اللِقاء الخطير (3)
رافيت : ” هناك الكثير من الإشاعات كافية عن سيد تيواكان. هل تعلمين أنهم حتى يقولون إنه يُفضل الرجال أكثر من النساء؟ “
ريين : ” غادر نوك. إحتراماً لعائلتك ، سوف أُمسِكُ أعصابي وأترككَ في رعاية اللورد ويروز. سيحميك حتى تخرج بأمان من نوك. فكر في الأمر كهدية وداع “
إستمعت ريين إلى رافيت مع سحابة من الشك تحوم فوقها.
الشخص الوحيد الذي استطاع إنهاء هذا الجنون هو رافيت المحطم القلب. على الرغم من أن عائلته كانت جشعة وفظيعة ، إلا أنه مختلف . كان دائمًا يخبرها أن مشاعره تجاهها حقيقية وكانت ريين تؤمن به دائمًا.
‘ يُفضل الرجال؟ كم هذا سخيف ‘
ريين : ” أين اللورد ويروز؟ “
لا تزال ريين تتذكر كيف قبلها. لم يكن ليقبلها بهذه الطريقة لو لم يرغب بها. كل الأوقات التي قبلت فيها رافيت في السابق كانت دليلاً كافياً على ذلك.
كانت مجرد شائعة لا أساس لها.
كانت مجرد شائعة لا أساس لها.
ليندن : ” لا ، إنه هنا كمسؤول زواج “
يجب ان تكون كذلك.
نظر ليندن إلى ريين بابتسامة جعلت معدتها تنقلب.
ريين : “ما الذي يجعلك تقول هذا؟ “
ريين : ” ما الذي أتى بك إلى مُلكية كلاينفيلدر؟ “
نظر إليها رافيت بنظرة جادة.
ريين :” هل أتيت إلى هنا لتقوم بصلاة الجنازة؟ “
رافيت : ” هل سبق لكِ أن دعوتهِ إلى سريركِ؟ “
نظر ليندن إلى ريين بابتسامة جعلت معدتها تنقلب.
ريين : ” السير كلاينفيلدرز “
كانت ابتسامة مشؤومة.
ضغطت ريين على قبضتيها. سواء كان عمه أو ابن أخيه ، كل فرد في هذه العائلة موهوبًا في إستخدام فمهُ بشكل غير مهذب.
ريين : ” غادر نوك. إحتراماً لعائلتك ، سوف أُمسِكُ أعصابي وأترككَ في رعاية اللورد ويروز. سيحميك حتى تخرج بأمان من نوك. فكر في الأمر كهدية وداع “
ريين : ” إذا قلتَ شيئًا كهذا مرة أخرى ، سأغضب. أنتَ لستَ في وضع يسمح لك بالتساؤل عما إذا كنتَ قد دعوتُ خطيبي إلى فراشي أم لا “
أخيرًا ، أصبح رافيت في حيرة من أمره. لقد كان فارسًا بقدر ما لم يكن يريد الاعتراف بذلك ، علم أن ريين مُحقة.
ريين : ” كيف تُسمين ذلك البربري خطيبكِ أمامي؟ “
رافيت : ” إذن سأحاول مرة أخرى. سأنجح هذه المرة “
ريين : ” غادر نوك. إحتراماً لعائلتك ، سوف أُمسِكُ أعصابي وأترككَ في رعاية اللورد ويروز. سيحميك حتى تخرج بأمان من نوك. فكر في الأمر كهدية وداع “
ليندن : ” لا ، إنه هنا كمسؤول زواج “
رافيت : ” ريين ! “
لم تكن هناك علاقة وثيقة بين رئيس الكهنة و ريين.
لم يكن رافيت عنيداً فحسب ، بل كان بطيئاً أيضًا. ما زال لا يفهم ما حاولت ريين قوله له.
يجب ان تكون كذلك.
رافيت ” لا يُمكن أن أترككِ و أسمح لكِ بالزواج من شخص آخر!”
* * *
ريين : ” ليس لديك خيار “
ريين : ” إذن لن تسمح لي بالمُغادرة ؟ “
وبدلاً من أن تغضب ، حاولت التوسل إليه لإنها أردت أن تُفهمه من أين أتت ولماذا يجب أن يحدث هذا ، ولكن إذا غضبت ، فلن يؤدي ذلك إلا إلى الشجار.
ميلرود : ” في الواقع ، لقد راجعت الأمر وكان نفس الشيء تمامًا. لا يمكن إنكار علاقة الدم هذه. إنها نعمة أرسلها الرب لنا ، يا أميرة “
هي فقط بحاجة لإنهاء الأمور بشكل مُنظم.
كلماتها كانت باردة ، مثل الفراغ بلا عاطفة يتدفق بين الاثنين.
ريين :” هل أتيت إلى هنا لتقوم بصلاة الجنازة؟ “
ريين : ” ماذا يمكنكَ أن تفعل بعد , تُطلق سهمًا آخر؟ هل لديك أي فكرة عما نتج عن أفعالك بالفعل؟ تولى تيواكان بالكامل واجبات الحراس قبل الزفاف من أجل العثور على المهاجم و هم الآن يتعلمون كل ما في وسعهم عن نوك في هذه الأثناء. الآن أصبحت رؤية جنود تيواكان في الشوارع أمرًا شائعًا كل ذلك بسبب السهم الذي أطلقته “
ريين : ” إذن إبتعد عن طريقي . سأفتحه بنفسي “
رافيت : ” لا يمكنكِ قول ذلك. يجب أن يكون السهم قد تسبب له بضرر دائم ، والآن تيواكان . . . “
كلما فكرت في زعيم تيوكان ، قررت بالفعل أنها لا تكرهه. لقد وعدت حتى أن تفعل ما في وسعها لترغب به.
ريين : ” ضرر دائم؟ إنه بالكاد يُسمى جرح “
ليندن : ” لن يكون ذلك ضروريًا. في حين أن . . . “
رافيت : ” إذن سأحاول مرة أخرى. سأنجح هذه المرة “
ميلرود : ” في الواقع ، لقد راجعت الأمر وكان نفس الشيء تمامًا. لا يمكن إنكار علاقة الدم هذه. إنها نعمة أرسلها الرب لنا ، يا أميرة “
ريين : ” تيواكان ليسوا حمقى. محاولة الاغتيال الأولى جعلتهم أكثر حذراً. سيتعين عليك مواجهتهم جميعًا قبل أن تحلم حتى بمهاجمة زعيمهم “
‘ إذا كان عليّ أن أتحملها ، فسأفعل ذلك ‘
رافيت : ” . . . “
ليندن : ” هذا صحيح “
أخيرًا ، أصبح رافيت في حيرة من أمره. لقد كان فارسًا بقدر ما لم يكن يريد الاعتراف بذلك ، علم أن ريين مُحقة.
رافيت : ” لا يمكنكِ قول ذلك. يجب أن يكون السهم قد تسبب له بضرر دائم ، والآن تيواكان . . . “
ريين : ” إذا تم الكشف عن أنك الشخص الذي أطلق هذا السهم ، فسيقوم تيواكان بمسح آل كلاينفيلدرز من على وجه الأرض. لذا أهرب بينما تستطيع. هذه هي الطريقة الوحيدة للمحافظة على السلام في نوك “
ريين : ” تيواكان ليسوا حمقى. محاولة الاغتيال الأولى جعلتهم أكثر حذراً. سيتعين عليك مواجهتهم جميعًا قبل أن تحلم حتى بمهاجمة زعيمهم “
رافيت : ” . . . “
قام ميلرود بتوجيه كلماته بينما كان يتجنب نظرة ريين.
ريين : ” الآن هذا هو الوداع “
بعد أن شعرت بالسوء ، ذهب ريين لتسأل حارس كلاينفيلدر عن مكانه.
بمجرد أن إستدارت ريين و فتحت الباب لتُغادر ، مد رافيت يدهُ من خلفها وأغلقه بضوضاء مُنخفضة.
* * *
ضجيج
لا تزال ريين تتذكر كيف قبلها. لم يكن ليقبلها بهذه الطريقة لو لم يرغب بها. كل الأوقات التي قبلت فيها رافيت في السابق كانت دليلاً كافياً على ذلك.
رافيت لم يفعل شيئًا كهذا من قبل. عبست ريين ونظرت إليه بمجرد أن أدركت ذلك.
ريين : ” من . . . من سيتزوج . . .؟ “
ريين : ” ماذا تفعل؟ “
ريين : ” هاه . . . “
رافيت : ” فقط . . . أجيبي على هذا السؤال أولاً “
‘ يُفضل الرجال؟ كم هذا سخيف ‘
تغير وجه ريين عندما رأت نظرة اليأس على وجهه
ليندن : ” هذا صحيح “
عرفت بالفعل أن رافيت كان يحبها من كل قلبه. تكريما للمشاعر التي عرفت أنه يحملها لها ، يمكنها تحمل ذلك.
تنهدت ريين بغضب
ريين : ” ما هذا؟ “
رافيت : ” . . . “
رافيت : ” هل تُحبينه؟ “
أومأ ليندن برأسه وعض رافيت شفته.
ريين : ” ماذا؟ “
في محاولة لتقليل الإنفاق ، سارعت ريين إلى قطع التبرعات عن المراكز الدينية ، والتي من الواضح أنها تحتاج الأموال للأحداث. بعد كل شيء ، لقد كانت رفاهية باهظة الثمن لا يمكن أن توفرها الميزانية الملكية الحالية.
بالنسبة إلى ريين ، بدا إنه سؤال غبي ، لكن لرافيت بدا سؤالاً جادًا بشكل لا يصدق.
ريين : ” ماذا تفعل؟ “
رافيت : ” أجيبيني. هل أنتِ سعيدة بالزواج منه لأنكِ تحبينهُ؟ هل هذا هو سبب ترككِ لي؟ “
ريين : ” هاه . . . “
نظرت ريين حولها وهي تنادي اسمه
تنهدت ريين بغضب
بغض النظر عن عدد المرات التي نادته بها ، لم يكن هناك رد. تحول هذا الشعور السيئ في معدتها إلى قلق شديد.
ريين : ” لا أعتقد أن هذا سؤال يستحق الإجابة حتى “
لا تزال ريين تتذكر كيف قبلها. لم يكن ليقبلها بهذه الطريقة لو لم يرغب بها. كل الأوقات التي قبلت فيها رافيت في السابق كانت دليلاً كافياً على ذلك.
رافيت : ” فقط أجيبيني! “
أدار رافيت رأسه ونظر نحو عمه.
صرخ رافيت والدموع في عينيه.
ريين : ” الآن هذا هو الوداع “
أخذت ريين قطعة قماش من فستانها في قبضتها. نظرت إليهم بعيونها الخضراء ، ونظرت إلى الرجال الذين يسدون طريقها كالجدار.
بدا وكأنه لن يتنحى حتى تجيبه ريين عن هذا السؤال.
حارس البوابة : ” . . . “
ريين : ” . . . لم أكن أتوقع حدوث أيٌ من هذا ، لكني لم أنس عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم أثناء حصار تيواكان لنوك . لن هذا انسى ابدا “
ليندن : ” لا ، إنه هنا كمسؤول زواج “
رافيت : ” أجيبي بشكل واضح. هل أنتِ متأكدة من أنكِ لا تحبيه؟ أنتِ فقط مُستسلمة له بسبب قوتهِ؟ “
ريين : ” السير كلاينفيلدرز “
كلما فكرت في زعيم تيوكان ، قررت بالفعل أنها لا تكرهه. لقد وعدت حتى أن تفعل ما في وسعها لترغب به.
ليندن : ” لن يكون ذلك ضروريًا. في حين أن . . . “
ولكن هذا كل شيء.
ريين : ” من فضلك ، حبك لم يكن الشيء الوحيد الذي وعدتني به. كقائد لفرسان أرساك ، لقد أقسمت على حماية كلينا. من فضلك … لا تعرض نوك للخطر من خلال القيام بهذا “
هذا لا يعني أن لديها أي مشاعر خاصة تجاهه أو أنها تحبه. حتى التنازلات الصغيرة التي كانت تقدمها شعرت بأنها خاطئة في أعقاب كل ما حدث.
ريين : ” . . . الكاهن الكبير ميلرود “
مع الطريقة التي بدأت بها علاقتهم ، لم يكن هناك أي طريقة يمكن أن تزدهر فيها مثل هذه المشاعر.
حتى رئيس الكهنة لم يكن يعرف أن رافيت لا يزال على قيد الحياة. على أمل ذلك ، سألت ريين مثل هذا السؤال.
ابتسمت ريين ابتسامة مريرة.
رافيت : ” . . . “
ريين : ” لا يوجد شيءٌ أكثر أهمية بالنسبة لي من نوك. سواء كان الأمر يتعلق بإنهاء الأمور معك أو قبول اقتراح ملطخ بالدماء سوف أفعل ما يجب عليّ لحمايتها “
بمجرد أن إستدارت ريين و فتحت الباب لتُغادر ، مد رافيت يدهُ من خلفها وأغلقه بضوضاء مُنخفضة.
‘ إذا كان عليّ أن أتحملها ، فسأفعل ذلك ‘
ريين : ” . . . هذا رائع. لدي فضول شديد لمعرفة ما إذا كان يشبهه أيضًا. أحضره الى هنا “
ريين : ” غادر نوك. هذا أمر “
ريين : ” إذا تم الكشف عن أنك الشخص الذي أطلق هذا السهم ، فسيقوم تيواكان بمسح آل كلاينفيلدرز من على وجه الأرض. لذا أهرب بينما تستطيع. هذه هي الطريقة الوحيدة للمحافظة على السلام في نوك “
رافيت : ” . . . “
لكن في المقابل ، لم يقم رئيس الكهنة بإدخار الصلاة من أجل العائلة المالكة ، وبدلاً من ذلك ذهب مع كلاينفيلدرز. على ما يبدو ، كان ليندن يرسل أموالًا شخصية إلى رئيس الكهنة مرة واحدة في الشهر.
عندما أصبح وجه رافيت شاحبًا ، تخطته ريين ، وفتحت باب غرفة الرسم بنفسها.
ميلرود : ” همف . . . “
* * *
‘ يالها من مزحة ‘
لكن مجرد دخولها من تلقاء نفسها لا يعني أنها ستستطيع المغادرة بسهولة.
ليندن : ” لا ، إنه هنا كمسؤول زواج “
ريين : ” أين اللورد ويروز؟ “
ريين : ” الآن هذا هو الوداع “
بعد مغادرة غرفة الرسم ، توجهت ريين مباشرة نحو المدخل الرئيسي لمُلكية كلاينفيلدر لمقابلة ويروز ، لكن لم تعثر عليه في أي مكان.
رافيت : ” فقط . . . أجيبي على هذا السؤال أولاً “
بعد أن شعرت بالسوء ، ذهب ريين لتسأل حارس كلاينفيلدر عن مكانه.
أصرت ريين على أسنانها دون أن تدرك ذلك
حارس البوابة : ” لا أعرف ذلك “
ريين : ” لا يوجد شيءٌ أكثر أهمية بالنسبة لي من نوك. سواء كان الأمر يتعلق بإنهاء الأمور معك أو قبول اقتراح ملطخ بالدماء سوف أفعل ما يجب عليّ لحمايتها “
ريين : ” أنت لا تعرف؟ لكن اللورد ويروز كان هنا منذ لحظات فقط “
بعد أن شعرت بالسوء ، ذهب ريين لتسأل حارس كلاينفيلدر عن مكانه.
حارس البوابة : ” لم أره “
ريين :” هل أتيت إلى هنا لتقوم بصلاة الجنازة؟ “
ريين : ” ماذا . . . ؟ لورد ويروز ! “
هي فقط بحاجة لإنهاء الأمور بشكل مُنظم.
نظرت ريين حولها وهي تنادي اسمه
ريين : ” هاه . . . “
ريين : ” لورد ويروز ! “
كانت عيون رافيت حمراء ، كما لو إنه كان يبكي بعد مغادرة ريين. حتى أنها لاحظت أن يده اليمنى تبدو مصابة. لابد أنه كسر شيئا ما.
بغض النظر عن عدد المرات التي نادته بها ، لم يكن هناك رد. تحول هذا الشعور السيئ في معدتها إلى قلق شديد.
‘ هذا خطئي ‘
فجأة ، أدركت أنها في مكان خطير بدون مُرافق.
رافيت : ” . . . “
‘ يجب علي مُغادرة هذا المكان بسرعة ‘
ريين : ” السير كلاينفيلدرز “
ريين : ” إفتح البوابة “
حارس البوابة : ” . . . “
في العادة كانت ستطلب من الحراس تعقب ويروز ، لكن هناك القليل مما سيمكنها فعله الآن.
ريين : ” السير كلاينفيلدرز “
حارس البوابة : ” لقد أُمِرتُ بحراسة هذه البوابة “
حارس البوابة : ” لا أعرف شيئًا عن ذلك. كل ما أعرفه هو أنني أُمرت بحراسة المخرج ، وليس فتحه “
لم يتزحزح الحارس ، وسد طريقها بعناد وأصبح شعور ريين بالقلق فجأة أكثر واقعية.
ريين : ” لورد ويروز ! “
ريين : ” إذن لن تسمح لي بالمُغادرة ؟ “
حارس البوابة : ” لم أره “
حارس البوابة : ” لا أعرف شيئًا عن ذلك. كل ما أعرفه هو أنني أُمرت بحراسة المخرج ، وليس فتحه “
في اللحظة التي التقت فيها عيونهم ، اقتربت منه ريين.
ريين : ” ألا تعرف من أنا؟ أنا الأميرة ريين أميرة نوك وأطلب منك أن تفتح هذا الباب حالاً “
ريين : ” إذا قلتَ شيئًا كهذا مرة أخرى ، سأغضب. أنتَ لستَ في وضع يسمح لك بالتساؤل عما إذا كنتَ قد دعوتُ خطيبي إلى فراشي أم لا “
حارس البوابة : ” لدي أوامري بالفعل “
لكن في المقابل ، لم يقم رئيس الكهنة بإدخار الصلاة من أجل العائلة المالكة ، وبدلاً من ذلك ذهب مع كلاينفيلدرز. على ما يبدو ، كان ليندن يرسل أموالًا شخصية إلى رئيس الكهنة مرة واحدة في الشهر.
على الرغم من أن الأميرة نفسها أمرته بخلاف ذلك ، بقيت إجابته كما هي.
كانت ريين تعرف بالفعل بإنه لم يكن هناك أحد بهذا الاسم في عائلة كلاينفيلدر.
ريين : ” إذن إبتعد عن طريقي . سأفتحه بنفسي “
يجب ان تكون كذلك.
حارس البوابة : ” همم . . . “
ريين : ” لا أعتقد أن هذا سؤال يستحق الإجابة حتى “
من المحتمل ألا يكون الأمر كبيراً ، لكن ريين أعطت تحذيرًا للحارس ضعيف الإرادة.
رافيت : ” فقط أجيبيني! “
ريين : ” إذا لم تتنحى ، فسوف تدفع ثمن عصياني . ضع في اعتبارك أن كلاينفيلدرز لا يمكنهم حمايتك من كل شيء “
كانت كذبته وقحة جدًا و مهينة.
حارس البوابة : ” . . . “
ريين : ” ماذا تفعل؟ “
تردد الحارس للحظة ، لكنه تنحى جانباً في النهاية. سارت ريين من أمامه ، ومدت يدها لفتح البوابة.
الشخص الوحيد الذي استطاع إنهاء هذا الجنون هو رافيت المحطم القلب. على الرغم من أن عائلته كانت جشعة وفظيعة ، إلا أنه مختلف . كان دائمًا يخبرها أن مشاعره تجاهها حقيقية وكانت ريين تؤمن به دائمًا.
ولكن بعد فات الآوان.
صرخ رافيت والدموع في عينيه.
ستومب ، ستومب !
ريين : ” غادر نوك. هذا أمر “
سمعت خلفها صوت خطوات ثقيلة يتردد صداها في القاعات. عندما أدارت رأسها ، استطاعت ريين رؤية ليندن كلاينفيلدرز يسير نحوها مع جنوده.
صرخ رافيت والدموع في عينيه.
ليندن : ” تراجعي يا أميرة. من الحماقة أن تحاولي فتح الأبواب أمام ملكية شخص آخر “
ريين : ” السير كلاينفيلدرز “
ريين : ” ماذا تعتقد أنك تفعل؟ “
ريين :” هل أتيت إلى هنا لتقوم بصلاة الجنازة؟ “
خطى ليندن نحو ريين ، قريبًا بما يكفي لتتلامس أنوفهم.
ركض الجندي نحو غرفة الرسم وسرعان ما عاد برفقة رجل آخر.
ليندن : ” الآن بعد أن فكرتُ في الأمر ، سيكون قرارًا سيئًا أن أسمح لكِ بالمغادرة “
ريين : ” إذا تم الكشف عن أنك الشخص الذي أطلق هذا السهم ، فسيقوم تيواكان بمسح آل كلاينفيلدرز من على وجه الأرض. لذا أهرب بينما تستطيع. هذه هي الطريقة الوحيدة للمحافظة على السلام في نوك “
ريين : ” ماذا؟ “
صرخ رافيت والدموع في عينيه.
ليندن : ” الأميرة تحاول تسليم نوك إلى بربري ضعيف بدلاً من كلاينفيلدر النبيل “
‘ كان يجب أن أعرف أنهم سيقومون بالجوء إلى مثل هذه الحيل القذرة للحصول على ما يريدون ‘
إندهشت ريين من كلمات ليندن و أخذت نفسا عميقا
* * *
ريين : ” آه .. هل يجب أن أكرر ما قلته لي ؟ هل بدأت تفقد عقلك؟ “
ريين : ” ماذا يمكنكَ أن تفعل بعد , تُطلق سهمًا آخر؟ هل لديك أي فكرة عما نتج عن أفعالك بالفعل؟ تولى تيواكان بالكامل واجبات الحراس قبل الزفاف من أجل العثور على المهاجم و هم الآن يتعلمون كل ما في وسعهم عن نوك في هذه الأثناء. الآن أصبحت رؤية جنود تيواكان في الشوارع أمرًا شائعًا كل ذلك بسبب السهم الذي أطلقته “
ليندن : ” لن يكون ذلك ضروريًا. في حين أن . . . “
رافيت : ” إذن سأحاول مرة أخرى. سأنجح هذه المرة “
غمز ليندن لشخص ما بينما افترق الجنود وخرج أحدهم. اتسعت عينا ريين بمجرد أن رأت الشخص مرتديًا رداء ثقيلة بلون البرقوق تتخطى كاحليه.
نظر ليندن إلى ريين بابتسامة جعلت معدتها تنقلب.
ريين : ” . . . الكاهن الكبير ميلرود “
ريين : ” غادر نوك. إحتراماً لعائلتك ، سوف أُمسِكُ أعصابي وأترككَ في رعاية اللورد ويروز. سيحميك حتى تخرج بأمان من نوك. فكر في الأمر كهدية وداع “
ميلرود : ” همف . . . “
قام ميلرود بتوجيه كلماته بينما كان يتجنب نظرة ريين.
رافيت : ” أجيبيني. هل أنتِ سعيدة بالزواج منه لأنكِ تحبينهُ؟ هل هذا هو سبب ترككِ لي؟ “
على الرغم من أن الدين لم يكن جزءًا رئيسيًا من ثقافة نوك ، إلا أنه كانت هناك أوقات يحتاجون فيه لممثل ديني ، مثل عيد الربيع ، أو الجنازة ، أو حتى حفل الزفاف لجلب الحظ السعيد و كذلك لنزول المطر.
بغض النظر عن عدد المرات التي نادته بها ، لم يكن هناك رد. تحول هذا الشعور السيئ في معدتها إلى قلق شديد.
ريين : ” ما الذي أتى بك إلى مُلكية كلاينفيلدر؟ “
ريين : ” الآن هذا هو الوداع “
لم تكن هناك علاقة وثيقة بين رئيس الكهنة و ريين.
كما اعتقدت ريين ، الشخص الذي أحضره معه كان رافيت كلاينفيلدرز.
في محاولة لتقليل الإنفاق ، سارعت ريين إلى قطع التبرعات عن المراكز الدينية ، والتي من الواضح أنها تحتاج الأموال للأحداث. بعد كل شيء ، لقد كانت رفاهية باهظة الثمن لا يمكن أن توفرها الميزانية الملكية الحالية.
ولكن بعد فات الآوان.
لكن في المقابل ، لم يقم رئيس الكهنة بإدخار الصلاة من أجل العائلة المالكة ، وبدلاً من ذلك ذهب مع كلاينفيلدرز. على ما يبدو ، كان ليندن يرسل أموالًا شخصية إلى رئيس الكهنة مرة واحدة في الشهر.
ليندن : ” لن يكون ذلك ضروريًا. في حين أن . . . “
ريين :” هل أتيت إلى هنا لتقوم بصلاة الجنازة؟ “
رافيت : ” فقط . . . أجيبي على هذا السؤال أولاً “
حتى رئيس الكهنة لم يكن يعرف أن رافيت لا يزال على قيد الحياة. على أمل ذلك ، سألت ريين مثل هذا السؤال.
ريين : ” من فضلك ، حبك لم يكن الشيء الوحيد الذي وعدتني به. كقائد لفرسان أرساك ، لقد أقسمت على حماية كلينا. من فضلك … لا تعرض نوك للخطر من خلال القيام بهذا “
أجاب ليندن نيابة عن رئيس الكهنة.
ريين : ” ضرر دائم؟ إنه بالكاد يُسمى جرح “
ليندن : ” لا ، إنه هنا كمسؤول زواج “
حارس البوابة : ” لا أعرف ذلك “
ريين : ” مسؤول زواج . . .؟ “
بغض النظر عن عدد المرات التي نادته بها ، لم يكن هناك رد. تحول هذا الشعور السيئ في معدتها إلى قلق شديد.
ليندن : ” هذا صحيح “
رافيت : ” فقط . . . أجيبي على هذا السؤال أولاً “
نظر ليندن إلى ريين بابتسامة جعلت معدتها تنقلب.
ريين : ” غادر نوك. إحتراماً لعائلتك ، سوف أُمسِكُ أعصابي وأترككَ في رعاية اللورد ويروز. سيحميك حتى تخرج بأمان من نوك. فكر في الأمر كهدية وداع “
كانت ابتسامة مشؤومة.
على الرغم من أن الدين لم يكن جزءًا رئيسيًا من ثقافة نوك ، إلا أنه كانت هناك أوقات يحتاجون فيه لممثل ديني ، مثل عيد الربيع ، أو الجنازة ، أو حتى حفل الزفاف لجلب الحظ السعيد و كذلك لنزول المطر.
ريين : ” من . . . من سيتزوج . . .؟ “
نظر ليندن إلى ريين بابتسامة جعلت معدتها تنقلب.
ليندن : ” أليس هذا واضحًا؟ من يمكن أن يكون غيركم ؟ “
ميلرود : ” همف . . . “
أشار ليندن بإصبعه إلى ريين. لم يكن الأمر مختلفًا في عينيها عن سهم يطير باتجاهها.
ريين : ” إذن لن تسمح لي بالمُغادرة ؟ “
ليندن : ” إبنة أرساك ستتعهد بوفائها الأبدي وطاعتها لابن كلاينفيلدر . . . كزوجته “
رافيت : ” . . . “
ريين : ” . . . ! “
كانت ابتسامة مشؤومة.
* * *
ريين : ” من . . . من سيتزوج . . .؟ “
‘ هذا خطئي ‘
حارس البوابة : ” لا أعرف ذلك “
أصرت ريين على أسنانها دون أن تدرك ذلك
ريين : ” الآن هذا هو الوداع “
‘ كان يجب أن أعرف أنهم سيقومون بالجوء إلى مثل هذه الحيل القذرة للحصول على ما يريدون ‘
خطى ليندن نحو ريين ، قريبًا بما يكفي لتتلامس أنوفهم.
لطالما رغبت عائلة كلاينفلدر في السيطرة على نوك. بدلاً من تسليمها إلى شخص آخر ، سيكونون بالطبع على إستعداد لفعل ما في وسعهم لأخذها.
* * *
ريين : ” هذا غير مقبول. هل وافق اللورد رافيت على حفل زفاف لم يعرفه أي منا؟ “
ركض الجندي نحو غرفة الرسم وسرعان ما عاد برفقة رجل آخر.
ليندن : ” يا أميرة ، لابد أنكِ نسيتِ بالفعل إن رافيت قد مات “
رافيت : ” هل سبق لكِ أن دعوتهِ إلى سريركِ؟ “
قدم ليندن عرضًا سرحياً و تجاهل ريين.
ريين : ” لورد ويروز ! “
ليندن : ” إنه لأمر مخزٍ ، ولكن الآن لن يكون لديك خيار سوى الزواج من ابن عمه لوبيز بدلاً من ذلك “
وعلى الرغم من أن مشاعرها لم تحترق أبدًا بشغف مثل النار ، إلا أنها ما زالت تعتبره حبيبها وفعلت كل ما في وسعها لمعاملته على هذا النحو ، كما فعل هو معها.
‘ يالها من مزحة ‘
لكن مجرد دخولها من تلقاء نفسها لا يعني أنها ستستطيع المغادرة بسهولة.
كانت ريين تعرف بالفعل بإنه لم يكن هناك أحد بهذا الاسم في عائلة كلاينفيلدر.
كانت عيون رافيت حمراء ، كما لو إنه كان يبكي بعد مغادرة ريين. حتى أنها لاحظت أن يده اليمنى تبدو مصابة. لابد أنه كسر شيئا ما.
ريين : ” هناك ابن من عائلة كلاينفيلدر لم أكن أعرف عنه؟ هل هو حتى عضو مسجل في منزلك ، معترف به من قبل العائلة المالكة؟ “
قام ميلرود بتوجيه كلماته بينما كان يتجنب نظرة ريين.
ليندن : ” أوه بالطبع لا. إنه طفل غير شرعي ، لكن ماذا يمكننا أن نفعل حيال ذلك؟ الآن وقد رحل الابن الأكبر ، ليس لدينا خيار سوى إحضاره “
ريين : ” إذا تم الكشف عن أنك الشخص الذي أطلق هذا السهم ، فسيقوم تيواكان بمسح آل كلاينفيلدرز من على وجه الأرض. لذا أهرب بينما تستطيع. هذه هي الطريقة الوحيدة للمحافظة على السلام في نوك “
كانت كذبته وقحة جدًا و مهينة.
ولكن بعد فات الآوان.
ريين : ” كفاك من الأكاذيب يا لورد كلاينفيلدر. إسمح لي بالمرور قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة “
ريين : ” كيف تُسمين ذلك البربري خطيبكِ أمامي؟ “
ليندن : ” إنها ليست كذبة. على الرغم من أنه ابن غير شرعي ، فإن الدم الذي يسري في عروقه لا يختلف عن رافيت المتوفى. أليس هذا صحيحًا ، رئيس الكهنة ميلرود؟ “
ريين : ” كيف تُسمين ذلك البربري خطيبكِ أمامي؟ “
ميلرود : ” في الواقع ، لقد راجعت الأمر وكان نفس الشيء تمامًا. لا يمكن إنكار علاقة الدم هذه. إنها نعمة أرسلها الرب لنا ، يا أميرة “
ريين : ” ماذا؟ “
أجابه رئيس الكهنة من دون حتى أن تطرف له عين
أومأ ليندن برأسه وعض رافيت شفته.
أخذت ريين قطعة قماش من فستانها في قبضتها. نظرت إليهم بعيونها الخضراء ، ونظرت إلى الرجال الذين يسدون طريقها كالجدار.
رافيت : ” إذن سأحاول مرة أخرى. سأنجح هذه المرة “
‘ عليّ أن أخرج من هنا أولاً. يجب أن يكون هناك طريقة ‘
كانت مجرد شائعة لا أساس لها.
ريين : ” . . . هذا رائع. لدي فضول شديد لمعرفة ما إذا كان يشبهه أيضًا. أحضره الى هنا “
لم يكن رافيت عنيداً فحسب ، بل كان بطيئاً أيضًا. ما زال لا يفهم ما حاولت ريين قوله له.
ليندن : ” لن يكون ذلك صعبًا. اذهب وأحضر رافيت . . . آه ، أعني لوبيز. أحضر لوبيز هنا “
تنهدت ريين بغضب
ريين : ” جيد “
ريين : ” من فضلك ، حبك لم يكن الشيء الوحيد الذي وعدتني به. كقائد لفرسان أرساك ، لقد أقسمت على حماية كلينا. من فضلك … لا تعرض نوك للخطر من خلال القيام بهذا “
ركض الجندي نحو غرفة الرسم وسرعان ما عاد برفقة رجل آخر.
حارس البوابة : ” . . . “
كما اعتقدت ريين ، الشخص الذي أحضره معه كان رافيت كلاينفيلدرز.
‘ كان يجب أن أعرف أنهم سيقومون بالجوء إلى مثل هذه الحيل القذرة للحصول على ما يريدون ‘
* * *
ريين : ” السير كلاينفيلدرز “
كانت عيون رافيت حمراء ، كما لو إنه كان يبكي بعد مغادرة ريين. حتى أنها لاحظت أن يده اليمنى تبدو مصابة. لابد أنه كسر شيئا ما.
* * *
ريين : ” من فضلك لا تفعل هذا “
كانت كذبته وقحة جدًا و مهينة.
في اللحظة التي التقت فيها عيونهم ، اقتربت منه ريين.
لا تزال ريين تتذكر كيف قبلها. لم يكن ليقبلها بهذه الطريقة لو لم يرغب بها. كل الأوقات التي قبلت فيها رافيت في السابق كانت دليلاً كافياً على ذلك.
الشخص الوحيد الذي استطاع إنهاء هذا الجنون هو رافيت المحطم القلب. على الرغم من أن عائلته كانت جشعة وفظيعة ، إلا أنه مختلف . كان دائمًا يخبرها أن مشاعره تجاهها حقيقية وكانت ريين تؤمن به دائمًا.
إندهشت ريين من كلمات ليندن و أخذت نفسا عميقا
وعلى الرغم من أن مشاعرها لم تحترق أبدًا بشغف مثل النار ، إلا أنها ما زالت تعتبره حبيبها وفعلت كل ما في وسعها لمعاملته على هذا النحو ، كما فعل هو معها.
رافيت : ” فقط . . . أجيبي على هذا السؤال أولاً “
‘ كان قلبك دائمًا صادقًا و مُحباً. أعلم ، في أعماقك ، أنك لا تريد أن تفعل أي شيء يمكن أن يؤذيني ‘
خطى ليندن نحو ريين ، قريبًا بما يكفي لتتلامس أنوفهم.
ريين : ” من فضلك ، حبك لم يكن الشيء الوحيد الذي وعدتني به. كقائد لفرسان أرساك ، لقد أقسمت على حماية كلينا. من فضلك … لا تعرض نوك للخطر من خلال القيام بهذا “
ريين : ” . . . هذا رائع. لدي فضول شديد لمعرفة ما إذا كان يشبهه أيضًا. أحضره الى هنا “
فتح رافيت فمه بنظرة مشوهة على وجهه.
حارس البوابة : ” لم أره “
رافيت : ” أنا . . . لا أعرف ما تتحدثين عنه “
حارس البوابة : ” لقد أُمِرتُ بحراسة هذه البوابة “
ريين : ” رافيت ؟ “
ريين : ” من فضلك لا تفعل هذا “
أدار رافيت رأسه ونظر نحو عمه.
ريين : ” ماذا؟ “
أومأ ليندن برأسه وعض رافيت شفته.
تغير وجه ريين عندما رأت نظرة اليأس على وجهه
رافيت : ” لا تناديني بهذا الاسم , اسمي هو لوبيز كلاينفيلدرز “
وعلى الرغم من أن مشاعرها لم تحترق أبدًا بشغف مثل النار ، إلا أنها ما زالت تعتبره حبيبها وفعلت كل ما في وسعها لمعاملته على هذا النحو ، كما فعل هو معها.
على الرغم من أن الدين لم يكن جزءًا رئيسيًا من ثقافة نوك ، إلا أنه كانت هناك أوقات يحتاجون فيه لممثل ديني ، مثل عيد الربيع ، أو الجنازة ، أو حتى حفل الزفاف لجلب الحظ السعيد و كذلك لنزول المطر.
ليندن : ” إبنة أرساك ستتعهد بوفائها الأبدي وطاعتها لابن كلاينفيلدر . . . كزوجته “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
