إلى وجهتهم في غضون خمسة عشر دقيقة، الحظيرة أطول من الجدار بمقدار مترين إلى ثلاثة أمتار لذا لم يتمكنوا من التسلق إلى السطح، ومع ذلك نوافذها والجدار على نفس المستوى حتى يتمكنوا من إلقاء نظرة خاطفة على زجاج النوافذ بينما يمدون أنفسهم على أطراف أصابعهم.
“حقا؟” قالت تيلي وحواجبها مرفوعة “هل تشير إلى الشعور؟”
“طائرات مغطاة… رأيتها!” صرخ فينكين.
“إيه…” تلعثم غوود وأبعد قبضته على الفور “انا فقط…”.
تبعت عيون غوود فينكين وضاق صدره هناك أربع طائرات مزدوجة مكشوفة تم لصق عيونه على أجسادهم الناعمة والأنيقة، تضخم قلبه من الإثارة لأن معرفته بأنه سيجريها يومًا ما أصابته من يهتم بالفرسان؟ لم يكونوا بجانب فارس جوي يمكنه الطيران في السماء!
وضع فينكين السلم على النافذة وصفق بيديه “حسنًا لم ندخل إلى المطار لذا فنيًا لم نخالف القواعد”.
“توقف هذا مذهل!” قام هيندز بحك رأسه وهو يلمس الطائرة “إنه معدن”.
عرف غوود أن هذه حجة ضعيفة للغاية لكنه لم يستطع إلا الزحف إلى الحظيرة عبر النافذة لدهشته لأول مرة منذ تدريبه شعر بالهدوء.
قال غوود مترددًا بعض الشيء “إنتظر لقد بدأت للتو هل تريد الجلوس في المقعد الخلفي أولاً؟”.
بعد أن هبطوا هرع فينكين و هيندز إلى أقرب طائرة بينما غوود يتجول خلفهم.
قالت تيلي “جيد جدا سأسمح أيضًا للإثنين الآخرين بإختيار الطريق التي يريدون أن يسلكوها”.
“توقف هذا مذهل!” قام هيندز بحك رأسه وهو يلمس الطائرة “إنه معدن”.
تردد غوود لثانية ويداه مشدودتان وأجاب “صاحب السمو أعتقد أنني أستطيع”.
“نعم وهو رقيق مثل الجلد انظر…” وافق فينكين وهو يضغط بأصابعه عليها وظهر انبعاج على الفور على السطح “أتساءل كيف صنعوها”.
عرف غوود أن هذه حجة ضعيفة للغاية لكنه لم يستطع إلا الزحف إلى الحظيرة عبر النافذة لدهشته لأول مرة منذ تدريبه شعر بالهدوء.
“خذ الأمور ببساطة أنت لا تريد كسرها”.
–+–
“لا تقلق إنه نطاط تمامًا”.
صرخ فينكين في سخط قبل أن يتمكن الحراس من تقديم إجابة “صاحبة السمو نحن آسفون نحن جميعًا طلاب في أكاديمية الفارس الجوي بدافع الفضول جئنا إلى هنا لإلقاء نظرة على الطائرات من فضلك ارحمينا!”.
“حقًا؟ دعني أحاول”.
“يا إلهي ماذا تفعل؟” إنتشر صوت هيندز في الهواء مثل السوط الذي أخرج غوود من تأملاته.
غوود لم يتعجب من الطائرة مثل صديقيه وبدلاً من ذلك زحف إليها كما لو تقوده قوة غامضة وتوجه إلى مقدمة الطائرة، وفقًا للرسم التوضيحي الموجود على غلاف دليل الطيران هذا هو المكان المحدد الذي تجلس فيه الأميرة تيلي وهي تحلق فوق القارة والبحر وهكذا جلس غوود في مقعد الطيار لذلك هذا العالم في عيون الفارس الجوي، حجبت الأجنحة الموجودة في الأعلى والعربة على كلا الجانبين نصف رؤيته مما أجبره على النظر إلى الأمام مباشرة حتى أنه يمكن أن يشم رائحة الكرسي الجلدي، تم تغليف أدوات الطيران بزجاج شفاف وتصنيع كل من ذراع التشغيل والدواسات من المعدن أما الجزء العلوي من الرافعة فهو ملفوف بأقمشة ناعمة توفر لمسة لطيفة ومريحة، حاول غوود إمساك الرافعة وتوجيهها لأسفل صرت الرافعة على عكس الرافعة الخشبية التي يتدرب بها شعر أنه يسحب شيئًا ما، أخبره الخيط الفولاذي المرتعش والرافعة الثقيلة بشكل متزايد أن الإحساس حقيقي.
أجاب فينكين وهيندز مع “كما تأمرين”.
“يا إلهي ماذا تفعل؟” إنتشر صوت هيندز في الهواء مثل السوط الذي أخرج غوود من تأملاته.
بينما يقاتلون من أجل المقعد انطلق فجأة صرير قفل مفتوح تحول وجه غوود إلى اللون الأبيض من الخوف الشديد.
“إيه…” تلعثم غوود وأبعد قبضته على الفور “انا فقط…”.
“حقا؟” قالت تيلي وحواجبها مرفوعة “هل تشير إلى الشعور؟”
“تتدرب؟” استهزأ فينكين “من قال إننا مجانين في وقت سابق؟ الآن من تسلل إلى قمرة القيادة؟ ألم نتفق على إلقاء نظرة فقط؟”.
“لا تقلق إنه نطاط تمامًا”.
“آسف لم أستطع المساعدة”.
“من الطبيعي أن نذهب إلى هناك لكن علينا أن نأخذ السلم معنا” قال فينكين وهو يشير إلى الحظيرة على مسافة ليست بعيدة.
قاطعه فينكين “اطمئن لا أعتقد أنك ستكسرها لأنه طُلب منا القيام بذلك أثناء التدريب لكن كن سريعًا أريد أن أجربها أيضًا”.
“آسف لم أستطع المساعدة”.
قال غوود مترددًا بعض الشيء “إنتظر لقد بدأت للتو هل تريد الجلوس في المقعد الخلفي أولاً؟”.
“ماذا حدث؟” جاء صوت وهم يرون شخصية مألوفة تقترب منهم لم يكن سوى الأميرة تيلي ويمبلدون “الغزاة؟”.
“وماذا عني؟” احتج هيندز وهو يتسلق الجناح.
بينما يقاتلون من أجل المقعد انطلق فجأة صرير قفل مفتوح تحول وجه غوود إلى اللون الأبيض من الخوف الشديد.
“من هناك؟”.
قال هيندز مرعوبًا “لماذا يأتون إلى هنا في هذا الوقت؟”.
لقد رأوا لأول مرة “النورس” واقفة هناك في الواقع لم تكن الحظيرة بعيدة جدًا عنهم حيث حافتها على بعد مترين فقط من الحائط، بسبب تدريبات التوازن المكثفة التي تلقوها أصبح بإمكانهم الآن المشي بسهولة على طول الجزء العلوي من الجدار والوصول إلى وجهتهم في غضون خمسة عشر دقيقة، الحظيرة أطول من الجدار بمقدار مترين إلى ثلاثة أمتار لذا لم يتمكنوا من التسلق إلى السطح، ومع ذلك نوافذها والجدار على نفس المستوى حتى يتمكنوا من إلقاء نظرة خاطفة على زجاج النوافذ بينما يمدون أنفسهم على أطراف أصابعهم.
“ماذا علينا ان نفعل؟”.
كان فينكين هو الوحيد الذي بدا وكأنه معتاد “ليس لدينا وقت للهرب اختبئوا أولاً!”.
وضع فينكين السلم على النافذة وصفق بيديه “حسنًا لم ندخل إلى المطار لذا فنيًا لم نخالف القواعد”.
ومع ذلك لم يكن هناك مكان واحد للاختباء في الحظيرة الكبيرة ومقعد الطيار صغيرًا جدًا لثلاثة رجال بالغين قبل أن يتمكنوا من النزول من الطائرة أحدهم قد وصل بالفعل.
“ماذا حدث؟” جاء صوت وهم يرون شخصية مألوفة تقترب منهم لم يكن سوى الأميرة تيلي ويمبلدون “الغزاة؟”.
“من هناك؟”.
عرف غوود أن هذه حجة ضعيفة للغاية لكنه لم يستطع إلا الزحف إلى الحظيرة عبر النافذة لدهشته لأول مرة منذ تدريبه شعر بالهدوء.
بعدة دقائق غوود جود نفسه محاطًا بالجيش الأول خائفين سرعان ما تم إسقاط الثلاثة على الأرض.
“نعم لم تنسق أفعالي مع التعليمات الواردة في الدليل على الرغم من أنني كنت أطير لم أستطع الشعور بالرياح حسنًا هذا ليس دقيقًا تمامًا إنه شيء…” شرح غوود لأنه حاول أن يجد الكلمة المناسبة لوصف شعوره “لا أستطيع أن أصفها بالكلمات أعرف فقط أنني لم أشعر بذلك…”.
“ماذا حدث؟” جاء صوت وهم يرون شخصية مألوفة تقترب منهم لم يكن سوى الأميرة تيلي ويمبلدون “الغزاة؟”.
تردد غوود للحظة قبل أن يصعد السلم في اللحظة التي وصل فيها إلى قمة الجدار هرب تعجب لا إرادي من شفتيه، شمس حمراء منتفخة تغرق فوق الماء انقسم المحيط اللامع إلى بقع من الذهب عند غروب الشمس الشديد الحرارة والسماء تغمرها صفائح زرقاء وصفراء، انحدرت طبقات من السحابة إلى الأفق وتحتها الفراغ الشاسع للمطار الذي من المحتمل أن يقودهم إلى السماء، بددت نسمات البحر الغيظ الذي أصاب قلب الصالح أغمض عينيه وذراعيه ممدودتا تخيل نفسه يجذب الرافعة العملية أثناء انتظار الإقلاع.
صرخ فينكين في سخط قبل أن يتمكن الحراس من تقديم إجابة “صاحبة السمو نحن آسفون نحن جميعًا طلاب في أكاديمية الفارس الجوي بدافع الفضول جئنا إلى هنا لإلقاء نظرة على الطائرات من فضلك ارحمينا!”.
غرق قلب غوود في القاع فجأة إنفجرت الشجاعة من خلاله عندما بدأ الحراس في طردهم ورفع رأسه وصرخ بجدية “سموك أرجوك! أريد أن أصبح طيارًا سأفعل أي شيء إذا كنت تستطيعين أن تعفيني هذه المرة! أنا في حيرة من الجلسات التدريبية لذلك جئت إلى هنا أريد أن أشعر بالشيء الفعلي ليس فقط من باب الفضول!”.
على ما يبدو عرف فينكين أيضًا أنه لم يكن من المفترض أن يكونوا هنا شعر غوود بأنهم في ورطة كبيرة.
قاطعته تيلي “ما رأيك في ركوب الطائرة؟”.
بعد سماع الرواية كاملة أومأت الأميرة تيلي برأسها بدون تعبير وقالت “فهمت وفقًا لقواعد المدرسة ستتلقون جميعًا احتجازًا لمدة 15 يومًا على الأقل وسيتم استبعادكم من أن تصبحوا فارسًا جويًا يمكنكم اختيار ما تريدونه في المستقبل بين عامل النقل والموظفين أخبروا ضابطكم”.
قاطعته تيلي “ما رأيك في ركوب الطائرة؟”.
أجاب فينكين وهيندز مع “كما تأمرين”.
“ألم تقل أنك بحاجة إلى الشعور به؟ فماذا الآن؟ هل تعتقد أنك تستطيع الطيران؟”.
غرق قلب غوود في القاع فجأة إنفجرت الشجاعة من خلاله عندما بدأ الحراس في طردهم ورفع رأسه وصرخ بجدية “سموك أرجوك! أريد أن أصبح طيارًا سأفعل أي شيء إذا كنت تستطيعين أن تعفيني هذه المرة! أنا في حيرة من الجلسات التدريبية لذلك جئت إلى هنا أريد أن أشعر بالشيء الفعلي ليس فقط من باب الفضول!”.
قالت تيلي “جيد جدا سأسمح أيضًا للإثنين الآخرين بإختيار الطريق التي يريدون أن يسلكوها”.
“حقا؟” قالت تيلي وحواجبها مرفوعة “هل تشير إلى الشعور؟”
قاطعته تيلي “ما رأيك في ركوب الطائرة؟”.
“نعم لم تنسق أفعالي مع التعليمات الواردة في الدليل على الرغم من أنني كنت أطير لم أستطع الشعور بالرياح حسنًا هذا ليس دقيقًا تمامًا إنه شيء…” شرح غوود لأنه حاول أن يجد الكلمة المناسبة لوصف شعوره “لا أستطيع أن أصفها بالكلمات أعرف فقط أنني لم أشعر بذلك…”.
قال غوود مترددًا بعض الشيء “إنتظر لقد بدأت للتو هل تريد الجلوس في المقعد الخلفي أولاً؟”.
“إنه يثرثر بكل هذا الهراء”.
تبعت عيون غوود فينكين وضاق صدره هناك أربع طائرات مزدوجة مكشوفة تم لصق عيونه على أجسادهم الناعمة والأنيقة، تضخم قلبه من الإثارة لأن معرفته بأنه سيجريها يومًا ما أصابته من يهتم بالفرسان؟ لم يكونوا بجانب فارس جوي يمكنه الطيران في السماء!
“هل هذا الرجل مجنون؟”.
“طائرات مغطاة… رأيتها!” صرخ فينكين.
“أخرجه من هنا إنه يزعج الأميرة تيلي”.
قاطعته تيلي “ما رأيك في ركوب الطائرة؟”.
تحدث الحراس مع بعضهم البعض.
“وماذا عني؟” احتج هيندز وهو يتسلق الجناح.
ألقت تيلي نظرة فاحصة على غوود وقالت “أنت غوود أليس كذلك؟ أخبرني إيغلفيس أنك تبلي بلاءً حسنًا في جميع المواد لقد كنت أول من اعتاد على التدريب وأيضًا كنت مجتهدًا جدًا”
تردد غوود للحظة قبل أن يصعد السلم في اللحظة التي وصل فيها إلى قمة الجدار هرب تعجب لا إرادي من شفتيه، شمس حمراء منتفخة تغرق فوق الماء انقسم المحيط اللامع إلى بقع من الذهب عند غروب الشمس الشديد الحرارة والسماء تغمرها صفائح زرقاء وصفراء، انحدرت طبقات من السحابة إلى الأفق وتحتها الفراغ الشاسع للمطار الذي من المحتمل أن يقودهم إلى السماء، بددت نسمات البحر الغيظ الذي أصاب قلب الصالح أغمض عينيه وذراعيه ممدودتا تخيل نفسه يجذب الرافعة العملية أثناء انتظار الإقلاع.
“أنا…”.
“لا تقلق إنه نطاط تمامًا”.
قاطعته تيلي “ما رأيك في ركوب الطائرة؟”.
“أخرجه من هنا إنه يزعج الأميرة تيلي”.
“هاه؟” قال غوود مندهشا.
لقد رأوا لأول مرة “النورس” واقفة هناك في الواقع لم تكن الحظيرة بعيدة جدًا عنهم حيث حافتها على بعد مترين فقط من الحائط، بسبب تدريبات التوازن المكثفة التي تلقوها أصبح بإمكانهم الآن المشي بسهولة على طول الجزء العلوي من الجدار والوصول إلى وجهتهم في غضون خمسة عشر دقيقة، الحظيرة أطول من الجدار بمقدار مترين إلى ثلاثة أمتار لذا لم يتمكنوا من التسلق إلى السطح، ومع ذلك نوافذها والجدار على نفس المستوى حتى يتمكنوا من إلقاء نظرة خاطفة على زجاج النوافذ بينما يمدون أنفسهم على أطراف أصابعهم.
“ألم تقل أنك بحاجة إلى الشعور به؟ فماذا الآن؟ هل تعتقد أنك تستطيع الطيران؟”.
تردد غوود لثانية ويداه مشدودتان وأجاب “صاحب السمو أعتقد أنني أستطيع”.
“ألم تقل أنك بحاجة إلى الشعور به؟ فماذا الآن؟ هل تعتقد أنك تستطيع الطيران؟”.
قالت تيلي وهي تستدير دون أن تنظر إليه “إذا جربها في الواقع أخطط لتدريبكم يا رفاق على متن طائرة حقيقية غدًا، بالنسبة للطلاب الآخرين يُسمح لهم بالفشل ولكنك لن تفشل إذا فشلت سأطردك بالطبع يمكنك أيضًا اختر أن تعاقب الأمر متروك لك”.
“وماذا عني؟” احتج هيندز وهو يتسلق الجناح.
أجاب غوود بحزم “أريد أن أطير”.
“تتدرب؟” استهزأ فينكين “من قال إننا مجانين في وقت سابق؟ الآن من تسلل إلى قمرة القيادة؟ ألم نتفق على إلقاء نظرة فقط؟”.
قالت تيلي “جيد جدا سأسمح أيضًا للإثنين الآخرين بإختيار الطريق التي يريدون أن يسلكوها”.
تبعت عيون غوود فينكين وضاق صدره هناك أربع طائرات مزدوجة مكشوفة تم لصق عيونه على أجسادهم الناعمة والأنيقة، تضخم قلبه من الإثارة لأن معرفته بأنه سيجريها يومًا ما أصابته من يهتم بالفرسان؟ لم يكونوا بجانب فارس جوي يمكنه الطيران في السماء!
–+–
“لا تقلق إنه نطاط تمامًا”.
ألقت تيلي نظرة فاحصة على غوود وقالت “أنت غوود أليس كذلك؟ أخبرني إيغلفيس أنك تبلي بلاءً حسنًا في جميع المواد لقد كنت أول من اعتاد على التدريب وأيضًا كنت مجتهدًا جدًا”
قال غوود مترددًا بعض الشيء “إنتظر لقد بدأت للتو هل تريد الجلوس في المقعد الخلفي أولاً؟”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
