مرحبا بالتنمية ( 1 )
الفصل 92: مرحبا بالتنمية ( 1 )
عند رؤية ميلتون يعترف بصراحة أنه كان مخطئًا ، اختفى تعبير ماكس المأساوي وحل مكانه الدهشة.
هذا صحيح.
لم يفكر ماكس أبدًا في أن الكلمات “كنت مخطئًا” ستخرج من فم ميلتون.
السبب الوحيد الذي جعل الأميرة ليلى مترددة في اعتلاء العرش كان بسبب الملك أغسطس. عندما غزا الجمهوريون ، أخذ الملك أغسطس تاجه الملكي وهرب إلى الخارج. لكن بعد ذلك ، لم يكن هناك أي خبر عنه.
سألته الأميرة ليلى بخجل.
لقد اختفى دون أن يترك أثرا. لم يكن سيغ فريد قد قبض عليه ولم يقل أي بلد آخر إن الملك أغسطس قد طلب اللجوء منهم.
“القيام بذلك قد يكون كافيا لتحقيق مكاسب مالية“.
حتى الآن عندما انتهت الحرب ، لم يكن الملك أغسطس قد ظهر.
ارتشف ميلتون الشاي بينما كان يتظاهر بأنه لا يفهم ما كانت ترمي إليه الأميرة.
بمعنى آخر ، لم يتم تحديد ما إذا كان حياً أم ميتاً. كان هذا حقًا مزعجًا للأميرة ليلى.
“شكرا لك يا سيدي.”
“إذا كنت سأصعد العرش بينما لا نزال متأكدين مما إذا كان على قيد الحياة أم لا ، بمعرفة والدي ، سيظهر في اللحظة التي أجلس فيها على العرش ويدّعي أنني كنت أحاول اغتصاب العرش.”
نظرًا لأن ميلتون كان لديه موهبة أخرى ، لم يكن قادرًا على الاتفاق مع ماكس في هذا الجانب.
“حتى لو ظهر ، لا أعتقد أنه سيكون حجر عثرة بالنسبة لك.”
“أنا بخير يا لورد.”
لم تحصل على دعم الجمهور فحسب ، بل حظيت أيضًا بدعم النبلاء والجيش. لم يكن هناك من طريقة يمكن للملك أغسطس أن ينافسها في أي جانب. ولكن…
“شعرها ناعم جدا ورائحته طيبة. ”
“لا يزال يتمتع بالشرعية بصفته الملك الحالي. وبشخصية والدي ، قد يستخدم حتى أسوأ طريقة ممكنة متاحة له “.
***
“أسوأ طريقة ممكنة يا صاحب السمو؟”
لكن الأهم من ذلك ، أنه لم يكن يمشط شعر أي أميرة – ليس لأنه رأى أي أميرة أخرى من قبل – لكنه كان يمشط شعر الأميرة ليلى.
”النحيب إلى بلد آخر. تفتقر ابنتي الرهيبة تلك إلى تقوى الأبناء وأخرجتني من مملكتي وأصبحت الحاكم. لذا كأصدقاء ، الرجاء مساعدتي. سأستعيد العرش وأعطيك في المقابل مملكتي “.
في هذا العالم ، كانت السلطة التي يحتفظ بها اللوردات ، وخاصة النبلاء رفيعو المستوى ، مختلفة عن السلطة التي كان يحتفظ بها الرؤساء في القرن الحادي والعشرين.
هزت الأميرة ليلى كتفيها وأوضحت.
“بالطبع ، إنه مفيد للغاية. يجب أن أتحدث مع مرؤوسي على الفور “.
“سيكون الأمر صعبًا إذا فعل والدي هذا.”
لم يفكر ماكس أبدًا في أن الكلمات “كنت مخطئًا” ستخرج من فم ميلتون.
“هل سيفعل ذلك حقًا يا صاحب السمو؟”
قطعته صوفيا. ثم نظرت إلى الأميرة ليلى بابتسامة.
“نعم ، إنه قادر على فعل ذلك وأكثر.”
“الآن بعد أن فكرت في الأمر ، ألن تكون قادرًا على خلق المزيد من فرص العمل من خلال تنشيط الميناء؟
“……”
زاد ولائه مرة أخرى.
لم يستطع ميلتون الاختلاف معها. إذا حدث ذلك كما قالت الأميرة ليلى ، فسيكون الأمر فظيعًا حقًا. لقد كانوا للتو في طور إعادة بناء بلدهم بعد أن عانوا من قدر كبير من الأضرار من جراء الحرب ، لكن إذا اندلعت حرب أخرى مرة أخرى؟ في هذه المرحلة ، إذا حدث ذلك حقًا ، فبغض النظر عن النتيجة ، ستكون بلادهم محمصة.
“القيام بذلك قد يكون كافيا لتحقيق مكاسب مالية“.
“سأراقب الوضع لمدة عام على الأقل. وسيكون من الأفضل اعتلاء العرش ببطء لأنني حينها سيكون معترف بي من قبل الدول المجاورة “.
“نعم ، كنت كذلك يا صاحبة السمو.”
“حسنا فهمت. ثم لن أذكر ذلك مرة أخرى ، صاحبة السمو “.
“مع هذا التشجيع الكبير ، بالطبع ستبلي بلاءً حسناً. ”
“شكرا لك. لأكون صادقةً ، أعتقد أن حفل الزفاف يجب أن يكون له الأسبقية على التتويج. بعد ذلك ، ستختفي جميع خطابات الاقتراح التي كانت تغرقني “.
“لقد فعلت ذلك بسهولة مع شخص آخر ….”
ارتشف ميلتون الشاي بينما كان يتظاهر بأنه لا يفهم ما كانت ترمي إليه الأميرة.
كان ميلتون يعرف بالضبط ما هو أهم شيء في تطوير طرق كهذه. لقد كان الاحتكار.
‘لا تدعها تقبض عليك. لا تنخدع. ’
الفصل 92: مرحبا بالتنمية ( 1 )
كانت الأميرة ليلى تدفع بمهارة ببطاقة الزواج أمام وجه ميلتون لفترة من الوقت .
كان ميلتون يعرف بالضبط ما هو أهم شيء في تطوير طرق كهذه. لقد كان الاحتكار.
ولم يكن هذا الأمر اقتراحًا، بل كان أكثر كأمر واقع بالفعل : “سنتزوج ، متى يجب أن نفعل ذلك؟”
تأثر ماكس بكلماته. على الرغم من أنه كان من عامة الناس بالولادة، إلا أن ماكس كان شخصًا يتمتع بتقدير كبير لذاته لأنه كان موهوبًا للغاية. لقد تأثر بشدة لأن شخصًا عظيمًا مثل ماركيز ميلتون فورست قد اعترف به.
لأكون صادقًا ، بالنسبة لميلتون ، كانت الأميرة ليلى في مكانة أكثر من اللازم للزواج.
“القراصنة ….”
كما قالت ، سيكون من الصعب عليه أن يجد ويتزوج امرأة جميلة كما كانت هي في أي مكان آخر في العالم. ولكن ، هل كان من الممكن اتخاذ قرار بشأن شريك الزواج بمجرد التواجد بمفرده؟
سألته الأميرة ليلى بخجل.
لا ، بدلاً من ذلك ، كيف يمكن أن يصبح زوج الملكة؟ ستكون هذه حياة مرهقة. على الرغم من أن حياة الملعقة الفضية الهادئة والفاخرة التي كان يريدها في البداية قد ولت ، لا يزال ميلتون يعتقد أن الحياة كزوج الأميرة ليلى ستجعل حياته أكثر صعوبة مما كانت عليه الآن. وكان هناك سبب آخر لتردده في الزواج منها.
“حسنا فهمت. ثم لن أذكر ذلك مرة أخرى ، صاحبة السمو “.
“لورد هل أنت هنا؟”
برؤية ميلتون يحاول المغادرة ، أمسكت الأميرة ليلى بجعبته.
في المكان الذي كان فيه الاثنان فقط ، ظهرت فجأة صوفيا بشعرها الأحمر وابتسامتها المشرقة. استقبلت صوفيا الأميرة ليلى بأدب بمجرد رؤيتها.
في النهاية ، تخلى ميلتون عن ندمه.
“تحية لسمو الأميرة”.
دغدغ هذا الاحساس في أحد أركان قلبه أن امرأة مستفزة ومتعبة مثلها كانت تلهو (بتتدلع) أمامه.
“مم ، من اللطيف رؤيتك ، سيدة صوفيا.”
“هذا الموقف الشائك … حسنا. تم القبض علي. لقد تم القبض علي ، حسنا.“
بمجرد أن استقبلت الأميرة ، التفتت صوفيا على الفور إلى ميلتون وصرحت بعملها.
تأثر ماكس بكلماته. على الرغم من أنه كان من عامة الناس بالولادة، إلا أن ماكس كان شخصًا يتمتع بتقدير كبير لذاته لأنه كان موهوبًا للغاية. لقد تأثر بشدة لأن شخصًا عظيمًا مثل ماركيز ميلتون فورست قد اعترف به.
“لقد وضعت خطة من شأنها أن تخلق فرص عمل حتى يتمكن المهاجرون من العمل على توسيع المنطقة. هلا تقرأها وتوقع عليها؟ ”
بمجرد أن استقبلت الأميرة ، التفتت صوفيا على الفور إلى ميلتون وصرحت بعملها.
قرأ ميلتون تقريرها بينما امتدحه.
“هذا صعب يا لورد. اقليمنا ، لا بلدنا بالكامل ليس لديه المهارات الملاحية المتقدمة اللازمة التي قد تكون مطلوبة لذلك “.
“ليس سيئا. سيقلل توفير الوظائف من اعتمادهم على الحصص التموينية. هل هذا ما كنت تفكرين فيه يا صوفيا؟ ”
بالطبع ، لعبت إحدى سمات ميلتون الخاصة ، “كرامة العاهل” دورًا أيضًا.
“نعم ، هذا صحيح يا لورد.”
‘هي لطيفة.’
“إنها فكرة جيدة ، تابعي تلك الفكرة.”
نظرًا لأن ميلتون كان لديه موهبة أخرى ، لم يكن قادرًا على الاتفاق مع ماكس في هذا الجانب.
وقع ميلتون على التقرير وأعاده إليها. ابتسمت صوفيا وهي سعيدة بقبول خطتها.
تأثر ماكس بكلماته. على الرغم من أنه كان من عامة الناس بالولادة، إلا أن ماكس كان شخصًا يتمتع بتقدير كبير لذاته لأنه كان موهوبًا للغاية. لقد تأثر بشدة لأن شخصًا عظيمًا مثل ماركيز ميلتون فورست قد اعترف به.
“شكرا لك يا سيدي.”
وبهذا المعنى ، فإن ما فعله ميلتون للتو كان غير تقليدي للغاية. يمكن أن يُنظر إليه على أنه شخص لطيف ومراعي ، لكن يمكنه أن يبدو أيضًا كشخص ضعيف وسهل. ولكن…
رؤية ابتسامتها زاهية للغاية دون أي تلميح للمصلحة الذاتية ، عن غير قصد ، عبرت فكرة في عقل ميلتون.
“أليس من المبالغة وصف ذلك بأنه عاطفة جسدية؟”
‘هي لطيفة.’
“أنا بخير يا لورد.”
قام ميلتون عن غير قصد بمد يده وضرب رأس صوفيا.
“أم …”
في هذا العالم ، كانت السلطة التي يحتفظ بها اللوردات ، وخاصة النبلاء رفيعو المستوى ، مختلفة عن السلطة التي كان يحتفظ بها الرؤساء في القرن الحادي والعشرين.
للحظة ، شعرت صوفيا بالحرج ، لكنها استمرت في البقاء ثابتة بينما كان ميلتون يمسّط شعرها بهدوء. يبدو أنها وجدت ذلك ممتعًا. اعتقد ميلتون أن شعرها الأحمر كان ناعمًا جدًا وجميلًا لأنه تركهم يسقطون بين أصابعه. كما كان يمسّط شعرها في حالة ذهول …
تنهد ماكس.
سعال
ارتشف ميلتون الشاي بينما كان يتظاهر بأنه لا يفهم ما كانت ترمي إليه الأميرة.
“ماركيز فورست.”
لكن الأهم من ذلك ، أنه لم يكن يمشط شعر أي أميرة – ليس لأنه رأى أي أميرة أخرى من قبل – لكنه كان يمشط شعر الأميرة ليلى.
لقد نسي أن الأميرة ليلى كانت بجانبه.
وبالمقارنة ، فإن الوجهة المستهدفة ، وهي مملكة الميناء البحري ، كانت دولة جزرية أبعد من الطرف الجنوبي من القارة.
“آه…”
في النهاية ، تخلى ميلتون عن ندمه.
استعاد ميلتون يده بسرعة لكن الأميرة ليلى أعطته نظرة قاسية.
في هذا العالم ، عندما تتحدث عن الإبحار ، فإنك تتحدث بشكل أساسي عن الإبحار الساحلي.
“حتى لو كانت لديكم علاقة سيد وتابعة ، فهذا لا يمنحك الحق في تمشيط شعر امرأة ناضجة.”
“القراصنة ….”
“نعم انت على حق. أنا اسف.”
كان من الطبيعي أن يجوب القراصنة البحر عندما يكون البحار بعيدًا جدًا. تمامًا كما كانت للتجارة لمسافات طويلة فوائد كبيرة عندما تنجح ، فإن لها أيضًا قدرًا متناسبًا من الأضرار إذا استهدف القراصنة سفينتهم وسرقوها منها.
“بدلاً مني ، أعتقد أنك يجب أن تعتذر للسيدة صوفيا؟”
استعاد ميلتون يده بسرعة لكن الأميرة ليلى أعطته نظرة قاسية.
“أنا اسف…”
بقول ذلك ، غيرت الأميرة ليلى المواضيع فجأة.
“أنا بخير يا لورد.”
“إذا كنت سأصعد العرش بينما لا نزال متأكدين مما إذا كان على قيد الحياة أم لا ، بمعرفة والدي ، سيظهر في اللحظة التي أجلس فيها على العرش ويدّعي أنني كنت أحاول اغتصاب العرش.”
قطعته صوفيا. ثم نظرت إلى الأميرة ليلى بابتسامة.
كان شعر الأميرة ليلى الأشقر الذهبي المتدفق بين أصابعه ناعمًا جدًا.
“قد يبدو الأمر غير تقليدي إلى حد ما من منظور شخص خارجي ، لكنه لا بأس به لأن هذا بيني وبين اللورد … لم أشعر بالإهانة.”
“كان هذا يتوقف على من هو هذا الشخص”
“هل أنت بخير مع ذلك؟”
جغرافيا ، كانت مملكة ليستر تقع في وسط القارة ، وليس فوق المركز بقليل . عند مقارنتها بجسم الإنسان ، هل هو موجود فوق الخصر وحول الصدر؟
“نعم سموكم. كنت سعيدة نوعا ما. يبدو أن لدي أخ أكبر …. ”
لـ تطوير الطريق البحري. لم يكن هذا سهلاً كما بدا.
عندما رأى ميلتون صوفيا تتحدث بابتسامة خجولة ، رد عليها.
“إذا كنت سأصعد العرش بينما لا نزال متأكدين مما إذا كان على قيد الحياة أم لا ، بمعرفة والدي ، سيظهر في اللحظة التي أجلس فيها على العرش ويدّعي أنني كنت أحاول اغتصاب العرش.”
“أنا سعيد لأنك تعتقدين ذلك.”
لم يستطع ميلتون الاختلاف معها. إذا حدث ذلك كما قالت الأميرة ليلى ، فسيكون الأمر فظيعًا حقًا. لقد كانوا للتو في طور إعادة بناء بلدهم بعد أن عانوا من قدر كبير من الأضرار من جراء الحرب ، لكن إذا اندلعت حرب أخرى مرة أخرى؟ في هذه المرحلة ، إذا حدث ذلك حقًا ، فبغض النظر عن النتيجة ، ستكون بلادهم محمصة.
“شكرا لك يا سيدي. ثم سأعود مرة أخرى في المرة القادمة “.
“اللورد ، الأمر ليس بهذه البساطة. حتى لو أصدرنا إعلانًا ، لا نعرف عدد الأشخاص الذين سيتجمعون ولا توجد طريقة لمعرفة ما إذا كانوا مؤهلين حقًا “.
بعد أن غادرت صوفيا ، التفتت الأميرة ليلى لتنظر إلى ميلتون بنظرة حزينة على وجهها.
“القراصنة ….”
“هل سبق لك أن تعرضت للجلد أو أي عاطفة جسدية أخرى مثل هذه من قبل مع السيدة فيلينوفر؟”
“تسك ، يمكنني الحكم على ما إذا كان الشخص كفؤًا أم غير كفء.”
“أليس من المبالغة وصف ذلك بأنه عاطفة جسدية؟”
كان شعر الأميرة ليلى الأشقر الذهبي المتدفق بين أصابعه ناعمًا جدًا.
“حسنًا … هل هذا؟”
“تحية لسمو الأميرة”.
“أردت فقط أن أمدحها وذهبت يدي بشكل طبيعي إلى رأسها.”
“القيام بذلك قد يكون كافيا لتحقيق مكاسب مالية“.
لكنه لم يخبرها أنه استمر في مداعبة رأس صوفيا لأنه شعر بالنعومة ولطيفة عند لمسها.
“آه…”
“هذا جيد. إذا كان مجرد مدح … ”
“سيكون الأمر صعبًا إذا فعل والدي هذا.”
بقول ذلك ، غيرت الأميرة ليلى المواضيع فجأة.
كانت هذه مشكلة خطيرة لميلتون أيضًا.
“الآن بعد أن فكرت في الأمر ، ألن تكون قادرًا على خلق المزيد من فرص العمل من خلال تنشيط الميناء؟
“بالطبع ، إنه مفيد للغاية. يجب أن أتحدث مع مرؤوسي على الفور “.
“أنت تتحدثين عن الميناء يا صاحبة السمو؟”
“هذه فكرة جيدة ، صاحبة السمو.”
“نعم. نظرًا لأنك أنشأت منفذًا ، يجب أن تفتح طريقًا بنفسك بدلاً من الانتظار حتى يصبح نشطًا بمفرده. بمجرد وجود طريق ، سيتدفق التجار عليك وستزداد الوظائف بشكل طبيعي “.
“أه نعم. هذا اممم …… ”
“هذه فكرة جيدة ، صاحبة السمو.”
لكنه لم يخبرها أنه استمر في مداعبة رأس صوفيا لأنه شعر بالنعومة ولطيفة عند لمسها.
لم يفكر في الأمر ، لكن إذا فتح طريقًا بحريًا ، فسيمكنه تسريع تنمية المنطقة وخلق عدد كبير من فرص العمل للاجئين. ولكن الأهم من ذلك ، أن إنشاء طريق بحري يعني وجود خط للتمويل.
إذا كانت مملكة سترابوس هي أقوى قوة عسكرية بعد إمبراطورية أندروز ، فإن مملكة الميناء كانت ثاني أغنى دولة بعد إمبراطورية أندروز.
“كيف هذا؟ هل سيكون مفيدًا؟ ”
إذا كان اللوردات مخطئين فقد يصححون أوامرهم بشكل غير مباشر، لكنهم لن يعترفوا بصراحة أنهم كانوا مخطئين.
سألته الأميرة ليلى بخجل.
وقع ميلتون على التقرير وأعاده إليها. ابتسمت صوفيا وهي سعيدة بقبول خطتها.
“بالطبع ، إنه مفيد للغاية. يجب أن أتحدث مع مرؤوسي على الفور “.
برؤية ميلتون يحاول المغادرة ، أمسكت الأميرة ليلى بجعبته.
بمجرد أن استقبلت الأميرة ، التفتت صوفيا على الفور إلى ميلتون وصرحت بعملها.
“…. ما بك يا صاحب السمو؟”
في المكان الذي كان فيه الاثنان فقط ، ظهرت فجأة صوفيا بشعرها الأحمر وابتسامتها المشرقة. استقبلت صوفيا الأميرة ليلى بأدب بمجرد رؤيتها.
“أم … لقد كنت مفيدةً ، أليس كذلك؟”
هذا صحيح ، لقد اعتاد أن يقبل المهام الصعبة بشكل يبعث على السخرية ويزعج أتباعه. وعندما تنتهي المهلة ، سيلومنا.
“نعم ، كنت كذلك يا صاحبة السمو.”
‘مستحيل؟ … هل هي حقا تطلب ذلك؟’ (نعم أيها الرجال هذه هي عقلية النساء التي لن نفهمها أبدًا)
“منذ أن كنت مفيدةً … ألا أحصل على أي شيء؟”
“شعرها ناعم جدا ورائحته طيبة. ”
قامت الأميرة ليلى بإمالة رأسها بمهارة نحو ميلتون.
“لا يزال يتمتع بالشرعية بصفته الملك الحالي. وبشخصية والدي ، قد يستخدم حتى أسوأ طريقة ممكنة متاحة له “.
‘مستحيل؟ … هل هي حقا تطلب ذلك؟’ (نعم أيها الرجال هذه هي عقلية النساء التي لن نفهمها أبدًا)
“مع هذا التشجيع الكبير ، بالطبع ستبلي بلاءً حسناً. ”
لكن الأميرة ليلى واصلت إمالة رأسها تجاهه.
إذن ما كان يهدف إليه ميلتون هو …
“قلت أنتي كنت مفيدةً ..”
وقع ميلتون على التقرير وأعاده إليها. ابتسمت صوفيا وهي سعيدة بقبول خطتها.
“أه نعم. هذا اممم …… ”
قطعته صوفيا. ثم نظرت إلى الأميرة ليلى بابتسامة.
“لقد فعلت ذلك بسهولة مع شخص آخر ….”
نظرًا لأن ميلتون كان لديه موهبة أخرى ، لم يكن قادرًا على الاتفاق مع ماكس في هذا الجانب.
“كان هذا يتوقف على من هو هذا الشخص”
“ماكس ، أنت على حق. كنت جشعًا جدًا “.
بدأ ميلتون في تقديم الأعذار ، ثم توقف وتنهد.
تذكر ميلتون كيف ذهب للشرب مع زملائه وتحدث عن هؤلاء الأوغاد القدامى.
“هذا الموقف الشائك … حسنا. تم القبض علي. لقد تم القبض علي ، حسنا.“
بناء على مشورة ماكس الجادة ، أغلق ميلتون عينيه للتفكير.
مرة واحدة فقط ، قرر ميلتون ومد يده برفق ومسّد شعرها.
“تحية لسمو الأميرة”.
بطريقة ما ، كان تمشيط شعر أميرة البلالد تجربة نادرة وقيمة.
سعال
لكن الأهم من ذلك ، أنه لم يكن يمشط شعر أي أميرة – ليس لأنه رأى أي أميرة أخرى من قبل – لكنه كان يمشط شعر الأميرة ليلى.
الفصل 92: مرحبا بالتنمية ( 1 )
دغدغ هذا الاحساس في أحد أركان قلبه أن امرأة مستفزة ومتعبة مثلها كانت تلهو (بتتدلع) أمامه.
“……”
على الرغم من أنه خطر له أن هذا كان فخًا آخر من طرف هذه المرأة المشاكسة لحمله على الزواج منها …
“قد يبدو الأمر غير تقليدي إلى حد ما من منظور شخص خارجي ، لكنه لا بأس به لأن هذا بيني وبين اللورد … لم أشعر بالإهانة.”
“شعرها ناعم جدا ورائحته طيبة. ”
“كيف هذا؟ هل سيكون مفيدًا؟ ”
كان شعر الأميرة ليلى الأشقر الذهبي المتدفق بين أصابعه ناعمًا جدًا.
“ماركيز فورست.”
***
إذا كانت مملكة سترابوس هي أقوى قوة عسكرية بعد إمبراطورية أندروز ، فإن مملكة الميناء كانت ثاني أغنى دولة بعد إمبراطورية أندروز.
لـ تطوير الطريق البحري. لم يكن هذا سهلاً كما بدا.
كانت هذه مشكلة خطيرة لميلتون أيضًا.
في هذا العالم ، عندما تتحدث عن الإبحار ، فإنك تتحدث بشكل أساسي عن الإبحار الساحلي.
كان ميلتون قد خطط في الأصل لميناءه ليكون أحد تلك المحطات الوسيطة للسفن ، ولكن الآن بعد أن كان يحاول شق طريقه البحري ، أصبح جشعًا بعض الشيء.
الذي كان نوعًا من الرحلات حيث لم تبحر السفن بعيدًا عن الأرض وتوقفت عدة مرات في المنتصف لإعادة الإمداد قبل الوصول إلى الوجهة النهائية.
لأكون صادقًا ، بالنسبة لميلتون ، كانت الأميرة ليلى في مكانة أكثر من اللازم للزواج.
كان ميلتون قد خطط في الأصل لميناءه ليكون أحد تلك المحطات الوسيطة للسفن ، ولكن الآن بعد أن كان يحاول شق طريقه البحري ، أصبح جشعًا بعض الشيء.
عند رؤية ميلتون يعترف بصراحة أنه كان مخطئًا ، اختفى تعبير ماكس المأساوي وحل مكانه الدهشة.
كان ميلتون يعرف بالضبط ما هو أهم شيء في تطوير طرق كهذه. لقد كان الاحتكار.
“ماكس ، أنا أمنحك السلطة الكاملة للتعامل مع التجارة وتطوير طريق تجاري مع مملكة غلوستر.”
لم يرغب بشكل خاص في اكتشاف قارة جديدة أو أي شيء من هذا القبيل. لكنه أراد أن يكتسب بشكل استباقي ويحتكر طريقًا لم يطوره الآخرون حتى الآن.
“بدلاً مني ، أعتقد أنك يجب أن تعتذر للسيدة صوفيا؟”
إذن ما كان يهدف إليه ميلتون هو …
بطريقة ما ، كان تمشيط شعر أميرة البلالد تجربة نادرة وقيمة.
“أريد إنشاء طريق مباشر إلى مملكة الميناء البحري.”
لم يرغب بشكل خاص في اكتشاف قارة جديدة أو أي شيء من هذا القبيل. لكنه أراد أن يكتسب بشكل استباقي ويحتكر طريقًا لم يطوره الآخرون حتى الآن.
كانت مملكة الميناء البحري دولة جزرية تقع قبالة الساحل الجنوبي للقارة الوسطى. على الرغم من أن الدولة نفسها لم تكن كبيرة ، لأنها كانت دولة وجزيرة ذات تربة خصبة ، إلا أنها كانت تتمتع ببحرية قوية وتشتهر بإنتاج النبيذ الممتاز.
كانت إمارة فلورنسا أمة تشترك في الحدود الجنوبية لمملكة ليستر وتقع خارج إمارة فلورنسا كانت مملكة غلوستر. إذا سافرت عن طريق البر ، فسيتعين عليك عبور الحدود مرتين وستكون الرحلة شاقة وخطيرة ، ولكن إذا سافرت عن طريق البحر ، فسيتم تقصير المسافة بسرعة.
كما أنها تقع في مكان مثالي بين وسط وجنوب القارة. استفادت مملكة الميناء من ذلك بشكل كبير لأنها كانت قادرة على التجارة بين القارتين.
“إنه ليس مخطئا“.
إذا كانت مملكة سترابوس هي أقوى قوة عسكرية بعد إمبراطورية أندروز ، فإن مملكة الميناء كانت ثاني أغنى دولة بعد إمبراطورية أندروز.
“هذا جيد. إذا كان مجرد مدح … ”
ومع ذلك ، نظرًا لأنم ملكة الميناء كانت بعيدة جدًا عن مملكة ليستر ، لم تكن هناك تجارة مباشرة بين البلدين. هذا هو السبب في أن ميلتون يعتقد أنه سيكون هناك قدر كبير من الفوائد إذا كان قادرًا على إنشاء طريق بحري مباشر بين البلدين.
لقد اختفى دون أن يترك أثرا. لم يكن سيغ فريد قد قبض عليه ولم يقل أي بلد آخر إن الملك أغسطس قد طلب اللجوء منهم.
لكن هذه لم تكن مهمة سهلة.
هزت الأميرة ليلى كتفيها وأوضحت.
بمجرد أن انتهى ميلتون من الحديث ، كان ماكس أول من عارض خطته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“هذا صعب يا لورد. اقليمنا ، لا بلدنا بالكامل ليس لديه المهارات الملاحية المتقدمة اللازمة التي قد تكون مطلوبة لذلك “.
كما أنها تقع في مكان مثالي بين وسط وجنوب القارة. استفادت مملكة الميناء من ذلك بشكل كبير لأنها كانت قادرة على التجارة بين القارتين.
“لابد من وجود شخص ما يحب السفر ، إذن ألا يمكننا العثور على بحار كفؤ؟”
لم يكن ماكس شخصًا غير كفء ، ولم يكن لديه معدل ولاء منخفض تجاه ميلتون. بالنسبة له لمعارضة فكرة ميلتون بشدة ، كان هذا يعني أنه كان متأكدًا تمامًا من أن خطة ميلتون كانت سيئة.
“اللورد ، الأمر ليس بهذه البساطة. حتى لو أصدرنا إعلانًا ، لا نعرف عدد الأشخاص الذين سيتجمعون ولا توجد طريقة لمعرفة ما إذا كانوا مؤهلين حقًا “.
لم تحصل على دعم الجمهور فحسب ، بل حظيت أيضًا بدعم النبلاء والجيش. لم يكن هناك من طريقة يمكن للملك أغسطس أن ينافسها في أي جانب. ولكن…
منطقيًا ، كان ماكس منطقيًا ، لكن …
“قد يبدو الأمر غير تقليدي إلى حد ما من منظور شخص خارجي ، لكنه لا بأس به لأن هذا بيني وبين اللورد … لم أشعر بالإهانة.”
“تسك ، يمكنني الحكم على ما إذا كان الشخص كفؤًا أم غير كفء.”
بمجرد أن انتهى ميلتون من الحديث ، كان ماكس أول من عارض خطته.
نظرًا لأن ميلتون كان لديه موهبة أخرى ، لم يكن قادرًا على الاتفاق مع ماكس في هذا الجانب.
بدأ ميلتون في تقديم الأعذار ، ثم توقف وتنهد.
“وهذه ليست المشكلة الوحيدة. حتى لو تمكنا من جمع أفراد الطاقم المؤهلين وفتح طريق ، فهناك سبب آخر يجعل من الصعب التجارة مباشرة مع مملكة الميناء البحري ، يا لورد “.
عندما رأى ميلتون صوفيا تتحدث بابتسامة خجولة ، رد عليها.
“ما هو السبب؟”
لكنه لم يخبرها أنه استمر في مداعبة رأس صوفيا لأنه شعر بالنعومة ولطيفة عند لمسها.
تنهد ماكس.
“بسبب القراصنة يا ربي.”
عند رؤيته هكذا ، ابتسم ميلتون بسعادة.
“القراصنة ….”
لم يفكر ماكس أبدًا في أن الكلمات “كنت مخطئًا” ستخرج من فم ميلتون.
كانت هذه مشكلة خطيرة لميلتون أيضًا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جغرافيا ، كانت مملكة ليستر تقع في وسط القارة ، وليس فوق المركز بقليل . عند مقارنتها بجسم الإنسان ، هل هو موجود فوق الخصر وحول الصدر؟
تنهد ماكس.
وبالمقارنة ، فإن الوجهة المستهدفة ، وهي مملكة الميناء البحري ، كانت دولة جزرية أبعد من الطرف الجنوبي من القارة.
“ما هو السبب؟”
كان من الطبيعي أن يجوب القراصنة البحر عندما يكون البحار بعيدًا جدًا. تمامًا كما كانت للتجارة لمسافات طويلة فوائد كبيرة عندما تنجح ، فإن لها أيضًا قدرًا متناسبًا من الأضرار إذا استهدف القراصنة سفينتهم وسرقوها منها.
لم تحصل على دعم الجمهور فحسب ، بل حظيت أيضًا بدعم النبلاء والجيش. لم يكن هناك من طريقة يمكن للملك أغسطس أن ينافسها في أي جانب. ولكن…
“من فضلك فكر في الأمر ، يا لورد. مملكة الميناء هي بعيدة جدًا وخطيرة. أعتقد أن إمارة فلورنسا أو مملكة غلوستر ستكون أفضل “.
لم يرغب بشكل خاص في اكتشاف قارة جديدة أو أي شيء من هذا القبيل. لكنه أراد أن يكتسب بشكل استباقي ويحتكر طريقًا لم يطوره الآخرون حتى الآن.
بناء على مشورة ماكس الجادة ، أغلق ميلتون عينيه للتفكير.
وبالمقارنة ، فإن الوجهة المستهدفة ، وهي مملكة الميناء البحري ، كانت دولة جزرية أبعد من الطرف الجنوبي من القارة.
“إنه ليس مخطئا“.
السبب الوحيد الذي جعل الأميرة ليلى مترددة في اعتلاء العرش كان بسبب الملك أغسطس. عندما غزا الجمهوريون ، أخذ الملك أغسطس تاجه الملكي وهرب إلى الخارج. لكن بعد ذلك ، لم يكن هناك أي خبر عنه.
كانت إمارة فلورنسا أمة تشترك في الحدود الجنوبية لمملكة ليستر وتقع خارج إمارة فلورنسا كانت مملكة غلوستر. إذا سافرت عن طريق البر ، فسيتعين عليك عبور الحدود مرتين وستكون الرحلة شاقة وخطيرة ، ولكن إذا سافرت عن طريق البحر ، فسيتم تقصير المسافة بسرعة.
“سيكون الأمر صعبًا إذا فعل والدي هذا.”
“القيام بذلك قد يكون كافيا لتحقيق مكاسب مالية“.
“وهذه ليست المشكلة الوحيدة. حتى لو تمكنا من جمع أفراد الطاقم المؤهلين وفتح طريق ، فهناك سبب آخر يجعل من الصعب التجارة مباشرة مع مملكة الميناء البحري ، يا لورد “.
بعد التفكير مليًا في الأمر ، أدرك ميلتون أن ماكس كان على حق. ولكن حتى لو كان يعلم أن هذا هو الشيء المنطقي الذي يجب فعله ، فإنه لا يزال يشعر ببعض الأسف في قلبه.
‘هي لطيفة.’
لم يستطع التخلي عن هذا الأسف عندما علم أنه إذا كان بإمكانه تطوير طريق تجاري حصري إلى مملكة الميناء ، فإن الأرباح ستكون فاحشة.
‘لا تدعها تقبض عليك. لا تنخدع. ’
فجأة ، تذكر ميلتون رؤسائه السابقين من حياته السابقة.
“نعم ، إنه قادر على فعل ذلك وأكثر.”
هذا صحيح ، لقد اعتاد أن يقبل المهام الصعبة بشكل يبعث على السخرية ويزعج أتباعه. وعندما تنتهي المهلة ، سيلومنا.
قرأ ميلتون تقريرها بينما امتدحه.
تذكر ميلتون كيف ذهب للشرب مع زملائه وتحدث عن هؤلاء الأوغاد القدامى.
“كان هذا يتوقف على من هو هذا الشخص”
“تسك ، لا يمكنني أن أقع في نفس مستوى هؤلاء الأوغاد.”
“بدلاً مني ، أعتقد أنك يجب أن تعتذر للسيدة صوفيا؟”
لم يكن ماكس شخصًا غير كفء ، ولم يكن لديه معدل ولاء منخفض تجاه ميلتون. بالنسبة له لمعارضة فكرة ميلتون بشدة ، كان هذا يعني أنه كان متأكدًا تمامًا من أن خطة ميلتون كانت سيئة.
“أسوأ طريقة ممكنة يا صاحب السمو؟”
“ماكس ، أنت على حق. كنت جشعًا جدًا “.
وبالمقارنة ، فإن الوجهة المستهدفة ، وهي مملكة الميناء البحري ، كانت دولة جزرية أبعد من الطرف الجنوبي من القارة.
في النهاية ، تخلى ميلتون عن ندمه.
“القراصنة ….”
عند رؤية ميلتون يعترف بصراحة أنه كان مخطئًا ، اختفى تعبير ماكس المأساوي وحل مكانه الدهشة.
“تحية لسمو الأميرة”.
“يا … لورد.”
“أه نعم. هذا اممم …… ”
لم يفكر ماكس أبدًا في أن الكلمات “كنت مخطئًا” ستخرج من فم ميلتون.
“إذا كنت سأصعد العرش بينما لا نزال متأكدين مما إذا كان على قيد الحياة أم لا ، بمعرفة والدي ، سيظهر في اللحظة التي أجلس فيها على العرش ويدّعي أنني كنت أحاول اغتصاب العرش.”
في هذا العالم ، كانت السلطة التي يحتفظ بها اللوردات ، وخاصة النبلاء رفيعو المستوى ، مختلفة عن السلطة التي كان يحتفظ بها الرؤساء في القرن الحادي والعشرين.
دغدغ هذا الاحساس في أحد أركان قلبه أن امرأة مستفزة ومتعبة مثلها كانت تلهو (بتتدلع) أمامه.
إذا كان اللوردات مخطئين فقد يصححون أوامرهم بشكل غير مباشر، لكنهم لن يعترفوا بصراحة أنهم كانوا مخطئين.
“قد يبدو الأمر غير تقليدي إلى حد ما من منظور شخص خارجي ، لكنه لا بأس به لأن هذا بيني وبين اللورد … لم أشعر بالإهانة.”
وبهذا المعنى ، فإن ما فعله ميلتون للتو كان غير تقليدي للغاية. يمكن أن يُنظر إليه على أنه شخص لطيف ومراعي ، لكن يمكنه أن يبدو أيضًا كشخص ضعيف وسهل. ولكن…
لأكون صادقًا ، بالنسبة لميلتون ، كانت الأميرة ليلى في مكانة أكثر من اللازم للزواج.
“شكرا … شكرا لك يا لورد.”
“حتى لو ظهر ، لا أعتقد أنه سيكون حجر عثرة بالنسبة لك.”
تأثر ماكس بكلماته. على الرغم من أنه كان من عامة الناس بالولادة، إلا أن ماكس كان شخصًا يتمتع بتقدير كبير لذاته لأنه كان موهوبًا للغاية. لقد تأثر بشدة لأن شخصًا عظيمًا مثل ماركيز ميلتون فورست قد اعترف به.
“منذ أن كنت مفيدةً … ألا أحصل على أي شيء؟”
بالطبع ، لعبت إحدى سمات ميلتون الخاصة ، “كرامة العاهل” دورًا أيضًا.
“آه…”
زاد ولائه مرة أخرى.
“منذ أن كنت مفيدةً … ألا أحصل على أي شيء؟”
بمجرد ارتفاع رقم الولاء فوق 90 ، كان في الأساس مواليا لميلتون ، ولكن عندما ارتفع ولاء ماكس ، قرر ميلتون أن هذا هو الوقت المثالي.
“هذا جيد. إذا كان مجرد مدح … ”
“ماكس ، أنا أمنحك السلطة الكاملة للتعامل مع التجارة وتطوير طريق تجاري مع مملكة غلوستر.”
“حسنا فهمت. ثم لن أذكر ذلك مرة أخرى ، صاحبة السمو “.
“سأبذل قصارى جهدي ، يا لورد.”
قام ميلتون عن غير قصد بمد يده وضرب رأس صوفيا.
مليئًا بالتحفيز ، استجاب ماكس بقوة لأوامر ميلتون قبل مغادرته بسرعة لبدء العمل.
“لابد من وجود شخص ما يحب السفر ، إذن ألا يمكننا العثور على بحار كفؤ؟”
عند رؤيته هكذا ، ابتسم ميلتون بسعادة.
لم تحصل على دعم الجمهور فحسب ، بل حظيت أيضًا بدعم النبلاء والجيش. لم يكن هناك من طريقة يمكن للملك أغسطس أن ينافسها في أي جانب. ولكن…
“مع هذا التشجيع الكبير ، بالطبع ستبلي بلاءً حسناً. ”
كان شعر الأميرة ليلى الأشقر الذهبي المتدفق بين أصابعه ناعمًا جدًا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
XMajed & Abdullah Alwakeel
“هذا صعب يا لورد. اقليمنا ، لا بلدنا بالكامل ليس لديه المهارات الملاحية المتقدمة اللازمة التي قد تكون مطلوبة لذلك “.
“هل أنت بخير مع ذلك؟”
لأكون صادقًا ، بالنسبة لميلتون ، كانت الأميرة ليلى في مكانة أكثر من اللازم للزواج.
“منذ أن كنت مفيدةً … ألا أحصل على أي شيء؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
