نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 16.2

رقصة اثنين

رقصة اثنين

الفصل 16.2 – رقصة اثنين

“سلاح الطاقة؟ باندورا؟ ” ضحك سو وتحدث. من الواضح أن تعبيره أصبح أكثر استرخاءً.

جعل لون شعرها الخاص ومظهرها إلى جانب ارتفاعها البالغ 170 سم ردها شيئًا قد يجعل الرجال ذوي الرغبات الأكثر قوة ينفثون الدم بشكل مباشر. ومع ذلك ، كانت حركاتها مختلفة تمامًا عن ردها. مسكت اليد اليمنى للسيدة الشابة ذات الشعر الأسود بقضيب معدني بطول نصف متر عليه رموز معقدة محفورة على سطحه. ضغطت على المفتاح الموجود أعلى هذا القضيب القصير ، ثم أضاء كلا الطرفين في نفس الوقت. بعد ذلك ، ظهر إشعاع أزرق مائي يبدو أنه يحمل المادة إلى الخارج ، مما ينتج عنه في الواقع نصل بطول متر من الضوء في كل طرف من طرفي القضيب!

 

كان نصلي الضوء منحنين قليلاً وأطلقوا إشعاعًا أزرق ضبابيًا. في هذه الأثناء ، كانت اليد اليمنى التي كانت تحمل مقبض نصل الضوء ذات الحدين تحتوي على خيوط من الضباب الأسود تلتف حولها. ومع ذلك ، فإن الطاقة المرعبة الموجودة داخل هذا الضباب لا يمكن أن تفلت من تصور سو. لم يكن ذلك ضبابًا ، بل لهبًا أسود!

ومع ذلك ، كانت باندورا مذهولة لأقل من ثانية قبل أن تركض بسرعة ، وتطارد في الاتجاه الذي ركض فيه سو. حتى وضعية الجري كانت رشيقة وخفيفة ، تحركت ساقاها النحيلة والطويلة ذات اللون الأبيض الثلجي بقوة ودفعت جسدها للأمام. تم إمساك هذا السيف الخفيف ذو النصل الأزرق بقبضة عكسية وحمله خلفها. جنبًا إلى جنب مع حركتها إلى الأمام ، أطلق نصل الضوء مسارات تشبه السحابة من الإشعاع الأزرق الذي اندمج مع ذيول اللهب الأسود ، مما أدى إلى إنتاج ما يشبه راية طويلة باللونين الأسود والأزرق!

“سلاح الطاقة؟ باندورا؟ ” ضحك سو وتحدث. من الواضح أن تعبيره أصبح أكثر استرخاءً.

لم يتوقع سو أبدًا أنه سيواجه مارثام وأربعة مختارين في ساحة المعركة. ومع ذلك ، فإن أجسادهم وحدها يجب أن تجعل سو يقترب من المليون ، لذلك لم يكن هناك سبب للمخاطرة بمهاجمة قاعدتهم. حتى أن سو كان لديه رغباته في مقابلة باندورا ، وكان الأمر تمامًا كما كان يعتقد. أخبرته غرائز جسده بما يجب أن يفعله:

في اللحظة التي تسربت فيها اليد اليمنى للسيدة الشابة بألسنة اللهب ، شعر بشدة بهالة باندورا من النيران. على الرغم من أن هذا النوع من المشاعر كان ضعيفًا ، إلا أن ذكرياته عن باندورا قد تم طبعها بالفعل في غرائز جسده ، لذلك على الرغم من أن مظهر الفتاة ذات الشعر الأسود كان مختلفًا تمامًا عن مظهر الفتاة الصغيرة ، إلا أنه لم يكن هناك أدنى جزء من التشابه ، لا يزال سو يتعرف عليها على الفور.

 

“ما زلت تتذكرني! أنا كذلك … “قبل أن تنتهي باندورا من جملتها ، رأت سو فجأة يستدير ، ثم بأقصى سرعة قام بالهرب!

مرت خمس دقائق ، لكن المسافة بين باندورا وسو لم تقل. هذا جعل وجهها يكشف عن تعبير آخر. ومع ذلك ، طالما لم يقطع مسافة ابعد، فلا بأس. لأنه لم يكن هناك أي طريقة لامتلاك سو للطاقة أكثر من ختم اللهب الأسود. بالنسبة للصبر ، كان لدى باندورا على ما يبدو كميات لا نهاية لها من الصبر. حتى لو استمرت هذه المطاردة لمدة عشر سنوات ، لم يكن مختلفًا عن ثانية واحدة بالنسبة لها.

“انتظر ، أنت …” توقف صراخها بالمثل في منتصف الطريق. اختفى سو لفترة طويلة في الظلام اللامتناهي. حتى لو سمعها تبكي ، فهو بالتأكيد لن يستدير.

زادت قدرة سو على المعالجة بالفعل بترتيب كامل من حيث الحجم ، مع الحفاظ على كل حركة يقوم بها بأقصى مستوى من الكفاءة. عندها فقط كان قادرًا على الركض بسرعة جعلت الآخرين عاجزين تمامًا عن الكلام.

وقفت باندورا في ذهول ، وكشف وجهها الصغير الجميل الذي يحمل القليل من السذاجة الطبيعية أخيرًا عن أثر للتعبير. كان عليها أن تنهي جملها في منتصف الطريق مرتين! كان هذا النوع من المشاعر غريبًا وغير مريح للغاية ، تمامًا مثل … تمامًا مثلما حدث عندما تعطل برنامج كمبيوتر مهم فجأة.

“ما زلت تتذكرني! أنا كذلك … “قبل أن تنتهي باندورا من جملتها ، رأت سو فجأة يستدير ، ثم بأقصى سرعة قام بالهرب!

ومع ذلك ، كانت باندورا مذهولة لأقل من ثانية قبل أن تركض بسرعة ، وتطارد في الاتجاه الذي ركض فيه سو. حتى وضعية الجري كانت رشيقة وخفيفة ، تحركت ساقاها النحيلة والطويلة ذات اللون الأبيض الثلجي بقوة ودفعت جسدها للأمام. تم إمساك هذا السيف الخفيف ذو النصل الأزرق بقبضة عكسية وحمله خلفها. جنبًا إلى جنب مع حركتها إلى الأمام ، أطلق نصل الضوء مسارات تشبه السحابة من الإشعاع الأزرق الذي اندمج مع ذيول اللهب الأسود ، مما أدى إلى إنتاج ما يشبه راية طويلة باللونين الأسود والأزرق!

اركض مع كل ما لديك!

تحركت باندورا التي كانت تجر هذا اللهب خلفها عبر البرية المظلمة ، تاركة وراءها مسارًا صارخًا في الظلام الكثيف الذي استمر في التألق دون أن يتشتت لفترة طويلة. نسفت الرياح القوية التي كانت تواجهها شعرها مباشرة ، ثم تم دفعه بالقوة إلى جانبي الجسم ، مما تسبب في إطلاق صرخات بائسة عن غير قصد.

لم يخطر ببال سو أبدًا أنه عندما ظهر جسد باندورا حقًا أمامه ، ستكون في الواقع سيدة شابة كبرت بالفعل ، علاوة على أنها سيدة شابة تتمتع بقوة هائلة! في عيون سو ، كل خلية من جسدها كله تحتوي على كميات لا حصر لها من القوة! بغض النظر عما إذا كان السيف الخفيف ذو النصل المزدوج أو اللهب الأسود الذي تسرب من جسدها ، فقد احتووا على القدرة على تدمير سو تمامًا. على الرغم من أن باندورا أخفت قوتها بذكاء ، إلا أنها لا تزال غير قادرة على الهروب من اكتشاف سو ، خاصة بعد أن امتص سو جزءًا من قوة المختارين الخمسة .

من الجانب ، بدت باندورا جميلة للغاية. كان وجهها الصغير الذي لا يزال يظهر بعض الطفولية جادًا ومركّزًا. المطاردة بعد أن أصبح سو بالفعل الشيء الوحيد الذي يدور في ذهنها. في هذه الأثناء ، كان لهذا الجسد النحيف والجميل قوة مرعبة. أثناء الجري ، ستظهر حفرة ضحلة هائلة كلما نزلت قدميها!

 

من منظور السرعة ، وصل هذا الجسم ذو اللهب الأسود خلفه بالفعل إلى الحد الأقصى. ومع ذلك ، بعد المطاردة لمدة دقيقة كاملة ، كان لا يزال أمامها بفارق كبير. هذا ترك باندورا تشعر بالدهشة للغاية. كانت هالة سو ضعيفة للغاية ، تقريبًا مثل النملة من ادراكها. ومع ذلك ، عرفت باندورا أنها بالتأكيد لن تفقد مسار سو. كانت العلاقة بينها وبين سو ضعيفة للغاية ، لكنها كانت مع ذلك عامل جذب غريزي لا يمكن قطعه. تمامًا مثلما تمكن سو من التعرف عليها فورًا باللهب الأسود ، حتى لو لم يتبقى سوى خلية واحدة وولد من جديد من تلك الخلية، فإن باندورا ستكون قادرة بالمثل على التعرف على سو.

 

مرت خمس دقائق ، لكن المسافة بين باندورا وسو لم تقل. هذا جعل وجهها يكشف عن تعبير آخر. ومع ذلك ، طالما لم يقطع مسافة ابعد، فلا بأس. لأنه لم يكن هناك أي طريقة لامتلاك سو للطاقة أكثر من ختم اللهب الأسود. بالنسبة للصبر ، كان لدى باندورا على ما يبدو كميات لا نهاية لها من الصبر. حتى لو استمرت هذه المطاردة لمدة عشر سنوات ، لم يكن مختلفًا عن ثانية واحدة بالنسبة لها.

لم يتوقع سو أبدًا أنه سيواجه مارثام وأربعة مختارين في ساحة المعركة. ومع ذلك ، فإن أجسادهم وحدها يجب أن تجعل سو يقترب من المليون ، لذلك لم يكن هناك سبب للمخاطرة بمهاجمة قاعدتهم. حتى أن سو كان لديه رغباته في مقابلة باندورا ، وكان الأمر تمامًا كما كان يعتقد. أخبرته غرائز جسده بما يجب أن يفعله:

الشيء الوحيد الذي جعلها تشعر ببعض الإزعاج هو أن ختم اللهب الأسود كان قويًا جدًا وقويًا لدرجة أنه كان من الصعب التحكم فيه. إذا لم يكن بسبب ذلك ، فكيف كان بإمكان سو أن يفر حتى الآن؟

استمرت باندورا في ملاحقته بلا هوادة. على الرغم من أن المسافة لم تقترب أبدًا ، لم يستطع سو أن يضللها. بناءً على سرعة استنفاد الطاقة لديه ، يمكن أن يستمر سو لمدة نصف ساعة أخرى على الأكثر.

في الليل اللامحدود ، كان سو مثل قطعة من الدخان بينما كان يتجول في البرية. لم يكن يعرف كم مضى منذ أن ركز فقط على الجري. في الوقت الحالي ، لم يكبح نفسه من أي شيء ، واستخرج كل قطرة من الإمكانات من داخله. كان عقله يدور بشكل محموم ، حسب كل نقطة هبطت عليها قدمه ، وضغط الرياح ، وكذلك أفضل طريق أمامه.

الشيء الوحيد الذي جعلها تشعر ببعض الإزعاج هو أن ختم اللهب الأسود كان قويًا جدًا وقويًا لدرجة أنه كان من الصعب التحكم فيه. إذا لم يكن بسبب ذلك ، فكيف كان بإمكان سو أن يفر حتى الآن؟

ألقى البندقية الهجومية جانبا ، وحتى بندقية القنص تم رميها بعيدًا. من الواضح أن الذخيرة على جسده لم تكن استثناءً. بصرف النظر عن الرصاصة الواحدة من الرصاصات البيولوجية الخاصة ، فقد تخلص من جميع العينات التي كانت بحوزته من جسد مارثام! فعل سو بالفعل كل ما في وسعه لتخفيف وزن جسده ، وركض للأمام وكأنه فقد عقله!

“سلاح الطاقة؟ باندورا؟ ” ضحك سو وتحدث. من الواضح أن تعبيره أصبح أكثر استرخاءً.

ركض سو للنجاة بحياته بينما كان يضحك بمرارة في الداخل. كان من المفترض أن يكون هدف ساحة المعركة هذه المرة بسيطًا للغاية ، وكان ذلك فقط لإنقاذ التابعين المحاصرين وريكاردو ، ثم التوجه شمالًا للاستيلاء على قاعدة العمليات الأمامية لـ عقارب الكارثة. يجب أن يكون هناك ما يكفي لمبادلة مليون. إذا كان ذلك ممكنًا ، فقد أراد معرفة ما إذا كان بإمكانه وضع يديه على باندورا. أما بالنسبة لما سيفعله بمجرد القبض عليها ، فما زال سو لم يفكر في الأمر. كان يعتقد أنه عندما يرى باندورا ، فإن غرائزه ستخبره بما يجب عليه فعله.

جعل لون شعرها الخاص ومظهرها إلى جانب ارتفاعها البالغ 170 سم ردها شيئًا قد يجعل الرجال ذوي الرغبات الأكثر قوة ينفثون الدم بشكل مباشر. ومع ذلك ، كانت حركاتها مختلفة تمامًا عن ردها. مسكت اليد اليمنى للسيدة الشابة ذات الشعر الأسود بقضيب معدني بطول نصف متر عليه رموز معقدة محفورة على سطحه. ضغطت على المفتاح الموجود أعلى هذا القضيب القصير ، ثم أضاء كلا الطرفين في نفس الوقت. بعد ذلك ، ظهر إشعاع أزرق مائي يبدو أنه يحمل المادة إلى الخارج ، مما ينتج عنه في الواقع نصل بطول متر من الضوء في كل طرف من طرفي القضيب!

لم يتوقع سو أبدًا أنه سيواجه مارثام وأربعة مختارين في ساحة المعركة. ومع ذلك ، فإن أجسادهم وحدها يجب أن تجعل سو يقترب من المليون ، لذلك لم يكن هناك سبب للمخاطرة بمهاجمة قاعدتهم. حتى أن سو كان لديه رغباته في مقابلة باندورا ، وكان الأمر تمامًا كما كان يعتقد. أخبرته غرائز جسده بما يجب أن يفعله:

 

اركض مع كل ما لديك!

الشيء الوحيد الذي جعلها تشعر ببعض الإزعاج هو أن ختم اللهب الأسود كان قويًا جدًا وقويًا لدرجة أنه كان من الصعب التحكم فيه. إذا لم يكن بسبب ذلك ، فكيف كان بإمكان سو أن يفر حتى الآن؟

لم يخطر ببال سو أبدًا أنه عندما ظهر جسد باندورا حقًا أمامه ، ستكون في الواقع سيدة شابة كبرت بالفعل ، علاوة على أنها سيدة شابة تتمتع بقوة هائلة! في عيون سو ، كل خلية من جسدها كله تحتوي على كميات لا حصر لها من القوة! بغض النظر عما إذا كان السيف الخفيف ذو النصل المزدوج أو اللهب الأسود الذي تسرب من جسدها ، فقد احتووا على القدرة على تدمير سو تمامًا. على الرغم من أن باندورا أخفت قوتها بذكاء ، إلا أنها لا تزال غير قادرة على الهروب من اكتشاف سو ، خاصة بعد أن امتص سو جزءًا من قوة المختارين الخمسة .

 

أثناء الجري بسرعة عالية ، كان سو يولد صورًا ثلاثية الأبعاد في وعيه كل ثانية ، والنقطة المركزية ، بالطبع ، هي باندورا التي كانت تطارده عن كثب. بعد دمج الرؤية بالأشعة تحت الحمراء والإحساس بعيد المدى ، كان سو قريبًا بالفعل من تشكيل قدرة إدراك جديدة تمامًا ، وكانت هذه الخريطة البانورامية تجسيدًا لهذه القدرة على وجه التحديد. باستخدام مزيج من قدرات الإدراك المختلفة التي اكتسبها ، ثم باستخدام حسابه عالي السرعة لتعويض الجزء المتبقي ، كان هذا هو العرض الكامل لهذه القدرة. يتطلب هذا مستويات عالية للغاية من القدرة الحسابية ، بالإضافة إلى كميات كبيرة من نقاط التطور. عندما يتم تشكيل القدرة بالكامل ، سيكون قادرًا على الحفاظ على هذه الخريطة البانورامية في جميع الأوقات وأيضًا زيادة نطاقها.

 

إذا بالغ أحدهم قليلاً ، ضمن النطاق الذي تغطيه الخريطة البانورامية ، فسيتم استشعار كل شيء تقريبًا بواسطة سو ، وسيتم ملاحظة جميع التغييرات. كان هذا ما يسمى بالعلم المطلق الذي تحدث عنه سو.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) أثناء الجري بسرعة عالية ، كان سو يولد صورًا ثلاثية الأبعاد في وعيه كل ثانية ، والنقطة المركزية ، بالطبع ، هي باندورا التي كانت تطارده عن كثب. بعد دمج الرؤية بالأشعة تحت الحمراء والإحساس بعيد المدى ، كان سو قريبًا بالفعل من تشكيل قدرة إدراك جديدة تمامًا ، وكانت هذه الخريطة البانورامية تجسيدًا لهذه القدرة على وجه التحديد. باستخدام مزيج من قدرات الإدراك المختلفة التي اكتسبها ، ثم باستخدام حسابه عالي السرعة لتعويض الجزء المتبقي ، كان هذا هو العرض الكامل لهذه القدرة. يتطلب هذا مستويات عالية للغاية من القدرة الحسابية ، بالإضافة إلى كميات كبيرة من نقاط التطور. عندما يتم تشكيل القدرة بالكامل ، سيكون قادرًا على الحفاظ على هذه الخريطة البانورامية في جميع الأوقات وأيضًا زيادة نطاقها.

كانت نسخة سو الحالية من القدرة لا تزال غير كاملة. لم يتمكن من إنشاء الخريطة البانورامية إلا بشكل متقطع ، ولم تكن السرعة التي يتعامل بها دماغه مع المعلومات بالسرعة الكافية أيضًا. على هذا النحو ، سيتم التغاضي عن العديد من التفاصيل الدقيقة. إذا كانت لديه القدرة الكاملة ، لكان سو قد ركض على الفور. كيف يمكن أن يحدث هذا التبادل الغريب للكلمات بينهما؟

 

استمر قلب سو في الخفقان. كانت السرعة التي تصل إلى عدة مئات من المرات في الدقيقة أكبر بكثير من سرعة قلب الإنسان. كان يضخ الدم باستمرار إلى أجزاء مختلفة من جسده ، ولكن إذا كان عليه أن يعتمد فقط على قوة قلب واحد ، فهذا بعيد عن أن يكون كافياً لمواكبة استهلاك جسده. في الوقت الحالي ، داخل جسده ، كان هناك أكثر من عشرة أماكن تندمج فيها عضلاته وأوعيته الدموية معًا ، وتتوسع وتتقلص بنفس إيقاع قلبه كما لو كانت قلوبًا صغيرة. بالإضافة إلى ذلك ، في كل زاوية، كل نظام في جسده ، لديهم احتياطيات من الطاقة. في هذه اللحظة ، اندلعت جميعها ، مما أدى إلى تلبية احتياجاته الهائلة من الطاقة.

لم يتوقع سو أبدًا أنه سيواجه مارثام وأربعة مختارين في ساحة المعركة. ومع ذلك ، فإن أجسادهم وحدها يجب أن تجعل سو يقترب من المليون ، لذلك لم يكن هناك سبب للمخاطرة بمهاجمة قاعدتهم. حتى أن سو كان لديه رغباته في مقابلة باندورا ، وكان الأمر تمامًا كما كان يعتقد. أخبرته غرائز جسده بما يجب أن يفعله:

زادت قدرة سو على المعالجة بالفعل بترتيب كامل من حيث الحجم ، مع الحفاظ على كل حركة يقوم بها بأقصى مستوى من الكفاءة. عندها فقط كان قادرًا على الركض بسرعة جعلت الآخرين عاجزين تمامًا عن الكلام.

ومع ذلك ، كانت باندورا مذهولة لأقل من ثانية قبل أن تركض بسرعة ، وتطارد في الاتجاه الذي ركض فيه سو. حتى وضعية الجري كانت رشيقة وخفيفة ، تحركت ساقاها النحيلة والطويلة ذات اللون الأبيض الثلجي بقوة ودفعت جسدها للأمام. تم إمساك هذا السيف الخفيف ذو النصل الأزرق بقبضة عكسية وحمله خلفها. جنبًا إلى جنب مع حركتها إلى الأمام ، أطلق نصل الضوء مسارات تشبه السحابة من الإشعاع الأزرق الذي اندمج مع ذيول اللهب الأسود ، مما أدى إلى إنتاج ما يشبه راية طويلة باللونين الأسود والأزرق!

استمرت باندورا في ملاحقته بلا هوادة. على الرغم من أن المسافة لم تقترب أبدًا ، لم يستطع سو أن يضللها. بناءً على سرعة استنفاد الطاقة لديه ، يمكن أن يستمر سو لمدة نصف ساعة أخرى على الأكثر.

في الليل اللامحدود ، كان سو مثل قطعة من الدخان بينما كان يتجول في البرية. لم يكن يعرف كم مضى منذ أن ركز فقط على الجري. في الوقت الحالي ، لم يكبح نفسه من أي شيء ، واستخرج كل قطرة من الإمكانات من داخله. كان عقله يدور بشكل محموم ، حسب كل نقطة هبطت عليها قدمه ، وضغط الرياح ، وكذلك أفضل طريق أمامه.

مع نصف ساعة من الوقت ، يمكنه الركض لمسافة مائة كيلومتر. إذا اتجه نحو مدينة التنين ، فسيكون ذلك كافياً للتوجه إلى حلقة الدفاع الأساسية. بمجرد أن فكر في هذا ، قام سو بتعديل مساره على الفور ، مما أدى إلى ظهور خطوط من رياح الصفير الحادة. ثم توجه مباشرة إلى مدينة التنين! عدلت باندورا مسارها أيضًا ، وطاردته عن كثب.

“انتظر ، أنت …” توقف صراخها بالمثل في منتصف الطريق. اختفى سو لفترة طويلة في الظلام اللامتناهي. حتى لو سمعها تبكي ، فهو بالتأكيد لن يستدير.

 

 

 

“ما زلت تتذكرني! أنا كذلك … “قبل أن تنتهي باندورا من جملتها ، رأت سو فجأة يستدير ، ثم بأقصى سرعة قام بالهرب!

 

 

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) أثناء الجري بسرعة عالية ، كان سو يولد صورًا ثلاثية الأبعاد في وعيه كل ثانية ، والنقطة المركزية ، بالطبع ، هي باندورا التي كانت تطارده عن كثب. بعد دمج الرؤية بالأشعة تحت الحمراء والإحساس بعيد المدى ، كان سو قريبًا بالفعل من تشكيل قدرة إدراك جديدة تمامًا ، وكانت هذه الخريطة البانورامية تجسيدًا لهذه القدرة على وجه التحديد. باستخدام مزيج من قدرات الإدراك المختلفة التي اكتسبها ، ثم باستخدام حسابه عالي السرعة لتعويض الجزء المتبقي ، كان هذا هو العرض الكامل لهذه القدرة. يتطلب هذا مستويات عالية للغاية من القدرة الحسابية ، بالإضافة إلى كميات كبيرة من نقاط التطور. عندما يتم تشكيل القدرة بالكامل ، سيكون قادرًا على الحفاظ على هذه الخريطة البانورامية في جميع الأوقات وأيضًا زيادة نطاقها.

 

ألقى البندقية الهجومية جانبا ، وحتى بندقية القنص تم رميها بعيدًا. من الواضح أن الذخيرة على جسده لم تكن استثناءً. بصرف النظر عن الرصاصة الواحدة من الرصاصات البيولوجية الخاصة ، فقد تخلص من جميع العينات التي كانت بحوزته من جسد مارثام! فعل سو بالفعل كل ما في وسعه لتخفيف وزن جسده ، وركض للأمام وكأنه فقد عقله!

 

لم يتوقع سو أبدًا أنه سيواجه مارثام وأربعة مختارين في ساحة المعركة. ومع ذلك ، فإن أجسادهم وحدها يجب أن تجعل سو يقترب من المليون ، لذلك لم يكن هناك سبب للمخاطرة بمهاجمة قاعدتهم. حتى أن سو كان لديه رغباته في مقابلة باندورا ، وكان الأمر تمامًا كما كان يعتقد. أخبرته غرائز جسده بما يجب أن يفعله:

 

 

 

 

 

الترجمة: Hunter 

 

اركض مع كل ما لديك!

الترجمة: Hunter 

من منظور السرعة ، وصل هذا الجسم ذو اللهب الأسود خلفه بالفعل إلى الحد الأقصى. ومع ذلك ، بعد المطاردة لمدة دقيقة كاملة ، كان لا يزال أمامها بفارق كبير. هذا ترك باندورا تشعر بالدهشة للغاية. كانت هالة سو ضعيفة للغاية ، تقريبًا مثل النملة من ادراكها. ومع ذلك ، عرفت باندورا أنها بالتأكيد لن تفقد مسار سو. كانت العلاقة بينها وبين سو ضعيفة للغاية ، لكنها كانت مع ذلك عامل جذب غريزي لا يمكن قطعه. تمامًا مثلما تمكن سو من التعرف عليها فورًا باللهب الأسود ، حتى لو لم يتبقى سوى خلية واحدة وولد من جديد من تلك الخلية، فإن باندورا ستكون قادرة بالمثل على التعرف على سو.

 

“سلاح الطاقة؟ باندورا؟ ” ضحك سو وتحدث. من الواضح أن تعبيره أصبح أكثر استرخاءً.

“ما زلت تتذكرني! أنا كذلك … “قبل أن تنتهي باندورا من جملتها ، رأت سو فجأة يستدير ، ثم بأقصى سرعة قام بالهرب!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط