نقطة تحول 2
الفصل 856: نقطة تحول 2
* ملك الشر *
بينما زاد من قدراتهم البدنية ، كانت كلتا قوتيهما تتصادمان ضد بعضهما البعض في أكثر الأشكال بدائية.
“عليك اللعنة!!!”
“هل هذه هي قوة طيار من المستوى الرابع والخامس ؟؟” أصيب بصدمة نفسية.
كان من الممكن أن يرتكب طيار من المستوى الثالث أو الرابع خطأً في غضون عشر حركات وكان لينتهز الفرصة لإنهائه ، على عكس الوضع الحالي. بينما كان لا يزال لديه اليد العليا من حيث السرعة ، لم يكن لديه خيار سوى محاربة الخصم دون أي حيل ، خاصةً ضد تلك الذراع القوية التي تم تحسينها بشكل واضح من خلال طريقة التدريب إلى النقطة التي تنافس فيها جسده من المستوى الخامس. ساءت ظروف كلا الآلتين مع استمرار معركتهما.
“أنت … أنت لون ؟!”
بالميكا خاصته التي كانت على وشك الانهيار ، إذا استمر هذا …
“أنا …” بينما كان يحاول فتح فمه للتحدث ، سدت حلقه من الدماء فمه و لم يتمكن من التعبير عن آرائه على الإطلاق.
كلاهما كانا يقاتلان حتى وفاتهما ، وفي هذه المرحلة من المعركة ، كان العاملان اللذان سيغيران مجرى المعركة هما الإرادة القوية و قوة الإرادة.
لكن كل حركة كان لها ثمن. استنفذ ريدمون الجزء الأخير من طاقته و سقط في غيبوبة.
ظل غارين بلا تعابير على الرغم من أن إحدى ساقيه و ذراعيه قد تمزقت ، لم يكن بإمكانه القتال إلا بيده المتبقية وحماية نفسه بيده المشلولة. بيده التي يمسك بها السيف ، كان قادرًا على إقامة طبقة دفاع أمامه. على الرغم من أنه كان بارعًا في تقنيات القبضة ، إلا أنه كان لديه أيضًا بعض الخبرة في تقنيات السيف. مع السيف كإمتداد لذراعه ، لا يزال بإمكانه القتال على نفس المستوى.
[1]* أكثر ما يعجبني هو كيف أن الكاتب لم يصنع أي شخصية شريرة حقيقية ، حتى أكواريوس بعالم الطوطم و التي كرهناها جميعا كانت مضطرة لفعل ما فعلته بسبب أوامر والدها *
يمكن للمرء أن يقول أن قوة الإرادة تشبه الطاقة الداخلية للميكا . نظرًا لأن كلا من الميكا قاتلا بعضهما البعض عن قرب ، فقد زاد أسلوبه من صلابة ذراع غارين وقوته لفترة قصيرة من الوقت بينما زاد من سرعة ميكا الضوء الأبيض و قدرتها على التحمل.
“أنت … أنت لون ؟!”
بينما زاد من قدراتهم البدنية ، كانت كلتا قوتيهما تتصادمان ضد بعضهما البعض في أكثر الأشكال بدائية.
كان من الممكن أن يرتكب طيار من المستوى الثالث أو الرابع خطأً في غضون عشر حركات وكان لينتهز الفرصة لإنهائه ، على عكس الوضع الحالي. بينما كان لا يزال لديه اليد العليا من حيث السرعة ، لم يكن لديه خيار سوى محاربة الخصم دون أي حيل ، خاصةً ضد تلك الذراع القوية التي تم تحسينها بشكل واضح من خلال طريقة التدريب إلى النقطة التي تنافس فيها جسده من المستوى الخامس. ساءت ظروف كلا الآلتين مع استمرار معركتهما.
نظرًا لأن قوة إرادة غارين كانت أضعف بالمستوى ولم تكن تمتلك نفس جودة خصمه ، فقد اضطر إلى إلغاء تنشيطها في غضون ثانيتين وإلا سيتم تقليل قوة الإرادة الخاصة به تدريجيًا. بمجرد أن تتسلل قوة إرادة خصمه إلى جسده ، سيعني ذلك هزيمته.
تشرينك !!
انفجرت الآلية السوداء على الفور وتحولت إلى كرة من اللهب.
اشتبك الخنجر و السيف من كلا الآلتين ضد بعضهما البعض حيث بدأت الشفرات في الانهيار ببطء. في هذه المعركة عالية المستوى ، حتى أسلحتهم لم تكن قادرة على تحمل التأثيرات و بدأت في الانهيار على الرغم من تعزيزها بقوة الإرادة.
قام ميكا كلينت بالتدحرج بعد سحب السيف من داخله . تدحرج إلى الجانب الآخر من الجدار ، متكئًا عليه بينما كان يلهث بصوت عالٍ داخل قمرة القيادة.
عندما اصطدم حقل طاقة قوة الإرادة بالبرودة الإشعاعية ، شكل حاجز عزل مطلق داخل منطقة تبلغ عدة عشرات من الأمتار. تحطم الصقيع الذي تشكل للتو على الأرض على الفور وتباطأ تدفق الصقيع بسبب حقل الطاقة حيث تغلب عليه تدريجيًا. ومع ذلك ، لم تتأثر صرخة طفل غريبة على الإطلاق.
“قلبك تضرر بشدة. ستموت في غضون ساعتين إذا لم تقبل أي علاج “، مارس غارين المزيد من الضغط النفسي على خصمه. كان قادرًا على الإحساس بقلب الخصم الخفي بحواسه القوية للغاية.
أصيبت إحدى ساقي الميكا بالأبيض و الأحمر واثنتين من يديها بأضرار غير متساوية. عندما انفصلت عن ميكا غارين ، اسندت ظهرها على الحائط حيث يمكن سماع اللهاث من قمرة القيادة.
“قائد! هل ستسمح لهم بالذهاب هكذا؟ حتى لو كانت أختك ، أنت … “
بدأ الطيار في رؤية الأوهام بينما ظل يرى بقعًا من الضوء الأحمر تشبه المريخ تتحرك أمامه وتعيق رؤيته. فرك عينيه في محاولة لتوضيح بصره ، لكن عدد البقع الحمراء كان يتزايد ، لدرجة أنها بدأت تؤثر على بصره.
ومع ذلك ، فإن السيف قد اخترق بالفعل قمرة القيادة.
بعد كل شيء ، كان طيارًا من المستوى الرابع تم ترقيته إلى المستوى الخامس بسرعة كبيرة. لم تكن مؤسسته صلبة بما يكفي بسبب الارتفاع المفاجئ في المستوى. بالإضافة إلى ذلك ، لم تكن قوة إرادته قوية بدرجة كافية أيضًا. نظرًا لأنه عاش و عمل تحت الاضطهاد و الخوف داخل الضوء الأبيض ، وجدت الفوضى الباردة طريقها أخيرًا للتأثير على روحه في هذا الوضع اليائس.
كان تصرفه سريعًا لدرجة أن كلينت لم يكن قادرًا على الرد في الوقت المناسب على الإطلاق. كان لا يزال في حالة اهتزاز عقلي وبالإضافة إلى ذلك ، أصيب جسده بجروح خطيرة لدرجة أنه لم يتبق لديه أي طاقة للتهرب. كان بإمكانه فقط أن يقول أن رؤيته قد تحولت على الفور إلى موحلة وأن السماء بدأت في الدوران. والشيء التالي الذي عرفه هو أنه كان بالفعل على الأرض والسيف الذي تم رفعه عالياً وعلى وشك أن يخترق مكانه .
“هههه … أمي … أراك يا أمي … أين أنت؟ لا تذهب … “بدأ وعيه يصبح موحلًا حيث بدأ اللعاب يقطر من فمه بينما كان مفتوحًا على مصراعيه. بدأت الهلوسة تظهر أمامه أيضًا.
“بين الموت و كنزك ، هل مازلت محتاراً أيهما أهم؟ هل يمكن أن النواة المحرمة قد شكلت علاقة معك لدرجة أنك لا تستطيع تسليمها إلي؟ ” خمّن غارين بهدوء.
فتح ذراعيه على مصراعيهما و هو يحاول معانقة شيء رغم عدم وجود شيء هناك.
[1]* أكثر ما يعجبني هو كيف أن الكاتب لم يصنع أي شخصية شريرة حقيقية ، حتى أكواريوس بعالم الطوطم و التي كرهناها جميعا كانت مضطرة لفعل ما فعلته بسبب أوامر والدها *
مشى غارين نحوه وحدق في الميكا بالأبيض و الأحمر التي كانت قد سقطت بالفعل على الأرض.
“واااا … الجو حار … حار جدًا …”
“أمي … لا تتركيني ورائك … لا ترميني بعيدًا …” أصبح تأثير الفوضى الباردة أقوى حيث ألقى وعي الطيار في فوضى مطلقة. بدا وكأنه غارق في أعمق ذكرياته.[1]
“عليك اللعنة!!!”
“واااا … الجو حار … حار جدًا …”
“هههه … أمي … أراك يا أمي … أين أنت؟ لا تذهب … “بدأ وعيه يصبح موحلًا حيث بدأ اللعاب يقطر من فمه بينما كان مفتوحًا على مصراعيه. بدأت الهلوسة تظهر أمامه أيضًا.
رفع غارين سيفه الطويل و ….سلاش !!
لكن كل حركة كان لها ثمن. استنفذ ريدمون الجزء الأخير من طاقته و سقط في غيبوبة.
**********
“بين الموت و كنزك ، هل مازلت محتاراً أيهما أهم؟ هل يمكن أن النواة المحرمة قد شكلت علاقة معك لدرجة أنك لا تستطيع تسليمها إلي؟ ” خمّن غارين بهدوء.
قفز كلينت وهو يناور بالآلية لتجنب سلسلة من الطلقات . بموجب تعليمات ريدمون ، تمكن من الهروب من مجموعة ميكا مصغرة بحركاته الرشيقة.
سحبت بايلون كلينت على الفور عندما كانت تحدق في غارين بحزن بينما كانت ترفع كلينت. ثم أحضرته معها و اختفت في مدخل المجاري و وجهها يقطر بالدموع.
“بسرعة!!!”
تدريجيًا ، تتوقف علامات الأنشطة حول الزقاق ، تاركة فقط غارين و كلينت في مواجهة بعضهما البعض.
ظل ريدمون يحثه.
فكر غارين لبعض الوقت عندما طابق أخيرًا الفتاة الجميلة أمامه و الفتى الذي يتذكره من ذاكرته.
“أنا أبذل قصارى جهدي!!” بدأ الدم يتدفق من عيني كلينت و أذنيه و أنفه و هو يهرب من كمين مفاجئ بمناورة شديدة الصعوبة. بينما استمر في القفز للركض للنجاة بحياته في وقت سابق ، فقد تسبب ذلك في إجهاد جسده بمرور الوقت. على الرغم من أن أعضائه الداخلية كانت محمية بأسلوب تدريب من الدرجة الأولى ، رغم حماية قوة الإرادة ، بدأت مناطق كبيرة من أعضائه تنزف بغزارة بعد مجهود كبير.
“قلبك تضرر بشدة. ستموت في غضون ساعتين إذا لم تقبل أي علاج “، مارس غارين المزيد من الضغط النفسي على خصمه. كان قادرًا على الإحساس بقلب الخصم الخفي بحواسه القوية للغاية.
“أنا …” بينما كان يحاول فتح فمه للتحدث ، سدت حلقه من الدماء فمه و لم يتمكن من التعبير عن آرائه على الإطلاق.
لكن كل حركة كان لها ثمن. استنفذ ريدمون الجزء الأخير من طاقته و سقط في غيبوبة.
“أنت!!” يمكن أن يشعر ريد مون بمدى خطورة الموقف.
بعد كل شيء ، كان طيارًا من المستوى الرابع تم ترقيته إلى المستوى الخامس بسرعة كبيرة. لم تكن مؤسسته صلبة بما يكفي بسبب الارتفاع المفاجئ في المستوى. بالإضافة إلى ذلك ، لم تكن قوة إرادته قوية بدرجة كافية أيضًا. نظرًا لأنه عاش و عمل تحت الاضطهاد و الخوف داخل الضوء الأبيض ، وجدت الفوضى الباردة طريقها أخيرًا للتأثير على روحه في هذا الوضع اليائس.
هسسسس!!!
“أنا …” بينما كان يحاول فتح فمه للتحدث ، سدت حلقه من الدماء فمه و لم يتمكن من التعبير عن آرائه على الإطلاق.
توقفت الآلة عن التحرك فجأة.
تدريجيًا ، تتوقف علامات الأنشطة حول الزقاق ، تاركة فقط غارين و كلينت في مواجهة بعضهما البعض.
في النهاية ، تمكنت ميكا الصبورة السوداء من اللحاق به أمام الزقاق الأمامي. وقفت عند مدخل الزقاق بينما كانت تنتظر كلينت.
هسسسس!!!
بالمقارنة مع كلينت الذي لم يكن لديه نظام طيران ، طار غارين بشكل أساسي بدلاً من الركض على الأرض لأنه كان أسرع بكثير بهذه الطريقة.
“بين الموت و كنزك ، هل مازلت محتاراً أيهما أهم؟ هل يمكن أن النواة المحرمة قد شكلت علاقة معك لدرجة أنك لا تستطيع تسليمها إلي؟ ” خمّن غارين بهدوء.
“انتهى الأمر” ، ألقى غارين رأس الآلية ذات اللون الأحمر و الأبيض التي كان يمسكها على الأرض ، و التي تدحرجت بقوة إلى جانب ميكا كلينت.
حاول استخدام كلماته للتأثير على عقلية كلينت.
تراجع طيارالميكا و الميكا المصغرة ببطء إلى الوراء و هم يهاجمون فقط داخل الظل. بقوا بعيدين بشكل لا يمكن اكتشافه من قبل أي شخص آخر . لقد قدموا عذرًا مقبولًا للأسر الأخرى بأنهم كانوا يساعدون منطقة الصبورة السوداء في النظام العام . لقد حققوا هدفهم ، وهو تأخير وتيرة كلينت الميكا حتى يتباطأ. لم يكن هدفهم تدميره أبدًا لأن هذه المهمة يجب أن يكملها نونوسيفا بنفسه.
“هههه … أمي … أراك يا أمي … أين أنت؟ لا تذهب … “بدأ وعيه يصبح موحلًا حيث بدأ اللعاب يقطر من فمه بينما كان مفتوحًا على مصراعيه. بدأت الهلوسة تظهر أمامه أيضًا.
تدريجيًا ، تتوقف علامات الأنشطة حول الزقاق ، تاركة فقط غارين و كلينت في مواجهة بعضهما البعض.
فكر غارين لبعض الوقت عندما طابق أخيرًا الفتاة الجميلة أمامه و الفتى الذي يتذكره من ذاكرته.
مدّ غارين يده “النواة المحرمة . اعطني اياها . أنت ما زلت طفلاً ، ولا ينبغي أن تعيش حياة الهروب كل يوم. يجب أن تكون في المدرسة وتستمتع بشبابك وأصدقائك و بعض الرومانسية . ليس من المفترض أن تركض للنجاة بحياتك في مجاري قذرة “.
ارتجف كلينت عندما تمكن غارين من الوصول إلى نتيجة منطقية أقرب إلى الحقيقة من خلال مراقبة أفعاله. هذا سبب له الرعب …
حاول استخدام كلماته للتأثير على عقلية كلينت.
تشرينك !! بوووووم …!!
هو ، أيضًا ، كان يخشى أن يدمر كلينت جوهر المحرمة . لا أحد يعرف ما إذا كانت النواة صلبة أم هشة لأنه لم يره أحد بالفعل من قبل. يمكن أن يكون بأي شكل أو حالة.
بالميكا خاصته التي كانت على وشك الانهيار ، إذا استمر هذا …
ومع ذلك ، كان يعلم أن خصمه كان مجرد طفل لأنه لم يخف صوته أثناء التحدث.
“قلبك تضرر بشدة. ستموت في غضون ساعتين إذا لم تقبل أي علاج “، مارس غارين المزيد من الضغط النفسي على خصمه. كان قادرًا على الإحساس بقلب الخصم الخفي بحواسه القوية للغاية.
“أنا …” تراجع كلينت إلى الوراء حيث استمرت المعركة المروعة بين الأسود والأحمر والأبيض في عقله. تمكن الطرف المعارض من الفوز ضد الميكا بالأبيض و الأحمر وكان يعلم أنه لا يستطيع الدفاع عن نفسه ضده .
في تلك اللحظة بالذات ، صرخ صوت مألوف لغارين من جانبه.
كاتشاك …
تشرينك !! بوووووم …!!
تحركت ميكا غارين نحوه ببطء حيث تمكن من إصلاح الأجزاء المكسورة مؤقتًا بمصدره الاحتياطي إلى الحد الذي لا يؤثر فيه على نشاط الميكا العادي. مع عمل آلته بشكل مثالي ، أدى ذلك إلى زيادة الخوف والضغط في ذهن كلينت لدرجة أنه بدأ يرتجف.
بالمقارنة مع كلينت الذي لم يكن لديه نظام طيران ، طار غارين بشكل أساسي بدلاً من الركض على الأرض لأنه كان أسرع بكثير بهذه الطريقة.
“قلبك تضرر بشدة. ستموت في غضون ساعتين إذا لم تقبل أي علاج “، مارس غارين المزيد من الضغط النفسي على خصمه. كان قادرًا على الإحساس بقلب الخصم الخفي بحواسه القوية للغاية.
تسك !!!
كان كلينت على وشك البكاء … لم يكن الأمر لأنه لا يريد تسليمه إليه ، بل إنه سيموت أيضًا إذا سلمه.
كلاهما كانا يقاتلان حتى وفاتهما ، وفي هذه المرحلة من المعركة ، كان العاملان اللذان سيغيران مجرى المعركة هما الإرادة القوية و قوة الإرادة.
“بين الموت و كنزك ، هل مازلت محتاراً أيهما أهم؟ هل يمكن أن النواة المحرمة قد شكلت علاقة معك لدرجة أنك لا تستطيع تسليمها إلي؟ ” خمّن غارين بهدوء.
حاول استخدام كلماته للتأثير على عقلية كلينت.
ارتجف كلينت عندما تمكن غارين من الوصول إلى نتيجة منطقية أقرب إلى الحقيقة من خلال مراقبة أفعاله. هذا سبب له الرعب …
مشى غارين نحوه وحدق في الميكا بالأبيض و الأحمر التي كانت قد سقطت بالفعل على الأرض.
“هل هذه هي قوة طيار من المستوى الرابع والخامس ؟؟” أصيب بصدمة نفسية.
“أنت … أنت لون ؟!”
بوووم !!
“هل هذه هي قوة طيار من المستوى الرابع والخامس ؟؟” أصيب بصدمة نفسية.
مع صوت إنفجار صاخب ، اندفع غارين تجاهه ولكم قمرة القيادة الخاصة بكلينت على اليسار مما أدى إلى تحليق الميكا بعيدًا. ضربت الميكا في الحائط على الجانب. تبعه غارين بإحكام وصعد على صدر كلينت بقدمه. ثم رفع سيفه عالياً بينما لمع طرف النصل.
في تلك اللحظة بالذات ، صرخ صوت مألوف لغارين من جانبه.
كان تصرفه سريعًا لدرجة أن كلينت لم يكن قادرًا على الرد في الوقت المناسب على الإطلاق. كان لا يزال في حالة اهتزاز عقلي وبالإضافة إلى ذلك ، أصيب جسده بجروح خطيرة لدرجة أنه لم يتبق لديه أي طاقة للتهرب. كان بإمكانه فقط أن يقول أن رؤيته قد تحولت على الفور إلى موحلة وأن السماء بدأت في الدوران. والشيء التالي الذي عرفه هو أنه كان بالفعل على الأرض والسيف الذي تم رفعه عالياً وعلى وشك أن يخترق مكانه .
“بين الموت و كنزك ، هل مازلت محتاراً أيهما أهم؟ هل يمكن أن النواة المحرمة قد شكلت علاقة معك لدرجة أنك لا تستطيع تسليمها إلي؟ ” خمّن غارين بهدوء.
كان عقله فارغًا تمامًا ، وهو يحدق في الحافة الحادة للسيف .
كاتشاك …
تسك !!!
بينما زاد من قدراتهم البدنية ، كانت كلتا قوتيهما تتصادمان ضد بعضهما البعض في أكثر الأشكال بدائية.
“أخي ! لا!!”
“أنت … أنت لون ؟!”
في تلك اللحظة بالذات ، صرخ صوت مألوف لغارين من جانبه.
“أنا …” بينما كان يحاول فتح فمه للتحدث ، سدت حلقه من الدماء فمه و لم يتمكن من التعبير عن آرائه على الإطلاق.
ومع ذلك ، فإن السيف قد اخترق بالفعل قمرة القيادة.
يمكن للمرء أن يقول أن قوة الإرادة تشبه الطاقة الداخلية للميكا . نظرًا لأن كلا من الميكا قاتلا بعضهما البعض عن قرب ، فقد زاد أسلوبه من صلابة ذراع غارين وقوته لفترة قصيرة من الوقت بينما زاد من سرعة ميكا الضوء الأبيض و قدرتها على التحمل.
كان الدم يتدفق ببطء من شقوق قمرة القيادة.
دخلت ميكا سوداء مشابه الزقاق و ظهرت بجانب غارين. فتح غطاء قمرة القيادة الخاص بها ببطء وكشف عن فتاة أنيقة تجلس بداخله.
تسك !!!
نظر غارين إلى الداخل . على الرغم من تأكده من سماعه لصوت أخيه …
“أنا …” بينما كان يحاول فتح فمه للتحدث ، سدت حلقه من الدماء فمه و لم يتمكن من التعبير عن آرائه على الإطلاق.
حرك شفتيه وهو ينظر إلى الفتاة الأنيقة التي كان وجهها ملطخًا بالدموع. على الرغم من أن شعرها كان أسود ولديها عينان لوزيتان وشفتان صغيرتان بلون بشرة شاحب ، إلا أن الحالة العقلية لها كانت واضحة …
دخلت ميكا سوداء مشابه الزقاق و ظهرت بجانب غارين. فتح غطاء قمرة القيادة الخاص بها ببطء وكشف عن فتاة أنيقة تجلس بداخله.
“أخي …” بكت الفتاة بشكل هيستيري وهي تصرخ.
انفجرت الآلية السوداء على الفور وتحولت إلى كرة من اللهب.
فكر غارين لبعض الوقت عندما طابق أخيرًا الفتاة الجميلة أمامه و الفتى الذي يتذكره من ذاكرته.
بوووووم !!
“أنت … أنت لون ؟!”
حرك شفتيه وهو ينظر إلى الفتاة الأنيقة التي كان وجهها ملطخًا بالدموع. على الرغم من أن شعرها كان أسود ولديها عينان لوزيتان وشفتان صغيرتان بلون بشرة شاحب ، إلا أن الحالة العقلية لها كانت واضحة …
عضت بايلون شفتيها وهي تومئ برأسها.
“أنت … أنت لون ؟!”
“كلينت ، هو صديقي …” للمرة الأولى ، تجرأت على النظر إلى نونو في عيونه . لم تجرؤ على النظر في عيون أخيها منذ صغرها.
تشرينك !!
ومع ذلك ، قد تكون هذه المرة هي المرة الوحيدة في حياتها التي فعلت ذلك فيها. ربما كانت طريقة التدريب هي التي غيرتها ، أو ربما لأنها كانت قلقة بشأن كلينت.
الفصل 856: نقطة تحول 2 * ملك الشر *
حتى غارين لم يعرف ماذا يفعل في هذا الموقف.
“أنا …” بينما كان يحاول فتح فمه للتحدث ، سدت حلقه من الدماء فمه و لم يتمكن من التعبير عن آرائه على الإطلاق.
قام ميكا كلينت بالتدحرج بعد سحب السيف من داخله . تدحرج إلى الجانب الآخر من الجدار ، متكئًا عليه بينما كان يلهث بصوت عالٍ داخل قمرة القيادة.
“قائد! هل ستسمح لهم بالذهاب هكذا؟ حتى لو كانت أختك ، أنت … “
تم قطع إبهامه الأيسر وبتر ساقه اليسرى بالكامل تقريبًا بواسطة السيف. لقد كان محظوظًا جدًا لأن ريدمون قد قام بتعديل مسار السيف بحقل التلاعب الخاص به في اللحظة الأخيرة. إذا لم يفعل ذلك ، لكان قد مات بالتأكيد في هذا الهجوم.
دخلت ميكا سوداء مشابه الزقاق و ظهرت بجانب غارين. فتح غطاء قمرة القيادة الخاص بها ببطء وكشف عن فتاة أنيقة تجلس بداخله.
لكن كل حركة كان لها ثمن. استنفذ ريدمون الجزء الأخير من طاقته و سقط في غيبوبة.
“هل هذه هي قوة طيار من المستوى الرابع والخامس ؟؟” أصيب بصدمة نفسية.
“من حسن الحظ أنني اتصلت بـ لون لتأتي هنا. لا تقلق ، ستكون بخير. قوة إرادة لون هي الأفضل في التئام الجروح … سأحتاج إلى حوالي عشرة أيام لتجديد طاقتي ، لذلك إذا لم يكن لديك أي شيء تفعله ، اذهب لأخذ حمام شمس أو شيء من هذا القبيل … “قال ريد مون عن كلماته الأخيرة عندما دخل في حالة غيبوبة .
“أنت!!” يمكن أن يشعر ريد مون بمدى خطورة الموقف.
كان غارين لا يزال ينظر إلى بايلون وهي تكافح.
حرك شفتيه وهو ينظر إلى الفتاة الأنيقة التي كان وجهها ملطخًا بالدموع. على الرغم من أن شعرها كان أسود ولديها عينان لوزيتان وشفتان صغيرتان بلون بشرة شاحب ، إلا أن الحالة العقلية لها كانت واضحة …
سحبت بايلون كلينت على الفور عندما كانت تحدق في غارين بحزن بينما كانت ترفع كلينت. ثم أحضرته معها و اختفت في مدخل المجاري و وجهها يقطر بالدموع.
ومع ذلك ، قد تكون هذه المرة هي المرة الوحيدة في حياتها التي فعلت ذلك فيها. ربما كانت طريقة التدريب هي التي غيرتها ، أو ربما لأنها كانت قلقة بشأن كلينت.
حرك غارين السيف في يده لكنه لم يطاردهم أكثر. كان يقف في الظل مثل التمثال فقط .
“أمي … لا تتركيني ورائك … لا ترميني بعيدًا …” أصبح تأثير الفوضى الباردة أقوى حيث ألقى وعي الطيار في فوضى مطلقة. بدا وكأنه غارق في أعمق ذكرياته.[1]
بجواره ، هبطت ميكا سوداء تابعة للأكاديمية .
ومع ذلك ، كان يعلم أن خصمه كان مجرد طفل لأنه لم يخف صوته أثناء التحدث.
“قائد! هل ستسمح لهم بالذهاب هكذا؟ حتى لو كانت أختك ، أنت … “
بالميكا خاصته التي كانت على وشك الانهيار ، إذا استمر هذا …
تشرينك !! بوووووم …!!
في تلك اللحظة بالذات ، صرخ صوت مألوف لغارين من جانبه.
قام غارين على الفور بقطع الميكا السوداء إلى نصفين حيث قام بتلويح نصله إلى أسفل.
الفصل 856: نقطة تحول 2 * ملك الشر *
بوووووم !!
تدريجيًا ، تتوقف علامات الأنشطة حول الزقاق ، تاركة فقط غارين و كلينت في مواجهة بعضهما البعض.
انفجرت الآلية السوداء على الفور وتحولت إلى كرة من اللهب.
غمر الحريق ميكا غارين في الضوء الأحمر و هو يضع نصله بعيدًا . كان يحدق في الاتجاه الذي غادرت به بايلون و ابتعد في الاتجاه المعاكس.
غمر الحريق ميكا غارين في الضوء الأحمر و هو يضع نصله بعيدًا . كان يحدق في الاتجاه الذي غادرت به بايلون و ابتعد في الاتجاه المعاكس.
تسك !!!
[1]* أكثر ما يعجبني هو كيف أن الكاتب لم يصنع أي شخصية شريرة حقيقية ، حتى أكواريوس بعالم الطوطم و التي كرهناها جميعا كانت مضطرة لفعل ما فعلته بسبب أوامر والدها *
تحركت ميكا غارين نحوه ببطء حيث تمكن من إصلاح الأجزاء المكسورة مؤقتًا بمصدره الاحتياطي إلى الحد الذي لا يؤثر فيه على نشاط الميكا العادي. مع عمل آلته بشكل مثالي ، أدى ذلك إلى زيادة الخوف والضغط في ذهن كلينت لدرجة أنه بدأ يرتجف.
“واااا … الجو حار … حار جدًا …”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
