نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 100

الفصل 100

الفصل 100

“…ماذا؟”

تظاهرت راڤيان أنها سعيدة و أمسكت يد كاليد .

شك كاليد في آذانه للحظة . لقد كان إسمًا ليس لديه سبب للتواجد هنا ، لذلك بالطبع أعتقد أنه قد سمع الأمر بشكل خاطئ .

“آه ، هل هذا صحيح ؟”

“أعني داينا . رأيتكما معًا عدة مرات من قبل .”

“…ماذا؟”

قال راڤيان بصوت مشرق وهي تضع يدها على كتف كاليد و استدارت حوله ببطء .

بدا كل من چو-دي و دي هين عنيدان و أنانيان مثل دي هين ، لكنهما كانا ودودين و لطيفين للغاية .

“هل تقصدين داينا التي كانت مرشحة لمنصب القديسو ؟”

“جلالتك ، لقد تلقيت رسالة تقول أنه تم العثور على مكان لوسفير .”

“بالضبط .”

“إن الأمر سري ، لذا لا يمكنني إخباركَ . لكن كل شيء من أجل المعبد ، هل يمكنكَ أن تتفهم ؟”

عندما تذكر كاليد ، شعرت راڤيان بالرضا و توقفت عن الدوران و أحنت رأسها تجاهه .

كان خائفًا أن يكون لديهما توقعات سيئة لدالتهما التي لا تستطيع العودة .

التقت عيون كاليد الذي رفع رأسه بشكل مفاجئ مع عيون راڤيان .

“جلالتك ، لقد تلقيت رسالة تقول أنه تم العثور على مكان لوسفير .”

عندما رأى كاليد إنعكاسه في عيون راڤيان الحمراء ، كان مرتبكًا و لم يعرف ماذا يفعل .

حدث ذلك فجأة ، لكن كاليد لم يستطع فهم الأمر الذي أعطته له و تلعثم.

“أتذكر أنكَ كنتَ الوحيد الذي تحدثت إلى داينا غيري ، لماذا فعلت هذا ؟”

مسح ديلبرت ، الذي كان حساسًا في العادة ، عينيه بمنديل ، و قال لدي هين .

“هذا فقط ….”

“يبدوا أن المرشحات الأخريات كن يزعجن داينا كثيرًا . لذا كنت أساعدها .”

كلما ساعدها أكثر كلما أهتم بها أكثر. لقد تطور الأمر إلى أكثر من مجرد شعور .

“….يجب أن نتوصل إلى إجراء مضاد .”

لكن كاليد رأى أنه من غير الضروري قول هذا و أجاب فقط عن السبب السطحي .

“ماذا حصل لهذا ؟”

“يبدوا أن المرشحات الأخريات كن يزعجن داينا كثيرًا . لذا كنت أساعدها .”

ذُهِل كاليد من الأخبار المفاجئة .

“أنا سعيدة لأنني قمت باختيارك .”

***

بابتسامة عميقة رفعت راڤيان كاليد من مكانه .(سحبته بما انه كان راكع)

“نشأ السادة الصغار بشكل جيد للغاية .”

“مهمتكَ الأولى هي الذهاب لمقابلة داينا .”

“لقد عملت بجد . سوف أتحقق من الأمر . أيها الكاهن الأعلى أذهب و استرح اليوم .”

“ماهذا ….”

بابتسامة عميقة رفعت راڤيان كاليد من مكانه .(سحبته بما انه كان راكع)

حدث ذلك فجأة ، لكن كاليد لم يستطع فهم الأمر الذي أعطته له و تلعثم.

نظر إلى مكان كاليد بتعبير مضطرب .

“أنا لا أعرف لماذا ، لكن هل علىّ فقط الذهاب لمقابلة داينا ؟”

كاليد الذي شعر بصدقها ، كان يعتقد أنه كان الشيء الصحيح الذي يجي عليه فعله للمعبد و أغلق عينيه بإحكام .

“لا ، عندما تقابلها …”

“عرفت هذا بسبب البلهاء سيسبيا .”

كما لو كانت راڤيان تنتظر ، فتحت الدرج و أخرجت قارورة زجاجية .

بمجرد أن شربت من دم سيسبيا شعرت على الفور بالتغيير ، لكن دماء هؤلاء المرشحات كانت غريبة لم تشعر لأي شيء .

كانت عبارة عن زجاجة صغيرة بحجم الاصبع قامت بوضعها في يد كاليد .

بمجرد أن شربت من دم سيسبيا شعرت على الفور بالتغيير ، لكن دماء هؤلاء المرشحات كانت غريبة لم تشعر لأي شيء .

“عليكَ أن تحصل على دم داينا هنا .”

“…ماذا؟”

تدفق صوت هادئ من بين شفتيّ راڤيان وهي تتحدث بكلمات شنيعة .

قال راڤيان بصوت مشرق وهي تضع يدها على كتف كاليد و استدارت حوله ببطء .

“د…م ؟”

كان چو-دي مشغولاً بالنظر حول الغرقة المتغيرة بالكامل .

جفل كاليد من الكلمات و نظر إلى الزجاجة الصغيرة.

بعد كل شيء ، إنها مسؤولية راڤيان من الآن فصاعدًا لذا أجاب لوكاس و انحنى و غادر الغرفة .

كان الأمر محيرًا للغاية لأنه كان شيء لم يستطع سماعه من قبل .

“هل تفتقداها بهذه الطريقة كل يوم ؟”

“أين ستستخدمينه ؟”

“لا أريد رؤيتها .”

“إن الأمر سري ، لذا لا يمكنني إخباركَ . لكن كل شيء من أجل المعبد ، هل يمكنكَ أن تتفهم ؟”

“بمجرد النظر لهذا ، لا أعرف مدى دهشتي لسماع أن السادة الصغار كانوا في الأحياء الفقيرة مع الآنسة .”

كان التعبير على وجه راڤيان بريئًا جدًا لدرجة أنه لا يمكن العثور على كذبة .

“لا ، لابدَ أن والدتكِ ليس لها علاقة بالأمر.”

كاليد الذي شعر بصدقها ، كان يعتقد أنه كان الشيء الصحيح الذي يجي عليه فعله للمعبد و أغلق عينيه بإحكام .

“عرفت هذا بسبب البلهاء سيسبيا .”

كان رأسه معقدًا لأنه فكر أنه سوف ينتهي به الأمر أن يؤذي صديقته ، داينا ، أثناء الحصول على الدم .

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “لا ، عندما تقابلها …”

“…سأفعل ذلك .”

“چو-دي ، أسرع و أترك عنق آستر ، إن كل هذا بسببكَ .”

“شكرًا لكَ . لا يمكن أن يكون الأمر سيئًا الآن لأنكَ سوف تعتني بالأمر .”

تم استبدال السجاد الباهت وتم استبدال الأثاث القديم بآخر عصري .

تظاهرت راڤيان أنها سعيدة و أمسكت يد كاليد .

تدفق صوت هادئ من بين شفتيّ راڤيان وهي تتحدث بكلمات شنيعة .

وسرعان ما قدمت له المعلومات التي هو بحاجة إلى معرفتها مسبقًا .

كانت عيناها السعيدة مليئة بالرغبة اللامتناهية . وشفتاها الملطختان بالدماء لامعة باللون الأحمر .

“نعم . داينا الآن في دوقية تريزيا . لم تعد داينا بعد الآن و إنما آستر .”

“هل تقصدين داينا التي كانت مرشحة لمنصب القديسو ؟”

“هل تعمل هناك ؟”

هزت راڤيان التي تُركت وحدها في الغرفة قنينة واحدة في يدها .

تذكر كاليد آستر ، التي تغيرت كثيرًا من آخر مرة قابلها فيها ، ثم أومأ برأسه .

كما لو كانت راڤيان تنتظر ، فتحت الدرج و أخرجت قارورة زجاجية .

“ليس كذلك . لقد تم تبنيها من قِبل الدوق الأكبر ، سارت معها الأمور بشكل جيد ، صحيح ؟”

“ربما .”

“آه ، هل هذا صحيح ؟”

“إخوتي ، لا أستطيع التنفس ….”

ذُهِل كاليد من الأخبار المفاجئة .

***

“نعم ، هنئها و أجلب بعض الدم . أتمني لكَ رحلة سعيدة .”

***

لم يفهم كاليد ما كان عليه الأمر ، لكنه غادر الغرقة بالسيف المقدسة و الزجاجة الصغيرة .

“نعم ، وهذه دماء من المرشحات .”

ثم جاء رئيس الكهنة لوكاس الذي كان بنتظر أمام الباب .

“ليس كذلك . لقد تم تبنيها من قِبل الدوق الأكبر ، سارت معها الأمور بشكل جيد ، صحيح ؟”

نظر إلى مكان كاليد بتعبير مضطرب .

لحسن الحظ ، كانوا يراقبون المرشحات اللاتي تحملن صفات متطابقة لكن الوعي لم يظهر عليهن .

“هل سيكون كاليد بخير ؟”

كان چو-دي مشغولاً بالنظر حول الغرقة المتغيرة بالكامل .

“ربما .”

بفضل هذا خرجت آستر التي تمت معانقتها من بين الإثنين و شهقت .

لطالما كانت آستر تتمتع بشخصية ناعمة ، لذا فإن الإستعانة بكاليد ، أحد معارفها تعتبر فكرة جيدة .

“إن كانت هناك قديسة من بين هؤلاء سأعرف على الفور .”

كانت تعتقد أيضًا أن كاليد كان مخلصًا ، لذا سيجلب الدماء بطريقة ما لإنجاح مهمته الأولى .

“حقًا ؟”

“ماذا حصل لهذا ؟”

“نعم . الآن يمكنني رؤيتها بشكل يرضي قلبي . سآتي لرؤيتها كل يوم .”

“نحن نستمر في المراقبة ، لكن لا يوجد مؤشر لأى شيء يخض المرشحات الأخريات .

بدا كل من چو-دي و دي هين عنيدان و أنانيان مثل دي هين ، لكنهما كانا ودودين و لطيفين للغاية .

لحسن الحظ ، كانوا يراقبون المرشحات اللاتي تحملن صفات متطابقة لكن الوعي لم يظهر عليهن .

التقت عيون كاليد الذي رفع رأسه بشكل مفاجئ مع عيون راڤيان .

“….يجب أن نتوصل إلى إجراء مضاد .”

“نعم . الآن يمكنني رؤيتها بشكل يرضي قلبي . سآتي لرؤيتها كل يوم .”

أومأ لوكاس برأسه بصمت و أخرج زجاجتين من صندوق و سلمهما إلى راڤيان .

–يتبع ….

“نعم ، وهذه دماء من المرشحات .”

“آه ، هل هذا صحيح ؟”

“لقد عملت بجد . سوف أتحقق من الأمر . أيها الكاهن الأعلى أذهب و استرح اليوم .”

“د…م ؟”

كان الجميع متعبًا جدًا من حفل تعيين القديسة .

“آهغ .”

بعد كل شيء ، إنها مسؤولية راڤيان من الآن فصاعدًا لذا أجاب لوكاس و انحنى و غادر الغرفة .

لابدَ أنها كانت مستاءة عن والدتها لتخلينا عنها منذ وقت طويل لكن هذا الشعور فد اختفى الآن .

هزت راڤيان التي تُركت وحدها في الغرفة قنينة واحدة في يدها .

كما هو متوقع ، لم تكن هاتان المرشحتان سادة الوحي بكل تأكيد .

كانت عيناها نصف مغلقة وهي تنظر باهتمام إلى الدم الأحمر .

كان جاهلاً لدرجة أنه لم يكن يعرف أن عيون دينيس كان حمراء .

“عرفت هذا بسبب البلهاء سيسبيا .”

“هل تقصدين داينا التي كانت مرشحة لمنصب القديسو ؟”

خلال حياة سيسبيا ، كان تؤمن براڤيان .

“أتذكر أنكَ كنتَ الوحيد الذي تحدثت إلى داينا غيري ، لماذا فعلت هذا ؟”

راڤيان التي كانت مكتئبة لأن قوتها لم تزداد حصلت على القليل من القوة من دم القديسة .

كاليد الذي شعر بصدقها ، كان يعتقد أنه كان الشيء الصحيح الذي يجي عليه فعله للمعبد و أغلق عينيه بإحكام .

عرفت حينها أنه إن شربت دماء القديسة يمكنها حينها أن تضخم قواها المقدسة مؤقتًا بشكل كبير .

كلما ساعدها أكثر كلما أهتم بها أكثر. لقد تطور الأمر إلى أكثر من مجرد شعور .

“إن كانت هناك قديسة من بين هؤلاء سأعرف على الفور .”

بابتسامة عميقة رفعت راڤيان كاليد من مكانه .(سحبته بما انه كان راكع)

أشرقت عيون راڤيان الحمراء بحِدة وشربت الدماء الواحد تلو الآخر .

شعر بالحزن و الأسف من فكرة أنه كان عليه فتح الباب بشكل أسرع لو علم أنهما أرادا ذلك بشدة .

“آهغ .”

“هل تعمل هناك ؟”

تجعد وجهها ، بصقت كل الدماء التي لاتزال في فمها على المنديل .

في الماضي ، عندما كانت في الحي الفقير ، كان رئيس هذا الحي يقول ذلك .

بمجرد أن شربت من دم سيسبيا شعرت على الفور بالتغيير ، لكن دماء هؤلاء المرشحات كانت غريبة لم تشعر لأي شيء .

“….يجب أن نتوصل إلى إجراء مضاد .”

كما هو متوقع ، لم تكن هاتان المرشحتان سادة الوحي بكل تأكيد .

لكن كاليد رأى أنه من غير الضروري قول هذا و أجاب فقط عن السبب السطحي .

هذا يزيد من احتمالية أن تكون آستر هي القديسة . بما أنها أرسالت كاليد ، قررت الإنتظار .

أومأ لوكاس برأسه بصمت و أخرج زجاجتين من صندوق و سلمهما إلى راڤيان .

“آه ، على أى حال . أنا هي القديسة ، لا يمكن لأحد أن يحل محلي .”

بدا كل من چو-دي و دي هين عنيدان و أنانيان مثل دي هين ، لكنهما كانا ودودين و لطيفين للغاية .

كانت عيناها السعيدة مليئة بالرغبة اللامتناهية . وشفتاها الملطختان بالدماء لامعة باللون الأحمر .

“آسف . هل عانقتكِ بشدة ؟ لكنني لن أترككِ .”

***

“أنا سعيدة لأنني قمت باختيارك .”

على مدار عدة أيام ، تم تنظيف غرفة إيرين تمامًا .

على مدار عدة أيام ، تم تنظيف غرفة إيرين تمامًا .

تم استبدال السجاد الباهت وتم استبدال الأثاث القديم بآخر عصري .

“لقد عملت بجد . سوف أتحقق من الأمر . أيها الكاهن الأعلى أذهب و استرح اليوم .”

تم فتح آخر نافذة ووضع ستارة جديدة بيضاء كانت تعجب إيرين .

ومع ذلك ، فإن چو-دي الذي جاء بحماس دفعه للخلف بدون أن يترك له لحظة .

سمعت آستر ، التي كانت تلعب مع شورو في الغرفة صوت العمال وهم ينزلون على الدرج .

“ماهذا ….”

“أعتقد أن الأمر قد إنتهى أخيرًا .”

“لما لا تدخل و تعانقهم ؟”

وصلت أمام الغرفة وهي مليئة بالترقب لكن هناك ضيف قد جاء قبل آستر .

تظاهرت راڤيان أنها سعيدة و أمسكت يد كاليد .

“أوبا ؟”

لطالما كانت آستر تتمتع بشخصية ناعمة ، لذا فإن الإستعانة بكاليد ، أحد معارفها تعتبر فكرة جيدة .

عندما كانت على وشكِ الدخول ، وجدت دينيس وحده في الغرفة الفارغة يحدق في الصورة .

“يبدوا أن المرشحات الأخريات كن يزعجن داينا كثيرًا . لذا كنت أساعدها .”

بدا و كأنه على وشكِ البكاء .

شعر بالحزن و الأسف من فكرة أنه كان عليه فتح الباب بشكل أسرع لو علم أنهما أرادا ذلك بشدة .

ومع ذلك ، فإن چو-دي الذي جاء بحماس دفعه للخلف بدون أن يترك له لحظة .

“ماهذا ….”

“واو ، الغرقة منعشة حقًا !”

في تلكَ اللحظة ، ركض بن الذي صعد لتون للطابق الثالث و همس لدي هين .

كان چو-دي مشغولاً بالنظر حول الغرقة المتغيرة بالكامل .

كان التعبير على وجه راڤيان بريئًا جدًا لدرجة أنه لا يمكن العثور على كذبة .

كان جاهلاً لدرجة أنه لم يكن يعرف أن عيون دينيس كان حمراء .

التقت عيون كاليد الذي رفع رأسه بشكل مفاجئ مع عيون راڤيان .

“لقد فوجئت برؤيتها أيضًا . أنا متأكد أن أمي ستحب الأمر أيضًا .”

“نعم ، هنئها و أجلب بعض الدم . أتمني لكَ رحلة سعيدة .”

“نعم . الآن يمكنني رؤيتها بشكل يرضي قلبي . سآتي لرؤيتها كل يوم .”

“بالضبط .”

عندما نظر دينيس إلى الصورة تحولت عيناه وسرعان ما اتسعت عيون چو-دي .

كان خائفًا أن يكون لديهما توقعات سيئة لدالتهما التي لا تستطيع العودة .

“هل تفتقداها بهذه الطريقة كل يوم ؟”

فكرت آستر ، وهي ترى أن حتى چو-دي المرح قد تحول إلى خروف لطيف.

سألت آستر ، التي لم تكن تعرف شعور الحنين إلى الماضي بلهفة .

بدا كل من چو-دي و دي هين عنيدان و أنانيان مثل دي هين ، لكنهما كانا ودودين و لطيفين للغاية .

“بالتأكيد ، فهي أمي .”

“واو ، الغرقة منعشة حقًا !”

قال چو-دي و نظر إلى الصور .

“ألقت بي بعيدًا لأنها لم تكن تحبني صحيح ؟”

فكرت آستر ، وهي ترى أن حتى چو-دي المرح قد تحول إلى خروف لطيف.

“لا أريد رؤيتها .”

“لا أريد رؤيتها .”

بدا كل من چو-دي و دي هين عنيدان و أنانيان مثل دي هين ، لكنهما كانا ودودين و لطيفين للغاية .

لابدَ أنها كانت مستاءة عن والدتها لتخلينا عنها منذ وقت طويل لكن هذا الشعور فد اختفى الآن .

“نعم ، وهذه دماء من المرشحات .”

“ألا تريد آستر أن ترى والدتها ؟”

“أعتقد أنني كنت أبًا يفتقر إلى الكثير .*

“نعم. لا أعرف من تكون … لكنها تخلت عني بمجرد أن وُلِدت .”

تدفق صوت هادئ من بين شفتيّ راڤيان وهي تتحدث بكلمات شنيعة .

في الماضي ، عندما كانت في الحي الفقير ، كان رئيس هذا الحي يقول ذلك .

“هل تفتقداها بهذه الطريقة كل يوم ؟”

قيل لها أن عليها دفع ثمن الوجبات لأن والديها قاما بهجرها بمجرد ولادتها .

“أعتقد أن الأمر قد إنتهى أخيرًا .”

“ألقت بي بعيدًا لأنها لم تكن تحبني صحيح ؟”

“نعم . الآن يمكنني رؤيتها بشكل يرضي قلبي . سآتي لرؤيتها كل يوم .”

كانت آستر حزينة بعض الشيء لأنها لم تكن محبوبة منذ لحظة ولادتها .

“أنا سعيدة لأنني قمت باختيارك .”

“لا ، لابدَ أن والدتكِ ليس لها علاقة بالأمر.”

كانت عبارة عن زجاجة صغيرة بحجم الاصبع قامت بوضعها في يد كاليد .

چو-دي الذي كان أخرقًا في مواساة شخص ما ، عانق آستر بإحكام كما لو كان يريد شفاء جروحها .

أضاف ديلبرت بعض الكلمات اللطيفة و أخبره بألا يلوم نفسه .

“هل هذا صحيح ؟”

“ألا تريد آستر أن ترى والدتها ؟”

لم تصدق آستر ذلك لكنها ظلت بين ذراعيه حتى لا تُشعر چو-دي بالحرج .

“آهغ .”

“بالطبع. ما رأيكِ ؟ على أى حال بفضل هذا التقينا بذلك الشكل .”

“د…م ؟”

تدخل دينيس ، الذي لم يكن قادرًا على رؤيتهما يتعانقان بينهما .

“هذا فقط ….”

بفضل هذا خرجت آستر التي تمت معانقتها من بين الإثنين و شهقت .

“بالطبع. ما رأيكِ ؟ على أى حال بفضل هذا التقينا بذلك الشكل .”

“إخوتي ، لا أستطيع التنفس ….”

أضاف ديلبرت بعض الكلمات اللطيفة و أخبره بألا يلوم نفسه .

“چو-دي ، أسرع و أترك عنق آستر ، إن كل هذا بسببكَ .”

“يبدوا أن المرشحات الأخريات كن يزعجن داينا كثيرًا . لذا كنت أساعدها .”

“آسف . هل عانقتكِ بشدة ؟ لكنني لن أترككِ .”

تذكر كاليد آستر ، التي تغيرت كثيرًا من آخر مرة قابلها فيها ، ثم أومأ برأسه .

ومع ذلك ، أرخى الذراع التي حولها و ابتسمت آستر وهي بين الإثنين .

“نحن نستمر في المراقبة ، لكن لا يوجد مؤشر لأى شيء يخض المرشحات الأخريات .

دي هين الذي صعد إلى الطابق الثالث لمشاهدة الغرفة كان يشاهد هذا المشهد من الخارج .

چو-دي الذي كان أخرقًا في مواساة شخص ما ، عانق آستر بإحكام كما لو كان يريد شفاء جروحها .

“لما لا تدخل و تعانقهم ؟”

ذُهِل كاليد من الأخبار المفاجئة .

مسح ديلبرت ، الذي كان حساسًا في العادة ، عينيه بمنديل ، و قال لدي هين .

“لما لا تدخل و تعانقهم ؟”

“أعتقد أنني كنت أبًا يفتقر إلى الكثير .*

خلال حياة سيسبيا ، كان تؤمن براڤيان .

منذ الطفولة ، عندما ذكر التوأم قصة والدتهما ، وبخهما بشدة .

شعر بالحزن و الأسف من فكرة أنه كان عليه فتح الباب بشكل أسرع لو علم أنهما أرادا ذلك بشدة .

كان خائفًا أن يكون لديهما توقعات سيئة لدالتهما التي لا تستطيع العودة .

“ماذا حصل لهذا ؟”

في ذلك الوقت ، اعتقد أنه سيكون من الأفضل غض الطرف .

–يتبع ….

شعر بالحزن و الأسف من فكرة أنه كان عليه فتح الباب بشكل أسرع لو علم أنهما أرادا ذلك بشدة .

“لقد فوجئت أيضًا ، كشخص بالغ كان من المفترض أن أفكر بهذا بدلاً من الأطفال .”

“سموك قد قام بعمل جيد أيضًا .”

أضاف ديلبرت بعض الكلمات اللطيفة و أخبره بألا يلوم نفسه .

أضاف ديلبرت بعض الكلمات اللطيفة و أخبره بألا يلوم نفسه .

كان چو-دي مشغولاً بالنظر حول الغرقة المتغيرة بالكامل .

“نشأ السادة الصغار بشكل جيد للغاية .”

“ليس كذلك . لقد تم تبنيها من قِبل الدوق الأكبر ، سارت معها الأمور بشكل جيد ، صحيح ؟”

بدا كل من چو-دي و دي هين عنيدان و أنانيان مثل دي هين ، لكنهما كانا ودودين و لطيفين للغاية .

عندما نظر دينيس إلى الصورة تحولت عيناه وسرعان ما اتسعت عيون چو-دي .

“بمجرد النظر لهذا ، لا أعرف مدى دهشتي لسماع أن السادة الصغار كانوا في الأحياء الفقيرة مع الآنسة .”

في تلكَ اللحظة ، ركض بن الذي صعد لتون للطابق الثالث و همس لدي هين .

“لقد فوجئت أيضًا ، كشخص بالغ كان من المفترض أن أفكر بهذا بدلاً من الأطفال .”

كما لو كانت راڤيان تنتظر ، فتحت الدرج و أخرجت قارورة زجاجية .

نظر دي هين إلى الأطفال في الغرفة بعيون دافئة .

“عليكَ أن تحصل على دم داينا هنا .”

بدا الأمر و كأنه لا يريد أن يضيع المشهد من أمام عينيه .

“هل هذا صحيح ؟”

في تلكَ اللحظة ، ركض بن الذي صعد لتون للطابق الثالث و همس لدي هين .

حدث ذلك فجأة ، لكن كاليد لم يستطع فهم الأمر الذي أعطته له و تلعثم.

“جلالتك ، لقد تلقيت رسالة تقول أنه تم العثور على مكان لوسفير .”

مسح ديلبرت ، الذي كان حساسًا في العادة ، عينيه بمنديل ، و قال لدي هين .

“حقًا ؟”

“أين ستستخدمينه ؟”

بقدر ما كانت هذه الأخبار التي كان ينتظرها ، أدار دي هين رأسه بخيبة أمل .

“إن الأمر سري ، لذا لا يمكنني إخباركَ . لكن كل شيء من أجل المعبد ، هل يمكنكَ أن تتفهم ؟”

–يتبع ….

“….يجب أن نتوصل إلى إجراء مضاد .”

“بمجرد النظر لهذا ، لا أعرف مدى دهشتي لسماع أن السادة الصغار كانوا في الأحياء الفقيرة مع الآنسة .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط