جي نينج وسيلك سنو
الفصل الثالث – جي نينج وسيلك سنو
“إيه؟ لماذا لم يهاجمني بعد؟ أسرع وهاجم!” انتظر الأمير سيلك سنو بفارغ الصبر. “بمجرد أن يهاجم، سيصطدم بالتأكيد بالحاجز أمامي” إذا لم يهاجم نينج، فسيتعين عليه إيجاد طريقة لخداع نينج ليلمس الحاجز.
تحولت النيران تحت أقدام جي نينج ووايت ثاو فجأة لتشكل رأسًا ملتهبًا عملاقًا يبلغ طوله ثلاثمائة متر. فتح الرأس المشتعل فمه الكبير، مستعدًا لابتلاع نينج وايت ثاو بالكامل.
امتدت الممرات المتعرجة المشتعلة لمسافة لا تحصى. لقد كانت كوابيس للممارسين خلال حرب الفجر، ولكن الآن بعد أن تضررت ولم تعد خاضعة للسيطرة الفعالة، تم تقليل عدد الحواجز الداخلية بشكل كبير.
بدأت المسافة بين الاثنين تتقلص. ثمانين مليون كيلومتر. ستين مليون كيلومتر. خمسون مليون كيلومتر. ثلاثون مليون كيلومتر.
واصل الاثنان التحدث من مسافة بعيدة، بينما أخفى الأمير سيلك سنو أفكاره الحقيقية وخطته الحقيقية ضد نينج. اقترب، اقترب … اقترب قليلاً. كان الأمير سيلك سنو ينتظر بفارغ الصبر وصول نينج. كان يعلم أنه نظرًا لمدى فخر لورد الداو داركنورث، لم تكن هناك طريقة للفرار دون حتى رؤية الفخاخ.
تحولت النيران تحت أقدام جي نينج ووايت ثاو فجأة لتشكل رأسًا ملتهبًا عملاقًا يبلغ طوله ثلاثمائة متر. فتح الرأس المشتعل فمه الكبير، مستعدًا لابتلاع نينج وايت ثاو بالكامل.
“حطم!” داس وايت ثاو على الأرض بغضب بقدميه المغطاة بالفراء.
بووم! أعطت القدم الفروية ضربة قوية لا يمكن تصورها، حيث سحقت على الفور ألسنة اللهب في الأسفل وحطمت الرأس المشتعل.
مع استمرارهم في التقدم من ممر ناري إلى آخر، شعر نينج بأنه كان يقترب تدريجياً من الأمير سيلك سنوو.
“لقد سحبتني هنا من أجل محاصرتي، صحيح؟” واصل نينج المشي إلى الأمام، وابتسامة على شفتيه. “أنت لست قويًا بما يكفي للقيام بذلك بنفسك. من المحتمل أن تكون خطتك هي استخدام بعض الآليات المرعبة داخل عالم لهب اليشم للقيام بذلك بنفسك. إذا كان تخميني صحيحًا، فيجب أن تكون محاطًا بفخاخ مرعبة بشكل لا يصدق”
ضحك نينج عندما رأى هذا “لقد واجهنا فخًا أخيرًا. كان هذا هو الأول بالنسبة لنا”
كان لدى الأمير سيلك سنو مخططاته، لكن نينج كان لديه خطط خاصة به. إذا لم يخبره وايت ثاو ببعض أسرار هذا المكان، لكان نينج يتصرف بحذر أكبر. الآن، ومع ذلك، عرف نينج أنه طالما لم يطير في الهواء فلن يتعرض للهجوم من قبل أي من الآليات المميتة حقًا في هذا المكان.
“لا تقلق يا سيدي. اترك هذه الآليات لي” صاح وايت ثاو بصوت عالٍ.
“هاها، أنا لست قلقًا على الإطلاق” ضحك نينج، لكنه لم يستطع إلا أن يتنهد سرا في دهشة أيضًا. لا عجب أن السيث الأعلى رتبة كانوا يريدون جميعًا حماة سيث مثل هذا. كان وايت ثاو بالتأكيد مشابهًا للأمراء الأسمى في القوة! حتى عندما حارب نينج ضده بكل قوته، ظل نينج غير قادر على الحصول على أي ميزة على الإطلاق.
على الرغم من وجود ألسنة اللهب وأشياء أخرى بينهما، إلا أن الخبراء مثلهم لم يكن بإمكانهم أن يحجبوا مجال نظرهم عن مجرد مادة. في السابق، لم يتمكنوا من رؤية بعضهم البعض لأنهم كانوا بعيدين جدًا وكان هناك عدد كبير جدًا من الآليات. الآن بعد أن كانوا على بعد أقل من مليار كيلومتر من بعضهم البعض، أصبحا قادران على رؤية بعضهما البعض بوضوح.
ولم يكن هذا هو الشيء الأكثر إثارة للإعجاب في ذلك. ما كان مثيرًا للإعجاب حقًا هو حقيقة أن الهدف من الغولم هو الحماية والدفاع. في القوة الغاشمة وحدها، كان قابلا للمقارنة مع المهيمن في القوة! كان هذا هو السبب في عدم تمكن نينج من الحصول على أي ميزة حتى عند استخدام موقف محطم السماء خاصته بكل قوته.
ولم يكن هذا هو الشيء الأكثر إثارة للإعجاب في ذلك. ما كان مثيرًا للإعجاب حقًا هو حقيقة أن الهدف من الغولم هو الحماية والدفاع. في القوة الغاشمة وحدها، كان قابلا للمقارنة مع المهيمن في القوة! كان هذا هو السبب في عدم تمكن نينج من الحصول على أي ميزة حتى عند استخدام موقف محطم السماء خاصته بكل قوته.
بصرف النظر عن امتلاك القوة الساحقة، كان قادرا أيضًا على شن هجمات ناعمة ومرنة. كان قادرا على كبح جماح أي خصم، حتى أولئك الذين هم على مستوى مهيمن. ويمكنه أيضًا أن يقف أمام سيده، وبساعد سيده على مواجهة أي مخاطر.
“حطم! حطم! حطم!” لقد كافح ذهنيًا بشراسة، لكنه استطاع أن يشعر بأن العالم من حوله يتشبث بعقله مثل الطين، مما جعل من الصعب عليه الهروب. استمر في النضال، وفي النهاية تمكن من الاختراق.
يجب أن يكون مفهوما أنه حتى المهيمنين الفعليين لن يكونوا بالضرورة فعالين مثل حماة السيث عندما يتعلق الأمر بحراسة شخص ما بالفعل.
عشرة ملايين كيلومتر. ثمانية ملايين كيلومتر. خمسة ملايين كيلومتر.
مع استمرارهم في التقدم من ممر ناري إلى آخر، شعر نينج بأنه كان يقترب تدريجياً من الأمير سيلك سنوو.
اشتد وجه نينج قليلا. كانت هذه هي المرة الأولى التي يشعر فيها ببعض الخطر منذ دخوله إلى هذا المكان. كراكل! سحب نينج زوجًا من سيوف نورث بوو من الغمد الموجود على ظهره، وأعد نفسه.
كان دخول عالم لهب اليشم سهلًا … كانت المغادرة صعبة! في الماضي، سمح السيث لعدد لا يحصى من الممارسين بالدخول دون إعاقة، ثم قتلهم بمجرد دخولهم! وهكذا، على الرغم من أن الأمير سيلك سنو كان قادرًا على البقاء على قيد الحياة عند دخوله، إلا أن تركه على قيد الحياة سيكون أكثر صعوبة ألف مرة. لن يكون من الممكن ببساطة الرجوع إلى المسار الأصلي، بعد كل شيء.
واصل نينج ووايت ثاو اتباع الممر. استخدم وايت ثاو قوته المطلقة الساحقة لمنع وسحق أي من الفخاخ التي قاموا بتنشيطها. في الحقيقة، لم تكن هذه الآليات بهذه القوة؛ لم يكونوا قادرين حتى على إجبار وايت ثاو على الدخول في وضعه ‘المرن’.
مع استمرارهم في التقدم من ممر ناري إلى آخر، شعر نينج بأنه كان يقترب تدريجياً من الأمير سيلك سنوو.
ووش. اندلعت ألسنة لا حصر لها فجأة تحت أقدام نينج، وأحاطت به من كل اتجاه ومن فوقه أيضًا. كانت النيران تدور في كل مكان، كما لو كانت محاصرة فقط في قفص من اللهب. اجتمعت ألسنة اللهب لتشكل نصًا غريبًا كان من الواضح أنه كان يراكم قوة مرعبة.
“أنا معجب بك حقًا” رن صوت خشن في المنطقة المحيطة بنينج “لقد ألقيت بنفسك في بحر نجم الإرهاب ثم إلى عالم لهب اليشم، كل ذلك من أجل صديق واحد فقط! لورد الداو داركنورث، لقد أعجبت بك بالفعل لقوتك. الآن، أنا معجب بك لشجاعتك أيضًا”
“اوشكنا على الوصول” أصبح نينج جديا. على الرغم من أنه كان يتمتع بميزة مطلقة في القوة، فقد أثبت الأمير سيلك سنو تصميمه عندما اختار المخاطرة بحياته ودخول عالم لهب اليشم. لن يكون نينج واثقا ولو بمقدار ذرة ضد مثل هذا العدو المجنون.
اشتد وجه نينج قليلا. كانت هذه هي المرة الأولى التي يشعر فيها ببعض الخطر منذ دخوله إلى هذا المكان. كراكل! سحب نينج زوجًا من سيوف نورث بوو من الغمد الموجود على ظهره، وأعد نفسه.
بصرف النظر عن امتلاك القوة الساحقة، كان قادرا أيضًا على شن هجمات ناعمة ومرنة. كان قادرا على كبح جماح أي خصم، حتى أولئك الذين هم على مستوى مهيمن. ويمكنه أيضًا أن يقف أمام سيده، وبساعد سيده على مواجهة أي مخاطر.
“سيدي، اتركه لي!” أطلق وايت ثاو هديرًا منخفضًا، وضرب بكفيه العملاقين ذوا الفراء في كل اتجاه في سلسلة من الضربات الغاضبة.
يجب أن يكون مفهوما أنه حتى المهيمنين الفعليين لن يكونوا بالضرورة فعالين مثل حماة السيث عندما يتعلق الأمر بحراسة شخص ما بالفعل.
بووم! بووم! بووم! كان الأمر أشبه بموجة من ضربات الكف تنتشر في كل مكان. كان كل كف في الواقع أقوى قليلاً من موقف نينج محطم السماء كامل القوة! تم إطلاق أكثر من عشر ضربات كف في غمضة عين، مما تسبب في بدء تشقق ألسنة اللهب وانهيارها. وبعد لحظات انفجر القفص بعنف ثم انهار بالكامل.
“حطم!” داس وايت ثاو على الأرض بغضب بقدميه المغطاة بالفراء.
خفض الحامي يديه، ونظرة صلبة ومباشرة على وجهه كالعادة.
واصل نينج ووايت ثاو اتباع الممر. استخدم وايت ثاو قوته المطلقة الساحقة لمنع وسحق أي من الفخاخ التي قاموا بتنشيطها. في الحقيقة، لم تكن هذه الآليات بهذه القوة؛ لم يكونوا قادرين حتى على إجبار وايت ثاو على الدخول في وضعه ‘المرن’.
“مبهر للغاية” بدأ نينج يحب الغولم أكثر وأكثر. عندما قام داويست بلو ستون بتبادل هذا الغولم معه كجزء من صفقة أوميغا داو السيف، قال بلو ستون أن حامي السيث هذا كان نادرا للغاية وذو اهتمام طفيف حتى للحكام.
عشرة ملايين كيلومتر. ثمانية ملايين كيلومتر. خمسة ملايين كيلومتر.
مع استمرارهم في التقدم من ممر ناري إلى آخر، شعر نينج بأنه كان يقترب تدريجياً من الأمير سيلك سنوو.
“سأضطر على الأرجح إلى الاعتماد على وايت ثاو إذا كنت أرغب في إنقاذ ناين داست” قال نينج في نفسه. “إنه أفضل بكثير مني في التعامل مع الخطر، بعد كل شيء”
ومع ذلك، بعد لحظة ظهرت نظرة رعب في عينيه. أدرك أنه كان محاصراً داخل وهم!
مع استمرارهم في التقدم من ممر ناري إلى آخر، شعر نينج بأنه كان يقترب تدريجياً من الأمير سيلك سنوو.
بدأت المسافة بين الاثنين تتقلص. ثمانين مليون كيلومتر. ستين مليون كيلومتر. خمسون مليون كيلومتر. ثلاثون مليون كيلومتر.
تقلصت المسافة بين الاثنين إلى مجرد مليون كيلومتر.
مرت ستة أيام في غمضة عين.
“سيلك سنو، في النهاية لن تصل مخططاتك إلى أي شيء” قال نينج. ومع ذلك، فقد أصدر تعليماته لوايت ثاو بحذر “وايت ثاو، تقدم أمامي”
“اوشكنا على الوصول” أصبح نينج جديا. على الرغم من أنه كان يتمتع بميزة مطلقة في القوة، فقد أثبت الأمير سيلك سنو تصميمه عندما اختار المخاطرة بحياته ودخول عالم لهب اليشم. لن يكون نينج واثقا ولو بمقدار ذرة ضد مثل هذا العدو المجنون.
يجب أن يكون مفهوما أنه حتى المهيمنين الفعليين لن يكونوا بالضرورة فعالين مثل حماة السيث عندما يتعلق الأمر بحراسة شخص ما بالفعل.
راقب نينج بحذر وهو يواصل السير إلى الأمام. “هناك!” ضاقت عيون نينج عندما رأى الرجل. على بعد بضع مئات الملايين من الكيلومترات، جلس رجل نحيل يرتدي ثوبًا أبيض وحاجبًا أبيض في وضع اللوتس في مساحة فارغة صغيرة تحيط بها النيران. تم تثبيت عينيه الزيتية الخضراء على نينج أيضًا.
على الرغم من وجود ألسنة اللهب وأشياء أخرى بينهما، إلا أن الخبراء مثلهم لم يكن بإمكانهم أن يحجبوا مجال نظرهم عن مجرد مادة. في السابق، لم يتمكنوا من رؤية بعضهم البعض لأنهم كانوا بعيدين جدًا وكان هناك عدد كبير جدًا من الآليات. الآن بعد أن كانوا على بعد أقل من مليار كيلومتر من بعضهم البعض، أصبحا قادران على رؤية بعضهما البعض بوضوح.
“سأضطر على الأرجح إلى الاعتماد على وايت ثاو إذا كنت أرغب في إنقاذ ناين داست” قال نينج في نفسه. “إنه أفضل بكثير مني في التعامل مع الخطر، بعد كل شيء”
قال نينج وهو يمشي إلى الأمام “سيلك سنو”
ووش. فجأة، اجتاحت موجة من قوة القلب غير المرئية، حيث تجاوزت على الفور المسافة بينهما وسقطت على الأمير سيلك سنو ذو الحاجبين الأبيض. كانت هذه أرض الأحلام غير المقيدة، وظهر أمام عينيه عالم أحلام جميل.
“أنا معجب بك حقًا” رن صوت خشن في المنطقة المحيطة بنينج “لقد ألقيت بنفسك في بحر نجم الإرهاب ثم إلى عالم لهب اليشم، كل ذلك من أجل صديق واحد فقط! لورد الداو داركنورث، لقد أعجبت بك بالفعل لقوتك. الآن، أنا معجب بك لشجاعتك أيضًا”
يجب أن يكون مفهوما أنه حتى المهيمنين الفعليين لن يكونوا بالضرورة فعالين مثل حماة السيث عندما يتعلق الأمر بحراسة شخص ما بالفعل.
“أنا معجب بك كثيرًا أيضًا. أنت حاكم أبدي، لكنك كنت على استعداد للمخاطرة بكل شيء في الغوص في فخ مميت كهذا” قال نينج “إذا اخترت عدم الحضور، فمن المحتمل أن تكون النتيجة النهائية هي موتك أنت وناين داست هنا. لكي يكون حاكم أبدي على استعداد للدخول في رهان انتحار مع لورد داو … أشعر بالذهول حقًا من جنونك”
تقلصت المسافة بين الاثنين إلى مجرد مليون كيلومتر.
كان دخول عالم لهب اليشم سهلًا … كانت المغادرة صعبة! في الماضي، سمح السيث لعدد لا يحصى من الممارسين بالدخول دون إعاقة، ثم قتلهم بمجرد دخولهم! وهكذا، على الرغم من أن الأمير سيلك سنو كان قادرًا على البقاء على قيد الحياة عند دخوله، إلا أن تركه على قيد الحياة سيكون أكثر صعوبة ألف مرة. لن يكون من الممكن ببساطة الرجوع إلى المسار الأصلي، بعد كل شيء.
“سيدي، اتركه لي!” أطلق وايت ثاو هديرًا منخفضًا، وضرب بكفيه العملاقين ذوا الفراء في كل اتجاه في سلسلة من الضربات الغاضبة.
راقب نينج بحذر وهو يواصل السير إلى الأمام. “هناك!” ضاقت عيون نينج عندما رأى الرجل. على بعد بضع مئات الملايين من الكيلومترات، جلس رجل نحيل يرتدي ثوبًا أبيض وحاجبًا أبيض في وضع اللوتس في مساحة فارغة صغيرة تحيط بها النيران. تم تثبيت عينيه الزيتية الخضراء على نينج أيضًا.
“رهان انتحار؟” قال الأمير سيلك سنو بابتسامة باردة “أنت تقلل من تقديري كثيرًا” كان لديه سفينة عالم، مما يعني أنه كان أفضل بكثير في البقاء على قيد الحياة من الأمراء الآخرين.
بدأت المسافة بين الاثنين تتقلص. ثمانين مليون كيلومتر. ستين مليون كيلومتر. خمسون مليون كيلومتر. ثلاثون مليون كيلومتر.
“لقد سحبتني هنا من أجل محاصرتي، صحيح؟” واصل نينج المشي إلى الأمام، وابتسامة على شفتيه. “أنت لست قويًا بما يكفي للقيام بذلك بنفسك. من المحتمل أن تكون خطتك هي استخدام بعض الآليات المرعبة داخل عالم لهب اليشم للقيام بذلك بنفسك. إذا كان تخميني صحيحًا، فيجب أن تكون محاطًا بفخاخ مرعبة بشكل لا يصدق”
“في الواقع … أنا محاط بفخاخ مرعبة. عشرات منهم … مئات منهم!” ضحك الأمير سيلك سنو بشدة “ولهذا السبب يجب أن تبقى بعيدًا، بعيدًا عني. كلما اقتربت مني، كلما جاء موتك مبكرا”
امتدت الممرات المتعرجة المشتعلة لمسافة لا تحصى. لقد كانت كوابيس للممارسين خلال حرب الفجر، ولكن الآن بعد أن تضررت ولم تعد خاضعة للسيطرة الفعالة، تم تقليل عدد الحواجز الداخلية بشكل كبير.
واصل الاثنان التحدث من مسافة بعيدة، بينما أخفى الأمير سيلك سنو أفكاره الحقيقية وخطته الحقيقية ضد نينج. اقترب، اقترب … اقترب قليلاً. كان الأمير سيلك سنو ينتظر بفارغ الصبر وصول نينج. كان يعلم أنه نظرًا لمدى فخر لورد الداو داركنورث، لم تكن هناك طريقة للفرار دون حتى رؤية الفخاخ.
“كلما كان أقرب، كان ذلك أفضل. بهذه الطريقة، سيعاني لورد الداو داركنورث من تداعيات أكبر من الموجة الصدمية” شعر الأمير سيلك سنوو بأن قلبه الهادئ الذي كان هادئًا سابقًا بدأ في الانتعاش، وهو يدق على صدره مثل النيزك. “اقترب …”
راقب نينج بحذر وهو يواصل السير إلى الأمام. “هناك!” ضاقت عيون نينج عندما رأى الرجل. على بعد بضع مئات الملايين من الكيلومترات، جلس رجل نحيل يرتدي ثوبًا أبيض وحاجبًا أبيض في وضع اللوتس في مساحة فارغة صغيرة تحيط بها النيران. تم تثبيت عينيه الزيتية الخضراء على نينج أيضًا.
تحولت النيران تحت أقدام جي نينج ووايت ثاو فجأة لتشكل رأسًا ملتهبًا عملاقًا يبلغ طوله ثلاثمائة متر. فتح الرأس المشتعل فمه الكبير، مستعدًا لابتلاع نينج وايت ثاو بالكامل.
كان لدى الأمير سيلك سنو مخططاته، لكن نينج كان لديه خطط خاصة به. إذا لم يخبره وايت ثاو ببعض أسرار هذا المكان، لكان نينج يتصرف بحذر أكبر. الآن، ومع ذلك، عرف نينج أنه طالما لم يطير في الهواء فلن يتعرض للهجوم من قبل أي من الآليات المميتة حقًا في هذا المكان.
“سيلك سنو، في النهاية لن تصل مخططاتك إلى أي شيء” قال نينج. ومع ذلك، فقد أصدر تعليماته لوايت ثاو بحذر “وايت ثاو، تقدم أمامي”
راقب نينج بحذر وهو يواصل السير إلى الأمام. “هناك!” ضاقت عيون نينج عندما رأى الرجل. على بعد بضع مئات الملايين من الكيلومترات، جلس رجل نحيل يرتدي ثوبًا أبيض وحاجبًا أبيض في وضع اللوتس في مساحة فارغة صغيرة تحيط بها النيران. تم تثبيت عينيه الزيتية الخضراء على نينج أيضًا.
“حطم! حطم! حطم!” لقد كافح ذهنيًا بشراسة، لكنه استطاع أن يشعر بأن العالم من حوله يتشبث بعقله مثل الطين، مما جعل من الصعب عليه الهروب. استمر في النضال، وفي النهاية تمكن من الاختراق.
“مفهوم” قاد وايت ثاو الطريق، بينما تبع نينج وايت ثاو من الخلف. لقد كان حذرًا فيما يتعلق بالأمن الإضافي الذي سيوفره، ولكن أيضًا من أجل خداع الأمير سيلك سنو للشعور بالرضا عن النفس.
“مفهوم” قاد وايت ثاو الطريق، بينما تبع نينج وايت ثاو من الخلف. لقد كان حذرًا فيما يتعلق بالأمن الإضافي الذي سيوفره، ولكن أيضًا من أجل خداع الأمير سيلك سنو للشعور بالرضا عن النفس.
بدأت المسافة بين الاثنين تتقلص. ثمانين مليون كيلومتر. ستين مليون كيلومتر. خمسون مليون كيلومتر. ثلاثون مليون كيلومتر.
“مفهوم” قاد وايت ثاو الطريق، بينما تبع نينج وايت ثاو من الخلف. لقد كان حذرًا فيما يتعلق بالأمن الإضافي الذي سيوفره، ولكن أيضًا من أجل خداع الأمير سيلك سنو للشعور بالرضا عن النفس.
“أنا معجب بك حقًا” رن صوت خشن في المنطقة المحيطة بنينج “لقد ألقيت بنفسك في بحر نجم الإرهاب ثم إلى عالم لهب اليشم، كل ذلك من أجل صديق واحد فقط! لورد الداو داركنورث، لقد أعجبت بك بالفعل لقوتك. الآن، أنا معجب بك لشجاعتك أيضًا”
على الرغم من وجود ألسنة اللهب وأشياء أخرى بينهما، إلا أن الخبراء مثلهم لم يكن بإمكانهم أن يحجبوا مجال نظرهم عن مجرد مادة. في السابق، لم يتمكنوا من رؤية بعضهم البعض لأنهم كانوا بعيدين جدًا وكان هناك عدد كبير جدًا من الآليات. الآن بعد أن كانوا على بعد أقل من مليار كيلومتر من بعضهم البعض، أصبحا قادران على رؤية بعضهما البعض بوضوح.
“كلما كان أقرب، كان ذلك أفضل. بهذه الطريقة، سيعاني لورد الداو داركنورث من تداعيات أكبر من الموجة الصدمية” شعر الأمير سيلك سنوو بأن قلبه الهادئ الذي كان هادئًا سابقًا بدأ في الانتعاش، وهو يدق على صدره مثل النيزك. “اقترب …”
“اوشكنا على الوصول” أصبح نينج جديا. على الرغم من أنه كان يتمتع بميزة مطلقة في القوة، فقد أثبت الأمير سيلك سنو تصميمه عندما اختار المخاطرة بحياته ودخول عالم لهب اليشم. لن يكون نينج واثقا ولو بمقدار ذرة ضد مثل هذا العدو المجنون.
عشرة ملايين كيلومتر. ثمانية ملايين كيلومتر. خمسة ملايين كيلومتر.
خفض الحامي يديه، ونظرة صلبة ومباشرة على وجهه كالعادة.
ضحك نينج عندما رأى هذا “لقد واجهنا فخًا أخيرًا. كان هذا هو الأول بالنسبة لنا”
“سيلك سنو، في النهاية لن تصل مخططاتك إلى أي شيء” قال نينج. ومع ذلك، فقد أصدر تعليماته لوايت ثاو بحذر “وايت ثاو، تقدم أمامي”
“إيه؟ لماذا لم يهاجمني بعد؟ أسرع وهاجم!” انتظر الأمير سيلك سنو بفارغ الصبر. “بمجرد أن يهاجم، سيصطدم بالتأكيد بالحاجز أمامي” إذا لم يهاجم نينج، فسيتعين عليه إيجاد طريقة لخداع نينج ليلمس الحاجز.
مع استمرارهم في التقدم من ممر ناري إلى آخر، شعر نينج بأنه كان يقترب تدريجياً من الأمير سيلك سنوو.
تقلصت المسافة بين الاثنين إلى مجرد مليون كيلومتر.
“أنا معجب بك كثيرًا أيضًا. أنت حاكم أبدي، لكنك كنت على استعداد للمخاطرة بكل شيء في الغوص في فخ مميت كهذا” قال نينج “إذا اخترت عدم الحضور، فمن المحتمل أن تكون النتيجة النهائية هي موتك أنت وناين داست هنا. لكي يكون حاكم أبدي على استعداد للدخول في رهان انتحار مع لورد داو … أشعر بالذهول حقًا من جنونك”
ووش. فجأة، اجتاحت موجة من قوة القلب غير المرئية، حيث تجاوزت على الفور المسافة بينهما وسقطت على الأمير سيلك سنو ذو الحاجبين الأبيض. كانت هذه أرض الأحلام غير المقيدة، وظهر أمام عينيه عالم أحلام جميل.
“حطم! حطم! حطم!” لقد كافح ذهنيًا بشراسة، لكنه استطاع أن يشعر بأن العالم من حوله يتشبث بعقله مثل الطين، مما جعل من الصعب عليه الهروب. استمر في النضال، وفي النهاية تمكن من الاختراق.
“أخيرًا أنا لا أقهر! هاهاها. أنا حاكم هذا العالم الكوني! هههههه!” جلس الأمير سيلك سنو على العرش. كان أسفله المهيمن برايت شور والمهيمن ويند راين والمهيمنة نيثر ليلي والقوى الرئيسية الأخرى. كانوا جميعًا ينتظرونه بخنوع، مما جعله يضحك بسعادة.
“لا تقلق يا سيدي. اترك هذه الآليات لي” صاح وايت ثاو بصوت عالٍ.
ومع ذلك، بعد لحظة ظهرت نظرة رعب في عينيه. أدرك أنه كان محاصراً داخل وهم!
“أنا معجب بك حقًا” رن صوت خشن في المنطقة المحيطة بنينج “لقد ألقيت بنفسك في بحر نجم الإرهاب ثم إلى عالم لهب اليشم، كل ذلك من أجل صديق واحد فقط! لورد الداو داركنورث، لقد أعجبت بك بالفعل لقوتك. الآن، أنا معجب بك لشجاعتك أيضًا”
“حطم! حطم! حطم!” لقد كافح ذهنيًا بشراسة، لكنه استطاع أن يشعر بأن العالم من حوله يتشبث بعقله مثل الطين، مما جعل من الصعب عليه الهروب. استمر في النضال، وفي النهاية تمكن من الاختراق.
ولم يكن هذا هو الشيء الأكثر إثارة للإعجاب في ذلك. ما كان مثيرًا للإعجاب حقًا هو حقيقة أن الهدف من الغولم هو الحماية والدفاع. في القوة الغاشمة وحدها، كان قابلا للمقارنة مع المهيمن في القوة! كان هذا هو السبب في عدم تمكن نينج من الحصول على أي ميزة حتى عند استخدام موقف محطم السماء خاصته بكل قوته.
لقد اهتز من أرض الأحلام غير المقيدة، واستعاد صفاء ذهنه وسيطرته على جسده.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
