نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 27.3

الأمومة

الأمومة

الفصل 27.3 – الأمومة

بدت الحياة الصغيرة في بطنها نائمة ، مظهرة بعض تقلبات الحياة بعد وقت طويل. عندها فقط شعرت بقليل من الراحة.

قاد كين سو إلى داخل خيمة. رفع سو الستارة وشق طريقه إلى الخيمة. كانت هذه خيمة عسكرية بسيطة ، ولم تكن المساحة الداخلية كبيرة بهذا القدر. كانت لي مستلقية في المركز ، نائمة في كيس نوم. كان وجهها شاحبا كئيبًا ، وتحت جلدها طبقة باهتة من الخضرة. كانت عيناها غائرتان بشدة ، وشفتاها أرجوانيتان قليلاً. كما فقد شعرها الكستنائي بريقه السابق.

 

كانت لي ضعيفة للغاية ، وحيويتها عند أدنى مستوى شهده سو على الإطلاق. كان الأمر لدرجة أنه حتى مع تجمع الكثير من الناس خارج الخيمة ، ما زال لا يلاحظ أي شيء. لم يخفي أي من هؤلاء الأشخاص عن عمد آثاره ، وكان سيرفاناس يطلق باستمرار هالة مشتعلة. مع قدرات لي ، كان يجب أن تكتشفها منذ وقت طويل ، لكنها كانت لا تزال فاقدة للوعي.

كانت المقاومة الفطرية لجسم لي ضعيفة للغاية ، وغير قادرة تمامًا على مقاومة طلب هذه الحياة الصغيرة. بالإضافة إلى ذلك ، كانت سرعة ردة فعلها مختلفة تمامًا عن مستوياتها الخمسة من قدرة المجال القتالي ، ضعيفة إلى حالة لا يمكن تصورها. يبدو أن لي قد تخلت تمامًا عن المقاومة ، مما سمح للحياة في جسدها بامتصاص لحمها ودمها.

ومع ذلك ، حتى مع وجود كيس النوم بينهما ، لا يزال بإمكانه رؤية أن بطنها كان منتفخًا بشكل غير طبيعي. استطات سو أن يشعر بحياة قوية لا تضاهى داخل معدتها ، وكانت الطاقة تتجمع ببطء من جميع أجزاء جسدها نحو هذه الحياة ، لتصبح في النهاية جزءًا منها. كانت تلك الحياة تنبض بشكل إيقاعي ، التردد هو نفسه قلب لي. ومع ذلك ، من التباين الهائل في تجميع طاقة الحياة ، تم حث قلب لي من قبل هذه الحياة.

كان لدى سو فقط المستوى الأساسي من التحكم في قلب الظلام، لذلك لا يزال غير قادر على قمع ردة الفعل الدفاعية الغريزية ويمكنه فقط فتح المسافة بينه وبين لي. في الخيمة ، كانت لي مثل الوحش الأنثوي المذهولة ، وسرعان ما تقلصت إلى زاوية على الأرض. لقد اتخذت موقفًا من شأنه أن يسمح لها بالهجوم أو الهروب في أي لحظة بينما كانت تراقب الجميع يقفون في الخارج بعيون مملوءة باليقظة. عندما مرت عيناها على سو ، في البداية ، كان هناك حب مجنون ، ولكن سرعان ما تم استبداله بالخوف.

تحت تفاعل سو ، تغير شكل الجزء الأعمق من هذه الحياة باستمرار. قد يكون له في بعض الأحيان شكل جنين بشري ، لكن في أحيان أخرى سيتحول إلى مخلوق غريب غير عادي بأطراف متعددة وذيل طويل وجسم مغطى بالحراشف. على الرغم من أن الحياة كانت قوية ، إلا أن الجنين في القلب كان لا يزال صغيرًا للغاية ، فقط بحجم حبة الأرز. في هذه الأثناء ، كان شكله يتغير باستمرار ، بل إنه تغير بشكل أكبر امام ردة فعل سو إلى شكل بيولوجي غريب لم يسبق له مثيل من قبل.

تم قمع تقلبات حياته بسرعة ، وانخفضت سرعة قوة الحياة وامتصاص المغذيات في المقابل. على المستوى الروحي ، كانت تنتحب باستمرار ، كما لو كانت تتوسل لسو طلباً للغفران. ومع ذلك ، لم يتأثر سو تمامًا ، ولم يزيد الضغط على أقل تقدير ، ولكن لم يقلله على الإطلاق ، مما جعله في حالة عاجزة عن المقاومة ، ولكن ليس بما يكفي لقتله. النحيب الغريزي للحياة الصغيرة لم يستطع تحريك قرار سو على الإطلاق.

عندما رآه ، شعر سو فجأة برغبة لا توصف في السيطرة بالإضافة إلى الشعور بالعلاقة الحميمة ، ولكنه شعر بنوع من الاتصال الجسدي. على هذا النحو ، كان يعلم أن الشخص الموجود في معدة لي هو طفله.

يمتلك شكل الحياة الصغير رغبة قوية بشكل لا يصدق في التطور ، فضلاً عن طبيعة هجومية شريرة لا تُضاهى. تنهد سو داخليا. في الواقع ، ما أظهره شكل الحياة الصغير هذا كان أكثر سماته الفطرية ، فقط ، بعد كل هذه السنوات ، تم قمع هذه الغرائز دائمًا في أعماق وعيه. الآن ، مع زيادة قدراته ، يبدو أن هذه الغرائز تنتعش حاليًا ، وأصبحت أكثر قوة.

ومع ذلك ، عندما رأى شكل الطفل يتغير باستمرار ، ظهر حزن بارد قليلاً في أعماق قلبه. في هذه اللحظة ، كان متأكدًا أخيرًا من أنه لم يكن مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالجنس البشري. ربما كانت المنطقة الذي كان فيها أقرب إلى البشر هي وجهه ومظهره الخارجي فقط. أثبت الكائن في معدة لي أن سو يجب أن يكون لديه القدرة على التحول إلى أنواع أخرى ، علاوة على ذلك ليس مجرد تحول بسيط ، بل تغيير شامل من الجينات على طول الطريق إلى تكوين الجسم! في غضون ذلك ، كانت الجينات التي تمثل سو حقًا مخبأة داخل أعماق بحر من الشظايا الجينية.

 

في السابق ، شعر سو بهذا إلى حد ما. ما رآه اليوم كان مجرد دليل على حقيقة كان يخفيها دائمًا في أعماق قلبه.

ومع ذلك ، حتى مع وجود كيس النوم بينهما ، لا يزال بإمكانه رؤية أن بطنها كان منتفخًا بشكل غير طبيعي. استطات سو أن يشعر بحياة قوية لا تضاهى داخل معدتها ، وكانت الطاقة تتجمع ببطء من جميع أجزاء جسدها نحو هذه الحياة ، لتصبح في النهاية جزءًا منها. كانت تلك الحياة تنبض بشكل إيقاعي ، التردد هو نفسه قلب لي. ومع ذلك ، من التباين الهائل في تجميع طاقة الحياة ، تم حث قلب لي من قبل هذه الحياة.

ومع ذلك ، أثناء شعوره ببعض الحزن ، لاحظ سو على الفور أن الكائن داخل معدة لي كان ينمو بطريقة غريبة للغاية ، وتوقعت تقديراته الحالية أنه سينضج وسيولد في غضون شهر واحد فقط. كان ثمن سرعة النمو المفرطة هو استخراج بحر من المغذيات والطاقة من جسم الأم. كان معدل الغذاء الذي يحتاجه بالفعل أكبر بكثير مما يمكن أن توفره لي ، لذا في الوقت الحالي ، كان يحصل على كل ما يحتاجه تمامًا من خلال أساليب النهب. كان لديه رغبة قوية للغاية في السيطرة ، وكذلك وعيًا للبقاء ، من خلال وسائل خاصة تعمل على قلب وأعضاء لي ، واكتساب السيطرة عليها ، وإثقالها وحثها على توفير العناصر الغذائية للجنين. في الواقع ، كان هذا هو نفسه سرقة قوة حياة لي.

من غير المعروف ما إذا كان ذلك بسبب سماع صراخها ، فتحت لي ، التي كانت فاقدة للوعي طوال الوقت ، عينيها. أمسكت سو بذراعيها ، ثم صرخت دون أن تأخذ وقتًا في التفكير ، “سو! لا تفعل ذلك! توقف ، إنه طفلك! “

في لحظة وجيزة فقط ، استنتج سو بالفعل ما سيحدث على الأرجح. عندما ينضج الكائن الحي الجديد ، ستموت لي بسبب فشل القلب والأعضاء ، في حين أن الكائن في معدتها سيتحول في وقت مبكر إلى شكل حياة غير عادي مع تعزيز قدرات النمو. بعد ذلك ، سيعتمد على التهام جسد أمها للحصول على العناصر الغذائية الأساسية للنمو ، وبالتالي إنهاء عملية الولادة.

تحت غطاء البدلة القتالية ، أنتج صدر سو على الفور عدة قطع من اللحم ، تألقت النقاط الحادة ببريق أسود رمادي. كان هذا هو رد الفعل الدفاعي الغريزي لقلب الظلام ضد أولئك الذين هددوا مضيفه. إذا اقتربت لي من ذلك قليلاً ، فستتفجر على الفور وتثقب دماغها.

يمتلك شكل الحياة الصغير رغبة قوية بشكل لا يصدق في التطور ، فضلاً عن طبيعة هجومية شريرة لا تُضاهى. تنهد سو داخليا. في الواقع ، ما أظهره شكل الحياة الصغير هذا كان أكثر سماته الفطرية ، فقط ، بعد كل هذه السنوات ، تم قمع هذه الغرائز دائمًا في أعماق وعيه. الآن ، مع زيادة قدراته ، يبدو أن هذه الغرائز تنتعش حاليًا ، وأصبحت أكثر قوة.

كانت المقاومة الفطرية لجسم لي ضعيفة للغاية ، وغير قادرة تمامًا على مقاومة طلب هذه الحياة الصغيرة. بالإضافة إلى ذلك ، كانت سرعة ردة فعلها مختلفة تمامًا عن مستوياتها الخمسة من قدرة المجال القتالي ، ضعيفة إلى حالة لا يمكن تصورها. يبدو أن لي قد تخلت تمامًا عن المقاومة ، مما سمح للحياة في جسدها بامتصاص لحمها ودمها.

ومع ذلك ، عندما رأى شكل الطفل يتغير باستمرار ، ظهر حزن بارد قليلاً في أعماق قلبه. في هذه اللحظة ، كان متأكدًا أخيرًا من أنه لم يكن مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالجنس البشري. ربما كانت المنطقة الذي كان فيها أقرب إلى البشر هي وجهه ومظهره الخارجي فقط. أثبت الكائن في معدة لي أن سو يجب أن يكون لديه القدرة على التحول إلى أنواع أخرى ، علاوة على ذلك ليس مجرد تحول بسيط ، بل تغيير شامل من الجينات على طول الطريق إلى تكوين الجسم! في غضون ذلك ، كانت الجينات التي تمثل سو حقًا مخبأة داخل أعماق بحر من الشظايا الجينية.

جلس سو على جانب لي ، وفتح كيس النوم ، ثم أدخل يده اليمنى الباردة قليلاً في ملابسها ، ووضعها على بطنها المنتفخ والمحترق. في الوقت نفسه ، دخل تقلب روحي لطيف ، لكنه قوي ولا يمكن دحضه يحمل أوامر لا حصر لها ، إلى معدة لي. الحياة الصغيرة التي كانت تنمو بشكل محموم أحست فجأة بالخطر ، أطلقت نحيبا نفسيًا عاليًا وواضحًا. ثم فعلت كل ما في وسعها للتلوي والنضال ، وزادت سرعة نموها على الفور إلى أكثر من مائة مرة!

عندما رآه ، شعر سو فجأة برغبة لا توصف في السيطرة بالإضافة إلى الشعور بالعلاقة الحميمة ، ولكنه شعر بنوع من الاتصال الجسدي. على هذا النحو ، كان يعلم أن الشخص الموجود في معدة لي هو طفله.

ومع ذلك ، تجاه أي خلية غادرت جسده في الأصل ، كان لدى سو مستوى من التحكم. بعد سلسلة المعارك الشديدة ، استيقظت غرائز سو في الوقت الحالي ، وبالتالي زادت سيطرته على الخلايا خارج جسده في المقابل. من الواضح أن الحياة الصغيرة في جسد لي لديها بالفعل وعي خاص بها ، وكانت رغبتها في البقاء قوية بشكل لا يضاهى. ومع ذلك ، في النهاية ، لم يولد بعد ، وتحت موجة الضغط الروحي الهائلة لسو ، لم يكن لديه أي قدرة على المقاومة.

 

تم قمع تقلبات حياته بسرعة ، وانخفضت سرعة قوة الحياة وامتصاص المغذيات في المقابل. على المستوى الروحي ، كانت تنتحب باستمرار ، كما لو كانت تتوسل لسو طلباً للغفران. ومع ذلك ، لم يتأثر سو تمامًا ، ولم يزيد الضغط على أقل تقدير ، ولكن لم يقلله على الإطلاق ، مما جعله في حالة عاجزة عن المقاومة ، ولكن ليس بما يكفي لقتله. النحيب الغريزي للحياة الصغيرة لم يستطع تحريك قرار سو على الإطلاق.

قاد كين سو إلى داخل خيمة. رفع سو الستارة وشق طريقه إلى الخيمة. كانت هذه خيمة عسكرية بسيطة ، ولم تكن المساحة الداخلية كبيرة بهذا القدر. كانت لي مستلقية في المركز ، نائمة في كيس نوم. كان وجهها شاحبا كئيبًا ، وتحت جلدها طبقة باهتة من الخضرة. كانت عيناها غائرتان بشدة ، وشفتاها أرجوانيتان قليلاً. كما فقد شعرها الكستنائي بريقه السابق.

من غير المعروف ما إذا كان ذلك بسبب سماع صراخها ، فتحت لي ، التي كانت فاقدة للوعي طوال الوقت ، عينيها. أمسكت سو بذراعيها ، ثم صرخت دون أن تأخذ وقتًا في التفكير ، “سو! لا تفعل ذلك! توقف ، إنه طفلك! “

تم قمع تقلبات حياته بسرعة ، وانخفضت سرعة قوة الحياة وامتصاص المغذيات في المقابل. على المستوى الروحي ، كانت تنتحب باستمرار ، كما لو كانت تتوسل لسو طلباً للغفران. ومع ذلك ، لم يتأثر سو تمامًا ، ولم يزيد الضغط على أقل تقدير ، ولكن لم يقلله على الإطلاق ، مما جعله في حالة عاجزة عن المقاومة ، ولكن ليس بما يكفي لقتله. النحيب الغريزي للحياة الصغيرة لم يستطع تحريك قرار سو على الإطلاق.

كانت لي قوية بشكل غير عادي ، وظهرت موجة من الاحمرار على وجهها. قامت بسحب يد سو بقوة ، محاولة إبعاده عن بطنها.

 

“لي ، اهدأي. إذا لم يتم السيطرة عليه ، فسوف تموتين “. تحدث سو بلطف بينما كان يمد يده لإصلاح شعر لي القصير. ومع ذلك ، لم تتحرك يده اليمنى على الإطلاق. حتى مع مستويات القوة الستة الحالية لـ لي ، لا يزال من المستحيل تحريك يد سو اليمنى التي لديها الآن ما يقارب من ثمانية مستويات من القوة.

الترجمة: Hunter 

“لا! لا يمكنك قتله! ” صرخت لي. تحرك الجزء العلوي من جسدها فجأة إلى أعلى ، وألقت بنفسها في حضن سو ، وكان فمها يعض بقوة نحو صدر سو!

قاد كين سو إلى داخل خيمة. رفع سو الستارة وشق طريقه إلى الخيمة. كانت هذه خيمة عسكرية بسيطة ، ولم تكن المساحة الداخلية كبيرة بهذا القدر. كانت لي مستلقية في المركز ، نائمة في كيس نوم. كان وجهها شاحبا كئيبًا ، وتحت جلدها طبقة باهتة من الخضرة. كانت عيناها غائرتان بشدة ، وشفتاها أرجوانيتان قليلاً. كما فقد شعرها الكستنائي بريقه السابق.

تحت غطاء البدلة القتالية ، أنتج صدر سو على الفور عدة قطع من اللحم ، تألقت النقاط الحادة ببريق أسود رمادي. كان هذا هو رد الفعل الدفاعي الغريزي لقلب الظلام ضد أولئك الذين هددوا مضيفه. إذا اقتربت لي من ذلك قليلاً ، فستتفجر على الفور وتثقب دماغها.

 

تغير وجه سو ، وغادر الخيمة على الفور. عندما وقف بشكل صحيح خارج الخيمة ، بصوت دوي ، انفجرت الستارة العسكرية القوية إلى عدة عشرات من شرائط القماش.

 

كان لدى سو فقط المستوى الأساسي من التحكم في قلب الظلام، لذلك لا يزال غير قادر على قمع ردة الفعل الدفاعية الغريزية ويمكنه فقط فتح المسافة بينه وبين لي. في الخيمة ، كانت لي مثل الوحش الأنثوي المذهولة ، وسرعان ما تقلصت إلى زاوية على الأرض. لقد اتخذت موقفًا من شأنه أن يسمح لها بالهجوم أو الهروب في أي لحظة بينما كانت تراقب الجميع يقفون في الخارج بعيون مملوءة باليقظة. عندما مرت عيناها على سو ، في البداية ، كان هناك حب مجنون ، ولكن سرعان ما تم استبداله بالخوف.

 

بدت الحياة الصغيرة في بطنها نائمة ، مظهرة بعض تقلبات الحياة بعد وقت طويل. عندها فقط شعرت بقليل من الراحة.

كانت لي قوية بشكل غير عادي ، وظهرت موجة من الاحمرار على وجهها. قامت بسحب يد سو بقوة ، محاولة إبعاده عن بطنها.

 

 

 

تحت غطاء البدلة القتالية ، أنتج صدر سو على الفور عدة قطع من اللحم ، تألقت النقاط الحادة ببريق أسود رمادي. كان هذا هو رد الفعل الدفاعي الغريزي لقلب الظلام ضد أولئك الذين هددوا مضيفه. إذا اقتربت لي من ذلك قليلاً ، فستتفجر على الفور وتثقب دماغها.

 

“لا! لا يمكنك قتله! ” صرخت لي. تحرك الجزء العلوي من جسدها فجأة إلى أعلى ، وألقت بنفسها في حضن سو ، وكان فمها يعض بقوة نحو صدر سو!

 

قاد كين سو إلى داخل خيمة. رفع سو الستارة وشق طريقه إلى الخيمة. كانت هذه خيمة عسكرية بسيطة ، ولم تكن المساحة الداخلية كبيرة بهذا القدر. كانت لي مستلقية في المركز ، نائمة في كيس نوم. كان وجهها شاحبا كئيبًا ، وتحت جلدها طبقة باهتة من الخضرة. كانت عيناها غائرتان بشدة ، وشفتاها أرجوانيتان قليلاً. كما فقد شعرها الكستنائي بريقه السابق.

 

تم قمع تقلبات حياته بسرعة ، وانخفضت سرعة قوة الحياة وامتصاص المغذيات في المقابل. على المستوى الروحي ، كانت تنتحب باستمرار ، كما لو كانت تتوسل لسو طلباً للغفران. ومع ذلك ، لم يتأثر سو تمامًا ، ولم يزيد الضغط على أقل تقدير ، ولكن لم يقلله على الإطلاق ، مما جعله في حالة عاجزة عن المقاومة ، ولكن ليس بما يكفي لقتله. النحيب الغريزي للحياة الصغيرة لم يستطع تحريك قرار سو على الإطلاق.

 

ومع ذلك ، عندما رأى شكل الطفل يتغير باستمرار ، ظهر حزن بارد قليلاً في أعماق قلبه. في هذه اللحظة ، كان متأكدًا أخيرًا من أنه لم يكن مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالجنس البشري. ربما كانت المنطقة الذي كان فيها أقرب إلى البشر هي وجهه ومظهره الخارجي فقط. أثبت الكائن في معدة لي أن سو يجب أن يكون لديه القدرة على التحول إلى أنواع أخرى ، علاوة على ذلك ليس مجرد تحول بسيط ، بل تغيير شامل من الجينات على طول الطريق إلى تكوين الجسم! في غضون ذلك ، كانت الجينات التي تمثل سو حقًا مخبأة داخل أعماق بحر من الشظايا الجينية.

 

“لي ، اهدأي. إذا لم يتم السيطرة عليه ، فسوف تموتين “. تحدث سو بلطف بينما كان يمد يده لإصلاح شعر لي القصير. ومع ذلك ، لم تتحرك يده اليمنى على الإطلاق. حتى مع مستويات القوة الستة الحالية لـ لي ، لا يزال من المستحيل تحريك يد سو اليمنى التي لديها الآن ما يقارب من ثمانية مستويات من القوة.

الترجمة: Hunter 

كانت لي ضعيفة للغاية ، وحيويتها عند أدنى مستوى شهده سو على الإطلاق. كان الأمر لدرجة أنه حتى مع تجمع الكثير من الناس خارج الخيمة ، ما زال لا يلاحظ أي شيء. لم يخفي أي من هؤلاء الأشخاص عن عمد آثاره ، وكان سيرفاناس يطلق باستمرار هالة مشتعلة. مع قدرات لي ، كان يجب أن تكتشفها منذ وقت طويل ، لكنها كانت لا تزال فاقدة للوعي.

 

“لي ، اهدأي. إذا لم يتم السيطرة عليه ، فسوف تموتين “. تحدث سو بلطف بينما كان يمد يده لإصلاح شعر لي القصير. ومع ذلك ، لم تتحرك يده اليمنى على الإطلاق. حتى مع مستويات القوة الستة الحالية لـ لي ، لا يزال من المستحيل تحريك يد سو اليمنى التي لديها الآن ما يقارب من ثمانية مستويات من القوة.

 

 

تغير وجه سو ، وغادر الخيمة على الفور. عندما وقف بشكل صحيح خارج الخيمة ، بصوت دوي ، انفجرت الستارة العسكرية القوية إلى عدة عشرات من شرائط القماش.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط