نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 4.3

معضلة

معضلة

الفصل 4.3 – معضلة

تمكن تركيز إنزو بالكاد من الصمود بينما قاد التنين البرونزي خلال الـ 500 متر الأخيرة. بعد رؤية الصاروخ السابق الذي كان يستهدف دبابة القتال الرئيسية ينحرف ، لم يجرؤ إنزو على التصرف بلا مبالاة. يجب أن تكون الدبابة أقل تدريعًا من دبابة القتال الرئيسية ؛ كان هذا هو الفطرة السليمة. كانت المشكلة ، هل يمكن تقييم العقرب الأزرق من خلال الفطرة السليمة؟ إذا لم يستطع التخلص من عربة نقل الجنود هذه ، فإن إنزو لم يكن واثقًا من قدرة سو وتابعيه على التخلص من الدبابتين.

“يبدو أن حظ هذه العقارب جيد جدًا.” تسلل تلميح من القلق إلى ذهن إنزو. إذا أصيب التنين البرونزي ببضع رصاصات أخرى ، فقد لا يتمكن من تحمله بعد الآن. احتاج التنين البرونزي إلى ثانية أخرى فقط لتحويل الخزان إلى كرة من اللهب.

 

عندما لم يتبقى سوى مائة متر بين التنين البرونزي والدبابة ، اهتزت الدبابة التي كانت تقوم بالمراوغة فجأة. انحرفت علامة إنزو المتقاطعة فجأة عن مدفع الدبابة!

 

“الحظ اللعين الرهيب !” هدر إنزو بغضب إلى الداخل. كان بإمكانه فقط أن يشاهد التنين البرونزي يهبط على الجزء السفلي من دبابة القتال الرئيسية ، والتي كانت أيضًا المكان الذي كان فيه طلاء الدروع هو الأكثر سمكًا.

هزت دبابة القتال الرئيسية فجأة وكادت أن تنقلب. طار الدرع الموجود أمام المدفع في كل مكان ، وانحرف المدفع الرئيسي إلى أعلى من القوة المتفجرة ، وأصبح غير قابل للاستخدام تقريبًا. كما انحنى القسم الأمامي من برج البندقية قليلاً ، وظهر صدع واضح بينه وبين الدبابة. إذا كانت القوة المتفجرة أكبر قليلاً ، فقد يكون البرج قد ترك جسم الدبابة. ومع ذلك ، في الوقت الحالي ، من الواضح أن البرج قد تم تفجيره إلى قصاصات ، وبالتأكيد لم يكن من الممكن أن تسير الأمور على ما يرام بالنسبة للمدفعي بالداخل.

هزت دبابة القتال الرئيسية فجأة وكادت أن تنقلب. طار الدرع الموجود أمام المدفع في كل مكان ، وانحرف المدفع الرئيسي إلى أعلى من القوة المتفجرة ، وأصبح غير قابل للاستخدام تقريبًا. كما انحنى القسم الأمامي من برج البندقية قليلاً ، وظهر صدع واضح بينه وبين الدبابة. إذا كانت القوة المتفجرة أكبر قليلاً ، فقد يكون البرج قد ترك جسم الدبابة. ومع ذلك ، في الوقت الحالي ، من الواضح أن البرج قد تم تفجيره إلى قصاصات ، وبالتأكيد لم يكن من الممكن أن تسير الأمور على ما يرام بالنسبة للمدفعي بالداخل.

وجد صعوبة في فهم من أين جاء حظ العقرب الأزرق. بدا هذا وكأنه لا يمكن تجاهله على أنه مجرد حظ سعيد ، ولا يبدو أنه حظ سو من الحقول الغامضة.

ومع ذلك ، ظلت دبابة القتال الرئيسية في العقرب الأزرق ثابتة لبضع ثوانٍ فقط قبل أن ترتجف وتبدأ من جديد. ثم استدارت وهربت بشكل محموم ، مما أثار الغبار وموجات من الدخان الكثيف. يمكنها في الواقع الحفاظ على سرعة تزيد عن أربعين كيلومترًا في الساعة! بينما صُدم من القوة الدفاعية لدبابة العقرب الأزرق ، قام مرة أخرى بشتم حظ اليوم بشكل مكروه.

أثناء النظر حوله ، أزال سو ذخيرة البندقية وأدخل رصاصتين برؤوس حربية زرقاء داكنة قبل الضغط عليها مرة أخرى في البندقية. عندما تصيب هاتان الرصاصتان هدفهما ، فإنها ستطلق على الفور تيارًا عالي الجهد وتطلق أيضًا كميات كبيرة من الموجات الكهرومغناطيسية. كانت رصاصة تستخدم خصيصًا للتعامل مع أهداف إلكترونية مختلفة. نظرًا لارتفاع السعر بشكل مفرط ، أحضر سو رصاصتين فقط معه.

انحنى سو عند خصره ، ومثل قطة ليلية ، شق طريقه بسرعة وبصمت عبر الأنقاض. في الوقت الحالي ، لا يزال لدى العقرب الأزرق دبابتان ، بينما كان لدى انزو بقايا تنين برونزي. كان بحاجة إلى إيجاد طريقة لقطع دبابة المعركة الرئيسية لـ العقرب الأزرق أو متابعتها لمعرفة مكان المقر الرئيسي لـ العقرب الأزرق بالضبط. بعد رؤية قوة التنين البرونزي ، لم يكن يشك في قدرة إنزو على التخلص من إحدى الدبابات. إذا كان هناك سلاح واحد فقط ، فيجب أن يكون لي و كين قادرين على التعامل مع ذلك ، لأنه لا يزال لديهم العديد من الأسلحة المضادة للدبابات من العصر القديم ، بالإضافة إلى بعض أشياء العصر الجديد التي لديها قوة كافية.

“إنزو! اسرع وابتعد عن الطريق! ” صرخ سو بصوت عالٍ على الفور تقريبًا.

كانت سرعة دبابة القتال الرئيسية في العقرب الأزرق أربعين كيلومترًا فقط في الساعة أو نحو ذلك ، لذلك لم يكن من الصعب على سو متابعتها. ومع ذلك ، عندما مر سو بالقرب من حطام الميكا ، سمع فجأة صوتًا إلكترونيًا خافتًا. أصوات دي دا دا هذه أصوات سمعها سو من قبل. كان ذات مرة على كمبيوتر التحكم الرئيسي لـ إن 958 ، وفي المرة الأخرى كان محرك مختبر هيلين الذكي. من منظور معين ، يمكن اعتبار هذه الأصوات طريقة التحدث للكمبيوتر الذكي. ومع ذلك ، تمامًا كما قال إنزو من قبل ، كل ما يسمى بالذكاء الاصطناعي كان ذكاءً مزيفًا. بمجرد استبعاد أنظمة الحساب والتحليل المنطقي القوية ، لم يكن هناك الكثير من القدرات المستقلة. كان لا يزال بعيدًا عن دماغ الإنسان الحقيقي.

استرخى جسم سو بالكامل. قام بتقويم جسده ، وضاقت عينه اليسرى قليلاً عندما كان يكتسح بصره ساحة المعركة. بدا مسترخيًا ، ولكن بمجرد ظهور أدنى اضطراب في محيطه ، كان سو يعرض ردود أفعال تشبه البرق.

أصوات دي دا هذه التي تفتقر إلى الأصول جعلت عقل سو ينتفض مرارًا وتكرارًا ، وشعر كما لو أن هناك قوة جبارة تحاول إيقاف خطواته. قدر سو المسافة بينه وبين دبابة القتال الرئيسية ، ثم أبطأ خطواته لينظر حوله ، باحثًا عن مصدر الأصوات الإلكترونية التي ترددت فجأة. على عكس انزو ، بالنسبة لسو ، فإن هذه الأسلحة الذكية من العقرب الأزرق سببت له صداعًا كبيرًا. لم يكن يريد أن تكتشفه وحدة استكشافية ثم يقوم بهجوم على نفسه. في دورة راكب التنين الاسود، تعلم سو تعبير الوابل. لم يرغب في استخدام جسده لمعرفة ما تعنيه هذه الكلمة.

تمكن تركيز إنزو بالكاد من الصمود بينما قاد التنين البرونزي خلال الـ 500 متر الأخيرة. بعد رؤية الصاروخ السابق الذي كان يستهدف دبابة القتال الرئيسية ينحرف ، لم يجرؤ إنزو على التصرف بلا مبالاة. يجب أن تكون الدبابة أقل تدريعًا من دبابة القتال الرئيسية ؛ كان هذا هو الفطرة السليمة. كانت المشكلة ، هل يمكن تقييم العقرب الأزرق من خلال الفطرة السليمة؟ إذا لم يستطع التخلص من عربة نقل الجنود هذه ، فإن إنزو لم يكن واثقًا من قدرة سو وتابعيه على التخلص من الدبابتين.

بعد تعرضه للهجوم من قبل الدبابة في المرة الأخيرة ، أصبح سو أكثر يقظة تجاه جنون العقرب الأزرق وحظه. الآن فقط ، كان سو قادرًا على رؤية مشهد انزو باستخدام التنين البرونزي لمهاجمة دبابة القتال الرئيسية. بالنسبة إلى سبب تمكن دبابة القتال الرئيسية من الهروب من الكارثة ، كان الحظ بالتأكيد جزءًا أساسيًا من المنطق.

كانت سرعة دبابة القتال الرئيسية في العقرب الأزرق أربعين كيلومترًا فقط في الساعة أو نحو ذلك ، لذلك لم يكن من الصعب على سو متابعتها. ومع ذلك ، عندما مر سو بالقرب من حطام الميكا ، سمع فجأة صوتًا إلكترونيًا خافتًا. أصوات دي دا دا هذه أصوات سمعها سو من قبل. كان ذات مرة على كمبيوتر التحكم الرئيسي لـ إن 958 ، وفي المرة الأخرى كان محرك مختبر هيلين الذكي. من منظور معين ، يمكن اعتبار هذه الأصوات طريقة التحدث للكمبيوتر الذكي. ومع ذلك ، تمامًا كما قال إنزو من قبل ، كل ما يسمى بالذكاء الاصطناعي كان ذكاءً مزيفًا. بمجرد استبعاد أنظمة الحساب والتحليل المنطقي القوية ، لم يكن هناك الكثير من القدرات المستقلة. كان لا يزال بعيدًا عن دماغ الإنسان الحقيقي.

وجد صعوبة في فهم من أين جاء حظ العقرب الأزرق. بدا هذا وكأنه لا يمكن تجاهله على أنه مجرد حظ سعيد ، ولا يبدو أنه حظ سو من الحقول الغامضة.

داخل الحطام ، نهض الميكا ببطء. من بين ثماني عيون إلكترونية ، كانت أربعة فقط لا تزال تومض. تحرك المدفع عديم الارتداد الموجود على ذراعه الأيسر للخلف ، ثم عاد إلى موضعه الأصلي. كان الليزر المستخدم يستهدف ويضيء المنطقة التي كان الملازم يسقط عليها!

أثناء النظر حوله ، أزال سو ذخيرة البندقية وأدخل رصاصتين برؤوس حربية زرقاء داكنة قبل الضغط عليها مرة أخرى في البندقية. عندما تصيب هاتان الرصاصتان هدفهما ، فإنها ستطلق على الفور تيارًا عالي الجهد وتطلق أيضًا كميات كبيرة من الموجات الكهرومغناطيسية. كانت رصاصة تستخدم خصيصًا للتعامل مع أهداف إلكترونية مختلفة. نظرًا لارتفاع السعر بشكل مفرط ، أحضر سو رصاصتين فقط معه.

استرخى جسم سو بالكامل. قام بتقويم جسده ، وضاقت عينه اليسرى قليلاً عندما كان يكتسح بصره ساحة المعركة. بدا مسترخيًا ، ولكن بمجرد ظهور أدنى اضطراب في محيطه ، كان سو يعرض ردود أفعال تشبه البرق.

ظهرت فجأة موجة من الألم داخل وعي سو. أصبحت الخطوط العريضة لجميع المشاهد التي أمامه غير واضحة إلى حد ما ؛ ظهر عالم الفراغ من جديد.

طالما كانت في غضون ثلاث ثوان ، فسيكون ذلك جيدًا ؛ هذا ما اعتقده إنزو. وقف حيث كان ولم يتحرك.

ومع ذلك ، لا يبدو عالم الفراغ أمامه مختلفًا عن العالم الحقيقي. كان لدى سو شعور بديهي أنه طالما ظهر عالم الفراغ ، سيكون هناك بالتأكيد شيء مختلف بالنسبة له ليراه. لكن المشهد أمامه لم يتغير ، ما يعني أنه لم يجد المكان الصحيح.

وجد صعوبة في فهم من أين جاء حظ العقرب الأزرق. بدا هذا وكأنه لا يمكن تجاهله على أنه مجرد حظ سعيد ، ولا يبدو أنه حظ سو من الحقول الغامضة.

على الرغم من أن انزو لم يكن يعرف موقع سو الحالي ، إلا أنه كان يعلم أن سو كان يطارد دبابة القتال الرئيسية المتضررة. أثناء القتال بشجاعة كتفًا إلى كتف ، طور انزو إحساسًا غريبًا بالثقة تجاه سو ، وكان يعتقد أن سو سيتخلص بالتأكيد من تلك الدبابة التالفة. بالطبع ، كان هناك احتمال أكبر أن يتبع سو ذلك حتى يجد في النهاية قاعدة عمليات العقرب الازرق. قام إنزو بتقويم جسده الذي تعرض للضرب ، وبعد أن صوب على جندي الذي ينقل الدبابة ، ضغط على الزناد. لم يعتقد أن العقرب الازرق سيحظى بمثل هذا الحظ الكبير مرة أخرى.

 

سحب التنين البرونزي مسارًا غير مرئي على ما يبدو ، ومثل البرق ، أطلق باتجاه الجندي الذي ينقل الدبابة.

على الرغم من أنهما انفصلا بمسافة كبيرة ، لا يزال بإمكان سو رؤية إنزو. وقف الملازم لراكب التنين الاسود فوق السطح ، وكان جسده يقف طويل القامة مثل الجبل. بعد إطلاق ثلاثة تنانين برونزية متتالية ، اكتشف العقرب الأزرق الملازم خلال المسار. غير الجنود اللذين كانا ينقلان مدافع الدبابات اتجاهاتهم على الفور قبل استمرار قصفهما باتجاه الملازم. ومع ذلك ، يبدو أن هذا النطاق يتجاوز النطاق الفعال لمدافع الدبابات ، لذلك تم تقليل دقة فرقة العقرب الأزرق بشكل كبير. انفجرت قذائف المدفع باستمرار على جانب إنزو ، لكنه ظل ثابتًا ، وركز على توجيه جالب الموت إلى دبابات العقرب الازرق.

استرخى جسم سو بالكامل. قام بتقويم جسده ، وضاقت عينه اليسرى قليلاً عندما كان يكتسح بصره ساحة المعركة. بدا مسترخيًا ، ولكن بمجرد ظهور أدنى اضطراب في محيطه ، كان سو يعرض ردود أفعال تشبه البرق.

كانت سرعة دبابة القتال الرئيسية في العقرب الأزرق أربعين كيلومترًا فقط في الساعة أو نحو ذلك ، لذلك لم يكن من الصعب على سو متابعتها. ومع ذلك ، عندما مر سو بالقرب من حطام الميكا ، سمع فجأة صوتًا إلكترونيًا خافتًا. أصوات دي دا دا هذه أصوات سمعها سو من قبل. كان ذات مرة على كمبيوتر التحكم الرئيسي لـ إن 958 ، وفي المرة الأخرى كان محرك مختبر هيلين الذكي. من منظور معين ، يمكن اعتبار هذه الأصوات طريقة التحدث للكمبيوتر الذكي. ومع ذلك ، تمامًا كما قال إنزو من قبل ، كل ما يسمى بالذكاء الاصطناعي كان ذكاءً مزيفًا. بمجرد استبعاد أنظمة الحساب والتحليل المنطقي القوية ، لم يكن هناك الكثير من القدرات المستقلة. كان لا يزال بعيدًا عن دماغ الإنسان الحقيقي.

على الرغم من أنهما انفصلا بمسافة كبيرة ، لا يزال بإمكان سو رؤية إنزو. وقف الملازم لراكب التنين الاسود فوق السطح ، وكان جسده يقف طويل القامة مثل الجبل. بعد إطلاق ثلاثة تنانين برونزية متتالية ، اكتشف العقرب الأزرق الملازم خلال المسار. غير الجنود اللذين كانا ينقلان مدافع الدبابات اتجاهاتهم على الفور قبل استمرار قصفهما باتجاه الملازم. ومع ذلك ، يبدو أن هذا النطاق يتجاوز النطاق الفعال لمدافع الدبابات ، لذلك تم تقليل دقة فرقة العقرب الأزرق بشكل كبير. انفجرت قذائف المدفع باستمرار على جانب إنزو ، لكنه ظل ثابتًا ، وركز على توجيه جالب الموت إلى دبابات العقرب الازرق.

عندما لم يتبقى سوى مائة متر بين التنين البرونزي والدبابة ، اهتزت الدبابة التي كانت تقوم بالمراوغة فجأة. انحرفت علامة إنزو المتقاطعة فجأة عن مدفع الدبابة!

فجأة شعر سو بموجة من البرودة المخترقة للعظام! تمامًا كما كان العالم الفراغ على وشك الاختفاء ، وجد أخيرًا مكان اختلاف العالمين. في العالم الواقعي ، كان انزو يقف على قمة السطح ، ويوجه التنين البرونزي نحو دبابات العقرب الأزرق ، بينما في عالم الفراغ ، كان انزو والمنزل تحته قد اختفيا تمامًا!

“الحظ اللعين الرهيب !” هدر إنزو بغضب إلى الداخل. كان بإمكانه فقط أن يشاهد التنين البرونزي يهبط على الجزء السفلي من دبابة القتال الرئيسية ، والتي كانت أيضًا المكان الذي كان فيه طلاء الدروع هو الأكثر سمكًا.

“إنزو! اسرع وابتعد عن الطريق! ” صرخ سو بصوت عالٍ على الفور تقريبًا.

على الرغم من أن انزو لم يكن يعرف موقع سو الحالي ، إلا أنه كان يعلم أن سو كان يطارد دبابة القتال الرئيسية المتضررة. أثناء القتال بشجاعة كتفًا إلى كتف ، طور انزو إحساسًا غريبًا بالثقة تجاه سو ، وكان يعتقد أن سو سيتخلص بالتأكيد من تلك الدبابة التالفة. بالطبع ، كان هناك احتمال أكبر أن يتبع سو ذلك حتى يجد في النهاية قاعدة عمليات العقرب الازرق. قام إنزو بتقويم جسده الذي تعرض للضرب ، وبعد أن صوب على جندي الذي ينقل الدبابة ، ضغط على الزناد. لم يعتقد أن العقرب الازرق سيحظى بمثل هذا الحظ الكبير مرة أخرى.

كان إنزو مذهولًا ، لكن لم يكن هناك أي شيء يمكن أن يهدد حياته في مجال نظره. كانت دبابة العقرب الازرق لا تزال على بعد ثلاثة كيلومترات ، وإذا أصابته قذائف المدفع ، فلا يمكن إلا أن يقال إن حظه كان سيئًا للغاية. بالإضافة إلى ذلك ، كانت رصاصة “التنين البرونزي” على بعد أقل من كيلومتر واحد. ألف متر ، بالنسبة لصاروخ “التنين البرونزي” الموجه المتسارع ، لم يكن سوى ثلاث ثوانٍ من الوقت.

سحب التنين البرونزي مسارًا غير مرئي على ما يبدو ، ومثل البرق ، أطلق باتجاه الجندي الذي ينقل الدبابة.

طالما كانت في غضون ثلاث ثوان ، فسيكون ذلك جيدًا ؛ هذا ما اعتقده إنزو. وقف حيث كان ولم يتحرك.

 

“إنزو!” هدر سو مرة أخرى إلى الخارج.

ومع ذلك ، ظلت دبابة القتال الرئيسية في العقرب الأزرق ثابتة لبضع ثوانٍ فقط قبل أن ترتجف وتبدأ من جديد. ثم استدارت وهربت بشكل محموم ، مما أثار الغبار وموجات من الدخان الكثيف. يمكنها في الواقع الحفاظ على سرعة تزيد عن أربعين كيلومترًا في الساعة! بينما صُدم من القوة الدفاعية لدبابة العقرب الأزرق ، قام مرة أخرى بشتم حظ اليوم بشكل مكروه.

تمكن تركيز إنزو بالكاد من الصمود بينما قاد التنين البرونزي خلال الـ 500 متر الأخيرة. بعد رؤية الصاروخ السابق الذي كان يستهدف دبابة القتال الرئيسية ينحرف ، لم يجرؤ إنزو على التصرف بلا مبالاة. يجب أن تكون الدبابة أقل تدريعًا من دبابة القتال الرئيسية ؛ كان هذا هو الفطرة السليمة. كانت المشكلة ، هل يمكن تقييم العقرب الأزرق من خلال الفطرة السليمة؟ إذا لم يستطع التخلص من عربة نقل الجنود هذه ، فإن إنزو لم يكن واثقًا من قدرة سو وتابعيه على التخلص من الدبابتين.

“الحظ اللعين الرهيب !” هدر إنزو بغضب إلى الداخل. كان بإمكانه فقط أن يشاهد التنين البرونزي يهبط على الجزء السفلي من دبابة القتال الرئيسية ، والتي كانت أيضًا المكان الذي كان فيه طلاء الدروع هو الأكثر سمكًا.

لم يلاحظ إنزو أن مدفع الميكا عديم الارتداد انخفض فجأة بضعة سنتيمترات. أضاء الليزر المنطلق من رأس المدفع بالفعل المنزل الذي يقع تحته.

داخل الحطام ، نهض الميكا ببطء. من بين ثماني عيون إلكترونية ، كانت أربعة فقط لا تزال تومض. تحرك المدفع عديم الارتداد الموجود على ذراعه الأيسر للخلف ، ثم عاد إلى موضعه الأصلي. كان الليزر المستخدم يستهدف ويضيء المنطقة التي كان الملازم يسقط عليها!

رن الصوتان الهائلان في نفس الوقت تقريبًا! تحولت دبابة العقرب الازرق التي كانت تنقل دبابة إلى كرة من اللهب ، وتحول المنزل أسفل قدمي إنزو على الفور إلى أنقاض. انفجر الملازم نفسه على الفور بعشرات الأمتار في الهواء!

استرخى جسم سو بالكامل. قام بتقويم جسده ، وضاقت عينه اليسرى قليلاً عندما كان يكتسح بصره ساحة المعركة. بدا مسترخيًا ، ولكن بمجرد ظهور أدنى اضطراب في محيطه ، كان سو يعرض ردود أفعال تشبه البرق.

داخل الحطام ، نهض الميكا ببطء. من بين ثماني عيون إلكترونية ، كانت أربعة فقط لا تزال تومض. تحرك المدفع عديم الارتداد الموجود على ذراعه الأيسر للخلف ، ثم عاد إلى موضعه الأصلي. كان الليزر المستخدم يستهدف ويضيء المنطقة التي كان الملازم يسقط عليها!

ومع ذلك ، لا يبدو عالم الفراغ أمامه مختلفًا عن العالم الحقيقي. كان لدى سو شعور بديهي أنه طالما ظهر عالم الفراغ ، سيكون هناك بالتأكيد شيء مختلف بالنسبة له ليراه. لكن المشهد أمامه لم يتغير ، ما يعني أنه لم يجد المكان الصحيح.

 

على الرغم من أن انزو لم يكن يعرف موقع سو الحالي ، إلا أنه كان يعلم أن سو كان يطارد دبابة القتال الرئيسية المتضررة. أثناء القتال بشجاعة كتفًا إلى كتف ، طور انزو إحساسًا غريبًا بالثقة تجاه سو ، وكان يعتقد أن سو سيتخلص بالتأكيد من تلك الدبابة التالفة. بالطبع ، كان هناك احتمال أكبر أن يتبع سو ذلك حتى يجد في النهاية قاعدة عمليات العقرب الازرق. قام إنزو بتقويم جسده الذي تعرض للضرب ، وبعد أن صوب على جندي الذي ينقل الدبابة ، ضغط على الزناد. لم يعتقد أن العقرب الازرق سيحظى بمثل هذا الحظ الكبير مرة أخرى.

 

لم يلاحظ إنزو أن مدفع الميكا عديم الارتداد انخفض فجأة بضعة سنتيمترات. أضاء الليزر المنطلق من رأس المدفع بالفعل المنزل الذي يقع تحته.

 

الفصل 4.3 – معضلة

 

“يبدو أن حظ هذه العقارب جيد جدًا.” تسلل تلميح من القلق إلى ذهن إنزو. إذا أصيب التنين البرونزي ببضع رصاصات أخرى ، فقد لا يتمكن من تحمله بعد الآن. احتاج التنين البرونزي إلى ثانية أخرى فقط لتحويل الخزان إلى كرة من اللهب.

 

“إنزو!” هدر سو مرة أخرى إلى الخارج.

 

وجد صعوبة في فهم من أين جاء حظ العقرب الأزرق. بدا هذا وكأنه لا يمكن تجاهله على أنه مجرد حظ سعيد ، ولا يبدو أنه حظ سو من الحقول الغامضة.

الترجمة : Hunter

هزت دبابة القتال الرئيسية فجأة وكادت أن تنقلب. طار الدرع الموجود أمام المدفع في كل مكان ، وانحرف المدفع الرئيسي إلى أعلى من القوة المتفجرة ، وأصبح غير قابل للاستخدام تقريبًا. كما انحنى القسم الأمامي من برج البندقية قليلاً ، وظهر صدع واضح بينه وبين الدبابة. إذا كانت القوة المتفجرة أكبر قليلاً ، فقد يكون البرج قد ترك جسم الدبابة. ومع ذلك ، في الوقت الحالي ، من الواضح أن البرج قد تم تفجيره إلى قصاصات ، وبالتأكيد لم يكن من الممكن أن تسير الأمور على ما يرام بالنسبة للمدفعي بالداخل.

رن الصوتان الهائلان في نفس الوقت تقريبًا! تحولت دبابة العقرب الازرق التي كانت تنقل دبابة إلى كرة من اللهب ، وتحول المنزل أسفل قدمي إنزو على الفور إلى أنقاض. انفجر الملازم نفسه على الفور بعشرات الأمتار في الهواء!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط