وصول رجال الشرطة
بدأ وجه ذئب الدم في البداية في العودة إلى طبيعته حيث تم تلطيخ الدم في كل مكان ، والتئمت الإصابات. كان يتعافى بمعدل مرئي.
الفصل 42: وصول رجال الشرطة
بااام!
في هذه المرحلة ، كانوا ينتقلون بالفعل عبر غابة الأشجار المتناثرة.
تسبب وزن ذئب الدم في سقوط الشجرة.
كان رجال الشرطة يرتدون بذلات سوداء ذات مظهر مدرع ، ويحملون معهم بعض الأسلحة ذات المظهر التكنولوجي.
“هاااي ، هل أنت بخير؟” تحركت أنجي للخلف و ا كتفمسكتيه وهي تستجوبه بقلق.
تشكلت سحابة صغيرة من الغبار عندما داس رأس ذئب الدم لعدة بوصات في الأرض مع تساقط الدم من وجهه في جميع الاتجاهات.
لم يضيع غوستاف أي وقت في إرسال راحة يده نحو صدره بعد أن ظهرت فتحه.
هاجم غوستاف رأسه عمداً أولاً لأنه كان يعلم أن مرونة جلده ستجعل من الصعب هزيمة المخلوق المختلط بسرعة.
كان لدى غوستاف ثلاثة أصابع فقط بسبب التحول ، لكن كان ذلك كافي لاسقاط ذئب الدم.
اندفع غوستاف نحو ذئب الدم مرة أخرى.
في غضون ثواني قليلة ، تمكنوا أخيراً من رؤية شكل الشخص الذي تصادف أنه صبي في سن المراهقة بشعر أشقر متسخ وسترة زرقاء ممزقة ملطخة بالدماء.
كانت عيون الذئب لا تزال تشعر بالدوار من الهجمات لكنه سرعان ما وقف قبل وصول هجوم غوستاف التالي.
باانغ! باانغ! باانغ! باانغ! باانغ!
“أوووو!” عوى مرة أخرى بينما اندفع نحو غوستاف.
أراد رجال الشرطة إيقافها في البداية حيث كان من المفترض أن يفتشوه أولاً لكنها كانت سريعة جداً بالنسبة لهم.
وصلت سيارة إسعاف وتم نقل الأشخاص الذين يعيشون داخل تلك الشقة على وجه السرعة إلى المستشفى.
بااام! بااام!
ألقى ذئب الدم عدة قطعات متتالية باتجاه غوستاف.
“أوووو!” عوى مرة أخرى بينما اندفع نحو غوستاف.
تمكن غوستاف من مراوغته بسهولة ولكن يبدو أن الذئب يحمي رأسه في مواجهة غوستاف حتى لا تتاح له الفرصة لمهاجمته مرة أخرى.
لقد نجوا فقط لأن الدم المختلط كانو يملكون اجساد قوية بما يكفي للبقاء على قيد الحياة لفترات أطول ما لم يتمزق رأسهم.
“رئيسة ، لماذا ضربتني؟” شخر الرجل من الألم وهو يمسك بصدره.
كان على غوستاف أن يكتفي بمهاجمة جسده في الوقت الحالي.
“هرب؟” تسائل غوستاف.
بااام! بااام!
صفع غوستاف مخلب الذئب الأيمن الى يساره مما تسبب في تفريق ذراعه.
تم فتح جانب صدره الأيمن لجزء من الثانية.
تم الكشف عن وجه أنثوي جميل.
لم يضيع غوستاف أي وقت في إرسال راحة يده نحو صدره بعد أن ظهرت فتحه.
أملت أنجي داخلياً “ارجو أن يكون غوستاف” لأنها بدأت تشعر بالخوف بعد سماع حديث الشرطي. كان بإمكانها بالفعل أن تقول أن غوستاف كان في رتبة الزولو ، الأمر الذي صدمها كثيراً لكنها لم تعتقد أنه سيكون في الخطوة الثالثة.
حدق غوستاف في الأنثى الجميلة ذات الشعر الأحمر مع خيوط بيضاء.
[تم تفعيل ضربة الكف]
بينغ!
بالعودة إلى الحي ، وصل رجال الشرطة وكانت أنجي تقودهم باتجاه الغابة المتناثرة خلف المنطقة السكنية.
بااام!
“غوستاف!” صرخت أنجي وهي تركض بوجه مليء بالابتسامات.
اصطدم كف غوستاف بصدر ذئب الدم مما تسبب في انهياره حيث تم إرساله وهو يطير لثلاثة أمتار إلى الخلف.
بااام!
حدق الجميع في جسد الذئب بنظرة مرتبكة.
اصطدم بشجرة أخرى مما تسبب في انفجار الجذع لقطع صغيرة.
كان لدى غوستاف ثلاثة أصابع فقط بسبب التحول ، لكن كان ذلك كافي لاسقاط ذئب الدم.
بدأ وجه ذئب الدم في البداية في العودة إلى طبيعته حيث تم تلطيخ الدم في كل مكان ، والتئمت الإصابات. كان يتعافى بمعدل مرئي.
قفز غوستاف مرة أخرى. و تحرك جسده في الهواء بوضع الثور بينما تدوس قدمه اليمنى.
بااام!
[تم تفعيل اندفاع]
تشكلت سحابة صغيرة من الغبار عندما داس رأس ذئب الدم لعدة بوصات في الأرض مع تساقط الدم من وجهه في جميع الاتجاهات.
كان البقية منهم ينظرون بحيرة لأنهم لم يسمعوها تقول حيوان ، سمعوها تقول ، شخص.
رفع غوستاف قدمه الملطخة بالدماء عن رأس الذئب الذي تحطم وجهه.
حدق غوستاف به لفترة من الوقت. فكر داخلياً: “ينبغي أن يفي ذلك بالغرض”.
كانت سرعته سريعة لدرجة أنها صدمت حتى غوستاف.
بشكل مفاجئ ، قفز ذئب الدم فجأة وركض في الاتجاه المعاكس.
“أوووو!” عوى مرة أخرى بينما اندفع نحو غوستاف.
كانت سرعته سريعة لدرجة أنها صدمت حتى غوستاف.
“أليس من المفترض أن يموت؟” تسائل غوستاف وهو يطارده من الخلف.
كان لدى غوستاف ثلاثة أصابع فقط بسبب التحول ، لكن كان ذلك كافي لاسقاط ذئب الدم.
حدق غوستاف في الأنثى الجميلة ذات الشعر الأحمر مع خيوط بيضاء.
بدأ وجه ذئب الدم في البداية في العودة إلى طبيعته حيث تم تلطيخ الدم في كل مكان ، والتئمت الإصابات. كان يتعافى بمعدل مرئي.
استعادت منطقة الصدر اليسرى التي انهارت بسبب ضربة كف غوستاف مظهرها الأولي.
كان غوستاف يلحق به ، لكنه لاحظ أن ذئب الدم يتجدد.
“هاااي يا فتى ، هل لديك نوع من الخلل في وظائف المخ أو شيء من هذا القبيل؟ أنت تضيع وقتنا ، في أي اتجاه هرب؟” صرخ نفس الرجل مرة أخرى.
بشكل مفاجئ ، قفز ذئب الدم فجأة وركض في الاتجاه المعاكس.
“يمكن أن تتجدد؟” تفاجئ لأنه ليس لديه أي معلومات على الإطلاق عن السلالات المختلطة.
“لا يمكنني تركها يهرب … ماذا لو أثر على مهمتي” ، زاد غوستاف من سرعة جريه أثناء تنشيط اندفاع.
حدق غوستاف به لفترة من الوقت. فكر داخلياً: “ينبغي أن يفي ذلك بالغرض”.
[تم تفعيل اندفاع]
“غوستاف!” صرخت أنجي وهي تركض بوجه مليء بالابتسامات.
سووش!
اصطدم كف غوستاف بصدر ذئب الدم مما تسبب في انهياره حيث تم إرساله وهو يطير لثلاثة أمتار إلى الخلف.
جعلته زيادة سرعة غوستاف يصل أمام ذئب الدم في بضع ثواني ، لكن مثلما أراد مهاجمته مرة أخرى ، عوى ذئب الدم مرة أخرى.
“أوووو!” عوى مرة أخرى بينما اندفع نحو غوستاف.
“أوووو!”
تحولت عيناها من الأحمر الداكن إلى القرمزي وبدأت تتوهج بشدة. زاد الظلام من ضراوته.
الفصل 42: وصول رجال الشرطة
تحول فرائه من البني إلى الأحمر.
إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، يرجى إعلامنا بـ <تعليقات الرواية> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.
بدا المخلوق مخيف لكن غوستاف لم يشعر بأي تهديد منه حتى مع تحوله.
لم يكن يريد أن يضيع الاندفاع الذي لم يتبقي منه سوى ثماني ثواني لذلك تقدم بسرعة للأمام وألقى بقبضته نحو صدره.
بااام!
بااام!
استعادت منطقة الصدر اليسرى التي انهارت بسبب ضربة كف غوستاف مظهرها الأولي.
“أليس من المفترض أن يموت؟” تسائل غوستاف وهو يطارده من الخلف.
جعل الاصطدام الأول غوستاف يفهم التغيير الذي أحدثه تحول ذئب الدم فى جسده.
كان الأمر كما لو كان يضرب الفولاذ لكن غوستاف لم يتوقف لأنه في الوقت الحالي كان لا يزال أسرع وأقوى بكثير من ذئب الدم ومع زيادة سرعته حملت لكماته وزن أكبر من ذي قبل.
اصطدمت قبضته بوجه ذئب الدم بشدة مما تسبب في انقسام أنيابه إلى قسمين حيث تم إرساله إلى الخلف.
بااام! بااام! بااام! بااام! بااام!
لم يتوقف غوستاف ولو للحظة واحدة بينما كانت لكماته تقذف الذئب الدامي مثل دمية تدريب.
اصطدمت قبضته بوجه ذئب الدم بشدة مما تسبب في انقسام أنيابه إلى قسمين حيث تم إرساله إلى الخلف.
الصدر والوجه والبطن ومنطقة الضلع الأيسر ومنطقة الضلع الأيمن ، إلخ
رقصت قبضة غوستاف حول جسد ذئب الدم.
[ثانية واحدة]
بمجرد وصول الاندفاع إلى ثانية واحدة ، سكب غوستاف القوة في ذراعه اليسرى وأرجحها بقوة كاملة.
ترددت اصوات الاصطدام في عتمة الليل.
بمجرد وصول الاندفاع إلى ثانية واحدة ، سكب غوستاف القوة في ذراعه اليسرى وأرجحها بقوة كاملة.
سووش!
باانغ!
اصطدمت قبضته بوجه ذئب الدم بشدة مما تسبب في انقسام أنيابه إلى قسمين حيث تم إرساله إلى الخلف.
دوى صوت طقطقة الجمجمة مع تدفق الدم من ثقب صغير في رأسه.
بااام!
جعل الاصطدام الأول غوستاف يفهم التغيير الذي أحدثه تحول ذئب الدم فى جسده.
انهار جسده على الأرض مرة أخرى ولكن هذه المرة لم يكن غوستاف يريد أن ينخدع مرة أخرى.
اندفع نحو جسده على الأرض.
كان لديهم خوذة تشبه خوذات الخيال العلمي تغطي رؤوسهم.
باانغ! باانغ! باانغ! باانغ! باانغ!
ترددت اصوات الاصطدام في عتمة الليل.
تمكن غوستاف من مراوغته بسهولة ولكن يبدو أن الذئب يحمي رأسه في مواجهة غوستاف حتى لا تتاح له الفرصة لمهاجمته مرة أخرى.
–
بالعودة إلى الحي ، وصل رجال الشرطة وكانت أنجي تقودهم باتجاه الغابة المتناثرة خلف المنطقة السكنية.
وصلت سيارة إسعاف وتم نقل الأشخاص الذين يعيشون داخل تلك الشقة على وجه السرعة إلى المستشفى.
بقي زوجان في تلك الشقة.
أملت أنجي داخلياً “ارجو أن يكون غوستاف” لأنها بدأت تشعر بالخوف بعد سماع حديث الشرطي. كان بإمكانها بالفعل أن تقول أن غوستاف كان في رتبة الزولو ، الأمر الذي صدمها كثيراً لكنها لم تعتقد أنه سيكون في الخطوة الثالثة.
كان كلاهما قد اكلت أطرافه وأجزاء من أجسادهم من قبل ذئب الدم لكنهما ما زالا على قيد الحياة.
بااام!
كان هذا لأنهم كانوا مختلطي الدم ولكن كان من الواضح أنهم كانوا ضعاف للغاية.
لقد نجوا فقط لأن الدم المختلط كانو يملكون اجساد قوية بما يكفي للبقاء على قيد الحياة لفترات أطول ما لم يتمزق رأسهم.
شينغ!
عادةً ما يتم إعطائهم حبوب للشفاء للمساعدة في إعادة نمو أطرافهم ، ولكن نظراً لتأخر وصول قسم الصحة ، فقد قدوا بالفعل الكثير من الدم والطاقة ، لذا يلزم تنفيذ بعض الإجراءات الصحية أولاً قبل أن يتمكنوا من إعطائهم اي حبوب.
تسبب وزن ذئب الدم في سقوط الشجرة.
لحسن الحظ لم يفقد أحد حياته. كان تجمع كل شخص خارج الشقة هو ما جذب انتباه الذئب وخرج.
بقي زوجان في تلك الشقة.
قالت وهي تتجه نحو غوستاف وأنجي: “اخرس”.
كان رجال الشرطة يرتدون بذلات سوداء ذات مظهر مدرع ، ويحملون معهم بعض الأسلحة ذات المظهر التكنولوجي.
عادةً ما يتم إعطائهم حبوب للشفاء للمساعدة في إعادة نمو أطرافهم ، ولكن نظراً لتأخر وصول قسم الصحة ، فقد قدوا بالفعل الكثير من الدم والطاقة ، لذا يلزم تنفيذ بعض الإجراءات الصحية أولاً قبل أن يتمكنوا من إعطائهم اي حبوب.
كانت البذلة تحتوي على خطوط زرقاء في جميع أنحاء جسدهم تتوهج في ظلام الليل بينما كانو يتجهون نحو منطقة الغابات المتناثرة.
كان الجميع يحدقون فيه بتعابير لا تصدق كما لو كان قد القي بهراء غير مفهوم.
كان لديهم خوذة تشبه خوذات الخيال العلمي تغطي رؤوسهم.
بااام!
“يجب أن يكون هذا الشخص ميت بالفعل يا رئيس ، لماذا نتعب أنفسنا للقيام بذلك ، وقد قاد السلالة المختلطة بعيداً ، من المستحيل ان نجده!” تحدث أحد رجال الشرطة
“إنه ليس ميت! إنه دم مختلط لذا أنا متأكدة من أنه لا يمكن أن يموت بسهولة” ، عبّر أنجي بنظرة غير راضية بينما كانت تنظر إلى رجل الشرطة.
“هاااي ، هل أنت بخير؟” تحركت أنجي للخلف و ا كتفمسكتيه وهي تستجوبه بقلق.
كان الجميع يحدقون فيه بتعابير لا تصدق كما لو كان قد القي بهراء غير مفهوم.
“لا يهم إذا كان مختلط الدم … هذا سلالة مختلطة من المستوى الثاني! فقط الخطوة الثالثة في تصنيف الزولو يمكن أن يهزمه! هل هو خطوة رابعة؟ من وصفك ، إنه مجرد فتي بنفس عمرك. إنه بالتأكيد … “قبل أن يتمكن الرجل من إكمال حديثه ، قاطعه الشرطي في المقدمة.
“أستطيع أن أشعر بوجود شخص أمامنا ، حوالي الساعة العاشرة , سبعين متر .” كان صوت أنثوي.
دوى صوت طقطقة الجمجمة مع تدفق الدم من ثقب صغير في رأسه.
كان البقية منهم ينظرون بحيرة لأنهم لم يسمعوها تقول حيوان ، سمعوها تقول ، شخص.
جعل الاصطدام الأول غوستاف يفهم التغيير الذي أحدثه تحول ذئب الدم فى جسده.
في هذه المرحلة ، كانوا ينتقلون بالفعل عبر غابة الأشجار المتناثرة.
أملت أنجي داخلياً “ارجو أن يكون غوستاف” لأنها بدأت تشعر بالخوف بعد سماع حديث الشرطي. كان بإمكانها بالفعل أن تقول أن غوستاف كان في رتبة الزولو ، الأمر الذي صدمها كثيراً لكنها لم تعتقد أنه سيكون في الخطوة الثالثة.
“انه يقترب! أكرر الموضوع يقترب!” كانت الأنثى التي أمامهم هي التي تحمل الماسح ، وتقرأ البيئة المحيطة بهم.
“انه يقترب! أكرر الموضوع يقترب!” كانت الأنثى التي أمامهم هي التي تحمل الماسح ، وتقرأ البيئة المحيطة بهم.
بعد بضع دقائق أخرى من الجري ، كان بإمكانهم رؤية صورة ظلية تتجه نحوهم من الأمام.
في غضون ثواني قليلة ، تمكنوا أخيراً من رؤية شكل الشخص الذي تصادف أنه صبي في سن المراهقة بشعر أشقر متسخ وسترة زرقاء ممزقة ملطخة بالدماء.
–
“غوستاف!” صرخت أنجي وهي تركض بوجه مليء بالابتسامات.
“نعم في أي اتجاه هرب؟” كررت سؤالها.
“هاااي ، هل أنت بخير؟” تحركت أنجي للخلف و ا كتفمسكتيه وهي تستجوبه بقلق.
أراد رجال الشرطة إيقافها في البداية حيث كان من المفترض أن يفتشوه أولاً لكنها كانت سريعة جداً بالنسبة لهم.
كانت البذلة تحتوي على خطوط زرقاء في جميع أنحاء جسدهم تتوهج في ظلام الليل بينما كانو يتجهون نحو منطقة الغابات المتناثرة.
انهار جسده على الأرض مرة أخرى ولكن هذه المرة لم يكن غوستاف يريد أن ينخدع مرة أخرى.
وصلت امام غوستاف وحبسته في حضن محكم.
[ثانية واحدة]
“إنه ليس ميت! إنه دم مختلط لذا أنا متأكدة من أنه لا يمكن أن يموت بسهولة” ، عبّر أنجي بنظرة غير راضية بينما كانت تنظر إلى رجل الشرطة.
اتسعت عينا غوستاف عندما تم احتضانه من قبل فتاة لأول مرة في حياته.
“هرب؟” تسائل غوستاف.
في هذه المرحلة ، كانوا ينتقلون بالفعل عبر غابة الأشجار المتناثرة.
تم لف ذراعيها حول ظهره وضغط صدرها بقوة على وجهه على بعد بضعة سنتيمترات فقط من جانب رقبته.
“انه يقترب! أكرر الموضوع يقترب!” كانت الأنثى التي أمامهم هي التي تحمل الماسح ، وتقرأ البيئة المحيطة بهم.
لم يكن الدفء ورائحة جسدها شئ سبق و شعر به من قبل.
بدأ وجه ذئب الدم في البداية في العودة إلى طبيعته حيث تم تلطيخ الدم في كل مكان ، والتئمت الإصابات. كان يتعافى بمعدل مرئي.
دوى صوت طقطقة الجمجمة مع تدفق الدم من ثقب صغير في رأسه.
لقد كانت المفاجأة ترسل هذه المعلومات ككهرباء إلى دماغه لدرجة أنه نسي إعادة العناق ، وفي تلك اللحظة القصيرة كان عقله منفصل عن العالم.
“هاااي ، هل أنت بخير؟” تحركت أنجي للخلف و ا كتفمسكتيه وهي تستجوبه بقلق.
خرج غوستاف أخيراً من حلمه وأومئ برأسه قليلاً.
بااام!
“هااي يا فتى ، كيف بقيت قيد الحياة؟” استجوبه نفس الرجل الذي كان يتحدث في وقت سابق ولكن عندها تلقى لكمة من أحد رجال الشرطة في المقدمة.
لقد نجوا فقط لأن الدم المختلط كانو يملكون اجساد قوية بما يكفي للبقاء على قيد الحياة لفترات أطول ما لم يتمزق رأسهم.
“رئيسة ، لماذا ضربتني؟” شخر الرجل من الألم وهو يمسك بصدره.
“كن مهذب” ، سُمع صوت أنثوي آخر عندما سارت إحداهن إلى الأمام وهي تخلع الخوذة عن رأسها.
حدق الجميع في جسد الذئب بنظرة مرتبكة.
“لم يهرب ، قتلته!” أجاب غوستاف بتعبير لامبالي.
تم الكشف عن وجه أنثوي جميل.
“إنه ليس ميت! إنه دم مختلط لذا أنا متأكدة من أنه لا يمكن أن يموت بسهولة” ، عبّر أنجي بنظرة غير راضية بينما كانت تنظر إلى رجل الشرطة.
“انه يقترب! أكرر الموضوع يقترب!” كانت الأنثى التي أمامهم هي التي تحمل الماسح ، وتقرأ البيئة المحيطة بهم.
“رئيسة ، لماذا ضربتني؟” شخر الرجل من الألم وهو يمسك بصدره.
تحولت عيناها من الأحمر الداكن إلى القرمزي وبدأت تتوهج بشدة. زاد الظلام من ضراوته.
قالت وهي تتجه نحو غوستاف وأنجي: “اخرس”.
وصلت امام غوستاف وحبسته في حضن محكم.
جعلته زيادة سرعة غوستاف يصل أمام ذئب الدم في بضع ثواني ، لكن مثلما أراد مهاجمته مرة أخرى ، عوى ذئب الدم مرة أخرى.
“هل انت بخير؟” تسائلت.
لم يتوقف غوستاف ولو للحظة واحدة بينما كانت لكماته تقذف الذئب الدامي مثل دمية تدريب.
حدق غوستاف في الأنثى الجميلة ذات الشعر الأحمر مع خيوط بيضاء.
جعلته زيادة سرعة غوستاف يصل أمام ذئب الدم في بضع ثواني ، لكن مثلما أراد مهاجمته مرة أخرى ، عوى ذئب الدم مرة أخرى.
أجاب: “أنا بخير”.
“أنت لم تتأذى في أي مكان؟ أو علينا الاتصال بالاسعاف؟” تسائلت مرة أخرى.
بااام!
أجاب غوستاف بنظرة غاضبة قليلاً: “قلت إنني بخير”.
باانغ! باانغ! باانغ! باانغ! باانغ!
“غوستاف!” صرخت أنجي وهي تركض بوجه مليء بالابتسامات.
“جيد ، إلى أين هرب السلالة المختلطة؟ أخبرنا بالاتجاه حتى نتمكن من ملاحقته!” سألت.
“ماذا؟”
لقد شعروا أن السلالة المختلطة قد هرب بعد أن شعر باقترابهم لأن السلالات المختلطة لديها حواس جيدة.
“هرب؟” تسائل غوستاف.
لحسن الحظ لم يفقد أحد حياته. كان تجمع كل شخص خارج الشقة هو ما جذب انتباه الذئب وخرج.
تحول فرائه من البني إلى الأحمر.
“نعم في أي اتجاه هرب؟” كررت سؤالها.
“هاااي ، هل أنت بخير؟” تحركت أنجي للخلف و ا كتفمسكتيه وهي تستجوبه بقلق.
“لم يهرب ، قتلته!” أجاب غوستاف بتعبير لامبالي.
اصطدمت قبضته بوجه ذئب الدم بشدة مما تسبب في انقسام أنيابه إلى قسمين حيث تم إرساله إلى الخلف.
بدا المخلوق مخيف لكن غوستاف لم يشعر بأي تهديد منه حتى مع تحوله.
الصمت!
باانغ!
انهار جسده على الأرض مرة أخرى ولكن هذه المرة لم يكن غوستاف يريد أن ينخدع مرة أخرى.
كان الجميع يحدقون فيه بتعابير لا تصدق كما لو كان قد القي بهراء غير مفهوم.
خرج غوستاف أخيراً من حلمه وأومئ برأسه قليلاً.
“هاااي يا فتى ، هل لديك نوع من الخلل في وظائف المخ أو شيء من هذا القبيل؟ أنت تضيع وقتنا ، في أي اتجاه هرب؟” صرخ نفس الرجل مرة أخرى.
قفز غوستاف مرة أخرى. و تحرك جسده في الهواء بوضع الثور بينما تدوس قدمه اليمنى.
“لقد أخبرتك للتو أنني قتلته!” تحدث غوستاف أثناء إخراج زر التخزين من جيبه.
كان الجميع يحدقون فيه بتعابير لا تصدق كما لو كان قد القي بهراء غير مفهوم.
بينغ!
بينغ!
نقر عليه مرتين ونقر أيضاً على جزء من الإسقاط الهولوغرافي الذي ظهر فوقه.
شينغ!
هاجم غوستاف رأسه عمداً أولاً لأنه كان يعلم أن مرونة جلده ستجعل من الصعب هزيمة المخلوق المختلط بسرعة.
ظهرت جثة ذئب الدم مع وميض من الضوء الأزرق.
جعل الاصطدام الأول غوستاف يفهم التغيير الذي أحدثه تحول ذئب الدم فى جسده.
“ماذا؟”
بااام!
“رئيسة ، لماذا ضربتني؟” شخر الرجل من الألم وهو يمسك بصدره.
حدق الجميع في جسد الذئب بنظرة مرتبكة.
تم فتح جانب صدره الأيمن لجزء من الثانية.
أجاب غوستاف بنظرة غاضبة قليلاً: “قلت إنني بخير”.
إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، يرجى إعلامنا بـ <تعليقات الرواية> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.
تحولت عيناها من الأحمر الداكن إلى القرمزي وبدأت تتوهج بشدة. زاد الظلام من ضراوته.
جعل الاصطدام الأول غوستاف يفهم التغيير الذي أحدثه تحول ذئب الدم فى جسده.
اندفع نحو جسده على الأرض.
بعد بضع دقائق أخرى من الجري ، كان بإمكانهم رؤية صورة ظلية تتجه نحوهم من الأمام.
بااام!
بااام! بااام!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
