نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 1.2

العودة إلى البداية

العودة إلى البداية

الفصل 1.2 – العودة إلى البداية

على الرغم من أن سو تصرف بشكل بارد إلى درجة كونه خاليا تمامًا من التعبيرات ، إلا أن ذلك لم يكن سوى نوع من الغريزة التي تحافظ على ذاته خلال أكثر البيئات قساوة. بالإضافة إلى ذلك ، سيشعر سو دائمًا بإحساس غامض بالخطر من حوله ، كما لو كان يتم ملاحظته سراً من قبل عدوه الطبيعي. هذا هو السبب في أنه يتجنب الناس بعناية ويختار عدم تكوين أي صداقات.

ابتسم سو كذلك. هو ، الذي لم يكن أبدًا جيدًا في الكلام ، استمر في التزام الصمت.

 

بعد أن ضحك عدة مرات ، بدأ ريكاردو يشعر بألم شديد لدرجة أنه بدأ يلهث. لم يستطع إلا أن يمسك سو ليثبت نفسه. عندما رأى الممرضة التي كانت تكبت نصف ضحكها من جانب زوايا عينيه ، مدت يده اليمنى فجأة ، وبقوة أتت من من يعرف أين ، ضغطت بقوة على صدرها المكشوف إلى حد كبير. أطلقت هذه الممرضة التي لديها جسم مثير نوعًا ما صرخة إنذار ، لكن طريقتها في الابتعاد عن الطريق بدت أكثر مرحًا.

عندما جلس أمام هيلين ، بدأ قلب سو ينبض بسرعة مخيبة للآمال. لم يكن لدى هيلين أي قدرات ، ولا حتى مستوى واحد. إذا لم يأخذ المرء عقلها الغريب والشعور الغير عادي الذي أعطته في الاعتبار ، فستكون امرأة طبيعية تمامًا. ومع ذلك ، فإن مزاجها اللاإنساني جعلها تبدو بغض النظر عن الطريقة التي حاول بها سو ، لا يمكنه ربطها بكونها مثيرة.

تحسس ريكاردو عدة مرات قبل أن يتركها. ابتسم لها وقال ، “أنا بخير ، يمكنك المغادرة أولاً.”

ابتسم سو قليلا. لم ينظر حتى إلى الوثائق الموجودة أمامه قبل أن يقول: “لا أعتقد أن هذه أمور يجب أن اتعامل معها. يمكن لذاتك الموقرة أن تجد المقدم كافين وماريا بدلاً من ذلك. يجب أن يكونوا هم من يقدمون تفسيرا لذاتك الموقرة”.

أعطت الممرضة ريكاردو نظرة أخرى ، وفقط بعد أن قررت أنه ربما لن يموت على الفور بعد مغادرتها. قبل أن تمشي عبر الباب ، كانت لا تزال تنظر إلى سو ، وعيناها تموجان بأمواج مليئة بالمغازلة غير المقنعة.

لم تقل هيلين شيئًا. ومع ذلك ، كان من الواضح أنه على الرغم من أن عيناها كانتا على وجه سو ، إلا أن عقلها كان في مكان آخر. وجه هيلين الذي لم يكن يحتوي على أي عاطفة بشكل طبيعي لم يكشف عن أفكارها ، لكن سو شعر بقليل من العاطفة من عينيها ، والتي بدت وكأنها حزينة. حول القليل من الحزن هيلين من قطعة آلية إلى شخص عادي.

منذ اليوم الذي أزيلت فيه الضمادات التي تغطي جسده ، اعتاد سو على رؤية كل من النساء والرجال يتسللون بنظرات جشعة أو ينظرون إليه بمغازلة. تجاه تلميحات هذه الممرضة ، بقي بشكل طبيعي غير مبال. ومع ذلك ، لاحظ سو ، الذي كان يمتلك تصورًا حادًا بشكل استثنائي ، أن النظرة التي أرسلتها الممرضة إلى ريكاردو كانت أكثر حماسة بعدة مرات من تلك المرسلة إليه ، لدرجة أنها احتوت على القليل من الجنون.

بدا أن ريكاردو قد شعر بما كان يفكر فيه سو وضحك فجأة في ظروف غامضة. “هل تعرف لماذا تشعر بحماسة تجاهي أكثر منك؟”

لم يشعر سو أبدًا بالفخر بمظهره الخاص ، وبدلاً من ذلك فكر في الأمر على أنه شيء مزعج. ومع ذلك ، لسبب ما ، مع زيادة قدراته ، شعر سو كما لو أن مظهره يتغير بالمثل. على أقل تقدير ، من وجهة نظر معظم الناس ، أصبح سو حاليًا أكثر وأكثر جمالًا. صحيح جميل. كانت هذه صفة مناسبة للغاية. حتى لو وقف بجانب بيرسيفوني ، فلن يبدو سو أدنى من ذلك بكثير.

 

بدا أن ريكاردو قد شعر بما كان يفكر فيه سو وضحك فجأة في ظروف غامضة. “هل تعرف لماذا تشعر بحماسة تجاهي أكثر منك؟”

على الرغم من أن سو تصرف بشكل بارد إلى درجة كونه خاليا تمامًا من التعبيرات ، إلا أن ذلك لم يكن سوى نوع من الغريزة التي تحافظ على ذاته خلال أكثر البيئات قساوة. بالإضافة إلى ذلك ، سيشعر سو دائمًا بإحساس غامض بالخطر من حوله ، كما لو كان يتم ملاحظته سراً من قبل عدوه الطبيعي. هذا هو السبب في أنه يتجنب الناس بعناية ويختار عدم تكوين أي صداقات.

لاحظ سو الاختلاف في سلوك الممرضة ، لكنه لم يعتقد أنه شيء يستحق التفكير كثيرًا فيه. على هذا النحو ، أجاب بابتسامة ، “لا يهم”.

هز ريكاردو رأسه. ربت على كتف سو وقال وهو يضحك ، “لا تتصرف دائمًا مثل هذا الشخص الرائع! عليك أن تعرف أن معظم الناس الذين يشكلون هذا العالم هم أشخاص عاديون. فقط إذا نظرت إليها من وجهة نظرهم ستتمكن من فهمها. على سبيل المثال ، ستحصل تلك المرأة الآن على 100 يوان مني في كل مرة تسمح لي أن اتحسس بها. هذا ليس شيئًا وعدت به ، لكنني سأدفع لها دائمًا ، لذلك أصبح نوعًا من الاتفاق. عندما يتم علاج إصاباتي ، لا أمانع في قضاء بعض الليالي العاطفية معها ، لذلك قد يتضاعف دخلها هذا العام. هذا ليس نوعًا من الوعد أيضًا ، لكنني سأدفع. ليس لديها مواهب طبيعية ولن تنتج مستويات عالية من القدرات ، لذلك لن تتمكن أبدًا من أن تصبح فردًا رائعًا. بالنسبة لها ، المال هو الشيء الأكثر واقعية ، وكذلك الشيء الأكثر موثوقية. هل تفهم الآن لماذا أنا أكثر وسامة منك؟ لماذا على الرغم من أنني لست رائعًا مثلك ، فإنها ستحبني أكثر؟ “

بعد أن ضحك عدة مرات ، بدأ ريكاردو يشعر بألم شديد لدرجة أنه بدأ يلهث. لم يستطع إلا أن يمسك سو ليثبت نفسه. عندما رأى الممرضة التي كانت تكبت نصف ضحكها من جانب زوايا عينيه ، مدت يده اليمنى فجأة ، وبقوة أتت من من يعرف أين ، ضغطت بقوة على صدرها المكشوف إلى حد كبير. أطلقت هذه الممرضة التي لديها جسم مثير نوعًا ما صرخة إنذار ، لكن طريقتها في الابتعاد عن الطريق بدت أكثر مرحًا.

“لقد دفعت دائمًا في الماضي أيضًا.” عبس سو. كان هذا هو مبدأه. ومع ذلك ، فقد فهم بوضوح أنه عندما كان في البرية ، كان فقيراً للغاية ، لذلك لا توجد طريقة يمكن مقارنتها بشخص مثل ريكاردو بدعم من عائلة من ورائه. حتى الآن ، ما زال لا يفعل أشياء مثل فعل ريكاردو. تذكر سو على الفور أن بيرسيفوني كانت لا تزال تحمل ديونًا ضخمة.

 

ابتسم ريكاردو وقال ، “ليس هذا ما قصدته. لم يكن لدي أي شيء أفعله بينما كنت مستلقيا في المستشفى لمدة يومين وأطلق العنان لخيالي. كنت أتساءل ، ما الذي جعلنا نفكر في أنفسنا في مكان مرتفع فوق أي شخص آخر بحيث يمكننا أن نودي بحياة الآخرين بشكل عرضي؟ والإجابة التي جئت إليها كانت القدرات. نحن ، بقدراتنا ، أمام العصابات الذين يعيشون في البرية ، مثل الآلهة. يمكننا أن نفعل ما نشاء دون أن نتلقى أي قيود ، لأنه لا توجد وسيلة يمكن أن يشكل بها هؤلاء العصابات تهديدًا لنا. وبالمثل ، عندما يظهر أمامنا من لديهم مستويات أعلى من القدرات ، يمكنهم فعل ما يريدون بنا أيضًا. هذا هو السبب في أننا اعتدنا على تركيز انتباهنا على أجسام المستخدمين ذوي القدرات العالية وغض الطرف عن غالبية الأشخاص العاديين الذين ليس لديهم قدرات “.

بعد أن كان نصف مقتنع ، نصف مجبر من قبل بيرسيفوني على الانضمام إلى راكب التنين الاسود ، تغير عالم سو تمامًا. المهمات التي لا تنتهي ، والبضائع الوفيرة ، والقدرات القوية والمعقدة ، فضلاً عن العلاقات الإنسانية الملتوية والمتشابكة ؛ كانت هذه كل الأشياء التي لم تكن لديه من قبل. تم تنفيذ المعارك بشكل مستمر ، وكان الأعداء أقوى وأكثر دهاءً من أولئك الذين واجههم من قبل. وبالمثل ، فإن ما حصل عليه في المقابل كان وفيرًا جدًا. على سبيل المثال ، كانت الزيادة في قدراته التي حصل عليها في عام واحد معادلة لمجموع عدة سنوات في الماضي. بالطبع ، كانت هناك بعض الأشياء التي لا يمكن استبدالها وتحتاج إلى وقت لتتراكم ، مثل المعرفة القتالية.

بدأ سو يفكر في هذا الأمر.

لإظهار النعومة لأولئك الذين يهتم بهم ، ولإظهار الصلابة تجاه أولئك الذين كانوا ضده ، لم يشعر سو أن هذا كان خطأ. فقط ، بعد مغادرة مادلين ، لم تتح له الفرصة أبدًا للكشف عن أي نعومة خلال تلك السنوات السبع.

“ربما هذا العالم لا ينتمي إلينا ، وبدلاً من ذلك ينتمي إلى هؤلاء الأشخاص العاديين الذين يتعرضون للدهس بصمت.”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) كشف سو ابتسامة مريرة واستدار ببطء.

تمامًا كما بدأ سو بالتفكير في الآثار الكامنة وراء هذه الكلمات ، قال ريكاردو الذي بدا وكأنه رجل حكيم فجأة بابتسامة غريبة على وجهه ، وبصوت مكبوت وغامض إلى حد ما ، “هيي! دعنا لا نتحدث عن هذه الأشياء المملة بعد الآن. اخي هل تعلم انني اكتشفت رائعا يدخن هنا! لا يمكنك حتى تخيل مدى جاذبيتها! “

لم تقل هيلين شيئًا. ومع ذلك ، كان من الواضح أنه على الرغم من أن عيناها كانتا على وجه سو ، إلا أن عقلها كان في مكان آخر. وجه هيلين الذي لم يكن يحتوي على أي عاطفة بشكل طبيعي لم يكشف عن أفكارها ، لكن سو شعر بقليل من العاطفة من عينيها ، والتي بدت وكأنها حزينة. حول القليل من الحزن هيلين من قطعة آلية إلى شخص عادي.

“جمالًا رائعا يدخن؟” نحو التغيير المفاجئ في تعبير ريكاردو الذي ترك سو بين الضحك والدموع ، بغض النظر عن كيفية تفكير سو في الأمر ، لم يستطع التفكير في أي امرأة جميلة تدخن في هذا المستشفى بأكمله ، وقد رأى كل ممرضة وطبيب في هذا المستشفى. ما لم يكن ريكاردو يعتقد أن الممرضة الآن مجرد جمال رائع؟ في هذه الحالة ، سيبدأ سو في الشك في ذوقه.

على الرغم من أن سو تصرف بشكل بارد إلى درجة كونه خاليا تمامًا من التعبيرات ، إلا أن ذلك لم يكن سوى نوع من الغريزة التي تحافظ على ذاته خلال أكثر البيئات قساوة. بالإضافة إلى ذلك ، سيشعر سو دائمًا بإحساس غامض بالخطر من حوله ، كما لو كان يتم ملاحظته سراً من قبل عدوه الطبيعي. هذا هو السبب في أنه يتجنب الناس بعناية ويختار عدم تكوين أي صداقات.

ربما كانت النساء موضوعًا غالبًا ما يشاركه الرجال. تألقت عيون ريكاردو بإشراق لامع. سحب سو ، وبصوت يكاد لا يمكن سماعه ، قال ، “اسمها … هيلين!”

“سو؟” نظر المقدم إلى وثيقة في يديه ثم حدق في سو بعينيه الصغيرتين والحمراء قبل أن يسأل.

“هيلين ؟!” صرخ سو على الفور. إذا تم نطق أي اسم آخر بدلاً من ذلك ، فلن تكون ردة فعله قوية . أضاف سو على الفور دون أن يأخذ الوقت الكافي للتفكير ، “هل تجد أن الباردة الجليدية التي تشبه الالة مثيرة ؟”

بدا هذا وكأنه الشخص المهم تمامًا ، هذا ما اعتقده سو. نظم متعلقاته قبل أن يتبع الموظفة في المقر العام. بعد عدة دقائق ، كان سو يقف بالفعل في الطابق الثاني من المقر أمام مكتب المقدم جوليو. بعد أن أبلغت الموظفة عن وصولها عبر نظام الاتصال ، تردد صوت خشن من السماعة المجاورة للغرفة. “دعيه يدخل!”

أخذ ريكاردو نفسًا عميقًا ، وقال من خلال أسنانه المشدودة ، “مثيرة بشكل لا يوصف!”

 

وجد سو فجأة أن جو الغرفة غريب بعض الشيء. قبل أن يتاح له الوقت للالتفاف ، قالت الباردة والجليدية التي تشبه الآلة بصوت لا يتغير إلى الأبد. “من تسمي الباردة والجليدية التي تشبه الآلة؟”

 

كشف سو ابتسامة مريرة واستدار ببطء.

الفصل 1.2 – العودة إلى البداية

لم يستطع حقًا فهم كيف ، بقدراته الإدراكية ، لم يكن قادرًا تمامًا على ملاحظة أن هيلين قد وقفت وراءه بالفعل؟ هل يمكن أن يكون ريكاردو قد جذب انتباهه بالكامل؟

لاحظ سو الاختلاف في سلوك الممرضة ، لكنه لم يعتقد أنه شيء يستحق التفكير كثيرًا فيه. على هذا النحو ، أجاب بابتسامة ، “لا يهم”.

“القائد الملازم سو ، من فضلك اتبعني.” بعد أن تحدثت ببرود ، استدارت وغادرت الغرفة. هز سو رأسه بلا حول ولا قوة وتبعها.

ابتسم سو كذلك. هو ، الذي لم يكن أبدًا جيدًا في الكلام ، استمر في التزام الصمت.

قبل مغادرة الغرفة ، ألقى سو نظرة على ريكاردو. لقد رأى أن ريكاردو كان لا يزال يحدق في شخصية هيلين المنسحبة بعيون مليئة بالافتتان.

“جمالًا رائعا يدخن؟” نحو التغيير المفاجئ في تعبير ريكاردو الذي ترك سو بين الضحك والدموع ، بغض النظر عن كيفية تفكير سو في الأمر ، لم يستطع التفكير في أي امرأة جميلة تدخن في هذا المستشفى بأكمله ، وقد رأى كل ممرضة وطبيب في هذا المستشفى. ما لم يكن ريكاردو يعتقد أن الممرضة الآن مجرد جمال رائع؟ في هذه الحالة ، سيبدأ سو في الشك في ذوقه.

عندما تبع هيلين في المختبر ، شعر بالقلق بعض الشيء أيضًا. ما شعر به لم يكن خوفًا ، بل إحراجًا قليلًا ، تمامًا مثل طفل تم القبض عليه بعد أن فعل شيئًا خاطئًا.

يمكن رؤية الأوردة النادرة المحتقنة بالدم في عينيها ، وكان هناك إجهاد يتدلى من زوايا عينيها لا يمكن أن يتناثر. بدا أن مقدار الإرهاق الذي عانت منه خلال هذه الفترة الزمنية لم يكن خفيفًا أيضًا.

على الرغم من أن سو تصرف بشكل بارد إلى درجة كونه خاليا تمامًا من التعبيرات ، إلا أن ذلك لم يكن سوى نوع من الغريزة التي تحافظ على ذاته خلال أكثر البيئات قساوة. بالإضافة إلى ذلك ، سيشعر سو دائمًا بإحساس غامض بالخطر من حوله ، كما لو كان يتم ملاحظته سراً من قبل عدوه الطبيعي. هذا هو السبب في أنه يتجنب الناس بعناية ويختار عدم تكوين أي صداقات.

الترجمة: Hunter 

بعد أن كان نصف مقتنع ، نصف مجبر من قبل بيرسيفوني على الانضمام إلى راكب التنين الاسود ، تغير عالم سو تمامًا. المهمات التي لا تنتهي ، والبضائع الوفيرة ، والقدرات القوية والمعقدة ، فضلاً عن العلاقات الإنسانية الملتوية والمتشابكة ؛ كانت هذه كل الأشياء التي لم تكن لديه من قبل. تم تنفيذ المعارك بشكل مستمر ، وكان الأعداء أقوى وأكثر دهاءً من أولئك الذين واجههم من قبل. وبالمثل ، فإن ما حصل عليه في المقابل كان وفيرًا جدًا. على سبيل المثال ، كانت الزيادة في قدراته التي حصل عليها في عام واحد معادلة لمجموع عدة سنوات في الماضي. بالطبع ، كانت هناك بعض الأشياء التي لا يمكن استبدالها وتحتاج إلى وقت لتتراكم ، مثل المعرفة القتالية.

أعطت الممرضة ريكاردو نظرة أخرى ، وفقط بعد أن قررت أنه ربما لن يموت على الفور بعد مغادرتها. قبل أن تمشي عبر الباب ، كانت لا تزال تنظر إلى سو ، وعيناها تموجان بأمواج مليئة بالمغازلة غير المقنعة.

المعارك التي لا نهاية لها وشديدة الحدة التي لا يمكن خوضها في كثير من الأحيان بدون الجنود جلبت له شيئًا آخر ، على ما يبدو أنه حصل على عدد قليل من الأصدقاء. أصدقائي ، كان هذا شيئًا لم يكن أبدًا جزءًا من قاموس سو. فقط خلال معركة الحياة والموت يمكن رؤية قلب المرء الحقيقي. على سبيل المثال ، قاتل كل من هيلين وريكاردو وحتى لي جاولي ولي وكين ، بغض النظر عن السبب وراء قراراتهم ، من جانب سو. حتى في أخطر الأوقات ، لم يتراجعوا. كان لسو ، الذي كان يتمتع بذاكرة أبدية ، ذاكرة يمكن مقارنتها تمامًا بنظام الكمبيوتر. ومع ذلك ، حتى لو كانت ذاكرته مفقودة للغاية ، فلن ينسى هذه الأشياء.

بدا هذا وكأنه الشخص المهم تمامًا ، هذا ما اعتقده سو. نظم متعلقاته قبل أن يتبع الموظفة في المقر العام. بعد عدة دقائق ، كان سو يقف بالفعل في الطابق الثاني من المقر أمام مكتب المقدم جوليو. بعد أن أبلغت الموظفة عن وصولها عبر نظام الاتصال ، تردد صوت خشن من السماعة المجاورة للغرفة. “دعيه يدخل!”

كما شعر سو بالخوف. عندما يواجه أعداء أقوياء ، سيشعر أيضًا بالخوف ، لكن المزيد من خوفه جاء من أولئك الذين يقفون إلى جانبه. سيكون قلقًا بشأن مادلين ، ويشعر بالقلق من عالم بيرسيفوني الصعب ، وسيشعر أيضًا بالقلق من إصابات ريكاردو.

عندما جلس أمام هيلين ، بدأ قلب سو ينبض بسرعة مخيبة للآمال. لم يكن لدى هيلين أي قدرات ، ولا حتى مستوى واحد. إذا لم يأخذ المرء عقلها الغريب والشعور الغير عادي الذي أعطته في الاعتبار ، فستكون امرأة طبيعية تمامًا. ومع ذلك ، فإن مزاجها اللاإنساني جعلها تبدو بغض النظر عن الطريقة التي حاول بها سو ، لا يمكنه ربطها بكونها مثيرة.

لإظهار النعومة لأولئك الذين يهتم بهم ، ولإظهار الصلابة تجاه أولئك الذين كانوا ضده ، لم يشعر سو أن هذا كان خطأ. فقط ، بعد مغادرة مادلين ، لم تتح له الفرصة أبدًا للكشف عن أي نعومة خلال تلك السنوات السبع.

 

عندما جلس أمام هيلين ، بدأ قلب سو ينبض بسرعة مخيبة للآمال. لم يكن لدى هيلين أي قدرات ، ولا حتى مستوى واحد. إذا لم يأخذ المرء عقلها الغريب والشعور الغير عادي الذي أعطته في الاعتبار ، فستكون امرأة طبيعية تمامًا. ومع ذلك ، فإن مزاجها اللاإنساني جعلها تبدو بغض النظر عن الطريقة التي حاول بها سو ، لا يمكنه ربطها بكونها مثيرة.

 

لم تقل هيلين شيئًا. ومع ذلك ، كان من الواضح أنه على الرغم من أن عيناها كانتا على وجه سو ، إلا أن عقلها كان في مكان آخر. وجه هيلين الذي لم يكن يحتوي على أي عاطفة بشكل طبيعي لم يكشف عن أفكارها ، لكن سو شعر بقليل من العاطفة من عينيها ، والتي بدت وكأنها حزينة. حول القليل من الحزن هيلين من قطعة آلية إلى شخص عادي.

 

يمكن رؤية الأوردة النادرة المحتقنة بالدم في عينيها ، وكان هناك إجهاد يتدلى من زوايا عينيها لا يمكن أن يتناثر. بدا أن مقدار الإرهاق الذي عانت منه خلال هذه الفترة الزمنية لم يكن خفيفًا أيضًا.

 

شعر سو ببعض الخجل وعدم الارتياح في الداخل لدرجة أنه كان يعتقد أنه أكثر امتثالًا خلال الفحص القادم. فقط ، بمجرد ظهور هذا الفكر ، تم قمعه بقوة من قبل كل جزء من جسده. ومع ذلك ، لم يولي سو الكثير من الاهتمام لهذا. كان لديه ثقة في إرادته للتغلب على غرائز جسده إذا دعت الحاجة.

ابتسم ريكاردو وقال ، “ليس هذا ما قصدته. لم يكن لدي أي شيء أفعله بينما كنت مستلقيا في المستشفى لمدة يومين وأطلق العنان لخيالي. كنت أتساءل ، ما الذي جعلنا نفكر في أنفسنا في مكان مرتفع فوق أي شخص آخر بحيث يمكننا أن نودي بحياة الآخرين بشكل عرضي؟ والإجابة التي جئت إليها كانت القدرات. نحن ، بقدراتنا ، أمام العصابات الذين يعيشون في البرية ، مثل الآلهة. يمكننا أن نفعل ما نشاء دون أن نتلقى أي قيود ، لأنه لا توجد وسيلة يمكن أن يشكل بها هؤلاء العصابات تهديدًا لنا. وبالمثل ، عندما يظهر أمامنا من لديهم مستويات أعلى من القدرات ، يمكنهم فعل ما يريدون بنا أيضًا. هذا هو السبب في أننا اعتدنا على تركيز انتباهنا على أجسام المستخدمين ذوي القدرات العالية وغض الطرف عن غالبية الأشخاص العاديين الذين ليس لديهم قدرات “.

ومع ذلك ، ما تبع ذلك كان مجرد فحص تقليدي. لا تزال هيلين بجانب سو على السرير ، وتقوم بفحص الجسم ، وتحصل على قنينة من دمه كعينة قبل إنهاء الفحص. لم تذكر أي طلبات من شأنها أن تجعل الأمور صعبة على سو.

بدا أن ريكاردو قد شعر بما كان يفكر فيه سو وضحك فجأة في ظروف غامضة. “هل تعرف لماذا تشعر بحماسة تجاهي أكثر منك؟”

عندما غادر المستشفى الخاص ، شعر سو بأن هناك شيئًا كانت هيلين تخفيه عنه.

بدا أن ريكاردو قد شعر بما كان يفكر فيه سو وضحك فجأة في ظروف غامضة. “هل تعرف لماذا تشعر بحماسة تجاهي أكثر منك؟”

اليوم كان يوما حافلا إلى حد ما. سارع سو إلى المقر العام لراكب التنين لياخذ اللوح التكتيكي الجديد الذي كان سيحمله معه. ثم ، بعد غربلة المعدات المتاحة ، اختار ما يحتاجه لإعادة تسليح نفسه. بعد أن أعادها إلى الحياة ، كان الشيء الوحيد الذي كان لديه بصرف النظر عن البندقية القياسية هو السكين العسكري.

“ربما هذا العالم لا ينتمي إلينا ، وبدلاً من ذلك ينتمي إلى هؤلاء الأشخاص العاديين الذين يتعرضون للدهس بصمت.”

كان إجراء الحصول على المعدات عملية بسيطة للغاية. كان الوقت المستغرق لإكمال كل شيء يزيد قليلاً عن عشر دقائق. بالطبع ، تأتي السرعة والراحة بتكلفة ، حيث كان من المعروف على نطاق واسع أن جميع السلع المعروضة في المقر العام كانت باهظة الثمن. بذلة القتال ، والبندقية ذات وضع القنص الثانوي ، والذخيرة ، وجميع أنواع مجموعات المعدات ، بالإضافة إلى نظام الكمبيوتر التكتيكي الذي تم إضافته معًا ، بحيث لم يتبقى في حساب سو سوى بضعة آلاف من اليوان مرة أخرى.

“القائد الملازم سو ، من فضلك اتبعني.” بعد أن تحدثت ببرود ، استدارت وغادرت الغرفة. هز سو رأسه بلا حول ولا قوة وتبعها.

على الرغم من أن ما يقرب من نصف الإصابات على جسده قد تعافت ، إلا أنه قرر أن الوقت الحالي ليس هو الوقت المناسب لإصلاح حالة الفقر التي يعاني منها. بينما كان سو على وشك البحث في بعض المهمات الجديدة ، اقتربت منه موظفة لراكب التنين جميلة. قالت بابتسامة مهذبة وعادية ، “القائد سو؟ يريد المقدم جوليو مناقشة شيء ما مع ذاتك الموقرة. إنه ينتظر ذاتك الموقرة داخل مبنى القيادة العامة “.

منذ اليوم الذي أزيلت فيه الضمادات التي تغطي جسده ، اعتاد سو على رؤية كل من النساء والرجال يتسللون بنظرات جشعة أو ينظرون إليه بمغازلة. تجاه تلميحات هذه الممرضة ، بقي بشكل طبيعي غير مبال. ومع ذلك ، لاحظ سو ، الذي كان يمتلك تصورًا حادًا بشكل استثنائي ، أن النظرة التي أرسلتها الممرضة إلى ريكاردو كانت أكثر حماسة بعدة مرات من تلك المرسلة إليه ، لدرجة أنها احتوت على القليل من الجنون.

“المقدم جوليو ؟” لم يتذكر سو لقاء هذا الشخص. ومع ذلك ، نظرًا لأنه كان مقدمًا ، كان بطبيعة الحال شخصية رائعة.

 

“المقدم جوليو هو المدير التكتيكي للمقر العام. وهو مسؤول عن صياغة المهام وإطلاقها واختيار العاملين فيها “. من الواضح أن هذه الفتاة كانت ذكية وجيدة في فهم الآخرين. كان هناك أيضًا شغف غير مقنع في عينيها عندما نظرت إلى سو.

ابتسم ريكاردو وقال ، “ليس هذا ما قصدته. لم يكن لدي أي شيء أفعله بينما كنت مستلقيا في المستشفى لمدة يومين وأطلق العنان لخيالي. كنت أتساءل ، ما الذي جعلنا نفكر في أنفسنا في مكان مرتفع فوق أي شخص آخر بحيث يمكننا أن نودي بحياة الآخرين بشكل عرضي؟ والإجابة التي جئت إليها كانت القدرات. نحن ، بقدراتنا ، أمام العصابات الذين يعيشون في البرية ، مثل الآلهة. يمكننا أن نفعل ما نشاء دون أن نتلقى أي قيود ، لأنه لا توجد وسيلة يمكن أن يشكل بها هؤلاء العصابات تهديدًا لنا. وبالمثل ، عندما يظهر أمامنا من لديهم مستويات أعلى من القدرات ، يمكنهم فعل ما يريدون بنا أيضًا. هذا هو السبب في أننا اعتدنا على تركيز انتباهنا على أجسام المستخدمين ذوي القدرات العالية وغض الطرف عن غالبية الأشخاص العاديين الذين ليس لديهم قدرات “.

بدا هذا وكأنه الشخص المهم تمامًا ، هذا ما اعتقده سو. نظم متعلقاته قبل أن يتبع الموظفة في المقر العام. بعد عدة دقائق ، كان سو يقف بالفعل في الطابق الثاني من المقر أمام مكتب المقدم جوليو. بعد أن أبلغت الموظفة عن وصولها عبر نظام الاتصال ، تردد صوت خشن من السماعة المجاورة للغرفة. “دعيه يدخل!”

تمامًا كما بدأ سو بالتفكير في الآثار الكامنة وراء هذه الكلمات ، قال ريكاردو الذي بدا وكأنه رجل حكيم فجأة بابتسامة غريبة على وجهه ، وبصوت مكبوت وغامض إلى حد ما ، “هيي! دعنا لا نتحدث عن هذه الأشياء المملة بعد الآن. اخي هل تعلم انني اكتشفت رائعا يدخن هنا! لا يمكنك حتى تخيل مدى جاذبيتها! “

فتح الباب من تلقاء نفسه ، ورائحة السجائر المركزة التي ملأت الهواء على الفور هاجمت وجه سو. التحفيز القوي الذي شعرت به عيناه وأنفه أعاد على الفور موجة من الألم الحاد إلى دماغه. عبس سو. حبس أنفاسه وسد كل مسام جلده قبل أن يدخل المكتب المليء بالدخان.

ربما كانت النساء موضوعًا غالبًا ما يشاركه الرجال. تألقت عيون ريكاردو بإشراق لامع. سحب سو ، وبصوت يكاد لا يمكن سماعه ، قال ، “اسمها … هيلين!”

كانت هناك كومة من المستندات على طاولة مكتب المقدم ، تمامًا مثل نمط مكتب العصر القديم ، ومختلفة تمامًا عن العصر الجديد الذي اعتمد على أنظمة الكمبيوتر لإكمال جميع المهام. كانت طاولة المكتب أمامه بها سجائر ذات حجم يبعث على السخرية إلى حد ما ، ولكن ما كان مرعبًا إلى حد ما هو أن السجائر الموجودة عليها قد تراكمت بالفعل في الهواء ، لدرجة أنها بدأت بالفعل في الانسكاب. كان شعر المقدم المجعد والرفيع ملتصقًا بإحكام على جبهته ، وكانت عيناه اللتان كانتا محتقنتان بالدماء تبرزان إلى حد ما من تجاويفهما. بدا وكأنه شخص لم ينم لعدة أيام وليالٍ.

“المقدم جوليو ؟” لم يتذكر سو لقاء هذا الشخص. ومع ذلك ، نظرًا لأنه كان مقدمًا ، كان بطبيعة الحال شخصية رائعة.

“سو؟” نظر المقدم إلى وثيقة في يديه ثم حدق في سو بعينيه الصغيرتين والحمراء قبل أن يسأل.

تحسس ريكاردو عدة مرات قبل أن يتركها. ابتسم لها وقال ، “أنا بخير ، يمكنك المغادرة أولاً.”

“انا سو . هل يجب أن تكون ذاتك الموقرة المقدم جوليو؟ هل هناك شيء تحتاجه مني؟ ” حافظ سو على قدر مناسب من آداب السلوك ، لكنه لم يرغب في التحدث كثيرًا. الشيء الذي كان على يقين منه هو أنه داخل مبنى القيادة العامة ، كان لديه أعداء أكثر بكثير من الأصدقاء.

 

ألقى المقدم جوليو المستند في يده باتجاه سو ، ولكن الغريب أنه عندما انزلقت عشرات الأوراق الغير مجمعة معًا على طول الطاولة بالكامل ، كانت لا تزال نظيفة ومرتبة.

أصبح وجه المقدم شاحبًا على الفور ، ويبدو أنه يتذكر بعض الأمور الغير سارة للغاية. ضرب بشدة المنضدة وصرخ ، “هل تهددني؟”

ابتسم سو قليلا. لم ينظر حتى إلى الوثائق الموجودة أمامه قبل أن يقول: “لا أعتقد أن هذه أمور يجب أن اتعامل معها. يمكن لذاتك الموقرة أن تجد المقدم كافين وماريا بدلاً من ذلك. يجب أن يكونوا هم من يقدمون تفسيرا لذاتك الموقرة”.

ومع ذلك ، ما تبع ذلك كان مجرد فحص تقليدي. لا تزال هيلين بجانب سو على السرير ، وتقوم بفحص الجسم ، وتحصل على قنينة من دمه كعينة قبل إنهاء الفحص. لم تذكر أي طلبات من شأنها أن تجعل الأمور صعبة على سو.

حدق جوليو في سو ، لكن العين الخضراء التي كانت تحدق في وجهه كشفت عن نظرة ناعمة وحازمة لا يبدو أنها تعطي أي مجال للتهرب. بعد مرور ما يقرب من اثنتي عشرة ثانية ، انحنى جسد المقدم البدين إلى الوراء. “وقتي ثمين للغاية! دعنا نتحدث فقط بصراحة. القائد سو ، سمعت أنك قتلت الاثنين ، لذا لا يمكن حتى إكمال هذه المهام. من بينها ، تم الانتهاء من بعضها في منتصف الطريق فقط. لقد تسبب لي هذا في صداع كبير! “

 

أصبحت نظرة سو أكثر برودة تدريجياً ، لكنه حافظ على ابتسامته. “حتى لو انشق رأسك الموقر من الألم ، فهذا لا علاقة له بي. منذ أن سمعت شخصيتك الموقرة عن بعض الشائعات ، ألا ينبغي أن تكون قد تلقيت تقارير وفاتهم أيضًا؟ “

“لقد دفعت دائمًا في الماضي أيضًا.” عبس سو. كان هذا هو مبدأه. ومع ذلك ، فقد فهم بوضوح أنه عندما كان في البرية ، كان فقيراً للغاية ، لذلك لا توجد طريقة يمكن مقارنتها بشخص مثل ريكاردو بدعم من عائلة من ورائه. حتى الآن ، ما زال لا يفعل أشياء مثل فعل ريكاردو. تذكر سو على الفور أن بيرسيفوني كانت لا تزال تحمل ديونًا ضخمة.

أصبح وجه المقدم شاحبًا على الفور ، ويبدو أنه يتذكر بعض الأمور الغير سارة للغاية. ضرب بشدة المنضدة وصرخ ، “هل تهددني؟”

“هيلين ؟!” صرخ سو على الفور. إذا تم نطق أي اسم آخر بدلاً من ذلك ، فلن تكون ردة فعله قوية . أضاف سو على الفور دون أن يأخذ الوقت الكافي للتفكير ، “هل تجد أن الباردة الجليدية التي تشبه الالة مثيرة ؟”

قال سو بهدوء ، “بالطبع لا. أنا فقط أذكر ذاتك الموقرة ألا تحاول دفع الأمور التي لا علاقة لها بي على طريقي “.

 

 

كما شعر سو بالخوف. عندما يواجه أعداء أقوياء ، سيشعر أيضًا بالخوف ، لكن المزيد من خوفه جاء من أولئك الذين يقفون إلى جانبه. سيكون قلقًا بشأن مادلين ، ويشعر بالقلق من عالم بيرسيفوني الصعب ، وسيشعر أيضًا بالقلق من إصابات ريكاردو.

 

 

 

 

عندما تبع هيلين في المختبر ، شعر بالقلق بعض الشيء أيضًا. ما شعر به لم يكن خوفًا ، بل إحراجًا قليلًا ، تمامًا مثل طفل تم القبض عليه بعد أن فعل شيئًا خاطئًا.

 

عندما جلس أمام هيلين ، بدأ قلب سو ينبض بسرعة مخيبة للآمال. لم يكن لدى هيلين أي قدرات ، ولا حتى مستوى واحد. إذا لم يأخذ المرء عقلها الغريب والشعور الغير عادي الذي أعطته في الاعتبار ، فستكون امرأة طبيعية تمامًا. ومع ذلك ، فإن مزاجها اللاإنساني جعلها تبدو بغض النظر عن الطريقة التي حاول بها سو ، لا يمكنه ربطها بكونها مثيرة.

 

“المقدم جوليو هو المدير التكتيكي للمقر العام. وهو مسؤول عن صياغة المهام وإطلاقها واختيار العاملين فيها “. من الواضح أن هذه الفتاة كانت ذكية وجيدة في فهم الآخرين. كان هناك أيضًا شغف غير مقنع في عينيها عندما نظرت إلى سو.

 

 

 

 

 

كما شعر سو بالخوف. عندما يواجه أعداء أقوياء ، سيشعر أيضًا بالخوف ، لكن المزيد من خوفه جاء من أولئك الذين يقفون إلى جانبه. سيكون قلقًا بشأن مادلين ، ويشعر بالقلق من عالم بيرسيفوني الصعب ، وسيشعر أيضًا بالقلق من إصابات ريكاردو.

الترجمة: Hunter 

لاحظ سو الاختلاف في سلوك الممرضة ، لكنه لم يعتقد أنه شيء يستحق التفكير كثيرًا فيه. على هذا النحو ، أجاب بابتسامة ، “لا يهم”.

 

الترجمة: Hunter 

“سو؟” نظر المقدم إلى وثيقة في يديه ثم حدق في سو بعينيه الصغيرتين والحمراء قبل أن يسأل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط