الفصل 6 - الجزء السابع - معركة الاضالأخيرة للاضطراب
المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني)
في اللحظة التالية، رفع الجميع في الساحة قبضتهم إلى السماء، وهم يهتفون احتفالًا بانتصارهم. في أفواه الجميع كان اسم مومون، البطل الذي أنقذ الأمة –
الفصل 6 – الجزء السابع – معركة الاضالأخيرة للاضطراب
“مومون ساما، اصرخ صرخة نصر.”
شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الخامس، 03:56
“نار تشان، هل أصبحتي متخلفة عقليًا سو ~؟ هل أنتِ بخير سو ~؟”
“خذي برقي!”
ومع ذلك، مع وجود سكان العاصمة كرهائن، لم تكن ظروفهم في صالحهم حتى.
انتفخت التعويذة [البرق]، وضربت إحدى الخادمات.
“كيا”
“أنا في انتظار أن آخذه في النهاية!”
“ااااغ ~”
“هل هذه إشارة من نوع ما؟”
تحدث مومون بهدوء إلى إيفل آي، التي كانت تعانقه مثل الكوالا. ربما كان محرجًا.
تمامًا كما كان براين على وشك أن يأمر المواطنين بالجوار، ظهر صوت لشيء يهبط خارج المستودع.
تم تفجير الخادمة التي أصدرت صرخة الألم المزيفة بشكل لا يصدق وطارت بعيدًا بمفردها، حتى اختفت بعيدًا.
“ااااي ~”
ترجمة: Scrub
“تعال إليّ يا جالداباوث.”
على الرغم من أن ماركيز رايفن كان يقوم بدوريات داخل العاصمة مع قواته، إلا أنها بصراحة لم تصدق أنه يستطيع التعامل مع كل الشياطين التي كان يخزنها جالدباوث. نتيجة مماثلة تنتظر إذا بدأت الشياطين في أخذ الرهائن من جميع أنحاء المدينة.
ألقت الخادمة ذات الشعر الأشقر سكاكينها. طاروا في قوس كسول وضربوا جسد نابي.
مرة أخرى، استحم الجميع في نية القتل التي امتلأت من عينيه.
“كيا”
“طفلي-“
عندما أطلقت نابي صرخة ألم شديدة، اتبعت الخادمة التي تم تفجيرها. طاردتها انتوما بصمت.
نظر إليه براين، وقطعته المرأة التي رفعت صوتها على الفور.
هبطوا في زقاق، مشكلين خطاً مستقيماً. أمام ناربيرال كانت الخادمة ذات الضفيرتين. في الخلف كانت إنتوما والخادمة ذات الشعر الأشقر. كان هذا هجوم الكماشة الكلاسيكي، لكن لم يكن هناك توتر على الإطلاق. وكيف يمكن أن يكون هناك؟ في ذلك الوقت، زيفوا الشجار، ولكن الآن هذا قد تبخر تمامًا، وأصبح المزاج الحالي مثل مجموعة من فتيات المدرسة يتحدثن في مقهى.
وهكذا، عانقت إيفل آي مومون.
“على أي حال، هذا المكان محجوب ضد التجسس بواسطة نيغريدو سان. يجب أن نكون على ما يرام الآن ~”
“آه، يبدو أنهم جادين هناك.”
(نيغريدو هي أخت ألبيدو الأخرى)
مقارنةً بـ إيفل آي التي كان لديها خصمان فقط، كانت قادرة على أداء هذا بشكل جيد ضد ثلاثة أعداء… على الرغم من أن إيفل آي كانت تكره الاعتراف بذلك، إلا أن عليها أن تعترف بأن نابي أفضل منها.
“هل هذا صحيح؟ إذًا… لقد مرت فترة، لوبو ~.”
كان كلايمب سفير الأميرة. لقد كان هنا لأن رينر رأت أنه من المناسب أن تضع ثقتها فيه. إذا استخدم أساليب أرهبت المواطنين وجعلتهم يكرهونه، فقد يؤثر ذلك بسهولة على رينر أيضًا. مع وضع ذلك في الاعتبار، وجد كلايمب أنه من المستحيل أن يعمل بنفسه على استخدام أساليب قاسية عليهم.
ضحكت الخادمة ذات الضفرتين – لوبوسريجينا بيتا – تحت قناعها.
شخرت إيفل آي لأنها أصيبت بطنها. على الرغم من أنها كانت غير حساسة للألم إلى حد كبير، إلا أن إحساسها باللمس منذ أيامها كإنسان لم يختف تمامًا بعد. إذا تعرضت للهجوم، فإنها ستشعر بذلك بالتأكيد.
“لقد مرت فترة من الوقت حقًا، هذه هي المرة الأولى التي نلتقي فيها منذ أن بدأتِ مهمتكِ مع آينز ساما، نار تشان.”
الفصل 6 – الجزء السابع – معركة الاضالأخيرة للاضطراب
“لقد عدت إلى نازاريك من حين لآخر، لكن خلال تلك الأوقات كنتِ في القرية.”
‘لقد فزت ما دمت أعانقه.’
“حسنًا، أنت تعرفين الحال. بالتفكير في الأمر، لم أركِ منذ فترة، سول تشان ~”
“هذا صحيح، ناربيرال. إذًا، هل لا بأس إذا آذيناكِ قليلاً؟ لن يبدو الأمر جيدًا ما لم نقمعكِ قليلاً.”
“نفس الشيء معي. ومع ذلك، طريقتكِ في الكلام…”
“ماذا عن الركض؟ إذا استدرنا وهربنا، فقد لا يلاحقوننا.”
“أويا؟ سألت سول تشان ويوري نيسان بشأن نفس الشيء سو ~. لكن لا بأس، سأكون حذرة. إن تشان تشعر بنفس الطريقة سو ~”
“هذا جيد… بالحديث عن الأمر، لماذا إنتوما هادئة جدًا؟”
“خذي برقي!”
“آه… يبدو أن إن تشان لا تريد التحدث الآن ~”
“هذه هي الطريقة الأفضل لصوتي الحالي!”
“ما هذا؟ إنه مثل هذا الرمح السابق.”
“فهمت.”
“إذًا سيتم أخذك بعيدًا. وسيكون هؤلاء الرجال الذين تعرفهم جيدًا أنهم شياطين، وإلى أي نوع من الجحيم تأتي منه هذه الشياطين.”
أومأت ناربيرال نحوها. كرهت إنتوما صوتها الأصلي، لذا حاولت استخدامه بأقل قدر ممكن.
“أنا في انتظار أن آخذه في النهاية!”
على الرغم من أن وجهها الحقيقي كان مغطى بقناع، إلا أن نواياها القاتلة وغضبها كانا لا يزالان يفيضان في اتجاهها.
“أنتِ تعلمين أن هذا مستحيل. بما أنها تسافر مع آينز ساما، فسوف يدمر هذا سمعته إذا لم تعد حية معه.”
لم يُسمح لهم بالتحدث، ولكن استمرت الاضطرابات. نظروا إلى بعضهم البعض بعيون مشبوهة، ثم بدأوا في تعديل أوضاعهم. كان المستودع صغيراً، لكنه لم يكن صغيراً بما يكفي ليضطر الجميع للضغط على بعضهم. كانت هناك مساحة كافية للجميع لتجنب الاتصال بالآخرين.
لم تكن إنتوما سعيدة بما قالته ناربيرال، لكنها التزمت الصمت. من الواضح ما الذي يأتي أولاً بين اسم سيدها العظيم ورغباتها الخاصة. عرفت كل خادمة معركة هذا.
“تلك السيدة الصغيرة قوية جدًا. ما اسمها؟”
“سأحاول ألا أضربكِ بشدة، لذا سامحيني سو ~”
“ماذا عن الركض؟ إذا استدرنا وهربنا، فقد لا يلاحقوننا.”
“ليس لدي اهتمام بأسماء البعوض كبير الحجم. على الرغم من أنني أعتقد أن اسمها كان إيفل شيء ما.”
“كيف هذا سو ~ ألا يفترض أن تكونوا رفاق سو~؟”
رد الفعل البشري المثير للدهشة من المحارب الخارق جعل إيفل آي تضحك بصوت عالٍ.
استاءت ناربرال من كلام رفيقتها، فأجابتها سوليوشن.
“… من المحتمل أن تكون إيفل آي من الورود الزرقاء. كتب سيباس ساما ذلك في أحد تقاريره.”
“آه، هذا يبدو صحيحًا.”
“حسنًا، إنها يوري نيسان وشيزو… هما دائمًا جادتين. ولكن إذا لم تنتهِ المعركة بعد، فهذا يعني أنهما لم يستخدموا قوتهم الحقيقية بعد.”
تحت قناعها، حدقت إيفل آي في مومون. لم تستطع فهم سبب قبول مومون، الذي كان في مثل هذا المنصب المتفوق، بشروط جالداباوث.
مدركةً أن هذا كان مجرد إهدار لقوتها، تركته إيفل آي، وسقطت من على جسد مومون.
كانت ناربيرال متأكدة من أن سوليوشن قالت الاسم الصحيح.
“بما أنني لا أستطيع استخدام السحر، فقد عوضته بأسلحة عنصرية. على الرغم من أن هذه كانت نسخة من ألم الصقيع تم إجراؤها كتجربة… حسنًا، يجب أن أعتبر نفسي محظوظًا لأنها اتضح أنه أقوى من النسخة الأصلية. إنها أداة تتيح لي استخدام تعويذة عالية المستوى ثلاث مرات في اليوم، ولكن بدون مهارات لتشغيلها، لا ينبغي أن تكون شيئًا بالنسبة لك.”
في تلك اللحظة القصيرة عندما انكسر تركيزها، أكلت إيفل آي ضربة أخرى من ألفا.
“نار تشان، هل أصبحتي متخلفة عقليًا سو ~؟ هل أنتِ بخير سو ~؟”
“صحيح. من يدري، قد يكون هذا هو هدفهم النهائي. هل ألقيت نظرة في الخارج؟ ماذا كان ذلك الزلزال السابق؟”
“هل سيكون كل شيء على ما يرام؟”
“هل يمكنكم جميعًا تذكر هذه الأسماء البشرية فعلاً؟”
“هذه ليست مشكلة بالنسبة لي. قد ينتهي بي الأمر بحاجة إلى معرفتهم أثناء القيام بواجباتي. لقد حرصت على تكريس بعض الأسماء المهمة في الذاكرة.”
“لا توجد مشاكل معي في الواقع، يمكنك القول إنني أتوافق جيدًا مع البشر، إن تشان؟”
“أويا؟ سألت سول تشان ويوري نيسان بشأن نفس الشيء سو ~. لكن لا بأس، سأكون حذرة. إن تشان تشعر بنفس الطريقة سو ~”
“لا مشكلة معي أيضًا.”
‘حسنًا هذا صحيح. يجب أن أترقب فرصة جيدة في المرة القادمة. الآن بعد أن رأى جالداباوث قوة مومون ساما، لا توجد طريقة لكسر حصته من الصفقة. ولكن مع ذلك، كان هناك من قاتل، ومن مات… آه، إن السعي وراء رغباتي الخاصة سيكون أمرًا سيئًا من نواحٍ عديدة.’
صُدمت ناربيرال قليلاً عندما أدركت أنها كانت الوحيدة بين زميلاتها الخادمات. وبينما كانت تفكر في إيلاء المزيد من الاهتمام للأسماء، دوى صوت انفجار. لأن المباني على كلا الجانبين حجبت الرؤية، لم يتمكنوا من معرفة سبب ذلك.
“آه، يبدو أنهم جادين هناك.”
“حسنًا، إنها يوري نيسان وشيزو… هما دائمًا جادتين. ولكن إذا لم تنتهِ المعركة بعد، فهذا يعني أنهما لم يستخدموا قوتهم الحقيقية بعد.”
بدت وكأنها تعرضت للضرب المبرح أيضًا. طارت إيفل آي إليها. ‘لم يتبعنا العدو، فهل كانوا ينتظرون منا لنتحد قبل أن يقتلونا معًا؟’
“إذا كنت من اواجهها، فسوف اقاتل حتى الموت!”
“إيفل آي قوية جدًا. بالنظر إلى المستويات وحدها، قد لا تكون خصمًا لـ يوري نيسان أو شيزو.”
“إيفل آي قوية جدًا. بالنظر إلى المستويات وحدها، قد لا تكون خصمًا لـ يوري نيسان أو شيزو.”
مر ظل على وجه الخادمات لأول مرة. فقط ناربيرال مختلقة. كانت واثقة.
“نوع الأرض… هناك أيضًا الحمض، أو السم، أو الجاذبية، أليس كذلك؟ لماذا البلورات تحديدًا سو ~؟”
‘بالحديث عن ذلك… هذه المرأة قد تجاوزت حدود الإنسانية أيضًا. هل يمكن أن تكون من أنساب الالهة أيضًا؟’
“الوضع على ما يرام.”
فجأة، انفجر شخص في الهواء مع انهيار مبنى. ارتد عدة مرات على الأرض قبل أن يتوقف.
بينما اتجه انتباه الجميع إليها، تابعت قائلة: “ربما تكون إيفل آي تستخدم العناصر الأساسية مثلي. نحن ملقوا السحر الغامض متخصصين في استخدام عنصر معين. على الرغم من أن هذا يعني أن قوتنا الهجومية تزداد بشكل كبير، فهذا يعني أيضًا أنه خارج نطاق مجال خبرتنا، نحن ضعفاء للغاية.”
وصل تعجب جالداباوث المفاجئ إلى آذان إيفل آي.
مرة أخرى، استحم الجميع في نية القتل التي امتلأت من عينيه.
“نوع الأرض… هناك أيضًا الحمض، أو السم، أو الجاذبية، أليس كذلك؟ لماذا البلورات تحديدًا سو ~؟”
“ماما بابا-“
“يبدو أنه تخصص إضافي في الأحجار الكريمة داخل سحر من نوع الأرض. لذا فهي مقتصرة على التعاويذ من النوع البلوري، ولهذا ربما تكون قوية جدًا..”
“ليس لدي أي فكرة. ربما انهارت الأرض وخرجت الشياطين تزحف من الأرض؟”
“الضرب بالاسلحة وسحر الهجوم الجسدي… يبدو هذا نقطة ضعف…”
بدا أن الهواء المرتعش في المستودع قد أزال فجأة كل الأصوات. لم يعد بإمكان براين تحملهم، وصراخه – غضب محارب من الدرجة الأولى – قد التهم قلوب جميع الضعفاء الحاضرين.
‘إذا كان الأمر متروكًا لي، فكيف سأقتل إيفل آي؟’ بينما كان الأربعة يفكرون في هذا السؤال، اهتزت الأرض. كان هناك اختلاف طفيف بين ذلك وبين اهتزاز الأرض الناجم عن موجة الصدمة.
“هذه الصدمة يجب أن تكون من قبل ماري ساما. إذًا، هل ننتقل إلى المرحلة التالية؟”
“أنتم الوحيدون الذين وجدناهم حتى الآن -“
“هل هذه إشارة من نوع ما؟”
بصرخة فرحة، انطلقت إيفل آي في الجري. على الرغم من أن مدة تعويذة [الطيران] لم تنتهِ بعد، إلا أن هذا الوضع كان يستدعي الركض.
فجأة، انفجر شخص في الهواء مع انهيار مبنى. ارتد عدة مرات على الأرض قبل أن يتوقف.
“هذا صحيح، ناربيرال. إذًا، هل لا بأس إذا آذيناكِ قليلاً؟ لن يبدو الأمر جيدًا ما لم نقمعكِ قليلاً.”
“سأحاول ألا أضربكِ بشدة، لذا سامحيني سو ~”
“لذا سأقولها مرة أخرى. إذا بقيتم هنا، ستأخذكم الشياطين بعيدًا. إذا قبلتم هذا وأردتم البقاء، فلن أوقفكم. بعد كل شيء، عندما تغادرون هذا المستودع، هناك احتمال أن تُقتلوا في هجوم شيطاني أثناء الفرار.”
“لا يوجد شيء يمكن القيام به حيال ذلك. إنه عملكن بعد كل شيء.”
“أنتِ تعلمين أن هذا مستحيل. بما أنها تسافر مع آينز ساما، فسوف يدمر هذا سمعته إذا لم تعد حية معه.”
♦ ♦ ♦
“آه، انظر فقط إلى ذلك الشيء. لا بد أنه فر من قتال. إنه مغطى بجروح. إذا لم يصب بأذى، لا أعتقد أننا جميعًا يمكن أن نهزمه. ولكن الآن، إذا تمكنا من توجيه الهجوم إليه في وقت واحد، قد نكون قادرين على الفوز بضربة واحدة.”
شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الخامس، 03:57
“اهدأوا! من فضلكم، اهدأوا!”
“نار تشان، هل أصبحتي متخلفة عقليًا سو ~؟ هل أنتِ بخير سو ~؟”
حاول كلايمب ألا يرفع صوته عالياً جداً وهو ينادي الناس. ومع ذلك، كان المستودع مكتظًا بالكثير من الأشخاص المهتاجين، لذا كان حجمه الحالي غير كافٍ تمامًا لحملهم على الهدوء.
كشف براين قليلاً من الكاتانا، وبدا الضوء المنعكس يعمي تقريبًا.
“نفس الشيء معي. ومع ذلك، طريقتكِ في الكلام…”
“الوضع على ما يرام.”
“طفلي-“
شخرت إيفل آي لأنها أصيبت بطنها. على الرغم من أنها كانت غير حساسة للألم إلى حد كبير، إلا أن إحساسها باللمس منذ أيامها كإنسان لم يختف تمامًا بعد. إذا تعرضت للهجوم، فإنها ستشعر بذلك بالتأكيد.
“تم أخذ زوجتي -“
“لا تقل هذا النوع من الأشياء، هذا هو السيناريو الأسوأ…”
تحدث مومون بهدوء إلى إيفل آي، التي كانت تعانقه مثل الكوالا. ربما كان محرجًا.
“ماذا لو بقينا هنا؟”
“ماما بابا-“
أمامها كانت مجموعة من الناس. كانوا مغامرين وجنود و-
اختلطت جميع أصوات الذكور والإناث والصغار والكبار معًا. لم يعد بإمكان كلايمب أن يفرز ما يقولونه بعد الآن.
وجد كلايمب 300 شخص هنا معرضين لخطر كبير على نفسه، وكانوا هم السكان الوحيدون الذين تمكن من العثور عليهم. لم يكن لدى الأشخاص المحتجزين في هذا المستودع الصغير أي فكرة عما يجري في الخارج، وكل ما يمكنهم فعله هو التذمر حول كيفية نقل أفراد عائلاتهم إلى مكان آخر.
لقد كانت استجابة طبيعية للغاية للظروف الحالية، لكنها كانت أيضًا شديدة الخطورة.
على الرغم من أنهم لم يواجهوا أي شياطين في طريقهم إلى هنا، فإن هذا لا يعني أنه لم تكن هناك شياطين موجودة. في الواقع، لقد رأوا بالفعل الصور الظلية للشياطين عدة مرات في الأزقة التي مروا بها في طريقهم إلى هنا. إذا سمعوا الصرخات القادمة من هذا المستودع، فهذه مسألة وقت فقط قبل وصول الشياطين إلى هنا.
“ليس لدي أي فكرة. ربما انهارت الأرض وخرجت الشياطين تزحف من الأرض؟”
“أنتم الوحيدون الذين وجدناهم حتى الآن -“
أولئك الذين فهموا رفعوا رؤوسهم، وكان هناك أيضًا صوت النحيب.
“أين زوجتي؟ اذهب وابحث عنها!”
“هذا…”
ربما إذا رفع صوته، فقد يتمكن من الصراخ عليهم. كان كلايمب، كمحارب، أقوى بكثير من مجرد حارس مدينة. إذا صرخ على الرجل، يمكنه بسهولة أن يمسك بقلوب كل الحاضرين. لكن كلايمب لم يفعل هذا.
على الرغم من أن ماركيز رايفن كان يقوم بدوريات داخل العاصمة مع قواته، إلا أنها بصراحة لم تصدق أنه يستطيع التعامل مع كل الشياطين التي كان يخزنها جالدباوث. نتيجة مماثلة تنتظر إذا بدأت الشياطين في أخذ الرهائن من جميع أنحاء المدينة.
“- [هيئة الشيطان: عباءة نيران الجحيم].”
كان كلايمب سفير الأميرة. لقد كان هنا لأن رينر رأت أنه من المناسب أن تضع ثقتها فيه. إذا استخدم أساليب أرهبت المواطنين وجعلتهم يكرهونه، فقد يؤثر ذلك بسهولة على رينر أيضًا. مع وضع ذلك في الاعتبار، وجد كلايمب أنه من المستحيل أن يعمل بنفسه على استخدام أساليب قاسية عليهم.
“أسرع وأجب علينا.”
“من أجل إحضار مومون سان إلى هنا، ولمنع الآخرين من التدخل في معركتنا، فقد ألزمتي الكثير من أصدقائكِ وحلفائكِ بالقتال، أليس كذلك؟ هل كنتِ تعتقدين حقًا أن هذا سيكون كافيًا لإبعاد الشياطين عن التدخل في هذا الصراع؟”
“نفس الشيء معي. ومع ذلك، طريقتكِ في الكلام…”
“طفلي لا يزال صغيراً -“
“ماذا لو بقينا هنا؟”
“بابا ماما-!”
“آه، انظر فقط إلى ذلك الشيء. لا بد أنه فر من قتال. إنه مغطى بجروح. إذا لم يصب بأذى، لا أعتقد أننا جميعًا يمكن أن نهزمه. ولكن الآن، إذا تمكنا من توجيه الهجوم إليه في وقت واحد، قد نكون قادرين على الفوز بضربة واحدة.”
“- اخرسوا جميعكم!”
‘لقد فزت ما دمت أعانقه.’
بدا أن الهواء المرتعش في المستودع قد أزال فجأة كل الأصوات. لم يعد بإمكان براين تحملهم، وصراخه – غضب محارب من الدرجة الأولى – قد التهم قلوب جميع الضعفاء الحاضرين.
لم يُسمح لهم بالتحدث، ولكن استمرت الاضطرابات. نظروا إلى بعضهم البعض بعيون مشبوهة، ثم بدأوا في تعديل أوضاعهم. كان المستودع صغيراً، لكنه لم يكن صغيراً بما يكفي ليضطر الجميع للضغط على بعضهم. كانت هناك مساحة كافية للجميع لتجنب الاتصال بالآخرين.
“الكثير منكم يثرثر مثل الدجاج لمجرد أنه ظل صامتًا. نحن في منطقة هؤلاء الأعداء، ولا توجد طريقة لضمان سلامتكم. إذا لم تتحركوا بهدوء، ستأتي الشياطين وسوف تقتل كل واحد منكم. إذا فهمتم ذلك، أغلقوا أفواهكم.”
الرجل الذي أشار إليه بالكاتانا سأله بصوت خافت وخفيف.
قام براين بمسح المستودع الصامت الآن، ثم نظر مباشرة إلى كلايمب. ذبل المواطنون الذين كانوا يقتربون من تحت نظرته النارية وتراجعوا ببطء.
“ااااي ~”
“الآن بعد ذلك، كلايمب. حان الوقت لاتخاذ قرار.”
‘إذا كان الأمر متروكًا لي، فكيف سأقتل إيفل آي؟’ بينما كان الأربعة يفكرون في هذا السؤال، اهتزت الأرض. كان هناك اختلاف طفيف بين ذلك وبين اهتزاز الأرض الناجم عن موجة الصدمة.
“الوضع على ما يرام.”
كان كلايمب متأكدًا إلى حد كبير من القرار الذي يتعين عليه اتخاذه. ومع ذلك، لم يكن لديه ثقة في أنه سيكون حكيمًا.
“من الصعب القول، إذًا؟ لا تهتم، سأفعل ذلك. أولا، كان من الأفضل أن تضعوا في رؤوسكم، في المرة التالية التي يتحدث فيها شخص ما عندما أفعل ذلك، سأقتله على الفور. أنا لا يمكنني حتى التأكد من أنكم جميعًا بشر.”
“لا، كنت أفكر فقط في أن هذا الرد كان مثلك تمامًا.”
كشف براين قليلاً من الكاتانا، وبدا الضوء المنعكس يعمي تقريبًا.
“أراهن أنكم تتساءلون كثيرًا عما أنا بصدد الحديث عنه، ولكن ألقوا نظرة على الشخص المجاور لكم. هل أنتم متأكدون من أن كل الناس هنا بشر؟”
“لا توجد مشاكل معي في الواقع، يمكنك القول إنني أتوافق جيدًا مع البشر، إن تشان؟”
“خذي برقي!”
نظر الأسرى إلى بعضهم البعض في حالة صدمة.
بينما اتجه انتباه الجميع إليها، تابعت قائلة: “ربما تكون إيفل آي تستخدم العناصر الأساسية مثلي. نحن ملقوا السحر الغامض متخصصين في استخدام عنصر معين. على الرغم من أن هذا يعني أن قوتنا الهجومية تزداد بشكل كبير، فهذا يعني أيضًا أنه خارج نطاق مجال خبرتنا، نحن ضعفاء للغاية.”
“اسمعوا. لقد رأينا الكثير من الشياطين في الطريق هنا. بعضها بأجنحة، وبعضها بذيول. حتى أن البعض بدا وكأنهم أشخاص بلا جلد. كان هناك الكثير منهم. قد يكون هؤلاء الأشخاص الذين يتجولون في الخارج هنا… لقد رأيتهم في الطريق، أليس كذلك؟”
أومأ كل شخص، وأصبحت وجوههم شاحبة.
“ليس لدي اهتمام بأسماء البعوض كبير الحجم. على الرغم من أنني أعتقد أن اسمها كان إيفل شيء ما.”
“إذًا، من يستطيع أن يضمن عدم وجود شياطين بينكم؟ مثل شياطين بلا جلد ترتدي جلد شخص آخر.”
“حسنًا، إنها يوري نيسان وشيزو… هما دائمًا جادتين. ولكن إذا لم تنتهِ المعركة بعد، فهذا يعني أنهما لم يستخدموا قوتهم الحقيقية بعد.”
لم يُسمح لهم بالتحدث، ولكن استمرت الاضطرابات. نظروا إلى بعضهم البعض بعيون مشبوهة، ثم بدأوا في تعديل أوضاعهم. كان المستودع صغيراً، لكنه لم يكن صغيراً بما يكفي ليضطر الجميع للضغط على بعضهم. كانت هناك مساحة كافية للجميع لتجنب الاتصال بالآخرين.
“استرخوا. إذا نجح أي شياطين في التواجد هنا، فسنقتلهم. طالما أنكم تفهمون ذلك، فسيكون الأمر على ما يرام.” عندما أصبح المزاج أهدى، استفاد براين من ذلك واستمر، “ولكن، إذا جاءت الشياطين من الخارج مثل الانهيار الجليدي، فلا يمكنني ضمان ذلك. لا تعتقدوا أنه إذا تسلل شيطان إلى هنا، فلن يريد أن يصرخ بصوت عالٍ بوجود متسللين؟ هل ترون ما أعنيه بقتل أي شخص يحدث ضوضاء؟ بالتأكيد، سيفكر بعضكم، “لكنني بشري، لماذا تقتلونني؟” البقية منا لن يعرفوا ذلك. لذا من أجل حماية الجميع هنا، فإن أي شخص يصدر ضجة تجتذب الشياطين سيموت.”
لقد كان رمحًا قرمزيًا كان مقدمته بمثابة زوبعة من النار. ألقاه مومون على جالداباوث. لقد حلق بسرعة كبيرة لدرجة أن كل ما رأته كان أثره القرمزي المحفور في رؤيتها أثناء توجهه نحو جالداباوث.
مرة أخرى، استحم الجميع في نية القتل التي امتلأت من عينيه.
“يبدو أنكم فهمتم الأمر. أولاً، بحثنا في عدد قليل من المستودعات قبل هذا المستودع. ومع ذلك، لم نعثر على أي شخص فحسب، بل كانت جميع هذه المستودعات فارغة. مع مراعاة المنطقة المحاطة بجدار الحماية، حتى لو كان هذا هي منطقة مستودعات يجب أن يكون هناك أكثر من 10000 شخص هنا. نظرًا لوجود 300 فقط هنا، فهذا يعني أنه يجب أن يكون هناك 33 مستودعًا على الأقل مثل هذا، أليس كذلك؟”
تمامًا كما كان براين على وشك أن يأمر المواطنين بالجوار، ظهر صوت لشيء يهبط خارج المستودع.
“أوه، هذا أنتِ.”
أخذ براين نفسًا عميقًا.
شجع الحوار بينهما الإيمان.
“ماما بابا-“
“السؤال، إذًا. لماذا لم نعثر على أي شخص آخر غيركم؟ ربما يكون مجرد حظ سيئ. بعد كل شيء، كنا نتجنب المناطق التي كانت فيها الشياطين في حالة تأهب. ولكن… هل تعتقدون أن أي شخص يمكن أن يقبل ذلك؟ على الأرجح تم نقلهم من منطقة المستودعات إلى مكان آخر. لا داعي للذعر! ليس لدينا أي فكرة عن المكان الذي تم نقلهم إليه. ولكن أي مكان تأخذهم الشياطين إليه لا يمكن أن يكون جيدًا.”
أولئك الذين فهموا رفعوا رؤوسهم، وكان هناك أيضًا صوت النحيب.
كان على كلايمب أن يقطع هنا. منذ أن قال براين الكثير، فقد كان ذلك ضروريًا.
“وكان من المقرر أن تأخذكم الشياطين بعيدًا. هذا يعني في الوقت الحالي، أنكم تجنبتم مصيرًا سيئًا. لكن تذكروا، ما زلنا في منتصف منطقة الشياطين. إذا لم تكونوا حريصين، ستقتلون أثناء الفرار. أوي، يبدو أن لديك سؤال. سأسمح لك بالتحدث.”
بدا أن الهواء المرتعش في المستودع قد أزال فجأة كل الأصوات. لم يعد بإمكان براين تحملهم، وصراخه – غضب محارب من الدرجة الأولى – قد التهم قلوب جميع الضعفاء الحاضرين.
الرجل الذي أشار إليه بالكاتانا سأله بصوت خافت وخفيف.
“أنتِ تعلمين أن هذا مستحيل. بما أنها تسافر مع آينز ساما، فسوف يدمر هذا سمعته إذا لم تعد حية معه.”
“ماذا لو بقينا هنا؟”
“إذًا سيتم أخذك بعيدًا. وسيكون هؤلاء الرجال الذين تعرفهم جيدًا أنهم شياطين، وإلى أي نوع من الجحيم تأتي منه هذه الشياطين.”
“طفلي-“
“أنا-“
تم سحب الستائر على هذا الاضطراب. ولكن ما الذي ولد من تضحيات اليوم؟
نظر إليه براين، وقطعته المرأة التي رفعت صوتها على الفور.
“أسمح لكِ بالتحدث.”
على الرغم من أنهم لم يواجهوا أي شياطين في طريقهم إلى هنا، فإن هذا لا يعني أنه لم تكن هناك شياطين موجودة. في الواقع، لقد رأوا بالفعل الصور الظلية للشياطين عدة مرات في الأزقة التي مروا بها في طريقهم إلى هنا. إذا سمعوا الصرخات القادمة من هذا المستودع، فهذه مسألة وقت فقط قبل وصول الشياطين إلى هنا.
“… طفلي يبلغ من العمر ثلاث سنوات فقط. إذا بقيت هنا، وذهبت إلى نفس المكان الذي يعيش فيه…”
“حقًا الآن. ليس لدي اهتمام بمساعدة أي شخص لا يريد الركض. لكن هذا الرجل مختلف. فقط لتعلمي، إذا تم نقل ابنكِ إلى مستودع آخر، فهناك فرصة لإنقاذه من قبل فريق آخر. إذا كنت تريدين تجاهل ذلك والبقاء، فلن أوقفكي. يمكن للطفل بدون والدته أن يعيش بمفرده، لكني لم أر أي شخص يعتني بطفله إلى هذا الحد.”
تحدث براين ببرود إلى المدنيين المحبطين.
“لذا سأقولها مرة أخرى. إذا بقيتم هنا، ستأخذكم الشياطين بعيدًا. إذا قبلتم هذا وأردتم البقاء، فلن أوقفكم. بعد كل شيء، عندما تغادرون هذا المستودع، هناك احتمال أن تُقتلوا في هجوم شيطاني أثناء الفرار.”
لم يكن هناك نقاش. كان هذا لأنهم كانوا قلقين من أن حولهم قد يكونون شياطين ولكن العديد منهم كانوا يأملون في أن يتم إنقاذ أقاربهم من قبل فريق آخر وأن يتم لم شملهم.
كان على كلايمب أن يقطع هنا. منذ أن قال براين الكثير، فقد كان ذلك ضروريًا.
“لكننا سندافع عن كل من يريد الهرب.”
“أنا لا أحب الأشياء المزعجة، لكنني أفعل ذلك بسبب جندي رينر هذا. لذا سأحميكم بسببه. سنخرج في غضون بضع دقائق. البقاء أو المغادرة هو اختياركم. إذا كنتم تريدون مناقشة حريتكم بهدوء، هذا هو اختياركم أيضًا. افعلوا ما تريدون.”
ألقت الخادمة ذات الشعر الأشقر سكاكينها. طاروا في قوس كسول وضربوا جسد نابي.
لم يكن هناك نقاش. كان هذا لأنهم كانوا قلقين من أن حولهم قد يكونون شياطين ولكن العديد منهم كانوا يأملون في أن يتم إنقاذ أقاربهم من قبل فريق آخر وأن يتم لم شملهم.
على الرغم من أن القناع غطى تعبير إيفل آي، إلا أن نابي شعرت بأن الهواء قد تغير، وظهرت المفاجأة على وجهها.
‘لا ينبغي أن يكون هناك مجموعة آخرى. قمنا بفحص العديد من المستودعات، ولم يكن هناك سوى مستودعات فارغة.’
“أوه، هذا أنتِ.”
“إذا كنت من اواجهها، فسوف اقاتل حتى الموت!”
قرر براين عدم التفكير كثيرًا في هذا الأمر، وبدلاً من ذلك أمسك بسيفه وألقى بصرامة على الأسرى، مع التأكد من عدم تسبب أي منهم في إحداث الكثير من الضجيج. مشى كلايمب نحو براين، وتحدث بهدوء.
“شكرًا لك، براين سان. لقد فعلت ما لم أستطع فعله بنفسي.”
“لا تقلق بشأن ذلك، كل هذه الهراء كانت أشياء لا يستطيع أن يقولها شخص مثلك، بصفتك خادم رينر. ولكن بالنسبة لمرتزق مثلي، لا ينبغي أن يتسبب ذلك في أي مشاكل في المستقبل. فقط فكر فيّ على أنني سوط.”
“ومع ذلك، ما زلت ممتنًا.”
ظهرت ابتسامة ساخرة على وجه براين.
“إذا تنازلت عن هذه المعركة و اعتبار النصر لك، فربما يمكننا التراجع خطوة إلى الوراء؟ أو بالأحرى، وللتحديد أكثر، سأنسحب، وأتمنى أن تتوقفوا عن ملاحقتكم لي.”
نظر إليه براين، وقطعته المرأة التي رفعت صوتها على الفور.
“سيصبح الأمر مزعجًا إذا علقنا في حلقة لا نهاية لها. فهمت، سأقبل شكرك. همم؟ ظهر ذلك الزميل.”
“بابا ماما-!”
دخل اللص إلى مجال رؤية براين. كان يجب أن يراقب من الخارج ويبقى على أهبة الاستعداد. نظرًا لأنه لم يكن في عجلة من أمره، فهذا يعني أنه لم يكن وضعًا خطيرًا.
“هل يمكنكم جميعًا تذكر هذه الأسماء البشرية فعلاً؟”
“ماذا حدث؟”
ظهرت ابتسامة ساخرة على وجه براين.
“آه، لا، أنغولاس سان. لا يبدو أن الشياطين قد أتوا بعد. ولكن كما قلت، إنها مسألة وقت فقط.”
“صحيح. من يدري، قد يكون هذا هو هدفهم النهائي. هل ألقيت نظرة في الخارج؟ ماذا كان ذلك الزلزال السابق؟”
“ليس لدي أي فكرة. ربما انهارت الأرض وخرجت الشياطين تزحف من الأرض؟”
أمامها كانت مجموعة من الناس. كانوا مغامرين وجنود و-
“لا تقل هذا النوع من الأشياء، هذا هو السيناريو الأسوأ…”
بالانتقال إلى إيفل آي، واصل جالداباوث حديثه.
“آسف، آسف، كلايمب كن.”
لقد كان رمحًا قرمزيًا كان مقدمته بمثابة زوبعة من النار. ألقاه مومون على جالداباوث. لقد حلق بسرعة كبيرة لدرجة أن كل ما رأته كان أثره القرمزي المحفور في رؤيتها أثناء توجهه نحو جالداباوث.
كان كلايمب متأكدًا إلى حد كبير من القرار الذي يتعين عليه اتخاذه. ومع ذلك، لم يكن لديه ثقة في أنه سيكون حكيمًا.
في ذلك الوقت، كانت قد تساءلت عما كانت تتحدث عنه. لكن الآن-
“إذًا، دعنا نستعد للتحرك.”
“أنتِ تعلمين أن هذا مستحيل. بما أنها تسافر مع آينز ساما، فسوف يدمر هذا سمعته إذا لم تعد حية معه.”
تمامًا كما كان براين على وشك أن يأمر المواطنين بالجوار، ظهر صوت لشيء يهبط خارج المستودع.
مقارنةً بـ إيفل آي التي كان لديها خصمان فقط، كانت قادرة على أداء هذا بشكل جيد ضد ثلاثة أعداء… على الرغم من أن إيفل آي كانت تكره الاعتراف بذلك، إلا أن عليها أن تعترف بأن نابي أفضل منها.
“إذًا، دعنا نستعد للتحرك.”
ساد الصمت المستودع على الفور. تمسك اللص بالقرب من الأبواب للتحقق من الخارج بعناية. بدأت يده تتحرك على شكل علامات. شكلت العلامات معنى كلمة “شيطان”. بعد ذلك، أشار إلى علامة كلمة “شخص واحد”.
“حسنًا، دعنا نذهب.”
تبادل كلايمب وبراين النظرات. ثم انتقلوا بهدوء إلى حيث كان اللص.
كان كلايمب سفير الأميرة. لقد كان هنا لأن رينر رأت أنه من المناسب أن تضع ثقتها فيه. إذا استخدم أساليب أرهبت المواطنين وجعلتهم يكرهونه، فقد يؤثر ذلك بسهولة على رينر أيضًا. مع وضع ذلك في الاعتبار، وجد كلايمب أنه من المستحيل أن يعمل بنفسه على استخدام أساليب قاسية عليهم.
لقد رأوا شيطانًا في الخارج. كان مختلفًا تمامًا عن أولئك الذين واجهوهم من قبل. أعطى شعور بالقوة الهائلة.
‘بالحديث عن ذلك… هذه المرأة قد تجاوزت حدود الإنسانية أيضًا. هل يمكن أن تكون من أنساب الالهة أيضًا؟’
كان طول جسمه قرابة ثلاثة أمتار، وعلى ظهره أجنحة خفافيش. كان رأسه عبارة عن جمجمة ماعز، وفي يديه أمسك بمطرقة كبيرة.
بصرخة فرحة، انطلقت إيفل آي في الجري. على الرغم من أن مدة تعويذة [الطيران] لم تنتهِ بعد، إلا أن هذا الوضع كان يستدعي الركض.
“طفلي لا يزال صغيراً -“
حول الشيطان نظره إلى المستودع، وشعر فريق كلايمب الخفي بصره عليهم. هل استخدم السحر لاستشعارهم؟ كان ينتظرهم بالتأكيد لإظهار أنفسهم.
كانت ناربيرال متأكدة من أن سوليوشن قالت الاسم الصحيح.
“هذا الشيء يبدو قويًا حقًا…”
عندما أطلقت نابي صرخة ألم شديدة، اتبعت الخادمة التي تم تفجيرها. طاردتها انتوما بصمت.
“لا شك في ذلك.”
تمتم براين، وأجاب اللص. أومأ كلايمب برأسه في الاتفاق.
شاهد كلايمب بهدوء براين. لقد أغضبه خلال تلك المقابلة مع شالتير. على هذا النحو، إذا طلب براين من كلايمب الفرار، فإن كلايمب ينوي بالكامل الانصياع.
“حقًا الآن. ليس لدي اهتمام بمساعدة أي شخص لا يريد الركض. لكن هذا الرجل مختلف. فقط لتعلمي، إذا تم نقل ابنكِ إلى مستودع آخر، فهناك فرصة لإنقاذه من قبل فريق آخر. إذا كنت تريدين تجاهل ذلك والبقاء، فلن أوقفكي. يمكن للطفل بدون والدته أن يعيش بمفرده، لكني لم أر أي شخص يعتني بطفله إلى هذا الحد.”
“… كلايمب، حارب معي.”
طفت إيفل آي في السماء، وعيناها تنظران إلى حيث كان جدار النار. لم يبق شيء. فقط رقعة أكثر حيوية قليلاً من أفق الليل.
“نعم!”
لم تكن إيفل آي بحاجة إلى التنفس، لكنها ما زالت تحبس أنفاسها.
لم تكن إنتوما سعيدة بما قالته ناربيرال، لكنها التزمت الصمت. من الواضح ما الذي يأتي أولاً بين اسم سيدها العظيم ورغباتها الخاصة. عرفت كل خادمة معركة هذا.
أجاب كلايمب بصوت ناعم ولكنه جاد.
“هل سيكون كل شيء على ما يرام؟”
“يبدو أنكم فهمتم الأمر. أولاً، بحثنا في عدد قليل من المستودعات قبل هذا المستودع. ومع ذلك، لم نعثر على أي شخص فحسب، بل كانت جميع هذه المستودعات فارغة. مع مراعاة المنطقة المحاطة بجدار الحماية، حتى لو كان هذا هي منطقة مستودعات يجب أن يكون هناك أكثر من 10000 شخص هنا. نظرًا لوجود 300 فقط هنا، فهذا يعني أنه يجب أن يكون هناك 33 مستودعًا على الأقل مثل هذا، أليس كذلك؟”
“آه، انظر فقط إلى ذلك الشيء. لا بد أنه فر من قتال. إنه مغطى بجروح. إذا لم يصب بأذى، لا أعتقد أننا جميعًا يمكن أن نهزمه. ولكن الآن، إذا تمكنا من توجيه الهجوم إليه في وقت واحد، قد نكون قادرين على الفوز بضربة واحدة.”
“إذًا، سأواجهك بجدية.”
اختلطت جميع أصوات الذكور والإناث والصغار والكبار معًا. لم يعد بإمكان كلايمب أن يفرز ما يقولونه بعد الآن.
قال برين وهو يربت على كتف كلايمب: “أنا أعتمد عليك.”
بالانتقال إلى إيفل آي، واصل جالداباوث حديثه.
أومأ كلايمب برأسه بقوة، ونشط قوة خاتمه. هذا الخاتم، الذي صنعه لوردات التنين باستخدام السحر البري، ويحتوي على تعويذة يمكن أن تزيد مؤقتًا من قوة المحارب. إذا استخدمها أقوى رجل في المملكة جازيف سترونوف، فيمكنه الدخول إلى مجال عالم الأبطال، لكن كلايمب لم يصلاندماج إلى هذه الحالة بعد. حتى في تشكيل مع فنه القتالي [كاسر الحدود – العقل] ، لم يستطع حتى لمس قيعان أقدام براين. ومع ذلك، فإنه لا يزال يمنح كلايمب قوة محارب ميثريل.
‘فهمت الآن.’ كما فكرت إيفل آي، ارتفع رأيها عن مومون أكثر. لقد قبل على مضض اقتراح جالداباوث لأنه كان قد توقع هذا التطور بالفعل. في الواقع، لم يكن لديه خيار آخر.
لمحت إيفل آي إلى نابي، التي كانت نحدق بها.
“حسنًا، دعنا نذهب.”
أوقف اللص براين، الذي كان يقود الطريق.
“شكرًا لك، براين سان. لقد فعلت ما لم أستطع فعله بنفسي.”
“أنغولاس سان—”
تم سحب جسدها الملطخ بالطين مرة أخرى في الهواء بواسطة تعويذة [الطيران].
“ألا يجب أن تدعوني بـ براين؟ أنت أكبر مني، مناداتك -سان أو أي شيء يجعلني غير مرتاح.”
انتفخت التعويذة [البرق]، وضربت إحدى الخادمات.
“… إذًا، براين. ماذا علي أن أفعل؟”
“فقط ابق هنا، لوكماير. قد يعتقد هذا الرجل أننا مجرد تمويه.”
“… سآتي لمساعدتك إذا أصبحت في خطر.”
“إذًا، اسمح لي بفعل ذلك.”
“حسنًا سأعتمد عليك. تعال كلايمب كن. على الرغم من أنك ربما تعرف ذلك الآن… لا تكن مغرورًا.”
“نعم سيدي!”
أوقف اللص براين، الذي كان يقود الطريق.
في ذلك الوقت، كانت قد تساءلت عما كانت تتحدث عنه. لكن الآن-
♦ ♦ ♦
“… إذًا، براين. ماذا علي أن أفعل؟”
“هذا…”
شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الخامس، 04:03
“من الصعب القول، إذًا؟ لا تهتم، سأفعل ذلك. أولا، كان من الأفضل أن تضعوا في رؤوسكم، في المرة التالية التي يتحدث فيها شخص ما عندما أفعل ذلك، سأقتله على الفور. أنا لا يمكنني حتى التأكد من أنكم جميعًا بشر.”
“… حسنًا. إذًا، ماذا سنفعل الآن؟”
“كوه!”
“ولكن، كيف نعرف أنك ستفي بالفعل بوعدك؟”
شخرت إيفل آي لأنها أصيبت بطنها. على الرغم من أنها كانت غير حساسة للألم إلى حد كبير، إلا أن إحساسها باللمس منذ أيامها كإنسان لم يختف تمامًا بعد. إذا تعرضت للهجوم، فإنها ستشعر بذلك بالتأكيد.
في تلك اللحظة القصيرة عندما انكسر تركيزها، أكلت إيفل آي ضربة أخرى من ألفا.
تسببت القوة المتفجرة للضربة في إخراج الهواء من إيفل آي، ودفعها إلى الطيران. لقد شعرت بالطاقة السلبية داخلها تنضب.
كانت ناربيرال متأكدة من أن سوليوشن قالت الاسم الصحيح.
كان هدف إيفل آي هو إطالة المعركة. على هذا النحو، لم تستطع استخدام استراتيجية تحويل الضرر المادي إلى ضرر مانا. بدون مانا، لن تكون إيفل آي قادرة على القتال. هذا يعني أنها ستضطر إلى إنفاق صحتها والمانا بالتساوي.
“نفس الشيء معي. ومع ذلك، طريقتكِ في الكلام…”
تم سحب جسدها الملطخ بالطين مرة أخرى في الهواء بواسطة تعويذة [الطيران].
شاهد كلايمب بهدوء براين. لقد أغضبه خلال تلك المقابلة مع شالتير. على هذا النحو، إذا طلب براين من كلايمب الفرار، فإن كلايمب ينوي بالكامل الانصياع.
في هذه اللحظة، رأت إيفل آي نابي، التي ضربتها خصومها.
قام براين بمسح المستودع الصامت الآن، ثم نظر مباشرة إلى كلايمب. ذبل المواطنون الذين كانوا يقتربون من تحت نظرته النارية وتراجعوا ببطء.
بدت وكأنها تعرضت للضرب المبرح أيضًا. طارت إيفل آي إليها. ‘لم يتبعنا العدو، فهل كانوا ينتظرون منا لنتحد قبل أن يقتلونا معًا؟’
تم تفجير الخادمة التي أصدرت صرخة الألم المزيفة بشكل لا يصدق وطارت بعيدًا بمفردها، حتى اختفت بعيدًا.
“أوه، هذا أنتِ.”
بدأت تغار من القرب بينهما.
عندما أطلقت نابي صرخة ألم شديدة، اتبعت الخادمة التي تم تفجيرها. طاردتها انتوما بصمت.
الفصل 6 – الجزء السابع – معركة الاضالأخيرة للاضطراب
كانت إيفل آي تخطط لمساعدة نابي الساقطة، لكنها توقفت على الفور وتحدثت ببرود.
“لقد مرت فترة من الوقت حقًا، هذه هي المرة الأولى التي نلتقي فيها منذ أن بدأتِ مهمتكِ مع آينز ساما، نار تشان.”
على الرغم من أن جسدها المغطى بالإصابة بدا وكأنها كانت في صراع من أجل حياتها، إلا أن شيئًا ما كان خاطئًا حيالها. لم يكن هناك خوف من الموت، أو بالأحرى، اعتقدت أن مومون يمكن أن يهزم جالداباوث قبل أن تموت.
“هل يمكنكم جميعًا تذكر هذه الأسماء البشرية فعلاً؟”
اعتقدت إيفل آي أنه تستطيع فعل ذلك أيضًا.
“هل لا يزال بإمكانكِ القتال؟”
“آسف، آسف، كلايمب كن.”
“من أجل إحضار مومون سان إلى هنا، ولمنع الآخرين من التدخل في معركتنا، فقد ألزمتي الكثير من أصدقائكِ وحلفائكِ بالقتال، أليس كذلك؟ هل كنتِ تعتقدين حقًا أن هذا سيكون كافيًا لإبعاد الشياطين عن التدخل في هذا الصراع؟”
“طبعا لايوجد مشكلة.”
كان هذا سؤالاً غبيًا.
“ولكن، كيف نعرف أنك ستفي بالفعل بوعدك؟”
‘بالحديث عن ذلك… هذه المرأة قد تجاوزت حدود الإنسانية أيضًا. هل يمكن أن تكون من أنساب الالهة أيضًا؟’
لقد عانت من إصابات متنوعة وكانت ملابسها ملطخة بالدماء، لكن لم تكن أي من الجروح مميتة. على الرغم من كل ما عرفته، ربما أصيبت إيفل آي بأضرار بالغة.
مقارنةً بـ إيفل آي التي كان لديها خصمان فقط، كانت قادرة على أداء هذا بشكل جيد ضد ثلاثة أعداء… على الرغم من أن إيفل آي كانت تكره الاعتراف بذلك، إلا أن عليها أن تعترف بأن نابي أفضل منها.
كان من المفترض أن ينخرطوا في صراع شديد من أجل حياتهم، لكن المزاج بدا وكأنهم يختبرون قوة بعضهم البعض بطريقة سهلة ومريحة.
“تبدين في حالة سيئة.”
“ليس تمامًا.”
ألقت إيفل آي نظرة حادة على الأعداء الخمسة. بصرف النظر عن خادمة الحشرة، التي طعنتها نيتها القاتلة مثل رمح، لم يشع الآخرون أي عداء على الإطلاق، رغم أنهم بدوا واثقين تمامًا من مواقفهم في قتلهما بسهولة.
ضحكت إيفل آي على الرد، الذي كان يشبه إلى حد كبير نابي.
“أين زوجتي؟ اذهب وابحث عنها!”
على الرغم من أن القناع غطى تعبير إيفل آي، إلا أن نابي شعرت بأن الهواء قد تغير، وظهرت المفاجأة على وجهها.
حاول كلايمب ألا يرفع صوته عالياً جداً وهو ينادي الناس. ومع ذلك، كان المستودع مكتظًا بالكثير من الأشخاص المهتاجين، لذا كان حجمه الحالي غير كافٍ تمامًا لحملهم على الهدوء.
تم سحب جسدها الملطخ بالطين مرة أخرى في الهواء بواسطة تعويذة [الطيران].
“على أي حال، هذا المكان محجوب ضد التجسس بواسطة نيغريدو سان. يجب أن نكون على ما يرام الآن ~”
“لا، كنت أفكر فقط في أن هذا الرد كان مثلك تمامًا.”
اعتقدت إيفل آي أنه تستطيع فعل ذلك أيضًا.
“أهذا القائد المحارب؟ مع جميعهم؟”
بقيت حقيقة وجود جالداباوث، شيطان ذو قوة يفوق آلهة الشياطين إلى حد بعيد ووقف مومون، محارب رفيع المستوى ضده. ما الذي سيفعله العالم بهذين الاثنين بمجرد انتشار الشائعات، وكيف سيتغير العالم بعد ذلك؟
“… حسنًا. إذًا، ماذا سنفعل الآن؟”
“ماذا يمكننا أن نفعل؟ كيف يمكننا إطالة هذه المعركة؟”
كانت ناربيرال متأكدة من أن سوليوشن قالت الاسم الصحيح.
ألقت إيفل آي نظرة حادة على الأعداء الخمسة. بصرف النظر عن خادمة الحشرة، التي طعنتها نيتها القاتلة مثل رمح، لم يشع الآخرون أي عداء على الإطلاق، رغم أنهم بدوا واثقين تمامًا من مواقفهم في قتلهما بسهولة.
نظر إليه براين، وقطعته المرأة التي رفعت صوتها على الفور.
قفز مومون مرة أخرى في قوس كبير محلق. جعلتها قوته في القفز تعتقد أنه ربما كان يستخدم تعويذة [الطيران]. في اللحظة التي حجبت فيها سيوفه نظرتها لمومون، رأت أنه يخرج رمحًا من لا شيء، من زاوية عينها.
“أعداؤكِ هناك أيضًا.”
“يبدو أنه نفذت الخيارات منا. إذا كانت الأرقام متساوية، فقد تكون لدينا فرصة للفوز. ولكن إذا كانوا في نفس المستوى مثلنا وهناك المزيد منها، فسنخسر بالتأكيد.”
“ماذا عن الركض؟ إذا استدرنا وهربنا، فقد لا يلاحقوننا.”
“إذا كنت ترغبين في القيام بذلك، فسوف أغطيكي من الخلف.”
في تلك اللحظة القصيرة عندما انكسر تركيزها، أكلت إيفل آي ضربة أخرى من ألفا.
“أسرع وأجب علينا.”
كانت ناربيرال متأكدة من أن سوليوشن قالت الاسم الصحيح.
أدى عدم الرضا إلى تحريف وجه نابي البارد. على الرغم من أن التعبير القبيح على وجهها لن ينتقص من جمالها على الإطلاق، فكرت إيفل آي بإحساس غير لائق إلى حد ما بتقدير أحد المنافسين.
كان هذا سؤالاً غبيًا.
“ما هذا؟ إنه مثل هذا الرمح السابق.”
فجأة، انفجر شخص في الهواء مع انهيار مبنى. ارتد عدة مرات على الأرض قبل أن يتوقف.
في هذه اللحظة، رأت إيفل آي نابي، التي ضربتها خصومها.
لم تكن إيفل آي بحاجة إلى التنفس، لكنها ما زالت تحبس أنفاسها.
للحظة، اعتقدت أن مومون هو من أرسل طائرًا، لكن لم يكن هذا هو الحال. كان جالداباوث.
“إذا كنت من اواجهها، فسوف اقاتل حتى الموت!”
“يمكنك إذابة سلاح مثل هذا… أصبحت أقوى.”
عندما رأت جالداباوث غير مستقر على قدميه، أصبحت إيفل آي متحمسة. كان واضحًا من الذي أصابه بشدة وأوقعه في الخلف حتى الآن.
رصدت رؤية إيفل آي محارب واقف من حيث أتى جسد جالداباوث طائرًا.
وهكذا، عانقت إيفل آي مومون.
أصيب الدرع الأسود النفاث بأضرار بالغة، مما أوضح مدى شدة مبارزتهم. ومع ذلك، فإن الرجل الواقف هناك لم يتردد على الإطلاق، مما يدل على تفوق مومون الواضح مقارنة بجالداباوث، الذي وقف على قدميه.
“أشعر بالخجل بعض الشيء الآن.”
هذه المرة، جاء دور جالداباوث لسد الفجوة، وإطلاق سلسلة من الضربات على مومون. كان من الممكن أن يقتل هذا الهجوم إنسانًا في لحظة، لكن مومون تصدى لهم جميعًا بخبرة بسيوفه العملاقة.
امتلأ جسد إيفل آي بالفرح، وشدّت قبضتيها بإحكام.
تمتم براين، وأجاب اللص. أومأ كلايمب برأسه في الاتفاق.
خفض مومون سيوفه ببطء، وتحدث إلى جالداباوث الواقف.
قام براين بمسح المستودع الصامت الآن، ثم نظر مباشرة إلى كلايمب. ذبل المواطنون الذين كانوا يقتربون من تحت نظرته النارية وتراجعوا ببطء.
مستشعرًا ارتباك إيفل آي، هز جالداباوث كتفيه. بقدر ما كرهت الاعتراف بذلك، بدا أنيقًا تمامًا أثناء قيامه بذلك.
الرجل الذي أشار إليه بالكاتانا سأله بصوت خافت وخفيف.
“حسنًا، كان ذلك ممتعًا. كيف سأصيغ الأمر… شعرت أن هذا حقيقي. شعرت أنني أقاتل معك حقًا… في الماضي، كنت أتغلب على كل خصومي في القتال، لذلك لم أشعر بأي شيء، لكني الآن أشعر أنني مجنون بالمعركة. لذا، هل يمكنك أن تُظهر لي قوتك الكاملة الآن؟”
“هل يمكنكم جميعًا تذكر هذه الأسماء البشرية فعلاً؟”
“- [هيئة الشيطان: عباءة نيران الجحيم].”
“الضرب بالاسلحة وسحر الهجوم الجسدي… يبدو هذا نقطة ضعف…”
كان إخبار الخصم باستخدام كامل قوته إهانة خطيرة. بالتفكير في هذا، هزت إيفل آي رأسها. ربما كانت هذه رغبة مومون الحقيقية.
“الجيش الشيطاني ينتظر دائما فرصة للاعتداء على العاصمة.”
نادرًا ما تسنح الفرصة لرجل قوي مثل مومون ليبذل قصارى جهده. في معظم الأوقات، كان يتم ذبح خصومه قبل أن يصبح جادًا. سوف يسعد رجل مثله إذا أتيحت له الفرصة لمواجهة خصم يتطلب قوته الكاملة.
“ماما بابا-“
“اسمعوا. لقد رأينا الكثير من الشياطين في الطريق هنا. بعضها بأجنحة، وبعضها بذيول. حتى أن البعض بدا وكأنهم أشخاص بلا جلد. كان هناك الكثير منهم. قد يكون هؤلاء الأشخاص الذين يتجولون في الخارج هنا… لقد رأيتهم في الطريق، أليس كذلك؟”
“إذًا، اسمح لي بفعل ذلك.”
الرجل الذي أشار إليه بالكاتانا سأله بصوت خافت وخفيف.
ربما كان جالداباوث قد فهمها على أنها إهانة، ولذلك رد عليه بأدب ساخر ومبالغ فيه.
“لقد عدت إلى نازاريك من حين لآخر، لكن خلال تلك الأوقات كنتِ في القرية.”
بينما كانت تراقبه، شعرت إيفل آي بالفخر بمعرفة أنها تفهم مومون بشكل أفضل من جالداباوث.
“يبدو أنكم فهمتم الأمر. أولاً، بحثنا في عدد قليل من المستودعات قبل هذا المستودع. ومع ذلك، لم نعثر على أي شخص فحسب، بل كانت جميع هذه المستودعات فارغة. مع مراعاة المنطقة المحاطة بجدار الحماية، حتى لو كان هذا هي منطقة مستودعات يجب أن يكون هناك أكثر من 10000 شخص هنا. نظرًا لوجود 300 فقط هنا، فهذا يعني أنه يجب أن يكون هناك 33 مستودعًا على الأقل مثل هذا، أليس كذلك؟”
“إذًا، سأواجهك بجدية.”
“إنه كما توقعت. تم تعزيز الضرر من نوع النيران بقدرة خاصة.”
“إذًا سيتم أخذك بعيدًا. وسيكون هؤلاء الرجال الذين تعرفهم جيدًا أنهم شياطين، وإلى أي نوع من الجحيم تأتي منه هذه الشياطين.”
“تعال إليّ يا جالداباوث.”
لم يُسمح لهم بالتحدث، ولكن استمرت الاضطرابات. نظروا إلى بعضهم البعض بعيون مشبوهة، ثم بدأوا في تعديل أوضاعهم. كان المستودع صغيراً، لكنه لم يكن صغيراً بما يكفي ليضطر الجميع للضغط على بعضهم. كانت هناك مساحة كافية للجميع لتجنب الاتصال بالآخرين.
مع هذه الكلمات كإشارة، اصطدم الاثنان في وسط الساحة.
أخذ براين نفسًا عميقًا.
كانت إيفل آي تخطط لمساعدة نابي الساقطة، لكنها توقفت على الفور وتحدثت ببرود.
كان تبادلهم بمثابة إعادة للوقت الذي قابلت فيه إيفل آي مومون لأول مرة. كانت هجماته المتتالية عالية السرعة تنحرف عن طريق مخالب ممتدة. نظرًا لأنهم استطاعوا صد سيوفه العظيمة، يجب أن تكون صلابة تلك المخالب تفوق الفهم البشري.
لقد تعلمت إيفل آي قبول الكثير في غضون يوم واحد. كانت مصممة على عدم رفض الحكمة المحتملة في المستقبل.
قفز مومون مرة أخرى في قوس كبير محلق. جعلتها قوته في القفز تعتقد أنه ربما كان يستخدم تعويذة [الطيران]. في اللحظة التي حجبت فيها سيوفه نظرتها لمومون، رأت أنه يخرج رمحًا من لا شيء، من زاوية عينها.
لقد كان رمحًا قرمزيًا كان مقدمته بمثابة زوبعة من النار. ألقاه مومون على جالداباوث. لقد حلق بسرعة كبيرة لدرجة أن كل ما رأته كان أثره القرمزي المحفور في رؤيتها أثناء توجهه نحو جالداباوث.
كانت صرخة إيفل آي تغذيها العاطفة الشديدة. بالنسبة لشخص ملأ العاصمة بهذا القدر من الفوضى والموت، لم يكن التماس الرحمة والمغفرة أقل من وقاحة.
“مومون ساما، اصرخ صرخة نصر.”
“- [هيئة الشيطان: عباءة نيران الجحيم].”
عندما ضرب الرمح، اشتعلت نيران هائجة من الأرض، واندلعت هزة أرضية هائلة من جالداباوث.
“إذًا، اسمح لي بفعل ذلك.”
كان على كلايمب أن يقطع هنا. منذ أن قال براين الكثير، فقد كان ذلك ضروريًا.
“كوه!”
هزت إيفل آي رأسها لتشتت الأفكار التي امتزجت في كومة كبيرة بداخلها. كانت ستفكر في هذه الأشياء ببطء، في المستقبل.
“لا توجد مشاكل معي في الواقع، يمكنك القول إنني أتوافق جيدًا مع البشر، إن تشان؟”
لكي لا تنفجر بسبب الإزاحة العملاقة للهواء، جثت إيفل آي وحاولت الصمود في وجه العاصفة. لحسن الحظ، لأنها كانت ترتدي قناعها، تمكنت من إبقاء عينيها مفتوحتين أثناء العاصفة.
“إذًا، دعنا نستعد للتحرك.”
“أنا… آه … هل تمانعين، أود بعض المساحة هنا.”
نظرت إلى الأمام، رأت مومون يلتقط سيفه من حيث يكمن عند قدميه، وسط ريح العاصفة. ثم قام بالانقضاض نحو جالداباوث مرة أخرى.
“طاقتك لا مثيل لها.”
كانت ناربيرال متأكدة من أن سوليوشن قالت الاسم الصحيح.
“ليس لدي اهتمام بأسماء البعوض كبير الحجم. على الرغم من أنني أعتقد أن اسمها كان إيفل شيء ما.”
كان جالداباوث على استعداد لاستقبال الهجوم. كان جسده مملوءًا بالنيران، والرمح الذي ضربه سابقًا قد استقر في الأرض عند قدميه.
وبينما كان مومون يلوح بسيفه، أمسك جالداباوث بالسيف بكلتا يديه. تصاعد الدخان من كفيه، وبدأ المعدن بين أصابعه في الذوبان.
“يمكنك إذابة سلاح مثل هذا… أصبحت أقوى.”
“أويا؟ سألت سول تشان ويوري نيسان بشأن نفس الشيء سو ~. لكن لا بأس، سأكون حذرة. إن تشان تشعر بنفس الطريقة سو ~”
“حسنًا، دعنا نذهب.”
نظرًا لأنه كان نصلًا مفضلًا من قبل مومون، مغامر من أعلى العيار، فلا بد أنه مصنوع من مادة مذهلة بالفعل.
‘حسنًا هذا صحيح. يجب أن أترقب فرصة جيدة في المرة القادمة. الآن بعد أن رأى جالداباوث قوة مومون ساما، لا توجد طريقة لكسر حصته من الصفقة. ولكن مع ذلك، كان هناك من قاتل، ومن مات… آه، إن السعي وراء رغباتي الخاصة سيكون أمرًا سيئًا من نواحٍ عديدة.’
لقد كان رمحًا قرمزيًا كان مقدمته بمثابة زوبعة من النار. ألقاه مومون على جالداباوث. لقد حلق بسرعة كبيرة لدرجة أن كل ما رأته كان أثره القرمزي المحفور في رؤيتها أثناء توجهه نحو جالداباوث.
لكن هذا لم يكن مهمًا. ما كان مهمًا هو أن جالداباوث يمكن أن يستدعي نيرانًا يمكنها أن تذيب الفولاذ، وأن مومون لا يزال بإمكانه التحدث معه بشكل عرضي على الرغم من قربه من ألسنة اللهب القاتلة تلك.
“ليس لدي اهتمام بأسماء البعوض كبير الحجم. على الرغم من أنني أعتقد أن اسمها كان إيفل شيء ما.”
“هذان الاثنان لا يصدقان.”
على الرغم من أن إيفل آي كانت تطحن جسدها الناعم ضد جسد مومون، إلا أن درعه يعني أنه ربما لم يشعر بأي شيء، وإذا أصيبت بجرح، فسيؤلمها.
“أنغولاس سان—”
أصبحت إيفل آي مرعوبة. عرفت بالفعل مدى قوتهما، لكن جسدها كان لا يزال يرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
“إنه كما توقعت. تم تعزيز الضرر من نوع النيران بقدرة خاصة.”
“… سآتي لمساعدتك إذا أصبحت في خطر.”
عند الملاحظة الدقيقة، كانت ألسنة اللهب المكللة حول بالجالداباوث لها مسحة سوداء.
“لا تقلق بشأن ذلك، كل هذه الهراء كانت أشياء لا يستطيع أن يقولها شخص مثلك، بصفتك خادم رينر. ولكن بالنسبة لمرتزق مثلي، لا ينبغي أن يتسبب ذلك في أي مشاكل في المستقبل. فقط فكر فيّ على أنني سوط.”
“نيران الجحيم، أليس كذلك؟!”
ومع ذلك، مع وجود سكان العاصمة كرهائن، لم تكن ظروفهم في صالحهم حتى.
بصرخة فرحة، انطلقت إيفل آي في الجري. على الرغم من أن مدة تعويذة [الطيران] لم تنتهِ بعد، إلا أن هذا الوضع كان يستدعي الركض.
“هكذا إذًا. حتى كونك محميًا بالحصانة ضد النار لن يفلت من أذى تلك النيران، ألا تعتقد ذلك؟ “
“حسنًا، إنها يوري نيسان وشيزو… هما دائمًا جادتين. ولكن إذا لم تنتهِ المعركة بعد، فهذا يعني أنهما لم يستخدموا قوتهم الحقيقية بعد.”
لأول مرة في معركتهم، تراجع مومون خطوة إلى الوراء، لكن جالداباوث لم يسمح بذلك.
“أسرع وأجب علينا.”
هذه المرة، جاء دور جالداباوث لسد الفجوة، وإطلاق سلسلة من الضربات على مومون. كان من الممكن أن يقتل هذا الهجوم إنسانًا في لحظة، لكن مومون تصدى لهم جميعًا بخبرة بسيوفه العملاقة.
أثناء مشاركته في قتال متلاحم كان يذوب ببطء درعه. مرة أخرى، أخرج مومون من العدم سلاحًا غريبًا.
“طبعا لايوجد مشكلة.”
“نار تشان، هل أصبحتي متخلفة عقليًا سو ~؟ هل أنتِ بخير سو ~؟”
“[ألم الصقيع المعدل – انفجار الجليد]!”
“إذًا سيتم أخذك بعيدًا. وسيكون هؤلاء الرجال الذين تعرفهم جيدًا أنهم شياطين، وإلى أي نوع من الجحيم تأتي منه هذه الشياطين.”
اندفعت موجة من الهواء المتجمد من السلاح، مما أدى إلى انخفاض درجة الحرارة المحيطة على الفور. على الرغم من أنه بدا كما لو أن البرد يمكن أن يجمد النار، إلا أن نار جحيم جالداباوث اشتعلت أكثر من النيران العادية. ومع ذلك، تم إخماد الحرارة للحظة.
“أسرع وأجب علينا.”
وصل تعجب جالداباوث المفاجئ إلى آذان إيفل آي.
“ما هذا؟ إنه مثل هذا الرمح السابق.”
“من الصعب القول، إذًا؟ لا تهتم، سأفعل ذلك. أولا، كان من الأفضل أن تضعوا في رؤوسكم، في المرة التالية التي يتحدث فيها شخص ما عندما أفعل ذلك، سأقتله على الفور. أنا لا يمكنني حتى التأكد من أنكم جميعًا بشر.”
“على أي حال، هذا المكان محجوب ضد التجسس بواسطة نيغريدو سان. يجب أن نكون على ما يرام الآن ~”
“بما أنني لا أستطيع استخدام السحر، فقد عوضته بأسلحة عنصرية. على الرغم من أن هذه كانت نسخة من ألم الصقيع تم إجراؤها كتجربة… حسنًا، يجب أن أعتبر نفسي محظوظًا لأنها اتضح أنه أقوى من النسخة الأصلية. إنها أداة تتيح لي استخدام تعويذة عالية المستوى ثلاث مرات في اليوم، ولكن بدون مهارات لتشغيلها، لا ينبغي أن تكون شيئًا بالنسبة لك.”
على الرغم من أن إيفل آي كانت تطحن جسدها الناعم ضد جسد مومون، إلا أن درعه يعني أنه ربما لم يشعر بأي شيء، وإذا أصيبت بجرح، فسيؤلمها.
لقد رأوا شيطانًا في الخارج. كان مختلفًا تمامًا عن أولئك الذين واجهوهم من قبل. أعطى شعور بالقوة الهائلة.
شجع الحوار بينهما الإيمان.
“ماذا حدث؟”
كان من المفترض أن ينخرطوا في صراع شديد من أجل حياتهم، لكن المزاج بدا وكأنهم يختبرون قوة بعضهم البعض بطريقة سهلة ومريحة.
المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني)
تذكرت إيفل آي شيئًا قالته جاجاران ذات مرة. عندما يضع المحاربون حياتهم على المحك، في بعض الأحيان يكونون قادرين على استيعاب أفكار خصمهم بشكل كامل، وسيخلق ذلك شعورًا كما لو كانوا أصدقاء مقربين عرفوا بعضهم البعض لفترة طويلة.
في ذلك الوقت، كانت قد تساءلت عما كانت تتحدث عنه. لكن الآن-
“أنا… آه … هل تمانعين، أود بعض المساحة هنا.”
“ربما كانت لديها وجهة نظر بعد كل شيء.”
على الرغم من أن وجهها الحقيقي كان مغطى بقناع، إلا أن نواياها القاتلة وغضبها كانا لا يزالان يفيضان في اتجاهها.
لقد تعلمت إيفل آي قبول الكثير في غضون يوم واحد. كانت مصممة على عدم رفض الحكمة المحتملة في المستقبل.
‘إذا كان الأمر متروكًا لي، فكيف سأقتل إيفل آي؟’ بينما كان الأربعة يفكرون في هذا السؤال، اهتزت الأرض. كان هناك اختلاف طفيف بين ذلك وبين اهتزاز الأرض الناجم عن موجة الصدمة.
بدأت تغار من القرب بينهما.
الرجل ذو الدرع الأسود النفاث، الذي فقد لمعانه بسبب سطحه الذائب، والشيطان الذي تم تمزيقه بضربات السيف التي لا تعد ولا تحصى.
اندفعت موجة من الهواء المتجمد من السلاح، مما أدى إلى انخفاض درجة الحرارة المحيطة على الفور. على الرغم من أنه بدا كما لو أن البرد يمكن أن يجمد النار، إلا أن نار جحيم جالداباوث اشتعلت أكثر من النيران العادية. ومع ذلك، تم إخماد الحرارة للحظة.
بدا الاثنان اللذان تبارزا في مجال بعيد عن متناول البشرية وكأنهما صديقان قديمان لـ إيفل آي.
‘إذا كان الأمر متروكًا لي، فكيف سأقتل إيفل آي؟’ بينما كان الأربعة يفكرون في هذا السؤال، اهتزت الأرض. كان هناك اختلاف طفيف بين ذلك وبين اهتزاز الأرض الناجم عن موجة الصدمة.
“الجيش الشيطاني ينتظر دائما فرصة للاعتداء على العاصمة.”
“طاقتك لا مثيل لها.”
المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني)
“في الواقع، كنت أريد قول هذا لك، جالداباوث.”
هزت إيفل آي رأسها لتشتت الأفكار التي امتزجت في كومة كبيرة بداخلها. كانت ستفكر في هذه الأشياء ببطء، في المستقبل.
“في هذه الحالة، هل يمكنني تقديم اقتراح؟”
“هذه الصدمة يجب أن تكون من قبل ماري ساما. إذًا، هل ننتقل إلى المرحلة التالية؟”
رفع مومون ذقنه إلى جالداباوث، كما لو كان يأمره بالاستمرار.
“إذا تنازلت عن هذه المعركة و اعتبار النصر لك، فربما يمكننا التراجع خطوة إلى الوراء؟ أو بالأحرى، وللتحديد أكثر، سأنسحب، وأتمنى أن تتوقفوا عن ملاحقتكم لي.”
“هكذا إذًا. حتى كونك محميًا بالحصانة ضد النار لن يفلت من أذى تلك النيران، ألا تعتقد ذلك؟ “
“هل تمزح معي!”
“ليس لدي أي فكرة. ربما انهارت الأرض وخرجت الشياطين تزحف من الأرض؟”
كانت صرخة إيفل آي تغذيها العاطفة الشديدة. بالنسبة لشخص ملأ العاصمة بهذا القدر من الفوضى والموت، لم يكن التماس الرحمة والمغفرة أقل من وقاحة.
“حسنًا، إنها يوري نيسان وشيزو… هما دائمًا جادتين. ولكن إذا لم تنتهِ المعركة بعد، فهذا يعني أنهما لم يستخدموا قوتهم الحقيقية بعد.”
ومع ذلك، قبل صوت هادئ اقتراح جالداباوث.
لقد كان رمحًا قرمزيًا كان مقدمته بمثابة زوبعة من النار. ألقاه مومون على جالداباوث. لقد حلق بسرعة كبيرة لدرجة أن كل ما رأته كان أثره القرمزي المحفور في رؤيتها أثناء توجهه نحو جالداباوث.
“حسنًا، لا بأس.”
“بما أنني لا أستطيع استخدام السحر، فقد عوضته بأسلحة عنصرية. على الرغم من أن هذه كانت نسخة من ألم الصقيع تم إجراؤها كتجربة… حسنًا، يجب أن أعتبر نفسي محظوظًا لأنها اتضح أنه أقوى من النسخة الأصلية. إنها أداة تتيح لي استخدام تعويذة عالية المستوى ثلاث مرات في اليوم، ولكن بدون مهارات لتشغيلها، لا ينبغي أن تكون شيئًا بالنسبة لك.”
تحت قناعها، حدقت إيفل آي في مومون. لم تستطع فهم سبب قبول مومون، الذي كان في مثل هذا المنصب المتفوق، بشروط جالداباوث.
مستشعرًا ارتباك إيفل آي، هز جالداباوث كتفيه. بقدر ما كرهت الاعتراف بذلك، بدا أنيقًا تمامًا أثناء قيامه بذلك.
امتلأ جسد إيفل آي بالفرح، وشدّت قبضتيها بإحكام.
“إنه يحيرني لماذا يجلب مومون سان امرأة مثلك. يجب أن يكشف التفكير في لحظة لماذا قبل مومون سان اقتراحي.”
أصيب الدرع الأسود النفاث بأضرار بالغة، مما أوضح مدى شدة مبارزتهم. ومع ذلك، فإن الرجل الواقف هناك لم يتردد على الإطلاق، مما يدل على تفوق مومون الواضح مقارنة بجالداباوث، الذي وقف على قدميه.
“الآن بعد ذلك، كلايمب. حان الوقت لاتخاذ قرار.”
بالانتقال إلى إيفل آي، واصل جالداباوث حديثه.
“أويا؟ سألت سول تشان ويوري نيسان بشأن نفس الشيء سو ~. لكن لا بأس، سأكون حذرة. إن تشان تشعر بنفس الطريقة سو ~”
“من أجل إحضار مومون سان إلى هنا، ولمنع الآخرين من التدخل في معركتنا، فقد ألزمتي الكثير من أصدقائكِ وحلفائكِ بالقتال، أليس كذلك؟ هل كنتِ تعتقدين حقًا أن هذا سيكون كافيًا لإبعاد الشياطين عن التدخل في هذا الصراع؟”
خفض مومون سيوفه ببطء، وتحدث إلى جالداباوث الواقف.
شعرت إيفل آي كما لو أنها قد تم خوزقها بواسطة عمود جليدي.
تبادل كلايمب وبراين النظرات. ثم انتقلوا بهدوء إلى حيث كان اللص.
“الجيش الشيطاني ينتظر دائما فرصة للاعتداء على العاصمة.”
“أنا-“
كان السيناريو الأسوأ.
أومأت ناربيرال نحوها. كرهت إنتوما صوتها الأصلي، لذا حاولت استخدامه بأقل قدر ممكن.
على الرغم من أن ماركيز رايفن كان يقوم بدوريات داخل العاصمة مع قواته، إلا أنها بصراحة لم تصدق أنه يستطيع التعامل مع كل الشياطين التي كان يخزنها جالدباوث. نتيجة مماثلة تنتظر إذا بدأت الشياطين في أخذ الرهائن من جميع أنحاء المدينة.
أومأت ناربيرال نحوها. كرهت إنتوما صوتها الأصلي، لذا حاولت استخدامه بأقل قدر ممكن.
“طفلي لا يزال صغيراً -“
لكن إذا هزموا جالداباوث هنا –
رد الفعل البشري المثير للدهشة من المحارب الخارق جعل إيفل آي تضحك بصوت عالٍ.
“حتى لو قتلتني، هل تعتقدون أنها ستختفي؟ لا بد لي من إعطاء أمر عقلي واحد وستبدأ حشودي الجهنمية على الفور في الهياج عبر المدينة. من المؤكد أن أعدادهم قد تتضاءل إلى حد ما… ولكن كم عدد الضحايا الذين سيتسببون بها في الوقت الذي يستغرقه قتلهم؟”
كان كلايمب سفير الأميرة. لقد كان هنا لأن رينر رأت أنه من المناسب أن تضع ثقتها فيه. إذا استخدم أساليب أرهبت المواطنين وجعلتهم يكرهونه، فقد يؤثر ذلك بسهولة على رينر أيضًا. مع وضع ذلك في الاعتبار، وجد كلايمب أنه من المستحيل أن يعمل بنفسه على استخدام أساليب قاسية عليهم.
“ولكن، كيف نعرف أنك ستفي بالفعل بوعدك؟”
وصل تعجب جالداباوث المفاجئ إلى آذان إيفل آي.
إذا استمر جالداباوث في القتال مع محارب من الدرجة الأولى مثل مومون، فلن يكون لديه أي ضمان بالفوز في الواقع. وبسبب ذلك، فلماذا لا يسحب كل قواته ويتوسل عن التوقف عن المطاردة؟ إذا لم يكن كذلك – حسنًا، إذا مات، فسيأخذ الجميع معه. شئ مثل هذا.
“أوه، هذا أنتِ.”
ومع ذلك، مع وجود سكان العاصمة كرهائن، لم تكن ظروفهم في صالحهم حتى.
رفع مومون ذقنه إلى جالداباوث، كما لو كان يأمره بالاستمرار.
لقد كان عرضًا خادعًا وماكرًا حقًا.
‘فهمت الآن.’ كما فكرت إيفل آي، ارتفع رأيها عن مومون أكثر. لقد قبل على مضض اقتراح جالداباوث لأنه كان قد توقع هذا التطور بالفعل. في الواقع، لم يكن لديه خيار آخر.
مستشعرًا ارتباك إيفل آي، هز جالداباوث كتفيه. بقدر ما كرهت الاعتراف بذلك، بدا أنيقًا تمامًا أثناء قيامه بذلك.
“بعد ذلك، بما أن هذا الشخص الخارجي قد قبل ذلك أيضًا، سأبدأ في الانسحاب، على الرغم من أنه من المؤسف أنني لم أتمكن من استرداد ذلك العنصر. أدعو ألا نلتقي أبدًا مرة أخرى.”
“نفس الشيء معي، جالداباوث.”
كان من المفترض أن ينخرطوا في صراع شديد من أجل حياتهم، لكن المزاج بدا وكأنهم يختبرون قوة بعضهم البعض بطريقة سهلة ومريحة.
ضحك جالداباوث تحت قناعه، ثم جمع الخادمات قبل أن يختفوا عبر تعويذة نقل آني عالية المستوى.
‘من يعانقه أولاً يفوز.’
“لقد ذهبوا…”
وجد كلايمب 300 شخص هنا معرضين لخطر كبير على نفسه، وكانوا هم السكان الوحيدون الذين تمكن من العثور عليهم. لم يكن لدى الأشخاص المحتجزين في هذا المستودع الصغير أي فكرة عما يجري في الخارج، وكل ما يمكنهم فعله هو التذمر حول كيفية نقل أفراد عائلاتهم إلى مكان آخر.
طفت إيفل آي في السماء، وعيناها تنظران إلى حيث كان جدار النار. لم يبق شيء. فقط رقعة أكثر حيوية قليلاً من أفق الليل.
عندما ضرب الرمح، اشتعلت نيران هائجة من الأرض، واندلعت هزة أرضية هائلة من جالداباوث.
تم سحب الستائر على هذا الاضطراب. ولكن ما الذي ولد من تضحيات اليوم؟
“مومون ساما، اصرخ صرخة نصر.”
أوقف اللص براين، الذي كان يقود الطريق.
بقيت حقيقة وجود جالداباوث، شيطان ذو قوة يفوق آلهة الشياطين إلى حد بعيد ووقف مومون، محارب رفيع المستوى ضده. ما الذي سيفعله العالم بهذين الاثنين بمجرد انتشار الشائعات، وكيف سيتغير العالم بعد ذلك؟
شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الخامس، 04:03
هزت إيفل آي رأسها لتشتت الأفكار التي امتزجت في كومة كبيرة بداخلها. كانت ستفكر في هذه الأشياء ببطء، في المستقبل.
لكن مومون لم يفعل ذلك. بمجرد أن بدأت إيفل آي بالريبة، سمعت صوتًا خافتًا وثابتًا.
شعرت إيفل آي كما لو أنها قد تم خوزقها بواسطة عمود جليدي.
كان هناك شيء أهم بكثير من هذا. هبطت إيفل آي على الأرض وفتحت ذراعيها.
“ولكن، كيف نعرف أنك ستفي بالفعل بوعدك؟”
على الرغم من أن إيفل آي كانت تطحن جسدها الناعم ضد جسد مومون، إلا أن درعه يعني أنه ربما لم يشعر بأي شيء، وإذا أصيبت بجرح، فسيؤلمها.
“ااااااااااه!”
بصرخة فرحة، انطلقت إيفل آي في الجري. على الرغم من أن مدة تعويذة [الطيران] لم تنتهِ بعد، إلا أن هذا الوضع كان يستدعي الركض.
أمسك مومون بسيفه بقوة ودفعه نحو السماء.
ركضت إيفل آي نحو مومون. ربما بدافع المفاجأة، اتخذ مومون موقفًا جاهزًا بسيوفه. متجاهلةً هذا، قفزت إيفل آي في الهواء تجاهه. منذ أن كانت تجري في ميل كامل، شعرت أنها اصطدمت بالحائط. ولكن بسبب فسيولوجيا مصاص الدماء وقدرتها على التحمل، لم يحدث أي ضرر.
“ليس لدي اهتمام بأسماء البعوض كبير الحجم. على الرغم من أنني أعتقد أن اسمها كان إيفل شيء ما.”
“يبدو أنكم فهمتم الأمر. أولاً، بحثنا في عدد قليل من المستودعات قبل هذا المستودع. ومع ذلك، لم نعثر على أي شخص فحسب، بل كانت جميع هذه المستودعات فارغة. مع مراعاة المنطقة المحاطة بجدار الحماية، حتى لو كان هذا هي منطقة مستودعات يجب أن يكون هناك أكثر من 10000 شخص هنا. نظرًا لوجود 300 فقط هنا، فهذا يعني أنه يجب أن يكون هناك 33 مستودعًا على الأقل مثل هذا، أليس كذلك؟”
“في الواقع، كنت أريد قول هذا لك، جالداباوث.”
وهكذا، عانقت إيفل آي مومون.
“ااااغ ~”
فجأة، انفجر شخص في الهواء مع انهيار مبنى. ارتد عدة مرات على الأرض قبل أن يتوقف.
“لقد فعلت ذلك! لقد فزت! لقد فزت! كما هو متوقع من مومون ساما!”
فجأة، انفجر شخص في الهواء مع انهيار مبنى. ارتد عدة مرات على الأرض قبل أن يتوقف.
“أنا… آه … هل تمانعين، أود بعض المساحة هنا.”
تحدث مومون بهدوء إلى إيفل آي، التي كانت تعانقه مثل الكوالا. ربما كان محرجًا.
‘لقد فزت ما دمت أعانقه.’
أجاب كلايمب بصوت ناعم ولكنه جاد.
“- اخرسوا جميعكم!”
كانت إيفل آي تعتمد على قطعة من التوافه كانت قد سمعت عنها في الماضي. قد يستخدم بعض الرجال الجنس الآخر للتخلص من التوتر بعد معركة. كانت تأمل أن يكون مومون رجلاً كهؤلاء، وأن يختارها للقيام بهذا الواجب.
لقد رأوا شيطانًا في الخارج. كان مختلفًا تمامًا عن أولئك الذين واجهوهم من قبل. أعطى شعور بالقوة الهائلة.
“من أجل إحضار مومون سان إلى هنا، ولمنع الآخرين من التدخل في معركتنا، فقد ألزمتي الكثير من أصدقائكِ وحلفائكِ بالقتال، أليس كذلك؟ هل كنتِ تعتقدين حقًا أن هذا سيكون كافيًا لإبعاد الشياطين عن التدخل في هذا الصراع؟”
لمحت إيفل آي إلى نابي، التي كانت نحدق بها.
على الرغم من أن وجهها الحقيقي كان مغطى بقناع، إلا أن نواياها القاتلة وغضبها كانا لا يزالان يفيضان في اتجاهها.
‘من يعانقه أولاً يفوز.’
“لقد مرت فترة من الوقت حقًا، هذه هي المرة الأولى التي نلتقي فيها منذ أن بدأتِ مهمتكِ مع آينز ساما، نار تشان.”
على الرغم من أن إيفل آي كانت تطحن جسدها الناعم ضد جسد مومون، إلا أن درعه يعني أنه ربما لم يشعر بأي شيء، وإذا أصيبت بجرح، فسيؤلمها.
“تبدين في حالة سيئة.”
“هههه.. اغفري لي، نابي امسكي سيوفي.”
“- [هيئة الشيطان: عباءة نيران الجحيم].”
في اللحظة التالية، رفع الجميع في الساحة قبضتهم إلى السماء، وهم يهتفون احتفالًا بانتصارهم. في أفواه الجميع كان اسم مومون، البطل الذي أنقذ الأمة –
مدركةً أن هذا كان مجرد إهدار لقوتها، تركته إيفل آي، وسقطت من على جسد مومون.
‘حسنًا هذا صحيح. يجب أن أترقب فرصة جيدة في المرة القادمة. الآن بعد أن رأى جالداباوث قوة مومون ساما، لا توجد طريقة لكسر حصته من الصفقة. ولكن مع ذلك، كان هناك من قاتل، ومن مات… آه، إن السعي وراء رغباتي الخاصة سيكون أمرًا سيئًا من نواحٍ عديدة.’
“إذًا سيتم أخذك بعيدًا. وسيكون هؤلاء الرجال الذين تعرفهم جيدًا أنهم شياطين، وإلى أي نوع من الجحيم تأتي منه هذه الشياطين.”
انتهت المعركة على العاصمة.
كان تبادلهم بمثابة إعادة للوقت الذي قابلت فيه إيفل آي مومون لأول مرة. كانت هجماته المتتالية عالية السرعة تنحرف عن طريق مخالب ممتدة. نظرًا لأنهم استطاعوا صد سيوفه العظيمة، يجب أن تكون صلابة تلك المخالب تفوق الفهم البشري.
لكن معركة إيفل آي كامرأة بدأت للتو.
“إذا تنازلت عن هذه المعركة و اعتبار النصر لك، فربما يمكننا التراجع خطوة إلى الوراء؟ أو بالأحرى، وللتحديد أكثر، سأنسحب، وأتمنى أن تتوقفوا عن ملاحقتكم لي.”
استدارت إيفل آي، التي كانت تفكر في خطوتها التالية، على صوت رنين الفولاذ.
“ماذا يمكننا أن نفعل؟ كيف يمكننا إطالة هذه المعركة؟”
أمامها كانت مجموعة من الناس. كانوا مغامرين وجنود و-
“طبعا لايوجد مشكلة.”
“أهذا القائد المحارب؟ مع جميعهم؟”
لكن هذا لم يكن مهمًا. ما كان مهمًا هو أن جالداباوث يمكن أن يستدعي نيرانًا يمكنها أن تذيب الفولاذ، وأن مومون لا يزال بإمكانه التحدث معه بشكل عرضي على الرغم من قربه من ألسنة اللهب القاتلة تلك.
“أنتم الوحيدون الذين وجدناهم حتى الآن -“
بجانب جازيف سترونوف كانت لاكيوس وتينا. كان جاجاران وتيا هناك أيضًا. كان الجميع مغطى بالأوساخ، وهذا دليل على المعارك الشرسة التي خاضوها من أجل الوصول إلى هنا. نظروا حولهم في أعقاب المعركة الشديدة التي دارت هنا، وبعد ذلك، مع تنفس قاسي، نظروا جميعًا إلى مومون.
كان تبادلهم بمثابة إعادة للوقت الذي قابلت فيه إيفل آي مومون لأول مرة. كانت هجماته المتتالية عالية السرعة تنحرف عن طريق مخالب ممتدة. نظرًا لأنهم استطاعوا صد سيوفه العظيمة، يجب أن تكون صلابة تلك المخالب تفوق الفهم البشري.
بعد أن شعرت بمعنى تلك البادرة، همست له إيفل آي.
أولئك الذين فهموا رفعوا رؤوسهم، وكان هناك أيضًا صوت النحيب.
لأول مرة في معركتهم، تراجع مومون خطوة إلى الوراء، لكن جالداباوث لم يسمح بذلك.
“مومون ساما، اصرخ صرخة نصر.”
أجاب كلايمب بصوت ناعم ولكنه جاد.
“مومون ساما، اصرخ صرخة نصر.”
لكن مومون لم يفعل ذلك. بمجرد أن بدأت إيفل آي بالريبة، سمعت صوتًا خافتًا وثابتًا.
كان كلايمب متأكدًا إلى حد كبير من القرار الذي يتعين عليه اتخاذه. ومع ذلك، لم يكن لديه ثقة في أنه سيكون حكيمًا.
“أشعر بالخجل بعض الشيء الآن.”
“- [هيئة الشيطان: عباءة نيران الجحيم].”
شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الخامس، 04:03
رد الفعل البشري المثير للدهشة من المحارب الخارق جعل إيفل آي تضحك بصوت عالٍ.
“… لكن، ألا ينتمي هذا الشرف إلى الشخص الذي قدم لنا أكثر من غيره؟ لا تدع هذه الفرصة تفوتك.”
أوقف اللص براين، الذي كان يقود الطريق.
“آه، يبدو أنهم جادين هناك.”
مستشعرًا ارتباك إيفل آي، هز جالداباوث كتفيه. بقدر ما كرهت الاعتراف بذلك، بدا أنيقًا تمامًا أثناء قيامه بذلك.
أمسك مومون بسيفه بقوة ودفعه نحو السماء.
“ااااااااوه!”
في اللحظة التالية، رفع الجميع في الساحة قبضتهم إلى السماء، وهم يهتفون احتفالًا بانتصارهم. في أفواه الجميع كان اسم مومون، البطل الذي أنقذ الأمة –
______________
‘بالحديث عن ذلك… هذه المرأة قد تجاوزت حدود الإنسانية أيضًا. هل يمكن أن تكون من أنساب الالهة أيضًا؟’
عندما ضرب الرمح، اشتعلت نيران هائجة من الأرض، واندلعت هزة أرضية هائلة من جالداباوث.
ترجمة: Scrub
“هذا…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
