الصحوة
الفصل 20.3 – الصحوة
أثناء جلوسه منتصباً في المركبة ، استقرت يدا سو برفق على العلبة المصنوعة من السبائك بجانبه. ستزيد البندقية التي تعمل بالطاقة الكهرومغناطيسية من قوته القتالية بشكل كبير ، خاصة في ساحة المعركة والتضاريس المعقدة. لم يكن سو شخصًا يمكن شراؤه من خلال البضائع ، ولكن تمامًا كما قال العجوز فابريجاس ، لا يزال بإمكانه تقديم تنازلات.
تحت الاحمرار الساطع ، وسط مطر الدم ، على قمة المذبح الذي كان على وشك الانهيار ، في التابوت الفولاذي الخشن والشرير ، وقف شخص أبيض نقي بهدوء.
كان الحقد بين سو وعائلة فابريجاس عميقاً لدرجة أنه يكاد يكون من المستحيل حله. في كل مرة كان يتذكر فيها معركته ضد ملوك الكوبرا ، فإن اليأس من كل ذلك سيعود إلى الظهور في ذكريات سو. الشيء الذي لم يستطع قبوله أكثر من غيره هو أن هذه المعركة بالتحديد هي التي جعلت بيرسيفوني تنفصل عن عائلتها من أجله ، وكذلك تقبل الديون الشديدة وتكاد تخاطر بدافع اليأس.
مادلين ، عندما تستيقظين مرة أخرى ، كيف ستكونين ؟
فقط ، لم يكن لدى سو حاليًا أي طريقة لرفض حسن نية عائلة فابريجاس. عندما تستيقظ مادلين ، ستكون بدون قدرات تمامًا. كما ستكون عملية النمو بطيئة وخطيرة. قبل أن تنضج مادلين تمامًا ، كان سو على استعداد للتصالح مع أي أعداء ، حتى لو كانت عائلة فابريجاس هي التي كادت أن تقتله من قبل.
فقط … شعر وكأنه خذل بيرسيفوني.
مادلين ، عندما تستيقظين مرة أخرى ، كيف ستكونين ؟
تنهد سو بهدوء. إن الاستعداد لقبول سلع ومعدات فابريجاس يعني أن بيرسيفوني قبلت أيضًا بالمصالحة. على الرغم من أن تعويض عائلة فابريجاس كان بعيدًا عن أن يكون كافياً لتعويض ديون بيرسيفوني ، وحتى أكثر من ذلك إلا أنها لا تزال تقبل التعويض.
قاد سو إلى غرفة الاستقبال وجعله ينتظر بصبر قبل أن يغادر نفسه. الشيء الوحيد الذي رافق سو كان شمعة ترفرف حوله إلى ما لا نهاية. كانت الغرفة تقارب عدة عشرات من الأمتار المربعة ، ومقارنة بقاعات القلعة الحمراء الداكنة التي كانت بسهولة عدة آلاف من الأمتار المربعة ، كانت حقًا صغيرة بشكل يبعث على السخرية. فقط ، أضاف السقف الذي يبلغ ارتفاعه 20 مترًا مزيدًا من العمق والترهيب.
كانت بيرسيفوني بالتأكيد شخصًا لديه ضغينة. عرف سو أن السبب وراء قدرتها على القيام بكل هذا كان من أجله.
تحت الاحمرار الساطع ، وسط مطر الدم ، على قمة المذبح الذي كان على وشك الانهيار ، في التابوت الفولاذي الخشن والشرير ، وقف شخص أبيض نقي بهدوء.
مادلين ، عندما تستيقظين مرة أخرى ، كيف ستكونين ؟
مادلين ، عندما تستيقظين مرة أخرى ، كيف ستكونين ؟
عندما حل الليل ، وقف سو مرة أخرى أمام بوابات القلعة الحمراء الداكنة الكبيرة. الشخص الذي رحب به كان مرة أخرى ناشر الظلام ، دايك أفيدار.
الترجمة: Hunter
قاد سو إلى غرفة الاستقبال وجعله ينتظر بصبر قبل أن يغادر نفسه. الشيء الوحيد الذي رافق سو كان شمعة ترفرف حوله إلى ما لا نهاية. كانت الغرفة تقارب عدة عشرات من الأمتار المربعة ، ومقارنة بقاعات القلعة الحمراء الداكنة التي كانت بسهولة عدة آلاف من الأمتار المربعة ، كانت حقًا صغيرة بشكل يبعث على السخرية. فقط ، أضاف السقف الذي يبلغ ارتفاعه 20 مترًا مزيدًا من العمق والترهيب.
الفصل 20.3 – الصحوة
لم يكن لدى سو ما يفعله ، لذلك كان بإمكانه فقط قياس حجم قاعة غرفة الاستقبال هذه. استعار الضوء الداكن ، بدا فجأة وكأنه لاحظ تصميمًا مرسومًا على السقف العالي. على الرغم من أن أشعة الضوء التي أضاءت القبة التي يبلغ ارتفاعها 20 مترًا كانت ضعيفة بالفعل لدرجة أنها لا تكاد تذكر ، فكيف يمكنها الهروب من مستويات قدرات الإدراك القوية الثمانية لسو؟ حتى في بيئة خالية تمامًا من الضوء ، لا يزال بإمكانه “رؤية” بوضوح ما تم رسمه على السطح.
بدا الأمر وكأن القبة تصور أسطورة. كانت التقنية من ذوي الخبرة والمهارة ، وكانت الألوان المستخدمة رائعة ومتنوعة. يبدو أن جميع الشخصيات التي تم تصويرها تمتلك حياة ، وهي تراقب سو تحت وهج ضوء الشموع. رأى سو هذه الصورة من قبل. وجدت ذاكرته على الفور اسم هذه القطعة: أسطورة الرسل السبعة.
في هذه اللحظة ، كان اللهب الأزرق على المذبح على وشك الانطفاء. كافح ما تبقى من اللهب للقفز عدة مرات ، مما يثبت وجوده. كانت قاعة الاستقبال مظلمة. بدأ التابوت الفولاذي في التسرب من وهج دموي كثيف ، مما جعل المذبح بأكمله باللون الأحمر.
ومع ذلك ، لم يتذكر سو بشكل غير متوقع أين رأى هذه اللوحة المليئة بالأسلوب الديني. كان هذا حقا غريب للغاية. منذ أن كان صغيرًا ، كان لدى سو منطقة الذاكرة الابدية ، وكانت ذاكرته الأبدية الحالية قابلة للمقارنة بالفعل بنظام استخبارات محمول لراكب التنين الاسود. تم تخزين أي شيء يعتقد أنه مهم ، أو أي شيء اعتبره اللاوعي مهمًا داخل منطقة الذاكرة الأبدية. كيف يمكنه أن يتذكر هذه اللوحة فقط دون أن يتذكر أين رآها؟ كان التفسير الوحيد هو أن سو كان لا يزال صغيرًا جدًا عندما رأى هذه اللوحة ، ولأن منطقة ذاكرته الأبدية كانت قد بدأت للتو في التكون ، فقد كان قادرًا فقط على تخزين محتويات اللوحة. ومع ذلك ، كان هذا التفسير بعيد المنال ، لدرجة أن سو نفسه لم يشعر أن الاحتمال كبير جدًا.
في تلك اللحظة ، صبغ البرق الملون بالدم كل شيء بين البحر والسماء بطبقة كثيفة من اللون الأحمر!
رفع رأسه ثم بدأ يبحث بمرارة في ذاكرته.
كانت بيرسيفوني بالتأكيد شخصًا لديه ضغينة. عرف سو أن السبب وراء قدرتها على القيام بكل هذا كان من أجله.
في هذه اللحظة ، كان اللهب الأزرق على المذبح على وشك الانطفاء. كافح ما تبقى من اللهب للقفز عدة مرات ، مما يثبت وجوده. كانت قاعة الاستقبال مظلمة. بدأ التابوت الفولاذي في التسرب من وهج دموي كثيف ، مما جعل المذبح بأكمله باللون الأحمر.
لم يتم إصلاح قبة قاعة الاستقبال بالكامل حتى الآن ، لذلك يمكن للمرء أن يرى أن السحب المليئة بالإشعاع في السماء كانت تتحرك ببطء في دائرة حول المذبح. كانت السماء كلها تدور. إذا نظر المرء إليه لفترة أطول قليلاً ، فسيشعر على الفور بعدم الارتياح لدرجة أنه يريد أن يتقيأ.
بدا الأمر وكأن القبة تصور أسطورة. كانت التقنية من ذوي الخبرة والمهارة ، وكانت الألوان المستخدمة رائعة ومتنوعة. يبدو أن جميع الشخصيات التي تم تصويرها تمتلك حياة ، وهي تراقب سو تحت وهج ضوء الشموع. رأى سو هذه الصورة من قبل. وجدت ذاكرته على الفور اسم هذه القطعة: أسطورة الرسل السبعة.
تردد صوت كا لا. رُفع الغطاء الثقيل للتابوت الفولاذي إلى أعلى ، ثم تحرك ببطء إلى الجانب. عندما تحرك أكثر من نصف المسافة ، تلقى فجأة موجة من القوة ، ثم انطلق الغطاء الثقيل الذي يزن عدة أطنان بشكل مفاجئ لأكثر من عشرة أمتار قبل أن يصطدم بشدة بالأرض. أحد زواياها ثبتت نفسها بعمق داخل الحجر الأسود!
ثم مُدت يد كانت تتلألأ كالثلج من التابوت. مُدت نحو السماء ، وهي تشق طريقها في الهواء ، وفقط بعد عدة محاولات عقيمة ، استولت على حافة التابوت الفولاذي. على هذا الذراع ، كان الدم المتبقي يتدفق حاليًا إلى الخارج.
تنهد سو بهدوء. إن الاستعداد لقبول سلع ومعدات فابريجاس يعني أن بيرسيفوني قبلت أيضًا بالمصالحة. على الرغم من أن تعويض عائلة فابريجاس كان بعيدًا عن أن يكون كافياً لتعويض ديون بيرسيفوني ، وحتى أكثر من ذلك إلا أنها لا تزال تقبل التعويض.
بدأ التابوت الفولاذي المليء بالدماء يغلي فجأة. ترددت أصوات هدير ، ثم اندفعت أمواج من الدم إلى السماء! صعدت مباشرة عبر القبة ، وعندها فقط تحولت إلى سماء مليئة بأمطار الدم التي تناثرت عائدة إلى أسفل.
تردد صوت كا لا. رُفع الغطاء الثقيل للتابوت الفولاذي إلى أعلى ، ثم تحرك ببطء إلى الجانب. عندما تحرك أكثر من نصف المسافة ، تلقى فجأة موجة من القوة ، ثم انطلق الغطاء الثقيل الذي يزن عدة أطنان بشكل مفاجئ لأكثر من عشرة أمتار قبل أن يصطدم بشدة بالأرض. أحد زواياها ثبتت نفسها بعمق داخل الحجر الأسود!
يمكن سماع صوت كا تشا عالٍ فقط. تصاعدت سلسلة من البرق الملون بالدم من سحب الإشعاع ، كادت أن تتخطى أعلى نقطة في القلعة الحمراء الداكنة أثناء نزولها. امتدت صاعقة البرق الكثيفة عدة مئات من الكيلومترات ، وصل أحد طرفيها إلى السماء ، وطرف واحد يربط البحر!
لم يكن لدى سو ما يفعله ، لذلك كان بإمكانه فقط قياس حجم قاعة غرفة الاستقبال هذه. استعار الضوء الداكن ، بدا فجأة وكأنه لاحظ تصميمًا مرسومًا على السقف العالي. على الرغم من أن أشعة الضوء التي أضاءت القبة التي يبلغ ارتفاعها 20 مترًا كانت ضعيفة بالفعل لدرجة أنها لا تكاد تذكر ، فكيف يمكنها الهروب من مستويات قدرات الإدراك القوية الثمانية لسو؟ حتى في بيئة خالية تمامًا من الضوء ، لا يزال بإمكانه “رؤية” بوضوح ما تم رسمه على السطح.
في هذه الأثناء ، كانت القلعة الحمراء الداكنة تتأرجح بين هذه السماء والبحر!
في هذه اللحظة ، كان اللهب الأزرق على المذبح على وشك الانطفاء. كافح ما تبقى من اللهب للقفز عدة مرات ، مما يثبت وجوده. كانت قاعة الاستقبال مظلمة. بدأ التابوت الفولاذي في التسرب من وهج دموي كثيف ، مما جعل المذبح بأكمله باللون الأحمر.
في تلك اللحظة ، صبغ البرق الملون بالدم كل شيء بين البحر والسماء بطبقة كثيفة من اللون الأحمر!
أثناء جلوسه منتصباً في المركبة ، استقرت يدا سو برفق على العلبة المصنوعة من السبائك بجانبه. ستزيد البندقية التي تعمل بالطاقة الكهرومغناطيسية من قوته القتالية بشكل كبير ، خاصة في ساحة المعركة والتضاريس المعقدة. لم يكن سو شخصًا يمكن شراؤه من خلال البضائع ، ولكن تمامًا كما قال العجوز فابريجاس ، لا يزال بإمكانه تقديم تنازلات.
تحت الاحمرار الساطع ، وسط مطر الدم ، على قمة المذبح الذي كان على وشك الانهيار ، في التابوت الفولاذي الخشن والشرير ، وقف شخص أبيض نقي بهدوء.
رفرف رأس من الشعر الرمادي ، منتشرًا حول تألق نجمي تمامًا كما كان من قبل.
كانت بيرسيفوني بالتأكيد شخصًا لديه ضغينة. عرف سو أن السبب وراء قدرتها على القيام بكل هذا كان من أجله.
كان الحقد بين سو وعائلة فابريجاس عميقاً لدرجة أنه يكاد يكون من المستحيل حله. في كل مرة كان يتذكر فيها معركته ضد ملوك الكوبرا ، فإن اليأس من كل ذلك سيعود إلى الظهور في ذكريات سو. الشيء الذي لم يستطع قبوله أكثر من غيره هو أن هذه المعركة بالتحديد هي التي جعلت بيرسيفوني تنفصل عن عائلتها من أجله ، وكذلك تقبل الديون الشديدة وتكاد تخاطر بدافع اليأس.
تردد صوت كا لا. رُفع الغطاء الثقيل للتابوت الفولاذي إلى أعلى ، ثم تحرك ببطء إلى الجانب. عندما تحرك أكثر من نصف المسافة ، تلقى فجأة موجة من القوة ، ثم انطلق الغطاء الثقيل الذي يزن عدة أطنان بشكل مفاجئ لأكثر من عشرة أمتار قبل أن يصطدم بشدة بالأرض. أحد زواياها ثبتت نفسها بعمق داخل الحجر الأسود!
رفرف رأس من الشعر الرمادي ، منتشرًا حول تألق نجمي تمامًا كما كان من قبل.
قاد سو إلى غرفة الاستقبال وجعله ينتظر بصبر قبل أن يغادر نفسه. الشيء الوحيد الذي رافق سو كان شمعة ترفرف حوله إلى ما لا نهاية. كانت الغرفة تقارب عدة عشرات من الأمتار المربعة ، ومقارنة بقاعات القلعة الحمراء الداكنة التي كانت بسهولة عدة آلاف من الأمتار المربعة ، كانت حقًا صغيرة بشكل يبعث على السخرية. فقط ، أضاف السقف الذي يبلغ ارتفاعه 20 مترًا مزيدًا من العمق والترهيب.
ومع ذلك ، لم يتذكر سو بشكل غير متوقع أين رأى هذه اللوحة المليئة بالأسلوب الديني. كان هذا حقا غريب للغاية. منذ أن كان صغيرًا ، كان لدى سو منطقة الذاكرة الابدية ، وكانت ذاكرته الأبدية الحالية قابلة للمقارنة بالفعل بنظام استخبارات محمول لراكب التنين الاسود. تم تخزين أي شيء يعتقد أنه مهم ، أو أي شيء اعتبره اللاوعي مهمًا داخل منطقة الذاكرة الأبدية. كيف يمكنه أن يتذكر هذه اللوحة فقط دون أن يتذكر أين رآها؟ كان التفسير الوحيد هو أن سو كان لا يزال صغيرًا جدًا عندما رأى هذه اللوحة ، ولأن منطقة ذاكرته الأبدية كانت قد بدأت للتو في التكون ، فقد كان قادرًا فقط على تخزين محتويات اللوحة. ومع ذلك ، كان هذا التفسير بعيد المنال ، لدرجة أن سو نفسه لم يشعر أن الاحتمال كبير جدًا.
فقط … شعر وكأنه خذل بيرسيفوني.
مادلين ، عندما تستيقظين مرة أخرى ، كيف ستكونين ؟
الترجمة: Hunter
فقط … شعر وكأنه خذل بيرسيفوني.
تردد صوت كا لا. رُفع الغطاء الثقيل للتابوت الفولاذي إلى أعلى ، ثم تحرك ببطء إلى الجانب. عندما تحرك أكثر من نصف المسافة ، تلقى فجأة موجة من القوة ، ثم انطلق الغطاء الثقيل الذي يزن عدة أطنان بشكل مفاجئ لأكثر من عشرة أمتار قبل أن يصطدم بشدة بالأرض. أحد زواياها ثبتت نفسها بعمق داخل الحجر الأسود!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
